شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان

الكافية لابن الحاجب - 51 - الفصل الثامن - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

بسم الله الرحمن الرحيم. كنا نتكلم في العامل في الحال قلنا العامل الناصب للحال اما ان يكون ظرفا او شبهه مما يعمل عمله وفيه حروفه ومعناه او مما فيه معنى الفعل - 00:00:00ضَ

او هو امر معنوي وليس امرا لفظيا امثلة المعنوي وطبعا شرحت لكم معنا المقصود ان يكون العامل معنى رضي قال هو اي ما يستنبط منه يستنبط منه معنى الفعل بمعنى قوله يستنبط منه اي ليس فيه حروف الفعل - 00:00:30ضَ

ولكن يستنبط منهم معنى الفعل مما يستنبط منه معنى الفعل الظرف كما مر معنا في اللقاء الماضي عندما نقول زيد عندنا قائما عندنا الظرف هنا اذا علقناه باستقر او او بمستقر فهو متضمن - 00:00:57ضَ

معنا نعم آآ الظرف طبعا متضمن معنى استقر او مستقر استقر او مستقر. ويكون هو العامل الناصب وكذلك الجار والمجرور هاي شبه الجملة بشكل عام زيد في الدار اي زيد استقر. زيد في الدار قائما اي زاد استقر قائما - 00:01:22ضَ

او مستقرا قائما. العامل ليس موجودا لفظا. العامل هنا في المعنى مقدر ومنه ايضا حرف التنبيه من غير الاشارة بعده. مثل هذا هذه هنا تنبيه واشارة. التنبيه وحده مثل له الرضي - 00:01:49ضَ

وغيرك ان تقول ها انا قائما زيد قائما من غير ذا. الاصل فيها انا ان تلحق بها ذا ها انا ذا ها انت ذي ها انتما ها انتم اولائي الاصل هكذا. اذا جاء مثلا الضمير المنفصل وقبله التنبيه ان يأتي بعده اسم الاشارة هو الافصح - 00:02:08ضَ

لكنه ليس الواجب. فاذا قلت ها انا قائما قائما منصوب لابد له من ناصب اين ناصبه؟ قالوا حرف التنبيه المتضمن طبعا معنى الفعل معنى انبه طبعا. اذا حرف التنبيه المتضمن معنى الفعل وبالتالي العامل ليس فعلا موجودا لفظا. او ما فيه حروف ومعنى الفعل بل ما في - 00:02:39ضَ

فيه حرف تضمن معنى الفعل فقط ولم يتضمن وليس فيه ومنه ايضا اسم الاشارة فتقول ذا زيد قائما. من غيرها او تقول هذا زيد قائما. وتنوي ان العامل الناصب هو - 00:03:08ضَ

اسم الاشارة بمعنى اشير وكذلك حرف النداء المتضمن معنا الفعل ادعو ومر معنا في باب النداء ان الناصب للمنادى فيه اقوال منهم من يقول هو ياء بمفردها او يقول يا نيابة عن الفاعل - 00:03:29ضَ

او منهم من يقول يا المتضمن معنى كذا كما مر معنا في باب النداء تقول يا زيد قائما يا زيد قائما مثل الرضي بقوله يا ربنا منعما فمنعما حال العامل فيها - 00:03:52ضَ

طبعا المتضمنة معنى الفعل او النائبة منائب الفعل او بنفسها ومنه ايضا مما العامل فيه معنوي وليس لفظا التشبيه ان تقول كان سعدا كأن سعدا حصل اسد صائلا. يعني حالة كونه صائلة. كأن سعدا اسد صائلا - 00:04:12ضَ

لان سعدا اسد مقبلا فصائلا مقبلا حال. العامل الناصب لها انه هو كان التي افادت التشويه ومنه ايضا المنسوب المنسوب في كثير من كتب النحو ينسون ان يلحقوا المنسوب والمصغر كذلك. المنسوب والمصغر - 00:04:46ضَ

طبعا بقيود وشروط ليس مطلقا المنسوب والمصغر يلحقان بجملة ما يعمل عمل الفعل المنسوب والمصغر بقيود طبعا يلحقان بجملة ما يعمله عمل الفعل. عادة يعددون مما يعمل عمل الفعل اسم الفاعل اسم المفعول الى اخره - 00:05:12ضَ

ثم ينسون المنسوب والمصور. اذا منه المنسوب ايضا كأن تقول انا قرشي مفتخرا ومفتخرا ناصبه العامل له هو المنسوب آآ ممكن ان يلحق بي ايضا في العمل المصغر لكن المصغر هنا لماذا لم يذكر - 00:05:31ضَ

هنا علة على كل حال اقول يمكن ان يلحق على رأي بعضهم لانهم عادة آآ يلحقون به المنسوبة الذي يعمل عمل الفعل المنسوبة والمصغر اما في حرف النفي نحن قلنا حرف التنبيه التشبيه النداء - 00:06:00ضَ

هذه معان عملت هذه المعاني النفي والاستفهام قالوا ليس من جملة ما يعمل عمل الفعل ليس من العامل المعنوي النفي والاستفهام لانه في استقراء كلام العرب لم يجدوا معنى النفي ناصبا للحال. ولا - 00:06:19ضَ

