فوائد ودرر

الفرق بين المطلق والمقيد والعام والخاص

وليد السعيدان

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم فان قلت وهل ثمة فيصل بينما كان عاما وخاصا وبينما كان مطلقا ومقيدا فنقول نعم وهي ان التخصيص انتبهوا - 00:00:00ضَ

في الافراد والاعيان والاشخاص والاعداد. والتقييد في في الاوصاف في الاوصاف انتم معي في هذا فاذا رأيت الدليل يتضمن افرادا متعددة ثم جاء دليل اخر يخرج فردا ويبقي الاخرين فهذا عام وخاص - 00:00:20ضَ

واذا رأيت الدليل قد دل على اشياء متعددة ثم جاء دليل اخر فوصف الجميع او ذكر الجميع بصفة او ذكر صفة تصلح للجميع ولا يخص فردا بعينه بها فهذا اطلاق وتقييد. فهنا الان الادلة الادلة المطلقة من غير ذكر الصوم. ها - 00:00:44ضَ

هذه تعم الجميع السائمة والمعلومة. والصوم والعلف صفتان لجنس البهيمة لا لافراد البهائم لا تقول هذه معلومة هذه سائمة هذه معلوفة هذه سائمة وانما يصلح للمعلوم وصفا للجميع فيصلح يكون القطيع كله معلوف. ويصبح ان يكون القطيع كله سائل. ويصلح ان يكون بعضه سائما وبعضه معلوفا. اذا الصوم والعلف - 00:01:10ضَ

وليست افرادا ما فهمتوها فقوله صلى الله عليه وسلم في الابل السائبة هذا تقييد وليس تخصيصا. ولذلك فالقول الصحيح وما ذهب اليه الجمهور من ان من شرط الزكاة في بهيمة الانعام ان تكون سائمة. بل ان المتقرر عند العلماء ان الزكاة انما شرعت مواساة. اليس كذلك - 00:01:37ضَ

والبهيمة اذا كان صاحبها يعلفها فعلفها نفقة وخلفة فلا يكلفه الشارع بنفقة اخرى وكلفة اخرى وهي ايجاب الزكاة فيها لكن اذا كانت تأكل من مرعى الله من مرعى من مرعى الكريم عز وجل. فانه لم يتكلف حينئذ - 00:02:06ضَ

لا نفقة ولا اعلافا فحينئذ تجب الزكاة فيها فاذا لا بد لها من ظريبة فان كانت معلوفة فيكتفي صاحبها بظريبة الفها وان لم تكن معلوفة اي كانت سائبة فلا بد من ان يخرج ضريبتها وهي زكاتها - 00:02:30ضَ

لان الزكاة شرعت مواساة - 00:02:52ضَ