الأمسيات الرمضانية { لقاء مفتوح} رمضان 1443

اللقاء الأول : الأمسيات الرمضانية1443« كيف نستقبل رمضان » - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي .

عيسى المسملي

السلام عليكم رحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلاة الله وسلامه الاتمان الاكملان على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فمرحبا بكم - 00:00:00ضَ

في هذا اللقاء الذي ندعو الله تبارك وتعالى ان يكون مباركا. ايها الاخوة والاخوات ساعات ونستقبل بعدها موسما عظيما جليلا نستقبل بعدها موسما عظمه الله عز وجل وفضله الله تبارك وتعالى - 00:01:20ضَ

وكما رأيتم في السؤال الذي جعله الاخوة الكرام عنوانا لهذا اللقاء كيف نستقبل رمضان قبل ان نجيب على هذا السؤال ينبغي اولا ان نتذكر ماذا نستقبل؟ ينبغي ان نستحضر وان نتذكر ينبغي ان نتذكر ماذا في هذا الموسم الذي سنستقبله بعد ساعات باذن الله - 00:01:50ضَ

تعالى بعد ليلة او ليلة ويوم او نحو ذلك. نعم انه موسم عظيم انه موسم جليل تجتمع فيه من الطاعات والقربات ما لا يجتمع في غيره. موسم عظيم عظمه الله عز وجل وجعله فرصة عظيمة جدا وميزه بفضائل - 00:02:20ضَ

بداية لا تكاد تجتمع في غيره ابدا. نشير اليها اشارة حتى نتذكر ما هو هذا الموسم الذي سوف يدخل علينا اه قريبا جدا باذن الله عز وجل. اسأل الله تعالى ان يبلغنا واياكم ساعاته وايامه - 00:02:50ضَ

ها وان يبلغنا رضاه في هذا الشهر المبارك انه سميع قريب. نعم هذا الموسم اولا انه كما قال عليه الصلاة والسلام وقد ذكر فيه طاعات وقربات موسم لغفران الذنوب. ذكر النبي - 00:03:10ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ثلاثة اعمال كل عمل منها سبب باذن الله لغفران ما تقدم من الذنوب. ايها الاخوة الكرام ايها الاخوات الكريمات - 00:03:30ضَ

غفران ما تقدم من الذنوب. غفر له ما تقدم من ذنبه. جملة او كلمات نسمعها في ثواني. لكن كيف تمر على قلوبنا؟ كيف تمر على قلوبنا؟ هل تفكرنا في هذا المعنى الاعظم؟ والوعد الجليل الذي - 00:03:50ضَ

ذكره النبي الكريم عليه الصلاة والسلام منذ ان بلغنا سن التكليف منذ ثلاثين سنة او اربعين سنة اقل او اكثر بحسب عمر الانسان وهو يملأ صحائف الاعمال بامور يحب ان يلقى بها الله. واخرى - 00:04:10ضَ

يكره ان يلقى بها الله ويكره ان تكشف يوم القيامة الذي تعرض فيه الصحف واذا الصحف نشرت وقد قال الله عز وجل يومئذ تعرضون لا تخفى منكم كم سلف منا في سائر الازمان في الليل والنهار من الذنوب والعصيان؟ كم سلف منا من - 00:04:30ضَ

تصير في واجبات. كم سلف منا من بعض الوقوع في محرمات بالعين بالاذن باللسان باليد بغير ذلك كل ذلك مسطور مكتوب في صحائف الاعمال وكثير من ذلك لا نحب ان نلقى الله تعالى - 00:05:00ضَ

لا نحب ان نلقى الله به وندعو الله ان يسترنا في ذلك اليوم يوم العرض عليه. اذا هذا الذي سلف ان هذا الذي سلم منا لو وقف الانسان وقفة تدبر وتأمل وتفكر كم غفلة مرت؟ كم - 00:05:20ضَ

