Transcription
الصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله مسائكم جميعا ايها الاخوة الحضور في هذا اللقاء - 00:00:00ضَ
احد لقاءات مركز تفسير للدراسات القرآنية هذا اللقاء المتجدد والذي ذاكرتي الكثير والكثير من اه اللقاءات السابقة نستعرض عمره القصير والمفعم مليء الحقيقة اللقاءات المميزة التي مرت اه في اه ايام مضت وفي لقاءات سابقة - 00:00:42ضَ
في هذا اللقاء ايها الاخوة ايها الاخوة المشاهدون يتم الحديث عن قضية في ذهن كل محب للقرآن الكريم وكل راغب في خدمة هذا الكتاب وفي الاسهام بسهم في عمل يقربه الى الله عز وجل مرتبط بكتاب الله - 00:01:10ضَ
كملاحة في ذهن المحبين لكتاب الله ان ينشئوا مشروعا ليخدموه ربما كانت الفكرة رائعة كبيرة ثم ماتت في مهدها وربما بدأ المشروع ثم تعثر في اول خطواته ومع اول المعوقات التي واجهته - 00:01:39ضَ
وربما وربما اشياء كثيرة ربما بدأ استمر قليلا ثم تعثر وانطفأ حديثنا الليلة كيف تنشئ مشروعا قرآنيا من خلال تجربة ضيفنا وفقه الله بتأسيس معهد الشاطبي الدراسات القرآنية لارتباطه بهذا المشروع منذ خطواته الاولى - 00:02:03ضَ
فهو يعرض هذا الموضوع مستحظرا هذه التجربة الثرية في ادارته لمعهد الامام الشاطبي وتأسيسه له هو فضيلة الدكتور نوح ابن يحيى بن صالح الشهري وهو الاستاذ المساعد بقسم اللغة العربية - 00:02:37ضَ
جامعة الملك عبد العزيز بجدة رئيس قسم مهارات الاتصال بالجامعة نفسها والمشرف على كرسي الامير سلطان بن عبدالعزيز لابحاث الشباب وقضايا الحسبة كما هو ايضا مشرف على مركز بناء الطاقات لتطوير العمل - 00:02:57ضَ
الخيري حصل على الدكتوراة في النحو والصرف من جامعة الامام اه من جامعة ام القرى في اطروحة عنوانها اثر السياق النظام النحوي وله عدة اصدارات منها كتاب مهارات الاتصال وكتاب مهارات في التدريب اللغوي - 00:03:15ضَ
وبحث مدعم بعنوان التبويب بين الشكل والمعنى في مصنفات ابن هشام النحوية شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات والورش التي تخدم كتاب الله داخل المملكة ارحب بالدكتور نوح وادعوه ليبدأ محاضرته - 00:03:35ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بداية اشكر الله عز وجل الذي اصطفانا لخدمة كتابه وجمعنا على مائدته في هذا اللقاء المبارك - 00:03:56ضَ
ثم اشكر مركز تفسير الذي يعاني لهذا اللقاء لاستفيد من هذا الحضور الطيب وعلى رأسهم سعادة مدير المركز الدكتور عبد الرحمن الشهري واشكر كذلك صاحب اه هذا المكان الطيب المضياف - 00:04:16ضَ
فتح باب بيته لمثل هذه اللقاءات العلمية التي نسأل الله عز وجل ان تكون مباركة ومخلصة له سبحانه لما طلب مني الاخوة ان اتكلم عن انشاء المشروع القرآني او عن التجربة العملية - 00:04:34ضَ
اه قلت قد يصعب على الانسان ان يتكلم كثيرا عن مشروع آآ مضى فيه سنوات وكذلك قد يصعب عليه ان يتكلم قليلا عنه لانه مضى فيه سنوات ولكنني احببت نستفيد من هذا اللقاء اكثر مما افيد - 00:04:53ضَ
