Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا هو يوم الاثنين السادس من شهر رجب من العام الثالث والاربعين - 00:00:01ضَ
بعد الاربع مئة والالف من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:00:26ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين. هذا هو يوم يوم الاثنين السادس من شهر رجب من العام الثالث والاربعين بعد الاربعمائة والالف من الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام الشيخ ماجد - 00:01:03ضَ
هل سبق كلام عن رجب او لا الا بلح صناديق. نعم وهذا هو المجلس الخامس والثمانون من كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله تعالى قال رحمه الله فصل الصبر على الشهوة اسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة - 00:01:20ضَ
فانها اما ان توجب الما وعقوبة واما ان تقطع لذة اكمل منها واما ان تضيع وقتا اضاعته حسرة وندامة واما ان تثلم عرضا توفيره انفع للعبد من سلمه واما ان تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه - 00:01:46ضَ
واما ان تضع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه واما ان تسلب نعمة بقاؤها الذ واطيب من قضاء الشهوة واما ان تطرق لوضيع اليك طريقا لم يكن يجدها قبل ذلك - 00:02:13ضَ
واما ان تجلب هما وغما وحزنا وخوفا لا يقارب لذة الشهوة واما ان تنسي علما الذ من نيل الشهوة واما ان تشمت عدوا وتحزن وليا واما ان تقطع الطريق على نعمة مقبلة - 00:02:33ضَ
واما ان تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول فان الاعمال تورث الصفات والاخلاق يعني الخلاصة اتباع الشهوة محرمة اما ان تستبدل قد يكون ظرر يحل محل نعمة وخير وتذهب نعمة وتحل مكانها نقمة - 00:02:57ضَ
او ان يحدث نقمة ابتداء لازما تكون عوضا عن شي بعض اهل العلم كلمة ونسبها بعض المعاصرين الى الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى او قالها الشيخ علي رحمه الله - 00:03:32ضَ
نعلم بعض الاخوان ذكرها يقول بحثت في تعريف اللذة وتعريف كذا ووجدت ان الخلاصة او الجمع لها اللذة لحظة وتكون حسرة الى ان يشاء الله يعني يعقبه حصوة دائمة فائتة يسيرة يعقبها حسرة دائمة مريرة - 00:03:52ضَ
لهذا سبحان الله شهوات غض البصر الوجوه الحسنة للنساء شيخ الاسلام تفسير سورة النور مين معنا يا شيخنا؟ يا شيخ اه ماجد في نواف يحيى نواف يا شيخ نواف سم شيخنا. كلمة - 00:04:21ضَ
قرأتها للشيخ الاسلام ابن تيمية في تفسير سورة النور اه من غض بصره ولعلك تبحث عنها رعاك الله ابشر ان شاء الله نعم الشاهد ان الشهوة لحظة لكن سبحان الله العظيم لو جاهد نفسه - 00:04:54ضَ
وصدها واستعان بربه وصد نفسه يشعر بدل تلك الشهر تكأنه سيتلذذ بها سيجد ان في منع نفسه وقود نفسه الى الخير شهوة لا تقار لذة لا تقارن وامور الصبر ما يتعلق بالصبر كتاب ابن القيم رحمه الله عدة الصابرين - 00:05:25ضَ
وذخيرة الشاكرين. او كما على القول الاخر عدة الصابرين اما عدة من الوعد نعم يا شيخ احسن الله اليك قال رحمه الله فصل للاخلاق حد متى جاوزته صارت عدوانا ومتى قصرت عنه كان نقصا ومهانة - 00:05:53ضَ
وللغضب حد وهو الشجاعة المحمودة والانفة من الرذائل والنقائص. وهذا كماله اذا جاوز فاذا جاوز حده تعدى صاحبه وجار وان نقص عنه جبن ولم يأنف من الرذائل وللحرص حد لهذا الغضب الغضب - 00:06:18ضَ
