Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين هذا هو يوم السبت الرابع عشر من شهر جمادى الاولى من العام الثالث والاربعين بعد الاربعمائة والالف من الهجرة النبوية - 00:00:00ضَ
على صاحبها افضل الصلاة والسلام وفيه المجلس الثالث والسبعون من كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله تعالى قال رحمه الله ولا تستصعب مخالفة الناس والتحيز الى الله ورسوله ولو كنت وحدك - 00:00:24ضَ
فان الله معك وانت بعينه وكلاءته وحفظه لك وانما امتحن يقينك وصبرك واعظم الاعوان لك على هذا بعد عون الله التجرد من الطمع والفزع فمتى تجردت منهما هان عليك التحيز الى الله ورسوله - 00:00:45ضَ
وكنت دائما في الجانب الذي فيه الله ورسوله ومتى قام بك الطمع والفزع فلا تطمع في هذا الامر ولا تحدث نفسك به فان قلت فبأي شيء استعين على التجرد من الطمع ومن الفزع - 00:01:10ضَ
قلت التوحيد والتوكل والثقة بالله وعلمك بانه لا يأتي بالحسنات الا هو ولا يذهب بالسيئات الا هو وان الامر كله وان الامر كله لله ليس لاحد مع الله شيء الحمد لله وصلى الله - 00:01:31ضَ
هذا الكلام قراءته سهلة وسماعه اسهل لكن التمثل به اسير في ظاهره لكنه يسير على من يسره الله تعالى عليه ومخالفة الشخصين والثلاث والاربعة الشيء الهين على النفس فكيف اذا خالف سواد الناس - 00:01:54ضَ
وروا عن قوس واحدة. هاي بتحتاج الى اخلاص لهذا بعضهم اذا لجأ الى الله نتجرد من عناية الظن بالله الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا - 00:02:23ضَ
وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. والقسم الثاني هنا الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله اجعل فتنة الناس كعذاب الله فقضية التجرد الحق ولزوم الحق ولو خالفه سواد الناس - 00:02:47ضَ
لابد من هنا مقامات علية واذا صدق العبد بقوله صلى الله عليه وسلم ومن ارضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى اعرف الناس وفي لا يخفى الجميع ومن ارض الناس بسخط الله سخط الله عليه - 00:03:08ضَ
واسخط عليه الناس. ومن قرأ سير الائمة الذين صبروا في المحن ثبتوا رفع الله شأنهم وعلى مقاومهم هذا في الدنيا واما في الاخرة وما عند الله خير نعم يا شيخ ماجد - 00:03:30ضَ
قال رحمه الله نصيحة هلم الى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا شيخ ماجد نصيحة فيها تعليق احد عنده يا اخوان تعليق على كلمة نصيحة - 00:03:49ضَ
يعني ها الايام كان ابن القيم قال رحمه الله هلم الى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء بل من اقرب الطرق واسهلها وذلك انك في وقت بين وقتين - 00:04:11ضَ
وهو في الحقيقة عمرك وهو وقتك الحاضر بينما مضى وما يستقبل الذي مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار وذلك شيء لا تعب عليك فيه ولا نصب ولا معاناة عمل شاق انما هو عمل قلب - 00:04:39ضَ
وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب وامتناعك ترك وراحة ليس هو عملا بالجوارح يشق عليك معاناته وانما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وقلبك وسرك ما مضى تصلحه بالتوبة وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم والنية - 00:05:02ضَ
وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب ولكن الشأن في عمرك وهو وقتك الذي بين الوقتين فان اضعته اضعت سعادتك ونجاتك وان وان حفظته مع اصلاح الوقتين الذين قبله وبعده بما ذكر - 00:05:28ضَ
نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم وحفظه اشق من اصلاح ما قبله وما بعده فان حفظه ان تلزم نفسك بما هو اولى بها وانفع لها واعظم تحصيلا لسعادتها وفي هذا تفاوت الناس اعظم تفاوت - 00:05:51ضَ
فهي والله ايامك الحالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك اما الى الجنة واما الى النار فان اتخذت منها سبيلا الى ربك بلغت السعادة العظمى والفوز الاكبر في هذه المدة اليسيرة - 00:06:16ضَ
التي لا نسبة لها الى الابد وان اثرت الشهوات والراحات واللهو واللعب انقضت عنك بسرعة واعقبتك الالم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته اشق واصعب وادوم من معاناة الصبر عن محارم الله - 00:06:36ضَ
والصبر على طاعته ومخالفة الهوى لاجله الوقت الوقت كما قال الشافعي وضيفه والوقت انفس ما عنيت بحفظه واراه اسهل ما عليك يضيع وخير من قول الشاعر قول النبي الشاعر لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى - 00:06:59ضَ
وعد منها وعن عمره وعن شبابه فيما ابلاه وخص الشباب مرحلة الفوة والفتوة والنشاط البدني والعقلي وفي الحقيقة تقسيم القيم ثلاثي وقت مضى بالتوبة والاستغفار وقت المستقبل يعمرها بالطاعة ووقت بينهما - 00:07:25ضَ
يحذر من الزلل والغفلة اكثر الناس لا يقدروا قيمة الوقت فيما لاخرتهم بينما يكون في دنياهم يحافظون عليه هناك رسالة لطيفة جمعها بغدة بعنوان قيمة الزمن عند العلماء ونقل من كتب السير والتراجم اثارا - 00:07:56ضَ
يعني يرى فيها الانسان تفريطه وتقصيره في اهدار ساعات عمري وهناك اناس يبخلون الوقت اشد من مخ البخلاء بمالهم وبخل بوقته المحمود يعني بحفظونه ان يهدر فيما لا نفع فيه - 00:08:27ضَ
وسبحان الله العظيم ووضعت مثالا في كتاب الوقت مثل الخياطة التي عليها الخيوط خياطة البكرة التي فيها الحبل لو السلك فهذا يسحب السلك يسحب الخيط. فالبكرة هي العمر الذي يعلم الهداة الا الله - 00:08:51ضَ
فهذا الذي يسحب واللي في البقرة يقبل النقصان هذا العمر. يعني الان منذ ما بدانا الدرس الى الان دقائق هذه الدقائق قربتنا من خاتمتنا ينتبه الانسان لوقته اليوم فقط الا في طاعة - 00:09:21ضَ
وسبحان الله اذا بارك الله في الوقت حتى لو كان يسيرا في علماء الله رحمه الله الامام النووي اربعين سنة وبضع واربعون سنة من رأى انتاجه العلمي وما ذكر عنه من من التعبد - 00:09:43ضَ
ومن تدريس العلم التصنيف مع قلة مواد الكتابة وما شكلها يتعجب كيف انتج هذا؟ ابن تيمية اوقات ما بين سجن تعذيب سفر ومع هذا نتاجه العلمي نقص مع العمري تعجب الانسان كيف - 00:10:08ضَ
واذا كان علماء الاجتماع او علماء يقولون ان الانسان اذا كان عمره ستون سنة اكل وشرب وقضاء حاجة وما شكله. ويبقى العمر الصافي الثلث الشاهد ان الانسان ينبغي ان يتفقد نفسه ان يكون بخيلا بوقته - 00:10:34ضَ
الا في خير وقضية الوقت ما فيه بركة هذه حجة العاجز وقت وجود وهو الذي كان في عهد الصحابة والتابع تغرب الشمس وتخرج اربعة وعشرون ساعة لكن الخلل الناس ابن الجوزي ذكر في بعض تراجمه انه كان يمر في - 00:11:01ضَ
اه بعض الاسواق يرى العامة وبعض العامة على الدكاكين قيل وقال وددت ان اشتري اوقاتهم اموالي او كما قال رحمه الله نواف يحيى موجود انا موجود ثم خرج احسن الله اليك - 00:11:26ضَ
