مقاطع منهجية قصيرة للمسلم المعاصر | حازم صلاح أبو إسماعيل
🌏 الفهم الصحيح لمنهاج النبوة | برنامج أين الطريق - الإمام حازم صلاح ابو اسماعيل 🌏
Transcription
احنا بنعمل ايه؟ يوم التلات في هذا اللقاء. ما الذي نفعله في هذا اللقاء المتدرج المتسلسل؟ لان هذا اللقاء يا اخوة اللي هو احنا بنتكلم فيه تحت عنوان واضح سؤال واضح اللي هي كيف اخرج الله الناس من - 00:00:00ضَ
الظلمات الى النور خطوة بخطوة. الخطوة الاولى اسمها ايه؟ تانية ما اسمها الثالثة الرابعة. ولماذا جاءت الخطوة الرابعة بعد الثالثة؟ ولماذا سبقت خامسة ولماذا هذا الترتيب هو ده اللي بنتكلم فيه اسبوعيا في هذا اللقاء اللي هو كيف اخرج الله الصحابة - 00:00:20ضَ
كيف اخرج الله من كانوا اهل الجاهلية والظلم والضياع والضلال والانحراف والعتمة كيف اخرجهم الى نورانية كاملة والى ايمانية كاملة. كيف اخرجهم ليكونوا من يصدق فيهم قول الله تعالى فاولئك كتب في قلوبهم الايمان. ايمان مكتوب في قلوب. ايمان مكتوب في قلوب ويشار اليه. لذلك في - 00:00:42ضَ
حقيقة الامر انا يعني اريد في هذه الليلة بدلا من ان استكمل مباشرة والناس قد انقطعت انفرط العقد او انقطعت تسلسل ان اقف وقفة هامة اقول للناس احنا بنقول ايه حتى لو كان هناك شيء من التكرار لكن يهمني - 00:01:09ضَ
لانه آآ وكما قلت ربما بالامس ان انا آآ انني لا اتعامل مع من آآ يعني آآ يرون بانوراما كما يقال لما يذاع عايز يشوف هنا في ايه هنا في انا اريد من القى الريموت كنترول اللي اسمه ايه ايوة الريموت كنترول وجلس يسمع لي - 00:01:29ضَ
اين الطريق؟ اسمعوا ايها الاخوة هناك اليوم ها بون شاسع فارق هائل بعد كبير بين المسلمين الملتزمين بالاسلام. انا مش بتكلم عن البعيدين عن الالتزام. بين المستجيبين للدعوة والملتزمين فهمهم للاسلام وبين الاسلام نفسه - 00:01:54ضَ
الذي اراده الله عز وجل. فيه فرق فيه بعد كبير جدا بين المسلمين اللي شكلهم مسلم من اهل المساجد وناس طيبين وربنا يتقبل يا رب العالمين. وبين منهج الاسلام. هم مزلومين - 00:02:22ضَ
مزلومين لانهم لم يهدوا ولم يفهموا لم يدلوا على هذا المنهج. من هذا الفارق الشاسع بعيد جدا ان منهج المسلمين اليوم حتى يعني من بعض اهل الدعوة وما الى ذلك. منهج المسلمين اليوم قائم على ان هو - 00:02:37ضَ
منهج افقي مسطح انتقائي ناس بينقوا يعني وجد مثلا انا عايز ادخل الجنة فوجد انه اعجبه مثلا رعاية اليتامى فينبعث لرعاية اليتامى. اعجبه مثلا قيام الليل فينبعث لقيام اللي اعجبه حديث جدا عن الصدقات وانها تكون وقاية بين الانسان وبين النار. فاشتغل في الصدقات وفي الانفاق - 00:02:59ضَ
انسان مثلا وجد ان اسرع الطرق لدخول الجنة الاطعام. اطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام وافشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام في قطاع تجد امرأة توظف نفسها ان تطبخ شيئا بجوار طعامها تطعم به في كل يوم ولو كان شيئا قليلا - 00:03:29ضَ
انعم واكرم وهؤلاء لا شك لهم مستند في حديث النبي عليه الصلاة والسلام انه ما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم. لكن هذا المنهج اصدقائي يعني ايه انتقائي؟ يعني بينقي بيقول الله حلو قوي قيام الليل ذكر الله حلو جدا. طب ما ناخد شوية من الاطعام ما ناخد هو بيعمل توليفة - 00:03:49ضَ
بتاعته هو ما هذا منهج الاسلام؟ هذه هذه قربة من القربات ولكن يقينا شف انا بقولها يقينا هذا ليس منهج الاسلام. منهج الاسلام ليس افقي. منهج الاسلام رأسي تصاعدي خطوة بعد خطوة - 00:04:11ضَ
نقل وانتقال الى الامام تصاع خطوة للامام. الله اذا منهج الاسلام تصاعدي سير للامام بلوغ تدرج صعود ومنهج المسلمين اليوم ومن عشر سنين وخمسين سنة وميت سنة منهج مسطح وافقي وانتقائي يبقى قاعدين زي اللي بيلعبوا - 00:04:31ضَ
