شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم قال ويختار النصب اذا اختيار او ترجيح الرفع ذكرنا صورته وسنرجع اليه مرة ثانية او ستوضحه الصور اللاحقة ثم قال ويختار النصب سيبين المواضع التي يختار فيها او بعبارة اخرى قوله طبعا يختار يعني يرجح الرفع جائز والنصب - 00:00:00ضَ
جائز ولكن الاختيار للنصب يختار ان يرجح النصب. متى يرجح النصب؟ ذكر؟ قال بالعطف على جملة فعلية للتناسب. هذا الموضع الاول بالعطف على جملة فعلية للتناسب المثال السابق كان معنا قام زيد - 00:00:41ضَ
وخالدا اكرمته قام زيد وخالدا اكرمته هنا عطف النصب هو الارجح عطفنا بالعطف يقصد بعطف الاسم المتقدم. ليس عطف مطلق من غير قيود. بالعطف اي بعطف الاسم المتقدم الذي هو خالدا اكرمته خالدا. على جملة فعلية - 00:01:09ضَ
متقدمة عليه بعطف الاسم المتقدم على جملة فعلية متقدمة عليه هذا الموضع اول لماذا يختار النصب قال للتناسب لانك اذا نصبت الاسم المتقدم قلت قام سعد وخالدا اكرمته اذا نصبته صار خالدا مفعولا به - 00:01:41ضَ
لفعل مفعول به لفعل محذوف. اذا انت هنا قدرت قبل خالد فعلا فتكون عطفت جملة فعلية على جملة هذا هو معنى التناسب. للتناسب بين الجملتين وعطف فعلية على فعلية رسمية على سمية اولى من مغايرة. طبعا ان لم توجب الصناعة غير هذا - 00:02:10ضَ
ان كان الامر بالسعة فعطف فعلية على فعلية او عطف اسمية على اسمية اولى من الاختلاف. احيانا صناعة النحو او المعنى يوجب غير ذلك. نقول ان لم توجب الصناعة وان لم يوجب المعنى المخالفة - 00:02:35ضَ
التوافق والتناسب هو الافضل اذا هذا هو الموضع الاول لكن لم يذكر قيدا له وهذا القيد له يوضح جزءا منه قوله في ترجيح الرفع قال واما مع غير الطلب نحن قلنا في الموضع السابق - 00:02:51ضَ
اذا عطفنا الاسم المتقدم على جملة فعلية الان هنا في هذه الصورة اذا عطفنا الاسم المتقدم على جملة فعلية فالنصب هو ارجح هو مختار ولكن هذا بقيد عدم الفصل بين العاطف والاسم المتقدم - 00:03:15ضَ
بين العاطف والاسم متقدم فاذا فصل فصل فاصل بين العاطف والاسم المتقدم فالرفع هو الارجح وهو المسألة المتقدمة وهذا الفاصل الذي يكون معه طبعا هم تكلموا عن فاصل وسورة ترجيح الرفع وليست صورة وجوب الرفع - 00:03:39ضَ
ان يكون هذا الفاصل اما او اذا الفجائية فاذا عطفنا اذا الاسم المتقدم على جملة فعلية وفصل بين العاطف والاسم المتقدم اما او اذا انتقلت المسألة من ترجيح النصب الى - 00:04:04ضَ
ترجيح الرفع كما تقدم هذا الموضع الاول من مواضع ترجيحي النصب الموضع الاول من مواضع ترجيح النص لذلك هنا قال هنا لم هنا لم يبين القيد قيد عدم الفصل اذا هو يختار النصب بالعطف على جملة فعلية من غير فصل. يجب ان نزيد - 00:04:24ضَ
بين ماذا بين العاطف والاسم المتقدم ثم العطف واو العطف هذي داخلة على الاسم المتقدم والجملة الفعلية سابقة لهذا العاطف نعم الموضع الثاني بعده قال اه وبعد حرف النفي وحرفي - 00:04:56ضَ
