شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. واسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والهداية والرشاد اه كنا قد وصلنا الى باب المفعول به - 00:00:00ضَ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين رحمه الله المفعول به هو ما وقع عليه فعل الفاعل نعم طبعا بدأ يتكلم في المنصوبات او كان يتكلم في - 00:00:26ضَ
المفعول المطلق في المنصوبات وقدمه على سائر المنصوبات لانه مطلق غير مقيد وتقديم المطلق على المقيد اولى من العكس. ثم الان بدأ يتكلم عن المفعول به فحده قوله المفعول به هو ما وقع عليه يعني هو الذي وقع عليه فعل - 00:00:50ضَ
الفاعل ابتداء اقول هذا الحد هو حد الزمخشري رحمه الله تعالى في المفصل ومعلوم لدينا ان الكافية بنت المفصل في النحو وان الشافية بنت المفصل بالنسبة لقسم الصرفي فهذا الحد هو حد الزمخشري وارتضاه ابن الحاجب رحمه الله تعالى وعلى هذا الحد عدد كبير من المؤاخذات - 00:01:16ضَ
دراكات لم يرتضي هذا الحد كثير من شراح المفصل وكثير من شراح الكافية تماما آآ تحدي التصريف في الشافية هذا الحد لم يرتضيه احد من شراح الشافية على الاطلاق نرجع الى موضوعنا قال هو ما وقع عليه فعل الفاعل - 00:01:45ضَ
الامر يحتاج الى توضيح المقصود بالوقوع ما وقع يعني الذي وقع عليه فعل الفاعل. والمقصود من الوقوع في حد الزمخشري وابن الحاجب المقصود من الوقوع تعلق الفعل بالمفعول تعلق الفعل - 00:02:19ضَ
بالمفعول من جهة المعنى طبعا هذا يحتاج الى مزيد من التفسير لكني آآ اكمل ثم ارجع مرة ثانية اذا المقصود من الوقوع بقوله ما وقع عليه المقصود تعلق الفعل بالمفعول - 00:02:40ضَ
من جهة المعنى وبالتالي بهذا التعلق يعم هذا الحد المثبت والمنفية. يعم المثبت من نحو قولنا ضربت زيدا والمنفية من نحو ما ضربت ويعم ايضا العلاجية وغير العلاجي. طبعا المقصود بالفعل العلاجي ما يقتضي معالجة. يعني يقتضي عملا - 00:02:59ضَ
بالحواس باليدين بالرجلين بالنظر الى اخره. ما يقتضي عملا وغير العلاجي هو المعنوي اذا الوقوع هنا المقصود به تعلق الفعل بالمفعول من جهة المعنى فيعم المثبت والمنفي والعلاجية وغير العلاج - 00:03:27ضَ
يعني عندما اقول ضربت زيدا اا اكلت تفاحة قرأت قصيدة قرأت هنا فعل لا يفهم المقصود منه الا مجيء المفعول قرأت قصيدة في تعبير اخر يوضح هذه قالوا المقصود بالوقوع هنا - 00:03:50ضَ
هو ما يتوقف فهمه على غير فاعله يتوقف فهمه يعني فهم الفعل على غير فاعله يعني اذا قلت مثلا نام الصغار فالفعل فهمه نام الصغار الفعل هنا مفهوم الارتباط مع - 00:04:22ضَ
الفاعل ففهمه ليس متوقفا على غير الفاعل الذي هو نام ولكن اذا قلنا اكل سعيد فان الفهم هنا ليس فهم الفعل لا يكتفى لحصول الفهم بالفاعل فقط بل يتوقف فهم الفاعل على غير فهم الفعل على غير المفعول. يعني يتعدى الامر الفاعل ليصل - 00:04:55ضَ
الى الى هذا الذي سميناه مفعولا لنفهم هذا الفعل وهذا معنى قولهم ما يتوقف فهمه على غير فاعله. طبعا الضمير في الفهم وفي الفاعل يرجع الى الفعل آآ قالوا ايضا في تفسيرات آآ قوله ما وقع عليه فعل الفاعل قالوا ما يتوقف الفعل في تحقق - 00:05:31ضَ
ها هو على مفعوله لا يمكن ان يفهم الفعل الا بمجيء هذا الذي سميناه مفعولا. طبعا عندما نقول ما يتوقف فهمه على غير فاعله فالمقصود به ما يسمى متعديا من الافعال - 00:06:02ضَ
واما ما يتوقف فهمه على فاعله ولا يحتاج الى غيره فهذا الذي نسميه اللازم من الافعال وفي تحقيق الامر ان كل فعل في العربية متعد كل فعل في العربية متعد - 00:06:18ضَ
لان كل فعل في العربية يحتاج الى فاعل ويحتاج الى محل يقع عليه اثر فعل الفاعل وهذا المحل هو الذي نسميه المفعول به ويحتاج الى زمان وقع فيه هذا الحدث هذا الفعل - 00:06:39ضَ
ويحتاج الى مكان اذا صار الفعل محتاجا الى فاعل والى محل يقع عليه اثر فعل الفاعل وهذا المحل هو الذي نسميه المفعول والى زمان يقع فيه هذا الفعل والى مكان يقع فيه هذا الفعل - 00:06:58ضَ
وبالتالي التحقيق ان يقال ان كل فعل في العربية محتاج الى مفعول ولكن لان المفعول هو المحل الذي يوقع عليه الفاعل اثر هذا الفعل يعني يوقع عليه اثر يوقع عليه القتل في قتلة يوقع عليه الضرب في ضربة يوقع عليه الاكل في - 00:07:17ضَ
