Transcription
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى واما الدرجة الثانية فهي مشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة وهو الايمان بان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن - 00:00:00ضَ
وانه ما في السماوات وما في الارض من حركة ولا سكون الا بمشيئة الله سبحانه لا يكون في ملكه ما لا يريد وانه سبحانه على كل شيء قدير من الموجودات والمعدومات - 00:00:34ضَ
فما من مخلوق في الارض ولا في السماء الا الله خلقه سبحانه ولا خالق غيره ولا رب سواه بركة هذا الكلام من المؤلف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الكلام على القدر - 00:00:57ضَ
وان القدر على درجتين كل درجة تتضمن شيئين الدرجة الاولى التي هي مكونة من شيئين احاطة علم الله جل وعلا بكل شيء الشيء الثاني كتابة كل شيء قبل ان يخلق الله السماوات والارظ - 00:01:29ضَ
في خمسين الف سنة وكان عرشه على الماء علم كل شيء ازلا وعلمه ابدا يعني في الازل في القديم بلا بداية وفي الابد بلا نهاية ولا يتعرض ولا يعترض علمه هذا جهل ولا نسيان - 00:02:24ضَ
ومع العلم فالشيء مكتوب والكتابة كما اتقدم الكتابة الاولة ثم تأتي كتابات فيما بعد ومنها حينما يبعث الله جل وعلا الملك الى الجنين في رحم امه ويكتب اجله وعمله ورزقه - 00:02:59ضَ
وشقي هو او سعيد الدرجة الثانية درجة المشيئة ان الله جل وعلا له المشيئة الكاملة فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وهي تتضمن هذه الدرجة شيئين المشيئة والخلق - 00:03:44ضَ
والكلام على المشيئة الان ان الله جل وعلا له المشيئة الكاملة لا يوجد في الكون شيء الا وهو بمشيئة الله جل وعلا الكونية القدرية فيجب ان نؤمن بان مشيئة الله - 00:04:28ضَ
نافذة في كل شيء وان قدرته كاملة لكل شيء والدليل على هذا قوله جل وعلا فلو شاء لهداكم اجمعين ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولو شاء الله ما اقتتلوا - 00:05:11ضَ
من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد والعبد له مشيئة لقوله تعالى - 00:05:57ضَ
وما تشاؤون الا ان يشاء الله ما نفى المشيئة عن العبد وانما اثبتها وجعلها تابعة لمشيئته سبحانه ويقول المؤلف رحمه الله تعالى واما الدرجة الثانية يعني من درجات القدر فهي مشيئة الله النافذة - 00:06:30ضَ
وقدرته الشاملة وهو الايمان بان ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وانه ما في السماوات وما في الارض من حركة ولا سكون الا بمشيئة الله سبحانه لا يكون في ملكه ما لا يريد - 00:07:07ضَ
لا يكون في ملكه ما لا يريد انتبه لا يكون في ملكه ما لا يريد في ملكه تعالى كفر الكافر وفجور الفاجر ومعصية العاصي هل هذه ارادها الله جل وعلا - 00:07:40ضَ
اراد الكفر من الكافر وقلنا لا معناه وجد الكفر من الكافر والله ما اراد هذا ومعناه قد وجد في ملكه ما لا يريد وليس كذلك لا يكون في ملكه ما لا يريد. صح - 00:08:18ضَ
هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو كلام حق اذا نقول الارادة ارادتان ارادة كونية قدرية وارادة دينية شرعية ارادة كونية قدرية وهي المشيئة الشاملة ارادة دينية شرعية - 00:08:48ضَ