الاستفهام واذا الشرطية وحيث بعد حرف النفي الموضع الثاني الان انتهينا من الاول. الموضع الثاني مما يترجح فيه النصب بعد حرف النفي وحرف الاستفهام ما حدد حرفا معينا الذي هو مثلا ماء نافية او لا النافية بعد حرف النفي - 00:05:23ضَ
وبعد حرف الاستفهام وبعد اذا الشرطية وبعد حيث الموضع الثاني هذا الموضع الثاني. نقول طبعا الموضع الثالث قوله وفي الامر والنهي سنجعله الثالث. اذا الموضع الثاني من قوله وبعد حرف النفي - 00:05:53ضَ
والاستفهام واذا الشرطية وحيث هذا الموضع الثاني لا يشمل هذه فقط وانما يشمل صورة معينة حالة معينة يقال الموضع الثاني من مواضع النصب اذا وقع نفسه الاسم المتقدم نفسه بعد اداة - 00:06:15ضَ
الغالب عليها الدخول على الافعال اذا وقع الاسم المتقدم بعد الاسم المتقدم هو الواقع وليس بالفعل احيانا يكون القيد به الفعل هل هو واقع بعد كذا او قبل كذا؟ القيد الثاني او الموضع الثاني هنا نقول فيه اذا وقع - 00:06:41ضَ
اسم المتقدم بعد اداة كيف عرفنا انه يقصد قوع الاسم المتقدم؟ لانه قال في الموضع الاول ويختار النصب بالعطف اي بعطف الاسم كما بينت بعطف الاسم المتقدم ثم الموضع الثاني - 00:07:05ضَ
وبعد حرف النفي يعني وبعد الموضع الثاني اذا وقع الاسم المتقدم بعد حرف النفي وبعد الحرف الاستفهام وبعد اذا الشرطية وبعد حيث هذه الاربعة وغيرها ترجع الى شيء واحد وهو الذي قلته الموضع الثاني. من مواضع ترجيح - 00:07:27ضَ
النصب اذا وقع الاسم المتقدم بعد اداة الغالب عليها الدخول على الافعال الغالب عليها ليس الواجب يجب ان نفرق بين هذا لان المسألة تختلف. هناك ادوات الواجب ان تدخل على الاسماء - 00:07:51ضَ
وهناك ادوات الغالب ان تدخل على الاسماء وهناك ادوات الواجب ان تدخل على الافعال وهناك ادوات الغالب ان تدخل على الافعال. هنا نتكلم عن اداة الغالب ان تدخل على الفعل - 00:08:17ضَ
فاذا وقع الاسم المتقدم بعد اداة الغالب انها داخلة على الفعل اذا سنقدر انها داخلة على الفعل فاذا قدرنا انها داخلة على الفعل يعني نقصد على الفعل المضمر وجوبا. الذي فسره ما بعد الاسم المتقدم. فاذا قدرنا ان هذه - 00:08:37ضَ
على اصلها دخلت على فعل اذا سيكون الاسم المتقدم منصوبا على انه مفعول به لهذا الفعل المحذوف الذي يفسره الاسم الفعل المتأخر على واضحة هذه المسألة. الادوات الغالب دخولها على الافعال - 00:08:58ضَ
طبعا اذا قلنا دخلت الاداة على اذا كانت الاداة مختصة بالدخول على الافعال صار واجب النصب اذا قلنا الاداة مختصة بالدخول على الاسماء صار واجب الرفع اذا هنا نقول اداة الغالب دخولها على الافعال - 00:09:21ضَ
اذا سنمشي مع الغالب وهو ان نقدر بعدها فعلا يكون هذا الفعل ناصبا للاسم المتقدم فيكون النصب هو الارجح. الادوات التي يغلب ان تدخل على الافعال همزة الاستفهام وعبر عنها بقوله وبعد حرف - 00:09:40ضَ
