شرح الكافية لابن الحاجب أ.د. حسن العثمان
Transcription
جمع متابع واضح من اسمه تابع. يعني يقتضي متبوعا قبله فهو تابع لما قبله لكنه تابع لما قبله في اي شيء. بمعنى هو يتبع ما قبله في اي شيء الجواب عن هذا السؤال - 00:00:01ضَ
هو موضوع الكلام في التوابع والتوابع في كلام العرب انواع خمسة من الاسماء. لذلك يقولون التوابع خمسة اولها النعت قالوا النعت يتبع المنعوت او يقال صفة وموصوف عود او صفة - 00:01:07ضَ
وموصوف ونعت وصفة وموصوف مصطلحان للمصريين اول التوابع او يقال الصفة فالنعت او الصفة تتبع المنعوت. او قالوا تتبع الموصوف الثاني من التوابع عطف النسق والعطف في كلام العرب جمع - 00:01:39ضَ
ولذلك سميت الام عطوفا لانها تجمع الى صدرها الى حضنها ابنها بحيث يصيران معا الام مع ابنها كالشيء الواحد بمعنى هي تضم بقوة ابنها الى صدرها يصير كالقطعة منها هذا هو معنا ام عطوف - 00:02:12ضَ
العطف في العربية الجمع بين ثان واول. فاذا جمعت بين الثاني والاول بواسطة حرف من الاحرف التي نسميها احرف العطف سمي هذا الجمع او سميت هذه الطريقة الجمع عطف نسق - 00:02:39ضَ
اي عطف اي جمع على نسق اي على نظام معين وهذا النظام المعين هو الجمع بين الثاني والاول بواسطة حرف مخصوص من احرف مخصوصة يسميها النحات احرف العطف التي هي - 00:03:03ضَ
الواو الفاء حتى بل لكن لا الى اخره اذا هذا هو من انواع التوابع واما الثالث من انواع التوابع الخمسة فهو عطف البيان اذا هو ايضا جمع عطف جمع ولكن من اسمه يتضح الغرض من الجمع - 00:03:25ضَ
عطف بغرض بيان الاول. يعني انت جمعت ثانيا زدت ثانيا فوق اول في غرض بيان الاول زدت ثانيا فوق اول بغرض بيان الاولي بمعنى هذا النوع من العطف يقتضي وجود شيء من الابهام - 00:03:51ضَ
يقتضي وجود شيء من الغموض الاول فتزيد فوق الاول ثانيا اي تجمع الى الاول او مع الاول ثانيا لغرض ايضاح هذا الاول ولذلك يا عطفة بياني والفرق بين هذا النوع الثالث - 00:04:15ضَ
اقصد عطف البيان والنوع الثاني اقصد عطف النسق كلاهما جمع بين ثان واول ولكن في عطف النسق جمع بين ثان واول بواسطة حرفي العاطفي واما في عطف البيان فهو جمع بين ثان واول من غير - 00:04:37ضَ
النوع الرابع من انواع التوابع هو توكيد التوكيد ويقال تأكيد توكيد تأكيد يقال اكد شيء يؤكده تأكيدا او الشيء وكد الشيء يوكده وليست الواو في توكيد بدلا من الهمزة في - 00:04:58ضَ
من اكد ليست الواو في بدلا من اكد بل الهمزة في اكد حرف اصلي والواو في وكد كذلك حرف اصلي اذا الرابع توكيده والخامس والاخير البدل ومن اسمي او لقب كل واحد من الانواع من الانواع الخمسة التي هي التوابع يتضح المقصود - 00:05:38ضَ
منه عندما نقول التأكيد واضح من لقبه او من اسمه تأكيد انه لتأكيد الاول وعندما نقول بدل اذا هو بغرض ان نضع هذا الثاني بدلا من الاول وهكذا في بقية على ما سيأتي - 00:06:14ضَ
تفصيله في اسعى لكل نوع من انواع التوابع الخمسة اذا الشرط في التابع ان يكون اسما وهذا الاسم الذي هو التابع يقتضي متبوعا. لذلك هو ثان من الثنائيات المعهودة المعروفة في كلام العرب - 00:06:33ضَ
اذا التوابع الخمسة كل واحد منها هو ثان بالنسبة الى الاول الذي قبله فالمعطوف عطف نسق هو الثاني جاء زيد وخالد. خالد والثاني والاول هو زيد جاء زيد الامير الامير هو الثاني هذا عطف بيان - 00:06:59ضَ
وزيد هو الاول. او جاء الامير زيد فزيد هنا هو الثاني والامير هو الاول وهذا يسمى عطف بيان والبدل كما يقولون اكلت الرغيف في التركيب المشهور نصفه. والتأكيد جاء القوم كلهم فكل واحد - 00:07:24ضَ
من التوابع الخمس او يقال الخمسة ثان بالنسبة الى الاول ولكن الثنائية ليست مقصورة على التوابع فهناك ثنائيات كثيرة في النحو العربي او في الكلام العربي الفعل والفاعل ثنائية يعني اذا ذكر الاول اقتضى وجود الثاني - 00:07:45ضَ
التوابع الخمسة من من اشهر انواع الثنائيات والفعل والفاعل ايضا والمبتدأ والخبر كذلك والحال وصاحب الحال والمميز والمميز والمضاف والمضاف اليه وهكذا الثنائيات كثيرة. لذلك نرجع الى تعريفه للتابع فقال الى حده للتابع فقال التوابع - 00:08:13ضَ
كل فان فلما قال كل ثان صار هذا الكلام شاملا لجميع الثواني التي اعددتها لكم فاخرج ما ليس من الثواني تابعا بقوله باعراب سابقه باعرابي سابقه اي هو فان معرب باعراب سابقه - 00:08:45ضَ
بمعنى ان كان الاول مرفوعا فان الثاني كذلك مرفوع. ان كان الاول منصوبا فان الثاني كذلك منصوب كان الاول مجرورا فان الثاني كذلك مجرور وهكذا وبهذا القيد لقوله باعراب صاحبه - 00:09:19ضَ
