Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. باذن الله عز وجل نستكمل سلسلة الاشكاليات. احنا كنا اتكلمنا في الجزء الاول والتاني عن انماط التداول المعاصر - 00:00:00ضَ
آآ يعني آآ كل ما الواحد بيراجع نفسه بيكتشف ان في نقاط آآ لم يتم تغطيتها بصورة جيدة. لكن خلاص يعني ده اللي نقدر في الوضع الحالي ازا استجد اشياء ممكن نفرد مجلس اخر ان شاء الله في القصة دي. لان دايما بتيجي تطرح اشكال معين - 00:00:27ضَ
آآ ما بتستطعش انك تلم به من جميع الجوانب. حد بيجيب لك يقول لك بس انت قصدك كزا. ويصعب ان انسان حتى في في اي سياق لغوي طبيعي الانسان يضع كل الاحترازات وكل الاشتراطات في الكلام عشان كلامه ما يتفهمش غلط. طبيعي ان الانسان الكلام بيفهم ضمن سياق عام - 00:00:46ضَ
وده اكدت عليه قبل كده. ان يعني ايه الكلام بيفهم؟ يعني بتشوف مسلا انا مسلا كمتكلم عايز الكلام بتاعي يتفهم في صورة صحيحة. يتفهم ضمن العام ان يبقى السادة المتكلم يتكلم حوالين آآ سبع تمن مواضيع مسلا قضية القرآن قضية العمل للدين قضية السرعة بين الحق والباطل - 00:01:06ضَ
قضية اهمية التجمع والبعد عن الفرقة وخطورة تحريش الشيطان بين المسلمين اهمية اختيار الثغور والتخصص فيها يعني تجد ان في موضوع يعني مجموعة من المواضيع انا بادندن حولها. ومن خلال كتاب الله سبحانه وتعالى قدر المستطاع بينطلق او من خلال نصوص القرآن والسنة - 00:01:26ضَ
في مواضيع معينة ده الغرض الاساسي منها. فاحيانا لما بيشكر عليك فهم نقطة او مخالف في النقطة ما فيش مشكلة. خلينا نرجع للكليات الاساسية ونتمسك بها طيب مجلس النهاردة ان شاء الله برضه هو آآ ضمن هذه الاشكاليات لكن هو حقيقة بيخاطب آآ طائفة معينة. ومهم جدا ان الواحد - 00:01:46ضَ
قدر المستطاع يحاول يحدد في بداية الدرس او بداية المجلس. الكلام ده بيخاطب مين؟ بحيس ان مش بيمر بهزه الحالة هو في غنى عن الاستماع للدرس ده يمكن يستمع مجالس اخرى او دروس اخرى - 00:02:05ضَ
المجلس ده بيخاطب آآ يعني قبل ما اقول لكم هو اسمه ايه او كنت قرأت مقالا اثرت في جدا اسمها آآ كمون ثلاثين حتى اسمها تحس ان هو آآ اهم حاجة بتباع في عطارة كده. كمون الايه؟ الزلازين. اه. ايه فكرة كمون الزلازين؟ بيتكلم ان الانسان بنسبة كبيرة - 00:02:20ضَ
لما بيوصل لسن الثلاثين حتى سواء دينيا او دنيويا بيمر بحالة من بيكون حالة الحماس يعني بداية العشرينات وطوال فترة انطلق فيها وان في خلال فترة الثلاثينات بتكثر عليه القيود. بتبدأ يتبنى في حياته قيود انه اتجوز وخلف واشتغل. بقى عنده مواعيد - 00:02:44ضَ
سابتة في حياته فاتبنى في حياته اشبه بممكن نسميها عواميد اسمنت ما عدش سهل ان هو يغير اماكنها ما عدش سهل انه يغير موعد معين. بقى المعاد ده او الارتباط او القيود دي هو مرتبط بها. سواء - 00:03:04ضَ
دينيا او دنيوان مش قادر يحرك ده. فبقت اختياراته بتقل. يعني مع الزمن بقى في حالة من القيود هو ما عدش عنده القدرة بتاعة زمان لما كان لسه طالب في الجامعة - 00:03:21ضَ
فاضي ممكن يروح يسافر يتعلم حاجة دينيا او دنيويا حتى. يمكن احنا هنا بنتكلم في المقام الديني. لكن انا بكلمك على اشكالية موجودة ان ان كتير من المواهب والانطلاقات بنسبة كبيرة طبعا مش مش مطلقا. بتم في مرحلة ايه؟ الجامعة - 00:03:31ضَ
وقبل ما الانسان ينشغل بالانشغالات الحياتية الملزمة ان هو يتجوز ويخلف ويشتغل فبالتالي بيدخل فيه قيود ما عدش عنده حالة الانطلاق يسافر يطلب علم يدي وقت معين يقعد شهر معين يحفز كم من القرآن يطلب العلم ينزل ليت يشتغل في الدعوة الى الله بقت في قيود في حياته - 00:03:49ضَ
المقالة دي اثارت يعني اشجان في حياة الواحد وحياة بعض الاخوة ان اما بيقعد يتأمل في حياة نفسي وحياة بعض الناس ان فعلا بيجي في مرحلة عند بعض الناس ان هو في النص انا بتكلم بقى على الناس اللي التزمت فترة وقطعت شوط في الدين وجت في النص. المجموعة دي اللي انا عايز اخاطبها كان في اكتر - 00:04:11ضَ
المدرس اتكلم في النقطة دي. يعني درس مسلا اسمه في منتصف الطريق. درس برضو بعنوان قومة. درس اشبه برضو شوية بس اللي زهق وساب الطريق. وبعد قطع شوط في منتصف الطريق اسمه ارجوك لا تنصرف. ان مجموعة الدروس دي والدرس ده اللي بعنوان ان شاء الله اسمه القرار الثاني. الدروس دي بتخاطب - 00:04:31ضَ
الطائفة دي اللي قطع الشوط في الالتزام وجه في منتصف الطريق او وجه بعد فترة آآ فقد الروح. الجمرة اللي كان ماسكها دي القابض على دينك القابض على الجمر انطفأت. اشبه بان الفيشة اتشالت. يعني واحد كان حماس آآ بيسأل عن واقع الدين دايما متحمس داخل في نقاشات - 00:04:51ضَ
بيبحث عن كيف يرتقي. وبعدين فجأة هذه الهموم انطفأت. وطبعا مش فجأة ده بيحصل دايما بصورة تدريجية لكن ممكن انت تظن ان هو حصل فجأة. لكن هو غالبا الوقوع ده والنزول ده بيحصل بصورة تدريجية. فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله - 00:05:11ضَ
الوهن الاول وما ضعفه وما استكانوا. احنا بقى بنتكلم عن اللي وصل لمرحلة الاستكانة ده. ان خلاص القى السلاح استسلم. حس ان ما فيش المواطن الاول تعالوا نشخص الاول الاشكالية قبل ما نتكلم في العلاجات. مين اللي ممكن يمر بحالة زي كده - 00:05:29ضَ
يعني او ايه الاسباب اللي ممكن تخلي حد يقف في منتصف الطريق وبعد ما كان بيحارب وعنده حالة من الحماس وعايز ينصر الدين القى السلاح. حس وصل لمرحلة ان هو بيقول ما فيش فايدة - 00:05:48ضَ
ما لوش لازمة يعني. التعب ده وجع الدماغ ده ما لوش لازمة. اللي هو وصل لحالة من العجز الحديس في البخاري انس بن مالك بيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا كثيرا ما يقول اللهم اني اعوذ بك من - 00:06:01ضَ
الهم والحزن والعجز والكسل. ان شاء الله نرجع لمسألة العجز دي واستعادة النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك خد بالك من كلمة ايه؟ كثيرا ايه المواطن اللي ممكن شخص يتحط فيها في الاشكال ده او يمر بالاشكال دي؟ زي ما قلنا مسلا ان هو - 00:06:18ضَ
هموم الدينية بتنطفئ عن طريق ان في هموم دنيوية عمالة تزاحمها. يعني هو ما عدش بيجلس في بيئات بتذكره الاخرة تذكره بهم الدين تذكره بنصرة الدين. تذكره بالطعن وطعنوا في دينكم. ان الطعن في الدين الان مش في الفروع. الطعن في الدين الان في - 00:06:38ضَ
القرآن وفي السنة وفي الاصول في وجود ربنا. يعني شف الالحاد ازاي انتشر. يعني كيف يستقر مؤمن على فراشه وينعم بحياتي ودينه يفعل فيه هكذا. ازاي اصلا هذه المعاني بتنطفئ ما حدش بيشغل باله اصلا بالكلام ده. تحس يا عم الكلام ده جربناه كتير وعشناه كتير وما فيش امل وو فبيبدأ يوصل لمرحلة ان في - 00:06:58ضَ
واتكلمنا على مسألة ده في درس نهو الحديس ان بيحصل نوع من المزاحمة ان هموم الدنيوية الكتير هموم دنيوية جزئية كتير كتير بيتعرض وما فيش مقابل له بيئة بيتعرض لها لوهوم دينية فبيحصل نوع من انواع المزاحمة الهموم الدينية بتدفع تستقر الهموم الدنيوية فيبدأ يشعر بنوع من العجز - 00:07:22ضَ
مش قادر يمارس اعمال الدين. مش قادر يضحي. مش قادر اصلا يفكر في الهموم الدينية مش قادر يرجع لها. فده بيحصل نتيجة ان زي ما قال ربنا سبحانه وتعالى احد اسباب بدأنا نذكر مجموعة من الاسباب منها لم يأن الذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم - 00:07:42ضَ
الامل. قيل طال عليهم الامد بعيدا عن مواعظ الكتاب. ان اوتوا الكتاب من قبل. يعني قعد فترة طويلة ما يستمعش الى هذه المواعظ. ما يستمعش الى ما يحرك قلبه ما يستثير همومه تجاه هذا الدين. لم يعد يستمع الى مثل هذه الاشياء. فبالتالي فقد هذه الروح. الروح دي بتموت تحتاج الى الرداء - 00:08:04ضَ
فاول حاجة اللي طال عليه الامل بعيدا عن مئات الايمان بعيدا عن واقع الدين بعيدا عن هذه الهموم. وانشغل وتورط في هموم دنيوية. هو ممكن يكون مضطر الى جزء كبير منها وترك نفسه لغاية لما بقت حياته عبارة زي ما قلت عواميد اسمنت مش عارف يحرك حاجة - 00:08:25ضَ
