عظيم الاثر في حياتنا. اما الركن الثالث فهو الايمان بالكتب. الايمان بالكتب. والمقصود بالايمان بالكتب الاعتقاد الجازم ان الله تعالى انزل على انبيائه كتبا بالحق هدى للناس ورحمة بهم وموعظة لهم وحجة عليهم وتبيانا لكل شيء - 00:00:00ضَ

الواقع ان النبي بشر. يذهب لكن الكتاب يبقى. يبقى يبقى حجة لله دائمة. فلاجل نداء كان الايمان بالكتب آآ من اعظم ما يحتاج اليه الناس. ولا يتم الايمان بالكتب حتى يحقق للانسان عدة - 00:00:20ضَ

اوامر. منها اولا الايمان بانها منزلة من عند الله حقا. الايمان بانها منزلة من عند الله حقا ولعل هذه هي لم تذكر هنا لكن لابد من ان نعلم المصدر وانها منزلة من عند الله حقا لان هذا يعطيها - 00:00:40ضَ

العصمة اعطيها صفة العصمة فليست هذه الكتب من اه تصنيف محمد ولا موسى ولا عيسى بل هي من عند الله. وبهذا نقضي على دعاوى من يريد اخضاع القرآن العظيم لمعاول النقد التاريخي - 00:01:00ضَ

يوجد الان من بعض العصرانيين ودعاة تقارب الاديان. من يقول يعني افعلوا كما فعلوا على اللاهوتيون في آآ النصرانية اخضعوا النص القرآني للنقد التاريخي النص القرآني عبارة عن نص نزل في - 00:01:20ضَ

القرن السابع الهجري او السادس السادس الميلادي وبالتالي يعني يجب اعادة النظر فيه وفيما تضمنه كان يعني يتعلق امور حصلت في القرن السادس تغير الزمان. طبعا هذا الكلام مبني على ان القرآن بشري - 00:01:40ضَ

وانه من اه اه تأليف بشري. لكن اذا قلنا ان انه من عند الله حقا حينئذ اكتسب العصمة لا تمكن احدا من المساس به. بل هو كتاب عزيز. لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. تنزيل من حكيم حميد. لا يأتيه الباطل من بين - 00:02:00ضَ

من خلفه فكيف يدعي هؤلاء الزنادقة انه آآ يعني يجب ان يخضع للنقد التاريخي؟ لان كانوا هم عبثوا بكتبهم فانا لا نجاريهم على هذا الباطل. آآ مما لا يتم الايمان بالملائكة الا به. الايمان بما علمنا اسمه منها باسمه - 00:02:20ضَ

وما لم نعلم اسمه فانا نؤمن به اجمالا. الذي نعلم اسمه من الكتب السماوية محدود وهي توراة والانجيل والزهور والقرآن وصحف ابراهيم. موسى. وصحف موسى ان لم نقل ان صحف موسى هي التوراة. لكن لا يعني ذلك - 00:02:40ضَ

ان هذه جميع كتب الله. فما علمنا اسمه منها باسمه امنا به باسمه. لان الله نص عليه. وما كان الله لي نص عليه وانما لنؤمن به باسمه. وما لم نعلم فاننا نؤمن به اجمالا. اه مما لا يتم الايمان الا به ان نصدق ما - 00:03:00ضَ

من اخبارها ان نصدق ما صح من اخبارها. والواقع انه لا سبيل لنا الى التصديق بالاخبار الا ما قام عليه آآ يعني ما اتصل به السند. الا ما اتصل به السند. هذا في الواقع آآ - 00:03:20ضَ

اه يعني متعذر في الكتب السابقة لقول النبي لقول الله تعالى يحرفون الكلم عن مواضعنا يحرفون الكلمة من بعد مواضعه يكتبون الكتاب بايديهم. ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون. اذا - 00:03:40ضَ

قد طالت هايد التحريف وبالتالي فلابد ان نحدد الموقف من الاسرائيليات. الاسرائيليات يا اخوانا هذا اصطلاح الاسرائيليات يطلق على ما في ايدي اليهود والنصارى من كتب دينية. قال عنها الاسرائيليات - 00:04:00ضَ