يخرج من التوابع التمييز المميز والمميز فان التمييز منصوب دائما في حين ان المميز ليس منصوبا دائما. قد يكون منصوبا قد يكون مرفوعا قد يكون مجرورا. نقول هذا اردب قمحا فنلاحظ ان التمييز منصوب. في حين ان المميز مرفوع - 00:09:43ضَ
وشغلت او شغلت بقنطار ذهبا فالتمييز او المميز منصوب. في حين ان المميز مجرور. فاذا التمييز والمميز نعم من الثواني ولكن الثاني ليس باعراب صاحبه ليس معربا في اعراب صاحبه دائما - 00:10:11ضَ
وكذلك الحال وصاحبه يقول جاء زيد قائما قائما حال وصاحبه مرفوع واعجبت بزيد خطيبا فخطيبا حال وصاحبه مجرور ورأيت زيدا خطيبا خطيبا حال منصوب وصاحبه منصوب. اذا صاحب الحال ليس كالحال دائما منصوبا. فالحال وصاحبه من - 00:10:35ضَ
ثواني ولكن ليس اعراب الثاني او ليس الثاني معربا باعراب صاحبه اذا باعراب اه باعرابي عفوا سابقه كل ثان التوابع كل ثان باعراب سابقه اي معرب اعرابي سابقه. فلما اخرجنا الحالة - 00:11:01ضَ
وصاحبه واخرجنا التمييز والمميز. كذلك نستطيع ان نخرج المضاف والمضاف اليه لان المضاف قد يكون مرفوعا في حين ان المضاف اليه ملازم للجر. نقول جاء مدير المصنعي رأيت مدير المصنع مررت بمديري المصنع. ففي قولي بمدير المصنع الثاني الذي هو المضاف اليه - 00:11:26ضَ
معرب باعراب الاول يعني علامة اعراب الثاني كعلامة اعراب الاول. مررت بمديري ولكن هذا ليس على اطلاقه فان الاول الذي هو المضاف بحسب ما يقتضيه محله الاعرابي والثاني الذي هو المضاف اليه ملازم للجر. في حين ان الاول المضاف ليس ملازما - 00:11:53ضَ
اذا ثان ولكنه ليس معربا باعراب صاحبه الثاني من التوابع اعرابه كاعراب عفوا ليس معربا باعرابي سابقه لاحظت انني اكثر من مرة قلت صاحبي واقصد سابقه ولو قلت صاحبي على ان الاول مصاحب للثاني - 00:12:16ضَ
اذا الثاني من التوابع معرب باعراب سابقه ولكن لما اخرجنا المضاف والمضاف اليه واخرجنا الحال وصاحب الحال واخرجنا التمييز والمميز. لا نستطيع بقولنا ثان عرابي سابقه اي كل ثان معرب باعراب سابقه سيبقى المبتدأ والخبر سيبقيان - 00:12:43ضَ
لان الخبر معرب باعراب المبتدأ. يعني الخبر مرفوع الذي هو الثاني طبعا كاعراب الاول الذي هو المبتدأ ايضا مرفوع وكذلك يدخل في هذا او يبقى داخلا في هذا يبقى داخلا اقصد في هذا في قوله باعراب سابقه - 00:13:09ضَ
الثاني الذي هو الخبر معرب باعراب الاول الذي هو المبتدأ كلاهما مرفوع. وكذلك يدخل في هذا ايضا ما اصله كل خبر واقصد به المفعول الثاني من مفعولي بابي ظننت واقصد به ايضا المفعول الثالث من مفعولات - 00:13:32ضَ
اعلنت نقول ظننت جيدا شاعرا فشاعرا هو الثاني. واعرابه كاعراب الاول وهو زيدان كلاهما منصوب هذا مفعول به اول منصوب زيدا وشاعرا مفعول به ثان منصوب فاعراب الثاني كاعراب الاول - 00:13:57ضَ
كلاهما منصوب ولكن لماذا يخرج الخبر كما ساوضح اذا الى الان الخبر وما اصله الخبر يبقى داخلا في قولي كل ثان باعرابي سابقه وكذلك المفعول الثالث اعلنت زيدا او اعلمت خالدا زيدا شاعرا. فزيدا شاعرا اصله مبتدأ وخبر - 00:14:24ضَ
ولكن لكي يخرج الخبر ولكي يخرج ما اصله الخبر فكل الخبر معرب باعراب المبتدأ وما اصله الخبر كان خبرا فهو معرب باعراب مبتدأ لكي يخرج الخبر الخبر ليس من التوابع وما اصله الخبر وما اصله الخبر الذي هو المفعول الثاني من مفعولي بابي ظننتو والمفعول الثالث من مفعولات باب اعلم - 00:14:51ضَ
كي يخرج هذه الثلاثة قال من جهة واحدة ما معنى من جهة المبتدأ مرفوع من جهة انه مبتدأ اي لانه مبتدأ وتعلمون كما مر تفصيله انه في العامل الرافع للمبتدأ خلاف - 00:15:20ضَ
فقوم ذهبوا ان المبتدأ مرفوع ذهبوا الى ان المبتدأ مرفوعا بالابتداء عندما نقول زيد شاعر فالرافع لزيد الجهة الرافعة لزيد في قولنا زيد شاعر هي الابتداء. طبعا هذا هذا على مذهب من المذاهب المتعددة - 00:15:45ضَ
المختلفة في الرافع للمبتدأ وعندما نقول شاعر شاعر شاعر ايضا مرفوع. فاعرابه كاعراب الاول الذي هو المبتدأ. ولكن الجهة الرافعة للخبر ليست الجهة الرافعة للمبتدأ الخبر مرفوعا المبتدأ هذا مذهب طبعا او مرفوع بالمبتدأ والابتدائي - 00:16:09ضَ
معا او مرفوعا بكذا وكذا المهم ان الجهة الرافعة للخبر ليست الرافعة للمبتدأ فاذا هنا هنا الخبر والمبتدأ كلاهما مرفوع ولكن ليس من جهة واحدة بل من جهتين مختلفتين نعم - 00:16:39ضَ
آآ هذا معنى قوله من جهة واحدة والكلام في الخبر مع المبتدأ كالكلام في المفعول الثاني من مفعولي باب ظننتو لان اصله هو الخبر وكالكلام في المفعول الثالث من مفعولات باب اعلمت - 00:17:09ضَ
وطبعا باب اعلن اشهره سبعة اعلم وانبأ واخبر ونبأ الى اخر السبعة لماذا قلت من مفعولي بابي ظننت لان مفعولي بابي ظننت اصلهما المبتدأ والخبر وبالتالي يجب ان نخرج المفعولين الذين ليس اصلهما المبتدأ والخبر - 00:17:30ضَ