يعني لدرجة ان في ناس بعد ما كانت بتحلم بنصرة الدين واهداف ضخمة زي ما اتكلمنا في مسلا ارجاع الخلافة مش عارف مش عارف يصلي الفجر يقول لك ما عدش ينفع اصلا اصحى الفجر. اصلي الفجر ازاي؟ انا برجع مش عارف ايه وبنام الساعة اتنين شغل الساعة سبعة. يعني ده انت حتى بتتكلم في - 00:08:41ضَ
في فروض ما عدش لها مكان في حياتي. مش بتتكلم على طلب العلم ولا الدعوة ولا بتتكلم على البذل مسلا ايا كان الصغر اللي هيختاره. لأ ده هو نزل لمرحلة - 00:09:01ضَ
وربنا يثبتنا يعني جميعا. اه في ناس بتوصل لكده انه ممكن حتى الفروض يقول لك ما عدش ينفع لها مكان سابت في حياتي. هي بظروفها بقى ده كان زمان مختلف. زمان مسلا مش الفروض ييجي مسلا يوم الجمعة يبحس عن خطبة جيدة يبكر يمشي مسافات طويلة يركب يسافر عشان يروح يحضر خطبة - 00:09:11ضَ
كويسة يسأل على مواعيد الدروس على طول ماشي الجهاز بتاعه سواء المحمول او كده على طول بينزل دروس بيسمع سلسلة كان عايش جو معين حتى اسناء وهو رايح الشغل وهو راجع من الشغل هو بيمارس حياته الدنيوية كان داخل منزومة او جو من الايمان ده بيختفي بعد فترة. لو هو ما حافظش - 00:09:32ضَ
الدارس ده بيخاطب ده يخاطب النوعية دي اللي هو طالع عليه الامل وبدأ يشعر بحالة من الايه؟ من الاستكانة برضو من النوعيات مسلا آآ ان آآ بيبدأ يفقد الهم الرسالي وسيطرة التفكير الدنيوي عليه. يعني خلاص بقى كل تفكيره يعني بدل ما كان بيوصل - 00:09:52ضَ
هو في نفسه انه مسلا دنيويا طبيب ودينيا واقف على صدري كزا. يعني زي ما له تعريف دنيوي بنفسه وهو توصيفك الوظيفي نفسه اساعدك على اداء وظيفتك. انت لما توصف نفسك كاب كزوج كاخ ده بيتبعه انك اعمال. ما هو التوصيف الوظيفي بيتبعه اعمال. طب ما توصف - 00:10:15ضَ
كعبد لله سبحانه وتعالى ولك دور. ما دينك؟ احد الاسئلة التلاتة في قبرك. يعني انت كنت منتمي لايه؟ ايه الدين اللي كنت بتنافح عنه دي اللي كنت بتتدين به اللي كان بيصبغ حياتك. ايه هو - 00:10:35ضَ
فبالتالي في واحد الهم ده بقى بيفقد ده بيعرف نفسه دنيويا فقط طب دينيا تلاقي ما فيش دور يعني ما فيش حتى الروح والهم اللي تخليه يستعمل حتى الثغر الدنيوي ده لنصرة الدين. بيفقد اصلا ده يعني يعني في الاول يقول لك خلاص - 00:10:50ضَ
انا هوزف وزيفتي الدنيوية ديت في نصرة الدين. وبيحسن ذلك فترة معينة. لكن عشان يستمر صح اصلا هو عشان ده ما محتاج يستمر انه يسمع ايمان يسمع دين يتذكر. وهي دي فكرة ورد القرآن اليومي ولا سيما في قيام الليل - 00:11:08ضَ
انك انت بترد القرآن عطشان يوميا بتتملى وبتتغزى معاني تخليك تعرف تمارس حياتك صح بيحصل له حالة من الانفصال الشعوري. يعني ما عدش يعني المستقبلات الحسية اللي كان بيحصل لها استثارة. لما بيشوف مشهد في غزة او - 00:11:26ضَ
وحد بيطعن في البخاري او شاب الحد او مجموعة من الشباب بعيد عن ربنا. كل دي كانت زمان ممكن آآ او شاء طفل ومش لاقي حد يحفظه. كل دي مؤسسات مختلفة كانت بتستثير زمان ان هو بيلوم نفسه. ان مثلا الامام يخطئ وما حدش عارف - 00:11:48ضَ
كان زمان بيلوم نفسه هو ليه مش حافز للقرآن؟ هو ليه مش متقن لكتاب ربنا سبحانه وتعالى؟ كان زمان يلوم نفسه لما حد يسلم وعايزين حد يقعد معه وهو مش لاقيين حد يقعد معه - 00:12:08ضَ
كازان ويبدأ يلوم نفسه انا ليه ما انصرش الدين؟ لما حد يكون يسأل سؤال في شبهة ومش لاقي حد يجاوب على الشبهة دي كان زمان بيقولوا نفسه انا ليه ما اتعلمش؟ لما حد يسأل سؤال فقهي - 00:12:18ضَ
مش لاقيين حد يجاوب عليه حد عنده شبهة عقدية ومش لاقي حد يجاوب عليها. هو زمان كانت دي مستثيرات بالنسبة له انا ليه ما انصرش الدين مع مع كل حد كان بيبعد عن ربنا هو كان بيتضايق ليه ما اشتغلش في الدعوة الى الله؟ مع كل منكر كان بيعدي عليك كان بينكره بقلبه ويتألم ويعتصم - 00:12:28ضَ
على قدر المستطاع كان بينكر بلسانه. كل دي كانت مستثيرات بالنسبة له. اغلب الحاجات دي انطفأت. المستقبلات الحساسية اللي جواها ما عدتش في التلقي ده اصلا. يعني الاشياء دي زي ما هي في الخارج - 00:12:46ضَ
بل بتزداد اعداد الالحاد بتزداد. الشبهات بتزداد. المنكر بيزداد. لكن ما عدش عنده مستقبلات اصلا يستقبل بها المؤثرات دي اصلا ما عدش بيحسها يعني زي بالظبط اللي اللي بيمسك حاجة سخنة مسلا ويتلسع. وبعدين المستقبلات الحساسية اللي في الجلد دي تموت. فقعد يمسكها ما عدش اتلسع. ما حدش بيتألم - 00:12:56ضَ
حصل حالة من الانفصال الشعوري عن هموم الدين. حصل انفصال يقول لك فكرة الفشل اللي شالت. بقى بيشوف ده وبعدين بيعديه على طول زمن كده. يعني هو كان ممكن يشوف يتألم - 00:13:15ضَ
ويتمنى ان هو ولو بالتمني. يعني قال صلى الله عليه وسلم من لم يغزو او تحدث نفسه بالغزو. يعني في واحد مش قادر يعمل فنفسه يا ريتني كنت جاهدت يا ريتني كنت عملت كزا في الدين يا يحدس نفسه ويتمنى حتى لأ معدش بيحدس نفسه ده اصلا - 00:13:25ضَ
يبقى خلاص بقى بيمر على المواقف اللي زي دي على طول مسلا عنده على الفيسبوك خلاص بيعديها. ما بيتوقفش عندها اصلا بيحصل له حالة من انفصال الشعور ايضا من الامسلة ان اه ان شخص مسلا دي نقطة يعني ممكن ايه اه هتحتاج توضيح اكتر في درس تاني ان شاء - 00:13:44ضَ
مش هذكرها دلوقتي شخص مسلا نتيجة ازمة اقتصادية وكلنا بنمر بالاشكال ده دلوقتي نتيجة ازمة اقتصادية معينة اا اضطر يسافر باحث عن سفر عشان يشتغل لان هو عايز ياكل من عمل يده. فبالتالي عايز يدور على الاماكن اللي يسافر فيها لقى ان هو قدامه غالبا يختار من اتنين. اما يروح دولة من دول - 00:14:05ضَ
الخليج يكون فيها آآ دخل مادي كويس او يروح دولة من دول آآ الكفر مسلا الدول هياخد فيها حقوق يعني هو يشعر ان هو يحس ان هو بني ادم ياخد فيها حقوقه وان كان حتى لو دخل مادي مش عالي بس هو يشعر انهم الحقوق لكن طبعا ما فيش - 00:14:25ضَ
الشعائر الاسلام ما بتقامش فبالتالي هو بيختار ما بين حاجة من اتنين. اما ان هو يبقى فيه يعني بحيس ان هو قدامه ايه؟ يبقى تلات اختيارات. يا يقعد هنا وما فيش حقوق وما فيش فلوس - 00:14:45ضَ
يسافر الخليج ويبقى فيه فلوس وما فيش حقوق يا يروح ياخد ايه حقوقه ما فيش فلوس. يعني ايه طبعا القاعدة المعروفة بتقول ايه؟ ما حدش بياخد كل حاجة. لازم تروحوا - 00:14:57ضَ
فبيبدأ يختار طبعا هو ممكن ربنا يقدر لانسان ان هو ينال انه يسافر ويعمل الدعوة في مكان يعني اللي انا بقول في الغالب يعني. يعني في ناس سافرت في اماكن مختلفة - 00:15:07ضَ
اللي فوق انشاء الدعوات لكن يعني ايه عارف كانوا في مسل كده لابهاتنا اوجد يعني يعني اجدادنا يقولوا لك ايه تخيل بلده خايف بلاد غيره. يعني اللي يعني اللي ما عرفش يشتغل - 00:15:20ضَ
الدعوة ما عملش حاجة تلاقيه يعني انت هتروح في بلد الفتن وهتنشط يعني يعني عشان المستشارات اللي هناك احسن مسلا فانت المهم بس تفهموني غلط يا جماعة آآ فهو بيبدأ يختار. اشكالية المكانين او الاماكن اللي زي دي اللي اللي ممكن حد يقول لي لا المكان اللي انا رايحه وما فيش ده خلاص ده انت حر يعني الارض - 00:15:35ضَ
تقدس احدا انك تحافز على دينك. قال صلى الله عليه وسلم يفر باء المصاحبة بدينه من الفتن. يعني يصطحب دينه وهو معه. ما تجيش تفر وتترك دينك ممكن الانسان يضطر لاي زروف معينة يعني القعود ليس هدفا والسفر ليس هدفا الحفاظ على الدين هو الهدف - 00:15:59ضَ
يعني الحفاز على الدين وانك تصل لمرتبة الصلاح والاصلاح باعلى حاجة. وهنتكلم دلوقتي على في الحلول حد يفكرني ان شاء الله. نيجي نتكلم على الحلول اللي بنمر بالازمة دي فقه النزول ان شاء الله يعني - 00:16:17ضَ
ان هو ممكن يضطر انه يسافر مسلا دولة زي دول الخليج اغلب الاماكن دي بتبقى واقع انا اسميه واقع التلاجة. واقع برود واقع في حالة من التخدير شوية. ما فيش جو صراع معين عايشه - 00:16:32ضَ
ما فيش حاجات بتستثيره بايدينا. يعني هناك الحياة آآ روتينية جدا اه في حاجات كتير ممنوعة الحياة اشبه هنا سواء في بعض دول الخليج او بعض الدول الغربية اه صورة علمانية بحتة - 00:16:47ضَ
اصحى الصبح بدري يروح الشغل يفضل مطحون لغاية مش عارف الساعة سبعة. ينام ما فيش غير الويك اند بتاعه. حياة سريعة جدا جدا فرصة حتى الوقت الفاضي يبقى في حالة من الانتخاب مش مش عايز يشغل باله بحاجة تعكنن عليه عايز يروق على نفسه - 00:17:04ضَ