خطيئة مرت كم ذنبا حصل؟ كل ذلك كما قال الله عز وجل يوم يبعثهم الله جميعا جميعا فينبئهم بما عملوا احصاه الله ونسوه. نسيناه مع مع مرور السنوات والايام والليالي لكن احصاه الله عز وجل. احصاه. اذا ايها الكرام ينبغي - 00:05:40ضَ

ان يقف الانسان مع هذا المعنى العظيم. الصحائف فيها امور لا يعلمها الا الله تبارك وتعالى. وامور قد يعلمها اه قد يعلمها والانسان من نفسه فهذه فرصة عظيمة. لان يبيض الانسان صحائفه. ويمحو - 00:06:10ضَ

تلك النكات السوداء التي سبقت في صحائف اعماله. اذا من وهذه الاعمال التي ذكر النبي عليه الصلاة والسلام في رمضان وفي اعمال غيرها لكن في رمضان ثلاثة اعمال كل واحد منها سبب لغفران ما - 00:06:30ضَ

تقدم من الذنوب من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا - 00:06:50ضَ

فمن غفر له ما تقدم من ذنبه. هذا هو الامر الاول الذي يكون في هذا الموسم العظيم الذي سوف نستقبله انه موسم لغفران الذنوب. لغفران الذنوب غفر له. غفر له غفر له. الامر الثاني ان هذا الشهر - 00:07:10ضَ

المبارك المفضل قد فضله الله تبارك وتعالى واختاره ليكون زمنا لنزول القرآن الكريم اول مرة. قال الله الله عز وجل شهر رمضان سماه الله تبارك وتعالى في كتابه رفعة لشأنه واعلاء لمكانته شهر - 00:07:30ضَ

رمضان الذي انزل فيه القرآن فهو شهر رمضان شهر الصيام وهو شهر اختاره الله تبارك وتعالى ليكون هنا زمنا لنزول القرآن اول مرة. واشاد الله تبارك وتعالى به وبفظله ومكانه. اننا نستقبل موسما عظيما - 00:07:50ضَ

شهر غفران الذنوب وشهر هو شهر القرآن ولهذا كان جبريل عليه عليه السلام يلقى النبي عليه الصلاة والسلام في كل رمضان يدارسه القرآن وفي السنة الاخيرة قبل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام دارسه - 00:08:10ضَ

القرآن مرتين يعرض القرآن جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضان القرآن كله. اذا شهر غفران الذنوب وشهر القرآن ثم ايضا فرصة عظيمة وفضل جليل كم تمر بنا من حالات نرجو فيها صلاح نفوسنا. كم نحرص على التوبة؟ كم نحرص على اصلاح احوالنا؟ كم نحرص على الاستقامة - 00:08:30ضَ

ولكن تغلبنا انفسنا. تغلبنا ذنوبنا. يغلبنا تغلبنا الوساوس والخطرات. يغلب تغلبنا الشهوات واحيانا الشبهات التي يزينها الشيطان. هذا الشهر موسم عظيم قد سلسلت فيه الشياطين كما ثبت عن النبي الكريم - 00:09:00ضَ

عليه الصلاة والسلام. شهر قد صفدت فيه الشياطين. سلسلت فيه الشياطين. فيا له من موسم عظيم ان اعاننا الله تبارك تبارك وتعالى فكف عنا شر شياطين الجن شر الشياطين فقد صفدت وسلسلت فلا تخلصوا الى - 00:09:20ضَ

ما كانت تخلص اليه في غير رمضان. اذا هذا موسم عظيم جليل. هل تفكرنا وتدبرنا في هذه الفرصة العظيمة؟ ثم ايضا ايها الكرام لا ندري ونحن في هذه الساعة لا ندري والله هل نبلغ رمضان او لا ثم اذا بلغناه والله لا ندري هل - 00:09:40ضَ

تكون هذا اخر رمضان ندركه اما رمضان فسوف يعود باذن الله الى ان تقوم الساعة. لكن هل سندرك رمضان القادم؟ الذي اقصد في كل عام ام لا؟ الله تعالى اعلم فليجزم الانسان وليتذكر هذا الامر الاعظم الا وهو هذا الموسم - 00:10:00ضَ