محمود ومحرم ومباح فالشاهد يعني ليس تقسيم الشاهد ان بعض الناس يشتد غضبه في مواطن لا مؤاخذة بعضهم اذا طلب من ضيفه الوجبة غداء وعشاء ثم اتمنى اخذ حتى يصل الى الطلاق والى الدعاء على النفس والى كذا - 00:06:44ضَ
ينفع هذا غير محمود عاد وكذلك ايضا اسحب هذه القاعدة على كل شيء. الفرح تجد اناس يبالغون في فرح لا يستحق ذاك الشيء يعني فاز فريق على فريق اجد من الفرح اللي اصابه يعني يعني لو ما اخذه لو ابشروا الجنة ما فعل الشيء هذا - 00:07:15ضَ
ايضا كذلك الهجر هجر خله وصاحبا له الهجر الشرعي هجر بلا اذى هذا لا يصل به الحال في الهجر المواظبة الانفعال عند ذكر اسمه او اذا اخبره احد سيأتي طلب المسامحة - 00:07:42ضَ
هذي كلها مفارق ومع الاسف يرى بعض الناس مراجل نعم يا شيخ وللحرص حد وهو الكفاية في امور الدنيا وحصول وحصول البلاغ منها متى نقص من ذلك كان مهانة واضاعة - 00:08:06ضَ
ومتى زاد عليه كان شرها ورغبة فيما لا تحمد الرغبة فيه وللحسد حدا. يقول بعضهم اه القرآن الكريم اتى بالوسطية المعنوية والحسية لاحظ ولا تجعل يدك مغرورة اذا عدوك. ولا تبسطها - 00:08:31ضَ
كل ايات كثيرة يعني ينهى عن الافراط والتفريط وبينهم العدل والانصاف يذكر شاهدا ما ذكرت اللي هي ولا تجعل البسط القرآن الكريم عن شيئين الوسط منهما اية الفرقان شيخنا وهي - 00:08:56ضَ
الذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم ان كان بين ذلك ثواب. نعم نعم صلاة المسراء ولا تجهر بصلاتك ذلك سبيلا. هذي هذي ذكروا في كتب الامثال خير الامور اوساطها قال ومن دلائلها - 00:09:33ضَ
وذكروا مثل هذه الايات. نعم نعم شيخ ماجد احسن الله اليك قال رحمه الله وللحسد حد وهو المنافسة في طلب الكمال والانفة. ان يتقدم عليه نظيره متى تعدى ذلك صار بغيا وظلما يتمنى معه زوال النعمة عن المحسود - 00:10:03ضَ
ويحرص على ايذائه ومتى نقص عن ذلك كان دناءة وضعف همة وصغر نفس قال النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. نعم. نعم. لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق - 00:10:28ضَ
ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس هذا حسد منافسة يطالب الحاسد به نفسه ان يكون مثل المحسود لا حسدوا لا حسدوا مهانة يتمنى به زوال النعمة عن المحسود - 00:10:51ضَ
اه اخواني من تكلم منكم عن الحسد او كثير من العرب اذا تكلم عن الحسد يقفلون امرا مهما في المحاذير من الحسد من هو اهم امر فيه؟ ان الحاسد معترض على قضاء الله وقدره - 00:11:12ضَ
يتمنى زوال النعمة قلبه مشحون كلها معاني صحيحة. لكن اعظمها ان الحاسد معترض الحاشدة معترضون على قضاء الله وقدره الله انعم على هذا بنعمة هذا تغير يعني ما يرضى بهذا الشيء - 00:11:30ضَ
والى اخره الله يصلح من يشاء يعطي من يشاء يمنع من يشاء شيخ ماجد في عبارة اتمنى ان ترجع لها فان نقص عن ذلك كان مهانة اي نعم احسن الله اليك قال - 00:11:52ضَ
نستوضح جميعا قال وللحسد حد وهو المنافسة في طلب الكمال والانفة ان يتقدم عليها ان يتقدم عليه نظيره متى تعدى ذلك صار بغيا وظلما يتمنى معه زوال النعمة عن المحسود ويحرص على ايذائه - 00:12:12ضَ