الاستفهام همزة الاستفهام الغالب ان تدخل على فعل. لذلك تقول ازيدا قابلته ازيدا. وان شئت قلت ازيد قابلته ولكن النصب ارجح اجراء او مراعاة لما هو الاغلب في حال الهمزة وهو ان تدخل على فعل. فتقدر بعدها فعلا ازيدا قابلته يعني اقابلت زيدا - 00:10:04ضَ
اذا قابلته الثاني ماء النافية. وعبر عنه بقوله وبعد حرف النفي. ماء النافية اذا ليس النفي مطلقا لان ادوات النفي منها ما يختص بالدخول منها ما يختص بالدخول او يغلب عليه الدخول على الافعال ومنها ما يختص بالدخول على الافعال. منها ما - 00:10:35ضَ
يأتي فيه الافعال والاسماء سيان. او بترجيح الدخول على الاسماء اذا بعد ماء النافية ماء النافية من جملة حروف النفي الغالب ان تدخل على الفعل ولذلك بعد ما النافية نقول ما زيدا - 00:11:04ضَ
قابلتهما زيدا. نصب زيد هو الاولى مراعاة للغالب من حال ما الثالث لا النافية مثل ما لا زيدا قابلته ولا خالدا. لا زيدا قابلته ولا خالدا الرابع ان النافية تقول ان زيدا قابلته - 00:11:24ضَ
ان زيدا قابلت بمعنى ما زيدا قابلته اذا قال بعد نفي وبعد حرف الاستفهام ثم قال بعده واذا الشرطية واذا الشرطية قال الشرطية احترازا مين الفجائية الفجائية مر معنا انها على مذهب سيبويه - 00:11:57ضَ
الغالب ان تدخل على الاسماء مرت معنا قبل قليل اما واذا الغالب ان تدخل على الاسماء لذلك كانت السورة من صور ترجيح هذا على مذهب سيبويه اما على مذهب الجمهور - 00:12:32ضَ
فاذا الفجائية مما يختص بالدخول على الاسماء ستكون الصورة من صور وجوب الرفع. طيب نرجع الى آآ اذا الشرطية هذا قلنا ايش؟ بعد حرف النفي بعد حرف الاستفهام بعد اذا - 00:12:54ضَ
الشرقية اذا زيدا قابلته اكرمه اذا زيدا قابلته فاكرمه الخامس حيث الغالب ان تدخل على الافعال لكن كيف حيث تدخل على الافعال في حيث كلام من جهتين الاول الاصح انها مما يلزم الاضافة - 00:13:18ضَ
الى جملة مما يلزم الاضافة الى جملة والغالب ان تكون هذه الجملة فعلية وليست اسمية. ولذلك ابن الحاجب رحمه الله تعالى هنا ذكرها حيث حيث مما يغلب والدخول مما يغلب من حاله ان يدخل على الافعال. يعني على جملة - 00:13:53ضَ
فعلية ما بعدها في محل جر بالاضافة. وبعدها الغالب ان يكون جملة فعلية. والقليل ان يكون جملة اسمية لذلك الاسم الذي بعدها اذا تقدم اسم وتأخر عنه فعل فالاحسن ان يكون منصوبا وهذه مسألة من مسائل ترجيح النصب - 00:14:18ضَ
هل يصح ان تدخل حيث على مفرد وليس جملة معظم النحات منعه وبعضهم اجازه نرجع الى اه الموضع الثالث انتهينا من الموضعين الاول والثاني هناك ثلاث مواضع او ثلاثة احوال يكون النصب فيها هو الارجح للاسم المتقدم - 00:14:39ضَ
الموضع الاول اذا عطفنا الاسم المتقدم من غير فاصل على جملة الموضع الثاني اذا نعم جاء الاسم المتقدم بعد اداة الغالب عليها الدخول على افعال. الموضع الثالث هو اذا وقع - 00:15:01ضَ
سارجع الى الموضع الاول والثاني في الموضع الاول والثاني قلت اذا وقع الاسم المتقدم بعد عاطف الاسم المتقدم بعد عاطف يعني اذا ولي الاسم المتقدم عاطفا من غير فاصل على جملة فعلية. ثم في الموضع الثاني قلنا اذا وقع الاسم - 00:15:25ضَ