عظيم واغتنامه وفضائله شهر الصيام شهر القيام شهر الاطعام من فطر صائما فله مثل اجره شهر قراءة القرآن شهر التدبر شهر السجود والخضوع والركوع والدعاء. شهر يكون فيه كثير من الناس - 00:10:20ضَ

في اخر الليل مستيقظين حين ينزل ربنا الى السماء الدنيا فيقول هل من سائل فاعطيه؟ هل من مستغفر فاغفر له؟ هل من تائب ابن فاتوب عليه يعرض الله عز وجل وهو سبحانه قد نادانا ويعلم اننا نخطئ كما ثبت في حديث ابي ذر في صحيح مسلم - 00:10:40ضَ

عن النبي عليه الصلاة والسلام عن الله تبارك وتعالى انه قال يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار هو يعلم هو ربنا هو الذي خلقنا تخطئون بالليل والنهار يعني في كل وقت فهل انقطع الامل؟ هل انقطع الامل؟ هل نبلغ درجة - 00:11:00ضَ

اليأس فان الله تعالى يعلم ذلك وهو كاتبه علينا ومحصيه علينا لا هو سبحانه ينادينا فيقول وانا انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا. فاستغفروني اغفر لكم فاستغفروني اغفر لكم. اذا هذا موسم عظيم موسم عظيم للصالحين يتنافسون فيه. يتقربون - 00:11:20ضَ

يخضعون فيه لكن ثمة سؤال يتكرر علينا ونحن نعرفه من انفسنا في اليوم الاول او الثاني او الايام الاولى يكون عند الانسان همة عظيمة. ونشاط كبير في القيام والصيام والاطعام. لكن ما يلبث ان تفتر همته - 00:11:50ضَ

فما وراء ذلك وبعض الناس يقول ساعمل كذا وساعمل كذا وساستقبل رمضان ببرنامج ثم ما هي الا ساعات او ثم تفتر همته. ما هو السبب؟ ان الامر الاول الاعظم في نظري والله تعالى اعلم. الذي ينبغي - 00:12:10ضَ

ان نستعد به لاستقبال شهر رمضان الامر الاول الذي ينبغي ان نستعد به لاستقبال شهر رمضان هو غسيل القلب. غسل القلب. تنقية القلب. صفاء القلب. كيف ذلك؟ ما السبب اولا لان القلب هو محل استشعار العبادات. قد نتساءل لماذا لا نستمتع بالقيام في رمضان؟ لماذا لا نستمتع - 00:12:30ضَ

بالجوع والعطش ونحن نشعر به في ذات الله وفي سبيل الله. لماذا لا نستمتع ونحن ننصب ونتعب في قيام الليل فنشعر بالمتعة والراحة والطمأنينة. لماذا ما الذي يجعل ذلك؟ انه القلب. لماذا اذا قرأنا شيئا من الوقت جاءنا الكسل - 00:13:00ضَ

والملل انه القلب. لماذا تصرفنا كثير من الشواغل عن ما هو اعظم واجل في هذا الشهر المبارك؟ انه القلب. اذا فليكن اهتمامنا على ملك الاعضاء انه القلب. قال عليه الصلاة والسلام الا وان في الجسد مضغة. اذا صلحت صلح - 00:13:20ضَ

الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله. ان من اثار الذنوب ان من اثار الذنوب انها انها تكون سببا في حصول نكات سوداء نقاط سوداء على القلب. حتى تغطيه ثم يكون القلب في غفلة عظيمة - 00:13:40ضَ

قال الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. غطى قلوبهم شاة سوداء نتيجة الذنوب والمعاصي حتى صارت القلوب في غفلة وصارت القلوب لا تستمتع بذكر الله ولا - 00:14:00ضَ

تطمئن بذكر الله هذا هو السبب. يقول ابن القيم القبائح تسود القلب وتطفئ نوره. كيف يستمتع بالصيام استمتع بالقرآن كيف استمتع بالقيام وهو قد انطفأ نوره؟ قال فالقبائح تسود القلب وتطفئ نوره والايمان - 00:14:20ضَ

