الكافية في النحو لابن الحاجب | أ.د. حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين نرجع الى قوله وشرط التحتم تأثيره اي تأثير التأنيث المعنوي الزيادة على ثلاثة اي ان يكون هذا المؤنث المعنوي طبعا العلم زائدا على ثلاثة احرف - 00:00:00ضَ
ان لم يكن زائدا على ثلاثة احرف وشرطه ان يتحرك وسطه ان كان عربيا ان يتحرك وسطه ان كان عربيا فان سكن وسطه جاز صرفه وجاز منعه ان لم يكن - 00:00:33ضَ
زائدا على ثلاثة وليس عربيا بان كان اعجميا فانه يمنع من الصرف ايضا سواء تحرك الوسط او لم يتحرك الوسط اذا شرط الذي على ثلاثة وهو عربي تحرك الوسط اما الذي على ثلاثة من المؤنث المعنوي الاعجمي فلا يشترط فيه تحرك وسطه بل يمنع من الصرف - 00:00:52ضَ
حرك وسطه اسم مكان ولمك اسم ابي نوح او لم يتحرك ماء وجور وحمص اسماء ومواضع قال بعدها فان سمي به ما زال الضمير راجعا الى المؤنث المعنوي فان سمي به اي فان سمي - 00:01:20ضَ
بالمؤنث المعنوي مذكر فشرط هذا المؤنث المعنوي الذي سوف يسمى به مذكر شرطه الزيادة على الثلاثة فشرطه الزيادة على الثلاثة اي فشرط الاسم الذي هو في الاصل مؤنث معنوي وسمي به مذكر شرطه لكي يمتنع من الصرف بالاضافة الى - 00:01:46ضَ
عالمية طبعا شرطه ان يكون زائدا على ثلاثة فالزائد على ثلاثة يمنع من الصرف صار الزائد على الثلاثة يمنع من الصرف قولا واحدا سميت به مذكرة بناء على هذا صار الزائد على الثلاثة يمنع من الصرف قولا واحدا - 00:02:22ضَ
سميت به مذكرا او سميت به مؤنثة واما ان كان معنويا آآ واما ان لم يكن زائدا على الثلاثة فلا يمنع من الصرف الا ان لم يكن زائدا على الثلاثة مما هو مؤنث معنوي وسميت به مذكرا - 00:02:45ضَ
فشرطه ان يكون زائدا على الثلاثة ان لم يكن زائدا على الثلاثة صرف ولم يمنع. فلذلك قال فقدم اي هذا القدم منصرف عقرب ممتنع عقرب لانه مؤنث معنوي وزائد على الثلاثة فهو ممتنع واما قدم. نعم انه مؤنث معنوي ولكن سميت به مذكر - 00:03:22ضَ
فهو منصرف لكونه على ثلاثة لكن اذا قلت لو سألت لماذا صرف قدم ومنع عقرب فيقال عقرب نزل نزلت الزيادة فيه يعني الحرف الزائد على الثلاثة نزلت الزيادة فيه زيادة على الثلاثة. لا اقصد ان الزائد ليس من الاحرف الاصول بل هو حرف زائد - 00:03:52ضَ
يعني اقصد ما كان فوق الثلاثة نزل ما زاد فيه على الثلاثة منزلة التاء الزائدة والذي فيه تاء زائدة فوق الثلاثة ممنوعا من الصرف آآ قولا واحدا اذا نزلت الزيادة على الثلاثة فيهم منزلة ذي التاء والذي في التاء بثلاثة مع التاء يمنع قولا واحدا والجامع - 00:04:36ضَ
الزيادة الجامع بينهما الزيادة على الثلاثة فيهما ثم قال بعد ذلك المعرفة يتكلم عما سبب منعه من الصرف كوني آآ كونه علما اي معرفة. طبعا معرفة من نوع العالمية بالذات - 00:05:09ضَ
المعرفة شرطها ان تكون عالمية المعرفة شرطها ان تكون عالمية لماذا قال شرطها ان تكون عالمية لان المعارف كما تعلمون ستة خمسة منها لا دخل لها في باب الممنوع من الصرف المعرفة التي - 00:05:31ضَ
تعريفها العالمية بالذات تكون العالمية فيها السبب الاول من السببين المؤديين الى منع الاسم من الصرف طبعا ذو الالف واللام المعرف بالالف واللام لا دخل له بالممنوع من الصرف هنا لماذا؟ لان - 00:05:52ضَ
الممتنعة من الصرف اذا دخلته الالف واللام صار منصرفا وليس العكس المعرف بالالف واللام وان كان في الاصل ممتنعا يصير بدخول الالف واللام منصرفا. يعني مثلا احمر هذا ممتنعا من الصرف للوصفية ووزن الفعل - 00:06:14ضَ