هما مفعولا باب اعطى منح وسأل وكسى ووهب هذه وغيرها ايضا افعال تنصب مفعولين ولكن ليس اصل المفعولين مبتدأ وخبرا كما هو في مفعولي كما هو الحال في مفعولي بابي - 00:18:00ضَ
ولا انتم نقول كسوت خالدا كسوت خالدا خالدا مفعول اول منصوب وجبة مفعول ثان منصوب وليس اصل المفعول الاول خالدا والمفعول الثاني جبة ليس اصلهما مبتدأ وخبر. فلا يصح من حيث المعنى ان تقول خالد - 00:18:25ضَ
قبة ومثله كسوت فاطمة عباءة اليس اصل المفعولين فاطمة عباءة مبتدأ وخبر فلا يصح من حيث المعنى ان تقول فاطمة عباءة اذا انتهيت من ادي التوابع وحد التوابع او حد التابعة بقوله كل ثان - 00:18:51ضَ
اذا هو كل اسم ثان لان الشرط التابع ان يكون اسما باعراب سابقه اي معرب باعراب سابقه علامة اعرابه كعلامة اعرابي سابقه من جهة واحدة طبعا هناك للنحات الذين شرحوا الكافية - 00:19:25ضَ
عدد من الاستدراكات على هذا ولكي لا يفهم كلامي تظن ان على هذا الحد دون غيره اقول ليس هناك حد من الحدود في الكافية او في غير الكافية من كتب النحو - 00:19:54ضَ
ليس هناك حد من الحدود لا الحدود النحوية ولا الصرفية ولا الفقهية ولا ولا ولا غيرها من انواع الحدود في انواع العلوم الا وعليه للمشتغلين بتلك العلوم عدد من الاستدراكات والمؤاخذات والاعتراضات - 00:20:20ضَ
لم يسلم حد ما عند رجل ما عند عالم ما في كتاب ما او في علم ما عند علماء متعددين من خدعة والاستدراكات والاعتراضات ينتقص من شأن الكافية ولا من شأن صاحبها ولا ينتقص من شأن اي عالم في اي كتاب من الكتب عندما يقال وعلى حده - 00:20:43ضَ
اسم اخذات واستدراكات واعتراضات الى اخره لانه اتفاقا لم يسلم حد الحدود ابدا من مؤاخذة او استدراك او اعتراض ولذا على قوله ثان لفظة ثان استدراكات ومؤاخذات وعلى قوله من جهة واحدة استدراكات. يعني على سبيل المثال لما قال كل ثان - 00:21:15ضَ
باعراب سابقه اي معرب باعراب سابقه من جهة واحدة استدركوا عليه ان جهة اعراب كل من المبتدأ والخبر واحدة. والخبر معرب باعراب المبتدأ. يعني علامة رفعه كعلامة رفع المبتدأ كلاهما مرفوع - 00:21:50ضَ
عفوا اقصد علامة اعرابه كعلامة اعراب المبتدأ او نوع اعرابه كنوع اعراب المبتدأ كلاهما مرفوع والجهة الرافعة لكل من المبتدأ والخبر واحدة الرضي اعترض فقال جهة رفع كل من المبتدأ والخبر واحدة. وهي كون - 00:22:10ضَ
كل من المبتدأ والخبر عمدة المبتدأ عمدة اي ركن من ركني الاسناد الخبر كذلك عمدة اي ركن من ركني الاسناد. فارتفاع المبتدأ والخبر لكونه عمدة. في حين ان الفضلة آآ نوع اعرابه النصب - 00:22:34ضَ
المفعولات منصوبات لان كل مفعول من المفعولات فضلة لكن طبعا من رد اعتراض الرضي ومن وافق الرضي قال ان جهة اعراب الخبر غير جهة اعرابي المبتدأ فالخبر مرفوع بالابتدائي جهة رافعة له الابتداء وليست وليس مرفوعا لعلة او بسبب كونه - 00:22:58ضَ
اه عمدة خبرا عمدة نرجع الى آآ الكلام في بقية نص كافية بدأ ابن الحاجب رحمه الله تعالى في تعداد التوابع الخمسة فبدأ بالنعت او يقال بدأ بالصفة بدأ وقال في حده النعت تابع - 00:23:28ضَ
يدل على معنى في متبوع مطلقا سابع يدل بضم الدال على معنى في متبوعه مطلقا اي هذا النعت الذي هو الثاني بالنظر الى المنعوت يدل على معنى حاصل موجود في المنعوت - 00:24:04ضَ
على معنى في متبوعه اي على معنى حاصل موجود في متبوعه اي في ذات متبوعه مطلقا مطلقا فلما قال يدل على معنى حاصل موجود في المتبوع طبعا على معنى في متبوعه او على معنى في متعلق - 00:24:42ضَ
بمتبوعه هذا هو الاصح او الافضل ان يضاف دل على معنى في متبوعه او في متعلق في متبوعه لماذا قلت في متبوعه او في متعلق بمتبوعه ليشمل كما سيأتي بيانه نوعين - 00:25:27ضَ
النعت النعت ينقسم الى نعت حقيقي والى نعت اخر غير حقيقي يقال نعت مجازي ونعت وسوف ابين ما المقصود فيما يأتي من المسائل وابن الحاجب ايضا رحمه الله تعالى سيفصل - 00:25:56ضَ
الكلام في هذين النوعين ان نعت الحقيقي وغير الحقيقي الذي هو النعت المجازي والنعت السببي لكن لكي نشمل النوع الثاني لكي نشمل غير النعت الحقيقي فالاحسن ان يقال في الحد - 00:26:26ضَ
تابع النعت تابع يدل على معنى في متبوعه فهذا هو النعت الحقيقي او في متعلق بمتبوعه. وهذا هو الذي يسمى نعتا مجازيا ونعتن سببيا كما سيأتي بيانه وتفصيل اذا سابع يدل - 00:26:46ضَ
على معنى في متبوعه معنى حاصل موجود في المتبوعي الذي هو المنعوت او في متعلق بمتبوعه يقول جاء رجل عاقل جاء رجل عالم عالم نعت يدل على معنى موجود المنعوت الذي هو - 00:27:15ضَ
