شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان
الكافية لابن الحاجب - 150 - الفصل الحادي عشر - أ. د. حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين نحمد الله سبحانه وتعالى واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وعلى من تبع سنتهم الى يوم الدين اما بعد فما زال الكلام مستمرا في شرح معاني اللام - 00:00:01ضَ
كنت في نهاية اللقاء الماضي بدأت في ذكر انه مما تأتي عليه اللام ان تأتي زائدة قيادة اللام على قسمين سياسية وسماعية ولكل من هذين القسمين مواضع معدودة والمرادي في الجندان قال زيادة اللام ضربان. اي على نوعين اثنين - 00:00:34ضَ
مطردة وغير اما المطردة وهي التي ستجعل قياسية ان تزاد مع المفعول به بشرطين اثنين الكلام ما زال للمراد ان تزاد اللام يعني ان تدخل اللام الزائدة على المفعول به - 00:01:05ضَ
فسوف يتحول من مفعول به منصوب الى اسم مجرور باللام الزائدة المطردة ان تزاد مع المفعول به بشرطين ان يكون العامل الناصب ليه المفعول به؟ لاحظوا قال العامل لان العامل قد يكون فعلا وقد يكون ما اشبه الفعل مما يعمل عمل الفعل - 00:01:33ضَ
اذا ان يكون العامل متعديا الى واحد نصحت لزيد ونصحته زيدا وشكرت لزيد وشكرت زيد اذا ان يكون العامل متعديا الى واحد هذا الشرط الاول الشرط الثاني لا زلت اتكلم عن لام تزاد مع المفعول به - 00:02:04ضَ
اعادة قياسية بشرطين ان يكون العامل الناصب للمفعول به متعديا الى واحد الشرط الثاني ان يكون هذا العامل قد ضعف بتأخيره ضعف بتأخيره يعني بعبارة اخرى تقدم المفعول به وتأخر العامل الناصب للمفعول به - 00:02:37ضَ
ضعف بتأخيره لان الاصل في العامل ان يسبق المعمول الرتبة الاولى للعامل والثانية للمعمول اذا الشرط الثاني ان يكون هذا العامل قد ضعف ضعف بوجه من اوجه الضعف التي فيما لو دخلت على العامل كانت من اسباب ضعفه - 00:03:04ضَ
ان يكون وجه ضعف هذا العامل هو تأخير العامل وتقديم المعمول كما في قوله تعالى ان كنتم للرؤيا تعبرون الاصل والله اعلم ان كنتم تعبرون الرؤيا ان كنتم للرؤيا للرؤية هي المفعول به - 00:03:27ضَ
الرؤية مفعول به وجر باللام الزائدة فلما تقدم المفعول وتأخر العامل وهو الفعل تعبرون ضعف بسبب تأخره فجرت اللام المفعولة او ان يكون العامل اذا قلنا ان يكون العامل قد ضعف. هذا هو الشرط الثاني بسبب تأخيره عن المعمول - 00:03:50ضَ
الذي هو المفعول به او ان يكون هذا العامل قد ضعف بسبب فرعيته يعني ليس فعلا الاصل في العمل للافعال والعامل هنا ليس فعلا بل العامل من جملة الاسماء العاملة عمل الفعل. كما في قوله تعالى فعال - 00:04:17ضَ
لما يريد سليمة اللام حرف جر زائد وما والله اعلم هي المفعول بي والتقدير فعال ما يريد فلما ضعف العامل وهو فعال صيغة المبالغة من جملة صيغ المبالغة من جملة الاسماء التي تعمل عمل الفعل - 00:04:41ضَ
والاسماء العاملة عمل الفعل اضعف في هذا العمل من الفعل. لان الاصل في العمل الاصالة في العمل للفعل وما عمل من الاسماء عمل الفعل عمل بالتفريع والفرع اضعف من العمل في الاصل - 00:05:04ضَ
فدخول اللام على المفعول بهذين الشرطين او زيادة اللام الجارة للمفعول للمفعول حصرا بهذين الشرطين زيادة مقيسة وابن الحاجب رحمه الله تعالى لم يتعرض بذكر قياسي والسماعي في زيادة لام قال وزائدة - 00:05:25ضَ
ثم انتقل الى معنى اخر وقال وبمعنى عن اذا الزيادة هنا على رأي المرادي مع المفعول بهذين الشرطين زيادة قياسية وزيدت تقوية للعامل يعني هذا من باب جبر ضعف العامل - 00:05:59ضَ
بسبب تأخيره عن المعمول او بسبب كونه فرعا في العمل ليس فعلا غير المراد قال انا اتكلم عن الزيادة القياسية على رأي المرادي مع المفعولي بهذين شرطين الزيادة قياسية فيما عدا ذلك الزيادة غير مضطردة مقصورة - 00:06:24ضَ