متقدم بعد اداة. يعني اذا ولي الاسم المتقدم اداة. الاسم المتقدم هو الواقع بعده. في الحالة الثالثة بالعكس اذا وقع بعد الاسم المتقدم بالعكس واضحة هذه في الحالة الثالثة اذا وقع بعد الاسم المتقدم - 00:15:48ضَ
يعني اذا ولي الاسم المتقدم طلب اذا ولي الاسم المتقدم طلب فالاغلب والاحسن نصب الاسم المتقدم وليس الرفع لاننا لو رفعنا الاسم المتقدم يعني مثلا زيدا اكرمه زيدان لا تهينه - 00:16:12ضَ
الاولى هنا نصر زيد لاننا لو رفعناه جعلنا الجملة الانشائية الطلبية خبرا والجملة الانشائية لا تحتمل الصدق ولا الكذب لذاتها. اليس هكذا يقولون وكيف ستجعلها خبرا خبر ما يصح صار هناك تناقض. لذلك اذا وقع بعد الاسم المتقدم طلب - 00:16:42ضَ
فالاولى نصب الاسم المتقدم وليس رفع الاسم المتقدم لانك لو رفعته جعلته مبتدأ وجعلت الطلب خبرا. والطلب لا يكون خبرا الجملة الانشائية الطلبية لا يصح ان تكون خبرا الا بتكلف وتأويل - 00:17:13ضَ
وما لا يحتاج الى تأويل وتكلف اولى مما يحتاج لذلك يجوز الرفع ولكن بعد تكلف وتأويل. فالاولى عدمه وهو النصب نقول مثلا زيدان اكرمه زيدان لا تهينه نرجع الى الموضع الاول الذي قال فيه ترجيح الرفع - 00:17:35ضَ
قال هنا سيبين جزءا من الموضع الاول لانني قلت هذا الموضع الاول ترجيحه للرفع يتضح به الكلام في الصور اللاحقة الان اتضح ايضا جزء منه. قلنا اذا وقع بعد الاسم المتقدم طلب فالمسألة ترجيح نصب الاسم - 00:18:02ضَ
المتقدم. طيب لو رجعنا الى السورة الاولى ترجيح رفع الاسم الاسم المتقدم. ماذا قال فيه قال ويختار الرفع بالابتدائي. عند عدم قرينة خلافه ان لم تكن ان لم تكن الصورة من صوري - 00:18:20ضَ
من الصور التي ليست صورة ترجيح الرفع او عند وجودي اقوى منها فاما مع غير الطلب الان فهمنا لماذا يقول مع غيري الطرب لانه مع وجود الطلب لن تكون صورة - 00:18:38ضَ
ترجيح الرفع بل ستكون صورة ترجيح النصب. لذلك قال عفوا كأما اقرأها اما كأما مع غيري الطلب واضح الكلام الى الان اذا صارت عندنا صورة ترجيح النصب احوالها ثلاثة السورة الاولى - 00:18:59ضَ
اذا وقع الاسم المتقدم بعد عاطف من غير فاصل على جملة او اذا عطف الاسم المتقدم من غير فاصل على جملة فعلية الصورة الثانية اذا وقع الاسم المتقدم بعد اداة الغالب دخولها على الافعال. الصورة الثالثة اذا جاء بعد الاسم المتقدم - 00:19:28ضَ
طلب طلب بكل انواعه ليس في الامر والنهي فقط جاء طلب آآ انتهينا من سورة ترجيح الرفع وصورة ترجيح النصب قال كم بقي لنا من الوقت حسن قال وعند خوفي لبقيت - 00:19:50ضَ
صورة رابعة نعم. بقيت سورة رابعة. قال وعند خوفي كم قلت بقي الوقت نعم جميل الرابع صارت صورة رابعة الان قال وعند خوفي لبسي اقرأوا لي الكلمة هذي اللي بعدها - 00:20:18ضَ
بالتشديد والفتح والكسر. عليه الصلاة والسلام. نعم. وعند خوف لبس المفسر بالصفة وعند خوف لبس المفسر بالصفة يعني المفسر اتفقنا ما هو؟ المفسر هو هذا الفعل او ما يعمل عمل الفعل - 00:20:40ضَ
