اللقاء المفتوح مع الأئمة والخطباء والدعاة بمدينة الطائف-17-11- 1439هـ - للشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

اللقاء المفتوح مع الأئمة والخطباء والدعاة بمدينة الطائف-17-11- 1439هـ|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام الله جل وعلا شرع الصلاة او فرض الصلوات الخمس في اليوم والليلة بعض الصلوات الخمس في اليوم والليلة وشرع النداءات باعلى صوت وارفع مكان تبعت نداء لها - 00:00:24ضَ

شرع الاقامة اقامة اقامة الصلاة وهي اذان اخر لقوله صلى الله عليه وسلم بين كل اذانين الصلاة والمراد الاذان والايقاف وتوعد المتخلفين عنها وكان صلى الله عليه وسلم يتفقد مصلين - 00:00:56ضَ

فيقول اشاهد فلان؟ اشاهد فلان اه تفقدوا المصلين قمر خصوصا الذين تثقل عليهم صلاة ثم يقول صلى الله عليه وسلم قد الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما - 00:01:29ضَ

لاتوهما ولو حبوا صلاة الفجر هي اول الصلوات يومي وبعدها صلاة الطرق انما تزول الشمس عن وسط السماء ثم صلاة العصر حينما يبلغ ظل الشاخص يعني مرتفع مثليه مثليه ثم يستمر الوقت - 00:02:00ضَ

الى غروب الشمس ولكن اخره وقت ضرورة واوله وقت اختيار شرع الله سبحانه وتعالى بهذه الصلاة هذه الشوارع الاذان والاقامة و فهي صلاة عظيمة صلاة عظيمة قال صلى الله عليه وسلم - 00:02:40ضَ

من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له الا من عذر وامر الله سبحانه ان تبنى لها المساجد تبنى المساجد صلاة الفريضة والنبي صلى الله عليه وسلم اشترط في الامام - 00:03:20ضَ

شروطا واما المؤذن فلم يشترط فيه شيئا قال اذا حضر في الصلاة فليؤذن لكم احدكم وليهمكم اقرؤكم لكتاب الله عز وجل فالصلاة عظيمة ومهمة ولها مكانة عند الله ولها مكانة عند عباد الله المؤمنين - 00:03:47ضَ

اول ما بلغت على الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج فرضت في السماء كانت الشرائع تنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم للارض واما الصلاة فانها فرضت عليه السماء - 00:04:23ضَ

ليلة المعراج حينما لنا من ربه فكان قاب قوسين او ادنى فرض عليه الصلوات خمسين صلاة في اليوم فلما نزل الرسول صلى الله عليه وسلم من عند ربه قال له موسى عليه السلام - 00:04:48ضَ

اسأل ربك التخفيف فاني بلغت بني اسرائيل فوجدت فيهم اه التكلف والمشقة اه اسأل ربك التخفيف فرجع صلى الله عليه وسلم راجع ربه سأله التخفيف ما زال يخطبها سبحانه وتعالى - 00:05:20ضَ

وما زال الرسول يتردد فان الله جل وعلا وبين موسى قد استقرت على خمس قال جل وعلا امضيت فريضتي وخففت عن عبادي فهي خمس بالعمل خمسون الاجر وهذا فضل عظيم لهذه الصلاة - 00:05:51ضَ

ولهذا امر الله ببناء المساجد له في بيوت اذن الله ان ترفع المساجد ويذكر فيها اسمه سبحوا له فيها بالغدو والاصال رجال لكن هي تجارة ولا بيع عن ذكر الله - 00:06:23ضَ

واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضل الله يرزق من يشاء بغير حساب فهذه الصلوات الخمس خمس في العمل وخمسون في الميزان عند الله - 00:06:48ضَ

سبحانه وتعالى لان الحسنة بعشر امثالها وهذا فضل عظيم هذه الصلوات الخمس حافظ على الصلوات الخمس فانه يحافظ على دينه من باب اولى ومن ضيعها فهو لما سواها او يعود - 00:07:25ضَ

فهي عبادة عظيمة حبيبة الى الله طبيبة الى عباد الله الصالحين فهم يبادرون بها ويسعون اليها وتكتب خطواتهم اليها ذهابا ونيابة كانت ذنوب سلمة ابعد الناس بيوتا عن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:07:55ضَ

فارادوا ان يهربوا ويسكنوا بجوار مسجد الرسول. صلى الله عليه وسلم فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا بني سلمة دياركم تكتبا داركم انزل الله سبحانه وتعالى انا نحيي الموتى - 00:08:29ضَ