بيبقى ما فيش صحبة كبيرة فهو ايه وقع كله هموم يعني حالة كده اللي سافر والتعرض ده هو يعرف يحكي لك كويس واقع التلاجة ده فبيبدأ الهموم اللي كنا بنتكلم عنها دي تموت واحدة بواحدة - 00:17:24ضَ
يعني الدهون دي تبدأ تقتل. سواء بقى في السفر او في غير السفر ممكن واحد هنا ويتعرض لده. الفكرة ان واقع التلاجة ده من اكتر الاشياء اللي بتدخل في الموضوع اللي احنا بنتكلم فيه ده. ان هو يدخل في حالة من الكمون - 00:17:38ضَ
الهموم بتقتل. انه يعيش في حالة من البرود. واقع الصراعات والنقاشات والدين ده بيستثير عبوديات جواك اصلا انك انت تتعرض لاشكال وتروح تسأل وتبقى خايف انك تفتن فتروح تدور على شيخ تروح له وبعدين ما تلاقيش فتدور على صحبة صالحة. وبعدين تسافر عشان - 00:17:52ضَ
احفظ القرآن وبعدين تحاول تحفز على العلاقة بين دنيتك ودينك. وبعدين عايز تزاكر وبعدين بعد ما اتخرجت عايز تشتغل بس في نفس الوقت عايز تحافز على الصحبة الصالحة. الجو ده اصلا - 00:18:12ضَ
عبوديات رهيبة من جواك. لكن لما الصورة بقى الجزء التاني بتاع السورة بتاع الدين ده بينطفئ تماما ما عدش فيه غير التفكير الدنيوي فقط. الهموم دي تموت ويدخل بقى في واقع التلاجة دوت واقع التخدير. الحالة آآ اللي فيها آآ سواء بقى زي ما قلت لك غالبا يعني دول الخليج اللي بيبقى فيها - 00:18:22ضَ
اه بعض الرفاهية وبيعيش حالة من الانتخة. يعني تلاقيه انتخ كده وايه خلاص بقى ركب العربية وبصورة معينة دجاج واللي مش عارف ايه يعني جو معين جدا. او يروح بقى ايه في الدول الغربية يحس انه بيتعامل بياخد حقوق معينة - 00:18:42ضَ
لكن شعائر الاسلام ومعاني التوحيد بتنطفئ تلقائيا وما بيبقاش واخد باله. يعني فيه معاني كبيرة في الدين وهو مش واخد باله ان هي كبيرة. هو كان معزم قيمة معينة وهي عظيمة في الدين قضية الظلم والعدل. فلما راح في القيمة دي وجد ان هو بياخد هو حقوقه. لكن نسي قضية حقوق الله. انشغل بحقوق الانسان. وان كان - 00:19:02ضَ
اطول ملف حقوق الانسان ده ملف يعني قصة طويلة وفكرته ونشأته اصلا وتضخيمه وانه حصل فيه جورة على حقوق الله وان بقى فكرة ان ميعاد كلام من الانسان هو مركز الكون - 00:19:22ضَ
الشاهد يعني ان هو بيروح بياخد الحقوق دي لكن فيه شعائر دينية وفيه معاني ضخمة في التوحيد وفي الايمان بتنطفئ تلقائيا. وبيحس ان هو كويس انا ما بعملش حاجة انا بروح مسلا اعمل كزا شغل معاني الدين انطفت. انا بتكلم عن مين بردو تاني؟ الشخص اللي كان عايش حالة من الصلاح والاصلاح وانطفأ - 00:19:36ضَ
الشخص اللي كان عايش حالة من الصلاح والاصلاح فانتظر. مش شخص يعني لسه بيفكر يلتزم وواجه نفسه في هزه البيئة. محتاج يتصرف ازاي؟ هل ما لوش هل الالزام ده طبعا له حل. لذلك لما ربنا قال الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد. مقاصد - 00:19:56ضَ
قلوبهم وكثير منهم فيسقوه. يعني ما فيش امل الاهلي بعده على طول ايه؟ اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موته. في امل حتى لو القلب مات في امل. الله قادر على احياء القلب الميت كما انه سبحانه وتعالى يحيي الارض الميتة - 00:20:16ضَ
سبحانه وتعالى. وهذا لابد ان يعلم اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موته. مهما الانسان مر بمراحل فتور او كمون او آآ انطفاء الجمر او فقدان هذه الروح مهما مر ده في - 00:20:29ضَ
امل الاستيقاظ مرة اخرى باذن الله سبحانه وتعالى. زي ما ربنا قال لسيدنا زكريا لما تعجب ان يكون لي غلام قال له وقد خلقتك من قبل ولم تكن شيئا. ما هو اللي خلقك اول مرة - 00:20:43ضَ
يستطيع القادر على ان يفعل ذلك قال لما سيدنا موسى طلب طلبات كتير ربنا قال له قد اوتيت سؤلك يا موسى ودي مش اول مرة ولقد مننا عليك مرة اخرى. عطاءات الله متتالية على العبد - 00:20:53ضَ
فاحيانا الانسان يستعظم شيء وهو طب ما هو اللي جابك اول مرة يجيبك تاني مرة. يعني اللي جابك من واقع الضياع الى واقع الدين بعد ما تقع هو قادر مرة اخرى وان عدتم عدنا. كما قال ربنا سبحانه وتعالى - 00:21:06ضَ
اشكالية واقع اللي ممكن اختصارا بقى نسميه واقع التلاجة ده ايا كان هنا او برة او في اي مكان. الواقع اللي بيموت الهموم دي بقى اللي احنا اتكلمنا عنها هموم الدين - 00:21:20ضَ
او المستثيرات اللي كانت بتستثير المستقبلات الحسية عند الانسان فبتخليه عايز يعمل للدين او بيغار او بيغضب. المشاعر دي بتنطفئ وبقى الغضب ده برضو زي ما ذكرنا في درس القهوة الحديس. الغضب ده بيوجه في تفاهات. يعني ما هو الانسان بداخله طاقة. داخله طاقة غضبية. بقى يوجه مسلا لهزيمة - 00:21:30ضَ
ريال مدريد مسلا بقى يوجه مسلا في شتيمة حد. بقى يوجه في خناقة تافهة. بقى الطاقة الغضبية دي بتتوجه بتتوجه في مكان تاني خالص بعد مكان الهموم دي بتنصب في معاني عظيمة بدأ آآ وده اللي بنشوفه الاقبال الغريب من عموم الشباب الملتزم على مشاهدة الكرة - 00:21:50ضَ
يعني ده امر يحتاج تحليل يعني القضية مش بس الحكم الفقهي بتاعها. ده امر محتاج يعني ده حصل ليه؟ ما هي الكورة طول عمرها موجودة والبطولة دي طول عمرها موجودة. يعني حالة يعني في حالة من الولعة كده بالامر ده والمجاهرة بده وانتشار - 00:22:10ضَ
وممنوع انك تكلمه اصلا. يعني لو جيت انت بس تحاول تفتح معه الموضوع آآ تجد هجوم شرس. يعني فيه تغيرات ايا كان ايه اسبابها وده اللي الواحد بيحاول يرصده. في تغيرات حصلت في تصور الانسان عن الدين - 00:22:31ضَ
طيب آآ ان ممكن انسان برضو من اسباب انه يدخل في الحالة دي وقع في فتنة شهوة وقع في فتنة وقعد فيها فترة طويلة فبدأ يحس ان ما فيش امل انه يخرج منها بقى. يعني ابتلي بلاء معين. وقع فيه فتنة. ايا كانت شهوة او وقع فيها. وبعدين حاول مرة اتنين تلاتة يخرج وبعدين حس ان - 00:22:49ضَ
ما فيش فيها امل فقام سايب نفسه بقى فبدأ يحصل حالة من الاستمراء عنده وبيزهر للاسف نموزج آآ ما اعرفش اللي اتكلمت عنه في درسي قبل كده اللي هو اللي ممكن نسميه مجازا حصل في معركة مع سيدنا سعد ابن ابي وقاص كان معه احد الناس اللي هو - 00:23:09ضَ
مجاهد ويشرب الخمر يعني ممكن يطلع لنا النموزج ده. ان ممكن في الدين بيعمل حاجة كويسة وفي المعصية بيعمل حاجة كبيرة. النموزج اللي كان مع سيدنا سعد وهو كان بيريد - 00:23:31ضَ
نتخلص من الخمر فده نموزج جيد ان هو يبتلى ده يحاول يتخلص من ده ده كويس لان كل بني ادم خطاء الاشكال ان هو بيحافز على الصورتين الصورة الدينية بتصدر بها للناس والكبيرة اللي مصرة عليها ومش عايز يزيدها. ده بيبقى فتنة خطيرة لنفسه ولغيره. ده بيبقى قنبلة موقوتة. لما - 00:23:43ضَ
لما بينفجر وفتنته بتظهر فجأة للناس الناس بيحصل لها صدمة. ازاي فلان اللي كان او فلانة اللي كان من النخبة وكان متصدر يعني ده امر خطير جدا ان هو اسناء الوقوع في الفتنة كان مطالب وده بقى عنوان الدرس هو الحل اصلا اللي هو القرار الثاني كان - 00:24:03ضَ
وطالب انه ياخد قرارات تغييرية في حياته ما خدهاش بس القرارات دي كانت هتأسر في صورته الدينية اللي متصدر بها للناس. كان مطالب انه يرجع خطوتين لورا انه ينزل من المقبرة - 00:24:23ضَ
انه ياخد قرارات حياتية مهمة في حياته. ما عملهاش من النمازج اللي برضو بنتكلم عنها النهاردة الانسان ممكن يكون متصدر في الدين او غير متصدر في الدين ويسقط في فتنة ويقع فيها فترة طويلة - 00:24:33ضَ
كتر المحاولات للخروج من الفتنة دي بتصيبه بحالة من فقدان الامل اللي هو بتعمله الدكتور احمد سيف اللي بيسميه العجز المكتسب. ان يعني احنا عندنا في اه في علم الادوية في كلية طب لما بنيجي مسلا احنا المفروض اي دواء قبل ما يتجرب على البني ادمين يتجرب الاول على الايه؟ على الحيوانات. فعشان الدواء - 00:24:49ضَ
يتجرب على الحيوانات لازم يتعمل آآ يعني حاجة مرض في الحيوان شبه بالزبط اللي بيحصل في الانسان. يعني مسلا يتعمل ان نموزج لمرض الضغط مسلا في الحيوان. فيجروا عليه بقى الضغط. فمسلا لما ييجي يقول لك ايه طب عايزين ندرب ادوية الاكتئاب. ازاي هنجيب لي الفار اكتئاب - 00:25:12ضَ