اذا جاء لديك تركيب اذا جاء لديك تركيب وخفت ان يلتمس من حيث المعنى ان يظن هذا المفسر صفة وانت تريده خبرا وليس صفة يعني يحتمل هذا المفسر الذي هو الجملة الفعلية - 00:21:09ضَ
يحتمل ان يكون صفة ويحتمل ان يكون خبر يحتمل ان يكون صفة ويحتمل ان يكون خبرا فاذا التبس عند خوف لبس المفسر بي الصفة صارت الصورة صورة ترجيح نصب يعني لو رفعت - 00:21:37ضَ
لو رفعت صارت جملة المفسر خبرا لاننا عندما نقول زيد اكرمته اكرمته هي هي الخبر نرجع الى مثاله قال كقوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر اختيار هذه الكريمة الاية الكريمة ليس اختيارا موفقا عند كثير من شراح الكافية - 00:22:07ضَ
قال كان الاولى ان يختار غيرها للتمثيل كان الاولى ان يختار غيرها لان المعنى على رأي من قال كان الاولى ومنهم الرضيع مثلا وكثيرون لان المعنى سواء اعربت طبعا كل شيء خلقناه - 00:22:41ضَ
الكلام الان في خلقناه لو رفعت كل وجعلته خبرا لكل او نصبت قل وخلقناه وجعلتها صفة لشيء. كل شيء صفته خلقناه قال الرضي وغيره والرضي من احسن من فسر هذه المسألة اولا - 00:23:09ضَ
اه جاب احضر مثال من عنده ثم حلل هذا المثال ثم قال ما قلناه في هذا المثال يحمل على ما في الاية الكريمة ثم في الذي في هذه الاية الكريمة سواء جعلت خلقناه صفة - 00:23:40ضَ
او جعلتها خبرا سيكون المعنى واحد والاصل هنا ان يقول التبست الصفة بالخبر وانت تريد واحدا منهما ولو احتملت غيره وهو المراد اختلف المعنى. كان ينبغي ان يسوق اية غير هذه الاية. تفسير هذا الكلام - 00:23:58ضَ
يقول الرضي رحمه الله تعالى لو قلت مثلا كل واحد من مماليكي اشتريته بعشرين يعني بعشرين درهما مثلا كله بالنصب كل واحد من مماليكي اشتريته بعشرين كل واحد من كتب اشتريته - 00:24:19ضَ
بعشرين اذا نصبت صار النصب نصا. النصب نصا في المعنى المقصود الذي تقصده. ورفع الاحتمالين جعله مخصصا في معنا واحد صار النصب نصا في المعنى المقصود وهو عندما تقول كله - 00:24:57ضَ
كل كتاب اشتريته بعشرين طبعا صورة الاشتغال ان يصح ان تسلط العامل الذي هو اشتريته هنا على الاسم المتقدم فسوف يكون المعنى في حال النصب سيكون المعنى هكذا اشتريت كل كتاب من كتبي - 00:25:23ضَ
بعشرين في حالة النصب اشتريت كل كتاب من كتبي عشرين. طيب كل شيء ان كل شيء خلقناه بقدر. في حالة النصب خلقنا كل شيء بقدر نرجع الى النصر لن يحتمل شيئا اخر في حالة النصب صار نصا - 00:25:50ضَ
في بيان المقصودي لا ينصرف الذهن الى غيره. ولذلك هنا يكون النصب هو الارجح. لكن الى الان لم اوضح ما معنى قوله. وعند خوفي لبس المفسر بي الصفة يعني لو جعلت المفسر الفعل صفة وليس خبرا - 00:26:22ضَ
نرجع الى حالة الرفع طبعا قلت في حالة النصب ماذا سيكون اشتريت كل كتاب عشرين هل يحتمل شيئا اخر لا في حالة الرفع سيكون لو قلت كل واحد من كتب - 00:26:41ضَ