ونكتب ما قدموا واثارهم كل شيء احصيناه في امام مبين فهي صلاة عظيمة صلاة ثقيلة الميزان عند الله سبحانه وتعالى ثقيلة على المنافقين ايضا لانهم لا يحبون يلقاه الى الصلاة - 00:08:59ضَ

قاموا كسالى يراهون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا هذي صفة المنافقين مع الصلاة اما المؤمنون ايحبونها ويفرحون بها ويتلذذون ايه ده وهي صلاة عظيمة تبتدى بالتكبير وتختتم بالتسليم هي اقوال وافعال - 00:09:28ضَ

تعريفها انها اقوال وافعال اختتم بالتسليم كل ذلك ذكر لله سبحانه وتعالى قال جل وعلا يقول لموسى عليه السلام واقم الصلاة حقق الصلاة بذكر فهي ذكر لله سبحانه وتعالى وهي فريضة عظيمة - 00:10:06ضَ

وشريعة كريمة بنى الله بها على المسلمين وامرهم بها ودعاهم اليها واثابهم عليها ثواب عظيم فمن حافظ عليها فانه يكون محافظا على بقية دينه من باب اولى لان الصلاة كما ذكر الله - 00:10:44ضَ

واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر ففيها فائدتان عظيمتان ذكرهما الله في هذه الاية ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر هذي واثقة الثانية ولذكر الله - 00:11:12ضَ

اكبر فهي تشتغل على اتين العبادتين العظيمتين ولذلك صار لها مكانة عظيمة الاسلام امر الله امر الله بان تقام كما شرعها الله سبحانه وتعالى وكما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:40ضَ

انتبه الى امر ربه سبحانه وراغبا في ثوابه سبحانه وتعالى كذلك المسلم يقيمها طمعا في ثواب الله ورحمته ولانها تعود عليه بالاسد الطيب فانت تجد النور على وجوه المصلين تجد انشراح الصدر - 00:12:19ضَ

عند المصلين محافظين على صلاتهم تجد التعامل الطيب تجد كل انواع الخير في هذه الصلاة مكتوبة وما يتبعها من النوافل فانه مكمل لها كما جاء في الحديث انه اذا كان يوم القيامة - 00:12:52ضَ

واحشر احصاء في الملائكة الحفظة اعمال المسلم فانهم اذا وجدوا نقصا في بعض العبادات فانها تكمل فانها تكمل من الفرائض يقول الله جل وعلا التمسوا اني عبدي في الفريضة هل تكمل منها - 00:13:22ضَ

آآ هل لعبدي من نافلة تكمل منها الفريضة الحمد لله فرضها ونفلها كله خير وكله ارتباط برب العزة والجلال تقف بين يديه تناديه تدعوه تقرأ كلامه فاركعوا تسجد تجلس بين يدي ربك خاشعا - 00:13:59ضَ

منيبا الى الله سبحانه وتعالى فما اعظمها من صلاة وما ارجحها في ميزان العبد وهي ايضا تخص تحث على فعل الطاعات تنهى عن الفحشاء والمنكر ترجح في كفة الميزان يوم القيامة - 00:14:34ضَ

ولذلك امر الله جل وعلا ببناء المساجد لها في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه سبحوا له في هذا الغدو والاصال رجال لا تدين تجارة ولا بيع عن ذكر الله - 00:15:14ضَ

واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار هذه الصلاة نعمة من الله عز وجل علينا واغلاق المحلات والاقبال على الصلاة هذا كان به القرآن لا تلهيهم تجارة - 00:15:39ضَ

ولا بيع عن ذكر الله اذا نودي للصلاة في يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وله البيت وجد من يقول يستنكر وجد من يستنكر اغلاق المحلات في الصلاة والله جل وعلا - 00:16:11ضَ

يقول لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وهو يقول لا تغلقوا المحلات للصلاة وكان الصحابة رضي الله عنهم يبيعون ويشترون فاذا سمع احدهم النداء وضع الميزان وعطل على الصلاة - 00:16:35ضَ

صلى ثم رجع الى ماله وبيعه ما هي الا دقائق ويرجع الى تجارته والى بيعه شرائك ولم يقل لا تبيعوا ولا تشتروا وانما قال لا تلهيهم تجارة فدل على انهم يبيعونه - 00:17:02ضَ