رجل جاء رجل عاقل واذا قلنا جاء رجل عاقل ابوه عاقل تابع ولكنه لا يدل على معنى في المتبوع الذي هو الرجل على معنى فيما قبله الذي هو الرجل بل يدل على معنى حاصل في متعلق بالمتبوع - 00:27:44ضَ
جاء رجل عاقل ابوه ما معنى متعلق بالمتبوع سيأتي بيانه عند الكلام بالتفصيل في نوعي او في تقسيم النعت الى حقيقي وغيري حقيقي اذا النعت تابع يدل على معنى في متبوعه او في متعلق - 00:28:17ضَ
في متبوعه مطلقا ما معنى مطلقا معنى مطلقا اي هذا المعنى حاصل المتبوع جاء زيد العاقل جاء زيد التاجر او جاء اه رجل عاقل جاء رجل عاقل هذا المعنى الذي هو العقل حاصل موجود في المتبوع - 00:28:44ضَ
الذي هو رجل وحصوله غير مقيد بي وقت صدور الفعل مثلا وقت وقت بوقت حصول الفعل يعني بوقت المجيء او بحالة المتبوع عند حصول الفعل. كما نقول مثلا جاء رجل راكبا - 00:29:18ضَ
جاء رجل راكبا جاء خالد راكبا وراكبا هنا دلت على معنى موجود في رجل ولكن هذا المعنى غير مطلق بل مقيد هذا المعنى الذي هو راكبا مقيد بماذا بحالة المجيء حالة حصول المجيء - 00:29:46ضَ
جاء رجل جاء زيد راكبا فراكبا هنا ليس دالا على معنى في زيد مطلقا فزيد ليس راكبا مطلقا لانه قد يكون مرة راكبا ومرة راجلا ومرة ماشيا ومرة زاحفا ومرة جالسا - 00:30:15ضَ
مرة نائما الى اخره جاء زيد راكبا فراكبا هنا نعم يدل على معنى فيما قبله الذي هو صاحب الحال ولكن هذا المعنى مقيد بحالة الفاعل عند حصول الفعل. وقت حصول المجيء - 00:30:34ضَ
وحالة الفاعل الذي هو صاحب الحال وقت حصول المجيء كان راكبا لذلك قال يدل على معنى في متبوعه مطلقا اي حال كون حصول المعنى في هذا حالة كوني وجود المعنى في هذا المتبوع غير مقيد - 00:30:56ضَ
بوقت صدور الفعل ولا في حالة الفاعل حين حصول الفعل او وقتي وقوع وقت وقوعه عليه او علة وقوعه كما هو الحال في المفعول لاجله فاذا هذا معنا مطلقا اذا النعتو - 00:31:20ضَ
وعلى معنى في متبوعه مطلقا انتهيتم من حد النعت ومرة ثانية اذكر بانه يقال نعت ومن او يقال صفة هذا لمصطلحان احدهما للمصريين والثاني بعد ذلك انتقل ابن الحاكم رحمه الله تعالى لبيان العلة - 00:31:47ضَ
في بيان سببي مجيئي هذا الثاني يعني هناك اول وهو المنعوت فما الغرض من الاتيان بالثاني لاي غرض زدنا الثانية او اتينا بثان اقول لاي غرض لان العربية منزهة عن العبث. فلما جاء العرب بالثاني الذي هو النعت - 00:32:17ضَ
اذا جاؤوا به لغرض لعلة لسبب الان شرع ابن الحاجب رحمه الله في بيان علة المجيء بهذا الثاني زائدا فوق الاول الذي فقال رحمه الله تعالى واحسن اليه وفائدته اي الفائدة من الاتيان بالنعت من الاتيان بالصفة - 00:32:44ضَ
فائدته تخصيصا توضيح وقد يكونوا للتقليل تذكروا معي هذا فقد هنا تشير الى شيء او تصرح وليس تشير فقط تصرح بشيء في غاية الاهمية وهو ان الاصل انه لتخصيص المنعوت - 00:33:13ضَ
او لتوضيحه الاصل او الغالب او الكثير ان يكون لتخصيص المنعوت او لتوضيحه الا انه قد يخرج عن هذا الاصل الغالب الى شيء اخر فقال وقد يكون اي وقد يكون الغرض من الاتيان بالنعت - 00:33:47ضَ
في غير التخصيص او التوضيح لامر اخر لمجرد الثناء او الذم او التأكيد او الترحم او الاشفاق او الى اخره كما سيأتي تفصيل لكن قلت الغرض او الاصل الغالب ان يكون النعت تخصيص لتخصيص المنعوت - 00:34:18ضَ
او لتوضيحه وحين قال ابن الحاجب وفائدته تخصيص او توضيح من حق السامع ان يسأل متى يكون النعت للتخصيص لتخصيص ومتى يكون النعت لتوضيح او بعبارة اخرى هل هناك مسائل - 00:34:50ضَ
او مواضع او احوال يكون النعت فيها واخر يكون النعت فيها للتوضيح او في كل حالة انها اما للتخصيص او للتوضيح الجواب يكون النعت منعوت اذا كان ويكون النعت لتوضيح المنعوت اذا كان المنعوت - 00:35:22ضَ
معرفة اذا القضية محصورة متى يكون النعت لتخصيص المنعوت ان كان يقول جاء رجل عاقل عاقل هنا فائدته عاقل النعت ومعرب باعراب سابقه باعراب المنعوت فهو مرفوع كالمنعوت ورأيت رجلا عاقلا عاقلا نعت - 00:35:57ضَ
ومعرب باعراب منعوت كلاهما منصوب. ومررت برجل عاقل عاقل نعت ومعرب باعراب المنعوت كلاهما مجرور والفائدة من عاقل رفعا ونصبا وجرا الفائدة لان المنعوت نكرة ما معنى طبعا التخصيص يحصل - 00:36:29ضَ
بطرق عدة يحصل بطرق عدة لكن قبل ان اتكلم في طرق التخصيص علي ان اوضح المقصود والمقصود بالتخصيص تقريب النكرة الى مرحلة او الى درجة وسط بين النكرة العامة والمعرفة - 00:36:56ضَ
والدرجة الوسط بين النكرة العامة والمعرفة هي النكرة الخاصة عندما نقول جاء رجل رجل نكرة يشمل العاقلة وغير العاقل ويشمل الطويل والقصير والكريم والبخيلة والمتينة والنحيفة والذكية والغبية والغنية والفقيرة. يقول جاء رجل غني - 00:37:33ضَ