اكل وبالتالي كل فعل محتاج الى مفعول. لكن اصطلح النحات على تسمية ما يصل الى هذا المحل الذي هو المفعول ما يصل اليه بنفسه اصطلحوا على تسميته مفعولا متعديا فعلا متعديا. واما الذي لا يصل الى هذا المحل بنفسه فسمي لازما. هذا من باب التفرقة بين - 00:07:40ضَ
حينما يصل الى المحل بنفسه وما لا يصل الى المحل بنفسه وانما لا يصل اليه الا بغيره ثم القسمة ايضا طالما كنا طالما نحن الان نتكلم عن المتعدي واللازم القسمة ايضا ليست ثنائية - 00:08:06ضَ
يعني ليست آآ قسمة الافعال متعد ولازم فقط بل في الحقيقة اتفقنا ان كل فعل متعد ولكن من حيث الاصطلاح الفعل ينقسم الى متعد فقط لا يكون الا متعدية بمعنى لم يستعمل لازما ابدا هذا الفعل - 00:08:24ضَ
والنوع الثاني بعكسه ما لا يكون الا لازما. يعني لم يسمع متعديا هذا الفعل نفسه. والقسم الثالث ما سمع فيه التعدي واللزوم. مثل نصحته نصحت له شكرته شكرت له. سمع متعديا ولازما في الوقت نفسه - 00:08:45ضَ
القسم الرابع ما يكون الافصح فيه او الاغلب في استعماله التعدي والقليل اللزوم. القسم الخامس والاخير بالعكس ما يكون الافصح او الاكثر في استعماله اللزوم والقليل فيه التعدي اذا القسمة خماسية بالنسبة للتعدي واللزوم وليست - 00:09:09ضَ
ثلاثية نرجع الى آآ قول المصنف ابن الحاجب رحمه الله تعالى ما وقع عليه فعل فاعل ابن الحاجب نفسه في شرحه على الكافية وشرحه مطبوع اه اول من حققه الدكتور جمال - 00:09:30ضَ
مخيم رحمه الله تعالى جمال مخيمر طبع في مطبخ عباس الباز في مكة. بثلاث مجلدات شرح ابن الحاجب على كافيته ابن الحاجب نفسه قال في شرحه على الكافية في تفسير معنى قوله ما وقع عليه - 00:09:52ضَ
اي ما لا يعقل الفعل ما لا يعقل الا به به الضمير يرجع الى المفعول اي لا يعقل لا يفهم المقصود من الفعل لا يفهم معنى الفعل الا به يعني بهذا المفعول - 00:10:09ضَ
قيل ايضا لاخراج او لدفع استدراك قيل ان ابن الحاجب لما قال ما وقع عليه فعل الفاعل يقصد ما وقع عليه او ذكر ليقع عليه فعل الفاعل يعني قد يكون لم يقع الفعل ولكنه ذكر - 00:10:33ضَ
ليقع يعني بعبارة اصح هو المحل الذي وقع عليه اثر الفاعل او يقبل ان يقع عليه اثر فعل الفاعل وقيل ايضا وهذا الاخير عبارة رضي رحمه الله تعالى قال في شرحه على الكافية - 00:10:57ضَ
هو ما وقع عليه او جرى مجرى الواقع عليه ما وقع عليه فعل الفاعل المفعول هو ما وقع عليه فعل الفاعل او جرى مجرى الواقع عليه فعل الفاعل فيشمل بهذا المثبت ويشمل بهذا ايضا - 00:11:16ضَ
المنفي ويشمل بهذا يعني عندما نقول ما ضربت زيدا هنا لم يقع عليه فعل الفاعل فكيف نعرب زيدا مفعولا به لانه ذكر ليقبل ان يقع عليه فعل الفاعل او لانه المحل الذي يقبل في غير هذا التركيب هو المحل الذي زيد محل يقبل ان يقع عليه فعل الفاعل - 00:11:37ضَ
او لانه يجري مجرى ما وقع عليه فعل الفاعل بحذف النفي لان الاصل اثبات والنفي طارئ على الاثبات. ومثله لو قلت مثلا وهذا تركيب الرذيلة قلت اوجدت ضربا اوجدت ضربا ضربا مفعول به - 00:12:05ضَ
طيب معروف ان المفعول يجب ان يكون هو المضروب كيف تقول في اوجدت ضربا ضربا مفعول به؟ يجب ان يكون ضربا هو المضروب. ولا يمكن ان يكون الضرب هو هو المضروب. الضرب لا يكون هو المضروب - 00:12:28ضَ
الضرب هو اثر فعل فاعل فلا يكون الضرب هو المضروب فكيف تعرب ضربا مفعولا به وفي الحقيقة اعرابه مفعولا به هذا يفسره قول ابن الحاجب هو ما وقع عليه فعل الفاعل او جرى مجرى ما وقع عليه او يقبل ان يجري مجرى او ان يقع موقع - 00:12:48ضَ
ما يقع عليه فعل الفاعل تفسيره هنا مثلا في قولنا اوجدت ضربا يعني عندما اقول اوجدت ضربا كانني قلت هنا كانني جعلت الضرب او كأن الضربة كان شيئا اوقعت اوقعته انت كأن الضربة عندما تقول اوجدت ضربا كأن الضرب كان شيئا - 00:13:13ضَ
اوقعته او اوقعت عليه الايجاد اذا هذا هو المقصود بشكل سريع بالحج وقلت هذا الحج لم يرتده معظم المفصل ولا معظم شراح الكافية واحسن هنا جيد ان اذكر هذا الشيء - 00:13:39ضَ