على السماع واما الاربيلي في جواهر الادب الجنى الدانى من اشهر كتب معاني الحروف للمرادي ومن اشهر كتب معاني الحروف كذلك جواهر الادب للاربيلي الاربي لي يرى ان زيادة اللام ايضا على ضربين قياسية وسماعية - 00:06:51ضَ
قال اما القياسية اما القياسية معلم معمولي الذي قدم على عامله سواء اكان العامل فعلا او غيره وسواء اكان الفعل متعديا الى واحد او اثنين فبقول وسواء اكان الفعل متعديا الى واحد ام اثنين هنا اختلف عن الشرط الاول للمرادي. المرادي قال - 00:07:15ضَ
متعد الى واحد الاربلي يقال لا فرق ان يكون العامل فعلا متعديا الى واحد او متعديا الى اثنين مثل للمتعدي الى واحد بقوله لزيد ضربت. والاصل ضربت زيدا. نحن نمثل لمعمول تقدم على - 00:07:48ضَ
حامل المتعدي لواحد ومثال متعدي الى اثنين آآ قولنا لعمرو اعطيت درهما. والاصل اعطيت عمرا درهما اذا اتفق الايربري مع المراديين في انهم يروا انه من مواضع قياسية زيادة اللام ان تكون داخلة على معمول تقدم على عامله. ولا فرق بين ان يكون - 00:08:08ضَ
فعلا او غير فاعل. لكن اختلف المرادي مع الاربلي ان المرادي جعل العامل هنا في هذا الموضع فعلا متعديا الى واحد. فعلا متعديا الى واحد. ولم يقل او غير فعل - 00:08:39ضَ
الاربلي قال لا فرق بين ان يكون فعلا او غير فعل هذا هو الفرق الاول. والفرق الثاني ان يكون اه ولا فرق ايضا بين بين المرادي والفرق الثاني بين المرادي والايرميلي ان الاربلي قال لا فرق بين ان يكون هذا الفعل - 00:08:58ضَ
تعديا الى واحد كما في قولنا لزيد ضربت او متعديا لاثنين الى اثنين كما في قولنا لعمرو اعطيت درهما اذا قال الاربلي في جواهر الادب القياسية في موضعين انتهينا من ذكر الموضع الاول وهو مع المعمول الذي قدم على عامله - 00:09:19ضَ
سواء كان هذا العامل فعلا او غيره وسواء كان هذا الفعل متعديا الى واحد او اثنين الموضع الثاني عند الاربلي ان يكون العامل غير فعل ان يكون العامل غير فعل - 00:09:40ضَ
عند المرادي قال ان يكون العامل قد ضعف ان يكون العامل قد ضعف بتأخيره عن المعمول الحق العامل التقديم اما في اما الاربلي فقال ان يكون العامل غير فعل فاخرج من الشرط الثاني ان يكون قد ضعف بتأخيره - 00:09:57ضَ
قال الاربلي ان يكون العامل غير فعل كقوله تعالى سماعون للكذب هناك المراديق مثل بقوله تعالى فعال لما يريد سماعون للكذب اي سماعون الكذب الكالون للسحت اي اكالون السحت ثم قالا معا الاربلي والمرادي وغيرهم. واما زيادة السماعية ففيما عدا هذين - 00:10:39ضَ
الموضعين كل زيادة للام فيما عدا هذين الموضعين ما هي زيادة مقصورة على السمع في رصف المباني للمالقي وفي المغني لابن وفي المغني لابن قال اللام الزائدة نوعان عاملة وغير عاملة - 00:11:14ضَ
اما العاملة فقد تكون عاملة للجر وعاملة لغير الجر. واما اللام الزائدة العاملة فلها اربعة مواضع الاول منها اللام المعترضة المقحمة بين الفعل المتعدي ومفعوله ومن يك ذا عظم صليب رجاله - 00:11:57ضَ
ليكسر عود الدهر فالدهر كاسر كقول الشاعر ايضا وملكت ما بين العراق ويثرب ملكا اجار لمسلم ومعاهد اي ملكا اجار مسلما ومعاهدة ومنه قوله تعالى ردف لكم قالوا والله اعلم على مذهب المبرد ومن وافقه - 00:12:23ضَ
ان التقدير رادفكم الموضع الثاني انا اعدد مواضع اللام الزائدة العاملة. اللام الاول ان تكون معترضة مقحمة بين الفعل المتعدي ومفعولي كما في قوله تعالى ردف لكم. وكما في قول الشاعر وملكت ما بين العراق ويثرب - 00:13:00ضَ
ملكا اجار لمسلم ومعاهدي الموضع الثاني اللام المسماة بالمقحمة وهي المعترضة بين المتضايفين اي المقحمة بين المضاف والمضاف اليه. ومثلوا لذلك بقول الشاعر يا بؤس الحرب التي وضعت اراهط فاستراح - 00:13:25ضَ
يا بؤس الحرب التي وضعت اراهط فاستراحوا اذا الاولى اللام العاملة تلك المقحمة الزائدة عفوا المقحمة بين العامل والمعمول كما في قوله تعالى ردف لكم وكما في قول الشاعر يذمون - 00:13:47ضَ