جاء رجل طويل عندما اقول جاء رجل رجل نكران لان رجل اسم جنس وكل انسان عاقل ذكر هو رجل كل ما شاع في هذا النوعي يوصف بانه رجل اذا جاء رجل فرجل نكرة عامة ولكن عندما - 00:38:02ضَ
طويل اخرجت كل ما ليس طويل من هذا الكم الكبير من الرجال عندما اقول جاء رجل مسلم رجل يشمل المسلم وغير المسلم. فعندما يقول جاء رجل مسلم بمسلم اخرجت كل ما ليس مسلما وهو كم - 00:38:27ضَ
كبير من مقدار عدد ما يوصف بانه رجل هذا هو معنى تخصيص والتخصيص يحصل التخصيص يحصل بطرق عدة مر بيانها في اكثر من باب من الابواب السابقة ومن اشهر طرق - 00:38:48ضَ
تخصيصي الوصف ونحن الان نتكلم عن الوصف عن النعت وكذا من اشهر طرق التخصيص الاضافة. ومر تفصيل الكلام ايضا هذا في باب المضاف اليه في في الباب السابق لهذا الباب. فالباب السابق - 00:39:11ضَ
التوابع كان المضاف اليه نعم اذا وفعائدته تخصيص متى يكون الغرض من النعت التخصيص ان كان المنعوت نكرة او توضيح متى يكون الغرض من النعت التوضيح ان كان المنعوت معرفة - 00:39:31ضَ
يقول جاء الرجل جاء الرجل اي رجل رجل هل هنا جاء الرجل جاء القاضي هنا هل لعهد ذهنيا عندما اقول جاء القاضي وصل القاضي هل هنا لعهد ذهنيا القاضي الذي اعرفه انا. وتعرفه انت. القاضي الذي هو قاض في محكمة كذا. وهو الذي قضى في قضية كذا وكذا - 00:40:02ضَ
التي كانت بيني وبينك او بينك وبين فلان الى اخره اي قاض جاء القاضي القاضي هنا نعم معهود ولكن فيه شيء الابهام يحتاج الى شيء من التوضيح انا المتكلم خشيت - 00:40:43ضَ
ان تظن اذا قلت جاء القاضي وسكت ان تظن انه قاضي الظالم الجائر لانه في ذهنك وفي ذهني قاضيان حكما بمسألتين مختلفتين اعرفهما انا وانت القاضي الاول كان عادلا والثاني كان جائرا ظالما - 00:41:05ضَ
فلما قلت جاء قاضي خشيت ان تتوهم انه الجائر وانا اقصد العادل القاضي العادل وهذا هو المقصود توضيح القاضي معرفة والعادل نعت ما الغرض من النعت هنا؟ ما فائدة النعت هنا؟ هو التوضيح - 00:41:32ضَ
ومن لفظة توضيح وضح يوضح توضيح واوضح يوضح ايضاح الغرض من التوضيح والايضاح كالغرض من تبييني يعني هناك شيء قبل النعت فيه شيء من الغموض فيه شيء من الابهام نحتاج الى ثان يرفع هذا - 00:41:58ضَ
والموضع ويرفع هذا الان نحتاج الى ثان وهو النعت يوضح الاول الذي هو المنعوت اذا قال وفائدته تخصيص او توضيح هذا هو الاصل من الغرض من المجيء وهو الاغلب والاكثر - 00:42:28ضَ
الا انه قليلا كيف عرفنا قليلا من قوله قول ابن الحاجب وقد يكون ايوة قد يأتي قليلا خلافا للاصل والغالب قد يكون لمجرد الثناء او لمجرد الذم او لمجرد التأكيد او لمجرد الترحم او لمجرد الاشفاق - 00:42:54ضَ
او لمجرد كذا وكذا قوله لمجرد الثناء او الذم او التأكيد ليس على سبيل الحصر. يعني لا يقصد ان يحصل ما خرج من النعوت عن عن ما هو الاصل فيه من التخصيص - 00:43:26ضَ
لنكرة او التوضيح لمعرفة لا يقصد ان يحصره في انه يخرج الى ثناء او ذم او تأكيد فقط بل المقصود انه قد يخرج عن التخصيص والتوضيح قليلا الى امور غير التخصيص والتوضيح - 00:43:46ضَ
ومن هذه الامور غير التخصيص والتوضيح ان يكون ان يخرج النعت لمجرد الثناء قوله لمجرد لا لتخصيص ولا لتوضيح بل لامر اخر. جرد عن التخصيص والتوضيح خرج عن التخصيص والتوضيح ليصل او ليدخل في غرض اخر وهو الثناء - 00:44:09ضَ
كما في قولنا الحمدلله ربي العالمين كما في بسم الله الرحمن وهنا الرحمن نعت للفظ الجلالة وليس القصد منه التخصيص ولا التوضيح بل للثناء بسم الله الرحمن الاول الرحيم نعت ثان - 00:44:37ضَ
وبالنعت الاول والثاني والثالث الى اخره. طبعا هذه قضية هل تتعدد النعوت او لا تتعدد هذه القضية قضية هل تتعدد الاخبار او لا تتعددوا وهل تتعدد الاحوال او لا تتعدد - 00:45:05ضَ
والصحيح ان الاحوال والاخبار والنعوتة تتعدد عندما اقول والصحيح اي في المسائل هذه مذاهب نعم اذا قال وقد يكون لمجرد الثناء او لمجرد الذم كما في اعوذ بالله من الشيطان - 00:45:32ضَ
قديم الرجيم نعت ولم يقصد به التخصيص ولا التوضيح هل قصد به مجرد الذم الشيطان الرجيم وقد يخرج الى التوك قد يخرج عن التخصيص والتوضيح قد يخرج النعت عن التخصيص والتوضيح الى - 00:45:58ضَ
تأكيد التأكيد هنا وفي غيره يذكرون عندما كنا في المنزر من المنصوبات المفعول المطلق ومن انواع المفعول المطلق المؤكد يعامله ومن التوابع التوكيد في هذه الابواب المقصود بالتوكيد الا يدل - 00:46:22ضَ
لفظ هنا النعت المؤكد النعت المؤكد ليس مخصصا ولا موضحا بل مؤكد اذا فهمنا مما قبل النعت امرا والنعت جاء لمجرد تأكيد الامر الذي فهمناه مما قبل هذا هو المقصود به التأكيد. فهمت - 00:46:55ضَ