معنى الاستفهام ايضا عاملا ناصبا للحال اما التمني والترجي معنا التمني ومعنى الترجي. فمعظم النحات الحقوا معنى التمني والترجي بالنداء والتنبيه والتشبيه الى اخره فجعلوه من العامل المعنوي ايضا. بالتمني مثلا تقول ليتك عندنا مقيما - 00:06:37ضَ

مقيما ليتك عندنا ليت واسمها وخبرها مقيما منصوب بي ليت المتضمنة معنا اتمنى ولعلك عندنا مقيما. مقيما منصوب بلعل المتضمن معنى ارجو طبعا الفرق بين التمني والرجاء ان التمني طالبوا حصول الامر - 00:07:03ضَ

المحبوب الممكن الحصول. طلب حصول الامر المحبوب هذا التمني. عفوا طلب حصول الامر المحبوب المستحيل الحصول او المنزل بمنزلة المستحيل ليس مستحيلا ولكن كأنه لفرط صعوبته مستحيل واما الترجي فهو طلب حصول الامر محصول الامر المحبوب طبعا. الممكن الحصول او المنزل - 00:07:29ضَ

بمنزلة الممكن الحصول. يعني معنى المنزل بمنزلة ممكن الحصول هو كالمستحيل او قريب من المستحيل. ولكن فرط وشدة تعلقك به نزلته منزلة الممكن او ليس ممكنا ولا قريبا من الممكن ولكن لغرض بلاغي نزلته منزلته. الممكن كما آآ في قول فرعون - 00:08:00ضَ

قال يا هامان ابن لي صرحا ثم قال لعلي ابلغ اسبابه لعلي ابلغ. لعل هنا رجاء. وهو لا يمكن ان يبلغ اسباب السماوات فيطلع على اله موسى. لا يمكن. ولكن - 00:08:26ضَ

طغيانه وتجبره نزل غير الممكن منزلة الممكن نرجع الى اذا التمني والترجي الاكثر انهما يلحقان بالتنبيه والنداء الى اخره والظرف والجار والمجرور واسم الاشارة والاقل وعلى الاقل الرضي الرضي لم يرى التمني والترجي عاملين - 00:08:45ضَ

ينصبان الحال بل اوجد لهما تفسيرا اخر. واما الاستفهام والنفي فبالاستقراء لا يعملون معنى الاستفهام ولا معنى النفي ناصبا للحال نرجع الى قوله قال والعامل عاملها الفعل او شبهه او - 00:09:15ضَ

معناه انتهينا مما يتعلق بالعامل بدأ يتكلم رحمه الله تعالى في مسألة اخرى وهي قوله وشرطها الضمير يرجع الى لفظ الحالي ان تكون نكرة وشرطها ان تكون نكرة الاصل في - 00:09:38ضَ

لفظة الحال ان تكون نكرة. او يقال الاصل فيها التنكير الاصل عبارة الاصل فيها التنكير واضح منها انه جاء على خلاف الاصل. سمع مجيء الحال معرفة او الاحسن لا يصح ان نقول الغالب - 00:10:02ضَ

كما سيأتي مع صاحب الحال. صاحب الحال بعكس الحال الغالب ان يكون معرفة وقد يأتي نكرة. لفظة الغالب تستعمل مع صاحب الحال. ولا يجوز ان تستعمل مع الحال. الحال الاصل فيها التنكير - 00:10:28ضَ

الا انه سمع خلاف الاصل. ولكن هذا الذي سمع خلاف الاصل مؤول. اذا رأيت لفظة حال وهي معرفة سارعت الى بالنكرة وما جعلتها في مقابلة الغالب. لان الغالب هو اكثر من الكثير - 00:10:46ضَ

والذي يقابله القليل او اقل من القليل عندنا كثير ويقابله قليل واكثر من الكثير وهو الغالب ويقابله اقل من قليل لكن لا يصل الى درجة نادر النادر اقل من اقل من القليل. اذا صار عندنا نادر - 00:11:05ضَ

واقل من القليل وقليل واضح هذه التفريق بينهما. اذا عندما نقول مضطرد قياس مضطرد لا يتخلف عنه شيء تحت المضطرد القياس لا يتخلف عنه الا ما هو شاذ. لا يلتفت اليه. مقصورا على السماع - 00:11:29ضَ

ثم عندنا تحت المضطرد القياسي عندنا الغالب. ويقابله اقل من القليل ثم الكثير ويقابله القليل الاصل في الحال ان تكون نكرة فاذا جاءك ممن يحتج بلغته وفصاحته في ازمنة الاحتجاج - 00:11:48ضَ

لفظ تركيب فيه حال معرفة سارعت الى تأويلها. ليس انت سارعت وانما هي مؤولة لو حللتها ستجدها مؤولة النكرة. والالفاظ التي وردت فيها الحال آآ معرفة مؤولة بنكرة محصورة محددة في تراكيب معينة او في مواضع معينة. اذا نرجع الى الحال قال وشرطها - 00:12:10ضَ

