Transcription
والباب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون نعم مخازن يقرأ ان شاء الله باذن الله قال وقوله ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون - 00:00:00ضَ
نعم هذا فيما يتعلق بالامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله وعلاقتهما بالتوحيد علاقة وثيقة الامن من مكر الله والعياذ بالله عدم الخوف من الله وعدم وضعف الايمان بالله سبحانه وتعالى - 00:00:31ضَ
لا يأمن من مكر الله بل تجده لا يبالي. وهذا الان مع الاسف كثر يظن الانسان انه اذا وقع بعضهم ركعات خلاص ان مصيره الى الجنة وانه لن يضعف ايمانه او يسلب هذا الايمان - 00:01:00ضَ
فهذا الامر قد كسب ولذا اذا تليت ايات النفاق او الاحاديث التي فيها علامات المنافقين يعني تجد القليل ممن مات يتأثر يظن انها لا تتعلق بماذا لا تتعلق به وليس لها علاقة به من قريب او بعيد - 00:01:22ضَ
بينما الصحابة كانوا يخشون من مكر الله ويخشون النفاق على انفسهم. ولذا قال الحسن ما امنه الا منافق ولا خافه الا ماذا؟ الا مؤمن فمن من توحيد الله وتعظيمه وكمال هذا التوحيد هو عدم الامن من مكر الله سبحانه - 00:01:45ضَ
وتعالى وكم من شخص سلب الايمان قبيل وفاته نعوذ بالله من ذلك وعلى رأسهم بالعام الذي اتاه الله عز وجل اياته فماذا؟ فانسلخ منه واتبع هوى نعوذ بالله من ذلك - 00:02:11ضَ
وكم من شخص صلب الايمان وكم من شخص تخير ايمان وكان على درجة فضعف عن ذلك ولد في الحديث الصحيح يمسي رجل مؤمن ويصبح كافر ويصبح مؤمن ويمسي كافرا يبيع دينه بعوض من الدنيا - 00:02:35ضَ
نعوذ بالله من ذلك وقد كسب هذا في هذا الزمان نعوذ بالله من ذلك وتجد ان هناك حتى وصل الالحاد والخطب الى ان هناك من يكوم الملاحدة ويعطيهم الجوائز ويرفع من شأنهم - 00:03:00ضَ
و هو مثلهم وارجو نعوذ بالله من ذلك قال وقوله ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. هذا ابراهيم قال ذلك عليه السلام عندما بشر بالولد يقال ومن يقنطوا من رحمة ربه الا الضالون. فعلى الانسان ان لا يقنط من رحمة الله - 00:03:22ضَ
بل يظن بربه الظن الحسن اظل الجميل الظن الطيب. نعم - 00:03:49ضَ