احمد ممتنع من الصرف للعالمية ووزن الفعل. لكن ان الحقت به الالف واللام قلت اخذت من الاحمر اعجبت بالاحمر وبالاحمد طيب المسمى احمد فالممتنع ان دخلته الالف واللامصار مصروفا ولذلك لا دخل المعرف بالالف واللام وكذلك الممتنع اذا اضيف صار - 00:06:38ضَ
منصرفا او في حكم المنصرف. ولذلك لا دخل للمضاف ايضا. لا دخل للمضاف ايضا. فخرج من انواع المعرفة المعرف بالالف المعرف الاضافة الى واحد من المعارف فلا دخل لهذين لان المنصرف بهما - 00:07:14ضَ
العون لان الممتنع بهما يتحول الى منصرف ثم الذي بقي من بقية المعارف. الضمائر واسماء الاشارة واسماء الموصول. وهذه الثلاثة من المبنيات والكلام الان في المعربات وليس في المبنيات لان الممنوع من الصرف نوع من نوعي المعرب - 00:07:38ضَ
المعرب متمكن امكن وهو المنصرف ومتمكن غير امكن وهو الممنوع من الصرف. وبالتالي المبنيات الثلاثة التي هي من المعارف الضمائر والاشارة والموصول هذه لا دخل لها بالممنوع من الصرف لانها من المبنيات والممنوع نوع من نوعي المعرب. فلم يتبقى من المعارف اذا - 00:08:01ضَ
الا الذي معرفته بالعالمية على اي صفة كانت هذه العالمية اذا قال المعرفة شرطها ان تكون عالمية ثم تكلم في الفرعية التي بعدها وهي العجمى. قال العجمة شرطها ان تكون عالمية في - 00:08:26ضَ
العجمية العجمة شرطها ان تكون عالمية في العجمة. يعني شرط هذا الاعجمي المنقول الى العربية المسمى به الذي صار في العربية علما نقلت اسما من اللغة من احدى لغات الاعاذم الى العربية نقلت - 00:08:54ضَ
لفظا وسميت به صار علما شرط هذا اللفظ المنقول من الاعجمية ان يكون علما في لغته الاصل. وهذا معنى قوله والعجمة شرطها ان تكون عالمية في العجمة. اما ان كان اعجميا في لغة الاعاجم ونقل الى العربية وليس على - 00:09:18ضَ
من في الاعجمية فلا يصير ممتنعا من الصرف مثل ديباج صولجان استبرق الكلمات الاعجمية كثيرة. نقول هذا ديباج ورأيت ديباجا واعجبت بديباج وهذا صولجان ورأيت صولجانا واعجبت بصولجان واستبرق واستبرقن واستبرق - 00:09:38ضَ
مصروف منون مجرور بالكسرة لماذا ليس ممنوعا من الصرف وهو اعجمي؟ لانه ليس علما في الاعجمية اذا للعجمة حتى يمتنع الاسم معها من الصرف شرطان الاول العالمية في العجمة بناء على كلام ابن الحاجب قال والعجمة شرطها - 00:10:03ضَ
عالمية في العجمة او تحرك الاوسط او زيادة على الثلاثة. اذا هنا صار شرطان. الشرط الاول العالمية والعجمة والشرط الثاني احد الامرين الذي هو تحرك الاوسط ان كان على ثلاثة - 00:10:33ضَ
او زيادة على الثلاثة اذا صارت عندنا مرة ثانية للعجمة شرطاني الاول العالمية في العجمة الشرط الثاني واحد من امرين وليس الامران معا واحد من امرين ان يكون هذا العلم - 00:10:54ضَ
في الاعجمية ونقلته علما الى العربية ان يكون على ازيد من ثلاثة او ان يكون على ثلاثة محركة الاوسط لذلك قال والعجمة شرطها الاول ان تكون عالمية في الاعجمية او هذا الشرط الثاني او ماذا - 00:11:17ضَ
او تحرك الاوسط او زيادة على الثلاثة الشرط الثاني تحرك الاوسط في بعض النسخ وانا قرأت كما في نسختي او والصحيح و لانه لا بد من اجتماع الشرطين حتى لا يتوهم انها ثلاثة. اعيد الشرط الاول - 00:11:45ضَ
هو قال والعجمة شرطها ان تكون عالمية في العجمة وهذا الشرط الثاني وماذا؟ وتحرك الاوسط او زيادة الثلاثة وتحرك الاوسط او زيادة على الثلاثة الشرط الاول انتهينا منه الشرط الثاني ان يكون محرك الاوسط ان كان على ثلاثة او ازيد او ان يكون ازيد من ثلاثة - 00:12:16ضَ