نور في القلب. ثم قال والقبائح تذهب بذلك النور. يعني بتذهب به يعني بالنور او تقلله. فالحسنات تزيد نور القلب والسيئات تطفئ نور القلب. وقد جاء عن الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام - 00:14:40ضَ

انه قال فيما رواه الامام احمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وصححه ابن حبان والحاكم وحسنه الالباني رحمة الله عليهم جميعا قال قال عليه الصلاة والسلام ان العبد اذا اخطأ خطيئة من اثار - 00:15:00ضَ

الذنوب انظروا نكتت في قلبه نكتة سوداء. اعوذ بالله. نكت في هذه نقطة سوداء. اه هل خلاص ييأس الانسان؟ وهذه النكتة السوداء لازمة للقلب لا تفارقه كتب عليه الشقاء ابدا الجواب لا. الله تبارك وتعالى يفتح باب الرحمة. قال فان هو نزع يعني اقلع عن الذنب - 00:15:20ضَ

استغفر وتاب صقل قلبه. هذا الذي قلنا لكم قبل قليل ان الله تبارك وتعالى قد منحنا واعطانا بفرصة لغسيل القلب الا وهو الا وهي الا الا هذه فرصة تكون بالتوبة والاستغفار. قال فان - 00:15:50ضَ

فزع يعني ترك الذنب واقلع عنه واستغفر وتاب صقل قلبه. وان عاد نسأل الله العفو والعافية. وان عادة يعني الى الذنب زيد فيها حتى تعلو على قلبه وهو الران الذي - 00:16:10ضَ

ذكر الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون. ذنوبهم غطت على قلوبهم حتى اصبحوا لا يعرفون ولا ينكرون منكرا والعياذ بالله. هذا اذا هو اول واعظم واجل واهم ما - 00:16:30ضَ

ابدأوا به الانسان في استعداده لاستقبال الشهر حتى يتلذذ بالصيام. ويستمتع بالقيام ويخشع وهو يناجي الله ويفتح الله عليه بالدعاء وكثرة الذكر وكثرة القرآن ان يعتنى ان ان يعتني بغسيل قلبه. كيف يغسله؟ اولا بالتوبة وكثرة الاستغفار. فان الله تواب رحيم. الامر الثاني ايضا - 00:16:50ضَ

في العناية بالقلب يدخل فيه ان يعفو ويصفح. فانه قد قرر في احاديث كثيرة ان الجزاء من جنس العمل. كما قال عليه الصلاة والسلام ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. الراحمون - 00:17:20ضَ

يرحمهم الرحمن. فمن رحم احدا رحمه الله. اذا رحم احدا في الارض رحمه الله كذلك ايها الكرام مما يغسل القلب وينقيه من البغضاء والشحناء والحسد والبغضاء ان ان يعفو ويصفح الاقارب - 00:17:40ضَ

والارحام والجيران اتصل على من يستطيع ان يتصل عليه. يسامح من يسامح من استطاع وان شاء وان سامح الجميع فهذا افظل يسامح ويعفو ويصفح رجاء ان يكرمه الله تعالى بالعفو والصفح ونقاء القلب وهذا القلب الذي يسمى القلب - 00:18:00ضَ

المخموم القلب المخموم هو الذي لا غل فيه ولا حسد. قلب نقي سليم. هذا هو الاول الاعظم كما تقدم انفا ان يعتني المؤمن بقلبه قبل ان يدخل عليه الشهر فاذا دخل وقد تاب - 00:18:20ضَ

واكثر من الاستغفار وخشع لله استمتع بالصلاة والصيام والقيام والاطعام وغيرها من السبل الطيبة. اذا هذا هو والامر الاول كذلكم ايضا من مما ينبغي للانسان ان يستقبل به شهر الصيام ان يفرغ - 00:18:40ضَ

نفسه بالطاعات. لا ينشغل الا بما لا بد منه. كان يكون للانسان عمل يكتسب ومنه في النهار فهذا لا بأس. لكن لا ينبغي للانسان ان يضيع شهره ساعاته وايامه ولياليه ولياليه في امور ادنى ما يقال انها مفضولة او مباحة احيانا او غير - 00:19:00ضَ

