شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان

الكافية لابن الحاجب - 46 - الفصل الثامن - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم وصلنا الى المفعول فيه قال هو ما فعل فيه في علون مذكور من زمان او مكان ما فعل فيه فعل مذكور من زمان او مكان هكذا عندكم - 00:00:00ضَ

نعم طبعا هو يقصد به المفعول في المنتصب على الظرفية الزمانية او المكانية هو ما كان زمانا او مكانا قوله من زمان او مكان ليس قيد الليل للفعل العامل الناصب - 00:00:41ضَ

وانما وصف للمفعول يعني يقصد قوله وما فعل فيه يعني هو المفعول الزماني او المكاني الناصب له فعل مذكور طبعا او مقدر كما سيأتي الناصب له فعل مذكور او مقدر. اذا صار قوله وما فعل به ما فعل به يعني هو المفعول. هو المعمول معمول لما؟ معمول لمن - 00:01:02ضَ

لفعل مذكور او مقدرين كما سيأتي في الاخير في السطر الاخير من المفعول فيه اذا هو المفعول او المعمول الزماني او المكاني هو ما فعل فيه من زمان او مكان فعل فيه - 00:01:36ضَ

اي نصب واعمل في او عمل في فعل مذكور او مقدر. طبعا تقييده ان يكون العامل فعلا هذا هو الاغلب العامل الناصب للمفعول فيه زمانا كان او مكانا الاغلب ان يكون فعلا - 00:01:57ضَ

ولكن ليس شرطا ان يكون العامل الناصب فعله قد يكون العامل الناصب مصدرا تقول ان انطلاقك صباحا ان انطلاقك صباحا حسن ان وقوفك امام الصف جميل. اذا الناصب ليس هنا مصدر وانما ليس فعلا وانما مصدر. العامل الناصب قد يكون مصدرا - 00:02:16ضَ

وقد يكون وصفا عمل عمل الفعل اذا ليس قيدا ان يكون فعلا ولكنه لماذا قال فعل؟ لان الاغلب ان يكون العامل فعلا مذكور هو الاغلب وقد يكون محذوفا العامل قد يكون محذوفا دل عليه دليل كأن تقول كأن تسألني متى ستسافر فأقول - 00:02:43ضَ

يوم الجمعة فيوم هنا مفعول فيه منصوب بفعل محذوف جوازا دل عليه السياق شرطه قوله اذا مذكور اي مذكور لفظا او تقديرا بمعنى او موجود تقديرا دل عليه سياق ما - 00:03:13ضَ

نعم تفضلي بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين هو ما فعل. هو ما فعل به فعل مذكور من زمان او مكان اذا شرط نصبه على الظرفية الزمانية والمكانية - 00:03:34ضَ

ان يصح ان تقدر فيه ان تكون موجودة تقديرا وليس لفظا لانها لو وجدت لفظا لصار جارا ومجرورا. تقول سرت او سافرت يوم الجمعة. وقفت امام البوابة. لو قلت سافرت في - 00:04:04ضَ

في يومي صار جارا ومجرون. اذا بعبارة اخرى هو ما انتصب على صحة تقدير فيه. قبله على صحة تقدير فيه. تماما كما قال في الباب السابق هو ما انتصب على صحة او احتمال تقديري مني - 00:04:27ضَ

قبله نعم يعني اذا هو شرط نصبه تقدير فيه لا وجودها ثم قال لان الظرف نوعان زماني ومكاني بدأ الكلام في الزمان. قال وجميع ظروف الزمان تقبل ذلك يعني تقبل النصب - 00:04:50ضَ

على الظرفية جميع ظروف الزمان. اذا كلها اشارة الى ان ظروف الزمان انواع وهي حقيقة كذلك الزمان ما دل على زمان ينقسم كذلك ما دل على مكان ينقسم الى قسمين - 00:05:16ضَ

مبهم وعكس المبهم المفسر او يقال معين او يقال مختص او يقال محدد اذا صار مبهم معين مختص محدد مؤقت اه ظروف الزمان سواء كانت مبهمة او كانت غير مبهمة وهي المختصة المحددة المعينة الى اخره تقبل النصب على الظرفية - 00:05:35ضَ