من النعت امرا يعني معنى فهمت عفوا من المنعوت مما قبل النعت معنى وجاء النعت ليقوي هذا المعنى هذا هو التأكيد. التأكيد ليس توليد معنى جديد التأكيد ليس انشاء معنى جديد لم يكن موجودا - 00:47:20ضَ
قبل المجيء بالتأكيد المقصود بالتوكيد او التأكيد سواء اكان في باب النعت او كان في باب المفعول المطلق او سواء اكان في باب النعت ام كان في باب المفعول المطلق ام كان في باب التوكيد الذي هو احد التوابع؟ المقصود بالتأكيد - 00:47:49ضَ
تقوية المعنى الموجود سابقا المعنى المفهوم سابقا وليس توليد معنى جديد لم يكن موجودا من قبل فاذا عندما نقرأ قوله تعالى نقرأ قوله تعالى فاذا نفخ في الصور نفخة نفخ - 00:48:10ضَ
نفخة النفخة هنا فعلة والفعلة هنا تدل على الواحد نفخة اذا واحدة وليستا نفختين وليس ولسنا ثلاث نفخات او اكثر. فنفخة تدل على الوحدة فجاءت واحدة النعت ليست لتخصيص ولا لتوضيح - 00:48:33ضَ
بل لتأكيد الوحدة في قوله تعالى فاذا نفخ في نفخة واحدة نفخة النائب فاعل واحدة نعت لنفخة ما الغرض من النعت التأكيد تأكيد ماذا؟ تأكيد الوحدة نعم ومثله ايضا قوله تعالى - 00:49:01ضَ
لا تتخذوا الهين لا تتخذوا الهين الواو في تتخذ الفاعل والهين مفعول به منصوب. وعلامة نصبه الياء. لانه مثنى طيب كم عدد الالهين بالطبع اثنان الالهة هنا ليست واحدا وليست ثلاثة فما فوق محصورة بعدد اثنين - 00:49:36ضَ
اذا ما الغرض من اثنين الغرض توكيد الاثنينية فقط واذا اثنين نعت لالهين فائدته توكيد الاثنينية المفهومة الى هيني اذا نرجع الى قوله وفائدته تخصيص او توضيح وقد يكون لمجرد الثناء - 00:50:16ضَ
او الذمي تأكيد الترحم مثل انا عبدك المسكين اللهم ارحم عبدك المسكين اللهم اغفر لعبدك المسكين المسكين في انا عبدك المسكين انا عبيدك المسكين ارحم عبدك المسكين اغفر لعبدك المسكين المسكين - 00:50:51ضَ
ليست توضيح ولا للتخصيص نعم اذا اكرر مرة ثانية قول ابن الحاج قول ابن الحاجب لمؤقت اي هذا خلاف الاصل والكثير يكون لمجرد الثناء او الذم او التأكيد لم يقصد حصر ما يخرج النعت عنه - 00:51:25ضَ
يخرج عن التخصيص والتوضيح الى هذه الثلاثة فقط. بل الى هذه الثلاثة وغيرها وصلنا الى قوله الى مسألة ولا فصلة بين ان يكون مشتقا او غيره يعني او غير مشتق - 00:52:02ضَ
وغير المشتقين هو الجامد قوله ولا فصل يعني ولا فرق هنا ايضا مسألة جديدة اذا في باب النعت ذكرى المسألة الاولى كانت في حد النعت المسألة الثانية فيفا النعت المسألة الثالثة الان - 00:52:25ضَ
في بيان ان الاصل في النعت ان يكون مشتقا. وقد يكون غير مشتق كما بين هناك الاصل او الغالب او الكثير انت ان يكون لغرض التخصيص او التوضيح. وقد يجيء لغير التخصيص والتوضيح. وهنا ايضا كذلك - 00:52:54ضَ
الغالب او الاصل او الكثير. طبعا هناك فرق في المقدار. في الكمية ما بين الغالب والكثير. نقول الاصل او الغالب او الكثير ان يكون مشتقا وقد يجيء طيب اذا كان الاصل ان - 00:53:17ضَ
وقد يجيء غير مشتق لما لم يقل والاصل ان يكون مشتقا وقد لم لم يستعمل لفظة قد كما استعملها عند بيان فائدة النعت فقال وفائدته تخصيص او توضيح وقدم يأتي لمجرد هناك استعمل - 00:53:42ضَ
لما لم يستعمل لفظة قد لم يستحمل بل جاء اخر افاد منه معنى قد وافاد فائدة اخرى ايضا فلما قال ولا فصل بين ان يكون مشتقا فقدم المشتق او غيره يعني او جامدا - 00:54:06ضَ
اشار هنا اشارة انه لا فرق بين ان يكون النعت مشتقا او جامدا لماذا لا قال لا فرق لكي يفيد ولم يقل والاصل في النعت ان يكون مشتقا وقد يأتي جامدا لان تركيبه الثاني هذا - 00:54:29ضَ
لا فصل اي لا فرق بين ان يكون اي النعت مشتقا او غيره يعني او جامدا في هذا التركيب فائدة اضافية وهي رفع توهم من يهم او من يظن ان الواجب - 00:54:47ضَ
ان يكون يتوهم او قد يرى او يظن ظان ان الواجب هناك فرق ما بين الواجب والغالب والواجب والاصل قد يتوهم متوهم ان الواجب في النعت ان يكون مشتقا وقد لا يتوهم متوهم مثل هذا - 00:55:07ضَ
اختار ابن الحاجب رحمه الله الله تعالى تركيب ولا فصل اي لا فرقا بين ان يكون مشتقا او غير يعني او فلما قدم لفظ المشتق على غير المشتق صرح او لنقل اشار الى ان الاصل والغالب والكثير - 00:55:36ضَ
ان يكون وقد يكون طيب لا فرق بين ان او غير او الاصل الغالب الكثير او ليكونوا او الاصل والغالب لك والكثير ان يكون وقد يأتي اذا او بعبارة اخرى ساعلق عليها - 00:56:02ضَ
مشتق او جامد او جامد كثير من النحات يرون ان الواجبة في الاصل او الاصل في النعت ان يكون فاذا جاء جامدا فشرطه ان يكون جامدا مؤولا بالمشتق وبالتالي صار النعتو النعتو - 00:56:39ضَ