يعيش في مصر اه ازاي نجيب اه للفار اكتئاب مسلا؟ من التجارب اللي بتتعمل اللي فعلا بتجيب للفار ده اكتئاب وبالتالي لما بياخد الدوا بيتحسن فكرة ان هم يخلوه مسلا يحاول يهرب من مكان - 00:25:32ضَ
ويفشل عدة مرات وبعد فترة الفار بيتوقف عن محاولة الوضوء ويسيبه الباب مفتوح وما يخرجش يعني يتساب ان هو عنده القدرة ان لو خرج يمشي. بس هو من كتر ما حاول حصل حالة من العجز. احنا كده اكسبناه العجز. العجز المكتسب. فاكسبناه الاكتئاب - 00:25:51ضَ
فيجربوا بقى قصة بقى تانية مش هنخش بقى في علم الادوية مش قصتنا دلوقتي. طبعا في يعني نمازج كتير ازاي يوصلوا الحقيقة ان من كتر التجارب المتكررة انه يفقد الامل في المحاولة. او الشيطان احيانا بيبقى معك كده - 00:26:12ضَ
زي ما آآ ازن حزيفة ولا تلقوا بيدكم وللتهلكة اظن هو قال ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه هو عايز يكسب دي لان هو ابليس هو ابليس اليائس من معاني الابلاس اليأس. هو عايزك تصل الى نفس مرحلة اليأس. من محاولة الخروج من حالة الفتور دي - 00:26:26ضَ
احيانا طول فترة الفتور بتخلي الانسان يعني يتوقف عن المحاولة. خلاص. تاني وهقوم واحاول واروح واطلب علم وبعدين اتوقف واحفظ قرآن وبعدين اتوقف تاني وما له لغاية الف لغاية لما تموت ايه الاشكال؟ هي معركة - 00:26:46ضَ
اصبروا وصابروا. اللي بيصبر اكتر هو اللي بيكسب. هي معركة مجاهدة الى ان تموت حتى لو ازنبت مئات الوف المرات ان الله لا يمل حتى تمل اياك ان تمل فاذا ايضا من النماذج اللي الانسان ممكن يسقط فيها في في الفجوة اللي بنتكلم عنها النهاردة ديت او اه مرحلة الكمون او الفتور بعد حالة نشاط بتكون - 00:27:06ضَ
بسبب طول الفيلم طبعا انا كنت في درس برضو مهم جدا ومرتبط بالمعنى ده درس اسمه الحور بعد القول وخاصة الجزء الاول كنت اتكلمت على اسباب السقوط ان الانسان ينتكس بعد - 00:27:30ضَ
برضو من الاسباب اللي الواحد شايفها الفترة دي تاني بتكلم عن نموزج الانسان الصالح المصلح اللي كان ماشي في الطريق وتوقف كتر الخلافات اللي بيشوفها والصدمات زي ما اتكلمنا في الدرس اللي فات والصدمات اللي بيتلقاها في المنهج اللي كان ماشي عليه او في شيوخه او في التيار اللي كان بينتمي له صدمات - 00:27:43ضَ
متتالية واختلافات كتير. فيبدأ يقول لك يا عم خنقتونا اهي. انا سايبها لكم وماشي. ما عدتش عايز اتناقش ولا عايز عايز اعرف الصح من الغلط ولا عايز اجاهد نفسي ولا عايز اعمل اي حاجة. من كتر ما بيشوف الفتن والصراعات المحتدمة وخناقات ونقاشات - 00:28:03ضَ
ويبقى تايه بيبقى يوصل لمرحلة بدل ما ممكن يعتزل ده يشوف ايه الاولويات يعني ممكن يحاول يحلها حل بسيط يعني اقول لكم حاجة. اه من الكلمات الجميلة قوي كنت بتناقش في الدرس ده مع دكتور حازم. مستأزن شوية. بقول له بفكر اعمل درس عن كزا. فالكلام بنتناقش مع بعض فقال لي - 00:28:23ضَ
كله احيانا الشخص بيعيش في حالة من الهم والضغط النفسي بسبب مشاكل انت عارف ان هو لو عمل للاكونت بتاع الفيسبوك يعني احيانا المشكلة الضخمة اللي هو عايشها هي ما فيش مشكلة ولا حاجة. هو اللي دخل نفسه في الواقع ده. فقال لي بالزبط فكرتني - 00:28:43ضَ
بقول الله سبحانه وتعالى اللي هو اللي في سورة النحل بتاع ان يدسه في التراب آآ او واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا. وهو كظيم يتوارى يا قوم من سوء ما بشر به. ايمسكه - 00:29:03ضَ
وعلى هون ام يدسه كمية التعبيرات يعني انت لو دي ده مش مريض نفسي يعني اللي عايش الازمة النفسية دي ده هينتحر وعشان ايه ؟ عشان ايه لحزة؟ عشان نعمة، عشان غيره بيتمناها اصلا. يعني ممكن الازمة اللي هو عايشها هو اللي معيش نفسه في الوهم ده هو - 00:29:21ضَ
اللي ساب نفسه لضغط المجتمع فعمل فيه كده. انت ايه اللي يخليك ايه اللي يخلي المجتمع يضغطك لهزه الدرجة؟ اخرج من المجتمع ده. اخرج من دايرة الضغط دي. يعني في بعض المجتمعات فعلا بتمارس انواع من الضغوطات. افترض ان حتى ان طريقة التفكير بتاعتهم صح. انت مش مش مناسبا لك الطريقة دي. خلاص هي ممكن تكون - 00:29:41ضَ
طرق متعددة للاصلاح. هو متبني في شخص نازلة متبني آآ حل مسلا النقد للتيارات الاسلامية. وهو متميز لمتبني الحل ده هو طبيعته آآ عشان طبيعة ممكن علمية شوية معظم وقته مع الاوراق والكتب. ففي آآ لا اقصد بها الزمن يعني - 00:30:01ضَ
فيها طبيعة جافة شوية. مش مشغول بالمشاعر المجتمع. فمسلا ايه؟ اه بدراسة التيار الاسلامي الفلاني وبالاستقراء الواقع. شايف ان التيار فهنقرض في خلال خمس تيام مسلا. عادي ويكتب دراسة وينزلها. فتخيل اللي بيسمعه ابناء التيار ده اللي بيسمعوه. يعني يلحق - 00:30:21ضَ
ولع في نفسه قبل يوم الخميس. يعني انت متخيل وعادي ودراسة بينزلها يقول لك والله قابلة للنقد حضرتك ممكن حضرتك ولعت في قابلة للنقد ايه؟ انت مش انت الكلمة اللي انت انت مش متخيل الازمة اللي انت بتعملها. طب طب حلول حضرتك انا متخصص في النقد انا ما بديش حلول. طب يعني الحق انت بتقول في خلال قد ايه - 00:30:41ضَ
هنموت ؟ انت متخيل ده انا مش باكلمك باكلمك على الواقع. فدراسة تانية ان ان كل الحركات الاسلامية تم اللعب بها من مش عارف المخابرات الامريكية يعني هنعمل ايه دلوقتي ؟ يعني نقفل ونروح نعمل ايه ؟ فاحيانا بعض وممكن دي دراسات يستفاد منها - 00:31:01ضَ
على واقع معين او اصحاب السياسات او المفكرين او اللي بيكتبوا هو ده مهم يعني بس المهم ان ما يصلحش لتعميم فانت ايه اللي يعرضك لده؟ خلاص ابعد عن اللي انت مش قد ده. يعني محتاج فقه. آآ النفس. انا نفسيتي ضعيفة يا سيدي. يا عم انا مش بتاع الكلام ده. انا ما لي ومال الكلام ده. انا - 00:31:21ضَ
اما انا غلبان اه انت غلبان اصل انتم دراويش ايوب. ما هو انا درويش نسيت اقول لحضرتك انت هتنتج ما هو انت البديل ايه؟ البديل انت هتضيع يعني هتقعد تقف قصاد شلالات البديل ايه - 00:31:41ضَ
انا هنا يهمني انقاز الشخص دلوقتي مش بتكلم على كيف تنجو تيارات الاسلامية من المكائد اللي بتحاك لها من مش بتكلم في ده ده له واقع تاني ودراسات اخرى فعلا ومحتاجة كوادر يبقوا عندنا في ده مهم جدا. واحنا اوتينا من اسباب الهزايا - 00:31:59ضَ
نحن نؤتى من قبل هذا الثغر وغيره الشاهد ان احيانا الشخص بيعرض نفسه لواقع هو مش قده اتكلمت على ده بشوية بنوع من التفصيل في درس الحول وعلى تطور الجزء الاول. فمن اسباب انه يوصل لحالة العجز. وانه ما عادش بيفكر اصلا - 00:32:19ضَ
نعمل حاجة للدين كتر المشاكل اللي بيشوفها ويعرض نفسه لكمية خلافات مهولة ولا يتحملها ودي من اشكاليات الفيسبوك. دي من اشكاليات مواقع التواصل الاجتماعي اللي هي آآ عممت الخاص وخصصت العام خلت ناس تتكلم في قضايا عموم الناس آآ يتكلموا - 00:32:39ضَ
القضاة لا يحسنوها وخلت قضايا خاصة لا تصلح للنشر ان هي تنشر على العام. يعني في حاجات يعني زي ما ربنا بيقول واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به. في حاجات لا - 00:32:59ضَ
ان تذاع. يعني في في كلام لا يصلح ان هو يذاع وينشر ده حلم يكون له سلبيات. انا لا اتهم الكاتب او الناقد انه يقصد الايزاء النفسي او انه يتسبب في سقوط بعض الناس او في نفور بعض الناس - 00:33:09ضَ
لكن الاشكال في هزه الوسيلة ان هزه الوسيلة لا تصلح ان هي تعمم والخطأ بيعمله الناس. المفروض الانسان يفقه مآلات هذا الكلام. وهو بيخاطب مين؟ ومين يعني احيانا يعني زي ما احد الصحابة كان ندم انه حدث بحديث حديث يعني مش مش رؤية مش استنباط ومش استثنائي - 00:33:25ضَ
قال له الحجاج في تعذيب الناس يعني احيانا انت ممكن تقول حق يعني حتى مش بقول لك رؤية خاطئة لكن انت يستغل من قبل بعض الناس. لزلك مسلا لما آآ وانا هجيب - 00:33:47ضَ
عشان اتكلم براحتي لان النموزج انا بحبه يعني. فانا لا اقصد اي انتقاص منه. آآ الدكتور فريد العنصري رحمه الله. دكتور فريد الانصاري كويس جدا في كتابات طبعا مجالس القرآن وقصة حياته مليئة الاستفادة يعني مر باكسر من تجربة خاصة لما استقر في الاخر على مشروع القرآن - 00:34:01ضَ