احسن من ناقش الحدود ليس من ذكر الحدود الذي ذكر الحدود يعني كتب التعريفات كتب التعريفات والحدود النحوية اما من ناقش الحدود ودرسها دراسة نقدية وبين فرق ما بين حد ابن الحاجب مثلا وحد ابن مالك مثلا او حد ابن هشام او حد ابي حيان او حد اي احد من النحات ممن حد - 00:14:05ضَ
اه مثلا المفعول به بحد يختلف عن حدود الاخرين احسن من ناقش الحدود ودرس دراسة نقدية هو السيوطي الله تعالى في كتابه الذي يعد اه الانموذج الاول والارفع في مثل هذا الفن. كتابه اسمه النكت - 00:14:33ضَ
كتاب مطبوع لكن طبعة تجارية للاسف مسروقة ليست تجارية فقط لان كتاب النكت للسيوطي حقق آآ رسائل جامعية في اكثر من بلد عربي ثم سرقت هذه الرسائل وجردت من الحواشي والتعليقات وطبع النص - 00:14:58ضَ
مجردا تقريبا مع تعليقات لا قيمة لها طبعة مسروقة لكنها صارت الان بين ايدي الناس. هذا تماما كاحسن شروح الكتاب احسن شروح كتاب سيويه شرح السرافي لم يطبع كاملا الى الان شرح السرافي - 00:15:20ضَ
فتجرأت مكتبة وسرقت الرسائل المحققة في شرح السرافي وطبعته كاملا نرجع الى المفعول به المفعول به طبعا منصوب وعلة نصبه في الصحيح انه فضلة وليس لانه مفعول علة رفع الفعل تقدمت لما الفاعل مرفوع - 00:15:37ضَ
واما علة نصب المفعول لما هو منصوب من النحات قال منصوب لانه مفعول والمفعولات كلها منصوبات الصحيح انه منصوب لانه فضلة لانه فضلة فانا فنصبه علته سبب نصبه انه فضلا ومن انواع الفضلات - 00:16:04ضَ
المفعولات واما ما هو ناصب المفعول به فرأي البصريين رأي المصريين ان الناصب هو الفعل طبعا الفعل ليس بالضرورة ان الذي ينصب المفعول به فعل قد يكون فعلا او اسم - 00:16:27ضَ
قد يكون فعلا او اسما عاملا عمل الفعل. اذا الناصب للمفعول به او العامل الناصب للمفعول به هو الفعل او ما عمل عمل الفعل ومر معنا من قبل ان اسم الفاعل مثلا يعمل عمل - 00:16:47ضَ
الفعل ان صيغ المبالغة ان اه الصفة المشبهة تنصب مفعولا تنصب منصبها يسمى شبيها بالمفعول. على كل حال هناك فعل وهناك ما يعمل عمل الفعل. فالناصب له رأي جمهور المصريين هو الفعل او ما يعمل عمل - 00:17:02ضَ
الفعل هذا الرأي الاول. الرأي الثاني هو الفعل والفاعل معا وهو رأي الكسائي وتلميذه الفراء وتابعهما الكوفيون وفي الغالب اذا قيل هذا رأي الكوفيين ففي الاغلب ان يكون رأيا للفراء - 00:17:23ضَ
وليس لشيخه الكسائي اذا قيل هذا مذهب الكوفيين فالاغلب ان يكون رأيا للفراء وتابعه الكوفيون. اذا الكسائي وتلميذه الفراء يقولان ان الناصب له هو الفعل والفاعل معا ليس الفعل او العامل عمل الفعل بمفرده ولا الفاعل بمفرده وانما هما معا - 00:17:43ضَ
وهذا القول يقوي ان علة نصبه كونه فضلة يعني مجيئه بعد الفعل والفاعل الرأي الثالث رأي تلميذ الفراء. اذا صار رأيا لشيخ الفراء مع الفراء ثم الرأي الثالث لتلميذ الفراء - 00:18:07ضَ
وهو رأي لخلف تلميذ الفراء قال الناصب له هو معنى المفعولية يعني امر معنوي وتعلمون ان العامل قد يكون لفظيا وقد يكون معنويا وقد يكون لفظا ضمن معنى وقد يكون بالعكس معنى بمساعدة لفظ - 00:18:27ضَ
يعني العامل لفظي او معنوي او لفظ ضمن معنى او العامل معنى بمعونة لفظ ايضا صارت الاقسام اربعة ويقولون ان اقوى العوامل هو اللفظي المذكور لفظ مذكور هو اقوى هذه العوامل والمسألة فيها كلام هل العام معنوي اقوى او اللفظي اقوى؟ والارجح ان العامل اللفظي اقوى من - 00:18:51ضَ
المعنوي نرجع الى آآ الرأي قلت الثالث هذا الرابع هو الفاعل بمفرده الثاني قلنا الفعل والفاعل الرابع هو الفاعل بمفرده. وهذا الرأي نسب لهشام هشام بن معاوية الضرير وهو من اوائل نحات آآ شيوخ المدرسة الكوفية. هشام بن معاوية الضرير من اوائل - 00:19:26ضَ
شيوخي المدرسة الكوفية الرأي الخامس نسب للاخفش وقال هو معنى الفاعلية ليس الفاعلية ليس الفاعل لفظا وانما معنى الفاعلية. ازا صار عندنا معنى المفعولية رأيا لتلميذي الفراء ومعنى الفاعلية معنى المفعولية ومعنى الفاعلية رأي اخر نسب للاقفش. القول السادس والاخير - 00:19:54ضَ
نسب لهشام ايضا. هشام بن معاوية اذا رأي لهشام يقول هو الفاعل بمفرده ليس مع الفعل ورأي اخر يقول ان هشاما يفصل فيقول ان العامل الناصب للمفعول به ان كان الفعل متعديا لواحد فهو الفاعل - 00:20:31ضَ