للدنيا وهم يرضعونها اي يذمون الدنيا وهم يرضعونها الثاني اللام المقحمة بين المضاف والمضاف اليه كقول الشاعر يا بؤس للحرب التي وضعت راهط فاستراحوا ومن انواع اللام المقحمة او من امثلة اللام المقحمة بين المضاف والمضاف اليه تلك التي في التركيب والمشهور لا ابا - 00:14:13ضَ
لك لا ابى لك الكفو في محل جرن مضاف اليه وابى هو المضاف اقحمت اللام بينهما ومن مواضع زيادة اللام ايضا بين العامل والمعمول قول الشاعر ايضا قالت بنو عامر - 00:14:45ضَ
يا بؤس الجهل جرارا لاقوامي يا بؤس الجهل ضرارا لاقوام آآ اللام الثالثة الموضع الثالث اللام المسمى لام التقوية وهي المزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره ورحمة للذين هم لربهم يرهبون - 00:15:14ضَ
اي الذين هم يرهبون ربهم تقدم المعمول وتأخر العامل فضعف بسبب تأخره فدخلت اللام انا لا اتكلم هنا عن القياسي وغير القياسي اقول اللام الزائدة اتكلم عن اللام الزائدة اللام الزائدة نوعان - 00:15:46ضَ
لا الكلام ليس في القياسية وغير القياسية عاملة وغير عاملة. اما العاملة فلها اربعة مواضع. اللام المقحمة بين الفئة المتعدي ومفعوله هذه الاولى الثانية اللام المقحمة بين المضاف والمضاف اليه. هذه كما ترون بين المتعدي ومفعوله اذا سبق الفعل المفعول - 00:16:14ضَ
فهذه سماعية لانها لن تكون قياسية الى الا اذا تقدم المفعول وتأخر العامل. اذا في هذا الموضع الاول سماعية الموضع الثاني اللام المقحمة بين المضاف والمضاف اليه هي ايضا سماعية - 00:16:44ضَ
الموضع الثالث من المواضع من المواضع المطردة في زيادة اللام العاملة هي تلك آآ المزيدة لتقوية عامل ضعف بتأخره هدى ورحمة للذين هم لربهم. الشاهد لربهم يرهبون. والتقدير هو الله - 00:17:01ضَ
الله اعلم يرغبون ربهم ان كنتم للرؤيا تعبرون ان كنتم تعبرون الرؤيا او بكونه فرعا في العمل مصدقا لما معهم. اي مصدقا ما معهم فعال لما يريد اي فعال ما يريد نزاعة للشواء اي نزاعة الشوى - 00:17:28ضَ
اذا ما صنعت الزاد فالتمسي له اكيلا فاني لست اكله وحدي اذا هنا هذا النوع او هذا الموضع هي مقيسة فيه بخلاف الموضعين الاول والثاني الموضع الرابع لام الاستغاثة عند المبرد. واختاره ابن خروف - 00:17:51ضَ
بدليل صحتي اسقاطها. وعلى رأي جماعة خلافا للمبرد وابن خروف هي غير زائدة واما الزائدة غير العاملة فلها ستة مواضع على رأي المالقي في في رصف المباني لانني انقل عن المالقي في رصف المباني. قال العامل الزائدة العاملة لها اربعة مواضع. واما الزائدة غير العاملة - 00:18:30ضَ
فلها ستة مواضع وعددها في رصف المباني ارجع مرة ثانية الى كلامي ابن الحاجب رحمه الله تعالى قال والزائدة وذكرت لكم القياسية تزاد قياسا في بشرطين الشرط الاول على الشرق او ساجمع الكلام تزاد - 00:19:02ضَ
قياسا بشرطين ان تكون داخلة على المفعول به عفوا تزاد قياسا ان دخلت على المفعول به بشرط ان يكون العامل متعديا الى واحد وقال الاربلي او الى اثنين هذا الشرط الاول - 00:19:39ضَ
والشرط الثاني ان يكون هذا المفعول به قد تقدم يعني ان تدخل على مفعول به متقدم على عامله والشرط الثاني ان يكون هذا العامل قد ضعف بسبب فرعيته يعني بسبب كونه ليس فعلا. بل هو من الاسماء العاملة عمل الفعل - 00:20:01ضَ
ضعوف بسبب فرعيته او ضعف بتقدم المفعول وتأخر الفاعل. في غير هذين اه في غير دخولها على المفعول هي زيادة بهذه الشروط هي زيادة مقصورة على السماع وليست زيادة مقيسة - 00:20:29ضَ
ولكني ايضا قبل ان انتقل الى موضع اخر اذكر هنا ان هذه اللام الزائدة كثر دخولها وهو مما لا يعد قياسا كثر دخولها على الخبر. ام الحليسي الا عجوز شهربة - 00:20:52ضَ
ترضى من اللحم بعظم الرقبة. ام الحليسي لعجوز كهرب اه كهرباء ترضاه من اللحم في عظم الرقبة طيب مرة ثانية ارجع الى كلامي ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه - 00:21:17ضَ