ساطرح بعض الافكار والخواطر حول انشاء هذا المشروع والخطوات التي ربما نحتاجها في مثله وساضع مجالا للنقاش والحوار والمداخلة لعلها تثري هذا الموضوع وقبل ان ابدأ هذا الموضوع فلابد ان اطرح بعض المقدمات. اولا ان الله عز وجل من - 00:05:16ضَ
عظيم فضله بمنتهى علينا ان حفظ لنا هذا القرآن وحفظ القرآن معجزة انا نحن نزلنا الذكر وانا له حافظون ومعجزته هذه تتجلى في كل مشروع وجهد بشري او مؤسسي فان كل ما نقوم به - 00:05:44ضَ
وكل من يقوم بعمل لخدمة هذا القرآن هو تطبيق لهذه المعجزة وما نحن الا اساليب ووسائل وادوات لحفظ كتاب الله عز وجل نسأل الله عز وجل ان يغفر لنا ويرحمنا بعملنا هذا - 00:06:06ضَ
وهو يتجاوز معجزة لحفظه تتجاوز كل جهد بشري النقطة الثانية ان القرآن يهدي للتي هي اقوم من هذا الباب فان كل من يريد ان يفكر في انشاء مشروع او ان يعمل في مشروع يخدم القرآن فانه لا بد ان يطبق هذه القاعدة على هذا المشروع - 00:06:26ضَ
اقوم للتفضيل المستمر اقوم في في العمل واقوم في التخطيط واقوم في التنفيذ واقوم في سائر عملك الذي تعمله اذا اردت بالفعل ان تكون خادما لهذا الكتاب العظيم وبالتالي فان اي مشروع لا يقف عند حد في خدمة القرآن فهو دائما يسعى للتي هي اقوم - 00:06:48ضَ
المشروع القرآني من القرن الاول الى القرن الخامس عشر الهجري تراكم تراكم المشاريع في حضارة الاسلام انطلقت منذ القرن الاول والى اليوم وهي تنبثق من هذا المنهج القرآني الواحد ولكن ما الذي يختلف؟ الذي يختلف - 00:07:13ضَ
وسائل واساليب تختلف باختلاف الزمان والمكان فاننا اليوم نشهد عصرا مثلا تقنيا ثورة معلوماتية يمكن ان تسهم في خدمة المشروع القرآني لتجدد هذه الوسائل والاساليب ولعل من يتابع هذا يشهد ان هناك - 00:07:33ضَ
فراغا ومادة موجودة لمن لمن اراد ان يخدم كتاب الله او ان يسعى في نشره بهذه الاساليب الحديثة اليوم الغرب خدم مشروعه الفكري الحضاري بعدة اعمال وتطبيقات وهذا ما يميز الحضارة الغربية انها تركز على التطبيقات وعلى المنتجات - 00:07:54ضَ
على المادة الملموسة ليس التنظير والفلسفة فحسب فهل لدينا تطبيقات لمشروعنا القرآني احسب ان المتخصصين والمهتمين بكتاب الله عز وجل لو اثاروه وصبروا اغواره وبحثوا في مكنونه ونظروا فيه لاستطاعوا ان يخرجوا من هذا الكتاب تطبيقات ومنتجات لامتنا في كل مجال من مجالاتها - 00:08:16ضَ
ولكن الامر يحتاج الى جهد وبذل وسع كتاب الله عز وجل فيه الغناء وفيه الهداية ولن يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها ولعل هذا ما ينقصنا في - 00:08:44ضَ
عالمنا الاسلامي هو قلة تحويل الافكار الى منتجات تحويل التنظير الى تطبيقات. والامة اليوم نحتاج الى حلول عملية الى بدائل عملية لا يمكن ان تنبثق هذه الحلول الا من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:01ضَ
