شرح القواعد الحسان المتعلقة بتفسير القرآن

القاعدة الثامنة: طريقة القرآن في تقرير المعاد.

محمد المعيوف

الله تعالى القاعدة الثامنة طريقة القرآن في تقرير المعاد. نعم هذا هو الاصل الثالث الذي اتفقت عليه جميع الرسل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ثم طريقة القرآن في تقرير المعاد - 00:00:00ضَ

واثباته اعلموا يا اخوان ان الايمان باليوم الاخر احد اركان الايمان الستة لم يؤمن به عنده ركن من اركان الايمان وبالتالي لا يكون مؤمنا فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كان بعض العرب ينكرون البعث لا سيما قريش - 00:00:22ضَ

بعضهم يوقف وكما ذكر انفا ابراهيم ابيهم كان موجودا عندهم لكن ادخلوا عليه الشرك افسد قلوبهم وافسد اعمالهم. والا بقيت عندهم بقايا سبيل المثال يقول ولا تكتمن الله ما في قلوبكم ليخفى - 00:00:49ضَ

فمهما يكتم الله يعلم يؤاخذ فيوضع في كتاب فيدخر ليوم الحساب او يعجل فينقى سنة صاحب المعلقة اقر بالحساب نسبة العلم لله عز وجل وعنتر المعروف يقل يا عبد اين من المنية مهرب ان كان ربي في السماء قضاها. الله اكبر - 00:01:23ضَ

يعرف اين ربه حتى كان ربي في السماء وكل هذا مما ورثوه عن ابيهم ابراهيم لكن هذا لا يغني شيئا مع الشرك بالله عز وجل تقرير المعاد في القرآن الكريم بطرق - 00:01:52ضَ

منها ان الله تعالى اقسم بيوم القيامة اقسم يوم القيامة والقسم بالشيء يدل على توكيده وتعظيمه وبيانه اهميته اليومي هذا قسم ايضا اليوم الموعود واقسم الله عليه هنا اقسم به - 00:02:18ضَ

الله عليه فئات كثيرة فوربك لنحشرنهم الشياطين الله لا اله الا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه وامر نبيه ان يقسم عليه في ثلاث ايات ولعل هذا مراد الشيخ - 00:02:49ضَ

يقول اقسم الله به في ثلاث ايات لعل مراده ان الله امر محمدا صلى الله عليه وسلم ان يقسم على البعث في ثلاث ايات لا رابع لهن يا اخوان ويستنبئونك احق هوق - 00:03:09ضَ

اي وربي انه لحق زعم الذين كفروا الا يبعثوا قل بلى وربي لتبعثون. الثالثة قال الذين كفروا لا تأتينا الاية السبع لا تأتينا الساعة قل بلى وربي ثلاث ايات امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يقصد فيها - 00:03:33ضَ

ايضا تقرير المباحث واثباته يكون بادلة يا اخوان اعطوني اياه يا اخوان ترى مشهورة منها قال لي اي نعم ضرب نعم الاستدلال بالمبدأ على لقوله تعالى وضرب مثلا ونسي خلقه - 00:03:59ضَ

قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحيى الذي انشأه في ايات كثيرة وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه احياء الارض بعده ومن اياته انك ترى الارض خاشعة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت ان الذي احياها لمحي الموتى - 00:04:22ضَ

وذلك انك تأتي الارض ربيع ما شاء الله القلوب والبلاد والعباد نجي للفياض فصل الصيف يأتي المطار ثم تنبت في انواع من الاشجار وانواع من النباتات والزهور في نفس النباتات التي كانت نبتت العام الماضي والذي قبله - 00:04:53ضَ

تجد ان الفيضة هذي معروفة بهذا النبات وهذه الفيضة معروفة ليه؟ لماذا يا اخوان لماذا ينبت هذا النبات نفسه بهالمكان ابو زور احسنت لانه لما جف ونشف تناثرت بذوره انت اتيت من الصيف ما ترى البذور البذور - 00:05:28ضَ

نور صغيرة جدا فيأتيها المطر فتنبت البذور ومن البذرة تنبت شجرة غير الشجرة العام الماضي هي الشجرة ذاتها شكلها ولونها فالذي انبت هذه الشجرة يحيي الموتى الا وربي ومن الادلة ايضا - 00:05:49ضَ

من الادلة ايضا الاستدلال بخلق الشيء الكبير العظيم بقوله عز وجل اولم يروا ان الله الذي خلق السماوات والارض ولم يحي بخلقهن قادر على ان بلى يا اخوان لأ انه على كل شيء قدير - 00:06:31ضَ