قال وبمعنى عن مع القول اي تأتي اللام بمعنى عن. ومن اشهر معاني عن المجاوزة. قال وبمعنى عن بشرط ان تكون مع قول وبقوله مع القول هذا ليس على اطلاقه. بل هناك قيود - 00:22:11ضَ
وبمعنى عن مع القول فيه قيود اما القيود نعم اما القيود هذه القيود اولها طبعا بمعنى عن القيد الاول ان تكون بعد قول بعد قول اذا بعد قول وبشرط ان يكون مدخول اللام غائبا حين القول - 00:22:36ضَ
اذا بعد قول بشرط ان يكون مدخول اللامي عن المذكور بعد اللام غائبا وقت القول كأن تقول مثلا قلت لزيد انه كريم قلت لزيد انه كريم قلت لزيد اي اخبرت عن زيد قلت كلاما عن زيد - 00:23:27ضَ
هذا الكلام الذي قلته عن زيد ما هو؟ انه اي زيد كريم ومثله قالوا ومنه والله اعلم قوله تعالى وقال الذين كفروا للذين امنوا لو كان خيرا ما سبقونا اي والله اعلم قال الذين كفروا عن الذين امنوا - 00:24:08ضَ
قال الذين كفروا عن الذين امنوا لو كان خيرا ما سبقونا اي هؤلاء الذين امنوا ما سبقونا اليه بمعنى لكنا سبقناهم اليه قال ومما تأتي قال وبمعنى الواو في القسم للتعجب - 00:24:37ضَ
وبمعنى الواو في القسم للتعجب هنا اذا قال ان ان اللامة تأتي بمعنى واو القسم هذا معنى بمعنى الواو للقسم ان الواو ان اللام هنا تأتي بمعنى واو القسم بشرط ان يكون القصد من هذا القسم الغرض من هذا القسم - 00:25:05ضَ
هو التعجب وهذا معنى قوله بمعنى الواو في القسم آآ للتعجب اي في القسم الموسوق لغرض التعجب قال الشاعر لله يبقى على الايام ذو حيد. يعني انا اعجب من هذا - 00:25:38ضَ
من قلته وندرته لله يبقى على الايام ذو حيد بمش مخر به الظيان والاسو الظيان بفتح الظاء والياء المثناة المشددة ورأيته في بعض الكتب بمشمخر به الظبان جمع ظب بضم الظاء وبالباء - 00:26:01ضَ
الموحدة ولا ادري هل هما روايتان او احداهما مصحفة محرفة عن الاخرى والشاهد في لله يبقى اللام هنا بمعنى واو القسم والقسم هنا المقصود به التعجب والظيان بفتح الظاء وبالياء المثناة التحتية ياسمين البر والاس في قوله - 00:26:31ضَ
قالوا الاس هو الريحان واما الضبان فهو جمع اذا قال ابن الحاجب وبمعنى الواو في القسم للتعجب ارجع مرة ثانية الى ما عدده من معاني اللام انها زائدة وقلنا زيادتها مقيسة او مقصورة على السماع - 00:27:08ضَ
من امثلتي قيادتها قوله تعالى ردف لكم قول الشاعر يذمون للدنيا اي يذمون الدنيا ردف لكم هنا زيادة سماعية لانها دخلت على معمول غير مقدما على غير مقدم على على العامل - 00:27:37ضَ
يذمون للدنيا قومهم يرضعونها زيادة سماعية. لانها دخلت على معمول على مفعول غير مقدم على العامل والاصل يذمون الدنيا قيادتها بين المضاف والمضاف الي بؤسا للحرب. يا بؤس الحرب بين هنا زيادة مقصورة على السماع - 00:27:59ضَ
لا اباك لا ابا لك والاصل لا اباك مع لاء التبريئة زيادة مقصورة على السماع دخولها على حرف الجر كذلك فلا والله لا يلفى لمابي ولا للمابهم. ابدا دواء لمابي ولا لي - 00:28:21ضَ
يعني ولا لما بهم دخولها على لام الجر كذلك زيادة مقصورة على السمع وصلنا الى آآ ذكر بعض معاني اللام سريعا مما اهمله ابن الحاجب قلنا ابن الحاجب ذكر ان اللام تأتي - 00:28:39ضَ
للاختصاص للتعليل زائدة بمعنى عن بمعنى الواو في القسم للتعدد ومن غير ذلك او قبل المعنى الاخير قلنا قال ابن الحاجب بمعنى الواو في القسم للتعجب يعني شرط ان تكون بمعنى واو القسم في قسم مسوق للتعجب. قد تكون هكذا - 00:29:06ضَ
كما في شاهد الله يبقى على الايام ذو حيد. وقد تكون في قسم فقط وليس واقعا في سياق التعجب كما في قولنا لله سافوز. في الامتحان اي والله سافوز في الامتحان. اذا ابن الحاجب وقع قصر اللام التي بمعنى واو القسم ان تكون في قسم - 00:29:33ضَ
في سياق التعجب يعني المقصود به التعجب وغيره يقول ان تكون للقسم سواء كان القسم للتعجب او لغير التعجب ومن معاني اللام ايضا ان تكون للصيرورة وتسمى لام العاقبة وهي من المعاني المشهورة - 00:30:01ضَ
