اما الفرح المحمود فهو الفرح بطاعة الله عز وجل عندما يرى الانسان من نفسه نشاطا في الخير وانما وعندما تتاح له هذه الفرص فيرى من قلبه اقبالا على اغتنامها فانه يفرح - 00:00:00ضَ

ويسر بذلك هذا الفرح الذي حظ وبين ربنا عز وجل من هم اهله ومن الذين يتصفون به وبين انه الذي ينبغي ان يفرح به المؤمن قال تعالى يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم - 00:00:24ضَ

وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون هذا الفرح الذي ينبغي يا اخوان يفرح المسلم بفظل الله ورحمته وفضل الله ورحمته في هذه الاية هو القرآن - 00:00:51ضَ

وتأملوا كيف قال ربنا فبذلك فليفرحوا قدم الجار ومجرور هنا ليدل على الحصر والاختصاص هذا محل الفرح لا غير ثم قال هو خير مما يجمعون هو خير من الدنيا وما فيها - 00:01:20ضَ

وقال عز وجل والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك يفرحون بالقرآن فهذا حال المسلم الموفق نسأل الله لنا ولكم التوفيق ان يفرح بمواسم الخير لانه يراها مواسم عظيمة وفي اغتنامها اجور عظيمة - 00:01:45ضَ

وفي التفريط فيها حرمان وخذلان ولا حول ولا قوة الا بالله - 00:02:17ضَ