د. فاضل السامرائي - سورة الفتح

الفرق بين { فأنزل السكينة عليهم } و { ثم أنزل الله سكينته }

فاضل السامرائي

تقول يعني الفرق مرأة القرآن الكريم ربنا تبارك وتعالى يقول فانزل السكينة عليهم ومرة يقول ربنا تبارك وتعالى ثم انزل الله سكينته. فالفرق بين الموضعين طبعا سكينته مضاف الى ضميره سبحانه وتعالى. نعم - 00:00:00ضَ

ربنا قال هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين قال نعم. فانزل الله السكينتهم. الملاحظ في هذا التعبير في السكينة بالذات يعني. مهم حيث ذكر الرسول او كان موجودا في السياق يقول سكينته - 00:00:20ضَ

في طالما الرسول عليه الصلاة والسلام مذكور في السياق اهو موجود في السياق. هم. يقول سكينته بالاضافة اليه تعظيما له وحيث كان الامر عاما ليس فيه الرسول يقول السكينة. لاحظ هسه. تفضل حضرتك. هو الذي انزل السكينة في قلوب - 00:00:41ضَ

بالمؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله فيه ذكر الرسول المؤمنين فقط. فقط. نعم. ولله جن السماوات والارض. نعم لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة. مم ذكر الرسول. وينها؟ يبايعونك. لكن اذكر الرسول كلمة الرسول؟ لا. الرسول - 00:01:01ضَ

فعلم ما في قلوبهم. اها فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريب ثم انزل الله سكينته على وعلى المؤمنين صرح برسوله الا تنصروه علمني الكلام فقد نصره الله على الرسول عليه الصلاة والسلام. اذ اخرجه للسياق اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين. اذ يقول من الذي يقول - 00:01:27ضَ

لصاحبه. الرسول عليه الصلاة والسلام. فانزل الله سكينته عليه جيد. اذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فانزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين. هم. والزمهم كلمة التقوى - 00:02:04ضَ

حيث اظاف فلا بد ان يذكر الرسول او يكون هو ظاهر في السياق سليم. واذا قال السكينة لا مؤمنين هذه الخصوصية مثلا للرسول عليه الصلاة والسلام. تعظيما له واكرام. اكرام. طبعا. نعم. بارك الله فيك - 00:02:29ضَ