قالوا من ذلك قوله تعالى فالتقطه ال فرعون ليكون اي لهذه العاقبة هذه ليست لام التعليل ما التقطوه ليكون عدوا لهم ليكون لهم عدوا لما التقطوه لهذه العلة بل كانت العاقبة كانت عاقبة التقاط ال فرعون له ان كان لهم عدوا - 00:30:21ضَ
وحزنا وقالوا من المعاني ايضا ان تكون بمعنى على للاستعلاء كقوله تعالى ولهم اللعنة ولهم سوء الدار اي وعليهم اللعنة والله اعلم عليهم اللعنة وعليهم سوء الدار وقالوا من المعاني ايضا ان تكون بمعنى فيه للظرفية. سبق ان فيه جاءت بمعنى على على رأي غير البصريين. وقالوا - 00:30:44ضَ
ان في تأتي بمعنى على قالوا من ذلك قوله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة. قالوا والله اعلم في يوم القيامة وبمعنى بعد قولنا انهينا العمل لسبع خلونا من اذار اي بعد سبع خلونا - 00:31:09ضَ
وقد تكون ايضا لمعاني اخرى للاستغاثة للتعجب هذه الزائدة وغير الزائدة الى اخره نرجع الى قول ابن مالك الى ابن قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى ورب انتهينا من الكلام في الباء في اللام وصلنا الى اوروبا. قال ورب - 00:31:38ضَ
للتقليل ولها صدر الكلام اذا من حيث المعنى هي للتقليد ومن حيث الموقع لها صدر الجملة مختصة كيراتين هذا من حيث مدخولها يشترط في مدخولها ان يكون نكرة مختصة بنكرة - 00:32:11ضَ
موصوفة على الاصح في نكرة موصوفة على الاصح اذا اشارة الى خلاف متعلق بموصوفة وليس بالنكرة فلا خلاف في كون مدخول اشتراط وجوبي كوني مدخولها نكرة ولكن موصوفة وغير موصوفة امر فيه خلاف - 00:32:44ضَ
وفعلها ماض. اي ومن جملة الشروط ايضا ان يكون فعلها ماضيا محذوفا في الغالب اي مذكورا قليلا اذا الكلام الان في اوروبا ابدأ بقوله للتقليل ابن السيد البطل يوسي له عدد من التصانيف - 00:33:13ضَ
المشهورة وله رسالة خاصة بربه مطبوعة مع مجموعة من الرسائل الخاصة بابن السيد طبعت في مركز الملك فيصل في الرياض في السعودية وليس هناك من النحات او اللغويين من افرد رب ببحث مستفيض كافراد ابن السيد هو - 00:33:46ضَ
ابن السيد بكسر السين المشددة البطليوسي بيبقى خلاف من حيث المعنى. هل هي للتقليل؟ او هي للتكثير او السياق والقرائن هي التي تحدد هل معا؟ هل المقصود بها التقليل او المقصود بها التكفير - 00:34:18ضَ
يعني عندما تقول رب ناقة نحرتها يعني اذا كانت للتقليل اي ما اقل النياق التي نحرتوها وان كانت للتكفير فما اكثر النياق التي نحرتها قال ابن الحاجب اختار ابن الحاجب ان المعنى الذي تأتي عليه ربه هو التقليد - 00:34:39ضَ
كيلو ولم يقل للتقليل كثيرا وللتكفير قليلا او للتكفير آآ كثيرا وللتقليل قليلا او لهما معا على التساوي ان تكون للتقليل وقلت هذه مسألة خلافية ثم قال من حيث شروط اعمالها - 00:35:07ضَ
ان يجب ان تكون لها لرب صدارة جملتها هناك احرف حقها حقها الصدارة يعني من جملتها ان لها صدارة جملتها هناك احرف بالعكس لا يمكن ان تكون لها صدارة لا يبتدأ بها. ولكن - 00:35:29ضَ
ولكن وان المفتوحة الهمزة ان المشددة الهمزة المشددة النون المكسورة الهمزة حقها الصدارة رب حقها الصدارة. اذا الصدارة اذا العاملة الناصبة للمضارع حقها الصدارة من شروط اعمالها ان آآ تكون - 00:35:54ضَ
في الصدارة ان تخلت عن الصدارة ان لم تأتي في صدارة جملتها اهملت اذا هناك احرف حقها الصدارة او هناك احرف شروط اعمالها الصدارة ربما من شروطها من شروط اعمالها ان تكون لها - 00:36:18ضَ
الصدارة وهي في الاصل حقها الصدارة كان حقها الصدارة ثم من شروط مجرورها ان يكون نكرة موصوفة في الاصح من الاقوال وان يكون فعلها ماضيا محذوفا غالبا وهناك شرط اخر لم يذكره ابن الحاجب وهو ان مدخولها يجب ان يكون اسما ظاهرا. ان مجرورها يجب ان - 00:36:36ضَ
يكون اسما ظاهرة هناك سبعة او اكثر من سبعة هناك احرف تختص بالدخول على الظاهر ولا يجوز ان يليه لها ضمير وهناك ما يختص بالدخول على الضمير اتكلم من حروف الجر ومن حروف الجر ما يدخل على الظاهر والضمير - 00:37:12ضَ