وعكسنا في الترتيب اه كان افضل اذا نقول العالمية في العجمة وزيادة على الثلاثة او تحروزية على الثلاثة او تحرك الاوسط ان لم يكن زائدا على الثلاثة يعني ان كان على ثلاثة - 00:12:48ضَ
ولذلك قال بعده قال بعده فنوح منصرف نوح منصرف. لماذا؟ لانه وان كان علما في العجمية الا انه على ثلاثة ساكن الوسط على ثلاثة ساكن الوسط اشترطنا الشرط الاول ان يكون علما في الاعجمية - 00:13:12ضَ
وازيد من ثلاثة او على ثلاثة ومحرك الوسط والان هو على ثلاثة ساكن الوسط واما ان كان على ثلاثة محرك الوسط منع من الصرف كما في فترى اسمي مكان وكما في لمكة اسم ابي نوح عليه السلام - 00:13:41ضَ
واما ان كان ازيد من ثلاثة فمثل ابراهيم واسماعيل ويوسف ويونس ويعقوب الى اخره اذا اصحح هنا في بعض نسخي الكافية قال والعجمة شرطها ان تكون عالمية في العجمة او - 00:14:05ضَ
او هنا غير صحيحة و حتى يجتمع الشرطان الصحيح وتحرك الاوسط او الثانية او تحرك الاوسط مع العالمية في العجمة وتحرك الاوسط يعني في الثلاثية محرك الوسط او زيادة على الثلاثة ان لم يكن ثلاثيا محركة - 00:14:25ضَ
الوسط ثم بعد ذلك قال الجمع انتقل الى العلة التي بعدها او الفرعية التي بعدها او السبب الذي بعد العجمة اذا بدأ في في العدل اولا تكلم عن العدل اولا قال فالعدل خروجه الى اخره ثم تكلم عن الوصف فقال الوصف شرطه - 00:14:47ضَ
ثم تكلم بعد ذلك عن العالمية عفوا عن التأنيث فقال التأنيث بالتاء شرطه كذا ثم بعد التأنيث تكلما عن العالمية ثم بعد العالمية تكلم عن العجمة صارت ستة والان يتكلم عن الجمع. ويقصد بالجمع هنا صيغة - 00:15:12ضَ
اتى منتهى الجموع قال الجمع شرطه صيغة منتهى الجموع بغير هاء الجمع شرطه شرط هذا الجمع يعني ليس كل جمع لا على التعيين جمع المذكر السالم جمع المؤنث السالم جمع التكسير. ما يقصد كل جمع لا على التعيين. يقصد جمع التكسير الذي على صيغة منتهى - 00:15:40ضَ
دموع وسبق في اللقاء الماضي ان صيغة منتهى الجموع هي كل جمع للتكسير في وسطه الف بعدها حرفان كمساجد قوافل صحائف او حرف مضعف كطوام جمع طامة هوام جمع هامة - 00:16:09ضَ
مشاق جمع مشقة دواب جمع دابة او بعد الالف ثلاثة احرف وسط الثلاثة ياء ساكنة كانابيب عفاريت مساكين تماسيح اعاجيب نوافير الى اخره اذا قال الجمع شرطه ان يكون على صيغة منتهى الجموع - 00:16:27ضَ
بغير هاء في اخره يعني كما سمعتم مساجد عفاريت صحائف انابيب صيغة في منتهى الجموع وليست مختومة بالهاء في اخره. طبعا قال بغير هاء في اخره الاحسن هو يقصد التاء المربوطة. والاحسن لو قال - 00:16:53ضَ
بغير تاء حتى لا يظن ان قوله بغيرها يقصد به نحو فواكه فنحو فواكه منصرف لانه بالهاء والحقيقة ان فواكه جمع فاكهة هذا ممنوع من الصرف. لانه على صيغة منتهى الجموع - 00:17:13ضَ
ما يقصد نحو فواكه نحو نوابه جمعنا بهة توافه جمع تافهة لا يقصد هذا وانما يقصد بغير تاء يعني بغير تاء مربوطة تصير هاء عند الوقف عليها وهذا معنا بقوله بغيرها وفي كثير من كتب النحو والصرف واللغة يقولون بالهاء او بغيرها يقصدون التاء المربوطة ولا يقصدون التاء - 00:17:35ضَ
حقيقة طيب قال بغيرها اذا هذا يعني ان يعني بغير تاء هذا يعني ان الذي ختم بتاء مربوطة اذا كان على منتهى الجموع وبعد هذه الصيغة تاء زائدة مربوطة فانه ينصرف - 00:18:02ضَ
مثله يعني ليس ممنوعا من الصرف مثل له بقوله آآ كمساجد ومصابيح واما فرازنة فمنصرف فرازنة جمع على صيغة منتهى الجموع ولكنه مختوم بالتاء فانه منصرف وليس ممنوعا من الصرف. لماذا ما كان مختوما بالتاء على صيغة منتهى الجموع وختم بالتاء يكون منصرفا وليس - 00:18:26ضَ