اه ماذا كانت عبارته؟ وشرطها ان تكون نكرة هذا هو الاصل فيها. لماذا الاصل فيها ان تكون نكرة قالوا لان التنكير هو الاصل التنكير هو الاصل والتعريف فرع عن ال التنكير - 00:12:39ضَ

ما تفسير هذا ايضا لما قالوا ان التنكير هو الاصل؟ والمقصود بالحال هو مجرد قال في تعريف الحال ما جاء ما يبين هيئة الفاعل او مفعول اذا المقصود من مجيء لفظة الحال بعد التمام بعد تمام الجملة من ركنيها مجرد تقييد الحدث المذكور - 00:13:00ضَ

مجرد تقييد الحدث المذكور بحال حدث المذكور يعني الاقبال الانطلاق القيام القعود تقييده كان مطلقا اردت تقييده بحالة معينة بصفة معينة فلا معنى للتعريف لا معنى للتعريف لان المقصود مجرد - 00:13:26ضَ

تقييد الحدث المذكور بحالة معينة بصفة قال الرضي فلو عرفت وقع التعريف ضائعا يعني لم نستفد من هذا التعريف شيئا وعليك ان تؤوله بنكرة. لذلك قالوا لو وقعت الحال معرفة اولتها بنكرة. وهذا معنى قال الرضي رحمه الله فلو عرفت - 00:13:48ضَ

لو جاءت في ازمنة الاحتجاج والفصاحة امثلة لحال معرفة حولتها بنكرة وقال الرضي فلو عرفت وقع التعريف ضائعا. اي لم يفد التعريف شيئا التعليم الثاني جملة من التعليلات تتكامل في معظمها. لبيان لماذا شرط الحال التنكير - 00:14:15ضَ

قالوا لئلا تلتبس بالصفة لئلا يشترطوا فيها التنكير في الحال وليس في صاحبها لئلا تلتبس بالصفة في حالة نصب صاحبها مثلا عندما تقول ضربت زيدا ضربت زيدا الراكبة ضربت زيدان راكب الراكب الان معرفة - 00:14:42ضَ

لو عرفت الراكب ستلتبس هنا لفظة الراكب في قولنا ضربت زيدا الراكبة تحتمل انك تريد بها اذا التبس النعتوبين حتى لا يقع هذا اللبس نكروا الحال. فقالوا ضربت ضربت زيدا راكبا. فاذا قلت راكبا اتضح انه - 00:15:12ضَ

وليس رفعت اللبس ورفع اللبس هو المقصود الاول طبعا قالوا لان لا تلتبس بي في حالة النصب بماذا؟ بالنعت في حالة نصب صاحبها في حالة الرفع في حالة الجر الى لبس - 00:15:36ضَ

لان النعت اذا نصبت اتضح انه حال وكان المنعوت مرفوع مجرور المنعوت مرفوع او مجرور وجاء بعده منصوب اذا هذا ليس نعتا. لان النعت يتبع المنعوت. اذا هنا لان لا تلتبس بالصفة - 00:15:55ضَ

ربما يوهم بعض الكتب النحوية الكلام فيها انه على الاطلاق لا. ليس على الاطلاق لئلا تلتبس بالصفة في حالة نصب صاحب لو كان صاحبها منصوبا وجاءت معرفة التبست بي هل هي نعت او معرفة - 00:16:14ضَ

التعليل الثالث لماذا قالوا اه شرطها التنكير؟ قالوا لانها نوع من الخبر. الحال نوع من الخبر او هي في المعنى خبر سيتضح هذا بالتمثيل طبعا لانها نوع من الخبر. نوع من انواع الاخبار - 00:16:33ضَ

او هي في المعنى خبر او قالوا او هي في المعنى خبر ثان كيف هذا الكلام؟ وما علاقة هذا بالتنكير؟ اولا اوضح كيف هي نوع من الخبر او هي في معنى خبر ثاني ثم ابين بقية التعليل - 00:16:51ضَ

اذا قلت جاء زيد ضاحكا فعندك هنا اخباران الاخبار الاول بمجيء زيد. والاخبار الثاني بمجيئه على هذه الحالة. فهنا عندك ماذا اخباران ما اقول خبران من حيث الاعراب عندك اخباران - 00:17:07ضَ

او لنقل خبران في المعنى الخبر الاول او الاخبار الاول اخبرت عن زيد بالمجيء والخبر الثاني اخبرت انه وقت مجيئه كان على هذه الحالة ضاحكا اذا قالوا الحال نوع من الخبر او هي خبر في المعنى او هي في المعنى خبر ثان كما اتضح لكم - 00:17:29ضَ

ثم بعد ذلك الاصل في الخبر ان يكون نكرة. لذلك جعلوا الحال نكرة الاصل في الخبر الاصل في الخبر ان ليس ليس الواجب في الخبر ان يكون نكرا الخبر قد يكون نكرة وهو الاصل فيه وقد يكون - 00:17:54ضَ

معرفة الاصل في الخبر ان يكون نكرة. لذلك جعلوا الاصل في الحال ان تكون نكرة لانها نوع من الخبر او هي خبر في المعنى او هي مع او هي خبر ثان. طبعا في المعنى وليس في الاعراب - 00:18:12ضَ

