فوائد من شرح كتاب الشبهات | الشيخ د عبدالله الغنيمان

الغلوّ في الصّالحين وطلب الشفاعة منهم | الشيخ د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الغلو هو تجاوز الحد الشرعي الذي حده الله والزيادة عليه وهو غلو في في الحب الذي امر الله جل وعلا به غلوا فيه وزادوا فوقعوا في الشرك النقص الذي يأتي الناس من جهة الزيادة على المشروع او النقص منه - 00:00:00ضَ

فقط النقص يسمى جفاء والزيادة تسمى غلو في محبة هؤلاء المذكورين وزادوا على المشروع لان الحب يجب ان يكون لله اما ان يكون حبا يتجاوز به الى الطلب طلب النفع ودفع الظر او ان يجعله شفيعا - 00:00:35ضَ

اجعله بينه وبين ربه جل وعلا لان الشفاعة ملك لله جل وعلا. وانما يكرم جل لو على من يشاء فيأمره بان يشفع وليست الشفاعة ملك للعباد. لا الملائكة ولا الرسل. كما قال الله جل كما قال جل وعلا من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه - 00:01:09ضَ

يعني هذا استفهام انكار. انها لا تقع حتى يأذن والاذن هو الامر بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والشرك وقع من هذا الجانب. جانب طلب الشفاعة او مثلا - 00:01:34ضَ

السؤال بالمخلوق وجعله مقربا الى الله جل وعلا كما قال الله عن المشركين ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى المعنى الا ليشفعوا لنا. حتى تعدى الامر الى ان عبدوا حجارة واشجار. وما اشبه ذلك - 00:01:57ضَ

للداعمين بان هذه ليست لها ذنوب. فهم يقولون نسألها وهي تسأل الله لنا. لانها ليست ليست لها ذنوب ثم قاسوا عبادة رب العالمين على ما يشاهدونه من عظمائهم وكبراء قائم هم يقولون نرى الرؤساء والملوك والكبراء ان الانسان اذا كان له - 00:02:20ضَ

حاجة اليهم لا يصل اليهم رأسه وانما يذهب الى المقربين منهم. فيتوسط تقضى حاجته بدون ذلك يضع الحاجة يكون ممتنعا. فعلى هذا يقولون اذا الوساطة تكون من باب التعظيم لهذا القياس قالوا نحن نعظم الله بان نجعل بيننا وبينه وسائط وهذا قياس فاسد. قياس المخلوق الذي - 00:02:50ضَ

الذي لا يعلم ما وراء الحائط الذي يحيط به على رب العالمين علام الغيوب. الذي لا يخفى عليه شيء. لا في الوجود ولا في الصدور. تعالى وتقدس على العبد ان يرفع يديه لربه اينما كان وفي اي حاجة فليس بينه وبينه - 00:03:25ضَ

حجاب فهو سميع عليم قريب مجيب. تعالى وتقدس. فقياس رب العالمين على المخلوق الضعيف من افسد بالقياس واخبث. ولهذا وقعوا في الشرك من هذه الناحية ايضا - 00:03:54ضَ