نوعا قالوا لانه انصرف هذا الذي لحقته تاء التاء من الجمع الذي على صيغته منتهى الجموع انصرف لان التاء علامة خاصة بالاسماء. يعني انه لحقته علامة خاصة بالاسماء التأنيث التأنيث من العلامات الخاصة بالاسماء. تماما كالتثنية تماما كالاضافة كالنسبة كالتصغير كالجمع كالاسناد اليه. هذه - 00:18:58ضَ
من العلامات الخاصة بالاسماء فاذا لحقته علامة خاصة بالاسماء يكون بهذا ابتعد عن مشابهة الفعل لوجود علامة خاصة بالاسماء فيه يكون بهذا قد ابتعد عن مشابهة الفعل. وانما منع ما منع من الاسماء من الصرف لمشابهته للفعل - 00:19:28ضَ
وذكرت فيما مضى وجه المشابه وهو وجود فرعيتين في الفعل. وهما احتياجه الى الاسم واشتقاقه من الاسم. ووجود فرعيتين في الممنوع من الصرف العالمية والتأنيث العالمية والعجمة الى اخره. فاذا لحقت بالاسم الممنوع من الصرف الذي هو على صيغة منتهى الجموع تاء - 00:19:54ضَ
ابتعد عن مشابهة الفاعل وبالتالي لم يعد ممنوعا من الصرف لان علة منعه من الصرف مشابهته للفعل. فاذا ابتعدت هذه المشابهات او ضعفت عاد الى اصله وهو الصرف. لان الاصل في الاسماء الصرف وليس المنع من الصرف - 00:20:17ضَ
امثلة ما هو على صيغة منتهى الجموع وفيه تاء في اخره آآ المهالبة المنسوبون الى المهلب البرامكة الفرازنة والفرازنة هم وزراء الملك وحاشيته وخاصته والغساسنة والمناذرة الى اخره فالغساسنة ومن الغساسنة وان الغساسنة - 00:20:35ضَ
ونقول غساسنة وغساسنة وغساسنة مهالبة مهالبة مهالبة فرازنة فرازنة فرازنة التنوين والجر بالكسرة كيف انصرف وهو على صيغة منتهى الجموع؟ لانه ابتعد عن مشابهة الفعل بوجود التاء التي هي من خصائص - 00:21:02ضَ
الاسماء وكذلك ايضا ينصرف ما كان على صيغة منتهى الجموع وقد لحقته ياء النسبة اذا ما لحقته التاء وما لحقته ياء النسبة. لذات العلة لان الذي لحقته ياء النسبة النسبة من خصائص الاسماء. فيكون ابتعد - 00:21:23ضَ
في هذا عن مشابهة الافعال التي هي علة منعه من الصرف كما نقول مدائني رجل مدائني منسوب الى المدائن فما دائني منصرف ومدائنيا مدائنيا منصرف لهذه العلة ولعلة اخرى. لان مدائنيا - 00:21:44ضَ
في الاصل على صيغة منتهى الجموع يعني في الاصل هو جمع ولكنه سمي به فصار بمنزلة المفرد او هو مفرد. المدائني مفرد الانباري مفرد الانصاري مفرد اذا نرجع الى قوله - 00:22:12ضَ
شرط صيغة منتهى الجموع بغير هاء شرطه صيغة منتهى الجموع بغيرها كمساجد ومصابيح مثل بمساجد لما في وسطه الف بعدها حرفان وبمصابيح لما في وسطه الف بعدها ثلاثة وسط الثلاثة ياء ساكنة. قال واما - 00:22:30ضَ
زينة فيقصد به ما كان على صيغة منتهى الجموع وختم بالتاء المربوطة فمنصرف للسبب الذي ذكرته لكم واما حضاجر علما للضبع من اسماء الضبع حداجر ومن كناها ام عامر واما حضاجر علما للضبع غير منصرف. لانه منقول من الجمع. ما معنى لانه منقول من الجمع - 00:22:52ضَ
القصة نفسها التي قلناها في اعتبار الاصل ما كان في اصله وصفا وغلبت عليه الاسمية فالاعتبار للوصفية الاصلية ما كان في اصله اسما وغلبت عليه الوصفية فالاعتبار الاسمية الاصلية. وما كان في اصله - 00:23:28ضَ
اسم آآ جمعا ونقل الى الافراد من غير ان ينضم اليه شيء اخر كمدائني فهذا ايضا ممنوعا من الصرف. آآ ممنوعا من الصرف. لذلك قال وحضاجر علما للضبع غير منصرف. لانه منقول عن الجمع - 00:23:48ضَ
