Baheth

وكل شيء في الدنيا مكدر ما فيش نعيم في الدنيا غير مكدر كل شيء مكدر في الدنيا شوف حتى شربة الماء انت عارف لما الواحد بيزور من الاكل بيعمل ايه - 00:00:00ضَ

يشرب مية يبلع يعني هذا الماء يمكن ان يموت المرء منه يشرق يموت وده اسمه ماء فرات ممكن يموت منه؟ شف ربنا سبحانه وتعالى لما ذكر ماء الدنيا سقيا الدنيا وسقيا الاخرة - 00:00:15ضَ

شوف في القرآن وشف الفرق لان اللغة العربية اسرى لغة على وجه الارض. ما فيش لغة زيها ابدا لا في مفرداتها ولا في معانيها ممكن تقول كلمة بالعربية انت بالالمانية او بغيرها تتكلم - 00:00:41ضَ

تلات دقايق علشان تجيب المعنى اللي انا قلته في كلمة واحدة كان اخوانا الذين ضيعوا العربية وضيعوا الهوية بتاعتهم ارجعوا مرة اخرى الى العربية لغة القرآن عندنا قوالب المعاني قاعدة بتقول كده الالفاظ قوالب المعاني - 00:00:57ضَ

وازا زاد المبنى زاد المعنى ازاي يعني صبر باء الصبر مفهوم احتمال النفس باعث الدين في مقابل باعث الشهوات لما تقول بقى ايه اصطبرا انا عندي صبر واص صبر صبر زادت الف وطه - 00:01:26ضَ

المعنى زي بعضه الحرف الذي يزيد في الكلمة لابد ان يقابله معنى زائل وامر اهلك بالصلاة واصف عليها حرف التاء بعجر كدهو كده تحس ان انت هتفرقع من جنابك حرف الطاء - 00:02:03ضَ

لان شكل الحرف في العربية يخدم المعنى وهذا يعني لا يعرفه كثير من الناس. شكل الحرف يخدم المعن ربنا عز وجل لما ذكر الماء في الدنيا وذكره في معرض الامتنان - 00:02:40ضَ

على الناس يقول ربنا عز وجل في سورة الجن وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه يعني لو استقام العباد على طريق الله لاسقاهم الماء الغدق الفرات - 00:03:01ضَ

يبقى الماء هنا جاء في معرض الامتنان عليهم لو امنوا هيديهم النعمة دي كلمة لاسقيناهم الهمزة اللي قبل السين دي وقفة كده زي العقلة في الزور ورغم انه مات شف وان لو استقاموا على الطريقة لأ - 00:03:26ضَ

شوف الالف دي واقفة عاملة ازاي اسقيناه انما اشوف شراب اهل الجنة ربنا عز وجل يقول ايه؟ وسقاهم ربهم شرابا طهورا ما انتاش حاسس ان في حتى سهولة كلمة سقاهم سقاهم كده - 00:03:53ضَ

سهلة اهي لكن الفرق بين اسقى والسقى شوف الفرق لأ طبعا اسقى تحس ان فيها خنقة برغم انه وقف فرات. ليه؟ لانه يمكن ان يموت من ماء الفرات بخلاف نعيم الجنة - 00:04:13ضَ

فحتى اسهل نعيم فيها يموتك فليس هناك في الدنيا نعيم خالص. لازم يكون مكدر كل حاجة النعمة تكدر - 00:04:33ضَ