ومتى نقص عن ذلك كان دناءة وضعف همة وصغر نفس يعني اه كلاها السوء لكن الاول اسوء واقبح نعم يا شيخ وللشهوة حد وهو راحة القلب والعقل من كد الطاعة واكتساب الفضائل - 00:12:34ضَ
والاستعانة بقضائها على ذلك متى زادت على ذلك صارت نهمة وشبقا والتحق صاحبها بدرجة الحيوانات ومتى نقصت عنه ولم يكن فراغا في طلب الكمال والفضل كانت ضعفا وعجزا ومهانة وللراحة حج - 00:13:00ضَ
وهو اجمام النفس والقوى المدركة المدركة وهو اجمام النفس والقوى المدركة والفعالة للاستعداد للطاعة واكتساب الفضائل وتوفرها على ذلك بحيث لا يضعفها الكد والتعب ويضعف اثرها متى زاد على ذلك صار توانيا وكسلا واضاعة وفات به اكثر مصالح العبد - 00:13:29ضَ
ومتى نقص عنه صار مضرا بالقوى موهنا لها وربما انقطع به المنبت الذي لا ارظ انقطع ولا ظهرا ابقى روي عن النفس المطلوب ارسله معنا غدا يرتى ويلعب طيب لكن اذا زاد على حده - 00:13:59ضَ
انقلب الى مذمة. واذا قتر على نفسه وشدد عليها ايضا الله الشريعة الوسطية المحمودة لا افراط ولا تفريط سبحان الله شيخ الاسلام كلام جميل في المقارنة المفارقة فلنتكلم بين اهل السنة - 00:14:24ضَ
اهل السنة الصحابة وسط اعتقد انه واصب الروافض والمعتزلة وذكر الوسطية عندنا بالسنة الاعمال بيان قدرية وجبرية اثبات الصفات بين المشبهة والمعطلة نعم يا شيخ احسن الله اليك قال رحمه الله والجود له حد بين طرفين - 00:14:55ضَ
اي نعم ذهب ثلث ساعة احسن يكفي رعاك الله ابشر من على من الفايدة اليوم الشيخ راشد ارجعناه من الدرس السابق خلاص سقط سقط الموعد شيخ راشد موجود نعم شيخنا موجود - 00:15:35ضَ
بالله السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد وما زال الكلام على القاعدة الثانية والعشرين في مقاصد امثلة القرآن يقول الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى - 00:16:03ضَ
وقد مثل الله عمل الكافر بالسراب الذي يحسبه ظمآن ماء يأتيه وقد اشتد به الظمأ وانهكه الاعياء يجده سرابا ومثله بالرماد الذي احرق فجاءته الرياح فذرته فلم تبق منه باقية - 00:16:24ضَ
وهذا مناسب لحاله وبطلان عمله فان كفره ومعاصيه بمنزلة النار المحرقة وعمله بمنزلة الرماد والسراب الذي لا حقيقة له وهو وكان يعتقده نافعا له فاذا وصله ولم يجده شيئا تقطعت نفسه حسرات - 00:16:43ضَ
ووجد الله عنده فوفاه حسابه كما مثل نفقات المخلصين لذلك البستان الزكي الزاني ومثلا نفقات المراءين بحجر املس عليه شيء من تراب. فاصابه مطر شديد تركه صلدا لا شيء فيه - 00:17:03ضَ
لان قلب المرائي لا ايمان فيه ولا اخلاص بل هو قاس كالحجر فنفقته حيث لم تصدر عن ايمان بل رياء وسمعة لم تؤثر في قلبه حياة ولا زكاة بهذا المطر الذي لم يؤثر في هذا الحجر الاملس شيئا - 00:17:24ضَ
وهذه الامثال اذا طبقت على ممثلاتها وضحتها وبينتها وبينت مراتبها من الخير والشر والكمال والنقصان ومثل الله حال المنافقين في حال من هو في ظلمة استوقد نارا من غيره ثم لما اضاءت ما حوله وتبين له الطريق - 00:17:45ضَ
ذهب نورهم وانطفأ ضوءهم فبقوا في ظلمة عظيمة اعظم من الظلمة التي كانوا عليها اولا وهكذا المنافق استنار بنور الايمان فلما تبين له الهدى غلبت عليه الشقوة واستولت عليه الحيرة - 00:18:07ضَ
فذهب عنه نوره احوج ما هو اليه وبقي في ظلمة متحيرا. فهم لا يرجعون. لان سنة الله في عباده ان من بان له الهدى واتضح له الحق ثم رجع عنه انه لا يوفقه بعد ذلك للهداية - 00:18:27ضَ
