Transcription
اذن هذه الرتبة الاولى عالم بالله ليس عالما بامر الله وجب عليه ان يكون تلميذا في العلم بامر الله والا يخطو خطوة في هذا الشأن الا بعد استشارة اهل العلم بأمر الله. ويسلم بإذن الله. التواضع ربي به - 00:00:00ضَ
ان شاء الله يوصلو ما يسلم لا يغتر ولذلك الشيطان حينما كما تذكر القصة الشيطان حينما رده عبد القادر الجيلاني وقال له اخسأ انت ابليس قال له ما علمت ذلك؟ قال قلت انا ربك ولم تقل انا الله. والله اسم الجلال مفظوم لا يمكنك ابدا ان - 00:00:20ضَ
وانت رب فعلا للشياطين امثالك. فقال له ابليس انقذك علمك. اي علم؟ علمهم بأمر الله ان عبد القادر الجيلاني فعلا كان عالما بالله عالما بأمر الله. كان رجل زاهد متعبد صاحب تزكية - 00:00:46ضَ
صاحب كرامات افقه ايضا. ماشي غير اللولة لا فيه اثنين. فعلمه الثاني كمل به علمه الاول وانقصه الله بذلك من خدعة ابليس. فقال له الشيطان انقذك علمك والله لقد اضللت بهذه الطريقة كذا وكذا عادي - 00:01:06ضَ
اذا صحيح سبحان الله العظيم. يعني هذا يعني موجود في كتب التراث. وكتب الرجال والطبقات وكتب التصوف والزهد. وموجود ايضا في الحالات التي نشاهدها في هذا الزمان باعيننا ونسمعها باذاننا. ممن اضلهم الله على علم بالله. لكن على غير علم بامر الله - 00:01:26ضَ
والسبب هو غرور راه ربي تعالى ما يظلمش وما انا بظلام للعبيد غرور لما كيغتر الإنسان الله جل وعلا يحبط ويكله الى نفسه كيقول ودبر راسك مع ابليس. يكله الى نفسه. ولكن حينما يتواضع العبد لله ويجعل نفسه تلميذا بين يدي اهل - 00:01:46ضَ
في العلم فان الله جل وعلا يكرمه ان اذ بالقبول القسم الثاني وهو العلم بامر الله دون العلم بالله. من العلماء قديما واليوم علماء بأمر الله. غير عالمين بالله عالم بامر الله اي فقيه ونص كما نعبر يعني متمكن من الشريعة اصولها وفروعها ولغتها - 00:02:08ضَ
ادواتها وقواعدها فقها واصولا وكتابا وسنة والى اخره من علوم الشريعة الاصلية والفرعية جميعا مكن ولكن لا صدق له ولا نية في الاخلاص اصل له. فهذا جاهل بالله عالم بأمر الله. لكنه جاهل بالله - 00:02:38ضَ
وهذا من اخطر المزالق ايضا بحال اللول لما؟ لأنه لن ينتفع بعلمه ها لولا لأن غاية العلم انما هي عبادة الله والإخلاص له سبحانه فعنده علم نعم لكن لا آثار لرونق العلم على - 00:03:05ضَ
ولا اثر لجمال العلم على سلوكه. ومثل هذا والعياذ بالله كثير. نسأل الله العافية فعلا لهذا ايضا ابتلاء بالعلم. ربي ابتلاه بالعلم وهذا الابتلاء بالعلم سيجعل نسأل الله العافية حسابه عسيرا. لانه علم فلم يعمل - 00:03:26ضَ
لان داعي العمل انما هو وازع قلبي من العلم بالله. انما يخشى الله من عباده العلماء قالوا به تعالى فهذا لا علم له بالله وهذا يعني ادنى مراتبه ان لا يعمل بعلمه - 00:03:49ضَ
ولكن اخطر الأحوال ان يعمل بعلمه ولكن في الشر والعياذ بالله. ها الخطير فهذا اما ان لا يعمل بعلمه لانه ليس عالما بالله. لا يعمل بعلمه يعني عندو درجات الصفر. وهادي مصيبة - 00:04:10ضَ
الله تعالى لا يقبل درجة الصفر. لا منزلة بين بين المنزلتين. لا منزلة بين المنزلتين. نعوذ بالله اما نار ابدا. نسأل الله العافية لنا ولكم المسلمين اجمعين واما جنة ابدا - 00:04:30ضَ
فاما ان تكون له درجة الصفر واما ان تكون له بركة ما تحت الصفر وهو ان يعمل بعلمه في الشر كأن يوظف في اكل اموال الناس بالباطل وان يوظفه في السحر وفي الدجل وفي مصائب كبرى وفي الافتاء بغير ما انزل الله - 00:04:44ضَ