وبدأوا بالفطرية ومشروع من القرآن الى العمران. الشاهد يعني انه جه في فترة حسان ان بعد ما خالط كثيرا من التيارات الاسلامية اخطاء. فنزل كتاب لان هو عايز يساهم في الاصلاح. نزل كتاب اسمه الاخطاء الستة الحركة الاسلامية في المغرب. لان هو راجل مغربي. في بلاد المغرب - 00:34:21ضَ
اه الاشكالية ان الكتاب نزل في توقيت معين كان انتخابات وداخل بعض الاحزاب الاسلامية. وبعض دور النشر كمان على الكتاب صورة زي عقرب كده. ففهم ان مين اللي استفاد من الكتاب ونشره؟ وان كان هو الكتاب مفيد لنقد الذات. لان غياب نقد الذات هي - 00:34:42ضَ
ابويا بقى يقول لي طب انت عايز ايه؟ انا عايز التوازن. يعني ما هو هل ما فيش نقد؟ لا طبعا ما هو ما فيش نقد ما فيش تطوير. ما فيش تطوير بدون نقد. لكن - 00:35:02ضَ
بتاع مين ده وان الانسان يكون عنده وعي هيستفاد من ده ازاي من كلامه؟ وفي نفس الوقت هو يكون متوازن في النقد. يعني يذكر يزكر مزايا يزكر الناس اللي ضحت بدمائها. يعني لما ييجي يتكلم واحد عن الجهاد الافغاني ويقول ان هو كله كان عمالة امريكية. وكل هذه الدماء التي سالت لنصرة الدين. انت ما بتتكلمش عنها في حاجة خالص - 00:35:12ضَ
يعني يعني احيانا التناول البارد تحس انك بتقرأ لمستشرق احيانا. يعني هو احيانا انك بتقرأ حد شخص فاقد الهم الرسالة. المهم الكتاب استغل من بعض العلمانيين هناك بطعن فيك الاحزاب الاسلامية - 00:35:32ضَ
تبقى عايز تقول لهم يا واد يا مؤمن يعني انتم انتم شاغلين بالكم بالاخطاء بتاعة التيار الاسلامية؟ انتم يعني عايزين الاسلام الصافي؟ ولا هم مش عايزين اي اسلام فمن القواعد المهمة جدا ان اي قومة بعد طول لومة غالبا فيها عين غالبا معيوبة. يعني اي محاولات نهوض - 00:35:47ضَ
احنا الان طول نومة في سقوط امة اسلامية منهارة. مش بس من الف تسعمية اربعة وعشرين مع سقوط الخلافة العثمانية. لا من قبلها. وآآ يعني حالة التردي والسقوط يعني يعني مستمرة. فمحاولات الاصلاح مختلفة فبيخطئ طبعا. ما انت بتقول ربنا اغفر لنا فانت بتخطئ - 00:36:07ضَ
ولاخواننا يعني اللي قبلك اخطأوا فبتطلب من الله ان يغفر لهم. ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. فانت بتحاول تكتشف مميزات من سبقك واخطاء من سبقك لتكمل مميزاتي وتبتعد عن اخطائها - 00:36:27ضَ
لكن القضية ان نرجع بقى للاشكال ان الشخص اللي بيتلقى الكلام الجاف فبيشعر ان ما فيش امل. طب اعمل ايه اصلا؟ طب ولزمته لازمته ايه اقتطع جزء من وقتي ومن دين ومن دنيتي ومن مالي عشان انصر الدين ما هي بايزة بايزة - 00:36:45ضَ
يعني ما هي خلاص يقوم سايب الطريق ده كانت يعني دي طبعا في نمازج اكتر بس عشان ما يعني ايه نبدأ نتكلم شوية في الحلول. مسألة اه ان الشخص احيانا زي ما قلت بيوصل للنقطة دي ايا كان بقى النقطة دي ايه الاسباب؟ انا قلت بعض الاسباب هنا وبعض الاسباب في درس الحور وبعد الكون. المهم ان يبقى واقف في نقطة كده - 00:37:04ضَ
حاولت اوصفها شوية في درس في منتصف الطريق. اني بقف كده في منتصف الطريق كده. وبعدين يبص وراه حاسس انه قطع شوط في الدين مستخسره. قاعدين يبصوا ما عدش عنده القدرة انه يمشي حالة من العجز - 00:37:26ضَ
يعني ده فاقد الروح زي مسلا شخص آآ شخص مسلا آآ يتعرض لازمة معينة فاضطر ان هو يسافر فسافر. وهو كان انا بتكلم عن شخص صالح مصلح كان له دور - 00:37:41ضَ
الاصلاحي كبير في بلده وكان الدور الاصلاحي والثغر الاصلاحي ده محتاجه. وهذا الثغر سيتأثر بغيابه. ركز معي في التوصيف الكامل. شخص فتح له في باب الصلاح والاصلاح في بلد واضطر انه يسافر من البلد دي - 00:37:58ضَ
لاسباب خلينا نقول اسباب اقتصادية وهذا الثغر سيتأثر بغيابه. فقال خلاص بما ان السبب السفر اللي اضطرني ان انا اترك ثغرة ديني هو سبب مادي. انا محتاج مسلا اربع خمس سبع تمن سنين في وضع معين من الجهد وبعدين ارجع تاني - 00:38:18ضَ
الاشكال انه في خلال التمن سنين بيحصل الحالة اللي انا بقول عليها دي بقى. حالتك. التلاجة سقوط العموم بدون ما يشعر انطفاء الجمرة خروج الروح. شد الفيشة ايا كان التعابير اللي هتستعمله. ان هو ده بيحصل تلقائيا تدريجيا - 00:38:38ضَ
هو مش واخد باله. ييجي بعد تمن سنين حقق التارجت بتاعه يعني خلاص انت كنت رايح عايز عربية وشقة وراس مال تبدأ مشروع جبتهم جبتهم. عشر سنين ايا كان بعد قد ايه - 00:38:56ضَ
هترجع لبلدك تمارس دورك الاصلاحي. ده بقى هو محتاج عنوان الدرس. ده محتاج قرار تاني. يعني ايه قرار تاني؟ بقى ايه فكرة الدرس اللي اسمه ان لحزة القرار الاول ايه هو القرار الاول اصلا؟ القرار الاول ده اللي هو قرار الالتزام الاول. اللي هو اشبه بقرار - 00:39:08ضَ
مسلا الرجل اللي كان التلاتة والصخرة اللي كان معهم وسقطت الصخرة سد باب الغار الراجل اللي قال في التاني قال اني كانت لي ان طعام احبها اشد ما يحب الرجال النساء. آآ وحكى القصة الطويلة واحتاجت مال وارادها عن نفسها فابت فاحتاجت مرة اخرى فعادت اليه - 00:39:28ضَ
فمكنته من نفسها فلما جلس بين رجليها قالت له اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحقه فقال فقمت عنها وهي احب النساء اليك انك تاخد قرار بنزع الشهوة من قلبك انك تترك شيء بتحبه لكنه حرام. انك تترك واقع فاسد مفسد. لانه حرام انك - 00:39:48ضَ
كن على منهج ضال وتتركه الى الدين ان تكون غارق في شهوات الشبهات وتترك في ذلك للدين وترتبط بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وترتبط بكتاب الله سبحانه وتعالى. ده قرار - 00:40:08ضَ
صعب على الانسان ولا سيما ازا كان عايش في بيئة فساد. ده قرار بيكون صعب. لكن ده اسمه القرار الاول اللي انا بتكلم عنه. اللي احنا ممكن نسميه قرار الالتزام قرار الارتباط - 00:40:18ضَ
والدين ايا كان المسمى ده قرار احيانا. ومش احيانا غالبا الشخص اللي كان عايش في بيئة فساد بيجد صعوبة كبيرة عشان ينتقم وكل ما بيحاول يضيف شيء في الدين آآ سواء من من الاعمال الظاهرة او من الباطنة او المجاهدة بيجد نوع آآ تعب مجاهدة - 00:40:28ضَ
وعد سنوات بيشاهد شهوات. فالقلب مليء والخيال مليء بشهوات. فقاعد بينازع نفسه اصلا. له واقع معين من الفساد. كل ما يروح لمكان يتذكر تربية اللوزات. قاعد بيجهز نفسه. ده قرار صعب. وتعب فيها عشان ياخده. مع طول فترة قعد بقى بعد ما خد القرار ده صاحبنا ده - 00:40:47ضَ
قعد فترة في الالتزام فالموضوع بقى سهل يعني دايما الصعوبة بتبقى في الاول. يعني انت لما بتشوف شخص ملتزم بقى له ربنا يسبتنا جميعا سبع تمن عشرة خمستاشر سنة. هو مش عايش - 00:41:07ضَ
في نفس الازمة الاولانية الازمة الاولانية بتاخد فترة. اللي هي بيسموها عصرة البداية دي دي بتاخد فترة وخلاص. يعني مش الشخص الملتزم اللي ماشي بقى له عشر سنين مش قاعد بيعيط على البنت اللي - 00:41:17ضَ
من اتناشر سنة. يعني خلاص هو مارس حياته ونسي اصلا الشهوات ولما بيفتكر الواقع القديم واصلا ممكن يكون بيضحك يعني بيستغرب هو ازاي كان عايش هزه الحياة؟ بل كثيرا ما يدعو في سجوده يا رب ما ترجعنيش الواقع ده تاني - 00:41:27ضَ
حبب الله اليه الايمان. وزينه في قلبه وكره وبغض اليه الكفر والفسوق والعصيان. فبيقعد فترة فبيدخل بقى في الفجوة التانية ديت اللي بسبب بقى الفتور بسبب واقع التلاجة بسبب فتنة مستمرة بسبب خلافات بسبب شبهات. ويفضل في الوضع ده فترة طويلة بيحتاج قرار تاني - 00:41:46ضَ
اصعب من القرار الاول يعني يعني معلش هو ايه المواجهة هي الحل يعني؟ انت محتاج تواجه ده. يعني الشخص اللي بيمر بالازمة دي محتاج يقف مع نفسه ويواجه مش معنى ان انا بقى لي فترة ملتزم او بفهم في الدين او بعرف اتكلم الكلام اللي انت بتقوله او بعرف ادي درس علم. او بعرف اكتب كتاب او بعرف انا بفهم في الدين كويس جدا - 00:42:06ضَ
ده بيعمل اشكال ده بيعمل ممانعة اصلا. ده بيعمل مقاومة ان هو يقبل الوعظ. يعني اي كلام انت بتقوله هو عارفه. يعني اي كلام بتحاول تقوله هو سمعه قبل كده. هو - 00:42:28ضَ
