الكافية في النحو لابن الحاجب | أ.د. حسن العثمان

الكافية لابن الحاجب - 10 - الفصل السابع - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. وصلنا الى الثالث مما يعرب بالعلامات الفرعية الاول كان الاسماء الستة الثاني هو المثنى والملحق به الثالث هو جمع المذكر او يسمى جمع السلامة او يسمى الجمع المصحح - 00:00:00ضَ

جمع المذكر السالم اما ان يكون مفرده علما جامدا واما ان يكون مفرده وصفا او صفة اذا كان المفرد على من جامدا فيشترط في هذا المفرد الجمع المذكر السالم الذي مفرده - 00:00:32ضَ

عالم جامد يشترط في هذا المفرد العلمي الجامد ان يكون مذكرا عاقلا اذا القيد الاول بالنسبة للعلم الجامد ان يكون مذكرا عاقلا خاليا من تاء التأنيث الزائدة وخاليا من التركيب وخاليا من التثنية والجمع - 00:01:00ضَ

طبعا معنا خاليا من التثنية والجمع يعني ليس مثنى. لان المثنى لو جمع ما عاد مثنى وصار جمعا. والجمع لا يجمع يعني من شروط التثنية الافراد. ومن شروط الجمع الافراد ايضا الجمع شرطه ان يكون الذي سيجمع على هذه - 00:01:27ضَ

في الصورة سواء كان جمعا للمؤنث السالم او للتكسير او للمذكر السالم ان يكون مفردا. ومن شروط التثنية ان يكون الذي سيثنى ان يكون ومن شروط جمع المذكر السالم ان يكون الذي سيجمع على هذه الطريقة مفردة. اذا - 00:01:50ضَ

هو العلم الجامد يجب ان يكون الجامد هذا علما لمذكر عاقل خال من تاء التأنيث الزائدة وخال من التركيب وخال من التثنية والجمع اما ان كان وصفا فيشترط يشترك مع العلم الجامد بانه يجب ان يكون وصفا لمذكر - 00:02:09ضَ

عاقل خال من التأنيث. اذا صار مزكر عاقل خال من التأنيث هذه القيود الثلاثة فيهما معا في الجامد وفي الصفة ثم الشروط التي في الصفة قلنا ان يكون صفة لمذكر عاقل خال من التأنيث ليس من باب افعل الذي مؤنثه - 00:02:39ضَ

فعلاء مثل اعور وعوراء واعرج وعرجاء وازرق وزرقاء واغيب وغيداء. فهذا الباب لا يجمع على صورة الجمع المذكر السالم. وانما يجمع على سورة التكسير. فيقال في احمر حمر وفي ازرق زرق وفي اصفر - 00:03:04ضَ

صفرا وفي اعور عورا وفي الما لميون اذا ليس من باب افعلاء وليس من باب فعلان فعلا. يعني ليس من باب الذي وصفه للمذكر على وزن فعلان ووصفه للمؤنث على وزن فعلة مثل سكران - 00:03:27ضَ

وسكرى وريان وريا غيران وغير وعجلان وعجلا اذا ليس من باب افعلاء ولا من باب فعلان فعلا. فلو كان هذا الوصف من هذين البابين فان ان يجمع المذكر منه والمؤنث - 00:03:51ضَ

ان يجمع المذكر منه نقول افعل على بالنسبة لافعى الفعلاء فعلاوات وفعلان فعلا يجمع على آآ فعالة غيارا بفتح الاول سكارى بفتح الاول غيارى عجالة عطاء واما ضم الاول كسكارى - 00:04:21ضَ

وغيارا ضم الاول لم يسمع الا في كلمات معدودات نرجع الى جمع المذكر السالم هذا هو الباب الثالث وذكرت القيود والشروط في كل نوع مما يجمع على هذه الطريقة طبعا علامات اعرابه بالواو رفعا وبالياء نصبا وجر - 00:04:50ضَ

اه قلت عفوا اه في نسيت قيدا بالنسبة للوصف قلنا صفة الوصف يجب ان يكون صفة لمذكر عاقل خال من تاء التأنيث الزائدة وليس من باب افعال فعلاء وليس من باب فعلان فعل ولا هذا الذي نسيته ولا مما - 00:05:13ضَ

فيه المذكر والمؤنث يعني كصبور رجل صبورا وامرأة صبور ورجل جريح وامرأة جريح فهذا بابه جمع التكسير وليس بابه جمعا آآ التصحيح للمذكر السالم آآ بقي قلت الجمع الذي سيجمع بالواو رفعا وبالياء والنون نصبا وجرا اما ان يكون مذكرا لجمعا حقيقيا واما ان يكون - 00:05:35ضَ