مما يختص بالدخول على الظاهر رب وسمع في ربا وحدها دون غيرها من حروف الجر دخولها على ضمير راجع الى متأخر رتبة ولفظا لا يصح ان يرجع الضمير الى متأخر رتبة ولفظا - 00:37:37ضَ
في كل كلام العرب الا هناك اداة استثناء من المستثنى مما يرجع فيه الضمير الى متأخر رتبة ولفظا هو مدخول ربة ربه الضمير الذي تدخل عليه ربا ويرجع الى متأخر رتبة ولفظا له شروط ساتحدث عنها بعد قليل - 00:38:00ضَ
اولا اذكر شروط اعمال ربا. قالوا من شروط اعمالها وجوب صدارتها في جملتها. اتكلم عن رب الجارة والغالب في مجرورها ان يكون اسما نكرة سواء كان معربا او كان مبنيا - 00:38:31ضَ
وابن الحاجب قال مختصة بنكرة اي اوجب ان يكون المجهول بربا نكرة ولكن بعض النحات قالوا بل هو غالب الغالب للمجرور بها ان يكون نكيرة معربا كان او مبنيا هذا الغالب خلافا لبعضهم - 00:39:03ضَ
في ايجاد ان يكون نكرة وخلافا لبعضهم تجويز جرها المعرفة اذا المجرور الغالب فيه ان يكون نكرا خلافا لمن اجاز ان يكون معرفة معرفة بال الغالب في هذه النكرة المجرورة بربه - 00:39:28ضَ
ان تكون منعوتة بمفرد او جملة او شبه جملة اذا الغالب ان يكون المجرور النكرة منعوتا بمفرد او جملة او شبه جملة ابن الحاجب قال مختصة بنكرة موصوفة اشار الى هذا الشرط - 00:40:24ضَ
ثم قال وفعلها ماض. اي لو كانت هذه النكرة جملتا فهي جملة ان كان ان كان هذا النعت جملة يعني هذا النكرة ان كان منعوتا بجملة فهذه الجملة ان كانت فعلية ففعلها ماض محذوف غالبا - 00:41:02ضَ
وقد يكون مذكورا قليلة اذا مرة ثانية اقول وهذه النكرة المجرورة تحتاج في اشهر الاراء والاقوال والمذاهب لنعت مفرد او جملة او شبه جملة هذا الشرط الثاني الشرط الثالث او النقطة الثالثة - 00:41:28ضَ
الاكثر والافصح ان النعت ان كان جملتا ان يكون فعلية ماضوية لفظا ومعنى فعلية فعلها ماض لفظا ومعنى او فعلية ماضوية في المعنى فقط مضارعية في اللفظ بمعنى فعلها مضارع مسبوق بلم ولم كما تعرفون - 00:41:56ضَ
تقلب الفعل المضارع المجزوم بها تقلب زمانه من الحاضر الى الماضي. لذلك يقال في اعراب لم حرف نفيا وجزم وقلب في هذه المسألة بالذات في هذه النقطة الثالثة مذهبان القول بوجوب النعت - 00:42:26ضَ
يجب ان تنعت النكرة مذهب المبرد وابن السراج والفارسي والعابدي واكثر المتأخرين. وعزي هذا القول مصريين والقول بعدم وجوب النعت مذهب للاخفش وللفراء ولابي الوليد الوحشي ولابن طاهر ولابن خروف - 00:42:46ضَ
الشرط الرابع اوروبا مع مجرورها لابد ان يكون لها في اغلب الاحوال اتصال معنوي بفعل ماض يقع بعدها او بما يعمل عمله ويدل دلالته الزمنية الشرط الخامس الشائعة ايضا ان رب بحالتيها العاملة والمكفوفة المكفوفة مثل ربما - 00:43:11ضَ
الشائع المعهود في ربا كفت او لم تكف. الشائع ليس الواجب انها لا تدخل الا على كلام يدل على الزمن الماضي سواء كان مشتملا على ماض ام على غيره. مما يدل على الماضي - 00:43:42ضَ
كالمضارع المقرون بلم او الوصف الدال على الماضي نحو رب معروف رب معروف قدمته سعدت بفعله رب علم لم ينفع صاحبه احزنه رب بئر متفجرة امس نفعت بما في داخلها - 00:44:03ضَ
ذكر هذا الكلام المبرد والفارسي وابن عصفور. وقال ابو حيان هو المشهور وهو رأي الاكثرين ارجع الى كلام ابن الحاجب رحمه الله تعالى او الى مزيد من الايضاح اذا رب - 00:44:31ضَ
هي حرف جر للتقليل هي حرف عند المصريين وقال بعض الكوفيين باسميتها واستدل القائل باسميتها بقول الشاعر ان يقتلوك فان قتلك لم يكن. عارا عليك. ورب قتل عاروا قالوا ان عار مرفوع على انه خبر والخبر يحتاج الى مبتدأ ولا وليس لدينا ما يصلح ان يكون مبتدأ - 00:44:50ضَ
الا رب فرب اسم مرفوع على الابتدائي ويمكن ان يجاب عن هذا القول بان يقال ان رب حرف جر رب قتل هنا للتقليل اي ما اكثر القتلى الذي هو عار او للتكفير ما ما عفوا للتقليل ما اقل القتلى الذي هو عار او للتكفير ما اكثر القتل - 00:45:23ضَ