وكورة ما يقول لك اللعب في نص الملعب ما فيش حد بيتقدم للامام. ولذلك المسلمون اليوم لا يصلون ولم تصل ولم تنجح الدعوات والحركات وما الى ذلك. لانه مش ماشيين لقدام. ده هم - 00:04:57ضَ
بيدوروا دائما في دائرة. وتجد سبحان الله يحدث لهم ارضاء نفسي. ارضاء نفسي جاي منين ارضاء نفسي جاي من انه خرج الحمد لله عينه بكت ودمعت ودعاؤه الضارع وذكره وانفاقه وصومه فيخرج - 00:05:14ضَ
بدرجة من من الرضا عن نفسه هذا الرضا هو رضا عما يخالف منهج الاسلام. بس هو ما يعرفش ولكن هو غير منتبه. الحل ان نهديه منهج الاسلام ان نعرفه. الاسلام يا اخوة في كل سنة - 00:05:34ضَ
واللي يقرأ في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام يجدوا انه في كل سنة كان اعلى من السنة التي سبقتها اعلى من التي سبقتها. قضية الدين كدين تتقدم للامام. الاسلام الذي بدأ في البداية - 00:05:53ضَ
شعاره او لأ مش شعاره يعني تعلوه لافتة واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان لطفكم الناس يا خبر ابيض! المسلمين بدأوا كده خايفين يتخطفوا من الناس ويتخطفهم الناس وضعاف وقليل ومستضعفين ومعذبين وما فيش - 00:06:10ضَ
حد منهم عارف يلاقي ربع متر في ربع متر يقف يحط رجليه جنب بعضها يصلي لا يجد مكانا امنا يصلي عليه وانتهى امر الاسلام او امر آآ يعني آآ آآ عمر النبي عليه الصلاة والسلام في النبوة وهو يدعو في الرسالة انتهى بقول الله تعالى - 00:06:34ضَ
آآ اليوم يأس الذين كفروا من دينكم. خلاص اليوم آآ اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا دي مسافة واسعة جدا من ساعة ما كنا قليلين مستضعفين نخاف يتخطفنا الناس لحد ما اصبح لقد يأس الشيطان ان يعبده المصلون في جزيرة العرب خلاص - 00:06:57ضَ
انتهى الشياطين يئست من الاسلام خلاص لن تنال منه والكفار المشركون يئسوا من الاسلام. كل هذا حدث في هذا الوقت ازا الاسلام منهجه تصاعدي سير للامام. نصر تحقيق لعزة تحقيق لوجود - 00:07:20ضَ
تحقيق لثبات خطو راسخ والاسلام اليوم عند المسلمين رضا باللعب في المسطح الافقي وبس. ولذلك هتفضل امريكا تعلو روسيا تعلى والصين تعلى واليابان تعلى تعلو يعني. ويفضل المسلمين هم بيسموهم ايه يا سيدي؟ المتطفلين - 00:07:40ضَ
فلينا على هذه الموائد لانه ما بيتحركوش لقدام. لا يتحركون للامام من اجل هذا رأينا ان يكون لقاؤنا هذا لقاء الاسبوعي هذا الذي نلتقي فيه يوم الثلاثاء يعني منطلق من خلال - 00:08:03ضَ
اين الطريق؟ ما هو المسير؟ نعمل ايه؟ مطلوب؟ على المستوى الافراد وعلى مستوى الامة الاسلامية ازاي نتحرك للامام؟ ايه المطلوب؟ قد نبدأ في ان نتكلم في امور منتهى البساطة او منتهى الشهرة امور - 00:08:22ضَ
الرابطة بالله الرابطة بالاخرة لكن ننتهي الى عزمات الاسلام اللي وصلته الى ان يقف في يوم من الايام امير للدولة الاسلامية وينظر الى السحابة ويقول لها مكان ما هتمطري ارض اسلامية. ما فيش ارض غير اسلامية. ما عندكيش حل تاني تنزلي - 00:08:41ضَ
قطر في مكان الا والمسلمون يأخذون خراجه يا خبر! ما شاء الله! كيف وصلوا؟ وصلوا في قد ايه يا ترى؟ وصلوا في وقت طويل ولا قليل والله اللي انا حكيته من شوية ده كان مدته - 00:09:03ضَ
اتنين وعشرين سنة. تلاتة وعشرين سنة بس طب لو سمحتم احزف كده تلاتة وعشرين سنة قبل السنة دي هتلاقي المسلمين كانوا في كرب. طب احزف تلاتة وعشرين تانيين طب تلاتة وعشرين تلتين واقعد - 00:09:21ضَ
امشي كده تلاتات وعشرين لورا تلاقي المسلمين قاعدين متلعبكين ما اعرفش ان اتلاعب بكين دي يفهموها كل الناس ولا لأ انما متلخفنين واهي زي متلعبكين في بكرة خيط اتفكت ومتلخبطين على رأي - 00:09:37ضَ
ويعني في في بكرة خيط ملخبطة وقاعدين وكل ما في الامر انهم يرضون بالشيء القليل من الطاعة والعبادة - 00:09:54ضَ