لماذا تقبل النصب على الظرفية؟ طبعا الاغلب في العامل الناصب للزمان وللمكان للمفعول فيه ان يكون فعلا والفعل دلالتاه الحدث والزمان الفعل دلالتاه الحدث والزمان فما دل على زمان شارك عامله الناصب له - 00:06:13ضَ

هناك صلة بينه وبين العامل الناصب له وهي الزمانية ولذلك ظروف الزمان تقبل النصب مطلقا لاشتراكها مع العامل في دلالة كل منهما على الزمان بخلاف ظروف المكان ظروف المكان لا دلالة لها على او لا اشتراك لها معاملها في احدى دلالتيه. ولذلك لا ينصبها العامل - 00:06:38ضَ

الذي هو الفعل في الاغلب الا ان كانت من نوع معين من ظروفي المكان واضح التعليل لماذا نصب الفعل زروف الزمان مطلقا سواء كانت مختصة او مبهمة محددة او مبهمة. طبعا يحتاج التوضيح الان ايش معنى - 00:07:05ضَ

مبهمة اذا قلت لك ساجلس اوس انتظرك حينا او انتظرت حين كنت مثلا كذا حين كنت في القاهرة. حين كنت في القاهرة. او حينا من الزمان وقتا من الزمان كرهة من الزمان ساعة من من الزمان مدة لحظة - 00:07:27ضَ

هل مقدار بدايتها ونهايتها محدد لأ ولذلك يقال فيها مبهمة ترافقنا سألني اتعرف فلانا؟ قل نعم لقد ترافقنا حينا من الزمان حينا من الزمان ما مقدار هذا الحين؟ ما بدايته؟ ما نهايته - 00:07:56ضَ

هو مبهم ليس له بداية ولا بداية محددة ولا نهاية محددة. فيقال فيه مبهم. اما الثاني الذي يقال مؤقت لانه معين محرم حداد مختص بوقت معين من بداية معلومة الى نهاية معلومة كاليوم - 00:08:19ضَ

اليوم محدد النهار الليل الفجر الاسبوع الليلة السنة ساعة الغياب ساعة الاشراق هذه كلها محددة فيقال فيها مختصة او مؤقتة. اذا ظروف الزمان مبهمة كانت او مؤقتة مختصة كلها تقبل النصب على الظرفية - 00:08:40ضَ

يعني على انها مفعول فيه اما ظروف المكان قال وظروف المكان ان كان يعني المكان او ما دل على المكان او ان كانت عندكم ان كان ولا ان كانت ان كان يعني ان كان ما دل على مكان. قال وظروف المكان - 00:09:08ضَ

ان كانت هذه الظروف اذا قلنا بالتاء اي هذه الظروف اما ان كان من غير تاء فعلى تقدير يعني ان كان المكان ان كان ما دل على مكان مبهما قبل ذلك - 00:09:33ضَ

اي قبل النصب على الظرفية المكانية قبل النصب على انه مفعول فيه اذا نحتاج الان ان نبين المبهم الذي يقبل النصب على الظرفية المبهر من المكان مثل له بنوع من انواعه - 00:09:47ضَ

قال وظروف المكان ان كان اي ما دل على مكان مبهما قبل ذلك اي قبل النصب على المفعولية فيه على الظرفية المكانية والا يعني وان لم يكن مبهما فلا يقبل النصب على الظرفية - 00:10:08ضَ

وفسر المبهم يعني ومثل للمبهم وليس محصورا بهذا الذي سيقوله ومثل فسر المبهم يعني ومثل للمبهم او واشهر انواع المبهم هي ما دل على احدى الجهات الست ما دل على احدى الجهات - 00:10:29ضَ

الستي وحمل عليه اي على المبهم كما سيأتي بعد قليل. اذا نرجع الى المبهم المكان اما ان يكون مختصا واما ان يكون مبهمة المبهم اسمعنا الابهام هنا نحتاج ان نوضح - 00:10:51ضَ

الابهام الرضي رحمه الله تعالى شرح هذا بشكل جيد وغيره ايضا طبعا المبهم من المكان غير المحصور تماما كالمبهم من الزمان غير المحصور ببداية ونهاية اذا قلت وقفت امام البوابة - 00:11:13ضَ