في هذه الآية دليلان يا اخوان يكمل الاية ما هما الدليلان الدليل الأول ان الذي خلق السماوات والارض وخلق هذه المخلوقات العظيمة الكبيرة قادر على ان ان يعيد الخلق ثانية وشأن الخلق اهون منها. لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس - 00:06:59ضَ

الموديل الثاني بلى انه على كل شيء قدير واذا كان على كل شيء قدير ان يعيد الخلق مرة ثانية وهو الذي خلقهم منها ايضا من الادلة الدالة على يا اخوان هو مقتضى حكمته - 00:07:23ضَ

وبحمده فما كان ليخلق الخلق عبثا وما كان ليتركهم سدى ايحسب الانسان ان يترك السودان الم يكن نطفة ممن يمنع ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والانثى. اليس ذلك بقادر - 00:07:46ضَ

ليس من حكمة ان يخلق خلقا ثم يتركهم سيحاسبهم ولا يجازيهم ولا يثيب المحسن على احسانه ولا يجازي المسيء على اساءته من حكمته ان يبعثهم وبحمده ويجازي كلا بعمله من الادلة ايضا احياؤه الموتى في الدنيا يا اخوان - 00:08:06ضَ

ايه اللي حصل قصة البقرة وقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتى فاحيا الله هذا الميت ورأه الناس عيانا ومنها قصة الوف من بني اسرائيل الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حضر الموت - 00:08:41ضَ

اقامهم الله موتوا ثم ومن القصص صاحب القرية الذي مر على قرية وهي خاوية ومنها قصة الطير مع ابراهيم السلام نأخذ اربعة ثمانية طيب ومنها ما اجراه الله على يد عيسى عليه السلام - 00:09:03ضَ

واحيي الموتى كل هذه شواهد على قدرته سبحانه وتعالى على احيانا ربنا واعاد يا اخواني في الحديث عن المعاد في القرآن واقسم عليه في مواضع وفي السور المكية قد يكون ذكره اكثر - 00:09:32ضَ

لماذا اولا من شدة انكاره من المشركين ولماذا ينكره المشركون لماذا يحرص الكافر على انكار البعث نعم يريد ان يعيش عابثا لاهيا فاجرا لا يحاسبه احد ولا يسأله احد ولهذا من فوائد الايمان محاسبة النفس - 00:09:57ضَ

يحاسب نفسه اذا كان يعلم انه سوف يحاسب عن مثاقيل الذر. يراجع نفسه ولهذا يقول ربنا عز وجل اقسم بيوم القيامة ولا اقسم لنفسي ولا اقسم بالنفس اللوامة لا يحسب الانسان الا نجمع عظامه - 00:10:29ضَ

قادرين على ان نسوي بل يريد الانسان ماذا امامه يفجر فيما يستقبل من عمره ينكر بعث ليفجر امامه يسأل ايامنا يوم الامام في يوم القيامة يا امره كبير وعظيم يحصل حتى بالمسلم الذي يؤمن بيوم القيامة ان - 00:10:46ضَ

يقول لهذا الايمان اثر عليه اذا علم انه سوف يسأل ويحاسب ويبعث واستشعر القيامة ومشاهدها واهوالها وامورها هذا يحرك يا اخوان كوامن نفسه وينشط قلبه في الاجتهاد في العمل الصالح - 00:11:17ضَ

يقول عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه ويخاطب الناس يقول ان كنتم مصدقين فانتم حمقى وان كنتم مكذبين فانتم هلكى. ان كنتم متصدقين بايش يا اخوان فانتم حمقى لماذا كانوا حمقى - 00:11:42ضَ

سبب التقصير في العمل ان كنتم مكذبين ومسلم ولله الحمد مصدق ينبغي الانسان يا اخوانا يستشعر هذا الامر ويتذكره وقت واخر يزول ما يعتلي النفوس يا اخوان من من فتور ومن كسل - 00:11:59ضَ

وكان السلف الصالح رحمهم الله اذا اطبقت عليه الظلمة تذكروا بالظلمة ظلمة القبر واذا التحف بلحافه تذكر بلحافه كفنه الذي سيدرج فيه ويلف فيه ويوضع في قبره وحيدا لا احد - 00:12:23ضَ

يؤانسه ولا عمل يعمله وانما عمله الذي عمله في حياته قدم عليه ان كان خيرا كان على خير وان كان ضد فلا حول ولا قوة - 00:12:45ضَ