معتز معتز مولود السبعان معتز لم يدخل احسن بدر لم يدخل السلام عليكم الشيخ وعليكم السلام ورحمة الله نعم يا شيخ حفظك الله. في في ضبط ما قرأه الشيخ ماجد في قوله - 00:11:51ضَ
وفي هذا تفاوت الناس وتفاوت فهي والله ايامك كأني سمعتها قال الحالية ولدي انها الخالية واظن الخالية ربما تكون اكثر تعبيرا. اليس كذلك عفوا لو تعيد العبارة ماجد تعيد العبارة اللي اخذتها - 00:12:22ضَ
رحمه الله فهي والله ايامك الحالية قبل حتى نعم اه قال رحمه الله فما مضى تصلحه بالتوبة وما يستقبل تصلحه بالامتعاء بالامتناع والعزم والنية وليس للجوارح في هذين نصب ولا تعب. ولكن الشأن في عمرك - 00:12:45ضَ
وهو وقتك الذي بين الوقتين فان اضعته اضعت سعادتك ونجاتك وان حفظته مع اصلاح الوقتين الذين قبله وبعده بما ذكر نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم وحفظه اشق من اصلاح ما قبله وما بعده - 00:13:09ضَ
فان فان حفظه ان تلزم نفسك بما هو اولى بها وانفع لها واعظم تحصيلا لسعادتها وفي هذا تفاوت الناس اعظم تفاوت فهي والله ايامك الحالية التي تجمع فيها الزادة لمعادك - 00:13:28ضَ
والله دكتورز عبد الرحمن انا الخالية ينطبق على الماظية وقسم ثلاثة اقسام ماضية ومستقبله الظاهر اللفظ انها الحالية التي الانية وان كان المراد العمر وان كان مراده في الاخير في العمر كله تكون خالية - 00:13:46ضَ
لكن اه احد من الاخوان عندي يا اخوان اه راشد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله تفضل ايوة نسخة الشيخ علي حسن رحمه الله وسليم لذلك فيها اه ايام الخالية - 00:14:15ضَ
الخالية الخالية نعم ايه كما قال الدكتور عبد الرحمن طيب الشيخ عبد العزيز احسن الله اليك الذي يؤيد ما ذكرته انت يا شيخ اللي هو قوله قبل قال وهو في الحقيقة عمرك وهو وقتك الحاضر - 00:14:31ضَ
بينما مضى وما يستقبل لكن الشيخ عبد الله بن مسعود ما عندك حاشية لا لا ما في حاشي لا لكن في النسخة الأولى والثانية كلاهما فهي ايامك الخالية والله الذي يعني ينطبق كما في الاية يعني - 00:14:50ضَ
فيما اسلفتم في الايام الخالية كلامك وجيه اذا كان مراده الايام جميعا اما التقسيم اللي ذكر المقيم الماظي والمستقبل والعبارة هذي عبد الرحمن اثناء كلامه عن المدة اللي في النصف - 00:15:11ضَ
قبل الماضية بعد الماظية قبل مستقبله على كل حال وارد الكلام يظهر لي انا حسب ما سمعت بندوق بالحالة المهملة لكن يبقى النسخة المنقوتة وان كان سماحة الشيخ بن باز في درسه رحمه الله - 00:15:32ضَ
لا يرظى بالشكل المجرد بل يرتضي الشكل المضبوط بالحروف مثلا بضم اوله في اخره قال رحمه الله فصل علامة صحة الارادة ان يكون هم المريد رضا ربه واستعداده للقائه وحزنه على وقت مر في غير مرضاته - 00:16:00ضَ
واسفه على قربه والانس به حصل عليك اسفه على قربه والانس به او يكون على عدم قربه والانس به اعد العبارة يقول رحمه الله علامة الصحة الارادة ان يكون هم المريد رضا ربه - 00:16:36ضَ
واستعداده للقائه وحزنه على وقت مر في غير مرضاته واسفه على قربه والانس به والله يبدون فيها الظاهر الاول الاوسط من السياق الشيخ عبد الرحمن ابو عبد الرحمن نعم يا شيخ - 00:17:00ضَ
نفس كما قرأها ابو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود كذلك انا عندي كذلك هذي كلها مخرج بس قد يكون في نوع تكلف بو عمان طيب السياق انه على عدم قربه والانس به - 00:17:30ضَ