كل حقا بجمع المذكر السالم. وقد ذكر النحات آآ ان من اشهر انواع الملحق بجمع المذكر السالم الفاظ العقود التي هي عشرون الى تسعين عشرون الى تسعين. هذه طبعا ليست علما عاقلا - 00:06:06ضَ

ليست من العاقل ولذلك اه تعتبر ملحقة بجمع المذكر السالم. نقول مثلا وصل عشرون عشرون رجلا طبعا ما بعد عشرين الى تسعين يكون الذي بعدها مفردا منصوبا واعرابه تمييز عشرون رجلا ثلاثون رجلا اربعون رجلا اربعين امرأة خمسين امرأة ستين سيارة سبعين اذا بالواو - 00:06:29ضَ

رفعا وبالياء نصبا وجرة وما بعد اه العشرين الى التسعين مفرد منصوب واعرابه تمييز. اذا النوع الاول من انواع الملحق الفاظ العقود من عشرين الى تسعين. النوع الثاني سنين وبابه - 00:06:59ضَ

هكذا يقولون عشرون وبابه وسنون وبابه ابو عشرين هو جميع الفاظ العقود من عشرين الى تسعين. باب سنين هو كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها بتاء العوض كسنة ودعة وسعة سنة دعة - 00:07:21ضَ

طبعا عفوا سنة ليس داعة. سنة عضة عزة ادعت والسعة خطأ. السنة الاسم للعام سنة عزة عظة ثبات كرة عود من عودين واحد طويل والثاني صغير ويلعب بهذين العودين الطويل والصغير على صفة معينة قال في اللسان وفي - 00:07:47ضَ

وهو من العاب الصبيان. وهما قولتان صغيرة وكبيرة والعزونا والعدون الفرقة والقطعة العزة والعظة والثبت الجماعة والكرة معروفة. فيقال سينون وبابه اي كل اسم ثلاثي حذفت لامه وعوض عن هذه اللام. لامه علة طبعا - 00:08:22ضَ

عوض عن هذه اللام بتاءل بتاء مربوطة في الاخير تسمى تاء العوض هذه المجموعة الثانية من الملحق. المجموعة الاولى الفاظ العقود المجموعة الثانية سينون وبابه المجموعة الثالثة من الفاظ الملحق بجمع - 00:08:47ضَ

المذكر السالم الاسماء الستة المجموعة على طريق اذا جمعت على طريقة المذكر السالم. قالوا ابونا واخون وحامون وهنون وزاوون قالوا ابون جاء الابون وجاء الاخون وجاء وجاء الذاوون وجاء الهنون - 00:09:05ضَ

وهذه فمون جمع فم طبعا في بعضها خلاف هل ثبتت كلها مجموعة ثبت سماع كلها مجموعة على هذه الطريقة بعضها مشهور السماء فيه وبعضهم اضافه بعض النحات وبالتالي بالمحصلة الستة سمع جمعها على هيئة المذكر السالم فهذا - 00:09:31ضَ

هذه كلها يقال فيها من الملحق بجمع المذكر السالم. لماذا؟ لان سورة المفرد ليست سالمة سورة المفرد ليست سالمة لان في هو في الاصل ابا ون. ويجب ان نزيد بعده واو بعده واو وياء او - 00:09:57ضَ

ياء واوا ونونا او ياء ونونا ومن الملحق ايضا بجمع المذكر السالم الفاظ مشهورة وهي كلمة اولو بمعنى اصحاب طبعا هذا ملحق لانه ليس له مفرد من لفظه وبلون جمع وابل - 00:10:16ضَ

صفة للمطر وهذا ملحق لانه ليس عاقلا ارادون مارادون هذا ملحق جمع ارض هذا ملحق لان صيغة المفرد لم تسلم. كانت الراء ساكنة صارت مفتوحة ثم هو ليس عاقلا عالمون جمع لهذا العالم الذي نحن فيه والعالم ليس عاقلا - 00:10:38ضَ

وعلينا جمع لاسم المكانة او المنزلة او البقعة من الجنة وهذه المكانة المنزلة ليست عاقلا واهلنا جمع للاهل اهلنا اذا هذه الالفاظ تعد من الملحق بجمع المذكر السالم الباب الرابع هو - 00:10:59ضَ

قال جمع المذكر واولوا قال وهو يعدد ما يعرف بالعلامات الفرعية قال جمع المذكر السالم واولوا وعشرون واخواتها بالواو والياء اي تعرب بالواو رفعا والياء نصبا وجراء. لما قال جمع المذكر السالم واولوا - 00:11:26ضَ

وعشرون واخواتها افهم هذا ان كلوا وعشرون واخواتها ليست من الجمع حقيقة. بل هي من الملحق بجمع المذكر السالم. تماما كما قال المثنى الى المثنى وكلا مضافا الى مضمر المثنى وكلا مضافا الى مضمر - 00:11:46ضَ