ويشترون ولكنهم لا يلهون بذلك عن الصلاة يجمعون بين الحسنيين طلب الاجر وطلب المال يستعينوا به على طاعة الله وعلى حوائجهم فديننا يجمع بين الخير خيري الدنيا والاخرة ولله الحمد - 00:17:25ضَ

لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله اذا كان احدهم بيده الميزان سمع الاذان وضعه واطل على الصلاة هذا مقدار الصلاة انت سلفي هذه الامة وائمتها ولا يزال هذا في المسلمين والحمد لله - 00:17:55ضَ

ولكن يوجد من اهل النفاق ومن ضعاف الايمان من يقلل من شأن الصلاة وقد يسخر من من يحافظ عليه ولكن هذا لا يزيد المؤمنين الا رغبة بالصلاة بان لها حلاوة - 00:18:26ضَ

لان لها طعما لذيذة يتلذذون به فلا يلتفتون الى من يخذلهم ويقلل من شأن صلاة الجماعة او من اغلاق المحلات بالاقبال على الصلاة الله لم يقل لا تبيعه ولا تشتر - 00:18:51ضَ

بل قال لا تلهيهم تجارة لا تلهيهم دل على انهم تاجرون ولكنها لا تلهيهم تجارتهم عن اقام الصلاة في اوقاتها ومع الجماعة فهذا شأن المؤمنين مع الصلاة والحمد لله وهذا شأن المنافقين - 00:19:20ضَ

والذين في قلوبهم مرض وكل سيحاسبه الله يوم القيامة ويجازيه على عمله خيرا فخير وان شرا فشر الصلاة يؤمر بها الطفل اذا اذا بلغ السن التمييز يؤمر بها قال صلى الله عليه وسلم - 00:19:43ضَ

مروا اولادكم للصلاة لسبع عليها لعشر وفرقوا بينهم بالمضاجع انظروا ابناء اولادكم او ابناءكم بالصلاة سبع ليتمرن عليها ولتكون له نافلة عند الله سبحانه وتعالى وهذا فيه اداء النوافل قبل الضرائب - 00:20:13ضَ

فهي اولا انت تمييز نادر وعند البلوغ قريب فيه اداء النافلة قبل الفريضة في هذه الحالة جنب صلاة كما تؤديها المسلمون في بيوت الله ويقبلون عليها وهي قرة اعينهم كما هي قرة عين الرسول - 00:20:49ضَ

صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم حبب الي النساء والطيب وجعلت قرة عيني الصلاة حبب الي النساء والطيب وجعلت قرة عيني بالصلاة بمعنى ان عينه تقر ولا تنظر الى متاع الدنيا - 00:21:25ضَ

والى اللهو واللعب وانما تنظر الى ربها سبحانه وتعالى فهذا فيه فظل هذه الصلوات الخمس وهي لا لا تكلم الانسان شيئا خمس صلوات في اوقات متفرقة وفيها رخص شرعية المريض - 00:21:56ضَ

الذي لا يستطيع القيام يصلي جالسا المريض قائما فان لم يستطع مقاعدا من لم يستطع فعلى جنب فان لم يستطع فمستلقيا ورجلاه الى القبلة ومع هذا يؤدي الصلاة بحسب استطاعته - 00:22:28ضَ

واذا احتاج المريض الى الجمع بين الصلاتين من الظهر والعصر بين المغرب والعشية من الله سبحانه وتعالى والله جل وعلا يحب ان تؤتى رخصه كما يكره ان تؤتى معصيته فيعمل برخص الله الصلاة - 00:22:51ضَ

لا برخص اقوال العلماء الاجتهادية التي قد تصيب وقد تخطئ ما هي رخص الرخص ما رخص الله بها سبحانه وتعالى هذه الصلوات الخمس هي قيام قوام الدين ياء قوام الدين - 00:23:18ضَ

عليها ينبغي هذا الدين ويقوم مهما انفق الانسان من الاموال ومهما صلى من النوافل اذا كان مضيعا للفرائض ماذا تقبل منه لا تقبل منه حتى يؤدي الفرائض اول ثم يتقرب الى الله - 00:23:43ضَ

نوال كما في الحديث القدسي ان الله جل وعلا يقول ما تقرب الي عبدي شيء احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته - 00:24:08ضَ

كنت سمعه الذي يسمع به بصره الذي يبصر به يده التي يبطش بها رجله التي يمشي بها بمعنى ان الله يسدده في هذه الاعضاء ويعينه على طاعة الله عز وجل - 00:24:32ضَ