اذا قلت وقفت امام البوابة سنلتقي امام بوابة الجامعة انا حددت الان الامام لكن الفاصل بين بوابة الجامعة ومكان وقوفنا كم مقداره غير محدد سنلتقي خلف البوابة كل شيء خلفها ولو بالاف الكيلومترات يسمى - 00:11:38ضَ

خلفها وما خلفها بسنتيمتر واحد ايضا هو خلفها فغير محدد هذه جزئية من جزئيات تعريف الابهام. في جزئية ثانية وثالثة الثانية قالوا في تعريف المبهم قالوا ما اسمه؟ يعني هو الذي اسمه ليس داخلا في مسماه - 00:12:06ضَ

شرح هذا طبعا هذا تركيب غير الرضي سأقرأ تركيب الرضي ان كنت كتبته لا ادري ان كنت كتبته. قال ما اسمه؟ المبهم من المكان هو الذي اسمه ليس داخلا في مسمى - 00:12:33ضَ

معنى هذا فوق مثلا احدى الجهات الست فوق احدى الجهات الست اذا قلت هذا فوق هذا او جلس فوق ذاك لاحز ان تسمية المكان هنا الفوقية لا تفهم الماء الفوقي الا بالاضافة الى - 00:12:49ضَ

التحتية اليس كذلك الفوقية هذه مرتبطة باضافتها بالاضافة الى ما بعدها. جلست فوق السطح. اذا السطح هو الذي فيه التحتية وانت جلوسك صارت له الفوقية فالمبهم اسمه ليس داخلا في مسماه. الفوق ليس داخلا في - 00:13:19ضَ

التحت ولا يفهم الفوق الا باضافته الى الى تحت والامام لا يفهم الا بالاضافة الى ما بعده امام البوابة الذي هو التي هي الخلف وكذلك اليمين لا يفهم الا بما باضافته الى ما بعده الذي هو شماله. اذا هذا معنى الابهام. ما اسمه؟ ليس - 00:13:44ضَ

اخيرا في مسماه وفوق مثلا تسمية المكان به بانه هذا فوق هذا وهذا الشيء فوق هذا. بالاضافة الى التحت والتحت ليست داخلة في مسمى الفوق. كما ان الفوق ليس داخلا في مسمى التحت. التحت ليست داخلة - 00:14:09ضَ

في مسمى يعني في اجزاء الفوق هذه الصورة تتضح اكثر عندما امثل بمثال غير المبهم غير المبهم لان الضد هو الذي يوضح وبالمناسبة طالما ذكرت الضد ارجعوا الى شرح ديوان المتنبي - 00:14:30ضَ

آآ المنسوب للعكبري طبعا هو ليس للعكبري لانما لتلميذه لابن علان ارجعوا الى شرح ديوان المتنبي المنسوب للعكبري عندما يتكلم عن هذا التركيب وبضدها تتميز اشياء والضد يظهر حسنه الضد يصنع - 00:14:53ضَ

الرجل شارح دراسة نقدية تاريخية لهذا المعنى اول من قاله وكيف كان التركيب ثم من استعمله بعده كيف تغير التركيب؟ ثم من استعمله بعد ذلك وهل حافظ على نفس الترتيب او ادخل فيه ويعمل دراسة مقارنة نقدية رائعة - 00:15:21ضَ

دراسة تاريخية لهذا التركيب ثم الفرق ما بين التراكيب الاول احسن من الثاني. الثاني احسن من الاول من وجه كذا. الرابع احسن مما تقدمه من وجه كذا ويعيبه كذا. وهكذا عادة هذا الشارع ليس في هذا المعنى فقط - 00:15:40ضَ

انا اتكلم عن شرح ديواني متنبي المنسوب للعكبري الشارح من عادته انه كلما جاء معنا من المعاني يتتبع تاريخه ويقول اول من استخدم هذا المعنى في شعره فلان ثم جاء بعده فلان والفرق بين الاول والثاني كذا هذه هذا شيء جميل جدا - 00:15:57ضَ

جدا جدا نرجع الى موضوعنا المعين اذا قلنا في المبام هو ما اسمه ليس داخلا في مسماه بل موقوفية موقوفية فهمه راجعة الى ما اضيف اليه ان يتوقف فهمه على ما - 00:16:18ضَ

