د. فاضل السامرائي - سورة الأنعام
الفرق بين { إِنِّي عَامِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } و { إِنِّي عَامِلٌ ۖ سَوْفَ تَعْلَمُونَ }
Transcription
من حضراتكم يقول في قوله تعالى قل يا قومي اعملوا على مكانتكم اني عامل فسوف تعلمون. هذه اية من سورة الانعام وسورة الزمر. وقال في سورة هود في قوله تعالى يا قوم اعملوا على مكانتكم اني عامل سوف - 00:00:00ضَ
سوف تعلمون التصور حضرتك لماذا قال فسوف تعلمون وفي الاية الثانية قال سوف بدون الفاء لاحظ نلاحظ القائل في في هذه الايات نلاحظ كل قوم اعملوا على مكانتهم ان عامل اية قل يا قوم - 00:00:20ضَ
اذا هو هنا الله سبحانه وتعالى هو الذي امر بالقول امره بالتبليغ قل يعني اذا هو امره ان يبلغ كلام ربه. بان يعملوا علما. اه ان عامل يهددهم تهديد هذا. اني لله سبحانه وتعالى. اه - 00:00:41ضَ
بلغهم ان يقولوا ذلك. نعم. قل لهم اني عامل سوف تعلمون اذا هو اصل التهديد من اين؟ من من الله امر رسوله ان يبلغ قومه بهم. نعم. قل لهم ذلك. نعم - 00:00:59ضَ
قل للذين كفروا ان ينتهوا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. قل لهم ذلك. يعني بلغهم. هذه رسالة بلغ بلغ هذا الامر. نعم يعني الرسالة هي لله وامر بتبليغها - 00:01:15ضَ
قل جميل. قل لهم كذلك. جميل قل ان الخاسرين هذا كله تبليغ امره بالتبليغ. يعني ان يحمل هذه الرسالة له قل لهم ذلك نقول لهم كذا قل لهم كذا. قل لهم انهم هو الان ننظر. نعم. تفضل. اذا اذا هذه - 00:01:29ضَ
الاية الانعام لما قال قل لهم هو يحمل رسالة تهديد من الله وامرهم بتبليغه. نعم. قل لهم ذلك قل لهم هذا الامر. نعم. قل بينما في اية هود هو قول شعيب. ويا ليس قل ويا قوم اعملوا على مكانتكم - 00:01:53ضَ
ليس فيها امر تبليغ من الله. نعم. فالتهديد اذا اكبر لما يأتي من الله. نعم. يكون التهديد اكبر. والفاء تأتي للزيادة في التهديد والتوكيد. نحن عدنا هذا امر في اللغة - 00:02:10ضَ
اذكر امثلة على ذلك. لما كان التهديد من الله كان جاء بالفاء زيادة في التهديد لما كان التهديد من شعيب هاي هو قول شعيب هذا. نعم. يا قوم اعملوا على ما كان. لم يأت بالفأر - 00:02:26ضَ
جميل. الان ننظر احنا يعني لاحظنا في القرآن الكريم انه يأتي بالفاء في مواطن التوكيد. اضرب لك امثلة حتى تكون واظحة حتى طب معذرة نتوقف عند الامثال ونتلقى هذا الاتصال الهاتفي. اخت ام النور جزاك الله كل خير. مع فضيلة الدكتور عودة الى سؤالنا في - 00:02:43ضَ
قوله تعالى اني عامل فسوف نعم. تعلمون واني عامل فسوف الفاء يعني تأتي في مواطن في مواطن التوكيد الان اضرب مثل حتى اكون واضح حتى ما يكون يعني من باب الاجابة الاعتباطية نلاحظ الان الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله - 00:03:03ضَ
ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى لهم اجرهم. مو فلهم. نعم. لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا لهم اجرهم - 00:03:23ضَ
انظر الى اية اخرى الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم. الفاء طبعا بالليل والنهار سرا وعلانية. لكن لم يقل ذلك قال الذين ينفقونهم اموالهم في سبيل الله. هذا بالليل والنهار سرا وعلان. فاحتاج الى شك انه توكيد اكثر. توكيد الاجر. فلهم اجر - 00:03:41ضَ
هم عند ربي توكيد الاجر اكبر زين اية اخرى ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا نعم. لن تقبل توبتهم لن واولئك هم الظالون ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار. فلن يقبل من احدهم. ذولاك لم يموتوا. الله. هذا على سبيل - 00:04:07ضَ
فضيلة الدكتور. طبعا هو هي هي هذه زائدة في خبر يعني جاء في خبر الذين لمشبه بالشرط. نعم. هذا يسموه المشبه بالشر في في حقيقة ليس يعني هو يقولون هذه اشبهت الشر. لماذا اشبهت الشرط هنا؟ اشبهت الشرط فجيء بالفاء بزيادة في التوكيد - 00:04:34ضَ
نعم. الله. وشبهت الشر؟ فنلاحظ لاحظ لما قال ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار. خلص بعد فلن يقبل. ما فيها لكن لم يقل ماتوا اذا مجال التوبة مفتوح ولو قال فلهم آآ خلاص لانها لن تقبل منهم جعل هذا الشيء. فتلاحظ هي كل ان الذين الذين فسدت - 00:04:54ضَ
ان الذين كفروا ان الذين نفسا. نعم. ويعني يمكن ان تزاد هنا الفاكهة وما زالت هناك. نعم. الفاء المشبهة بشرط ثم يقولون الفاء التي تقع في في جواب اسم الموصول. الفاء التي تقع في جواب الاسم الموصول لشبهه بالشرط. طيب هذا اسم الموصول موجود ايضا في الثنتين. الله نعم - 00:05:18ضَ
لماذا جاء هنا يتوقف الالحاق على المعنى الدلالي. اه طبعا. مما يقتضيه السياق. طبعا. يعني رضاء او عدم رضاءه لله تبارك وتعالى عمن يخاطبهم. نعم. نعم نسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا ممن يلحق بهم الفاء. في الخير. بامر الله. للخير. لان احيانا تلحق بالشر - 00:05:38ضَ
يعني يعني يعني في هذه الايات ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري. تحت يدها. الله! وهنالك في الخير. اه - 00:06:01ضَ