وهي الارادة التي يحبها الله جل وعلا المقارنة للمحبة الارادة الدينية الشرعية المقارنة للمحبة الارادة الكونية القدرية المرادفة للمشيئة ما معنى هذا الكلام ارادة كونية قدرية. كل ما في الكون فالله جل وعلا اراده - 00:09:38ضَ
ما يمكن ان نقول يوجد في الكون شيء لم يرده الله ارادة كونية قدرية وارادة دينية شرعية ارادة يحبها احب الله جل وعلا هذا الفعل واراده ارادة دينية شرعية وهل هما متلازمتان - 00:10:16ضَ
لا وهل تتخلف واحدة دون الاخرى نعم الارادة الكونية الشرعية الموادع الكونية القدرية هذه ما تتخلف بحال من الاحوال ولا يوجد في الكون ما لا يريده الله جل وعلا هذه الارادة - 00:10:55ضَ
الارادة الدينية الشرعية قد توجد وقد لا توجد فيجتمع تجتمع الارادتان في حق المؤمن اذا امن المؤمن وتتخلف الارادة الدينية الشرعية في حق الكافر ان الله جل وعلا امره بالايمان فلم يؤمن - 00:11:30ضَ
زيادة ايضاح ايمان المؤمن اراده الله جل وعلا كونا وقدرا من يقول لي نعم ايمان المؤمن اراده الله ما امن المؤمن والله لا يريد له ذلك لا ابدا ارادة الايمان المؤمن - 00:12:25ضَ
اراده الله جل وعلا دينا وشرعا نعم يعني الله جل وعلا يحب الايمان من المؤمن ام يكره ذلك على الله يحبه فاجتمعت الارادتان في حق المؤمن اراد الله جل وعلا له الايمان كونا وقدرا - 00:12:59ضَ
ورضيه منه دينا وشرعا كفر الكافر اراده الله جل وعلا كونا وقدرا اولى كفر الكافر اراده الله جل وعلا كونا وقدرا نعم بلا شك كفر الكافر رضيه الله جل وعلا دينا وشرعا - 00:13:37ضَ
لا اذا تجتمع الارادتان في حق المؤمن وتفترقان في حق الكافر الله جل وعلا امره بالكفر واحب منه الكفر؟ لا جاءه واراد جل وعلا ام لا جاءه اراده انه لا يوجد في الكون شيء ما شاءه الله - 00:14:26ضَ
قل ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن قد يقول لك قائل اذا الله جل وعلا احب الكفر من الكافر اقول لا امر الله الكافر بالكفر فامتثل لا - 00:15:17ضَ
شاء الله الكفر من الكافر فوجد نعم جل وعلا اذا الارادة نوعان ارادة كونية قدرية وهذه ما يخرج عنها شيء رواية ابليس وضلاله وعناده وكفره شاءه الله جل وعلا كونا وقدرا - 00:15:42ضَ
لكن هل رضيه الله جل وعلا منه لا ايمان المؤمن شاءه الله جل وعلا كونا وقدرا نعم واراده ارادة دينية شرعية يعني احبه منه نعم فنقول الارادة ارادتان او الارادة - 00:16:30ضَ
الشمال او الارادة تنقسم الى قسمين ارادة كونية وارادة دينية او ارادة شرعية الارادة الكونية هي المرادفة للمشيئة يعني كل ما في الكون شاءه الله وكل ما في الكون من ايمان وكفر وظلال ومعاصي وطاعة وبر - 00:17:26ضَ
وكل ما وجد في الكون فالله جل وعلا شاءه شاءه كونا وقدرا شاء الله الكفر من الكافر نعم والدليل قول الله جل وعلا عن نوح عليه السلام ولا ينفعكم النصح. ان اردت ان انصح لكم - 00:18:11ضَ
ان كان الله يريد ان يغويكم ان كان الله يريد ان يغويكم هذا الشاهد يعني اراد الله جل وعلا ضلالهم وغوايتهم وشاء ذلك كونا وقدرا والارادة الشرعية المرادفة للمحبة اذا - 00:18:51ضَ
رفعت كلمة ارادة وقلت محبة الله جل وعلا يحب هداية عباده نعم اراد ذلك دينا وشرعا مثل قول الله تعالى والله يريد ان يتوب عليكم والله يريد ان يتوب عليكم. احمل يريد واجعل بدالها يحب. يصلح يصلح - 00:19:30ضَ