واضحة هذه النقطة التعليق الرابع قالوا لانها جواب كيف؟ لانها الحال جواب كيف وكثير من النحات عندما يحد الحال يقول وصف فضلة منتصب مبين هيئة صاحبه واقع في جوابه كيف؟ فيجعلون من قيود الحال ان يصح ان تقع في جواب كيف - 00:18:29ضَ

كيف اقبل سعد ضاحكا كيف انصرف خالد غاضبا اذا هي واقعة في جواب كيف؟ ما علاقة هذا بالتنكير قالوا لانها واقعة في جواب كيف وكيف سؤال عن حال نكرة تسأل عن مجرد الكيفية - 00:18:56ضَ

وليس عن كيفية معينة عن مجرد الكيفية. وكيف سؤال عن حال نكرة لانك تريد بيانا كيفية ولا تريد بيان كيفية معينة؟ وكيف سؤال عن حال النكرة وجوابها لا يكون الا نكرة - 00:19:19ضَ

لاحظوا اجيبوا اجيبوا عن كيف دعا كيف في جملة من الاسئلة في مجموعة من الاسئلة ستجد ان الجواب ها لا يكون الا نكرة. جواب كيف لا يكون الا نكرة؟ والحال من قيودها او من - 00:19:40ضَ

معالمها انها يصح ان تقع في جواب كيف؟ لانها واقعة في جواب كيف؟ وجواب كيف لا يكون الا نكرة هي ايضا الاصل فيها ان تكون نكرة طبعا قد لا يكون تعليلا من هذه التعليلات مقنعا. بمفرده - 00:19:58ضَ

لذلك قلت قالوا مجموعة من التعليلات في مجموعها توضح لك حقيقة لما الاصل في الحال ان تكون نكرة يعني تعليل واحد قد لا يقوى لايضاح لم الاصل فيها ان تكون نكرة؟ جملتها مجموعها يوضح المسألة تماما - 00:20:16ضَ

قالوا ايضا لما شرطها التنكير لانها في معنى صفة للفعل عندما تقول اقبل سعد ضاحكا فان آآ فهي من حيث المعنى صفة لماذا في هذا الاقبال طبعا مع صاحبه مرتبط الحدث مرتبط بصاحبه. قالوا لان في المعنى صفة للفعل - 00:20:41ضَ

والفعل لا يكون الا نكرة الفعل لا يقبل التعريف. ولا يقبل التأنيث الفعل يلزم التنكير والتعريف والافراء. التنكير والتذكير والافراج الفعل يلزم التنكير والتذكير والافراد يعني كيف يلزم التذكير عندما تقول قامت هند فهذا التأنيث ليس لفعل - 00:21:06ضَ

هذا التأنيث وليل للفاعل. وعندما تقول قاما او لن يقوما هذا ليس تثنيته ليس تثنية للفعل هذا تثنية الفاعل وهكذا قالوا لانها في معنى صفة للفعل وهو اي الفعل لا يكون الا نكرة لان قولك جاء زيد راكبا يفيد - 00:21:34ضَ

على هيئة مخصوصة والفعل نكرة وصفته لا تكون الا نكرة جاء زيد راكبا اي جاء على هيئة مخصوصة وطالما هو بمعنى الفاعل والفعل لا يكون الا نكرة اذا صفته لا تكون الا نكرة - 00:21:59ضَ

قالوا ايضا لانها حكم. وهذا مرتبط بقولنا او هو توضيح للتعليل السابق لانها نوع من الخبر. او خبر في المعنى او بمنزلة خبر ثان. والخبر حكم والحال ايضا حكم. عندما تقول جاء زيد ضاحكا هذا حكم - 00:22:20ضَ

قالوا لانها حكم والاحكام نكرات او الاصل فيها ان تكون نكرة ولذلك الاصل في الاخبار لانها احكام. الاصل في الاخبار ان تكون نكرة ثم قالوا ايضا تعليل لطيف قالوا لان صاحبها معرفة - 00:22:41ضَ

غالبا وهذا ايضا فيه شيء من التوضيح لقولنا لئلا تلتبس بالصفة في حالة نصب صاحبها. هذا التعليل هذا ايضا يمكن ان ربط بهذا التعليل السابق فيوضحان بعضهما البعض قالوا لان صاحبها معرفة غالبا - 00:23:02ضَ

فبتنكيرها هي وتعريف صاحبها يتحقق الفرق بينها وبين النعت هذا امر طبعا يحتاج الى توضيح قالوا لان صاحبها معرفة غالبا فبتنكيرها وبتعريف صاحبها يتحقق الفرق بين النعت وبين الحال كيف هذا؟ لو عرفت الحال - 00:23:23ضَ

وصاحبها معرفة التبس بي النعت كيف يلتبس بالنعت النعت يقسمونه الى سببي و حقيقي اليس كذلك ويقولون النعت يتبع المنعوت يتبع المنعوت في اي شيء في باب النعت نحن ندرس ان النعت يتبع المنعوت - 00:23:52ضَ