كذلك ينبغي للانسان ان يعتني بعمره بوقته بكل ثانية وكل دقيقة في هذا الشهر الكريم. فلا فيتنقل وهذي من ميزة هذا الشهر الكريم. النبي تنقلا بين الطاعات والعبادات. في الصيام في النهار صيام. مع - 00:19:30ضَ

ما يستطيع من العبادات في الليل قراءة قيام وتدبر وخضوع وغير ذلك. فيتنقل بين بين صيام والقيام والدعاء والقرآن والاطعام وغيرها من العبادات التي يستطيعها فانه يتنقل بين طاعات وقربات كلها يرجو ان تكون سببا في غفران ذنوبه وان تكون سببا في ان يتقبل الله منه - 00:19:50ضَ

هذا امر ايضا ايها الاخوة الكرام مما ينبغي للانسان ان يعنى به وهو هذا الشهر الكريم فانه سيصوم. ينبغي ان يتنبه للمفسدات المنغصات والمكدرات التي تنغص صومه. وتنغص عبادته وتنقص قيامه - 00:20:20ضَ

وتراويحهم. قال عليه الصلاة والسلام كما ثبت عنه من لم يدع قول الزور قول الباطل اي باطل كان والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. يعني العبرة - 00:20:50ضَ

يقول من من من لم من لم ينهه صيامه عن الزور وعن الباطل وعن الحرام فمعناه في الحقيقة ما صام وانما عن عن الطعام والشراب. امتنع عن الشراب والطعام. من لم يهذبه صومه. من لم يهذبه صومه - 00:21:10ضَ

ويجعله من العداء في عداد المتقين. من لم يدع قول الزور من من لم يترك الاثم والباطل والحرام. نعم والعمل به فكأنه في الحقيقة ما صام بل امتنع عن الشراب والطعام ولذلك قال فليس لله حاجة يعني ان يدع طعامه وشرابه يعني لم - 00:21:30ضَ

حقيقة الصيام نعم قد صام وقد ادى يعني قد قد ادى الفرض الذي عليه في الصيام لكنه فرض ناقص نقصا عظيما اذ لم يحصل المقصد الاعظم من الصيام. هذا الامر الثاني الامر الثالث ايها الكرام - 00:21:50ضَ

مما يستقبل به هذا الشهر الكريم النيات الصالحات النية الصالحة عبادة وقربة عند الله عز وجل. من ذلكم ان ينوي ان ينوي المؤمن ان نفسه في رمضان لينتقل الى مرتبة اعلى في الايمان والتقوى. انظروا حفظكم الله ورعاكم. وتأملوا - 00:22:10ضَ

في الحكمة الاعظم من الصيام. من كلام ربنا سبحانه وتعالى. قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. لعلكم - 00:22:40ضَ

تقول فالحكمة العظمى من الصيام هي ان يتحقق الانسان بالتقوى. ان يحقق التقوى ان الصيام ليكون في عداد المتقين. ليس فقط في الموسم مو فقط في رمضان لا بل ان يكون بعد ذلك عمره - 00:23:00ضَ

كله لان الطاعات والايمان والصالحات ليست موسما. فينوي الانسان ينوي الانسان ويرجو من ربه ان يدخل هذا الشهر وقد هذب نفسه قوله وفعله واعتقاداته وعلاقاته وقيامه بالفرائض فكل ذلك ينوي ان يكون في عداد المتقين. كما قال الله عز وجل مطيعا لله ممتثلا لامر الله لتوجيه الله لعلكم تتقون - 00:23:20ضَ

فهو ينوي ويرجو ويدعو ان يجعله الله تعالى في هذا الشهر الكريم من المتقين وان يستقر بعد ذلك على هذه التقوى بل ان يزيد نعم هذا من فهذه النية الصالحة مما يتقرب به الى الله ومما يستقبل به هذا الشهر حتى من - 00:23:50ضَ