والله يريد ان يتوب عليكم والله يحب ان يتوب عليكم الارادة الكونية تتعلق فيما وجد ووقع في الكون سواء احبه الله او لم يحبه الارادة الكونية تتعلق فيما وجد في الكون وجد في الكون كفر - 00:20:06ضَ
وضلال وهجور ومعاصي ووجد في في الكون بر وصاعة وايمان واخلاص كلها هذي موجودة في الكون هذه تتعلق فيما وجد سواء احبه الله الايمان والطاعة او كرهه الله جل وعلا كالكفر والمعصية - 00:20:57ضَ
وكل هذه موجودة في الكون وهي قد شاءها الله جل وعلا كونا وقدرا والارادة الشرعية تتعلق فيما يحبه الله سواء وجد او لم يوجد يعني الارادة الدينية الشرعية ليس بلازم وجودها - 00:21:25ضَ
قد توجد وقد لا توجد. فالله جل وعلا اراد الايمان من الخلق كلهم في الارادة الدينية الشرعية. كلهم امرهم بالايمان. وكلهم جل وعلا يحب منهم الايمان لكن وجدت الارادة في حق المؤمن - 00:21:55ضَ
ما يحبه الله وتخلفت في حق الكافر عصا وما اتى بما يحبه الله ومتعلق الارادة الكونية لابد ان يوجد ومتعلق الارادة الشرعية هل لابد ان يوجد؟ لا. قد يوجد وقد لا يوجد - 00:22:20ضَ
قد يوجد وهو ايمان المؤمن وقد لا يوجد وهو ايمان الكافر ما امن امره الله جل وعلا بالايمان فما امن والارادة الكونية يعني معناه انها لابد ان تقع والارادة الدينية الشرعية ما يلزم وقوعها - 00:22:50ضَ
ايهما اشمل لا شك الارادة الكونية القدرية لانه ما خرج منها احد الارادة الدينية الشرعية تحققت في حق المؤمن وتخلفت في حق الكافر ما امن وهو مأمور بالايمان قول المؤلف رحمه الله تعالى لا يكون في ملكه ما لا يريد - 00:23:22ضَ
قد يقول لك ملبس يلبس عليك يقول قول شيخ الاسلام هنا خطأ لا يكون في ملكه ما لا يريد في ملكي كفر الكافر وهل اراد الله هذا؟ اقول نعم ما في الكون شيء يخرج عن ارادة الله ابدا - 00:24:02ضَ
لكنه قد يخرج عن محبة الله وهذا الامر يلتبس على من لم يميز بين الارادتين والمؤمن واهل السنة والجماعة يميزون بين الارادتين الارادة الكونية القدرية هذي عامة ما يخرج منها شيء ابدا - 00:24:25ضَ
الارادة الدينية الشرعية توجد في حق المؤمن وتتخلف في حق الكافر قد يقول لك قائل مثلا الله جل وعلا احب الكفر من الكافر؟ فقل حاشا وكلا الله جل وعلا اراد الكفر من الكافر - 00:24:51ضَ
نقول نعم الارادة الكونية القدرية نعم اراد لانه ما يوجد في الكون شيء يخرج عن ارادة الله وهل احبه؟ اقول لا ما احبه وهل يوجد في الكون ما لا يحبه الله؟ اقول نعم - 00:25:16ضَ
وهل يوجد في الكون ما لا يريده الله؟ اقول لا المرء اذا ادرك الارادتين تميز له الامر والا هيكون في لبس يأتيه اقل مشبه يشبه عليه يلبس عليه يقول لك كل ما في الكون بارادة الله - 00:25:36ضَ
يقول نعم ثم يأتيك يقول كفر الكافر اراده الله واحبه اقول لا مهوب كذا اراده الله واحبه لا يقول كفر الكافر اراده الله. وهل احبه؟ اقول لا ايمان المؤمن اراده الله؟ فقل نعم - 00:26:08ضَ
وهل احبه الله؟ نعم واقول الارادة الكونية القدرية مرادفة للمشيئة اراد الله جل وعلا كذا يعني شاء والارادة الدينية الشرعية مرادفة للمحبة يعني اراد هذا وامر به واحبه واذا ميزت بين الارادتين الارادة الشاملة - 00:26:34ضَ