اليس هكذا يقولون؟ لكن الامر ليس على اطلاقي النعت يتبع المنعوت على سبيل الوجوب في اثنين من عشرة اثنين من عشرة وعلى على سبيل الوجوب وقد تكتمل له اربعة من عشرة اثنان على سبيل الوجوب والثالث والرابع - 00:24:16ضَ

الاثنان على سبيل الوجوب ما هو ما هما الحالة الاعرابية هذه واحدة من ثلاثة الرفع او النصب او الجر فالنعت سيتبع المنعوت في واحد من ثلاثة اما في الرفع او في النصب او في الجار. ولا يمكن ان يكون مرفوعا منصوبا مجرورا في الوقت نفسه. هنا النعت يتبع المنعوت وجوبا - 00:24:46ضَ

الاعراب. هذا واحد من ثلاثة ويتبعه في التعريف او التنكير تعريف او التنكير. معرفة نكرة في الوقت نفسه لا يمكن ان يكون اذا صار اثنين من خمسة على سبيل الوجوب. ثم بقيت قصة الافراد والتثنية والجمع - 00:25:13ضَ

النعت هنا ليس تابعا للمنعوت وانما بحسب الظاهر الذي بعده وقصة التذكير والتأنيث ايضا بحسب الظاهر الذي بعده. اذا قصة التفكير والتأنيث والافراد والتسمية والجمع بحسب الظاهر الذي بعده بعد النعل - 00:25:32ضَ

واما التعريف او التنكير فعلى سبيل الوجوب بواحدة منهما و الاعراب اذا نرجع الى قصة الذي يعنينا هنا قصة التعريف او التنكير صاحب الحال معرفة فلو كان الحال ايضا معرفة - 00:25:49ضَ

اذا معرفة تبعت معرفة. معرفة بعد معرفة فتلتبس بي بالنعت والنعت يتبع المنعوت في التعريف او في التنكير فيلتبس ايضا بالنعت. فلما جاءت الحال نكرة اتضح نكرة وقبلها اتضح لك في الفرق بين التعريف والتنكير انه ليس نعتا. لو كان نعتا لك انت - 00:26:06ضَ

معرفة والنعت يتبع المنعوت تعليم لطيف جميل تعليل جميل نعم طيب اذا انتهينا او هذا هو الاشهر واشهر ما ما قيل في تعليلي لما الحال نكرة؟ او الاصل فيها ان تكون نكرة وقد تأتي - 00:26:28ضَ

معرفة المتفق عليه ان صاحب الحال لو جاءت معرفة او هذا رأي الجمهور صاحب الحال رأي الجمهوري وهو معظم المصريين عليه رأي الجمهور ان الحال لو جاءت معرفة سارعت الى تأويل - 00:26:47ضَ

بالنكرة هذا رأي الجمهور ومعظم البصريين ليس الجميع ليس على سبيل الاتفاق آآ يونس شيخ سيبويه رحمه الله تعالى والبغداديون اجازوا تعريفها بلا قيد فخالفوا الجمهور ومعظم البصريين اجازوا تعريفها - 00:27:05ضَ

فيجوز على رأي يونس والبغداديين ان تقول جاء زيد الراكبة وتجعل الراكب حالا وهو معرفة هذا جائز على رأي لما قالوا قياسا على الخبر وقد تقدم ان الحالة تشبه الخبر في ان حكم - 00:27:33ضَ

وفي انها من حيث المعنى كالخبر اذا قياسا على الخبر الاصل في الخبر ان يكون نكرة الا انه يمكن ان يأتي معرفة. ولذلك نقول الاصل في الحال ان تكون نكرة. الا انها يمكن ان - 00:27:57ضَ

ان تأتي معرفة هذا رأي لشدة الشبه لشدة الشبه بين الحال والخبر اجاز يونس واجاز البغداديون تبعا له تعريفها. فعندهم يقولون جاء زيد الراكبة. هذا التركيب لا يصح على رأي الجمهور - 00:28:12ضَ

يجب ان تقول جاء زيد راكبا الكوفيون قالوا يصح ان تأتي الحال معرفة اذا تضمنت معنى الشرط اذا تضمنت لفظة الحال وليس السياق ليس التركيب وقالوا معنى الشرط يعني ليس هناك شرط بلفظه - 00:28:31ضَ

الفاظ تدل على الشرط تضمنت لفظة الحال المعرفة معنى الشرط في هذه الحالة يصح ان تأتي الحال معرفة ان لم تتضمن معنى الشرط يجب ان تأتي نكرة. مثلوا لهذا بقولهم - 00:28:55ضَ

عبدالله عبدالله المحسنة يعني بدال التركيب الاضافي هذا هو مثله بتركيب اضافي لو اتينا بمفرد احسن حتى لا يظن ان المحسنة هذه حال من لفظ الجلالة او من عبد يعني نقول مثلا - 00:29:14ضَ

زيد المحسنة زيد المحسن زيد مبتدأ المحسن حال افضل منه المسيئة فالمحسن المسيء حالان زيد المحسن حال من زيد افضل منه المسيئة. المسيئة حال من الضمير الراجع الى زيد كيف صح ان تحكي ان تأتي الحال هنا معرفة - 00:29:36ضَ