الذي هو عار. قالوا ان عار هنا جوابا على رأي الكوفيين على رأي البعض الذي جعلها اسما لان عار خبر يحتاجون مبتدأ قالوا يمكن ان يقال ان عار هنا عار هنا خبر لمبتدأ محذوف والتقدير رب قتل - 00:45:54ضَ
هو عار وقالوا من اسباب احقيتها بالصدارة انها من حيث المعنى للتقليل والتقليل هو الذي اوجب لها الصدرية. لان التقليل كالنفي والنفي له صدر الكلام. فالذي كن فيه حقه هو ان يكون له - 00:46:13ضَ
قدر الكلام وقيل انما اختصت بالنكرات هذا جواب لما لها صدر الكلام لانها للتقليل والتقليل كالنفي والنفي له حق. صدر الكلام فالذي كن في ايضا حقه الصدارة طيب ليه ما اختصت بالنكرات - 00:46:38ضَ
لان معناها التقليل والنكرة مجهولة محتملة للتقليل والمعرفة لا يصح فيها التقليل لان المعرفة معينة محدودة لشخص بعينه باثنين بعينهم الى اخره وقول ابن الحاجب بنكرة موصوفة انما وجب الوصف على رأي ابن الحاجب هنا لانه ابلغ في الدلالة على التقليل. فان قولك رب رجل - 00:47:18ضَ
كريم اقل من قولك رب رجل على الاطلاق رب رجل اي ما اقل الرجال اذا اردنا التقليل اكثر من حيث المعنى لان رجلا جنس من حيث المعنى من قولنا رب رجل كريم - 00:47:52ضَ
ماشي. تورطت الوصفية ليكون هذا الوصف قيدا. وتعلمون ان تعلمون ان النكرة ان عمت لا يصح الابتداء بها الا بمسوغ ومن جملة المسوغات ان تنقلها الوصفية او ان تنقلها الاضافة من - 00:48:13ضَ
العموم الى سياق الخصوص. فنكرة موصوفة الوصفية ستزيد من تقييدها بمعنى ستكون ابلغ بالوصفية في الدلالة على التقليل الذي هو معنى اوروبا طيب ارجع الى قولي آآ الى آآ ان رب - 00:48:35ضَ
مجرورها يجب ان يكون اسما ظاهرا ولا تجر الضمير الا في مثلي اوروبا هوفة لا يصح ان تدخل على ضمير الا على ضمير من نوع معين وهو غائب مفرد الا على ضمير - 00:49:02ضَ
غيبة المفرد اذا ضمير غيبة مفرد ضمير غيبة مفرد هذا اولا وثانيا تعال يا ضمير الغيبة المفرد يجب ان يكون ملازما للافراد لا ينتقل عنه الى الى الخطاب او الى التكلم - 00:49:24ضَ
ولا ينتقل عنه الى التثنية ولا الى الجمع نقطة اخرى ايضا هذا الكلام ان الضمير ضمير غيبة مفرد لا ينتقل الى الخطاب او الى التكلم. ملازم للافراد هو مذهب البصريين - 00:49:49ضَ
طيب ما معنى قول ابن الحاجب بنكرة موصوفة على الاصح على الاصح اشارة الى مذهب البصريين كما تقدم. لان الكوفيين يرون ان هذا الذي اعربه البصريون صفة هو خبر لربا التي هي مبتدأ. طبعا هذا على رأي البعض وليس على رأي الجميع من - 00:50:25ضَ
طيب اذا مجرور اوروبا ذكيرة موصوف بمفرد او بجملة او بجملة فعلية اذا كانت الجملة فعلية فهي مضوية الفعل لفظا ومعنى او مضوية الفعل في معنى فقط واما في اللفظ فهو مضارع مجزوم بلم التي تقلب زمانه الى الماضي - 00:50:49ضَ
والماضي الفعل الماضي في الجملة الفعلية الماضية محذوف غالبا مثال مفرد الوصف الذي هو مفرد رب رجل كريم مثال الجملة الفعلية رب رجل مررت به مثال الجملة الاسمية رب رجل - 00:51:34ضَ
رب رجل ابوه قائم رب رجل ابوه قائم قال الاعشى رب رفض طرقته ذلك اليوم واسرى من معشر رب رفد غرقته والرفض هو القدح العظيم حرقته بمعنى صببته وقولها وفعلها ماض محذوف غالبا - 00:52:01ضَ
انما كان ماضيا لان التقليل متحقق فوجب ان يكون الفعل الذي اضافت رب معناه الى التقليل متحققا كذلك فوجب ان يكون ماضيا اما لفظا واما معنى دون لفظ الماضي لفظا - 00:52:41ضَ
امثلته واضحة واما الماضي معنى لقوله تعالى ربما يود ربما يود الذين كفروا طبعا اشترطوا المضي لفظا ومعنا او معنى فقط لتحصل المطابقة بين تحقق التقليل وتحقق الانقضاء او تحقق - 00:53:05ضَ
مضي واحترز بقوله غالبا مثل رب رجل كريم لقيت ككريم صفة لمجرور ولقيت تتعلق بربة ثم قال ابن الحاجب رحمه الله تعالى وقد تدخل اي رب على مضمر اي على ضمير مبهم - 00:53:28ضَ