اه افهم هذا ان كلا ليس من المثنى حقيقة بل هو من الملحق كأني نسيت ان اشرح ان اقول عندما تكلمت في كلى قال وكلا مضافا اعتقد اني نسيت ان انبه ان شرط اعرابي كلى - 00:12:10ضَ

تلك بالالف رفعا والياء نصبا وجرا ان تكون مضافة الى ضمير يقال كلانا كلاكما كلاهما الينا اليكما كليهما كليهما ان كان كلتيكما كلتيهما يعني كلا لا يشترط ان تضاف الى متكلم قد تضاف الى متكلم او الى مخاطب او الى غائب. شرطها لكي تعرب بهذا الاعراب ان تضاف الى ضمير - 00:12:27ضَ

اما اذا اعربت اه اضيفت الى اسم ظاهر فتلزم الالف كلا وكلتا تلزم الالف في الاحوال كلها رفعا ونصبا وجرا ويكون اعرابها بالحركات المقدرة على هذه الالف منع من ظهورها التعذر. نقول جاء كلا الرجلين كلا فاعل مرفوعة - 00:12:58ضَ

علامة رفع الضمة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر رأيت كلا الرجلين كلا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر. مررت بك لا الرجلين بكلا - 00:13:18ضَ

الى السمو المجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر. ومثله جاءت كلتا المرأتين رأيت كلتا آآ المرأتين مررت بكلتا المرأتين انتهينا من المذكر السالم ثم قال ايضا بعده - 00:13:36ضَ

والتقدير فيما تعذر يعني هذا الذي مضى اعرابه بالحركات الظاهرة او بالعلامات الفرعية سواء كانت حركات او حروف التقدير فيما تعذر يعني تعذران اذا صار الاشارة هنا قول التقدير فيما تعذر اشارة الى ان الاعراب منه لفظي ظاهر ومنه تقديري. والتقدير يكون التقدير - 00:14:05ضَ

فيما تعذر اظهار الاعراب فيه. وهذا الذي تعذر ظهور علامات الاعراب انواع نوع يتعذر فيه ظهور وعلامات الاعراب في الاحوال كلها رفعا ونصبا وجرا. هذا النوع هو او هذا القسم هو الاسم المقصور. وقد عرفنا من قبل ان الاسم المقصور هو الاسم المختوم بالف - 00:14:39ضَ

لازمة مفردة الف مفردة يعني ليس بعدها همزة. هو الاسم المختوم بالف مفردة لازمة قبلها فتحة لازمة كعصا وموسى وكسرى وسلمى وحبلى واخرى واولى الى اخرهم اذا هذا هو المقصود - 00:15:08ضَ

المقصور تقدر على اخره فوق اخره حركات الاعراب الضمة والفتحة والكسرة في الاحوال كلها رفعا ونصبا سرا والمانع يكون التعذر نقول جاء الفتى ورأيت الفتى ومررت بالفتى جاءت سلوى رأيت سلوى مررت بسلوى. جاء موسى رأيت - 00:15:26ضَ

موسى مررت بموسى وفي الاحوال كلها نقول مرفوعا علامة رفع الضمة المقدرة. منع من ظهورها التعذر. علامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر علامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها - 00:15:49ضَ

التعذر والتعذر معناه الاستحالة يعني لو حاولنا ان نضع ضمة فتحة كسرة على الالف يستحيل. لان الالف في حقيقتها لا تكون الا ساكنة ولا تقبل اي حركة من الحركات في قولنا جاء موسى الفتحة للسين وليست للالف - 00:16:06ضَ

رأيت سلوى الفتحة للواو اللي قبلها وليست الف كما يتوهم بعضهم اذا قال التقدير فيما تعذر ومثل لما تعذر بنوعين. المقصور والمضاف الى ياء المتكلم الحقيقة ان المضافة الى ياء المتكلم المانع من ظهور الحركات لا يعد تعذرا - 00:16:29ضَ

ليس التعذر لا يسمى تعذرا مع المضاف اليها المتكلم المانع هو عدم المناسبة ولذلك نقول اشتغال المحل بحركة المناسبة. يعني كان يمكن ان نضع ضمة فجاء صديقي لا نستطيع ان نقول جاء صديقي - 00:16:55ضَ

ورأيت صديقي ومررت بصديقي نستطيع ان نضع ضمة وفتحة قبل ياء المتكلم ليس متعذرا مع الالف لا نستطيع ان نضع ضمة فتحة كسرة. متعذر يعني مستحيل ولكن مع ياء المتكلم نستطيع ولكننا لن نفعل لان - 00:17:18ضَ

والفتحة قبلها غير مناسبة. فاذا المانع ليس التعذر وانما عدم المناسبة. لذلك فجاء صديقي نقول صديق فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. او يقال بحركة الكسرة - 00:17:36ضَ

