Baheth

القرآن مأدبة الله تعلموا من مأدبته ما استطعتم هذا جزء من حديث شريف عن النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول فيه القرآن مأدبة الله نتعلم من مأدبته ما استطعتم - 00:00:00ضَ

ثم يتابع الحديث ان هذا القرآن هو حبل الله هو النور الشافي وعصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد - 00:00:42ضَ

اتلوه فان الله تعالى يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات اما اني لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف او كما قال صلى الله عليه واله وسلم وهذا حديث شريف عظيم يتعلق بالقرآن - 00:01:09ضَ

بالتعلم منه القرآن مأدبة الله. واي تعبير اعظم من هذا التعبير هو الذي يتأدب فيه فتعلموا من مأدبته. اذا علينا ان نتعلم من هذه المأدبة. ولك ان تجعله يعني على - 00:01:40ضَ

الاستعارة القرآن مأدبة الله يعني هو الوليمة التي اعدها الله سبحانه وتعالى لعباده لينهلوا منها اطايب الكلام وليفوزوا بما يمكن ان يفوزوا به من هذه ثم يتابع الحديث الشريف بصفات عظيمة لكتاب الله سبحانه - 00:02:02ضَ

ان هذا القرآن هو حبل الله واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا كما قال ربنا جل وعلا هو النور الشافي. وانزلنا اليكم نورا مبينا وعصمة لمن تمسك به. العصمة اه كما قلنا في في اية واعتصموا بحبل الله جميعا ونجاة لمن تبعه في في القرآن الكريم - 00:02:29ضَ

نجاة لمن طبق اياته وتتبع احكامه ونفذ ما فيه اوامر ونواه وما الى ذلك. لا يعوج فيقوم وان له ان يعوج وهو كلام ربنا سبحانه وتعالى يقول سبحانه في اول سورة الكهف الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا - 00:02:59ضَ

قيما اي الكتاب لينذر به بأسا شديدا. اذا هو لم يجعل فيه عوجا وهو قيم. آآ لينذر به بأسا شديدا لذلك هنا يسن او يندب ان نقف على آآ ولم يجعل له عوجا - 00:03:33ضَ

اي من تعود الى انزل على عبده الكتاب ثم يقول ولا يزيغ فيستعتب ثم يقول ولا تنقضي عجائبه والحق ان القرآن الكريم يتبدى لنا او تتبدى لنا عجائبه يوما فيوما مع تقدم العلوم - 00:03:54ضَ

القرآن الكريم نزل لكل مكان وزمان. وكثير من اياته كانت تقرأ فلا يعني يدرك الانسان منها الا ما وصل اليه في زمنه. اما الان وقد تقدمت العلوم فان عجائب تتبدى على نحو اخر ولعلها تتبدى في المستقبل بل انا على يقين من انها ستتبدى كل ما تقدم العلم - 00:04:24ضَ

اكثر واكثر اضرب مثالا على هذا بقوله تعالى في سورة المؤمنون ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة - 00:04:53ضَ

فقلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما. ثم انشأناه خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين هذه المراحل التي وصفت والتي جاءت بتتابع وبدقة عجيبة ما اكتشف العلماء دقتها وتفصيلها الا بعد ان تبدت لهم هذه القضايا مع تقدم الطب منذ ان يكون الانسان - 00:05:16ضَ

نطفة سم علقة ثم مضغة ثم آآ فكسونا العظام آآ ثم عظاما ثم العظام الاحمر. هذه المراحل التي يبدأ فيها خلق الانسان تماما اثبتها علم الطب الحديث. اذا هذا يعني جانب لا ينبغي ان يهمل. ولكن علي ان انبه هنا - 00:05:48ضَ

الى اننا لا ينبغي ان نحمل القرآن كل شيء بتكلف في مجال العلم. يعني ما تبدى لنا مطابقا للعلم قلنا به وما لم يتبدى فلا نحمل الايات على الحلم العلم الحديث قد يكون هناك اشياء ما زالت - 00:06:18ضَ

في طور النظرية ثم يتبدى خلافها فيما بعد. فلا نبالغ في هذا ولا ارى ابدا ان نحمل الايات ما لا تحمله من معان ففي هذا تجنن على كتاب الله وعلى معانيه. ثم يقول ولا - 00:06:38ضَ

لا يخلق من كثرة الرد يخلق بمعنى يبلى وكثرة الرد بمعنى التكرار انت مع كتاب الله تكرره وتكرره فيزيدك حسنا وبهاء. على حد قول الشاعر يزيد على طول التأمل بهجة - 00:06:58ضَ

كأن العيون الناظرات صياقل يعني كانك عندما تنظر اليه تصقله من جديد نظرتك هذه تعيده احسن مما كان. فوصف عجيب وهذا يقول يقول الشاعر يزيدك وجهها حسنا اذا ما زدته نظرا. ما عليك الا ان تزيد في النظر وان تكرر لتزداد - 00:07:19ضَ

حسنا وبهاء هذا كلام ربي جل وعلا ثم يقول فاتلوه فان الله تعالى يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات. ما اعظم كرم الله اما اني لا اقول الف لام ميم حرف - 00:07:47ضَ

ولكن بالف ولام وميم يعني يأجر بالالف حرفا واللام حرفا والميم حرفا ولك ان تعد اظنك ايها القارئ تحصي جملة ما تشتمل عليه الصفحة بلها ما يشتمل عليه القرآن من حروف - 00:08:07ضَ

كم من حسنة تؤجر بها على تلاوة صفحة اذا كان بكل حرف عشر درجات اي كرم عظيم هذا واي دعوة الى الاستزادة من القراءة من الحسنات في شهر الخير في شهر البر في شهر رمضان شهر القرآن الكريم - 00:08:31ضَ

- 00:08:57ضَ