تابع نعم يدل على معنى في متبوعه او في متعلق بمتبوعي مشتقا تابع مشتق او مأول بالمشتق طيب نرجع الى تركيبي او الى لفظ ابن ولا فصل بين ان يكون مشتقا او غيره اذا - 00:57:17ضَ
واذا شرطية يعني الاصل ان يكون مشتق الا انه قد يأتي غير مشتق الا انه قد يأتي جامدا اذا بشرط اذا كان وضعه لغرض المعنى عموما اذا كان وضعه لغرض المعنى عموما - 00:57:49ضَ
او خصوصا لغرض المعنى ما معنى اذا كان وضعه اي قد يأتي تابعوا الذي هو النعت غير مشتق فيأتي جامدا ولكن بشرط ان يكون هذا النعت الجامد دالا على المعنى الذي يدل عليه النعت المشتق - 00:58:21ضَ
ما هو المعنى الذي يدل عليه النعت المشتق ذكره ابن الحاجب رحمه الله تعالى عندما بين حد النعت فقال النعتو تابع يدل على معنى في متبوعه يعني على معنى حاصل موجود في متبوعه. وبالتالي - 00:58:52ضَ
النعت المشتق يدل على معنى حاصل موجود في المنعوت فاذا جاء النعت جامدا فيجب ان يكون كالنعت المشتق دالا على معنى حاصل المنعوت على معنى حاصل موجود المتبوع الذي هو - 00:59:16ضَ
المنعوت هذا هو معنى قوله او غيره او غير مشتق ازا اذا يعني بشرط كان هذا النعت كان اي النعت الجامد وضعه لغرض المعنى اي وضعه كوضع النعت المشتق لذات الغرض الذي وضع له المستقبل - 00:59:42ضَ
ما هو الغرض الذي وضع له النعت المشتق ان يدل على معنى حاصل موجود وهذا المعنى الموجود الذي سيدل عليه النعت الجامد اما ان يكون عاما او خاصا قال لغرض معنى عموما - 01:00:11ضَ
من نحو تميمي تقول مررت رجل تميميا مررت برجل مررت برجل دمشقي طبعا تميمي قرشي النسبة بالنسبة الى موضع وبالنسبة الى قبيلة النسبة الى مهنة كما هو تفصيل الكلام في باب النسب - 01:00:41ضَ
قال وذلك مثل تميميا يعني مررت برجل تميمي ومثل ذي مال التي بمعنى صاحب التي هي احد التي هي احدى الاسماء الستة مررت برجل ذي مال اي صاحب مال عندما تقول مررت برجل - 01:01:09ضَ
هذا هو المنسوب والياء هنا تسمى ياء النسبة التميميون اي منسوب الى تميم مررت برجل منسوب الى تميم ومررت برجل دمشقي اي منسوب الى دمشق ووقف عندما تقول مررت برجل - 01:01:36ضَ
في خلق وبالطبع هنا ذو ومؤنثه ذات يقول مررت بامرأة ذات عفة اليس المقصود ذو فقط الذي هو بمعنى صاحب وكذلك ذات المؤنث طبعا ذات ليست مؤنثة ذو اذو اسم مستقل برأسه وضع للدلالة على معنى صاحب وذات ليست - 01:02:11ضَ
اسم مستقل برأسه وضع للدلالة على معنى صاحبة اذا لغرض المعنى عموما كما في قولنا مررت برجل تميمي ومررت برجل ذي خلق او مررت بامرأة ذات عفة ومعنى عموما اي واقعا صفة في جميع الاحوال - 01:02:43ضَ
المنسوب المنسوب يقع صفة في جميع الاحوال. سواء ذكرت الموصوفة او لم تذكره. اذا قلت جاء رجل تميمي تميم صفة او وصف في جميع احواله ولو قلت جاء تميمي فالمقصود جاء رجل تميمي - 01:03:17ضَ
واذا قلت جاءت امرأة تميمية فتميمية نعت امرأة واذا قلت جاءت تميمية فالمقصود جاءت امرأة تميمية المنسوب واقع صفة في جميع احواله ومثله هذا معنى عموما لغرض المعنى عموما اي واقعا معنى عموما اي واقعا صفة في جميع احواله - 01:03:38ضَ
والذي يقع صفة في جميع احواله هو المنسوب بواسطة ياء النسبة هذه وتعلمون ان نذو وذات من من الالفاظ الملازمة للاضافة وفي باب الاسماء الستة يقال ان الاسماء الستة لا تعرض هذا الاعراب اي لا تعرب بالالف - 01:04:03ضَ
بالواو رفعا وبالألف نصبا وبالياء جرا الا بشروط عامة تعم الاسماء الستة كلها وبشروط خاصة في بعض انواع الاسماء الستة ومن الشروط الخاصة في بعض انواع الاسماء الستة ما يشترط في كلمة ذو - 01:04:31ضَ
وهي ان تكون بمعنى صاحب وان تكون مضافة الى جنس وان تكون وان تكون هناك شروط خاصة في لفظة ذو. ومثلها لفظة لذلك قال لغرض المعنى عموما وذلك مثل تميمي وذي مال. ايضا وذات مال - 01:04:51ضَ
او خصوصا ومما جاء نعتا ولا يدل على وصف واقع في الموصوف في جميع الاحوال بل بشكل خاص لفظة اي تماثيل مررت برجل اي رجل مررت برجل برجل جار ومجرور - 01:05:22ضَ
اي في رجل مجرور مثله واي مضاعف رجل مضاف اليه. ولذلك تقول هذا رجل اي رجل ورأيت رجلا اي رجل في مثل هذا التركيب جاء رجل اي رجل ورأيت رجلا اي رجل ومررت برجل اي رجل - 01:05:52ضَ
الذي بعد اي مضاف اليه مجرور ملازم للجر والاضافة واما اي فنفسها نعت والنعت يتبع المنعوت اعرابا. جاء رجل اي رأيت رجلا اي مررت برجل ما المقصود بمثل هذا التركيب؟ مع لفظة اي - 01:06:20ضَ
المقصود هنا في نحو جاء رجل اي رجل رأيت رجلا اي رجل هنا ليست اي استفهامية اي هنا ليست استفهامية بل للدلالة على اتصاف الموصوف او على احاطة الموصوف الذي هو رجل في قولنا جاء رجل - 01:06:40ضَ
على احاطته واتصافه بكامل صفات الرجل الحق يعني على احاطته بكامل اخلاق الرجولة. او على اتصافه بالرجولية بكل ما تقتضيه الرجولية من صفات واخلاق واحوال واعتبارات اي هنا ليست اي على انواع - 01:07:07ضَ