اشتريته بعشرين سيكون المعنى كالاتي يحتمل ان يكون المعنى اه ان يكون طبعا اشتريته خبر ويكون المعنى وتكون بعشرين متعلقة به. ويكون المعنى كل كتاب كل كتاب اشتريته تخبر عنه انك ماذا فعلت؟ اشتريته. كل كتاب - 00:27:02ضَ
اشتريته ثم بعشرين متعلقة اشتريت ويكون هو هذا هو المعنى المقصود كما نصبت اذا قلت كل كتاب اشتريته بعشرين التقدير اشتريت كل كتاب عشرين طيب اذا رفعت وجعلت اشتريت هذا الفعل هذا المفسر جعلته خبرا صار المعنى - 00:27:34ضَ
كل كتاب اخبرت عنه ماذا اشتريته بعشرين. اليس هذا هو المعنى الذي تريده في حالة النصب اذا جعلته خبرا فيكون موافقا للمعنى الذي اردته طيب لو ايضا الاحتمال الثاني الاحتمال الثاني يحتمل ان يكون - 00:28:04ضَ
الرفع يحتمل وجهين واحد يناسب مرادك. وهو انك تخبر عن كل كتاب انك ماذا فعلت اشتريته عشرين ثم الاحتمال الثاني ان يكون اشتريته صفة لي كل كتاب المعنى كل ما اشتريته من الكتب - 00:28:28ضَ
كل ما اشتريته من الكتب كله ما اشتريته من الكتب عشرين وصارت بعشرين هي الخبر كل كتاب اشتريته يعني صفته اني اشتريته ولم يشترى لي صار كل كتاب على انه صفة - 00:28:58ضَ
كل كتاب صفته اشتريته اخبرت انك اشتريته بي عشرين فجعلت بعشرين هي الخبر طيب صار كل كتاب صفته اشتريته بعشرين. طيب كل كتاب لم تشتريه قد يكون بعشرين او غير عشرين. كل كتاب اشتري لك. اذا كل كتاب صفته اشتريته. او اشتري لي - 00:29:24ضَ
او لم اشتره ولم يشتر لي. فلو جعلته صفة اختلف مقصودك انت مقصودك ان تقول اشتريت كل كتاب بعشرين هذا في حالة النصب لو رفعت سيحتمل ان يكون هذا المفسر خبرا ويكون موافقا - 00:29:52ضَ
مقصودك لان مقصودك هو كل كتاب اشتريته هذا هو المخ. ويحتمل ان يكون صفة فاذا كان الرفع يحتمل ان يجعل المفسر خبرا ويحتمل ان يجعله صفة الاولى عدم الرفع يعني الاولى والارجح - 00:30:17ضَ
النصر ولذلك هذه صورة من مصائل او من صور ماذا ترجيح النصيب يترجح النصب اذا التبس المفسر بالصفة. وانت في الحقيقة تريده ليس صفة وانما تريده خبر كل شيء خلقناه بقدر - 00:30:43ضَ
المعنى اذا جعلنا خلقناه هو الخبر صار كل مخلوق مخلوق بقدر اليس هذا المعنى كل مخلوق مخلوق بقدر والمعنى على جعله صفة نفس المعنى تقريبا ولكن التقدير مختلف سيكون كل شيء مخلوق كائن - 00:31:07ضَ
كل شيء صفته مخلوق كائن بقدر. اذا المعنى واحد سواء جعلته صفة او جعلته خبرا. ولذلك يقولون كان الاولى ان يكون الشاهد غير هذا الشاهد هذا تفسير الرضي رحمه الله تعالى وهو الذي عليه معظم الشراح المثال كان الاقرب والاوضح ان يقول - 00:31:33ضَ
كما ساق الرضي مثاله كل واحد من مماليك اشتريته بعشرين. اذا صارت مواضع ترجيح النصب اربعة الاخير اذا خفت ان يلتبس جعل المفسر في حالة جعل المفسر صفة التبس بالخبر - 00:32:02ضَ
وانت تريده خبرا فتنصب المتقدم فاذا نصبت المتقدم لن يكون المفسر خبر لان المفسر لن يكون خبرا الا في حالة الرفع. نعم نقف هنا - 00:32:29ضَ