في المتعدي لواحد تعرفون ان الفئة لا يتعدى الى واحد الى اثنين الى ثلاثة ففي المتعدي لواحد فقط هو الفاعل في اكرمت زيدا قابلت خالدا قرأت القصيدة الناصب للمفعول هنا هو الفاعل - 00:20:59ضَ
واما في المتعدي الى اثنين او ثلاثة فالناصب هو الفعل والفاعل معا. هو الفعل والفاعل معا. فيكون في المتعدي الى اثنين والى ثلاثة رأيه كرأي الكسائي والفراء. هذه خلاصة الاقوال في العامل الناصب للفاعل. والمشهور طبعا للمفعول عفوا والمشهور طبعا عند الناس هو ان العامل - 00:21:19ضَ
المفعول هو الفعل او ما يعمل عملا الفعل اه وصلنا الى قوله نعم نعم مثل ضربت زيدا هل عندك في نسختك فقط ضربت زيدا في مثال اخر تركيب اخر في كثير من الشروح - 00:21:47ضَ
في كثير من الشروح ليس هذا المثال فقط ليست هذه الجملة فقط وانما الصحيح ان تضاف اليها واعطيت عمرا درهما واعطيت عمرا درهما ضربت زيدا واعطيت عمرا درهما ليشمل بهذا ما يتعدى الى واحد - 00:22:20ضَ
يعني في هذا المثال الثاني في هذه الجملة الثانية اشار يريد ان يقول ان الفعل الذي ينصب المفعول قد يكون ناصبا لواحد وقد يكون ناصبا لاكثر من واحد او يريد ان يقول ان المفعول قد يكون واحدا وقد يكون اكثر من واحد. فمثل للمفعول الواحد - 00:22:45ضَ
ضربته زيدا ومثل بالمفعولين وما اكثر بقوله اعطيت زيدا اعطيت عمرا درهما. في بعض الشروح اعطيت زيدا درهما. والافضل ان نقول اعطيت عمرا. لانه في الاول قال ضربت وفي الثاني اعطيت عمرا - 00:23:08ضَ
درهما نعم وقد يتقدم الضمير في يرجع الى المفعول وقد يتقدم المفعول على فعله قد يتقدم على الفعل اي قد يتقدم المفعول لانه الان يتكلم عن مفعول قال وقد يتقدم المفعول على فاعله - 00:23:29ضَ
الكلام في تقدم المفعول به على اضرب ثلاثة اما ان يكون على سبيل الجواز طبعا تقدمه قال وقد يتقدم على الفعل يعني بعبارة اخرى يتقدم على كل من الفعل والفاعل معا تقدمه على الفعل يعني يتقدم على الفعل - 00:23:59ضَ
ايوا الفاعل اذا قد يتقدم على الفعل الكلام في التقدم في التقدم هنا على ثلاثة ادرب تقدم على سبيل الجواز وهذا الضرب الاول ليس مقصورا او ليس خاصا على المفعول - 00:24:17ضَ
في كثير من ابواب النحو ما الاصل فيه التأخير؟ ما رتبته متأخرة كالخبر الحال ما رتبته التأخر يجوز ان تتقدم اذا دل دليل اذا وجدت قرينة لفظية اذا التقدم هنا يجوز بقيدين - 00:24:36ضَ
يجوز بقيد اول وهو ان تدل قرينة لفظية او معنوية والقيد الثاني الا يمنع من التقدم مانع صناعي او معنوي المقصود بالمانع الصناعي يعني قواعد النحاة التي قعدها النحات تقول في مثل هذا الموضع لا يجوز ان يتقدم. وان كان الاصل - 00:25:03ضَ
جواز لكن لا يجوز في مثل هذا الموضع ان يتقدم لان قواعد النحو تقول كذا مثلا. يعني مثلا صلة الموصول لا تتقدم علي ما حقه الصدارة ما حقه الصدارة الاستفهام - 00:25:29ضَ
اه الشرط صلة الموصول ليس مما حقه الصدارة صلة الموصول هل تتقدم عليه اذا هناك مواضع لا يجوز فيها ان يتقدم شيء على شيء اخر. ما حقه الصدارة يجب ان يبقى الصدارة؟ له الصدارة. معموله لا يتقدم عليه. معمول ما - 00:25:51ضَ
الصدارة لا يتقدم عليه. لماذا لا يتقدم عليه؟ لانه لو تقدم عليه اخرجته عن الصدارة صلة الموصول لا تتقدم عليها اذا نأتي الى نقول التقدم الفاعل على سبيل الجواز بقيدين بشرطين ان دلت قرينة لفظية او معنوية بينت - 00:26:16ضَ
المفعول من من الفاعل ثم القيد الثاني الا يمنع من التقدم مانع في صناعة النحو ولا مانع في المعنى. المانع قد يكون صناعيا وقد يكون معنويا وسيأتي تفصيله. عندما اقول ان لم يمنع مانع يعني صار هذا الكلام هو القسم الثالث من مواضع من قصة - 00:26:40ضَ
تقدم المفعول التقدم على سبيل الجواز او على سبيل الوجوب او على سبيل الامتناع متى يمتنع تقدم المفعول به على الفاعل ان لم توجد قرينة لفظية او معنوية تحدد الفاعل من المفعول ان منع مانع - 00:27:02ضَ
صناعي او معنوي من ذلك. وطبعا هذا ستأتي تفصيلاته طبعا التقدم على سبيل الجواز لا يحتاج الى اه امثلة واضح عندما تقول اكرمت زيدا فتقول زيدان اكرمت خالدا قابلت القصيدة حفظت. طبعا اصل الترتيب العامل الذي هو فعل او ما يعمل عمل الفعل ثم الفاعل ثم المفعول - 00:27:24ضَ