مثلا كيف تؤثر المقاصد القرآنية الكلية على اولويات مشاريعنا لو نظرنا الى هذا المفهوم كيف يمكن ان ننطلق من كتاب الله حتى في مشاريعنا الدنيوية والعلمية والتعليمية آآ حضارتنا على وجه العموم - 00:09:21ضَ
لو استقرأنا كتاب الله وتدبرنا فيه ونظرنا ما هي النقاط او ما هي المقاصد؟ ما هي القضايا الكلية الكبرى التي يركز عليها الكتاب وتتمحور عليها كثير من السور والايات ثم في المقابل - 00:09:38ضَ
كيف يمكن تكون هذه التي هي اولويات في كتاب الله؟ ان تكون اولويات في واقعنا المعاصر من خلال مشاريع عملية نقوم بها وهذا مجاله واسع للنقاش التربية القرآنية لا شك انها هي المطلب - 00:09:57ضَ
اه من من حفظنا وقراءتنا وتدبرنا لكتاب الله عز وجل فنحن نريد ان نربي انفسنا وابناءنا واخواننا وامتنا على كتاب الله عز وجل لكن لابد ان ننتقل من التربية على القيم والمفاهيم الى التربية على التصرفات - 00:10:13ضَ
ماذا نقصد نقصد ما قالته عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن كانت تصرفاته وممارساته وسلوكياته وعمله في في دينه ودنياه واخرته واخرته تنطلق وتنبثق من كتاب الله عز وجل - 00:10:32ضَ
الذي يرتبط بالقرآن لا يرتبط بمفاهيمه نظريا وانما يفهمها ويؤمن بها ثم بعد ذلك يمارسها ويصبح يعمل على سجية القرآن وطريقة القرآن وهذه وهذا الباب واسع لكثير من المشاريع التي يمكن ان تنبثق لتحقيق هذا المقصد - 00:10:49ضَ
هذه الغاية العظمى هذي بعض المقدمات التي اردت ان اطرحها قبل ان نبدأ في الخطوات العملية. لكن السؤال هل انت صاحب المشروع ام انك جزء من المشروع اه اذا اردت ان تؤسس مشروعا قرآنيا تخدم به كتاب الله - 00:11:11ضَ
لابد ان تسأل نفسك هل انت رقم واحد آآ قد يصلح بعض الناس لان يكون رقم واحد. وربما بعضهم لا يصلح وهذا ليس عيبا فكل الناس لهم طاقات وقدرات وكل ميسر لما خلق له - 00:11:29ضَ
فاذا كنت رقم واحد فانت صاحب المشروع واسه واوله وبالتالي فانه يستلزم منك امور كثيرة وهو ما سنتكلم عنه بعد قليل وان كنت جزءا من هذا المشروع فيجب كذلك ان تعرف ما هو دورك وبماذا تخدم كتاب الله عز وجل؟ اليوم توجد طاقات عديدة ومتنوعة وكثيرة - 00:11:43ضَ
آآ ربما تسأل نفسها لا تجد مكانا لها او لا تجد مشروعا لها او ربما لا تعرف من اين تبدأ وتظن ان خدمة القرآن او خدمة الدين ربما لا الا لو كان صاحب المشروع او هو الرأس فيه او هو القائد او هو المدير - 00:12:05ضَ
ليس هذا شرطا والناس يعني اه معادن والناس قدرات هناك ناس يصلحون للقيادة وهناك ناس يصلحون للتخصص والتفنن والعمل التنفيذي الاجراء وكل آآ له ثغرة وكل له مكان ومجال. فاسأل نفسك ثم اخدم كتاب الله من خلال قدرتك - 00:12:21ضَ
وامكانياتك اذا اردنا ان نقول اه كيف ننشأ مشروعا قرآنيا يعني حاولت ان اختصر لان الوقت يعني الضيق الذي معي اختصر آآ مراحل بناء المشروع في خطوات وربما كثير من هذه الخطوات استوحيتها من التجربة التي مررنا فيها - 00:12:41ضَ