قضى الله عز وجل ان يحضر اجله قبل ان يدخل الشهر يكتب الله تعالى له ما نوى. وان لم يعمل لان الله لان النبي عليه الصلاة والسلام قال وانما لكل امرئ ما نوى. فمن نوى هذه من نوى الصالحات والتقرب الى الله - 00:24:10ضَ

والطاعات فان الله تبارك وتعالى يكتب له ذلك ولو لم يدرك هذا الشهر يكتب له نياته اذا يكون عنده نية صالحة ثمة ايضا امر مما ينبغي ان يستقبل به هذا الشهر الكريم وهو ان يتنبه - 00:24:30ضَ

ان يتنبه كما تقدم قبل قليل للمشغلات والملهيات والمغريات. ان شهر رمضان ليس فقط النهار. ان شهر رمضان ليس فقط في النهار. بل شهر رمضان في النهار واللي قيل كثير من الناس يصوم النهار فاذا غربت الشمس تغير كائنا اخر واصبح - 00:25:00ضَ

يعمل ويستجيب لبعض شياطين الانس. في المحرمات والمفسدات والمعاصي. فهذا في الحقيقة لم يحقق التقوى في صيامه. وثمة ثمة مروجون مروجون يروجون لرمضان وكانه موسم بالمعاصي وخصوصا بعض بعض الذين يقدمون فيه بعض البرمجيات - 00:25:30ضَ

ويقولون هذه برامج رمضانية ويكون فيها محرمات. وتشغل تشغل عن الطاعات والقربات. فلا في طاعاته من اشتغلوا ولا عن المحرمات انصرفوا بل انها تدعوهم. ولذلك الحذر من لصوص القلوب الذين يسرقون هذه - 00:26:10ضَ

قلوب لتعمل باللغو والمحرمات والاكثار من والمبالغة في المباحات الحذر الحذر بعض الناس يقضي كثيرا من ليالي رمضان في التسوق لا حرج على الانسان ان يأخذ ما يحتاج اليه. لكن ينبغي ان يفرغ رمضانه. ان يفرغ شهره. فان لم يستطع فما لا بد منه. اما ان تقظى الساعات - 00:26:30ضَ

طوال في في في هذه الاعمال فذلك امر خسارة فيه خسارة عظيمة النبي عليه الصلاة والسلام وهو اكرم الخلق واعبد الخلق واتقى الخلق كان له شأن في رمضان في الصيام والقيام - 00:27:00ضَ

فاذا دخلت العشر فاذا دخلت العشر اعتكف عليه الصلاة والسلام ولزم المسجد في العشر لزم المسجد لزم المسجد ولا يخرج يلزم المسجد للعبادة والطاعة والقربات اعتكاف. اذا اذا ينبغي للانسان ان ينتبه ثم ايضا اذكركم بشيء هذه - 00:27:20ضَ

الاجهزة التي تشغلنا وما فيها من البرمجيات ينبغي ان نستبدل القرآن بها. لو اننا نمسك صاحبنا كما نمسك اجهزتنا لتحسنت احوالنا كثيرا جدا. فينبغي للانسان ان انتبه لا يسرق عمره ووقته وساعاته في ولو كان في مباحات ولو كان في طيبات لكنها مفضولات عن - 00:28:00ضَ

الفاضلة فينبغي فينبغي للانسان المؤمن والمؤمنة التنبه لهذا. بعض النساء الصالحات ايضا لها عمل عظيم في اعداد الطعام في تفطير الصائمين في زوجها واولادها واهلها وهذا عمل عظيم لكن ينبغي الا ينبغي الحذر من المبالغة في بقضاء الساعات الطوال وينبغي الحذر من - 00:28:30ضَ

مبالغة في قضاء ساعات طوال في ذلك المباح او المستحب. ينبغي الانتباه. ثم ايضا وهي تعمل هذا العمل المبارك يمكن ان تعمل انواع من الطاعات وهي تطبخ وهي تعد الطعام محتسبة اجرها عند الله في - 00:29:00ضَ