الكونية القدرية مرادفة لماذا المشيئة اراد الله الكفر من الكافر؟ اقول له انظر ان كان يصلح بداله احب شرعية نقول لا احب الله الكفر من الكافر؟ لا شاء الله الكفر من الكافر؟ نعم شاء - 00:27:17ضَ
ايمان المؤمن جاءه الله نعم اراده الله؟ نعم ارادة دينية شرعية احبه؟ نعم والارادة ارادة اسم منها مرادف بالمشيئة وقسم منها مرادف للمحبة وتجتمع الارادتان في حق المؤمن اذا امن - 00:27:50ضَ
وقد اراد الله جل وعلا ايمانه يعني شاءه واراد الله جل وعلا ايمانه بمعنى احبه وتتخلف الارادة الدينية الشرعية في حق الكافر كفر الكافر شاءه الله جل وعلا واراده كونا وقدرا. وهل احبه - 00:28:31ضَ
لا قد يقول لك قائل هل اراد الله جل وعلا الكفر من الكافر والظلم من الظالم والقتل من القاتل والمعصية من العاصي ان قلت لها غلط وان قلت نعم قد يختلك من ناحية اخرى - 00:29:02ضَ
وقبل ان تجيب بلا ونعم تقول فيه تفصيل فيه تفصيل من حيث الارادة الكونية القدرية نعم اراد الله الكفر من الكافر واراد الله الفجور من الفاجر واراد الله العصيان من العاصي لانه ما يوجد في الكون - 00:29:57ضَ
شيء يخرج عن ارادة الله الارادة الكونية القدرية لا يكون في الكون الا ما اراد قد يقول لك اذا ما دام اراده كونا وقدرا فهو احبه وهو امره بالكفر وقل لها - 00:30:31ضَ
ما احبه وما امره بالكفر وانما امره بالايمان والله جل وعلا ارسل الرسل وانزل الكتب الى الخلق ليؤمنوا به وليعبدوه وحده وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون من الكافر بمعنى شاء - 00:31:00ضَ
ولم يرد الكفر من الكافر بمعنى ما احبه اراده كونا وقدرا بمعنى شاء ولم يرده دينا وشرعا بمعنى ما احبه وما امر به ففرق بين الامر والمشيئة فرق بين الارادة المحبوبة والارادة غير المحبوبة - 00:31:25ضَ
الارادة الكونية القدرية مرادفة بالمشيئة يعني ارفع كلمة ارادة واجعل بدلها شاء الارادة الدينية الشرعية مرادفة للمحبة ارفع كلمة اراد واجعل بدلها احبا يستقيم المعنى والله يريد ان يتوب عليكم. الله يحب ان يتوب عليكم - 00:32:09ضَ
والله يريد لكم الخير يحب لكم الخير وانه سبحانه على كل شيء قدير من الموجودات والمعدومات هذه القدرة والخلق الكلام عليها الذي هو الشق الثاني لان الدرجة الثانية من درجات القدر - 00:32:44ضَ
المشيئة والخلق المشيئة قلنا ما يوجد في الكون شيء الا وشاءه الله وهل يصح ان نقول ما يوجد في الكون شيء الا واحبه الله لا هل يصح ان نقول لا يوجد في الكون شيء الا واراده الله - 00:33:30ضَ
نقول نعم يصح لكن مع التمييز يقول اراده الله كونا وقدرا يقول لك هل يوجد في الكون شيء لا يحبها الله ان قلت نعم قال لك اذا يوجد في الكون شيء ما اراده الله اقول لا لا تخلط - 00:34:06ضَ
بين هذي وهذي لا يوجد في الكون شيء ما شاءه الله ابدا ما وجد في الكون فالله جل وعلا شاءه وهل يلزم منه انه احبه كفر ابليس جاءه الله نعم - 00:34:28ضَ
احبه الله؟ لا ايمان المؤمن شاءه الله نعم احبه الله؟ نعم اقدام هذا الرجل على قتل اخيه وقتل هل شاءه الله نعم هل احبه الله؟ لا هل امره الله بالقتل؟ لا - 00:34:49ضَ
هل شاءه الله نعم تسلط بعض الخلق على البعض الاخر هل شاءه الله نعم هل احبه الله لا فانتبه لهذا فقرة فقرة كلمة كلمة لا تزل وانت لا تريد ذلك - 00:35:23ضَ