يعني للغيبة ليس للمتكلم وليس للخطاب مميز اي مفسر بعده بنكرة منصوبة هي هذا الضمير ربه يجب ان يتلوه اسم نكرة منصوبة على التمييز والضمير مفرد مذكر اي هذا الضمير المجرور ملازم للافراد والتذكير - 00:53:59ضَ
خلافا للكوفيين في قولهم بوجوب مطابقة هذا الضمير من حيث التثنية والافراد والجمع للاسم المنصوب على التمييز ومن حيث التذكير والتأنيث للاسم المنصوب على التمييز. فعلى رأي البصريين تقول ربه فتى - 00:54:27ضَ
وربه فتاة وربه فتيين وربه فتاتين وربه رجالا وربه نساء بملازمة الضمير للغيبة والافراد والتذكير وعلى رأي الكوفيين تقول ربه فتى وربها فتاة وربهما فتيين وربهما فتاتين وربهم رجالا وربهن نساء - 00:54:51ضَ
هذا معنى قوله وقد تدخل على مضمر مبهم اي للغيبة وليس للتكلم ولا للخطاب مميز اي يجب ان يتلوه بهذا اشبه نعمة نعمة فارسا نعمة ضمير نعمة كما تعرفون تعرفون في احوال جملة نعمة تكون رب بهذا اشبهت نعمة في انها يأتي الضمير - 00:55:29ضَ
بعدها راجعا الى متأخر لفظا ورتبة راجعا الى ضمير متأخر لفظا ورتبة ولا يرجع الضمير الى متأخر لفظا ورتبة. هذا هو الاصل. الا استثني من هذا مدخول ربا وضمير نعمة - 00:56:10ضَ
مدخول ربك ما سمعتم؟ ربه فتى. فالضمير الهاء هنا راجع الى فتى. المتأخر لفظا ورتبة ربها فتاة على رأي الكوفيين لذلك قال وقد تدخلوا على مضمر قد للتقليل الاكثر في ربا او الاصل في ربا ان تجر ظاهرا لانها من جملة - 00:56:35ضَ
ما يختص بجر الظاهر ولكن سمع جرها للمضمر وايضا من النوادر ان هذا المضمر عائد على اه متأخر رتبة ولفظا. لكن يشترط في هذا المضمر ان يكون مبهما. اي وهذا المضمر الذي للغائب مفسر لذلك قال مميز موضح مبين مفسر بعده بنكرة - 00:56:58ضَ
بسم نكرة منصوبة على التمييز. والضمير مفرد مذكر خلافا للكوفيين في مطابقة التمييز قال رحمه الله تعالى وتلحقها اي وتلحق ربا تلحقها اي تدخل عليها من اخرها وليس تدخل على اوروبا بل تلحق بروبا اي تزاد بعد ربا ما - 00:57:25ضَ
تدخل على الجمل يعني رب تختص بالدخول على اسم نكرة كما عرفتم ولكن اذا دخلت عليها ربة جاز دخولها على الجمل هنا تفصيل اوروبا اذا كفت يعني منعت عفوا ما - 00:57:52ضَ
الداخلة على اوروبا اذا دخلت ما على ربا وكفت رب عن العمل اوروبا ان تدخل على مفرد على اسم نكرة مفرد وجاز ان تدخل على الجمل لا تخلطوا بين رب رجل - 00:58:29ضَ
هذا اسم مفرد. نحن نتكلم عن الصفة بعده. الصفة قد تكون اسما مفردا وقد تكون جملة اسمية وقد تكون جملة فعلية. نحن الان نتكلم عن مدخول ربة عن صفة مدخول ربه - 00:58:58ضَ
في مدخول رباه اذا كفت رباه عن العمل جاز ان تبقى داخلة على فعل ماض داخلة على مفرد وجاز ان تدخل على جملة واذا دخلت على جملة جاز ان يكون ان تكون الجملة فعلية وجاز ان تكون الجملة ايضا - 00:59:17ضَ
اسمية لذلك قال فتدخل على الجمل هذا اذا كفت عن العمل اما ان لم تكفر رب عن العمل بعد زيادة ماء ان لم تكف عن العمل بقيت على اصلها داخلة على مفرد - 01:00:02ضَ
نكرة قال الشاعر وربما حملة في الوغى وربة ما حملة في الوراء رددت بها الذب للسمر سودا وربما طبعا التاء زائدة للتأنيث اللفظي وما زائدة حملة بالجر اذا ما كفت ما ربما - 01:00:30ضَ
فان دخلت ما او لحقت ماء اوروبا ولم تكفها عن العمل بقيت ربا مختصة بالدخول على اسم نكيرة واما ان كفتها جاز ان تدخل على اسم معرفة وجاز ان تدخل على جملة اسمية وجاز ان تدخل على جملة - 01:00:58ضَ
فعلية قال تعالى ربما يود الذين كفروا وتقول ربما زيد قائم قال الشاعر ربما الجامل المؤبد فيهم ربما الجامل المؤبد فيهم وعناديد بينهن المهار الجاملون مبتدأ والمؤبل نعتهم وفيهم الخبر او يقال في محل رفع - 01:01:25ضَ
خبر انتهيت بهذا من الكلام في فيما يتعلق او اكتفي بهذا المقدار من الكلام فيما يتعلق اوروبا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والحمد لله رب العالمين - 01:02:12ضَ
اولا واخر والى اللقاء في اللقاء - 01:02:34ضَ