Baheth

احسن الله اليكم. قال رحمه الله القاعدة الثالثة والعشرون ارشادات ارشادات القرآن على نوعين. احدهما ان يرشد امرا ونهيا وخبرا. الى امر معروف شرعا او عرفا كما تقدم. والنوع الثاني ان يرشد الى استخراج الاشياء النافعة من اصول معروفة. ويعمل الفكر في استفادة - 00:00:01ضَ

في المنافع منها. نعم يقول سادة القرآن انه السؤال الاول ان يرشد امرا وخبرا الى امور معروفة شرعا هذا هو الغالب في الشهادات كما ذكر الزكاة والصيام امرا بها نرشد الى بعض الامور خبرا - 00:00:26ضَ

ايضا النوع الثاني يقول يرشد الى استخراج الامور النافعة من وهذا الذي يتحدث عنه هذه القاعدة ان الله سبحانه وتعالى يأمر الناس الى ان ينظروا في هذا الكون ويعتبروا واستفيدوا من نظرهم وتأملهم وتفكر فيه فائدته - 00:00:53ضَ

الفائدة الاولى انه بنظره وتفكره يزداد ايمانه ويقينه وثباته قال تعالى قل انظروا ماذا في السماوات والارض وقال افلم يسيروا في الارض فينظروا قال افلا ينظرون الى الابل الايات سنريهم اياتنا - 00:01:28ضَ

واليوم يستطيع الانسان اذا انظر ينظر اشياء ربما كانت في خيال الناس في تستطيع بالجهاز تنظر الى البحار كثيرا من عبرها واياتها والى الغابات وما فيها في اشياء كثيرة ويحتاج الناس الى هذا - 00:01:54ضَ

يحتاجون ان يوجهوا الى النظر والتأمل فان النظر فيها جدا قوة ايمان الانسان وثقته بربه سبحانه وبحمده وهذه من اسباب الوسائل التي تدفع الاوهام والوساوس والشكوك والشبهات الامر الثاني واستخراج الاشياء النافعة المفيدة - 00:02:19ضَ

ما اودعه الله سبحانه وتعالى في هذا الكون الذي امرنا ان نسرح طرفي وننظر فيه ونتأمل فيه سخر لكم ما في السماوات وما في الارض هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا خلقكم - 00:02:44ضَ

الله الذي سخر لكم البحر وانزلنا الحديد فيه مطالبون بان يستفيدوا من هذه الكنوز التي اودعها الله سبحانه وتعالى وسخرها وخلقها من اجل يعلن افكارهم فيها يجتهدون في استخلاص واستخراج - 00:03:05ضَ

- 00:03:38ضَ