يعني اعتدادا باصالته لانه في الاصل جمع ثم سمي به قالوا ومثل هذا لو سميت بمساجد سميت واحدا واحدا اسمه مساجد يكون ممنوعا من الصرف نعم مساجد مفرد عندما تطلقه على واحد بعين - 00:24:08ضَ
اسمه كذا ولكن الاعتبار اه اصالتي الجمعية والاعتداد بطروء وغلبة الافراد عليه بانه صار مفردا استعمالا لا يعترض بمدائني. مدائني نعم الاصالة للجمع فيه. ثم سميت به مدينة يقال لها المدائن - 00:24:27ضَ
وسميت فقط المدائن وحدها هذه تكون ممنوعة من الصرف اعتدادا اصالة الجمعية ولكن قلت مدائني زيدت فيه الياء. ازا سببه صرفه ليس ليس كونك سميت به وانما سبب صرفه انك الحقت به النسبة. وياء النسبة من خصائص الاسماء فابعدته بهذا عن مشابهة الفعل - 00:24:50ضَ
اذا حضاجر على من يعني صار بمنزلة المفرد ولكنهما خرجا عن الجمعية اعتدادا بالاصل غير منصرف لانه منقول من الجمع بعبارة اخرى ما وجد فيه الشرط وهو الصيغة حضاجر ومساجد وما سميت به من الجمع - 00:25:21ضَ
وما سميت به من الجمع الذي على صيغة منتهى الجموع هو ما وجد فيه الشرط وهو صيغة منتهى الجموع. ولكن المشروط وهو والجمعية يعني الدلالة على الجمعية معدوم اذ هي حضاجر ومساجد علم لمفرد. فالمعتبر الاصل تماما كما مر في نحو اسود واخيل واجدل واربع - 00:25:47ضَ
المعتبر اصلية الاسمية او اصلية الوصفية والاعتداد بغلبة الوصفية او الاسمية ثم قال بعده وسراويل اذا لم يصرف وهو الاكثر اذا لم يصرف وهو الاكثر. يعني على رأيه ان سراويل تماما مثل حضاجر - 00:26:11ضَ
الاصل فيه الجمع سراويل اذا لم يصرف وهو الاكثر فقد قيل انه اعجمي حمل على على موازنه يعني حمل على مشابهه في اللفظ ومشابهه في اللفظ هو زنة منتهى الجموع. وقيل عربي جمع سرواله تقديرا - 00:26:41ضَ
واذا صرف فلا اشكال. الكلام في سراويل تفصيله كالاتي. اما ان نقول ان سراويل مفرد منع سراويل مفرد منع حملا على موازنه يعني حملا على ما كان بمثل هذه الزنا - 00:27:11ضَ
والذي على مثل هذه الزينة هو صيغة منتهى الجموع. يعني هو مفرد ليس على صيغة منتهى الجموع. ولكن لانه اشبه صيغة منتهى الجموع حمل عليها فاخذ حكمها وهو المنع من الصرف - 00:27:31ضَ
لذلك قال والسراويل اذا لم يصرف وهو الاكثر هو الاكثر يقال في منعه من الصرف الاتي اولا هو اعجمي حمل على موازنه يعني جعل لمشابهته لفظا لصيغة منتهى الجموع جعل مثلها ممنوعا من الصرف ولا اثر للعجمة هنا. التأثير فقط - 00:27:49ضَ
فقط لكونه مشبها من حيث اللفظ لصيغة منتهى الجموع. وصيغة منتهى الجموع وحدها تكفي لكي تكون علة مانعة من الصرف والمنع هو الاكثر. وقيل هو عربي جمع سرواله تقديرا اذا في علة منعه من الصرف - 00:28:27ضَ
هو اعجمي ولكن منع من الصرف لانه اشبه صيغة منتهى الجموع. هو مفرد اشبه لفظا صيغة منتهى الجموع ولا اثر للعجمة فيها فلهذه المشابهة جعل مسل منتهى الجموع ممنوعا من الصرف - 00:28:55ضَ
هناك رأي ثان في من يرى انه ممتنع من الصرف قيل بل هو عربي وهو مفرد نعم عفوا وهو جمع عربي وهو جمع على الرأي الاول اعجمي وهو مفرد لكنه اشبه الجمع في الزنا في اللفظ. الرأي الثاني هو - 00:29:11ضَ
وعربي وهو جمع ومفرده موجود تقديرا مفرده موجود ليس لفظا ولكن تقديرا قدروا مفرده سروال سروالة وسراويل اذا الموجود تقديرا صار معنا في قطامي وفي عمر موجود تقديرا وسراويل مفرده موجود تقديرا وهو سروال - 00:29:33ضَ
تماما كما قالوا بوجود العدل تقديرا في عمر وبوجود العدل تقديرا في قطامي قالوا بوجود المفرد تقديرا في سراويل فقالوا هو جمع على صيغة منتهى الجموع اذا قلت هو عربي جمع اذا قلتم هو عربي جمع اين مفرده؟ اين مفرده - 00:30:02ضَ
