د. فاضل السامرائي - سورة يس

الفرق بين { أَفَلَا يَشْكُرُونَ } و { فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ } لمسات بيانية

فاضل السامرائي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين. عليه الصلاة والسلام. وامام المتقين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ومن دعا بدعوته الى يوم الدين. بعد اه هذه - 00:00:00ضَ

الاية الكريمة وما عملته ايديهم افلا يشكرون. فضلت انه السؤال وقالها بالاستفهام. نعم طبعا هو السؤال كانه يعني ربنا لما سأل هذا السؤال قال يعني بعد ان ذكر هذه النعم - 00:00:30ضَ

افلا يستدعي ذلك شكر المنعم الذي امدهم بما ذكروا وانعم عليهم يعني هاي سببية تفيد السبب. بعد بعد ما ذكر هذا ما ذكره من الجنات والحب وما الى ذلك. هم. ومع - 00:00:47ضَ

يستدعي هذا الشكر. هي اصلها خارج القرآن افلا يشكرون الله على ما اعطاهم من نعمة. نعم. جيد. يعني. هم. فهو يعني عرض بس بصيغة الاستفهام والانكار على من لا يشكر. هم. تمام. فلا يشكرون الا يستدعي ذلك شكر المنعم الذي امدهم - 00:01:04ضَ

في هذه النعم الجليلة هذا نعم اما السؤال الذي تفضلت به فلولا تشكرون كما جاء في سورة الواقعة. الواقعة. نعم. لولا عنها نسميها احنا حرف تحظير من حروف التحظيظ تحضيض. نعم. بمعنى ماذا التحضير؟ الحث بشدة - 00:01:24ضَ

هذاك عرظ لكن عرظ بصورة الاستفهام افلا يشكرون طيب. يعني عرض الا يستدعي ذلك الشكر. هم. هنا فلولا تشكرون هذا فيها عرظ ليس فيه عرظ وانما تحظيظ. تحضيظ التحضيظ على الشكر - 00:01:44ضَ

هكذا طلب هو التحريض هو الطلب بشدة. حتى بعضهم يقول بشدة وازعاج. ازعاج شو يعني شنو؟ يعني سيرة اثارة اشكر اشكر اشكر هذا فلا اشكر بشدة وازعاج. يعني المهم يكون التحضير اشد من الطلب. احنا عندنا في - 00:02:10ضَ

في البلاغة. مم. عنده ادوات عرض وادوات تحظيظ. التحظير اشد على الشيء حث. تمام يبقى السؤال لماذا اختلفت الصيغة. اختلفت اه لماذا ما ذكرت في سورة الواقعة؟ قال فلولا تشكرون. لك معذرة قبل السؤال هو في قوله افلا يشكرون؟ هذا ليس فيه تحديد. فيها طلب - 00:02:36ضَ

طلب. فيها طلب. بالشكر. بالشكر الا يستدعي ذلك الشكر. اه لكن فلولا تشكرون على الشكر. اشكره. اشكره. بالمعنى كيف لماذا اختار هنا السؤال. اتفضل السياق في سورة ياسين هو تعداد النعم - 00:02:59ضَ

كما ذكرنا. تمام. الحب والجنات وما عملت ايديهم. نعم. اذا وذكر الايات والدلائل ومظاهر الرحمة هذا في في ياسين تمام. في الواقعة والتحذير وتوعد وتهديد سلم يا رب. في هذا السياق مختلف تماما. مختلف. يعني هو راح تبدأ الايات - 00:03:18ضَ

نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم تحذير ولا لا؟ تحذير وننشئكم فيما لا تعلمون. ولقد علمتم النشأة الاولى فلولا تذكرون. هم. اذا هذا بدأ يعني ذكر هكذا. يعني فيها تحذير. تمام. تمام. ثم لما يستمر - 00:03:43ضَ

مقال افرأيتم ما تحرثون فانتم تزرعونه ام نحن الزارعون؟ مم. لو نشأ لجعلناه حطاما. ها تحذير ولا لا؟ تحذير. فضلتم تفقهون انا لمغرمون بل نحن محرومون. هم. التحذير ولا ولا لا؟ تحذير. افرح - 00:04:12ضَ

الماء الذي تشربون فانتم انزلتموه من المزر. ام نحن المذن. المنزلون. لو نشاء جعلناه اجاجا فلولا تشكرون مم اذا سياق مختلف هذا السياق في تحذير وتهديد فاذا يحثهم هو على الشكر - 00:04:30ضَ

الشدة. مم. صح. ده كان المقام اختلف ثم نلاحظ حقيقة هو اطلق الشكر هنا قال فلولا تشكرون الواقعة. لا لا في الواقعة وفي ياسين. ياسين افلا يشكرون. ايه. تمام. اتلقى الشكر بالحالتين - 00:04:54ضَ

بمعنى ماذا اطلقوا؟ غير مقيد بمعنى مثلا. اها. يعني لم يقيده بالنعمة او بالمنعم يعني هو احيانا يقيده بالنعمة. ربنا يقول مثلا واشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون. سليم. مع انه سبق طلب الشكر او الاستفهام. نعم. وهكذا. لكن ما قيدوا بالفعل. صحيح. ربي اوزعني ان اشكر نعمتك - 00:05:15ضَ

التي انعمت علي وعلى والدي. اذا هذا الشكر للنعمة. هم. زين شكر للنعم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون للمنعم هذا. نعم. ذكر النعمة اشكروا نعمة الله ان اشكر نعمتك - 00:05:39ضَ

هذا للمنعم اشكروا لله صحيح. ها. كلوا من رزق ربكم واشكروا له. الله مم. بلدة طيبة ورب غفور. وهكذا. سليم. يعني حتى مع داوود الامر اختلف اعمال ال داود شكرا. مم - 00:05:55ضَ

هنا اطلق حتى يتم الشكر للامرين للنعمة وللمنعم ايضا فيه شكر النعمة هنا اطلق افلا يشكرون. اشكروا النعمة واشكروا المنعم الله! ده جميل! ولهذا لم يقيدك. هم احسنت يعني يطلب منهم ان يشكروا النعمة - 00:06:11ضَ

ونشكر المنعم افلا يشكرون؟ يشكرون الله. طب اليس شكر النعمة هو شكر المنعم؟ عكس شكر المنعم هو شكر النعمة ليس يعني هنا تحديد واضح للمسألة. مم. انه يعترف يبوء يعني بنعمته عليه ويعترف بنعمته عليه. اشكره - 00:06:35ضَ

صح. يعني مثلا ما يرى من عافية كذا يعرفها ويذكرها. شكر النعمة يقيد شكرها او بما طلب منه اعمالها ويشكر المنعم على من اعطاه هذه النعمة ولهذا اطلق سبحانه وتعالى في ياسين وفي الواقعة اطلق الشهر ما قيده. لا افلا اشكره. جميل - 00:06:55ضَ