اضيف اليه فهذا الفوق هذا الامام هذا اليمين هذا الشمال لا يفهم الا مما اضيف اليه يمين يمين ماذا؟ يمين البوابة امام كذا فوق كذا. اما المعين قالوا في حده مسموم داخل هو الذي اسمه - 00:16:41ضَ

داخل في مسمى كالبيت المسجد الدار القاعة الغرفة. يعني مثلا كلمة دار. اسمها باعتبار ماذا؟ الامور الداخلة فيها بهذا الاطار بهذا السور بهذا الجدار وما فيها من غرف. اذا تحقق هذا السور وتحققت هذه الغرف على هذه الصورة سميت - 00:16:58ضَ

دارا فاسمها متوقف على غيرها او على ما هو داخل فيها على ما هو داخل فيها وهكذا جميع اسماء المواضع من المختص المعين لماذا؟ لان اسمها داخل في المسمى. لا تسمى دارا الا اذا كان هذا المسمى اجزاؤه واوصافه كذا - 00:17:23ضَ

طيب نرجع الى المبهم المبهم من المكان مثل له بالجهات الست وليست الجهات الست وحدها هي المبهم الجهات الست كل ما دل على الفوق ليس لفظة فوق فقط. كل ما دل على فوق فوق واعلى مثلا. كل ما دل على تحت اسفل وتحت الى اخره - 00:17:57ضَ

كل ما دل على اليمين كل ما دل على الشمال كل ما دل على الامام كل ما دل على الخلف نعم اذا المبهم الجهات الست واحد وقد لا يكون المبهم جهة - 00:18:18ضَ

كما في قولنا طرحته ارضا طرحته ارضا. هنا ليس جهة او قد يكون مساحة يقولون احيانا المقادير تلحق بالجهات الست لا يقصدون جميع المقادير لانه من المقادير المكيلات المعدودات الموزونات الممسوحات - 00:18:35ضَ

يقصدون هنا الممسوحات اذا قالوا ومما يلحقوا بالمبهم المقادير يقصدون الممسوحات فقط. تقول مثلا صرت فرسخا سرت فرسخا وقطعت ميلان وقطعت بريدا وقطعت بريدين الممس الممسوحات ايضا هذه تلحق بالمقادير بالمبهم. وبعض النحات يرى ان الحاقها - 00:18:57ضَ

ابهمي فيه نوع من التكلف وفيه نوع من التقديرات لا يرتضيه نعم اذا قال وفسر المبهم بالجهات الست وليست الجهات السجن فقط بل هي الاشهر ثم قال وحمل عليه يعني حمل على المبهم او على الجهات الست في ابهامها. يعني حمل على الابهام - 00:19:27ضَ

على جواز نصبي على الظرفية بشريكة ماذا؟ الابهام لانه لا ينصب على الظرفية المكانية الا اذا كان مبهما ما انتصب من غير الجهات الست مما هو متفق على ابهامه حمل - 00:19:53ضَ

على انه انما انتصب لانه فيه ابهام لانه فيه ابهامه. نعم عليه عند ولد وشبههما. نعم اذا آآ نصبت عند ولد وستأتي ايضا كلمة مكان قال ولفظ مكان ايضا وحمل - 00:20:13ضَ

على المبهم او نصب كانتصاب مبهم كانتصاب الجهات الست لفظ مكان كذلك اذا صارت عندنا ما حمل على الجهات الست او على المبهم على المبهم آآ طبعا هنا قال عند ولدا وشبههما لابهامهما - 00:20:46ضَ

انتصبا على الظرفية لابهامهما وليسا من الجهات الست عند ولدها وما اشبههما ليس من الجهات الست فكيف انتصبا على الظرفية المكانية لابهامهما؟ فاشتركا مع الجهات الست في الابهام بعضهم قال - 00:21:05ضَ

عند ولدا ومثلها مكان ليس جيدا ان يقول ابن الحاجب انما حملت على الجهات الست فانتصبت مثلها على الظرفية لابهامها قال والصحيح ان عند ولدا ومكان لها الاصالة في اصالة هذه في الظرفية مع شدة ابهامها - 00:21:28ضَ

فلا وجه لجعلها محمولة على الظروف. بل لها الاصالة في الظرفية عند ولد ومكانة اصيلة في الظرفية. ولذلك مع الابهام مع شدة الابهام ولذلك حمل اه نصبت بالاصالة وليس بالحمل على الظروف الدالة على المكان. لان ظاهر نص ابن الحاجب انها - 00:22:01ضَ