له مفردا تقديرا ليس مستعملا الا انه في التقدير وتقديره سروالة. ثم قال واذا صرف فلا اشكال يعني فاذا صرف فلا اشكال في صرفه لانه ليس بجمع على من يرى انه اعجمي مفرد - 00:30:22ضَ
وليس بمحمول على الجمع وليس بمنقول من الجمع اتحد ومساجد اذا سميت به علما. اذا ان صرف فلا اشكال في توجيه الصرف الذي صرفه يقول انما صرفته لانه ليس بجمع - 00:30:45ضَ
وهذا يوافق من قال انه مفرد اعجمي وليس بمحمول على الجمع عندي عند من يصرفه كما صرفه لانه اعجم لانه حمل على الجمع على الرأي الاول وليس بمنقول من الجمع - 00:31:07ضَ
يعني ليس في الاصل جمعا ثم سمي به مفرد. كحضاجر ومساجد على ما وهذا وجه صرفه. اذا صار ممنوعا من الصرف بتوجيهين اثنين او مصروف ولا اشكال عند في توجيه الصرف - 00:31:25ضَ
وانتهينا بهذا من كلمة في توجيهه او في تفسير السراويل قوله وسراويل اذا لم يصرف الى اخره ثم قال ونحو جوار رفعا وجرا كقاض ونحو جوار رفعا وجرا كقاض ماذا يقصد بقوله كقاض - 00:31:41ضَ
يعني نحو جوار ونحو جوار هو لو جمعنا غاشية نقول غواش داعية دواع قاضية قواض غازية غواز ناهية النواه ساهية سواه. فنحو جوار يعني جوار وغواش وقواض وغواز ونواه وسواه - 00:32:06ضَ
قواع الى اخره مثل قاض تماما يعني هو من جملة المنقوص الذي تحذف ياءه رفعا وجرا اذا هو اولا مثل قاض. يعني هو من المنقوص ونحو جوار رفعا وجرا هو كقاض - 00:32:33ضَ
رفعا وجرا تحذف ياءه رفعا وجرا. ومعلوم ان المنقوص هو الاسم المختوم بياء خفيفة لازمة قبلها كسرة لازمة بياء خفيفة غير مشددة لازمة ليست طارئة على ما نصب المثنى او علامة نصب الجمع - 00:32:54ضَ
اذا بياء خفيفة لازمة قبلها كسرة لازمة فهذا النحو في حالتي الرفع والجر رفعا وجرا ان لم يقترن بال ولم يضاف رفعا وجرا ولم يقترن بال ولم يضاف تحذف ياؤه - 00:33:19ضَ
تحذف ياؤه ويعوض عنها بتكرار الكثرة التي كانت قبل الياء فيقال قاض داع في المفردات ساع ناه مهتد معتد وفي الجمع جوار غواش قواض غواز اذا هنا يوجد تنوين نحو جوار رفعا وجرا كقاض تماما - 00:33:40ضَ
في حالتي الرفع والجر كقاض اي تحذف ياءه كما تحذف من ياء قاض ان لم يكن بال وان لم يضف وكان في حالتي الرفع او الجر. اما في حالة النصب فتثبت الياء. الكلام الان - 00:34:06ضَ
اذا كان نحو جوار مرفوعا ومجرورا. هل التنوين هنا تنوين عوض وهو ممنوع من الصرف لكونه على صيغة منتهى الجموع او هو تنوين تمكين تنوين تمكين وصرف يعني ليس ممنوعا من الصرف - 00:34:25ضَ
عبارة ابن الحاجب رحمه الله تعالى ظاهرها قوله ونحو جوار رفعا وجرا كقاض اي التنوين فيه ظاهرها. التنوين فيه تنوين عوض وليس تنوين صرف اذا نحو دوار ودواع ونواه وسواه ممنوعا من الصرف. والتنوين فيه تنوين عوض وليس تنوين صرف وتمكين - 00:34:53ضَ
في نحو جوار وغواش رفعا وجرا خلاف هذا الخلاف الزجاج رحمه الله تعالى يقول هو منصرف والتنوين الذي فيه تنوين تمكين تنوين التمكين هو التنوين اللاحق لاواخر الاسماء المعربة المنصرفة المعربة المنصرمة - 00:35:20ضَ
فرقا ما بين معربها ومبنيها فرقا ما بين المعرب والمبني اه تنوين التمكين نعم فرقا ما بين المعربي والمبني والمنصرف والممنوع من الصرف اه ازا الزجاج يقول هو منصرف والتنوين تنوين تمكين - 00:35:42ضَ
لا تنوين تنوين صرف لماذا لانه قال توجيهه هذا في قواضي في صيغة منتهى الجموع العلة المانعة من الصرف هذه الصيغة وفي نحو جوار ودواع ونواه لما نقصت الياء من الاخير اختلت وضاعت الصيغة على رأي الزجاج - 00:36:08ضَ