المفعول رتبته متأخرة هي الثالثة. لكن لا لكن يجوز ان نقدم المفعول خطوة واحدة بحيث يتوسط بين الفعل والفاعل. ويجوز ان مقدمه خطوتين بحيث يتقدم على كل من الفعل والفاعل. طبعا مخالفة الترتيب لا يجوز ان تكون عبثية - 00:27:54ضَ
يعني ليس الامر ان شئت قلت قابل سعد خالدا وان شئت قلت قابل خالدا ساعد وان شئت قلت خالدا قابل سعد ولا فرق بين هذه التراكيب الثلاثة هذا كلام غير صحيح - 00:28:14ضَ
الاصل ان يأتي الفعل او ما يعمل عمله ثم الفاعل ثم المفعول. فان حصلت مخالفة فلغرض او لان الصناعة لغرض لفظي لغرض بلاغي لغرض معنوي او لان الصناعة تقول يجب هنا صناعة النحو بمعنى - 00:28:26ضَ
قواعد النحو يجب ان تقدم المفعول هنا وتؤخر الفاعل. كما سيأتي تفصيلهم اذا وجدت القرينة ولم يمنع مانع لا في الصناعة ولا في المعنى التقديم على سبيل الجواز وسيكون ستكون مواضع التقديم على سبيل الجواز من باب التعريف بالبواقي - 00:28:47ضَ
من باب التعريف بي البواقي. يعني سيقال هذه مواضع وجوب تقديم المفعول به وهذه مواضع امتناع تقديم المفعول به ثم كل ما ليس من مواضع وجوب التقديم. ولا من مواضع وجوب - 00:29:11ضَ
اولا من مواضع امتناع التقديم فهو موضع من مواضع جواز التقديم. ولا تحتاج هذا مواضع الجواز الى حصر لانها اصلا لا تحصر مواضع وجوب التقديم محصورة مواضع امتناع التقديم محصورة. ثم ما عدا جميع هذا المحصول هو من مواضع - 00:29:30ضَ
الجواز واضحة هذه النقطة تماما كما هو في علامات الاسماء والافعال و الحروف خصائص الاسماء والافعال والحروف النحات وضعوا خصائص خاصة بالاسم خصائص خاصة بالفعل. ثم الحرف كان بمقدورهم ان يضعوا له عددا كبيرا من الخصائص التي يتميز بها عن اخويه - 00:29:55ضَ
ولكنهم لم يصنعوا لانهم القسمة ثلاثية هذه علامات الاسماء هذه علامات الافعال ثم كل ما خلى من علامة من علامات الاسماء او علامة من علامات الافعال فهو الحرف طبعا عندما اقول النحات لم يضعوا - 00:30:20ضَ
هذا لا يعني ان بعضهم لم يجري وراء تتبع خصائص الحرف او بعبارة اخرى هذا يعني ان الحرف ليست له خصائص يتميز بها عن الاسم والفعل له خصائص يتميز بها عن الاسم - 00:30:42ضَ
والفعل الحرف له خصائص. يعني مثلا الحرف لا يقع احد احد جزئي الاسناد لا يكون مسندا ولا مسندا اليه لا يخبر به ولا يخبر عنه هذه خصيصة الاسم يخبر به ويخبر عنه - 00:30:59ضَ
الفعل يخبر به تقول مثلا ويخبر عنه طبعا قصة تأتي قصة معبر به بلفظه او بغير لفظه هذا موضوع سيأتي تفصيله فيما بعد نرجع الان الى موضوعنا اللي قلنا مواضع الجواز هي كل موضع - 00:31:21ضَ
مما عدا مواضع الوجوب وجوب التقديم مواضع امتناع التقديم ولذلك ساتكلم الان في اه التقدم وجوبا طبعا التقدم جوازا قلت لابد من وجود مارينا وهذا الامر ليس خاصا بالمفعول فقط - 00:31:40ضَ
بل بجميع المفعولات ما عدا جميع المفعولات ما عدا المفعول معه هذا الامر جواز التقدم تقدم المفعول على عامله جائز ليس في المفعول به وحده فقط بل مع الجميع ما عدا المفعول معه - 00:32:01ضَ
لماذا ما عدا المفعول معه؟ لان المفعول معه هو الاسم المنصوب الواقع بعد واوي المعية واو بمعنى مع والواو هذه التي بمعنى مع الاصل فيها انها واو العطف ومراعاة لاصلها. الاصل في المعطوف ان يأتي بعد - 00:32:24ضَ
المعطوف عليه. ولذلك المفعول معه سيبقى بعد الواو. ولا يجوز ان يتقدم على العامل لماذا مراعاة لي اصل هذه الواو اصل هذه الواو انها للعطف والمعطوف يأتي بعد حرف العطف ولا يتقدم عليه. ولذلك يصح تقدم - 00:32:48ضَ
ما عدا المفعول معه مراعاة لاصل واو المعية ساتكلم الان في اه مواضع وجوب المفعول به هل ذكرها هنا ولا ما ذكرها؟ قال وقد يتقدم وقد يتقدم على الفعل قد يتقدم اشارة الى تقدمه جوازا او - 00:33:10ضَ
وجوبا وليس فيه اشارة الى امتناع التقديم لكن قد قد يتقدم يعني تبين امرين قد اولا للتقليل فقوله قد اشارة الى ان الاصل الا يتقدم اشارة الى ان الاصل ان يتأخر - 00:33:41ضَ
ثم تأخره اما ان يكون على سبيل الوجوب بمعنى يمتنع التقدم او تأخره على هو على سبيل الاصل ويجوز فيه التقدم. فقد هنا تشير الى نوعين من نوعي التأخر وهما تأخر على سبيل الوجوب بمعنى امتناع التقديم - 00:34:06ضَ