ولان سألت الاعطين ولئن استعاذني لاعيذنه فالصلوات والحمد لله فرائضها ونوافلها كلها خير في ميزان المسلم يجده عند الله مدخرة وهذه الصلاة هذه الصلاة لها راحة في القلب ولها قوة في البدن - 00:24:54ضَ

ولها نور للوجه انظر الى المحافظين على الصلاة انظر الى وجوههم وانظر الى مضيعيه الى وجوه المضيعين للصلاة تجدها مسودة معكسة من قبل وقت تجد وجوه المصلين تجدها مضيئة مسرور - 00:25:33ضَ

مستريحة هذا فضل الله يدي من يشاء والمحروم من حرمه الله ولا حول ولا قوة الا بالله الله جل وعلا امد هذا الانسان ببدن متكامل امده به اعضاء متكاملة امده بالصحة والعافية - 00:26:01ضَ

امده في تنبهوا بقوى ظاهرة وباطنة فكيف نضيع هذه الصلاة التي هي رأس مالي والتي هي عمود اسلامه والتي هي اعظم صلة بينهم وبين ربه سبحانه وتعالى فهي عبادة مباركة على المسلم - 00:26:35ضَ

ولا نهاية لبركتها عليه اذا حافظ عليها واداها كما امر الله سبحانه وتعالى ولكن الشيطان ذئب الانسان وانما يأكل الذئب من الغنم القاسي فمن ابتعد عن جماعة المسلمين وفارق المسلمين - 00:27:11ضَ

تسلط عليه الشيطان وشغله عن طاعة الله فربما ادخله في دائرة الكفر تلات المسلمون فيهم الخير والرحمة فيهم الراحة قرة العين المسلم يحب اخاه المسلم ويرتاح معه فينبسط معه واما الكفار - 00:27:42ضَ

الشيطان يتسلط عليهم ويسلط بعضهم على بعض يضيقوا صدورهم يجلب لهم كل شر لانه عدوه ولا يعصم منه الا الله سبحانه وتعالى اذا استعان العبد بربه عليه اياك نعبد واياك نستعين - 00:28:15ضَ

واستعان بربه على مصالحه ومنافعه وعباداته فهذا هو المسلم حقا ويبقى الى مرتبة الايمان ثم يرقى الى مرتبة الاحسان لان الدين ثلاث مراتب اكدت الاسلام وهذه يدخل فيها المنافق مرتبة الايمان وهذه لا يدخل فيها - 00:28:48ضَ

المنافق الثالثة اعلى وهي مركبة الاحسان والاحسان هو الاتقان قوانين الطاعة ان تتقن لماذا كما امرك الله والاحسان كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم ان تعبد الله كانك تراه - 00:29:28ضَ

على المشاهدة كانك تراه فان لم تكن تراه فانك تعبده لانه يراك تؤمن بانه يراك على المراقبة ما على المراقبة وهي تعبد الله وان لم تكن تراه فانه يراك هذه مراقبة - 00:29:56ضَ

المشاهدة تعبد الله كأنك تراه هذا الاحسان الله جل وعلا رحيم بعباده رؤوف بعبادة لهم الصلاح والخير. نريد لهم الاجر والثواب نريد لهم الجنة الله جل وعلا يدعو الى الجنة - 00:30:25ضَ

والشيطان والكفار يدعون الى النار اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه ويبين اياته للنفس نسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من المقيمين لصلاتهم. خاشعين فيها قد افدح المؤمنون - 00:30:55ضَ

الذين هم في صلاتهم خاشعون والكشور هو روح الصلاة وهو لب الصلاة الخشوع هو روح الصلاة وهو رؤس وهو آآ هو روح الصلاة وهو صلب الصلاة صلاة لا خشوع فيها - 00:31:25ضَ

كالجسد الذي لا روح فيه الذين المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون الى ان قال والذين هم على صلاتهم يحافظون لاية اخرى على صلواتهم والمحافظة على الصلاة هذه السمات الف ايمان - 00:31:48ضَ

واهل التوحيد واهل العقيدة السليمة وهذه الامة لا يعجب بها الخير قال صلى الله عليه وسلم لا تزال قائدة من امتي على الحق طاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم - 00:32:20ضَ

حتى يأتي امر الله تبارك وتعالى الله جل وعلا يحمي عباده ويحفظه ويعينه ويرزقه ويدعوهم برحمته ورأفته اسأل الله عز وجل ويوفقنا واياكم صالح القول والعمل ان يجعلنا واياكم من المصلين الذين هم في صلاتهم - 00:32:46ضَ

خاشعون صلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:33:22ضَ