وجماع ذلك ان يصبح ويمسي وليس له هم غيره قال رحمه الله موجود لا لم يدخل احسن ما بك قال رحمه الله فصل اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغني انت بالله - 00:17:54ضَ
واذا فرحوا بالدنيا فافرح انت بالله واذا انسوا باحبابهم فاجعل انسك بالله واذا تعرفوا الى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا اليهم لينالوا بهم العز والرفعة نتعرف انت الى الله وتودد اليه تنال بذلك غاية العز والرفعة - 00:18:25ضَ
قال بعض الزهاد ما علمت ان احدا سمع بالجنة والنار تأتي عليه ساعة لا يطيع الله فيها بذكر او صلاة او قراءة او احسان فقال له رجل اني اكثر البكاء - 00:18:48ضَ
فقال انك ان تضحك وانت مقر بخطيئتك خير من ان تبكي وانت مدل بعملك ان المدل لا يصعد عمله فوق رأسه فقال اوصني وقال دع الدنيا لاهلها كما تركوا هم الاخرة لاهلها - 00:19:05ضَ
وكن في الدنيا كالنحل. العبارة السابقة التي لين تضحك وانت مقر بمعصيتك الحقيقة هذي دائما حامل القلب امن القلب امن القلب الانسان بقرب المعصية وانه مذنب في حق ربه وانه يجب من الله ان يوفق التوبة النصوح - 00:19:28ضَ
خير من يبكي ويتباكى ويتخشع وهو مقيم على معصيته مزكي لنفسه موازين الشرع ان يكون الانسان على بصورة في عمله تكسب العبادة البكاء اذا كان على غير بصيرة يعني لا يضر صاحبه ولا ينفعه - 00:19:59ضَ
واقول دائما يا اخوان الحديث النفر الثلاثة هذا الحديث عظيم. هذا يعتبر من قواعد التعبد من قواعد ضوابط العبادة الصحيحة بالله تعالى الانسان يرى بعض الفضلاء المسلمين وغيرهم يشعر سبحان الله اذا جالس اذا جالسهم - 00:20:29ضَ
او عرض عليه مصابا عندهم من الثبات والتثبيت للاخرين حتى اذا اصيب بعض هؤلاء بمصائب والله يا اخواني رأيت بعض الاشخاص يعني ابتلوا بمصائب في بيوتهم في ابدانهم والله جلست معه - 00:20:56ضَ
انك تشعر بان هذا الانسان فيه من الثبات ثبات جبال. لا اعتراض ولا تسخط ولذكر الله تعالى واستغفار ومع هذا كله يعني سبحان الله العظيم يعني ما ترك فيه التغير في عبادتهم - 00:21:19ضَ
في تبكير للصلاة ولا في اذكاره ولا في تقدمه للمسجد ولا في عفة لسانه الله يرزقه بذكر الله عز وجل. نعم يا شيخ قال رحمه الله وكن في الدنيا كالنحلة - 00:21:38ضَ
ان اكلت اكل الطيب وان اطعمت اطعم الطيب وان سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدش هذا مثال طيب هذا ما شاء الله سقطت اكلت طيبة اي نعم وان اطعمت اطعمت طيبا - 00:21:58ضَ
وان سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه الله اكبر الله اكبر طيب بقي كثير ماجد؟ انتهى الفصل احسن الله اليك على من فايدة اه عند الدكتور عبد الرحمن مزروع - 00:22:24ضَ
دكتور عبد الرحمن نعم يا شيخ عندك فائدة جاهزة الناقط على على الصامتة يا دكتور كيف نخبرها؟ الان خلاص ما اشتغل الان هل تسمعون نعم رعاك الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله - 00:22:44ضَ
هذه الفائدة من تفسير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ووالدي ووالديكم اجمعين قال رحمه الله تعالى عند قوله ما اجمل هذه الدعوة ان يدعو لنفسه وللمؤلف ولمن معه. لله درش. شكرا لك ايها الهرم - 00:23:28ضَ
قال رحمه الله تعالى عند قوله تعالى ارأيت من اتخذ الهه هواه افانت عليه وكيلا قال الاستفهام هنا للنفي يعني فلن تكون عليه وكيلا. اي حافظا تحفظه من اتباع هواه - 00:23:49ضَ