قلة المانعة هي الصيغة. والصيغة ضاعت اختلت زالت الصيغة بنقصان حرف منها. فجوار ودواع ليس على صيغة منتهى الجموع على رأي الزجاج ولذلك هو عنده منصرف وليس ممنوعا من الصرف - 00:36:36ضَ
والتنوين تنوين صرف وتمكين اما المبرد رحمه الله تعالى فيقول الياء محذوفة لفظا الا انها يعني محذوفة لفظا لالتقاء الساكنين الا انها موجودة تقديرا. والموجود تقديرا كالموجود تحقيقا. يعني بعبارة اخرى الصيغة موجودة - 00:36:55ضَ
تقديرا وليس تحقيقا. الصيغة موجودة على كل حال هي موجودة وما زالت الصيغة. علة ولم تزل علة المنع صيغة منتهى الجوع والصيغة موجودة تقديرا ولذلك هو عند المبرد ممنوع. والتنوين هنا يكون تنوين عوض كالذي في قاض وداع. تنوين عوض وليس تنوين - 00:37:19ضَ
وتمكين يقال له كيف هو تنوين عوض وليس تنوين تمكين والممنوع من الصرف في نحو قاض نحو قاض المفرد كان اصله قاضي قاضي بضمة بعدها نون ساكنة بضمة فوق الياء. بعدها نون ساكنة. لا تقولوا من اين اتيت بالنون الساكنة؟ التنوين - 00:37:47ضَ
في قاضي هو نون ساكنة. اذا قاضي من حيث اللفظ ضمة فوق الياء ونون ساكنة. فاستثقلوا الضمة التي على الياء فحذفوا والاعراب تستثقل الضمة والكسرة على كل من الواو والياء. فحذفوا الضمة فالتقى ساكنان. الواو عفوا الياء الساكنة - 00:38:12ضَ
وقاضي والنون التي بعدها فحذفوا الياء لالتقاء الساكنين لان اللياء علة والنون صحيح. والاصل في التقاء الساكنان ان يحذف الاول ان كان علة فحذفوا الاول فبقي قاض بضاد مكسورة ونون. ولكن النون خطا وهي التنوين لا تكتب. وانما يستعاض عن - 00:38:33ضَ
نوني خطا يستعاب عنها بتكرار الحركة التي قبلها. والحركة التي قبل النون هي الكسرة. فكرروا الكسرة وسمي هذا التنوين تنوينا عوض لان الكسرة هنا من جنس الياء المحذوفة فدلت على الياء المحذوفة - 00:39:00ضَ
لكن يقال في دواع كيف تقول انه مثل قاض دواعي الاصل في الاسماء الانصراف كان في الاصل دواعي هكذا الاصل دواعي ثم حذف التنوين لكونه ممنوعا من الصرف ثم حذف - 00:39:19ضَ
التنوين لكونه ممنوعا من الصرف وبقي قواضي ثم استثقلوا الضمة على الياء وبقي قواضي فبقي قواضي ثم حذفوا الياء طردا للباب على وتيرة واحدة يعني اعتباطا ليكون جميع المنقوص مفردا وجمعا على سورة واحدة - 00:39:44ضَ
واحدة بحذف الياء من اخره. فحذفوا الياء اعتباطا يعني لا لعلة صرفية فقط لمجرد ان يكون المنقوص المفرد كالمنقوص الجمع في سورة واحدة وهو بحذف اخره وتنوين ما قبله فحذفوا الياء فقالوا قواض دواعي النواه الى اخره - 00:40:15ضَ
هذا الطريق او هذا اجراء آآ هذا الاجراء الاعلاني على رأي من الاراء ورأي اخر يقول اصله قواضي لان الاصل في الاسماء الانصراف ثم استثقلوا الضمة وصار قوانين تثقل الضمة على الياء. الرأي الاول يقول حذفوا النونة لانه ممنوع من الصرف. الرأي الثاني يعني الرأي الاول بدأ بحذف النون. الرأي الثاني بدأ بحذف الضمة - 00:40:35ضَ
اعلن فصار قواضين فالتقى ساكنان فحزفوا الياء فصار قواض ثم النون ونون وتنوين لا تكتب تحذف لفظا وتبقى خطا ويعوض عنها تكرار الكسرة فصار قواض. اذا التنوين على كل حال هنا تنوين عوض وليس تنوين تمكين على - 00:41:06ضَ
هذين الطريقين اذا نحو جواري رفعا وجرا على على ظاهر كلام ابن الحاج بانه اه ممنوعا من الصرف والتنوين وتنوين عوض فيكون بهذا وافق المبرد وخالف الزجاج واما نحو قواض ودواع فهو في حالة النصب اتفاقا ممنوع من الصرف لتمام الصيغة. نقول رأيت دواعي - 00:41:33ضَ