بمناسبة ياء المتكلم اذا قال كعصا وغلام مطلقا معنى مطلقا اي المقصور والمضاف الى ياء المتكلم مطلقا اي في احواله الثلاثة رفعا وجرا علامته مقدرة وليست ظاهرة. مع المقصور المانع من ظهورها التعذر ومع المضاف الى ياء المتكلم المانع من - 00:17:59ضَ

ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. بقي ان انبه بالنسبة للمضاف الى ياء المتكلم. هناك من النحات من ترى ان المضاف الى ياء المتكلم في حالة الجر مثل ذهبت الى صديقي ان الكسرة هنا - 00:18:22ضَ

كسرة ظاهرة وليست مقدرة. يعني الكسرة التي في صديقي هي كسرة حرف الجر. وليست الكسرة التي من اجل ياء المتكلم والاصح ان يقال ان الكسرة في حالة الرفع والنصب والجر هي كسرة المناسبة - 00:18:41ضَ

ولا يقال ان الكسرة في حالة الجر هي الكسرة الاصلية وليست كسرة المناسبة اذا التقدير فيما تعذر اظهار الحركات كعصا وغلام مطلقا مع المقصور عصا المقصور. المانع التعذر مع المضاف الى اولام المضاف الى هاء المتكلم المانع اشتغاله المحلي بحركة المناسبة - 00:18:58ضَ

قال او استثقلا. اذا العذر التعذر او الاستثقال الاستثقال معناها امكان يمكن ان ننطق بالضمة بالكسرة ولكنها ستكون مثقلة. آآ ثقيلة. وهذا المستثقل يقال طبعا هو مع الاسماء يعد تعدد الاسماء وليس الافعال - 00:19:22ضَ

الاستثقال المانع الذي علته الاستثقال مع المنقوص والاسم المنقوص هو هو الاسم المختوم بياء خفيفة يعني غير مشددة. ككرسي وشافعي وحنبلي هذه ياء مشددة المختوم بياء خفيفة لازمة قبلها كسرة لازمة. كالقاضي الداعي المقتدي المهتدي - 00:19:43ضَ

هذا في حالتي الرفع والجر فقط تكون علامة رفعه وعلامة جره مقدرة منع من ظهورها التعذر. طبعا علامة رفع الضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر. علامة جر الكسرة المقدرة منع عفوا منع من ظهورها ثقل. علامة جر الكسرة المقدرة - 00:20:09ضَ

من ظهورها الثقل. لكن بشرط تقدر الحركة بشرط الا يكون محلا بال مثل القاء عفوا اه اه بالنسبة للقاضي هذه قضية ثانية اه القاضي علامة رفعه وجره مقدرة نعم علامة هناك نتكلم عن الحذف ان لا يكون بال. علامة رفعه وجره مقدرة مقدرة. جاء القاضي - 00:20:32ضَ

مررت بالقاضي جاء قاض مررت بقاض جاء قاضي القضاة مررت بقاضي القضاة سواء كان محلا بال او مضافا او مجردا من ال ومن الاضافة. في هذه الاحوال الثلاثة علامة رفعه وجره ضمة مقدمة - 00:21:07ضَ

ترى كسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل. واما في حالة النصب. واما في حالة النصب فان الفتحة تظهر لخفتها. نقول رأيت القاضي وزرت النادي وزرت النادي ورأيت الراوي وان الحاكي لما جرى الى اخره - 00:21:25ضَ

ثم قال ونحو مسلمي رفعا مسلمية رفعا اي تقدر الضمة استثقالا فيما كان تقدر الضمة استثقالا رفعا في حالة الرفع فقط واما في حالتي النصب والجر فليس الاعراب تقديريا في حالة عفوا مش الضمة في نحو مسلمية يقصد في نحو مسلمية انه في حالة الرفع اعرابه تقديري - 00:21:48ضَ

واما في حالتي النصب والجر فاعرابه لفظي ظاهر. كيف نحو مسلمية يكون اعرابه تقديريا قد مر في لقاء ماض شرح هذا ولكنني الان اكرره اعيده للتذكير مسلمية اصله مسلمون ومثله مؤمنون. مهندسون - 00:22:16ضَ

الى اخره المقصود به جمع المذكر السالم في حالة الرفع اذا اضفناه الى ياء المتكلم سيصبح مسلموني مهندسوني عاملوني جمع عامل طبعا سيقال النون عوض عن التنوين واضيفت الى ياء المتكلم والنون بمنزلة التنوين ولا يجتمع التنوين والاضافة - 00:22:38ضَ

ولا النون والاضافة لان النون هي التنوين في الحقيقة. اذا يجب ان نحذف النون فيصبح مسلمو اياه. مهندس عامل فيقال هنا اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والاولى منهما ساكنا - 00:23:07ضَ