او تأخر بحسب الرتبة هي الاصل الا انه يجوز ان نخالف هذه الرتبة الكلام الان في مواضع وجوب تقدم المفعول به الموضع الاول اذا كان المفعول مما حقه صدارة الكلام - 00:34:26ضَ
طبعا هذا الكلام يقال ليس في المفعول فقط نفس الكلام في المبتدأ من مواضع وجوب تقدم المبتدأ. من مواضع وجوب تقدم الخبر خلافا للاصل. الاصل في الخبر التأخر. الا انه يجب ان - 00:34:49ضَ
يتقدم ان كان الخبر مما حقوه الصدارة. فمراعات ما حقه الصدارة هذا امر مضطرد في كل الابواب ومنها باب المفعول اذا كان المفعول لفظا من الالفاظ التي حقها الصدارة فيجب ان نخالف اصل ترتيبه الذي هو التأخر - 00:35:06ضَ
يجب ان يقدم الاشياء التي حقها الصدارة اشهرها اسم الاستفهام طبعا ما اقول حرف الاستفهام لان الحرف لا يمكن ان يكون مفعولا به. المفعول يجب ان يكون اسما اه طبعا اسما او مصدرا يعني جملة اولت بمصدر. مثل اذا قلت مثلا عرفت انك ستحضر - 00:35:25ضَ
وانك ستحضر هذا مفعول به. الجملة المصدر المؤول يعني المفعول اسم صريح او مؤول به نتكلم عن المفعول اذا كان المفعول مما حقه الصدارة فهذا اول موضع من مواضع وجوب التقدم. حقه الصدارة كان يكون اسم استفهام - 00:35:51ضَ
مثل تسأل واحدا تقول له من رأيت اليوم من رأيت اليوم ما قرأت ما حفظت هنا من ما كم حفظت كم من ما اسم استفهام في محل نصب مفعول به مقدم وجوبا - 00:36:10ضَ
لكن يجب ان نتنبه هنا ونحن نمثل حتى يكون اسم الاستفهام مفعولا به يجب ان يليه فعل متعد لم ينصب مفعولا به في الجملة لم ينصب مفعولا به في جملته. يعبرون عن هذا بقولهم لم يستوفي مفعوله. يعني في قوله مثلا من رأيت - 00:36:40ضَ
اين المفعول به هل نصب رأى مفعولا به عدا من هل يوجد مفعول به ما عدا من في هذه الجملة من رأيت لا يوجد مفعول به. ولذلك من هي المفعول - 00:37:11ضَ
من اكرمت ما صنعت صنع فعل متعد لم يستوف مفعوله لم ينصب مفعوله فكان اسم الاستفهام هو المفعول لكن اذا قلت رأيته قابلته اذا هذا نصب مفعولا به قسم الاستفهام - 00:37:28ضَ
لا يعرب مفعولا به. اذا اذا جاء بعده فعل لازم. اسم الاستفهام واسم الشرط كذلك. الكلام في اسم الاستفهام واسم الشرط ان جاء بعدهما فعل لازم قسم الاستفهام واسم الشرط مبتدأ - 00:37:53ضَ
يقول من وصل من وصل من جلس من ذهب تسأل عن الذاهب من ذهب من وصل من جلس من هنا مبتدأ لان بعده فعل لازم ان جاء بعده فعل متعد - 00:38:13ضَ
وهذا المتعدي اما ان ينصب مفعولا به في هذه الجملة اما ان يستوفي مفعوله او الا يستوفي مفعوله ان استوفى مفعوله فمن مبتدأ من قابلته من قابلته نصب مفعولا وهو الهاء اذا من مبتدأ - 00:38:32ضَ
اما ان جاء بعده فعل متعد لم يستوفي مفعوله من قابلت ما صنعت ما اكلت ما حفظت من رأيت يكون كم قرأت كم حفظت يكون اسم الاستفهام في محل نصب مفعول به. لذلك الامثلة يجب ان تكون ان تكون من نحو - 00:39:00ضَ
اسم استفهام وبعده متعد لم ينصب مفعوله. تقول ايهم قابلت الموضع النوع الثاني مما حقه الصدارة اسمه الشرط تقول مثلا نفس الكلام يجب ان يأتي بعده حتى يعرب اسم الشرط - 00:39:26ضَ
آآ مفعولا به مقدما وجوبا يجب ان يأتي بعده متعد فعل متعد لم ينصب مفعوله في الجملة تقول من يزرع يحصد من يزرع يحصد من يحفظ يستفز من يحفظ من يزرع يحصد من مبتدأ اسمه استفهام مبني على السكون عفوا اسمه شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به - 00:39:45ضَ
لكن لو قلت مثلا من يزرع خيرا يلقى او يحصد خيرا هنا استوفى مفعوله سيكون من مبتدأ وليس مفعولا به اذا الموضع الاول من مواضع الوجوب اذا كان اذا كان المفعول مما حقه الصدارة يدخل في هذا اسم الاستفهام - 00:40:23ضَ
او واسم الشرط ويدخل في هذا ايضا المضاف الى اسم استفهام او اسم شرط اذا اسم الاستفهام او اسم الشرط او المضاف الى احدهما تقول مثلا غلام من قابلت غلام من - 00:40:46ضَ
قابلت رأس من اطعت كتاب من اخذت فعل ايهم استحسنت فعل ايهم استحسنت طبعا هذه مضاف الى اسم استفهام. امثلة المضاف الى اسم الشرط تقول غلام من تكرم اكرم غلام من لقيت - 00:41:06ضَ
فاكرمه اي حين تسافر اسافر هنا اضيف الى اسمي شرط النوع الثاني او الموضع الثاني من مواضع وجوب التقديم اذا كان المفعول ضميرا منفصلا لو تأخر لزم اتصاله وجب اتصاله - 00:41:41ضَ