معهد الامام الشاطبي عندما يعني بدأ في عام الف واربع مئة وعشرين للهجرة وواجهتنا في كثير من العوائق وكثير من الصعوبات وسأطرقها وسأطرحها من خلال هذا العرض اه فهذه عبارة عن يعني اه افكار اه منبثقة من الواقع ومن الميدان الذي تعرضنا له - 00:13:02ضَ
ارجو ان يكون فيها افادة اولا الفكرة اي مشروع ينبني على فكرة وينبثق من فكرة وبالمناسبة فالفكرة موجودة عند الناس كما قال الجاحظ ها المعاني مطروحة على قارعة الطريق الافكار موجودة في اذهان الناس - 00:13:21ضَ
بل يوجد في الامة ممن ينظر للافكار الكثير والكثير ولكن السؤال هل هذه الفكرة؟ اولا هل هي صالحة للتطبيق قبل ذلك هل هي مشروعة مشروعة شرعا ومشروع قانونا هل هي صالحة للتطبيق - 00:13:42ضَ
هل الفكرة هذه لها جدوى ودرست جدواها هل الفكرة هذي اه تستطيع ان تطبقها انت او ربما غيرك يطبقها هل توفرت فيها شروط التطبيق كل ما يتعلق بالفكرة لابد ان تدرسه. لكن الذي دائما نشكو منه في مثل هذا المقام هو ان كثيرا من الناس يستطيعون ان يفكرون وينظرون ويبنون - 00:13:59ضَ
لكنها على ارض الاحلام وفي وعلى صفحات الاوراق تجد بعض الناس يقول والله هذي الفكرة كانت عندي انا كنت افكر في هذا الشيء. او انا افكر في هذا الشيء اه اذكر اظن مالك بن نبي او غيره يعني كان يتكلم عن الافكار الخاملة والافكار الحية - 00:14:22ضَ
الافكار التي لا تنتج منتجا او تطبيقا فهي ليست فكرة حي هذي فكرة خاملة. هذي فكرة ميتة وما الذي يعني انها تكون في ذهنك ماذا يعني الذي المهم ان تحول هذه الفكرة الى - 00:14:39ضَ
واقع والى تطبيق والمهم كذلك ان تسهم انت في اه تحويلها او تساعد غيرك في تحويلها في كثير من الناس اليوم او كثير من الناس اليوم ربما ينشغل بالتنظير والتفكير آآ اكثر من التطبيق وان كان التنظير مطلوب ومقصود لكنه لا - 00:14:54ضَ
ان نكتفي به او نقف عنده ولذا لا دائما نقول في الفكرة اصنع شيئا مختلفا اصنع شيئا مختلفا. حاول او اصنع نفس الشيء بطرق مختلفة. الابداع مفتوح. ومجال فتح مجال الاعمال والمشاريع اللي تخدم كتاب الله عز وجل كثيرة جدا - 00:15:13ضَ
في كثير من اعمالنا الخيرية او المؤسسية التي يعني او ربما الدعوية للاسف تصاب بلوثة التكرار وربما بعض الناس يقول والله التكرار فيه خير وما فيه شيء هذا خير هذا صحيح. لكن اليس الاجدى ان نتكامل بدلا من ان بدلا من نكرر - 00:15:29ضَ
اليس الاجدى ان يعني اذا كان هذي مؤسسة تخدم عشر مجالات. وهذي مؤسسة تخدم نفس العشر مجالات. والثالثة تخدم نفس العشر مجالات. لو كان كل مؤسسة خدمت ثلاث مجالات. كيف - 00:15:48ضَ
يكون اداؤها وكيف سيكون انتاجها وانجازها؟ سيكون افضل واكبر. ولذا حاول عندما تنظر الى الفكرة التي تريد ان تنشأها او تحولها الى واقع ان تكون مختلفة عما هو موجود بمعنى انك تسد ثغرة في الواقع - 00:16:00ضَ