تفطير الصائمين ان تكثر من ذكر الله. وان تقرأ القرآن اذا استطاعت او تسمع اذاعة القرآن او تسمع الذكر والدعاء او المحاضرات او من جوالها او اي فتعمل وتسمع وتذكر الله تبارك وتعالى فهذا باب عظيم ينبغي - 00:29:20ضَ

ينبغي للمؤمن ان يتنبه له. كذلك ايضا الرجال وهم يعملون في اعمال كثيرة ينبغي ان لا يفوت الاوقات وقت الانتقال في السيارة وقت العمل اذا كان عنده فرصة لا يزال لسانك رطبا بذكر الله فانك - 00:29:40ضَ

في موسم عظيم ليكن الهم الاكبر ليكن الهم الاكبر لنا جميعا ان نحقق هذا هذا البعد الكريم غفر له ما تقدم من ذنبه. وان وان نحقق ذلك تلك الحكمة العظمى من الصيام - 00:30:00ضَ

كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. لعلكم تتقون ايها الاخوة الكرام ايها الاخوات الكريمات ينبغي ايضا ان يكون بيننا في بيوتنا في مساجدنا ان يعين بعضنا بعضا. لو امكن ان يتدارس بعضنا القرآن كما كان النبي - 00:30:20ضَ

توبة نصوح الصادقة وكثرة الاستغفار ثم ان يضع الانسان لنفسه برنامجا يحرص فيه على الصيام وثمة امر تكرر في الصيام القيام وقيام وقيام ليلة القدر هو كالشرط لتحقيق الوعد غفر له ما تقدم من ذنبه. في كلها في كل هذه الامور الثلاث - 00:30:58ضَ

يقول عليه الصلاة والسلام ايمانا واحتسابا ايمانا واحتسابا. لان بعض الناس يصوم يصوم لكن يصوم مع الناس لان البرنامج تغير هكذا صار الاكل في الليل والنوم في النهار او العمل او الصيام في النهار. كالتقليف لا - 00:31:25ضَ

ينبغي للانسان اذا صام ان يحقق هذين الوصفين العظيمين اذا صام واذا قام. الامر الاول ان يكون ايمانا فيصوم وهو يعتقد ويتذكر انه يصوم طاعة لله. ان الله تعالى شرع هذا فهو يصوم طاعة وقربة الى - 00:31:45ضَ

الله تعالى تقربا الى الله عز وجل. الامر الثاني واحتسابا. يعني يكون عنده طمع في فضل الله. يرجو الاجر والثواب ومغفرة الذنوب وان يحصل ما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام غفران ما تقدم من الذنوب. ايها الاخوة الكرام ايتها الاخوات - 00:32:05ضَ

ثم خرج منه ولم يستفد منه فهذا في غاية الخسارة. ولذلك جاء في حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رقى المنبر يوما فلما رقى الدرجة الاولى - 00:32:30ضَ

قال امين ثم الثانية فقال امين ثم الثالثة وقال امين. النبي عليه الصلاة والسلام وهو يصعد درجات المنبر الذي يخطب عليه يقول امين امين امين ثلاث مرات قالوا يا رسول الله سمعناك تقول امين ثلاث مرات. قال لما رقيت الدرجة الاولى - 00:32:50ضَ

جاءني جبريل عليه السلام فقال شقي عبد ادرك رمضان فانسلخ ولم يغفر له. فقلت امين نسأل الله العافية. يعني هذا الموسم وهذه الفضائل وهذه المزايا وهذه الفرصة العظيمة والشياطين مسلسلة وكل هذه - 00:33:10ضَ

اذا لم يستفد الانسان في هذا الشهر فمتى؟ فلذلك قال من ادرك رمضان فانسلخ فلم يغفر له فقل فابعده الله فقل امين فقلت امين. وفي رواية اخرى سقي عبد هذي شقاء اعوذ بالله. وذلك خسارة عظيمة جدا - 00:33:30ضَ

اذا ادرك الانسان رمظان كان من الغافلين نسأل الله العفو والعافية. ايها الاخوة الكرام ايها الاخوة الكريمات في هذا الزمن رأيت وعلمنا وشاهدنا نماذج نماذج من الصالحين والصالحات نماذج من - 00:33:50ضَ

