Transcription
الحقيقة انه يعني كلام المصنف هنا في تفسير الاية فيتبعون احسنه يعني يشبه والله اعلم ان المصنف رحمه الله يريد به جهة العمل لا يريد نفي مسألة تفاضل كلام الله بعضه على بعض - 00:00:00ضَ
فان هذه باجماع السلف ان القرآن يفضل بعضه على بعض وهي في الحقيقة مسألة متفرعة يعني اول ما احدثت يعني احدثها الجهمية تكلموا فيها في مسألة الصفات يعني حين قالوا ان الصفات يعني لا تتعدد وليس يفضل بعضها على بعض. طبعا هذا كله كلام الجهمية - 00:00:24ضَ
والا يعني في هذا بحث كبير يعني مما يتفرع عليه هذه المسألة وهي ان كلام الله تبارك وتعالى يفضل بعضه بعضا الان في قوله في هنا في الاية الذين يستمعون القول فيتبعون - 00:00:49ضَ
ماذا احسنه ان فسرتها انها ان حسن اولا خالفت ظاهر الاية وخالفت ما يفسرها نظيرها في كتاب الله في قول الله عز وجل ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بماذا - 00:01:04ضَ
او مثلها اليس كذلك؟ هذه آآ صريحة في ان نأتي بخير منها او مثلها الاجدال تعجب ابن الحصار المالكي رحمه الله تعجب من يعني اهل زمانه بعض العلماء في زمانه كيف يخالفون - 00:01:24ضَ
الاشياء الصريحة في ظاهر القرآن وظاهر السنة يعني في حديث ابي بن كعب آآ النبي صلى الله عليه وسلم قال الا ادلك اعلى ها؟ قال له آآ قال اخبرني عن - 00:01:43ضَ
اعظم اية في القرآن اليس كذلك قالها الله لا اله الا هو. في حديث ابي سعيد بن المعلى الثابت في الصحيح لما قال لها لا اخبرك باعظم سورة في القرآن - 00:01:56ضَ
ان السلف يعني على ان القرآن يفضل بعضه بعضا اه لكن كلام المصنف يشبه ان يكون في العمل يعني من حيث العمل لا من حيث نفي التفظيل وهذا الكلام الذي قاله المصنف يعني وجد لابن جرير ووجد - 00:02:09ضَ
ابن عبد البر رحمه الله وجد كذلك لابن حبان فيشبه ان يكون المعنى هذا والله اعلم نعم - 00:02:36ضَ