بيقولوا واقف في النص محتاج قرار ومحتاج يدرس الوضع اللي هو فيه. ايه اللي جابه في المنطقة دي؟ يعني ايه اللي خلى الفيشة تتشال. ايه اللي خلى الروح تنطفئ؟ يقعد يفكر. هل بسبب واقع التلاجة؟ اللي انا عايش فيه. هل بسبب - 00:42:38ضَ
فتنة طويلة هل بسبب ان انا اتعرضت لخلافات فعلا؟ هل بسبب اقعد بقى هل بسبب ان هو عاش خلافات مش قده. ممكن يكون سبب وده نسيت اقوله في الاول انه كان - 00:42:58ضَ
وطموح عالي جدا وكان مثالي في تصوراته. يعني هو لما التزم اتعرض لخطاب عالي وآآ في نوع من المبالغات فعنده حماس عالي جدا فكان راسم لنفسه صورة من الانجاز الديني غلط هو كان فاهم اصلا فكرة - 00:43:17ضَ
النجاح والانجاز الديني غلط. كان راسم لنفسه صورة سوبر مان في الدنيا وفي الدين. يعني هو اول ما عايز يحقق نموزج اعلى احلى حاجة في الدين واعلى حاجة في الدنيا وقاعد بيسمع خطابات عالية جدا سواء دينية او خطابات دنيوية وانك انت لازم تحقق حلمك ولازم يبقى - 00:43:37ضَ
اف دريم وترجع الدريم بترجع تحققه. وتخش في الموال ده. وده في الدنيا وفي الدين. فداخل اصلا بتصور مسالي هو مش صعب جدا جدا يعني ندرة من البشر اللي بيعرفوا يحققوها - 00:43:57ضَ
عامل زي شخص مسلا انت عايز تسخنه على الرياضة. ففرجته على صور ابطال كمال الاجسام يعني احيانا شخص هو ضايع فانت عايز تكلمه مسلا فجبت له ايه؟ كان فلان من السلف ظل اربعين سنة يصلي الفجر لوضوء العشاء - 00:44:11ضَ
يعني كان بوضوح العشاء مش بيحافظ على وضوءه يعني كان بيصلي قيام ليل من العشاء للفجر يعني. يعني مش كان بيخرج يتفسح وما بياكلش ضوء. لا يعني كان بيصلي قيام الليل - 00:44:31ضَ
بيقول لك ايه هو طبعا ما بيصليش اصلا الفروض. تقول له فلان قعد مش عارف اربعين سنة يصلي في الصف الاول تكبيرة الاحرام وفي يوم فاتته تكبيرة الاحرام تكبيرة الاحرام دي اللي هي ايه؟ انت متخيل! فهو قاعد بيتعرض لايه حاجة ضخمة. فهو يبدأ ايه؟ انا قررت - 00:44:39ضَ
ان انا ايه الحق بهؤلاء. وبقى ايه؟ يقول له اه ابو مسلم الخولاني كان بيضرب رجله يقول والله لازاحمنهم على الحوض انا كمان هعمل كده فيسخن وهو مش فاهم ان المحتاج آآ مسالية ماشي في تصور الهدف لكن محتاج واقعية في تصور الطريق - 00:45:02ضَ
ده هدف. الهدف ده ممكن تحطه كمان عشر سنين على فكرة. يعني مش آآ الهدف ده ممكن تحط مش علو الهمة في الدين مطلوب. لكن احيانا بيكون طمع الحقيقة ما بيكونش علوم مهمة. احيانا يقول لك ايه؟ انا عايز ابقى زي صوت الشيخ فلان - 00:45:22ضَ
شفت الشيخ فلان كده لما الناس عمالة تسأله وهو ما يعبرهمش وما يردش عليهم. شف يا اخي انا عايز ابقى كده. اه انا عايز الناس تبعت لي على الواتس واعمل سين - 00:45:38ضَ
انا يعني احساس انا عايزك جربه. اه. احساسي ان انا اقول له المسألة فيها خلاف دي يعني هموت وقلت يعني انا عايز قبل ما اموت آآ اقولها بسقة وابقى عارف يعني هو احيانا بيكون حالة من ايه؟ انه بيشتهي ان انا انظر - 00:45:48ضَ
ومسلا اسلام البحيري واهرسه. واحطه عليه فاحيانا بيكون هو ممكن يكون فعلا علو همة وصدق واحيانا يكون طمع مش عايز يدفع تمن ده. لقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه. لقاء الشيء غير تمنيه - 00:46:08ضَ
هو كان بيتمنى انه لما بدأ يلاقي الصعوبات ايه ده ايه ده انا ما كنتش ما كنتش متصور ان هم قالوا لي انك هتروح تجاهد هتيجي طلقة في قلبك هتبتسم وتموت كده وخلاص والموضوع وخلصت وشهيد وتتصور وبتاع واخر بوست كتبه اللهم ارزقنا الشهادة. يعني انا كنت متصور ده في بقى سفر وجهاد - 00:46:26ضَ
ايه ده يا جماعة انا مش او حتى في طلب العلم هو بيبقى دايما ايه عنده مسالية فما بيتصدم يقوم سايب الطريق. لأ هو ده يعني قصدي ايه؟ القرار التاني ده مش مجرد فقط هو عزيمة فقط. لا هو ممكن محتاج فيه حاجات يفهمها. يعني القرار التاني اللي محتاج يعني مسلا - 00:46:46ضَ
سيدنا كعب بن مالك سيدنا كعب بن مالك اخد قرارات كتير في حياته. لكن جه مسلا وشهد بيعة العقبة. وجه في غزوة ما اخدش قرار الخروج تخلف قعد متردد وفي درس كامل او درسين في قصة شرح الكعبة سيدنا كعب مالك والتلاتة اللي تخلفوا عن الغزوة تبوك الشاهد - 00:47:06ضَ
السريع اللي عايز اقوله ان سيدنا كعب ما خدش قرار الخروج وتخلف عن نفسه عوقب خمسين ليلة ما حدش بيكلمه اسناء ده كان محتاج ياخد قرار لاستمرار لان مهما حصل مهما الناس آآ امتنعت عن كلامه مهما - 00:47:30ضَ
ان هو يستمر انه يصبر ويصابر. لانك في نص الازمة لما جت له رسالة من ملك غسان. يعني شف ازاي اهل الباطل بيقتنصوا يقتنصوا الكوادر الدينية. واحنا بنهدمهم. شوفوا عنده يعني ملك غسان يبعت - 00:47:48ضَ
حد من التجار يسأل فين كعب ابن مالك يا متابعين الاخبار وفاهمين ان ده شخص مهم. وان ان ده يقع ان ده يفتن هيوقع كزا حد. عارفين لما يقول لك السياسة الامريكية - 00:48:08ضَ
زمان تعرض آآ مليون مسلا دولار اللي هيقتل المجاهد الفلاني. وبعدين قال لك طب وليه؟ احنا نعرض مليون دولار على المجاهد الفلاني نفسه يا عم لو سبت احنا هنديك وجايز يقبل الشيطان ما الشيطان على فكرة ما بيأسش بيجرب. يعني ما تتصورش ان الشيطان مش هيجرب مش معنى ان انت صليت قيام ليل - 00:48:22ضَ
اللي مش هيجي يجرب معك معصية بعيد عن زهنك لأ هيجرب عادي جربها مع غيرك ووقع اللي لما لما المجاهد الفلاني ياخد المليون دولار هو هنا بينهار وكل العزيمة بتنهار. لكن لما يقتل بيصبح رمز - 00:48:42ضَ
فبيحيي اصلا نفوس اخرى. ففكرة اسقاط الكوادر دي فكرة خطيرة جدا بيلعب عليها دايما اهل الباطل. فبقى تسأل عن كعب ابن مالك وجاي واحد بيسأل الملك غسان. وبعدين بعت له رسالة ومتابع الاخبار دي على طول في مراكز دراسات بترصد اللي بيحصل في واقع قال له انا قد بلغنا - 00:48:59ضَ
الرجالة بتوعي كواسيسو انا قد بلغنا ان صاحبك قد جفاك احنا عارفين ان انت بتمر بازمة واحنا ما يرضيناش ان انتم تمروا بازمة ناس جدعان. الحق بنا نواسك الحق بنا. سيدنا كعب بنيك عمل ايه؟ ممكن شخص فعلا زي ما كنت قلت في الدرس يعتبر ان دي انفراجة. سجدة شكر. ربنا ما ضيعنيش - 00:49:18ضَ
ويروح الملك غسان. لأ هو سيدنا فهم ان هنا الفترة دي دي فترة محتاجة مثابرة عشان يخرج منها فترة وقوعك اللي في النص دي الخروج منها محتاج فهم فهم المرحلة اللي انت فيها دي. المرحلة اللي انا فيها دي سببها ايه؟ يعني الكمون اللي انا بمر به ده هل - 00:49:47ضَ
يعني احيانا برضه مسال تاني عشان قصدي ان كلمة القرار التاني مش مجرد انك تدوس بنزين. مسال تاني. بعض الصحابة لما تخلفوا عن الهجرة تأخروا في الهجرة. وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم ومجموعة من الصحابة جم يهاجروا معهم. فتمسك بهم النساء والصبيان. مراته وعياله هتاجر ومسكنا - 00:50:06ضَ
مش انت طب هاجروا معنا لأ ما انا عايز اقعد هنا مع وسط عيلتي ووسط ارضي ومش هسيب كده. فضعف فقعد معه. فين لما بدأ الاسلام ينتشر وينتصر اما هاجر للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:50:29ضَ
بعد ماجد فوجئ ان الصحابة اللي سبقوه وهاجروا سبقوه في كل حاجة في الدين. في ايمان في العلم في البذل في المجاهدة سبقوه فكادوا زي ما هو بيقول كادوا ان يفتكوا بهم. اللي هو ايه؟ كان عايز يقتل مراته وعياله - 00:50:44ضَ
وربنا سبحانه وتعالى في سورة التغامر بعد ما ان من ازواجكم ونبيكم عدوا لكم ربنا قال ايه؟ وان تعصوا اصفحوا وتغفروا اكتر الايات اللي جاية فيها العفو. تلات آآ اوصاف للعفو. الصفح والمغفرة. لان احيانا لما بتيجي تشعر بالازمة - 00:51:04ضَ
ممكن تاخد رد فعل مش صح. يعني ايه؟ انا آآ مسلا وركزوا معي في النقطة دي انا حاسس ان من من الوضع السبب اللي انا فيه حالة الكمون اللي انا فيها دي ان يبقى في عواميد اسمنت في حياتي بقى في شغل بقى في زوجة بقى في عيال بقى في كزا - 00:51:24ضَ
وعايز اتحرر من القيود دي. مش الحل انك تولع في كل ده. ولا الحل انك تستسلم. اعمل ايه الحياة بقت كده لأ يعني محتاج مجاهدة وحكمة وتدرج زي ما وقعت بتدرج مش لازم يكون الحل زرار تدوس عليه يطلعك. لأ هو المجاهدة - 00:51:42ضَ