وفي قلب الحقائق وإباحة المحرم منع الحلال العكس تماما ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكاذبة هذا حلال وهذا حرام. اجعلوا الحرام حلالا ويجعلوا الحرام حلالا. يعكس الأمور هذه هي الشيطانة الكبرى - 00:05:04ضَ
ولذلك لا ضمان ولا امانة للعالم بامر الله ليس عالما بالله القسم الثالث وهو العلم الشرعي الحقيقي. كلما اطلق العلم في القرآن او في السنة فإنما هو المقصود. وهو العلم بالله وبامر الله معا - 00:05:27ضَ
وهذا الذي ينبغي ان يجتهد من اجله طلبة العلم جميعا عالم بامر الله. يعني انسان يتقن علم الشريعة اصولا وفروعا. وايضا قلب وهم متعلق بالله يرجو ربه ويرجو رحمته ويخاف عذابه ويحب - 00:05:52ضَ
اله سبحانه وتعالى توحيدا واخلاصا توحيدا واخلاصا لله الواحد القهار هذا النوع من العلم ومن العلماء. هو امل الامة. وهو مربوط الفرس لا حياة للامة الا بهذا ولا تجديد للدين الا بهذا حديث التجديد الدين الذي يرويه بعض اهل السنن الترمذي واحمد والحاكم وغيرهما ان الله يبعث - 00:06:18ضَ
لهذه الامة على رأس كل مئة سنة او عام من يجدد لها دينها مجدد الدين لا يكون الا عالما بالله عالما بامر الله ولا يمكن شرعا ولا عقلا ان يكون عالما بالله غير عالم بأمر الله. او ان يكون العكس عالما بأمر الله غير عالم بالله - 00:06:49ضَ
كيف ينال الانسان هذا من بدء الطلب اذ يخلص الانسان نيته لله على حديث رسول الله الصحيح المليح حديث النيات انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فاذا نوى العبد ان يعبد الله مخلصا له الدين بعلمه اتاه الله العلمين. العلم بالله - 00:07:14ضَ
والعلم بامر الله وكان من الفائزين نحن اليوم في هذا الزمان بالذات في حاجة ماسة الى هذه الصناعة العلمية ان يجمع المؤمن بين الامرين على قدر طاقته حتى ولو كان له من العلم بامر الله القليل وليس الكثير فينبغي ان يطلب - 00:07:40ضَ
به العلم بالله يعني عندك بركة من العلم انت محصل لها وانت طالب لها فوجب ان توظف ذلك في اصلاح قلبك وفي تربية وجدانك والسلوك الى الله عبر ذلك. والا فلا فائدة - 00:08:05ضَ
واقول لا صلاح للامة الا بهذا نحن جميعا علماء وغير علماء. جميع الناس من اهل الاختصاصات الشرعية وغير الاختصاصات الشرعية من المهن من اختصاصات يعني التقنية من التجار من العامة من كل - 00:08:26ضَ
كل الناس كل الناس ما داموا مسلمين. وجب عليهم ان يفرغوا من انفسهم طائفة تتعلم هذا العلم واجب ابن حزم رحمه الله عالم من اشهر علماء الاندلس حينما فسر هذه الاية فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم قال - 00:08:48ضَ
على كل اهل قرية او بادية اذا خلا فيهم من يأخذ هذا العلم؟ وجب عليهم ان يفرغوا من ابنائهم وان يرسلوهم لطلب العلم وجوبا كفائيا لا يسقط عن الجماعة الا بقيام بعض الناس به - 00:09:15ضَ
بمعنى انفرضو يعني واحد المدينة واحد القرية واحد البلدة مبقاوش فيها العلماء. واجب على جميع الناس يكون حداد ولا نجار ولا طبيب ولا مهندس كيما بغا يكون ان يفكروا جميعا في تفريغ ثلة من الشباب واحد الجماعة - 00:09:41ضَ
الشباب يفرغونهم لهذا الشأن عندهم العلم عالم واحد باقي يمشيو يقراو عندهم مكاينشاي يرحلو ويسافرو لطلب هذا العلم شوعي الى قومهم به ليفقهوهم ولينذروهم لعلهم - 00:10:00ضَ