اه تجد مثلا اخبار يرويها وهبي ابن منبه وكعب الاحبار ومسلمة اهل الكتاب ويقولها عنهم بعض المسلمين فما هو موقفنا منها؟ الموقف منها ينقسم الى ثلاثة امور. نوع شهد القرآن بصحته - 00:04:20ضَ

فنقر به ونقبله لان كتابنا شهد له بالصحة. النوع الثاني نوع شهد كتابنا بكذبة. فنرده نرفضه لان كتابنا شهد ببطلانه. النوع الثالث لم يشهد الكتاب ولا السنة لا بصحته ولا بخطأه فحين اذ نتوقف فيه لا نصدق ولا نكذب واضرب لكم مثالا على كل - 00:04:40ضَ

مثلا نجد في العهد القديم مثلا في سفر التكوين ذكر قصة ادم حواء وابليس واخراجهما من الجنة. نجد آآ ذكر مثلا الطوفان وقصة نوح. آآ ننتقل هنا نجد مثلا قصة قصة ابراهيم عليه السلام وتكسيره للاصنام. نجد مثلا قصة يوسف عليه - 00:05:10ضَ

السلام مع عزيزي مصر وتوليه عليها في سفر الخروج نجد قصة موسى عليه السلام مع فرعون واغراق فرعون كل هذا موجود عندهم. اذا هذا القدر نقبله ولا ما نقبله؟ نقبله. لان كتابنا شهد بصحته - 00:05:40ضَ

لك لازم ان نقبل التفاصيل اللي معه. احيانا يحيط بها ويحتف بها بعض التفاصيل الجانبية. لا احنا نقبل يعني اصل الموضوع الذي شهد به كتابنا. طيب على النقيض هناك في آآ الاسفار اسفار بني اسرائيل بل وحتى في الاسفار الخمسة الاولى - 00:06:00ضَ

ذكر مثلا ان الله تعالى ندم. تعالى الله عما يقولون على اغراق بني ادم بالطوفان. وانه وبكى حتى رمدت عيناه. تعالى الله عما يقولون. ومنها ان الله تعالى صارع يعقوب عليه السلام. ومنها - 00:06:20ضَ

مثلا في الاسفار التاريخية ان لوط عليه السلام شرب الخمر وزنا بابنتيه. ليلة اثر ليلة. ومنها ان الامام عليه السلام عبد الاصنام البعل وعشتروت وغير ذلك. وداود آآ يعني اراد ان يقتنص آآ زوجة - 00:06:40ضَ

قائده اوريا وارسله الى جبهات القتال الشديدة ليظفر بامرأته. لانه رآها عريانة تستحم. وهكذا هذا القدر ننزه عنه ننزه الله عنه ننزه انبياءه عنه ونعلم انه مما كتبوه بايديهم ودسوه وافسدوا به كتبهم - 00:07:00ضَ

نرفضه ونرده. القسم الثالث قسم آآ ليس في كتابنا ما يشهد له. وليس في كتابنا ما ما هو فهذا قد جوز النبي صلى الله عليه وسلم روايته. لكن لا نعتقد صحته ولا بطلانه. لقول النبي صلى الله عليه - 00:07:20ضَ

اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم فعسى ان تصدقوهم في حديث كذبوكم فيه. وعسى ان تكذبوهم في حديث صدقوكم وقولوا امنا بما انزل الينا وانزل اليكم. وقولوا امنا بما انزل الينا وانزل اليكم - 00:07:40ضَ

لكن قال وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. فقد تجد احيانا بعض القصص المنسوبة الى بني اسرائيل فيها نوع موعظة قصة مثل ما يذكر الانسان الناس الوعاظ بعظ القصص يعني الواقعية. فاذا لم يكن في القصة محظور فلا بأس - 00:08:00ضَ

لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. لكن من الذي يقرر هل هذا النص من الاسرائيليات يدخل في القسم الاول ولا في القسم الثاني ولا في القسم الثالث. لا يقرر هذا الا عالم بصير. لان بعض الناس - 00:08:20ضَ