اذا كان المفعول ضميرا منفصلا لو اخرته وجب الاتصال طبعا هنا لزم يقولون او وجب الاتصال بحيث يميزون بوجوب او لزوم الاتصال في الضمير المنفصل الذي لو اخرته جاز الاتصال وجاز الانفصال - 00:42:05ضَ
هذا ليس موضعا من مواضع وجوب التقديم اه تقول مثلا اياك اكرمت اياك اكرمت. لو اخرنا اياك سيصبح اكرمتك فهذا ضمير منفصل. انت قدمته لما طبعا الاصل فيه الاتصال الاصل فيه الاتصال لانه - 00:42:26ضَ
هو مفعول به سيأتي بعد الفاعل الاصل اكرمت اياك ولكن عندنا قاعدة تقول اذا امكن الاتصال امتنع الانفصال طيب هل تتعارض هذه القاعدة مع قولنا الان الموضع الثاني من مواضع وجوب التقديم ان يكون الضمير المفعول ضميرا منفصلا. لو اخرته - 00:43:08ضَ
وصلته لزم وصله طبعا هذا لا تعارض لا تناقض. لماذا؟ لان التقديم هنا لغرض فلو اخرته مراعاة للقاعدة الصغرى التي تقول القاعدة الصغرى تقول اذا امكن الاتصال امتنع الانفصال هذه قاعدة صغرى ولكن انت عندك قاعدة اكبر واهم وهي - 00:43:37ضَ
التقديم لغرض بلاغي لغرض عدم اللبس مثلا. عندما نقول مثلا نعبدك في اياك نعبد يحتمل اننا نعبدك ونعبد غيرك معك فعدم مراعاة قاعدتي اذا امكن الاتصال امتنع الانفصال اولى لانها قاعدة صغرى. حرصا على عدم - 00:44:02ضَ
اللبس وهو عندما نقول اياك بالفصل بمعنى صار الكلام لا يلتبس باننا قد نعبدك ونعبد غيرك معك بل صارت العبادة مقصورة على الذات الالهية دون غيرها او نقول مثلا اياك اكرمت هنا التقديم - 00:44:24ضَ
لغرض بلاغي فلو اخرته ضاع الغرض لذلك وجبت المحافظة على التقديم هذا تماما هذه المسألة تماما تشبه معظم مسائل وجوب تقديم المفعول اول عفوا احنا نتكلم الان في المفعول. الخبر - 00:44:50ضَ
في اليس من مواضع وجوب تقديم الخبر من المواضع اذا كان الخبر محصورا يعني نقول ما زيد الا شاعر الان هذا موضع من مواضع وجوب تأخير الخبر الخبر محصور يجب تقديم المبتدأ. ما زيد الا شاعر. هذا يجب تقديم المبتدأ اذا كان الخبر محصورا. والمحصول هو الواقع بعد - 00:45:12ضَ
الا او الكلمة الاخيرة من جملة انما انما زيد شاعر. هذا موضع من مواضع وجوب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر في تقديم الخبر وتأخير مبتدأ العكس. قالوا اذا كان المبتدأ هو المحصور - 00:45:43ضَ
مشاعر الا زيد هنا يجب ان تقدم الخبر تؤخر المبتدأ لماذا؟ لانك لو حافظت على اصل الترتيب ضاع المعنى الذي تقصده. انت تقصد في مشاعر الا زيد قصر الشاعرية على - 00:45:59ضَ
زيد لكن فيما زيد الا شاعر خسرت زيدا على الشاعرية دون غيرها فالمعنى مختلف ان كنت ان كنت تريد قصر الشاعرية على زيد يجب ان تقدم الخبر. طيب الخبر اصله التأخير اصل رتبته التأخير. نعم هذه قاعدة صغرى. ولكننا - 00:46:19ضَ
مراعاة لقاعدة اكبر منها نعم نرجع الى موضوعنا اذا كان الضمير منفصلا لزم اتصاله لو اخرته فهنا يكون ضميرا منفصلا لزم اتصاله لو اخرته هنا يجب ان تقدم المفعول ولا تبالي بقاعدتي - 00:46:36ضَ
او القاعدة التي تقول اذا امكن الاتصال امتنع الانفصال الموضع الثالث اذا كان الفعل جوابا لاما اما بفتح الهمزة لقوله تعالى فاما اليتيم فلا تقهر واما السائل فلا تنهر. هذا مثال من اجمل الامثلة - 00:46:58ضَ
فاما اليتيم فلا تقهر. اين المفعول اليتيم ما حكمه وجوب التقديم. لماذا وجوب التقديم؟ قال لان الفعل الذي هو تقهر جواب قال اذا كان الفعل جوابا لاما الجواب اما ما هو - 00:47:27ضَ
هذا الفعل الفاء رابطة للجواب في فلا تقهر. جواب ماذا جواب الشرط اما طبعا اما فاما تختلف عن اما اما هنا متضمنة معنى الشرط ليست بذاتها شرطا ولكنها متضمنة معنى الشرط - 00:47:49ضَ
قالوا ان معناه هو مهما يكن من شيء فكذا مهما يكن من شيء فهي نائبة مناب اداة الشرط مهما نرجع الى قولهم الموضع الثالث اذا كان الفعل جوابا الفعل جوابا لاما - 00:48:16ضَ
طبعا لما نقول جواب معناها اما اداة شرط. تحتاج الى جواب. لان الذي يحتاج الى جواب هو القسم الشرط سواء كان شرطا جازما او كان شرطا غير جازم عبروا عنها بطريقة اخرى قد يكون فيها انا اذكر الطريقة الاخرى لانها قد توضح - 00:48:38ضَ