ليست ظروفا ولكن الحقت بها لشدة ابهامها وهذا رأي قوي وهو ان يقول ان لها الاصالة في الدلالة على الظرفية المكانية مع شدة الابهام فهي دالة على المكان القيد الاول موجود مع الابهام - 00:22:29ضَ

لان ما ينتصب على الظرفية المكانية فيه قيدان دلالة على المكان مع الابهام وهذه عند ولدها ومكانة كذلك لها الاصالة في الدلالة على الظرفية في الدلالة على المكان مع شدة الابهام فالشرطان او القيدان متحققان فلا وجه ان يقال انما انتصبت هذه بالحمل. بل - 00:22:48ضَ

اصالة وليس بالحمل واما الذي انتصب بالحمل بسبب الابهام فمثلوا له دون وتلقاء وتجاه وحذاء ووسطا وبين وازاء. فهذه ليست لها الاصالة في الظرفية تستعمل ظروفا وتستعمل غير ظروف. واما عند ولد ومكان - 00:23:11ضَ

فلا تستعمل الا ظروفا طبعا هناك كلام في كلمة مكان سيأتي عند ولدها اتفاقا لا لا تستعمل الا ظروفا وما كان ظرفا يعني لا يلتمس عليك ان تقول في يوم الجمعة ما دل على زمان او ما كان ظرفا للزمان او للمكان قد ينتصب - 00:23:42ضَ

ان جرد من حرف الجر وقد واما ان سبقه حرف الجر فيجر. هو من حيث المعنى زمان ومكان. ولكنه من حيث الاعراب مجرور وهناك فرق بين المعنى والصنعاء من حيث الصناعة هو فاعل ولكن من حيث الاعراب هو مضاف اليه مثلا اذا قلت اعجبني اكل زيد شرب زيد الطعام اعجبتك - 00:24:03ضَ

قراءة زيد القصيدة فزيد من حيث المعنى فاعل لكن من حيث الصنعاء مضاف اليه وهناك فرق بين المعنى و والصنعاء نعم. اذا دون تلقاء تجاه حذاء وسط بين اذاء هذه تستعمل ظروفا وتستعمل غير ظروف فيقال هذه للابهام - 00:24:26ضَ

الذي فيها للابهام الذي فيها حملت على المبهم من المكان نعم طبعا وهناك رابط اخر جعلها تلحق وهو ابهامها من جهة انها مما يلزم الاضافة كالظروف ابهامها من جهة انها اي معقوليتها اي فهم المراد منها متوقفة - 00:24:55ضَ

على ما تضاف اليه تماما كالجهات الست معقوليتها فهم ما يراد منها متوقف على ما تضاف اليه. لاننا قلنا بالنسبة لابهام المبهم اسمه ليس داخل في مسماه بل داخل فيما - 00:25:21ضَ

نعم اضيف اليه. نعم. فيما اضيف اليه. نعم الذي استطاعه كثيرون من النحات ان لفظ مكان حمل على المبهم فانتصب نصابه ليس لكثرته فقط ليس بل وللابهام ايضا للكثرة وليل ابهام - 00:25:41ضَ

اذا قلت ارتضيت مكانا اذ اقتضيت مكانا في ابهام او ليس فيه ابهام ارتضيت مكانا ما هل ارتضيت مكانا لك تريد ان تختار نعم صديت مكانا. هنا ابهام ليس محدد - 00:26:14ضَ

نعم قال وما بعد دخلت ايضا انتصب على الظرفية المكانية طبعا اعتقد انه لا يقصد دخلت بالذات وانما يقصدها يريدها هي وما اشبهها لا يقصد دخلت بالذات وانما يريد انتصب ما بعد دخلت - 00:26:35ضَ

وما اشبهها ايضا على الظرفية المكانية على الاصح اذا هناك خلاف فيما كان مسل دخلت ما كان مثل دخلت المنصوب الذي بعده خلاف في اعراب المنصوب فيما جاء بعد دخلت - 00:27:06ضَ

وما اشبهها. ما الذي يقصده بي دخلت وما اشبهها؟ وما هو الخلاف سيكون ان شاء الله تعالى في التسجيل التالي باذن الله تعالى - 00:27:31ضَ