Baheth

او يتصدق على فقير نعم بينما فرق في الاجر بين الهدية والصدقة الاصل فيها الصدقة هي التي ورد فيها الاجر. وهي الاكثر ثوابا والاعظم اجرا هذا من حيث العموم وقد تكون الهدية افضل في حالات - 00:00:00ضَ

لان الاشارة الذي يضع افطار صائم لا يمكن يقال ان هذا هدية يكون دعوة على وجه الصدقة وما يكون هذا من باب اكرام الضيف. وهذا داخل في العمومات فمثل هذا لا يكون - 00:00:27ضَ

ولدي عادة تحصر بما يعطى الاكابر والافاضل والعلماء ومشايخ واهل الفضل واهل الكرم وما يعطى الملوك والامرا ونحو ذلك. هذي هي اللي تسمى هدية وهذي الهدية اذا اقترن بها تأليف قلب. اذا اقترن بها تأليف قلب. او اقترن بها مصلحة شرعية - 00:00:42ضَ

صارت في هذا الجانب افضل من الصدقة. خاصة هذا الجانب افضل من الصدقة. وفي هذه الحالة تعطيها اللي هي افضل من ان تعطيها صدقة لان لو اعطيته صدقة ما قبلها. فانت الحين تعطيها دية لانه هذا الافضل وهذا الذي يليق بمنصبه - 00:01:08ضَ

ومقامه. فانت حين تزور رجل الثري لا يليق بك ان تعطيها صدقة. هو ليس بحاجة للصدقة لك يليق بمثله ان تشتري طيبا او بقور فيعطيه. فتعطيه فهذا الذي يليق به فيكون في هذه الحالة اقرب آآ اجرا - 00:01:28ضَ

وثواب. وفي حالة اخرى ان الانسان قد يعطي الهدية لا يريد بها ايضا التقرب له ولا تعليق القلوب. اللهم لما يجري بينهما من العش الاخوة ونحو ذلك. كان يقصد بها شيئا ابدا. فمن هذه الحيثية الصدقة افضل. هذه الحيثية الصدقة افضل - 00:01:47ضَ

لانه في هذه الحالة ما لم ينوي تأليف قلبه. ولم ينوي مصلحة شرعية. عندما ينوي ما يجري بينهما من التحاب والتواد في الجملة. ففي هذه الحال الصدقة تكون افضل. كذلك على الفقير. الفقير الان تعطيه هدية صدقة افضل - 00:02:07ضَ

تعطيها هدية الفقير تعطيه صدقة افضل من تعطيه او هدية. تعطيه مال ينتفع به او طعاما ينتفع به افضل ما تعطيه لانه في هذه الصورة هذا الذي يليق بمكانه. وهذا الذي يليق بحاله. فبحاجة الى الصدقة افضل من حاجته - 00:02:27ضَ

كذلك من تحرم عليهم الصدقة. فالنبي صلى الله عليه وسلم متى تحرم عليه الصدقة؟ ولا تحل اه له. هذه الحالة الهدية فلا يعطى من الصدقة. اما بنو هاشم فقد اختلف العلماء فيهم. هل تحل لهم الصدقة ام لا؟ على قولين - 00:02:47ضَ

القول الأول قول الجمهور ان بني هاشم تحل ولا مش صدقة؟ وتحرم عليهم الزكاة وتحريم الصدقة انه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. وهذا مذهب جماهير العلماء والقول الثاني في مسألة ان الصدقة صدقة تطوع تحرم. على بني هاشم كما تحرم عليهم الزكوات - 00:03:07ضَ

وهؤلاء يستدلون بعموم قوله صلى الله عليه وسلم ان الصدقة لا ما عند الصدقة لا تحل. فقالوا هذا دليل على العموم. ولقوله صلى الله عليه وسلم حين وجدت امرا لولا اننا صدقة - 00:03:35ضَ

حين قال كخ كخ وقالوا هذا على العموم اجيب عن هذه الادلة ان الصدقة لا تحل ولا هي من اوساخ الناس والمقصود بها الزكاة. وجوب عن قصة التمرة بان هذه من الزكاة - 00:03:49ضَ

اجمعون الزكوات وما يدل على ان الصدقة تحل لهم ان الصحابة كانوا يوقفون الابار ويوقفون الحدائق والمزارع ولم يذكر من بني هاشم كانوا يتورعون عن ذلك فكانوا يشربون كبقية المسلمين ويأكلونك بقية المسلمين. وكانوا يأكلون من اوقاف المسلمين ومن صدقات المسلمين - 00:04:05ضَ

ولهذا قول الجمهور اقوى. وان بني هاشم يمنعون من الزكاة. وتحل لهم الصدقة. وقد ذكر في اخر الاسلام مسألة مهمة وهي ان بني هاشم اذا منعوا من حقهم وكانوا فقراء فانهم يعطون من الزكاة - 00:04:34ضَ

ويجوز لهم اخذها وذلك للحاجة وهذا الصواب في هذه المسألة لا يمكن ان نقول لا تحل لهم سيموتون جوعا وعراة قد يوجد فيهم من الذي يقول الإنسان له قدرة على التكسب - 00:05:00ضَ

وليس له مصدر رزق طحينة تحل لهم الزكاة من باب الحاجة. وهذا الذي كان يفتي به شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:05:21ضَ