وعندنا في التصريف يقولون اذا اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة. وكانت الاولى منهما ساكنة يجب ابدال الواو ياء وتلتقيان الاولى ساكنة ثم تدغم الياء الاولى المبدلة من الواو في الياء الثانية التي هي ياء المتكلم فيصبح مسلمية - 00:23:27ضَ

مهندسية عاملية. طبعا يصبح مهندسية كان مسلمو بضم الميم مهندسو بضم السين عامل بعد ان ندغم الواو المبدل ياء يعني بعد ان ندغم الياء في الياء نبدل الضمة التي قبل الياء المبدلة من الواو نبدل - 00:23:47ضَ

ضمت كسرة لان الياء المشددة تناسبها الكسرة ولا يناسبها ان يكون ما قبلها الياء المشددة هنا لا يناسبها ان يكون ما قبلها محركا بالضمة ونقول مسلمية مهندسية عاملية اين الواو التي هي علامة الرفع - 00:24:09ضَ

عندما نقول جاء مهندسية جاء مهندسية. مهندسية فاعل مرفوع. طبعا على رأي ابن الحاجب انا الان اعرب فاعل مرفوع وعلامة رفعه اين هي؟ يجب ان نقول الواو لانه جمع مذكر سالم. اين الواو؟ الواو غير موجودة؟ ابدلت ياء ثم اضغمت الياء في الياء. اذا علامة رفعه الواو - 00:24:29ضَ

هل مقدرة وهذا الكلام فيه مغالطة لان الواو ليست مقدرة. الواو موجودة مقدرة يعني غير موجودة ولكن الواو في الحقيقة موجودة هي الياء الاولى. فالياء الاولى هي الواو فلذلك كثير من النحات - 00:24:54ضَ

يخطئ ابن الحاجب ويخطئ غيره ممن يرى ان نحو مسلمي المذكر السالم المضاف الى ياء المتكلم في حالة الرفع هذا اعرابه تقديري والصحيح ان اعرابه لفظي والياء هي الواو. الياء الاولى هي الواو موجودة - 00:25:15ضَ

ثم قال واللفظي فيما عداه يعني فيما عدا ما تعذر فيه الاعراب وكان تقديريا والذي تعذر فيه الاعراب يعني لم يظهر يقصد لم يظهر والذي تعذر ولم يظهر هو ما المانع منه للتعذر وهو الاسم المقصور او المانع منه. اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو المضاف الى ياء المتكلم او او المانع - 00:25:36ضَ

منه الاستثقال رفعا وجرا وهو الاسم المنقوص. ما عدا هذه الثلاثة الاعراب فيها لفظي ظاهر وليس تقديريا ثم بعد ان انتهى من هذا قال غير المنصرف يعدد ما يعرب آآ استمرار لما يعرب بالعلامات الفرعية - 00:26:00ضَ

في بعض الاحوال والاصلية في بعضها الاخر يعدد الابواب التي لا تعرف بالعلامات الاصلية في جميع احوالها والتي تعرف بالعلامات الاصلية في جميع احوالها. قال خير المنصرف يعني الممنوع من الصرف ما فيه علتان من تسع - 00:26:27ضَ

من علل تسع او واحدة منها اي من هذه التسع تقوم مقامهما اي مقام علتين اذا صار عندنا ان المنصرف ما وجدت فيه علتان من مجموع علل تسع او ما وجدت فيه علة - 00:26:45ضَ

واحدة من هذه العلل التسع الا انها بمنزلة علتين اثنتين. بقوة اجتماع علة اثنتين اذا صار عندنا الممنوع من الصرف انما منع لوجود علتين فيه ما المقصود بالعلتين؟ العلة المقصودة هنا حقيقة هي الفرعية. يعني بعبارة اخرى الاسم يمنع من الصرف - 00:27:08ضَ

اذا وجدت فيه فرعيتان اثنتان في الوقت نفسه او فرعية واحدة تقوم مقاما فرعيتين يعني تنزل منزلة فرعيتين هي بقوة فرعيتين اثنتين. المقصود بالفرعية ان الاسم فرع عن اصل ويجب ان تجتمع فرعيتان لكي يمنع من الصرف. وهذا طبعا من العدل في العربية. اذ ليس من الانصاف ما هو اصل في جميع احواله ان - 00:27:40ضَ

عامل معاملة ما فيه فرعيتان اثنتان. الذي فيه فرعيتان اضعف ولذلك ليس من العدل ان يعامل معاملة الاقوى الاقوى سيأخذ الضمة والفتحة والكسرة في حين ان الاضعف ستنقص منه بعض الحركات - 00:28:12ضَ