لانه رأى الحق فتركه وعرف الضلال فاتبعه وهذا المثل ينطبق على المنافقين الذين تبصروا وعرفوا ثم غلبت ثم غلبت عليهم الاغراض الضارة فتركوا الايمان والمثال الثاني هو قوله او كصيد من السماء فيه ظلمات ورعد وبر - 00:18:46ضَ
يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين ينطبق على المنافقين الضالين المتحيرين. الذين يسمعون القرآن ولم ولم يعرفوا المراد منه. واعرضوا عنه وكرهوا سماعه اتباعا لرؤسائهم وسادتهم - 00:19:10ضَ
ومثل الله الحياة الدنيا وزهرتها والاغترار بها بحالة زهرة الربيع يعجب الناظرين وتغر الجاهلين ويظنون بقائها ولا يأمنون زوالها فلهوا فلهوا بها عما خلقوا له واصبحت عنهم زائلة واضحوا لنعيمها مفارقين في اسرع وقت - 00:19:32ضَ
هذا الربيع اذا اصبح بعد الاخضرار هشيما وبعد الحياة جبسا رميما وهذا الوصف قد شاهده الخلق واعترف به البر والفاج ولكن ستر الشهوات وضعف داء الايمان اقتضى ايثار العاجل على العاجل - 00:19:58ضَ
انتهت القاعدة. بارك الله فيكم جزاك الله خير الشيخ راشد شفت اختك عند قوله تعالى وجد الله عنده نعم. ماذا قال الشيخ مسعد الشيخ عبد الله بن مسعود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفضل حياك الله - 00:20:18ضَ
اه معنا من تفسير الشيخ ابن باديس رحمه الله المتوفى سنة الف وثلاثمية وتسعة وخمسين للهجرة في كلامه عن بعض اه اه الايات من سورة الاسراء. اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما. فلا تقل لهما اف - 00:20:44ضَ
لا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا طبعا انا اخترت بعض الكلام يعني جميل. طبعا تكلموا في الاول قال خصصت حال بلوغ الكبر. لانها حالة الظعف وشدة الحاجة ومظنة - 00:21:03ضَ
الملل والضجر منهما وضيق الصدر من تصرفاتهما وطول بقائهما عنده في كنفه وما يكون من ضروريات الكبر والمرض كل هذا يؤدي الى الضجر والتبرم. فنهي عن التفوه اقل كلمة تدل على ذلك وهي اف - 00:21:21ضَ
الى ان قال عند قوله تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة قال فيما تقدم ادب القول وهذا ادب الفعل. فالوالدان عند ولدهما وفي كنفه كالفراخ الظعيفة المحتاجة القوت والدفء والراحة - 00:21:40ضَ
وولدهما يقوم لهما بالسعي كما يسعى الطائر لفراخه. ويحيطهما بحنوه وعطفه كما يحيط الطائر بفراخه لهما جناحك الذليل. وهذا ليفيد هونه وانكساره عند رعايتهما حتى يشعرا بانهما مخدومان للاستحقاق. لا - 00:21:57ضَ
تفضل عليهما بالاحسان. الله. وفي ذكر هذه السورة التي تشاهد من الطير تذكير بليغ مرقق موجب للرحم رحمتي وتنبيه للولد على حالته التي كان عليها معهما في صغره. ليكون ذلك ابعث له على ابعث له على العمل وعدم - 00:22:17ضَ
رؤية عمله امام ما قدم اليه. وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. فيه اعتراف بعجزه عن مجازاتهما واختم اسأل الله الكريم ان يغفر لوالدينا جميعا ويرحمهم برحمته الواسعة ويلطف بهم احياء - 00:22:37ضَ
جزاك الله خيرا يا ابا عبد الرحمن جزاكم الله خيرا اه الشيخ راشد شيخ راشد نختم عند هذا الموقف ونسأل الله جميعا ان يجعلنا واياكم ممن بروا والديهم من كان حيا - 00:22:56ضَ
ومن كان ميتا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:23:21ضَ