لانها تضمنت معنى الشرط كيف معنى الشرط؟ اين معنى شرطنا؟ لان معنى هذا التركيب زيد ان كان محسنا افضل من زيد نفسه ان كان مسيئة فهذا هو معنى تضمن معنى الشرط. اذا معنى الشرط وليس لفظ الشرط - 00:30:03ضَ

اذا تضمنت الحال نفسها معنى الشرط صح هذا على رأي الكوفيين يقول انت الشاعر يعني حالة كونك شاعرا انت الشاعرة احسن منك القاصة يعني انت امتهنت شاعرية وال قصة فانت شاعرا افضل منك - 00:30:24ضَ

خاصا لكن عندما نقول انت شاعرا افضل منك قاصا لا اشكال فيه. جاءت الحال نكرة. لكن اذا قلت انت الشاعر افضل منك القاصة جاءت الحال هنا معرفة كيف صح هذا على رأي الكوفيين؟ الذين يقولون ان تضمنت لفظة الحال المعرفة شرط. يعني انت ان كنت بهذا الشرط - 00:30:52ضَ

شاعرا افضل منك ان كنت او لو كنت قاصة طبعا غالبا بعد هذه المسألة يذكر النحات شواهد لمجيء الحالي معرفة خلافا لي الاصل من اشهرها البيت المشهور فارسلها يتكلم عن ناقته او عن النوق فارسلها العراك - 00:31:15ضَ

ولم يزدها ارسلها العراق ارسلها هذه الناقة والنوق لتدخل معتركة بين جماعة الجمال والنور وارسلها لتعترك ارسلها على هذه الصفة معتركة مع غيرها فارسلها العراق ولم يزدها. ولم يشفق على نغص ادخال. قالوا العراك حال - 00:31:43ضَ

صاحبها طبعا ها ارسلها معتركة متعاركة ومنه ايضا قالوا جاؤوا الجماء الغفيرة الجماء يعني الجمع الكبير جاءوا الجماء حال من الضمير ومنه ايضا اجتهد وحدك وحدك اضيف الى ضمير وصاحبه انت اجتهد انت وحدك بمعنى منفردا. طبعا جاءوا الجماء الغفير يجب ان تؤوله بنكرة. اذا جاءت الحال معرفة اولتها بنك رجاء - 00:32:07ضَ

يعني جاءوا مجتمعين انتهد وحدك اجتهد منفردا كلمته فاه ايلافيا. فاه بالاضافة الى الضمير صار معرفة وبالنصب بالالف اذا هو منصوب منصوب على ماذا؟ على الحالية كلمته فاه ليس فوه او فيه بالنصب. تعليل نصب - 00:32:46ضَ

انه منصوب على الحالية. كيف انتصب على الحالية وهو معرفة هذه من الشواهد التي تحفظ ولا يقاس عليها. ومعنى كلمته فاه الى في اي مشافهة او مواجهة مجابهة ومنها ايضا ادخلوا الاول فالاول - 00:33:10ضَ

ادخلوا مترتبين منتظمين. والامثلة كثيرة لكن قوله آآ اجتهد وحدك جلس وحده يوهم ان لفظة وحدة هذه هنا مثل هنا ابن الحاجب رحمه الله تعالى قال وشرطها ان تكون نكرة - 00:33:29ضَ

وصاحبها معرفة غالبا اي وشرط صاحبها ان يكون معرفة ثم احترز ليس وجوبا غالبا ولم يحترز بغالبا في في الحالي لانه ليس الغالب فيها الاصل فيها ان تكون كذا. ثم شرط صاحبها ان يكون معرفة - 00:33:52ضَ

وحتى لا يوهم انه على سبيل الوجوب قال غالبا. ثم مثل بقوله وارسلها العراك اشارة الى الشاهد الشاعري فارسلها العراق ولم يزدها ولم يشفق على نغص ادخال ومررت به وحده - 00:34:13ضَ

ونحوه اذا ليس الامر مقصورا على هذين التركيبين وما اشبهه مما ورد من كلام من يحتج بفصاحته في ازمنة فصاحة والاحتجاج متأول اي عليك ان تؤوله بنكرة اما قوله ومررت به وحده لفظة وحده هذه هذه عليكم ان ترجعوا فيها الى الى ليس في كلام العرب - 00:34:37ضَ

لابني خالويه يقول ليس في كلام العرب لفظة وحده الا منصوبة ولم تأتي مجرورتان ليس في كلام العرب وحده مجرورة ليست منصوبة. الاصل في وحده ان تكون منصوبة منصوبة على ماذا؟ على الحالية على الظرفية على غيرها هذا موضوع اخر لكن يجب ان تكون منصوبة - 00:35:06ضَ

لم تأتي مجرورة الا في الفاظ معينة مسموعة لا يقاس عليها من اشهرها قالوا فلان جحيش وحده جحيش وحده وعيير وحده. نفس المعنى ونسيج وحده ورجيل وحده قالوا فلان ليست هذه فقط هناك ايضا عدة تراكيب قليلة. لا تصل السبعة ثمانية. هذه مجرورة. قالوا فلان جحيش وحدي - 00:35:34ضَ