ولن يعامل معاملة الاقوى اعتبارا للاشرف او او اعطاء للاشرف المنزل التي يستحقها فنقص من هذا الذي اجتمعت فيه في فرعيتان او فرعية واحدة بمنزلة فرعيتين نقصت منه الكسرة ونقص من الكسرة في حالة الجر جر بالفتحة نيابا نيابة عن الكسرة يعني منع من الكسرة ومنع من التنوين. قولي منع - 00:28:32ضَ

من الكسرة ومنع من التنوين هذا ابسط او اكثر التوجيهات اختصارا ارجع الى توضيح هذه التوضيح الفرعيتين او العلتين. عندما اقول ما فيه علتان يعني ما فيه فرعيتان. والعلل التسع يعني الفرعيات - 00:28:59ضَ

تسع التي اذا اجتمعت اثنتان منها يتحول الاسم من متمكن منصرف الى متمكن غير منصرف. المتمكن المنصرف هو طبعا يسمى متمكن امكن. والمتمكن غير المنصرف هو الممنوع من الصرف. والمتمكن الامكن والمتمكن غير - 00:29:18ضَ

الامكان الذي هو الممنوع من الصرف كلاهما من المعرب. فمنصرف ممنوعا من الصرف لقبان يطلقان على المعرب. ولا يقال في المبني او للمبني منصرف وممنوع من الصرف هذان لقبان يخصان المعرب - 00:29:42ضَ

والمعرب هو الاسم المتمكن. لذلك قالوا في تعريف تنوين التمكين حسب انواع التنوين كما مضى معنا. تنوين التمكين هو التنوين لاواخر الاسماء المعربة هو التنوين اللاحق لاواخر الاسماء المعربة المعرب - 00:30:00ضَ

ينقسم الى متمكن امكن وهو المنصرف المعرب المنصرف ومتمكن غير امكن هو المعرب الممنوع من الصرف توضيح لمعنى فرعيتين اقول مثلا يقولون الاصل في الاشياء التذكير والتأنيث فرع عنه. فاذا جاءنا الاسم مؤنثا اذا فيه فرعية واحدة وهي التأنيث. فان كان علما يعني معرفة العلم - 00:30:21ضَ

ومعرفة اذا وجدت فيه فرعيتان. لان التعريف فرع عن التنكير. لانهم يقولون ان الاصل التنكير والتعريف فراعن عنه الاصل انك مثلا بالنسبة لرجل ما لا تعرفه. ثم تحصل المعرفة بالخلطة والجيرة وغيرها. فالتعريف فرع عن التنكير - 00:30:47ضَ

فاذا اجتمعت فرعيتان في الوقت نفسه منع الاسم من الصرف لوجود هذين الضعفين اذا قال وغير المنصرف ما فيه علتان من علل تسع. هذا العدد الذي هو ان الفرعيات عددها تسع هذا على رأي ابن الحاج - 00:31:07ضَ

وهو الرأي الاشهر غير ان كثيرين قبله وبعده يرون ان العلل بعضهم يرى ان العلل ثمانية. وبعضهم يرى انها عشرة. او احد عشر او اثنت او احدى عشرة العلل او اثنتا عشرة او ثلاثة عشرة - 00:31:27ضَ

علة يعني وصلت الى بعضهم يقول العلل ثمان وبعضهم يقول تسع وبعضهم يقول عشر واحدى عشرة واثنتا عشرة وثلاث عشرة الاشهر هي هذه التسع التي سنعددها وهي اختيار ابني الحاجب رحمه الله تعالى. اذا ما وجدت فيه فرعيتان اي علتان او واحدة فقط ولكنها بقوة اثنتين. اي - 00:31:48ضَ

نزلت منزلة اثنتين لقوتها. وساشرح هذا بالتفصيل فيما بعد باذن الله تعالى. قال وهي يذكر العلال قال عدل ووصف عدل ووصف وتأنيث ومعرفة وعجمة ثم جمع ثم تركيب والنون زائدة من قبلها الف ووزن فعل وهذا القول تقريب. صارت تسعة - 00:32:16ضَ

عدلون ووصف وتأنيث ومعرفة وعجمة ثم جمع ثم تركيب والنون زائدة من قبلها الف ووزنه في اعلان وهذا القول تقريب صارت تسعة البيتان ليسا لابن الحاجب رحمه الله تعالى بل استعارهما من ابي سعيد - 00:32:47ضَ

الانباري البيتان لابي سعيد الانباري العدل ايش المقصود بالعدل؟ تقول مثلا كنت افكر في السفر الى المدينة ثم عدلت عن ذلك ثم عدلت يعني ثم غيرت رأيي هذا هو معنى العدل - 00:33:10ضَ

كنت افكر في السفر ثم عدلت عن ذلك. اذا العدل هو التغيير العدل المقصود بالاسماء عرفوه بانه صرفك لفظا اي تغييرك لفظا هو صرفك لفظا اولى بالمسمى اي المسمى احق بهذا اللفظ او هذه الزنا المقصود طبعا. صرفك لفظا اولى بالمسمى الى لفظ - 00:33:37ضَ