وقرار ان انت لن ترضى بهذه الحالة. هو ده القرار التاني. انا ساجاهد لاخرج من هذه الحالة. عن طريق بقى اه اه بحس تعبئة الايمان القديمة عن طريق التعرض والنور الاول اللي انت تعرضت له عن طريق دراسة سبب اللي وقعك في الفتنة وتخرج منها عن طريق البعد عن الواقع اللي وقعك في ده التعرض للخلاف - 00:52:02ضَ
عن الواقع ده. المهم انك محتاج تاخد عن طريق ان اللي سافر محتاج ياخد قرار ويرجع وياخد الموضوع وخلاص والموضوع انتهى. يعني خلاص حققت الهدف بتاعي الموضوع انتهى انا هرجع تاني ان هو محتاج يبحس ايه القرار المهم ان فيه قرار ان الشخص مسلا اللي اتكلمنا عنه اللي تصدر ومتصدر في الدين واقع في كبائر - 00:52:22ضَ
محتاج يتوقف عن هزا التصدر. ده قرار تقيل جدا. على نفسه مسلا ان شخص يكون متصدر ربنا يحفزنا جميعا. يكون متصدر كداعية او غير ذلك يوجه الناس او المتصدر كنخبة اسلامية ايا كان هو ايه نوع التصدر وقع في كبيرة والكبائر عمالة تزداد وهو حاسس بنوع من النفاق. ده محتاجين - 00:52:42ضَ
اقف يفكر ما يستبرقش الوضع. احيانا يعني بيخاطب يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم بيحصل حالة من الاغترار. مش معنى ان هي مستورة ان هي تفضل كده. ما تستمرئش الوضع. الله سبحانه وتعالى سترك لتتوب. مش لتستمر على هذه الحالة. مش لتبارز الله سبحانه وتعالى بهذه الكبائر - 00:53:02ضَ
احيانا بيكون القرار صعب بس لازم يتاخد. احيانا نقول قرار مر انك تاخده يعني احيانا بيكون انك محتاج تتوقف مع نفسك وقفة وصعوبة الوقفة دي ان الشخص زي ما قلت هو اصلا ممكن يكون عارف الحلول بس مش قادر يطبقها. يعني لو جه حد يكلمه يقول له يا اخي انا انصحك تعمل كزا. يا عم انا كنت بقول ده اصلا - 00:53:23ضَ
الشاهد ان القرار ممكن يكون عزيمة ممكن يكون انتقال للبيئة للبيئة. ممكن يكون زي ما قلت تغيير التصورات. هو كان متصور النجاح او الانجاز الديني كان راسم تصور. وده انا اعرف ناس - 00:53:42ضَ
يعني مش قليلة يعني العدد مش قليل. وقع بسبب التصورات والمثالية عن الدين يعني كان عايز راسم في زينه كده تصورات خيالية عن الدين ان هو سوبر مان في الدين - 00:54:01ضَ
اصلا فكرة السوبر ماندي يعني فكرة حديسة. سواء اه يعني استقرت في عقول الشباب والاطفال وو ان الانسان آآ ما فيش اي حاجة تحد منه وان اي حلم عنده ممكن يحققه. طب وفين القدر - 00:54:15ضَ
فاذا مسألة ازاي يفهم الحالة يدرس الوضع اللي هو فيه؟ هل هو بسبب تصورات خاطئة؟ هل هو سبب بيئة فاسدة؟ هل بسبب ان اللي حواليه فعلا مقصرين عليه محتاج ينتقل الى وضع صحي يستعيد فيه صحته ويجاهد؟ هل يحط خطة للخروج من الازمة اللي هو فيها؟ هل محتاج يسيب المكان فورا - 00:54:34ضَ
زي ما النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لبلال احفظ علينا صلاتنا وكانوا في الجهاد. احفظ علينا صلاتنا. وناموا فكلهم راح عليهم الفجر فما ايقظهم الا حرور الشمس. فاول لما النبي صلى الله عليه وسلم قام اول حاجة عملها قال تحولوا عن المكان الذي اصابتكم فيه الغفلة - 00:54:57ضَ
المكان اللي اصابك فيه الغفلة تحول عنه تقدر تتحمل المكان ده تتحول عنه فورا. ان انت قاعد في المكان اللي اصابتك به العملة هيظل يصيبك الغفلة تاني في نفس المكان - 00:55:15ضَ
فاحيانا لزلك الخطورة ايه بقى؟ يعني لزلك دايما الوقاية خير من العلاج. بلاش تبني حياتك غلط. بلاش تعمل عواميد اسمنت طب بلاش تسافر لاماكن من قبل ما تستشير بلاش تسافر قبل ما تفكر في دينك فكر في ايمانك. كما تفكر في دنيتك فكر في دينك. بلاش تبني حياتك. يعني يا ريت الشباب اللي لسه - 00:55:27ضَ
ما تقفلتش وبقى في ولسه عنده نوع من البراح بلاش يقفل حياته بنوع من الصعوبة. بحيس انه لما ييجي يتمنى بعد كده. يعني في شخص لما تيجي تكلمه بيحس ان الحاجات الغلط المطلوب اللي يسيبها كتيرة قوي. طب وليه ورطت نفسك التوريط ده كله - 00:55:51ضَ
يعني ليه اتورط نفسك؟ ايه انت ممكن تموت في لحزة يوميا بنسمع عن حد مات فجأة وشباب يعني ايه اللي في الدنيا يستحق انك تموت وانت ما عشتش اجمل ما في الدين اصلا او انك تلقى الله سبحانه وتعالى ولم تعرف شيء عن هذا الدين العظيم الذي انزله الله من فوق - 00:56:08ضَ
سبع سماوات واصطفاه الله لنا. يعني لما تسمع يعني اية زي دي ما بتهزش قلبك. اليوم اكملت لكم دينكم. واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. ربنا ارتضى لنا الاسلام. ربنا بيقول انت عارف الله سبحانه وتعالى - 00:56:26ضَ
دار القهار الجميل المتعال الرحيم ارتضى لنا دين. ونزله لنا عشان نحافز عليه. احنا نجاهد عشانك. احنا نسيبه كده؟ نفرط فيه ايه اللي يستاهل اصلا ما تفكرش حتى تعمل حاجة للدين - 00:56:46ضَ
ليه تورط نفسك؟ ليه تبني عواميد غلط في حياتك الجوازات غلط. يعني ياما حد بيدخل جوازة ما بيسألش. ما فيش اي تناسب. لا ديني ولا دنيوي. شغلي. يصرفه فجأة عن بيد الايمان طب ما تتريث انا مش بتكلم على حالات الاضطراب. بتكلم على حالات الاختيار. طالما عندك القدرة انك تختار استنى. ما تتعجلش - 00:57:02ضَ
انت مضطر خلاص الله سبحانه وتعالى يحفظك في اي مكان كنت ان شاء الله. طالما انت اضطريت انسان ممكن يقع في الاسر ويحفظ الله عليه دينه يعني القضية وتكون محتسب واخرون يظلمون في الارض يبتغون من فضل الله - 00:57:26ضَ
انا هتكلم ان في احيانا حالة من حالات الاختيار. يتعجل فيها الانسان فيختار اختيارات دنيوية تصرفه عن ايد الامام. يعني اغلب يعني اهم اختيارين في حياة الانسان الجواز والشغل هو محتاج يتأنى - 00:57:43ضَ
هنتكلم على الشخص اللي عايز يعيش مرحلة الصلاح والاصلاح هو بخاطب ده دلوقتي. او اللي عاشه وقع في النص. طيب انا كنت قلت لكم برضو ان آآ من الوسائل اللي ممكن - 00:58:00ضَ
يخرج بها من الحالة دي شيء غريب شوية ممكن نسميه فقه النزول. احنا كده بقى لنا قد ايه طيب اه خلاص اختم دي مع ان انا يعني كان في نقطة تانية - 00:58:14ضَ
لا مش هينفع تبقى درس لوحدك احنا كده طيب الله المستعان آآ فقه النزول عبارة عن ايه؟ اللي هو اشبه تصحيح التصورات. يعني مسلا انا كنت متصور نفسي في الدين وزيفتي كزا وكزا - 00:58:29ضَ
بعدين لقيت نفسي ان انا عندي احتياجات دنيوية. مش قادر اعمل كل ده في الدين. او اكتشفت ان الحاجات اللي انا اخترتها في الدين تقيلة علي مش قادر. انا مش هاقدر اعمل ده في البيت - 00:58:46ضَ
الاشكال اللي بيحصل ايه؟ ان آآ يعني احنا بنفكر ازاي؟ بنفكر اللي هو قاعدة برضو موجودة في الطب اللي هو يعني يقول لك يا هبقى ملتزم كويس يا هبيع القضية تماما. طب هو ما ينفعش تنزل خطوة واحدة؟ يعني ما ينفعش انت اكتشفت ان الموضوع ده تقيل عليك في الدين. ما يعرفش ما تعرفش - 00:58:58ضَ
واحدة بس هي ما تعرفش لما تيجي تنزل في دي تشيل حتة بس من الدين التقيل اللي عليك. وتعمل بقى تنزل سلمة واحدة يعني في احيانا ان فقه النزول اه المكان ده انا اكتشفت وابقى صريح مع نفسي انا ما عنديش الامكانيات دي. انا تعرضت يعني مسلا خلينا نقول اه - 00:59:18ضَ
مش مش تقسيمة حادة يعني تقسيمة فيها نوع من المرونة شوية. ان في واحد بيفكر فكرة تغيير العام. وبعد كده في واحد بيفكر فكر الثغرة واحد يفكر فكر الصلاح خلينا لو افترضنا ان دي تلت مراحل من التفكير. اعلى مرحلة الشخص اللي عايز يعمل تغيير عام في الواقع الاسلامي. بيحلم بده. فاكتشف انه مش قادر - 00:59:38ضَ
قادر ما عندوش الامكانية لده. اكتشف ان الواقع صعب. خلافات كبيرة والادوات اللي محتاج يحصلها صعبة. والواقع الاقتصادي ضاغط عليه وامكانيات مش اكتشف ده مش القضية. لأ ينزل يختار سهر - 00:59:58ضَ
انا طلعت ان انا مش قد التفكير الكبير ده. انا هختار حاجة اتقنها واحافظ عليها. اي حاجة. انا هحفز قرآن واتقنه انا اه هحفظ القرآن من قراءة العشر. وهحفظ الاطفال. انا هتعلم علم واعلمه للناس. انا هعمل في الدعوة الى الله. يعني - 01:00:13ضَ
انا هختار ثغر ثغر اصلاحي دلوقتي ثغر اصلاحي يؤدي الى اصلاح دين الناس يعني الشغل الاصلاحي ده بيعتمد على بناء النفس واعتراض للاخر بعد ما ما عدتش قادر افكر في الافكار الكبيرة. فبالتالي هابتعد عن الناس اللي بتتكلم في الكلام الكبير والكلام العام ده انا مش عايز اسمعه. لان ده خلاص - 01:00:33ضَ