عيير وحده نسيج وحده رجيل وحده بمعنى لا نظير له او مستبد برأسه بفكره بعقله برأيه لا لا يسمع كلاما بمعنى رجيل وحده هكذا المقصود وحدي واضح اي لا نظير له ولا مثيل له - 00:36:12ضَ

طبعا وحده بالنصب نصبت على الحالية هنا في هذا التركيب هذا رأي ابني الحاجب ورأي كثيرين ورأي الاغلب لكن الكوفيين يرون انه منصوب وحده وحدك الى اخره منصوب على الظرفية وليس على - 00:36:33ضَ

الحالية كيف منصوب على الظرفية قالوا لانه بمعنى لا مع غيره عندما تقول اجلس وحدك الجمهور على انه منصوب على الحالية اي منفردا الكوفيون يقولون بمعنى اجلس لا مع غيرك - 00:36:55ضَ

فهو من حيث المعنى ضد معا ومعا منصوبة على الظرفية اذا هو منصوب على الظرفية. حملا لشيء على ضده اذا الخلاف في مثل هذا ليس حالا فقط بل الكوفيون يرونه انه منصوب على الظرفية لماذا؟ لانه من حيث المعنى بضدي - 00:37:21ضَ

نعم وصلنا الى قوله وصاحبها معرفة غالبا الاصل في صاحبها ان يكون معرفة. وهذا هو الغالب في شأنه وهذا هو الغالب في المسموع المحفوظ المستقرأ من كلام العرب الا انه - 00:37:45ضَ

قد يأتي نكرة مخالفا لما هو الغالب من شأنه. متى يأتي نكرة اذا جاء مسوغ اذا وقع مسوغ له لا بمعنى لا يسوغ ان يأتي صاحب الحال نكرة الا بمسوغ - 00:38:13ضَ

ما هي مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة تقدم ان الحال بينها وبين الخبر شبه كبير ولذلك اختصارا يقال مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة هي مسوغات مجيء المبتدأ مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة هي - 00:38:40ضَ

ان لم تكن بجميعها بمعظمها مسوغات مجيء المبتدأ نكرة. لان بين المبتدأ بين الحال والخبر شبه كبير والاصل في المبتدأ ان يكون معرفة. ولا يصح ان يأتي الا بمسوغ لا يصح ان يأتي نكرة الا بمسوغ - 00:39:04ضَ

اذا كذا الاصل في صاحب الحال ان يكون معرفة لاننا الحال ستبين هيئته ومنطقا لا يقبل ان تبين هيئة شيء منكوع بالنسبة لك مجهول بالنسبة لك. انت الان تخبر عن هيئته وحالته تصف هيئته وحالته. فكيف يقبل منك ان - 00:39:25ضَ

تصف هيئة وحالة منكور غير معروف لذلك يقال اختصارا مسوغاته وما تحدث عنها رحمه الله تعالى ولكن يقال اختصارا مسوغات مجيء صاحب الحال معرفة اه نكيرة هي مصورات مجيء المبتدأ نكرة للشبه ما بين الحال والخبر - 00:39:46ضَ

طيب لماذا كان صاحب الحال معرفة الان انا اجبت فيما مضى عن الكلام متى او هل يصح ان يأتي صاحب الحال نكرا نعم ان وجد مسوغ ما هي المسوغات هي نفسها مسوغات مجيء المبتدأ نكرة. لما كانت نفس مسوغات مجيء - 00:40:11ضَ

المبتدأ نكرة لان الحال والخبر بينهما اوجه متعددة من الشبه كما تقدم طيب لماذا اشترط في صاحب الحال ان يكون معرفة قد مضى اكثر من مرة كررت لانه كالخبر لان الحالة كالخبر - 00:40:30ضَ

والخبر عن النكرة غير جائز وكذلك بيان هيئة نكرة لا يقبل انت تبين هيئة معرفة قالوا ولانه نتكلم الان عن صاحب الحال ليس عن الحال ولان صاحب الحال النكرة. ولانه اذا كان نكرة - 00:40:50ضَ

اي صاحب الحال امكن ان تجري الحال صفة اذا كان صاحب الحال نكرا هذا تقدم فيما مضى ايضا والحال نكرة اذا امكن ان تعتبر الحال صفة فاحتجنا الى رفع اللبس ما بين الصفة والحال فجعل صاحب الحال معرفة وجعلت الحال - 00:41:13ضَ

نكرة. قالوا لانه اذا كان صاحب الحال نكرة امكن ان تجري الحال صفة لان الحالة نكرة وصاحبها نكرة. فلا حاجة الى مخالفتها في الاعراب لذلك احتاج هنا الى الفرق ثم قالوا ايضا لماذا كان صاحب الحال معرفة؟ قال لانه لو كان كما مر معنا - 00:41:39ضَ

لو كانت الحال نكرة يعني ما معنى السابق؟ لانه اذا كان صاحب الحال نكرة امكن ان تجري الحال صفة واذا لان لحال نكرة وصاحبها نكرة فجعلوها صفة اولى من جعلها حالا لاننا بهذا - 00:42:01ضَ