اخر صرفك زنة اولى بالمسمى ان يأتي على هذه الزنا الى لفظ اخر يعني الى زينة اخرى صرف العدل اذا نحويا هو صرفك لفظا اولى بالمسمى الى لفظ اخر. اذا العدل - 00:34:07ضَ

الى زنة ما فلا نبقيها على حالها بل نغيرها الى زنة اخرى هذا هو المقصود بالعدل. والعدل واقع في الاسماء وواقع في الصفات كما سيأتي تفصيله في كل من هذه - 00:34:29ضَ

التسعة العدل قد يكون عدلا في الاسماء كالعدل الواقع في عمر قالوا معدول عن عامر او واقعا في الصفات العدل في اخر وسيأتي هو معدول عن ماذا والوصف الوصف فرع - 00:34:48ضَ

يعني عندما يأتي الاسم وصفا فهو فرع لماذا فرع؟ لان الوصفة متعلق بالموصوف. لا وصف من غير موصوف. الوصف متضمن هو كأنه في صورته اللفظية مفرد ولكن كأنه مركب. لان الوصف لا ينفصل عن الموصوف. والوصف لا يستقل عن - 00:35:07ضَ

موصوفي فالوصف دائما وابدا متضمن للموصوف وتابع للموصوف لا يستطيع ان يستقل عنه. وهذا وجه فرعيته الثاني قال عدل ووصف وتأنيث. التأنيث فرع عن التذكير. ثم الرابع قال عدل ووصف وتأنيث ومعرفة. التعريف - 00:35:30ضَ

فرع عن التنكير. عدل ووصف وتأنيث ومعرفة وعجمة. الاعجمي اذا سميت انت العربي بسم اعجمي فتكون بهذا قد استعرت قد اخذت الاسم من لغة العجم الى لغة العربي وهذا وجه الف - 00:35:51ضَ

فرعية اي هو ليس اصلا في العربية هو فرع فيها. هو اصل في العجمية فرع نقل الى العربية فرع في العربية عدل ووصف وتأنيث ومعرفة وعجمة ثم جمع الجمع طبعا والتثنية كذلك - 00:36:12ضَ

فرعاني عن المفرد المثنى فرع عن المفرد والجمع فرع عن المفرد والجمع هنا المقصود به ليس جمع المذكر السالم ولا المؤنث التكسير مطلقا وانما المقصود به صيغة منتهى الجموع المقصود بالجمع هنا صيغة منتهى الجموع. واما الجمع الذي هو للمذكر السالم والمؤنث السالم. والتكسير الذي ليس - 00:36:32ضَ

على منتهى الجموع كمثل الاخوة الرجال الاشجار هذا جمع تكسير ولكن ليس على صيغة منتهى الجموع فهذا ليس ممنوعا من صرف التكسير الذي ليس على صيغة منتهى الجموع. والمذكر السالم والمؤنث السالم لا يسمى مصروفا وممنوعا - 00:37:01ضَ

من الصرف قال ثم جمع ثم تركيب يعني العلم اذا جاء مركبا العلم ان جاء مركبا صارت فيه فرعية التركيب لان الاصل هو الافراد وعدم التركيب. الاصل في اللفظ في العالم ان يكون كلمة واحدة لم تركب مع غيرها - 00:37:18ضَ

فالتركيب فرع عن الافراد ثم قال والنون زائدة يعني حالة كونها زائدة من قبلها الف. يقصد بها النون التي هي في طرف الاسم وقبل والمختوم بالف ونون يقصد به المختوم بالف ونون زائدتين. يعني بعبارة اخرى المزيد بالالف - 00:37:41ضَ

والنون والمزيد بالالف والنون المزيد بشكل عام سواء اكان بالف ونون او بغيرهما فرع عن مجرد خير المزيد. فهذا وجه فرعية المزيد بالالف والنون والزيادة بالالف والنون. تقع في الاسماء كما في عثمان مروان عدنان. وتقع - 00:38:06ضَ

في الصفات كما في سكران ريان عجلان عطشان الى اخره ثم الاخير قال ووزن فعل ووزن فعل اي ان يأتي الاسم سواء كان اسما او صفة سواء كان علما او صفة - 00:38:26ضَ

على وزن خاص بالفعل او ليس خاصا بالفعل ولكن فيه زيادة غالبة في الافعال كما سيأتي بيانه ووزن فعل هذا هو التاسع ووزن الفعل واقع في الاسماء وواقع في الصفات. ثم قال وهذا القول - 00:38:42ضَ