تفصيل انواعها في كتب معاني الحروف. ولكن من انواعها ان تكون استفهامية ومن انواعها ان تكون موصولية ومن انواعها ان تكون هنا نعتا ومن انواعها ومن انواعها وانواعها كثيرة وليس المقام مقام تفصيل انواع - 01:07:38ضَ
ومن الالفاظ ايضا التي تدخل في قوله او خصوصا اسم الاشارة اقول عفوا اه اسم الجنس المحلى بعد اسم الاشارة بحيث يكون المنعوت اسم الاشارة ثم ياتي بعده جنس محلل - 01:08:00ضَ
بيقل مثل مرارته بهذا الرجل مررت بهذا الرجل الرجل وهو جامد مثل مررت برجل اي رجل اي نعت وهو جامد كيف صح ان يقع هنا النعت جامدا؟ لانه دل على اتصاف المنعوت بهذا الوصف - 01:08:24ضَ
في وصف على وجه الخصوص. على وصف مخصوص وليس مطلقا في جميع الاحوال نعم. فلما تقول مررت بهذا الرجل الرجل نعت وهو جامد فكيف صح ان يقع النعت جامدا قالوا عندما تقولوا مررت بهذا - 01:08:55ضَ
هذا اسم اشارة وفيه ابهام فيه ابهام بهذا هذا الذي وصفه ماذا لم يتضح اذا قلت مررت بهذا لم يتضح وصف هذا طبعا هذا اي المشاري اليه وهذا هنا دلت على المشار اليه. يعني دلت على ذات ولان هذا طبعا هذا ليست ذاتا. وان لان - 01:09:22ضَ
هذا تستعمل في الذات وفي غير الذات ولكن لما قلنا بهذا الرجل اتضح من لفظة الرجل ان ان الذي اشار اليه لفظ هذا لان الرجل فلما قلت مررت بهذا هنا - 01:09:55ضَ
اي هذا المشار اليه ولم يتضح شيء من احوال هذا المشار اليه وهذا اسم اشارة. واسم واسم الاشارة من المعارف. عندما يعددون المعارف يعددون الضمير ومن المعارف الضمير والعلم واسم الاشارة والاسم والاسم الموصول والمعرف بال والمضاف الى واحد من هذه - 01:10:18ضَ
المعارف الاسم الاشارة من المعارف ونحن قلنا فائدة النعت تخصيص او توضيح. فلما قلنا مررت بهذا الرجل. ما الفائدة من الرجل وكيف صح ان يأتي الرجل نعتا وهو جامد وما الغرض من الرجل؟ الغرض التوضيح لان هذا معرفة. وقد بينا ان النعت بعد المعارف الغرض منه التوضيح. وفي هذا شيء من - 01:10:43ضَ
الابهام كيف صح ان ينعت بالرجل وهذا ليس ذاتا لانه ينعت نعت هذا بالذات التي هي الرجل. لان هذا اشار فيه اشارة الى ذات نعم ايضا التركيب الثالث او المثال الثالث قال مررت بزيد هذا - 01:11:15ضَ
مررت بزيد هذا مررت بزيد في ذهنك اكثر من زيد هناك زيد التاجر وهناك زيد الخير وهناك زيد العاقل وهناك زيد الاحمق فبأي الزيدين مررت انت؟ لما قلت مررت بزيد اذا قلت انا مررت بزيد وسكت - 01:11:45ضَ
فانا المتكلم عندما زدت مررت بزيد هذا زدت لفظة هذا لانه وانا انطق مررت بزيد تذكرت انه بيني وبين الذي اتكلم معه عهد باكثر من زيد انا وهو انا وهو نعرف زيدا التاجرا - 01:12:14ضَ
وزيدا الخياطة وزيدا العاقل وزيدا الاحمق وزيدني الطويلة فاي الزيدين هذا الذي اشرت اليه لذلك هذا الذي اقصده عندما اقول مررت بزيد زدت لفظة هذا لكي اوضح مررت بزيد هذا بالذات دون غيره من - 01:12:37ضَ
من الزيدين. فهذا هنا القصد منه نعت هذا. القصد منه التوضيح لان زيد معرفة كيف صح ان انعت بجامد؟ لان هذا جامد لان هذا صح ان ياتي لانه متضمن معنى الذات لانه - 01:13:02ضَ
زيد المشار اليه. والمشار اليه هنا بقي ان اقول شيئا في مثل هذا التركيب مررت بهذا الرجل مررت بهذا الرجل اعراب الرجل اقوال ومررت بزيد هذا في اعرابي هذا منهم من يعرب الرجل - 01:13:22ضَ
ويعرب هذا في قوله مررت بزيد هذا نعتا وهذا ظاهر كلام ابن الحاجب فقد عده نعتا هنا في الكافية ومنهم من يعربه بيان مررت بهذا جار ومجرور. الرجل الرجل عطف. بيان - 01:14:01ضَ
ومررت بزيد بزيد جار ومجرور وهذا عطف بيان ومنهم من فصل فقال اذا كان الذي بعد اسم بعد اسم الاشارة مررت بهذا الرجل بهذا الرجل الرجل هنا جامد الاحسن اعراضه عطف بيان - 01:14:24ضَ
مررت بهذا العاقل يعرب نعتا لانه مشتق طيب مررت بالرجل هذا مررت بزيد هذا مررت بزيد هذا زيد جامد مررت بالرجل هذا لان زيد والرجل جامد فالاحسن في هذا ان يعرب - 01:14:59ضَ
عطفة بيان لكن اذا قلت مررت بالشاعر هذا بالشاعرة هذه الشاعر والشاعر مشتق فاذا الاحسن في هذا وهذه واذا قلت جاء هذا الرجل او جاء هذا الشاعر الرجل جامد فالاحسن ان يكون عطف بيان - 01:15:21ضَ
هذا الشاعر الشاعر نعت فالاحسن ان عفوا الشاعر فالاحسن ان اذا في مثل هذه التراكيب اما ان يعرب نعتا واما ان يعرب عطف بيان واما ان يكون هناك تفصيل بالنظر الى اشتقاق - 01:15:53ضَ
انتهينا من المسألة ثالثتي ووصلنا الى طبيعتي وهي قوله وتوصف النكرة بالجملة الخبرية هذه مسألة رابعة من مسائل باب النعت سيكون في اللقاء القادم الله تعالى على مين اولا - 01:16:14ضَ