يكون قاد اتينا بشيء جديد ان تجعل الثانية نعتا للاول اولى من ان تصرفه الى شيء اخر وهذا معنى قوله امكن ان تجري الحال صفة فجعلها صفة اولى من ان تخالف في الاعراب فتقول هذا ليس صفة بل شيء اخر - 00:42:20ضَ

هذا فيما لو جاء صاحب الحال نكرا. والحال نكرة. اذا الاولى ان تجعله نعتا. فلما خالفت وجعلته حالا لا وجه اذا للمخالفة. ولذلك كان صاحب الحال معرفة. وهذا يفسر لما جاءت الحال ليست نعتا بل حالا. النكرة التي بعده - 00:42:37ضَ

ثم قلنا لكي لا تلتبس ايضا ما في ما مضى الحال بالصفة في نحو ضربت رجلا باكيا. ضربت رجلا باكيا لو كان رجلا صاحب الحال يصح ان يأتي نكرة رجلا لصارت باكيا نعتا - 00:42:56ضَ

ولذلك لا يصح ان يأتي نكرة. يجب ان تقول ضربت الرجل باكيا فيكون باكيا حال منك انت او من الرجل قالوا ايضا من ضمن التعليل لمجيء صاحب الحال معرفة قالوا لشدة الاحتياج - 00:43:12ضَ

الى احوال المعارف دون النكرات الاحتياج الى بيان احوال المعارف اقوى من الاحتياج الى بيان احوالي النكرات لشدة الاحتياج الى احوال المعارف دون النكرات فان وصفها اي النكرات يغني عن - 00:43:30ضَ

الحاج قالوا ايضا لانها لكونه كون صاحب الحال محكوما عليه الحال حكم والمحكوم عليه هو صاحبها ولكون صاحب الحال محكوما عليه وفي المنطق يجب تعقل المحكوم عليه. يجب ان يكون المحكوم عليه متعقلا. يعني معلوما معروفا - 00:43:50ضَ

واضح الكلام الى الان ثم قال فان كان صاحبها نكيرة وجب تقديمها هذا موضع من مواضع مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة وهو في الوقت نفسه موضع من مواضع وجوب تقدم الحال - 00:44:19ضَ

الحال كالمفعول به. كالخبر نحن شبهناها بالخبر. الخبر له مواضع يجب فيها التأخير. ومواضع يجب فيها التقديم المفعول به له مواضع لان الحالة قلنا بعضهم هذا الذي اعربناه حالا نصبه قال هو منصوب انتصاب المفعول به او على التشبيه بالمفعول - 00:44:47ضَ

اذا هو ايضا يشبه المفعول به. والمفعول لانه جاء بعد التمام. والمفعول به له مواضع يجب فيها التأخير. ومواضع يجب فيها التقديم. فقوله ان كان صاحب الحال نكرة يعني مخالفا لما هو الغالب فيه - 00:45:07ضَ

وجب تقديمها الضمير في تقديمها يرجع الى الحال. هذا اول موضع من مواضع وجوب تقدم الحال وهو ايضا الشبيه باول موضع من مواضع وجوب تقديم الخبر. لكن هنا احتراز وقيد - 00:45:23ضَ

من مواضع وجوب تقدم الخبر اذا كان المبتدأ نكرة لا مسوغ له لا مصور للابتداء بهذه النكرة المبتدأ نكرة وليس في السياق ما يسوغ الابتداء بهذه النكرة؟ اذا يؤخرون المبتدأ ويقدمون - 00:45:41ضَ

الخبر فلما تقدم الخبر لم يعد المبتدأ هو الذي بدأت به صار متأخرا فصار التقديم والتأخير مسوغا. اذا هنا ايضا سنقول سنقول الكلام نفسه اذا كان صاحب الحال نكرة وليس في السياق مسوغا من مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة وجب تقديم الحال. وتأخير - 00:46:02ضَ

صاحب الحال تماما اذا كان المبتدأ نكرا. وليس في السياق مسوغ من مسوغات مجيء المبتدأ نكرة وجب تأخير المبتدأ وتقديم الحال اه نعم وجب تقديم الخبر وتأخير المبتدأ. طبعا هذه ايضا تأخير المبتدأ وتقديم الحال - 00:46:26ضَ

قلنا نحن بشرط ان يكون الا يوجد في السياق مسوغ وهناك شرط اخر. ايضا بشرط ان يكون الخبر المتقدم شبه جملة ايضا هناك مع الخبر شرطان هنا هذا الشرط الثاني لا يشترى - 00:46:47ضَ

ان يكون شبه جملة اذا نؤخر صاحب الحال ونقدم الحال ان لم يوجد في السياق مسوغ هذا يكون اول موضع من مواضع وجوب تقدم الحال وهو في الوقت نفسه اول موضع من مواضع - 00:47:02ضَ

او من مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة تفصيل الكلام في بقية المواضع والمسوغات سيكون باذن الله تعالى اللقاء القادم باذن الله - 00:47:17ضَ