تقريب ما الذي يقصده بتقريب هناك ثلاث تفسيرات لقوله تقريب. يعني لقول الناظم الذي هو ابو سعيد الانباري قيل ان تقريب هنا اي هذا الذي قلته تقريب للعقل لعقل المتعلم الى الى الحفظ. تقريب - 00:39:07ضَ

العقل الى الحفظ او يقال هذا القول هو اقرب الى الصواب. من جملة الاقوال التي قيلت في عدد العلل من الصرف لانه قيل كما سمعتم ثمانية وقيل عشرة وقيل احدى عشرة وقيل اثنتا عشرة وقيل - 00:39:29ضَ

ثلاث عشرة اذا وهذا القول تقريبه اي هو اقرب الى الصواب من جملة الاراء هو الاقرب الى الصواب وان العلة تسع وليست ثمانية ليست عشرة الى اخره وقيل في تقريب وهذا القول تقريب اي هذا النظم هذا القول وهذا النظم الذي سمعته - 00:39:51ضَ

اقرب الى الحفظ الى الاستذكار مما لو سقتها انا المتكلم وانا المؤلف وانا المصنف مما لو سقتها لك لانه من المعلوم المستقر في الاذهان ان النظمة اسهل للحفظ لحفظ المتعلم من النثر - 00:40:12ضَ

اذا صارت العلل على رأي ابن الحاجب وهو رأي الاشهر تسعة على رأي غيره ثمانية على رأي اخرين عشرة الى اخره بقي قبل ان افصل ان اختم بنقطة واحدة ثم بعد ذلك سافصل في كل علة من هذه العلل بالتفصيل بقي - 00:40:37ضَ

انا اذكر لماذا منع الاسم من الصرف في تعليل منع الاسم من الصرف اقوال واراء لكني سآخذ الاشهر والاسهل والاقصر الاكثر اختصارا قالوا انما منع الاسم من الصرف لمشابهته للفعل من جهتين - 00:41:01ضَ

لمشابهته للفعل من جهتين الجهة الاولى ان اه كيف يعني اشبه الفعل من جهتين؟ الجهة الاولى كلاهما فرع يعني الذي فيه عدل فيه وصف فيه تأنيث فيه معرفة فيه عجمة فيه عدل الى تركيب الى اخره كلاهما فيه فرعية - 00:41:24ضَ

من هذه الجهة كلاهما فرع. وجه فرعية الفعل ان الفعل فرع عن عن الاسم هذا طبعا على المذهب الذي يرى ان الاصل في المشتقات هو المصدر وهو مذهب البصريين. البصريون يرون ان الاصل - 00:41:54ضَ

هو المصدر وما عداه فرع عنه مشتق منه. والفعل مشتق من المصدر. فالمصدر هو الاصل والفرع هو الفعل. فهذا الممنوع من الصرف فيه فرعية والفعل فيه فرعية. هذه وجه الشبه الاول. وجه الشبه الثاني - 00:42:10ضَ

الافتقار كيف الافتقار قالوا ان الفعل مفتقر دائما وابدا الى الاسم لانه لا يمكن ان يكون هناك فعل من غير فاعل فاذا وجه الشبه بينهما كلاهما فرعون كلاهما مفتقر الى شيء ما - 00:42:31ضَ

بقي ان اقول كثيرون يقولون آآ في تفسير يعني منع من الصرف ما الذي يحصل؟ قالوا ما الذي يحصل اذا منع من الصرف؟ ما الفرق بينه وبين المنصرف بانه لا - 00:43:01ضَ

او طبعا لا يجروا خطأ ان يقال لا يجر هو يجر وانما الصحيح انه لا يجر بالكسرة اي لا يعطى الكسرة فيكون هنا مفتقرا الى كثرة لم يستطع ان يحصل الكسرة بعكس المنصرف الذي حصل الضمة والفتحة والكسرة. ومفتقر الى - 00:43:22ضَ

الذي بعكس المنصرف الذي حصل التنوين مع الكسرة مع الضمة مع الفتحة يقولون ان سقوط سقوط الكسرة وسقوط التنوين من المنصرف هي سبب منعه من الصرف لانه لا لا يجر بكسرة ولا ينون هذا هو سبب منعه من الصرف. هذه مغالطة. الحقيقة ان سقوط الكسرة - 00:43:42ضَ

وعدم التنوين هو مقتضى العلتين. يعني هو نتيجة وجود العلتين منع من هذين وليس العكس تماما. اذا هما ليستا سبب المنع وانما هنا هما نتيجة وجوه المنع نتيجة لمنعه من الصرف - 00:44:11ضَ

منع نتيجة لوجود العلتين منع من الكسرة ومنع من التنوين ثم نكمل باذن الله تعالى في اللقاء القادم في تعداد ادي انواع العلل وتفسير وتفصيل ما فيها في كل واحدة من العلل من الكلام باذن الله تعالى - 00:44:37ضَ

- 00:44:58ضَ