الصالحين والصالحات رأيناهم حريصين على الطاعات والقربات. فهم حريصون على الفرائض في اوقاتها. كم من الناس لا يتخلف عن الصف الاول في هذا الشهر المبارك. ايضا كثير منهم من الصالحين والصالحات لا تفوته لا تفوته - 00:34:10ضَ

تكبيرة الاحرام من صلاة التراويح. قال عليه الصلاة والسلام كما في السنن لما صلى بهم عليه الصلاة والسلام ليلة ثم ليلة ثم ثلاثة فقال له رجل يا رسول الله لو نفلتنا ليلتنا هذه يعني لو صليت بنا الليل كله صلى بهم الى شطر الليل الى نصف الليل لو لو نفذتنا ليلتنا - 00:34:30ضَ

يعني لو صليت من الليل كله فقال عليه الصلاة والسلام وهذه بشرى بشرى قال من صلى مع امامه القيام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. من صلى مع امام مع امام معه لا - 00:34:50ضَ

حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فهذه فضيلة عظيمة جد عظيمة يحسن من بعض الصالحين اذا صلى في المسجد ثم رجع الى بيته ان يصلي مع زوجه واولاده وبناته فيصلي بهم ما - 00:35:10ضَ

ثم يوتر بهم ويدعون لانفسهم ولاقاربهم وللمسلمين والمسلمات ثمة بعض ثمة برنامج عملي مختصر موجز ليس مكتملا لكن اشارة الامر الاول ان يجعل الانسان في برنامجه ان يحافظ قدر استطاعته على الفرائض واعظمه الصلاة. الامر الثاني ان يحافظ - 00:35:30ضَ

وبهذا الشهر الكريم رجلا كان او امرأة على صفة من صفات اهل الايمان الا وهي الوضوء دائما. قال عليه الصلاة والسلام لا يحافظ عليه الا مؤمن طهارة كن على طهارة دائما قدر الامكان. يكون على طهارة وكلما تطهر صلى ركعتين. كما كان بلال وكما اثنى عليه النبي - 00:36:00ضَ

عليه الصلاة والسلام. اذا الامر الثالث ان ان يكون له مصاحبة كبيرة لمصحفه. مصحفها يكون كثير العهد بالمصحف. الامر الرابع استثمار اوقات اجابة الدعاء ومنها ثلث الليل الاخر هذه اشارات وقد تكون الغفلة سببا في تفويت امور مهمات - 00:36:20ضَ

اسأل الله تبارك وتعالى ان يبلغني واياكم هذا الشهر الكريم وان يبلغنا مرضاته فيه. ليس العبرة ان يمر الشهر علينا وان ندرك الشهر بل العبرة ان ندرك فيه مرضاة الله تبارك وتعالى - 00:36:50ضَ

ينبه بعض بعض الناس الى ما يحصل احيانا في رمضان من الاسراف والتبذير. الاسراف والتبذير ينبغي ان يتنبه له في رمضان وفي غيره لكن رأينا بعض المجتمعات يكثر في يكثر الاسراف والتبذير في رمضان. اللهم امين - 00:37:10ضَ

اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقني واياكم الرضا. اللهم ان لك عبادا رضيت عنهم ورضوا عنك. فاللهم اجعلنا منهم. اللهم انا لك عبادا تحبهم ويحبونك. فاللهم اجعلنا منهم. اللهم انا نسألك - 00:37:40ضَ

رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار. فاطر السماوات والارض انت ولينا في الدنيا والاخرة. توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين اللهم بلغنا فيما يرضيك امالنا. اللهم بلغنا رضاك في هذا الشهر الكريم ويتقبله منا. واجعلنا من من عبادك المخلصين. فاطر السماوات - 00:38:00ضَ

ولينا في الدنيا والاخرة. توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين. اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا وامامنا وقدوتنا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه ومن والاه واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله - 00:38:20ضَ