وقواضي وغوازي وجواري ونواهي وسواهية فهو اتفاقا ممنوعا من الصرف لكونه على صيغة في منتهى الجموع ولتمام الصيغة وليس فيها اي حذف انتهينا مما يتعلق آآ صيغة منتهى الجموع ولما تكلم عن صيغة منتهى الجموع والذي هو الجمع قال الجمع - 00:42:00ضَ
شرطه صيغة منتهى الجموع بغير هاء ثم عقب عليه بنحو فرازنا ثم عقب عليه بنحو حضاجر ثم عقب عليه بنحو سراويل ثم عقب عليه بنحو جوار وغواش ودواع. فانتهينا الان من - 00:42:34ضَ
الجمعي وصلنا الى الفرعية التي بعدها وهي الفرعية اعتقد السابعة لان الاولى كانت العدل اولا ثم بعده الوصف ثم بعده تكلم عن التأنيث الثالث ثم بعده تكلم عن العجمة ثم بعد ذلك تكلم عن المعرفة - 00:42:51ضَ
ثم السادسة عفوا العالمية ثم المعرفة ثم الاول كان العدل هو الاول ثم بعد العدل الوصفية ثم بعد الوصفية التأنيث ثم بعد التأنيث المعرفة ثم بعد المعرفة العجمة السادس سم السابع الجمع الان عن الثامن وهو التركيب - 00:43:22ضَ
اذا قال التركيب شرطه العالمية التركيب شرطه العالمية يعني المركب شرطه ان يكون علما لا يكفي الى التركيب وحده لا يكفي علم وهذا المركب العالمية فيه شرط من الشروط التركيب المعتبر هنا المقصود هنا هو التركيب اللازم ليس التركيب الطارئ - 00:44:03ضَ
التركيب الطارئ ما ينفك المركب عن المركب معه يعني الجزء الاول عن الجزء الثاني والتركيب اللازم هو التركيب المزجي الذي لا ينفك الاول عن الثاني لان الاول ادخل في الثاني بحيث صارا واحدا - 00:44:42ضَ
اذا هو التركيب المزجي. فلا يدخل فيه تركيب الاضافة ولا تركيب الاسناد. لماذا لا يدخل تركيب الاضافة ولا غير هذا من انواع التراكيب كما مر فيما مضى من اللقاءات انواع التراكيب كثيرة لان الاضافة لماذا لا يدخل تركيب الاضافة؟ لانه قد تقدم قبل قليل ان تركيب الاضافة الاضافة تجعل - 00:44:59ضَ
الممتنع مصروفا او في حكم المصروف. ولذلك ليس المقصود تركيب اضافة لانه يتكلم عن تركيب يحول المنصرف الى ممنوع في حين ان تركيب الاضافة يعكس القصة التركيب الاضافة يحول اه الممنوعة الى منصرف. وطبعا لا يدخل هنا ايضا النوع الثاني من التركيب وهو تركيب الاسناد لان تركيب الاسناد لا يكون الا محكيا - 00:45:24ضَ
لا يستقيم فيه الاعراب والممنوع من الصرف الكلام فيه عما يضم اخره ويفتح نصبا وجرا في حين ان تركيب الاسناد يلزم اخره حالة واحدة هي الحالة التي حكيت كما نقل - 00:45:54ضَ
فلا يستقيم لا يظهر فيه الاعراب في اخره لان اخره يلزم ما نقل عنه الاخر حكي كما هو على حاله والممنوع من الصرف يتعلق باختلاف حركة الاخر رفعا بالضمة من غير تنوين او بالفتحة نصبا وجراء. فالاسناد لا يستقيم فيه الاعراب والممنوع من الصرف الامتناع فرعا عن الاعراض - 00:46:11ضَ
فما لا يستقيم فيه الاعراب لا يستقيم فيه ما هو فرع عن الاعراب. وبالتالي لا مدخل لتركيب الاسناد هنا هذا معنى قوله التركيب شرطه العالمية هذا الشرط الاول اما ان كان مركبا - 00:46:36ضَ
وليس علما مركب النعم ولكنه ليس علما فيكون منصرفا وليس ممنوعا من الصرف. قال وشرطه ايضا الا يكون باضافة لا يكون تركيبة اضافة وان لا يكون تركيب اسناد كما مر مثال ما كان مركبا علما وليس تركيبه تركيب اضافة ولا تركيب اسناد قوله - 00:46:53ضَ
مثل بعلبكة. الاسم لاسم المدينة التي في جنوب لبنان وحضرموت غيرها من الالفاظ الكثيرة اذا مثل بعلبكة تقول هذه بعلبك وزرت بعلبك. وذهبت الى بعلبك - 00:47:17ضَ