بيأثر على نفسيتي انا هرتبط بالناس اللي زيي. فتلاقيه مستريح نفسيا لما بيشتغل مع الناس اللي في الثغر بتاعنا شخص قرر يذاكر الفقه الشافعي يتقنه ويشرحه للناس. جميل. نتعرف بقى على بتوع الفقه الشافعي - 01:00:56ضَ
واعرف ان انت اخترت ده. ما تجيش توتر نفسك كل شوية. انت درست امكانياتك واكتشفت ان انت مش قادر تعمل اكتر من كده اكتشفت طبعا هو فيه اعلى من كده. بس خلاص انا مش قادر - 01:01:11ضَ
اكتشفت ان انا هقدر ادي في الدين مع الانشغال الدنيوي اللي انا فيه هقدر ادي من اسبوعي كزا من الوقت. جميل. الوقت ده ما تهزرش فيه بقى. ضياع الوقت من الوقت نعمتان مغبون فيهما ده مش حديس ده كلمة مشهورة لكن الحديس والافضل ان احنا نقول الحديس في البخاري نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ - 01:01:24ضَ
بلاش اللهو اللي احنا فيه ده بلاش حالة يعني انا اتذكر قبل الالتزام الواحد كان عنده وقت انه يزاكر وعنده وقت ان هو يعني ايه ينطلق يعني. نعم. فجه التزمنا في اول لما جينا نلتزم لقيت واحد صاحبي بيقول لي ايه؟ طب هنجيب وقت للدين منين؟ اومال احنا كنا جايبين وقت للساعة من شهر؟ يعني احيانا بنستخسر - 01:01:44ضَ
ما لكم يثقلكم الفرو في سبيل الله. دايما في سبيل الله بتبقى تقيلة في سبيل الله ليه الحاجة اللي بتطلع لربنا تقيلة ليه ليه تسيبها لايه؟ جاهد نفسك فالشاهد انت بتدرس اسبوعك اكتشفت ان انت طموحك الديني مش متناسب مع الوقت المتاح لك. زق حاجات في الدين اضغط على نومك اضغط على خروجاتك اضغط على الوقت اللي بتضيعه - 01:02:13ضَ
خلاص طالما في حاجات مش قادرة تضغط عليها في اعمالك الدنيوية زق حاجات تانية فضي امسحها اعرف ان الحياة بطبيعتها ولما هتتجوز وتشتغل هتعرف ده ان الحياة بطبيعتها اي مساحة فراغ في حياتك هتلاقي على طول حد بيهجم عليها. هتلاقي اي مصيبة بتهجم عليها. يعني ما فيش حتة في حياتك بتبقى فاضية كده. انت بتحاول تفضي مساحة - 01:02:40ضَ
حط حاجة في الديرة يعني عارف قبل ما تقعد تزق كده وتقوم عامل ايه بس خلاص انا ارتبطت هنا بحاجة في الدين ان في محفز بيجيلي البيت لأ انا بروح - 01:03:00ضَ
اجباري بتلزم نفسك بعمل من اعمال الدين انك لو سبت كده خلاص هتضيع الطيارات الجارفة في الدنيا صعبة جدا جدا فوق ما نتخيل معلش طبعا ده بالاضافة للشوايات والشبهان. لكن مسألة تحصيل الدنيا صعبة - 01:03:10ضَ
وانك تحافز على نيتك وعلى انك ما تاكلش من حرام وتحافز على ده محتاج زاد ايماني عالي وبالتالي انت الفكر بقى اللي كنت بتفكر فيه الكبير ده نزلت لفكر آآ السفر. مش قادر الوقتي اعمل حاجة. اياك ان تترك الصلاح. اقل - 01:03:32ضَ
اياك تبعد عن قيام الليل. ده قيام الليل ده ده مفتاح البداية اللي ما ينفعش ينزل تحته. يعني دي البداية بتاعة الصحابة دي ما ينفعش تنزل تحتها. يعني لو انت بقى لك فترة كل حاجة واقفة رجع قيام الليل. يعني قرار رجوعك الاول. كل اللي انا قلته مش موجود ارجع بقيام الليل - 01:03:50ضَ
بس اعتبره شيء مقدس اتعامل مع قيام الليل ده ان ده انقاز ده جهاز التنفس الصناعي اللي انت لو اتشلت من عليه تموت. يعني اتعامل مع قيام الليل ده انه شيء يعني عبادة انقاذ - 01:04:11ضَ
يعني بلاش تتعامل مع طبعا هو اقامة الفروض. لكن اقصد ان عبادة قيام الليل مع انك تترنم في بكتاب الله سبحانه وتعالى في وقت خالي. وتحاول تعيش هذه المعاني لو انت عملت ده صح كل حاجة هترجع ان شاء الله - 01:04:24ضَ
وهتبسط انت مش ماشي في الطريق لوحدك. اللي ماشي بيبحس عن مراد ربنا معه معية الله. سيبك من اللي انا بقوله ده كل اللي انا بقوله ده ممكن يطلع غلط اصلا - 01:04:40ضَ
الصادق بيصل. انا ممكن تستشير حد يقول لك افكار غلط. انت معك معية الله. لو انت صادق وعايز توصل. وربنا هيبصرك ايه انفع لك وتختار ازاي اختيارات في حياتك بلاش حالة الشلل اللي بتجي لك اخطار ايه وما اعرفش اعمل ايه وممكن اضيع هو انت انت في الهواء فاين الله - 01:04:50ضَ
ربنا مش هيسيبك ابدا. حتى لو اخترت اختيارات غلط لو انت صادق لن يضيعك الله سبحانه وتعالى انت لازم تستحضر هزه المعاني. المعاني دي محتاجة تجيبها من قيام الليل. يبقى اذا اللي مش قادر يتحرك بفكرة تغيير يركز بفكرة ثغرة وما يشتتش نفسه - 01:05:09ضَ
مش قادر يرجع ينزل لقيام الليل. طبعا عبادات الصلاح كتير بقى صحب الصلاة على حضور الدروس المواعظ باقامة الفروض. لكن انا باخص تحديدا طبعا لو عايز اضيف حاجة مع تبقى الصحف الصالحة. اترك ارضك في معرض الرسول آآ فانها ارض سوء. وانطلق للارض كذا وكذا فان بها اناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم - 01:05:26ضَ
اذا معلش انا طولت عليكم كان نفسي اتكلم اكتر من كده في الموضوع ده. بس من كتر ما الواحد بيشوف هزه الازمات في ناس ربنا يسبتنا جميعا فاضل وقطعوا شوط كبير في الطريق ثم توقفوا - 01:05:46ضَ
وهو كان بيتوقف تدريجيا ومش واخد باله. لزلك آآ اخر حاجة هنصحها لكم. قال النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة دي النصيحة يعني ايه تديني نصيحة؟ الحديس ده ضخم من احاديس ضخمة للدين لله ورسوله وائمة المسلمين وعامته. فلكتابه وائمة المسلمين عامة. انا مش بشرح بقى الحتة دي - 01:06:03ضَ
جزء من دينك انك تنصح لو انت لا تنصح يبقى جزء من دينك ناقص. جزء من دينك انك تنصح. فلو انت لا تنصح جزء من دينك بينقص. يعني الدين النصيحة. فلما - 01:06:25ضَ
انت تكون لا تنصح. ما حدش بينصحك. يبقى اكيد جزء من دينك ناقص. فتقول لي طب وانا اعمل ايه؟ تعمل ايه عشان تنصح؟ اولا اسمح ان الناس تنصح لك. فيه واحد الناس واخدة قرار ده مش هننصحه. مش انت - 01:06:39ضَ
مش لانه كل ما تيجي تنزهر يجادل ويرد خلاص يا عم. انت فاهم خلاص القصة مشهورة قال له واحد بيقول للصديق يعني اتعرف من ينصح؟ قال اتعرف من يقبل فانك رقم واحد تسمح للاخرين تديهم فرصة ان هم ينصحوك. ما تخوفش الناس يعني ما تخليش الناس تاخد قرارات ان انت - 01:06:56ضَ
مش بتاع نصيحة. رقم اتنين ما هو مين اللي هينصحك؟ حط نفسك في بيئة تنصحك حط نفسك في بيئة آآ يعني ما هو انت احيانا بتتعرض لنصايح غلط كتير انت لو سبت نفسك لاهل الفساد لاهل الدنيا. ما هو طبيعي انك هتنصح غلط. والنصايح دي بتعمل حمل عليك وبتخليك تقعد تفكر فيها وبتستهلك جزء من تفكيرك ومن طاقتك - 01:07:27ضَ
الفول اصلا ما تفكرش فيه. لان دي نصايح غلط احيانا مين اللي هينصحك؟ يعني مين اللي هيصلي عليك في جنازتك؟ هو مين الناس اللي انت عايش وسطهم؟ فين صحبتك الصالحة اللي تنصحك - 01:07:51ضَ
يبقى ازا اسمح واضغط على نفسك واسمح للناس ان هم ينصحوك. رقم اتنين عرض نفسك لهزه البيئة اللي تنصحك اصلا ما تنشغلش ماشي هو غلط. وان آآ فرق بين النصيحة والفضيحة وفرق بين اللي بينصحه واللي بيعايره والنصيحة على الملأ فضيحة ما تشغلش بالك - 01:08:03ضَ
يعني خلاص هو غلطان. بس ما تشغلش بالك غير انك تصليها غلطان. انشغل به رحم الله امرءا اهدى الي عيوبي. المؤمن مرآة اخيه. تخيل انما تغيب المرآة يعني تخيل حينما تغيب المرآة من حياتك. هتبقى عايش ازاي؟ يعني تخيل في المرآة اللي يعني الجزء الخلفي من لسانه ممكن يبقى محتاج مراية - 01:08:22ضَ
او في في وشك في اجزاء في جسمك انت لا ترى الا في البرآن. في حين انت ماشي وفي حاجات في صلب دينك ناقصة وانت مش واخد محتاج اخوك اللي هو مرأتك اللي يقول لك مش واخد بالك - 01:08:44ضَ
يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم عايز فيه كلام يعني المؤمن امرآة اخيه اسمح لنفسك انك تنصح عرض نفسك انك تنصح بحيس لو وقعت في الفجوة دي تجد من ينصحك ويخرج بك مرة اخرى الى آآ - 01:08:59ضَ
تعود الى البذل اسأل الله سبحانه وتعالى ان يستعملنا جميعا. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. وان وان يصرفنا ويصرف عنا الفتن ما ظهر منها - 01:09:15ضَ
اقول قولي هذا واستغفرت الله لي ولكم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان انت استغفرك واتوب اليك وجزاكم الله خيرا - 01:09:25ضَ