عليهم. ولهذا كثر دما المحدثين للقصاص. لان القصاص يعني مثل حاطب الليل يأتي بما هب ودب ويعني لا يميز. وقد قال معاوية رضي الله عنه عن كعب الاحبار قال وانا لنبلوا عليه الكذب. ومراده بقوله - 00:08:40ضَ

عليه كذب ما هو اننا نتهمه بالكذب. لا هو ان شاء الله ثقة لكن نبلو عليه الكذب يعني بما من الله علينا من علم النبوة ودين الاسلام نستطيع ان نميز الصواب مما يرويه من الخطأ. واننا لا نبلو على الكذب يعني نقدر - 00:09:00ضَ

يعني ما ما نقله وله اصل صحيح وما كان من تحريفهم. هذا مراده اه رضي الله عنه اه يجب علينا الايمان بالكتاب كله وعدم تبعيطه. ابراهيم. ايه. رواه البخاري هل مما اذنت؟ يعني مثال على ما اوزن ان نحدث به من اخبار بني اسرائيل. قصدك يعني بناء البيت؟ في قصة بناء البيت. من حديث ابن - 00:09:20ضَ

طويلا هل يكون هل مما اذن ان نحدث؟ هذا الظاهر انه يدخل تحت قوله وحدثه عن بني اسرائيل ولا حرج ومنتهاها الى صاحب صاحب ايوا اذا كان صاحب كابن عباس فانه يميز اه الصحيح من الخطأ. لكن المشكلة فيما قد يحتمله بعض المفسرين - 00:09:50ضَ

من اخبار ويكون فيها ما يشوش العقائد. فيجب تنقية كتب التفسير من هذه الاسرائيليات المضلة. يجب ذلك والواقع ان كثيرا منها لا لا فائدة فيه. مثل الاختلاف فيما هو البضع من البقرة التي التي - 00:10:20ضَ

بها الرجل. هل كان لو لحمة الكتف ولا بطت الساق ولا كذا كذا هذا لا يترتب على العلم به كبير امر. او ما هي اسماء الثلاثة آآ في قصة آآ سورة ياسين آآ وعززنا بثالث ما هي اسماؤهم - 00:10:40ضَ

يعني العلم بأسمائهم وعدم العلم بأسمائهم لا يزيد في الأمر. فالمقصود ان كثيرا من او مثلا ما هو لون الكلب الذي تبع آآ الفتية في قصة آآ الكهف. ونحو هذا. فهذه يعني لا جدواها قليلة والعلم بها الجهل بها - 00:11:00ضَ

طيب. يجب اه اقول يحرم تحريم اه يحرم كتمانها وتحريفها والاختلاف فيها وضرب كلام الله بعضه ببعض. هذا من لوازم الايمان بالكتب انه لا يجوز كتمانها فقد ذم الله الذين يكتمون الكتاب. ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى. من بعد ما بيناه للناس في الكتاب - 00:11:20ضَ

يلعنهم الله ويلعنهم اللاعمون. كذلك تحريفها والعياذ بالله سواء كان تحريفا لفظيا ام كان تحريفا معنويا كل هذا من اعظم الجرب. لانها منسوبة الى الله عز وجل. الاختلاف فيها كذلك لا يجوز ان يختلف - 00:11:50ضَ

في الكتاب يختلف في الكتاب بان يجعل الكتاب مادة للخلاف والشغب. يضرب كلام الله بعضه ببعض فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه يوما وهم اه يتنازعون في القدر. هذا ينزع اية وهذا ينزع - 00:12:10ضَ

في رواية فكأنما فقئ في وجهه حب الرمان. فقال صلى الله عليه وسلم ابهذا امرتم ام بهذا آآ كلفتم ان تضربوا كتاب الله بعضه ببعض عزمت عليكم الا تعودوا. فلا يجوز ان يتخذ القرآن عظين مجزئا ولا ان - 00:12:30ضَ

ضرب بعضه ببعض بل يعني يصدق بعضه بعضا. آآ اما الركن الرابع فهو الايمان بالرسل. الايمان بالرسل هو الاعتقاد - 00:12:50ضَ