ولا تخلط بين الارادتين مشيئة الله شاملة هذا كلام ما عليه اعتراض مشيئة الله كاملة ما في اشكال ارادة الله جل وعلا شاملة يعني كل ما في الكون اراده الله اقول فيه تفصيل - 00:36:18ضَ
ان كنت تقصد اراده الله كونا وقدرا فنعم وان كنت تقصد اراده الله بمعنى احبه لانها تأتي الارادة في القرآن بمعنى المحبة وبمعنى المشيئة وان كنت تقصد بان الله شاءه يعني اراد يعني احبه قل لا - 00:36:51ضَ
انه يترتب على هذا ان الله جل وعلا احب الكفر من الكافر واحب القتل من القاتل. واحب الزنا من الزاني وتعالى الله هل شاء الله الزنا من الزاني نعم شاءه - 00:37:13ضَ
هل اراده كونا وقذرا؟ نعم مراد بحكمة يريدها الله جل وعلا ولا يكون في ملكه ما لا يريد يعني ارادة كونية قدرية ما يكون في ملك الله شي قال هذا ما اراده الله - 00:37:31ضَ
جئت الى شخص مثلا ترك الصلاة نقول هذا يا اخي ما يجوز لك يقول هذا شيء اراده الله انا يقول ما اصلي بارادة الله اقول ان كنت تقصد ارادة الله الكونية القدرية فصحيح - 00:38:11ضَ
لان الله جل الى انك ما تخرج عن ارادة الله وان كنت تقصد ان الله يحب منك هذا الفعل. اراده يحبه فلا. فانت ظالم وانت مأمور بالطاعة ما تقول انا في مشيئة الله كافر - 00:38:42ضَ
وما يدريك ولا يصح لاحد ان يقول انا اترك العمل حسب مشيئة الله لان رشاء مني ذلك فانا اترك اتقوا الله من يطلع على مشيئة الله ما احد يطلع فانت مأمور - 00:39:03ضَ
وقادر على ما امرت به فان امتثلت كنت مطيع وان امتنعت فانت عاصي وطاعتك بارادتك كما سيأتينا ومعصيتك في ارادتك انت اردت المعصية ووقعت فيها واخترتها وانت منهي عنها فعصيت ربك - 00:39:21ضَ
والعبد ليس مجبر على الطاعة ولا على المعصية اشوف الانسان نفسه يقدم على الفعل الطيب اختياره ومسارعته والكافر والفاجر يقدم على الفعل السيء اختياره ويقول انا مجبور على هذا وارادة العبد مهما كانت - 00:39:52ضَ
ما تخرج عما شاءه الله جل وعلا قوله واما الدرجة الثانية من القدر الى اخره فهي تتضمن شيئين ايضا اولهما الايمان بعموم مشيئته تعالى وان ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. وانه لا يقع في ملكه ما لا يريد. وان افعال العباد من الطاعات - 00:40:26ضَ
معاصي واقعة بتلك المشيئة العامة التي لا يخرج عنها كائن سواء كان مما يحبه الله ويرضاه ام لا وثانيهما الايمان بان جميع الاشياء واقعة بقدرة الله تعالى. وانها مخلوقة له لا خالق - 00:41:05ضَ
ولها سواه لا فرق في ذا هذي العبارة التفصيل ان شاء الله في الدرس القادم ان شاء الله لان الارادة قد تتضمن شيئين اولا الدرجة الثانية من درجات الايمان بالقدر - 00:41:27ضَ
الا وهي المشيئة والخلق والمشيئة حصل الكلام فيها والخلق سيأتي ان شاء الله في الاسبوع القادم ان شاء الله اقرأ هذا وثانيهما الايمان وثانيهما الايمان بان جميع الاشياء واقعة بقدرة الله تعالى - 00:41:45ضَ
وانها مخلوقة له لا خالق لها سواه لا فرق في ذلك بين افعال العباد وغيرها كما قال تعالى والله خلقكم وما تعملون ويجب والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:42:11ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:42:34ضَ