يعني لست وكيلا عليه. واذا لم تكن وكيلا عليه فلست مسؤولا عنه واذا كان هذا الكلام للنبي صلى الله عليه واله وسلم فمن دونه اولى. فنحن لسنا وكلاء على من عصوا الله ولا - 00:24:07ضَ
على من فسقوا عن امره انما علينا البلاغ والدعوة وعلى الله سبحانه وتعالى الحساب قال تعالى فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب وبهذا نعرف انه لا ينبغي للانسان ان يحزن على ضلال من ضل. اذا كان قد قام بما اوجب الله عليه من البلاغ والدعوة - 00:24:23ضَ
قال الله تعالى ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. وقال لعلك باقع نفسك الا يكونوا مؤمنين يعني مهلك نفسك الا يكونوا مؤمنين. الى ايات كثيرة في هذا المعنى - 00:24:45ضَ
وان الانسان لا يحزن لان ضلال من ضل بفعل الله سبحانه وتعالى وفعله تعالى لحكمة. ولهذا قال اهل العلم اننا ننظر الى اهل المعاصي نظرين نظرا شرعيا ونظرا كونيا النظر الشرعي نحاول الزامه نحاول الزامهم بما اوجب الله ونعاقبهم على ذلك - 00:25:01ضَ
نعزرهم بما يليق بهم ونقيم الحدود عليهم ولا نرحمهم في ذلك. لقوله تعالى ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله. هذا النظر الشرعي نظر قوة وحزم. اما النظر الثاني النظر القدري الكوني فاننا نرق لهم. ونرحمهم ان الله - 00:25:24ضَ
سبحانه وتعالى ابتلاهم بهذا الامر ومن الناس من يتحمل هذا وهذا ومن الناس من لا يتحمل الا واحدا منهما. والاكمل من يتحمل هذا وهذا لكن من الناس من لا يتحمل الامر القدري وتجده يغضب ويصير عنده غيرة ينفعل فيها انفعالا بالغا. ويندفع اندفاع - 00:25:44ضَ
كثيرا ومن الناس من ينظر الى الامر القدري ويقول هذا بقضاء الله وقدره ولا يكون عنده غيرة ابدا وهذا ايضا خطأ. فالواجب على المرء ان ينظر الى الامور من النافذتين. نافذة القدر ونافذة الشرع. ليكون مستقيما - 00:26:07ضَ
هذا هو العدل. اذا من ضل من الناس فلسنا وكلاء عليه. ولكن له علينا الدعوة الى الله. ومحاولة اصلاحه فيما نستطيع هذي فايدة ذهبية شيخ الاسلام كلام ختمها بقوله ننظر اليهم بعين الشرف فنبغضهم - 00:26:27ضَ
وننظر لعين القدر فنرحمهم. او نرد لهم. وهذا التكامل في عين البصيرة الانتهاك من المحارم اما قدرا يرحمهم وكما قال بعض مثل ما ذكرت السابقة ان الانسان اذا دعا وابرأ ذمته - 00:26:48ضَ
لا يكلف بعدها. مثل مثل ما ذكر الله في اية الكهف ولعلك باخل نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث يا بري ذمتك بالنصيحة والبلاغ والمعاناة امرها الى الله عز وجل. المهم ان الانسان يبرأ ذمته - 00:27:14ضَ
النصيحة البينة الشرعية بالعلم الشرعي شكرا لك يا عبد الله بن مسعود. ايوه معنا فائدة الليلة من المجلد السابع والعشرين من مجموع الفتاوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في آآ لما كان يتحدث عن عوامل النصر - 00:27:35ضَ
قال رحمه الله وقال عز وجل في بيان صفات المؤمنين والمتقين ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين. وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب. واقام الصلاة واتى الزكاة - 00:27:58ضَ
والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم متقون. تأمل يا اخي هذه الصفات الحميدة والاخلاق الكريمة. ثم حاسب نفسك بتطبيقها حتى تكون من المؤمنين الصادقين - 00:28:24ضَ
والمتقين الفائزين انتهى شكر الله لكم جميعا وفقنا الله لكل خير. احد عنده استدراك او تنبيه او نختم طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة - 00:28:44ضَ