كنا في الاول كان التعبير بقولهم اذا كان الفعل جوابا لاما فيجب تقديم المفعول. مفعول ماذا؟ مفعول هذا الفعل الواقع في جوابي اما عندنا فلا تقهر تقهر فعل متعد يحتاج الى - 00:48:59ضَ
مفعول ومفعوله هو اليتيم. ولكن لان تقهر واقع في جواب اما فهنا يجب تقديمه. اذا وقع الفعل المتعدي في جواب اما فيجب تقديم المفعول مفعول الفعل المتعدي عليه كما في قوله تعالى فاما اليتيم فلا - 00:49:18ضَ
اما العسل فانا شراب هكذا يقولون اما العسل فانا شراب. اين الفاعل ما عندنا فعل ولكن عندنا ما يعمل عملا الفعل وهو شراب عبروا عن هذا بقولهم ايضا اذا كان المنصوب لاننا الان ما حددناه مفعولا اذا كان المنصوب - 00:49:41ضَ
لما بعد فاء الجزاء الجزاء يعني فالجواب الفاء الرابطة للجواب اذا كان المنصوب معمولا لما بعد يعني للفعل او ما يعمل عمل الفعل الواقع بعد الجزاء التي في جواب اما. اذا كان المنصوب معمولا لما بعد - 00:50:11ضَ
فالجزاء من فعل او ما يعمل عمل الفعل نعم اه هذا الموضع وضعوا له شرطين اثنين هذا الموضع الثالث من مواضع وجوب التقديم ليس على اطلاقه بل بشرطين اثنين الشرط الاول - 00:50:35ضَ
الا يوجد غير هذا المنصوب معمولا لما بعد الفاء يعني ما بعد الفاء الذي في جملة الجواب والجزاء من فعل او ما يعمل عمل الفعل ان وجد في هذه الجملة جملة الجواب - 00:51:03ضَ
ان وجد غير هذا المنصوب منسوب اخر معمول اخر صار التقديم ليس على سبيل الوجوب. وانما على سبيل الجواز. ما اقول صار التقديم ممتنعا لا صرت مخيرا ان شئت قدمت - 00:51:27ضَ
وان شئت خليته مكانه ولم تقدمه فالتقديم يصبح على سبيل الجواز وليس على سبيل الوجوب. هذا الشرط الاول الا يوجد غير هذا المنصوب الذي سنجعله مفعولا به مقدما وجوبا. الا يوجد غير هذا المنصوب معمولا لما بعد - 00:51:47ضَ
الجزاء مثال قالوا مثال ذلك اما يوم الجمعة مثلا. اما يوم الجمعة فزد صلاتك على النبي عليه الصلاة والسلام. اما يوم الجمعة فزد صلاتك اما يوم الجمعة فقابل سعدا الان صار عندنا يوم - 00:52:08ضَ
سعد مع مولاني منصوبان. اذا وجد غيره سعد منصوبا في جملة الجواب اذا صار التقديم على سبيل الجواز ان شئت قلت اما صلاتك على النبي فزد يوم الجمعة وان شئت قلت اما يوم الجمعة فزد صلاتك على النبي - 00:52:37ضَ
قدمت هذا او قدمت هذا وتقديم سعد او تقديم الصلاة مثلا في هذا المثال تقديم المفعول به ليس واجبا وانما صار جائزة. هذا الشرط الاول. الشرط الثاني الا يسد شرط اخر - 00:53:08ضَ
مسد شرطي اما طبعا اما قلنا متضمنة معنى الشرط الا يسد شرط اخر الا يوجد شرط اخر يسد مسد شرط اما. ان وجد؟ ان وجدت اختلفت المسألة ان لم يوجد كان التقديم على سبيل الوجوب. مثلوا لذلك بقولهم - 00:53:26ضَ
اما ان لقيت سعدا اما اني صار عندنا اما وعندنا ان فوجد شرط اخر اما ان لقيت سعدا فاكرم خالدا واضح الكلام الان طيب الموضع اه قلنا هذا الان الثالث الموضع الثالث من مواضع وجوب التقديم - 00:53:53ضَ
قلت الاول اذا كان المفعول مما حقه الصدارة كان يكون اسم استفهام او اسم شرط او مضافا الى احدهما الموضع ثاني ان يكون المفعول ضميرا منفصلا لو اخرته لزم الاتصال - 00:54:21ضَ
والموضع الثالث اذا كان الفعل جوابا لان الموضع الرابع والاخير ان يكون هذا المعمول معمولا لكم الخبرية معمولا لكم الخبرية نقول كم غلام ملكت كم غلام ملكت كم قصيدة حفظت - 00:54:40ضَ
بالطبع هنا سنجر ما بعدك من الخبرية هذا الفرق بين كم من ضمن الفروق بين كم الخبرية وكام الاستفهامية ما بعد كم الاستفهامية يكون منصوبا على انه تمييز ان لم تجركم الاستفهامية بمن - 00:55:12ضَ
هنا كم غلام مجرور من حيث المعنى من حيث الاعراب مجرور على انه مضاف اليه ملكت فعل متعد. اذا يجب ان نتنبه ان يكون في الجملة الفعل الذي سينصب المفعول بعد كم الخبرية - 00:55:37ضَ
فعلا متعدية لذلك قلت ان يكون معمولا لكم الخبرية اذا شرط ان يكون ايضا متعديا لو كان لازما ما صح ان يعرب مفعولا به. تقول كم غلام هذا الموضع الرابع هذه ليست جميع المواضع وانما اشهر مواضع وجوب تقديم - 00:55:53ضَ
المفعول به على كل من الفعل والفاعل معا واكتفي بهذا وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:56:16ضَ