وانك تحاول ان تكمل الجهود الموجودة ان تكررها. النقطة الثانية وهي المبادرة حطيت بجنبها البطل اي فكرة ما لم يكن هناك وراءها رجل قائد بطل ما يمكن ان نسميه في علم الادارة فانها ستبقى حبيسة - 00:16:15ضَ
الذهن او حبيسة الاوراق وكثير من افكار كثير من المشاريع اليوم التي نراها حاضرة بدايتها اشخاص وانا وقفت على كثير من المشاريع المؤسسية الكبيرة ونظرت الى اصولها فوجدت ان صاحبها - 00:16:34ضَ
شخص وهذي سنة الله عز وجل ليست بدعا وليست لا ينمو لا يقوم الشيء كاملا ولا ينمو الشيء متكاملا من بدايته بل ان يعني الرسالات كلها بدأت بنبي وبرسول الرسل بدأوا فرادى ثم كونوا انصارا ثم كونوا مشاريع ثم كونوا آآ برامج وهكذا - 00:16:50ضَ
القضية التي دائما نشكو فيها في اي عمل من هو بطل المشروع من هو الذي سيتبناه؟ لماذا نقول من هو بطله؟ لان اي مشروع كما ذكر المقدم قد تعتري عقبات - 00:17:09ضَ
ويتعثر وصعوبات ويعني ربما يعني يخذله كثير من الناس ربما آآ يعني يصاب بقلة في الموارد المالية او البشرية. ان لم يكن قادرا على الصمود والثبات والاستمرار فربما سيسقط من اول وهلة - 00:17:21ضَ
المبادرة ماذا نعني بها المبادرة؟ المبادرة نعني بها هو النزوع الى العمل الشروع في التنفيذ في بعض الاحيان يعني بعض الاخوان يفكر في المشروع مرة ثم مرة ثم يدعو له اناس ثم يجتمع ثم يعقد مجلس استشاري ثم يأتي بمتخصصين ثم يأتي باستشارين - 00:17:37ضَ
هو من يعني من من تفكير الى تنظير الى استشارة الى تخطيط الى تخطيط للتخطيط ولا يعمل المبادرة هي النزوع الى العمل حتى ولو كنت ليس لست مكتمل الاركان فانك عندما تبدأ في العمل - 00:17:54ضَ
ستطور مع الزمن وهذا ما حصل اه في تجربتنا نحن لما بدأنا معهد الشاطبي لم يكن في ذهننا الصورة الكاملة اقول لك بكل صراحة. ولم تكن في ذهننا ان نصل الى افاق عالمية - 00:18:12ضَ
لم نتوقع ربما ان نصل الى افاق عالمية واذكر عندما جاءتنا يعني مكتبة قرآنية اهديت الينا في المعهد جلست مع بعض الزملا وكتبنا في التقرير وهذه مكتبة قرآنية نسعى ان تكون نواة لمركز دراسات ومعلومات قرآنية متخصصة - 00:18:23ضَ
احد الزملا في الجامعة كان يضحك علينا يقول ايش مركز الدراسات؟ الجامعة ما فيها مركز. انتو وش عندكم تسوو مركز؟ هذا الكلام كان الف واربع مئة واثنين وعشرين او ثلاثة - 00:18:40ضَ
الان عندنا مركز دراسات معلومات قرآنية فيه قاعدة بيانات بيبلوجرافية على النت فيها خمسين الف معلومة. في مجلة علمية محكمة اصدر منها عشرة اعداد. في احدى عشر كتاب آآ طلع منه. في دليل كتب مطبوعة هو الاول - 00:18:48ضَ
على مستوى العالم صدر في ثمانية الاف عنوان كتاب. كل هذه لو سألتني قبل ثمان سنوات تسع سنوات هل يمكن ان اعملها؟ كان قلت لا يمكن ان اعملها لكن عندما تعمل وتبدأ المشروع فان العمل سيتطور شيئا فشيئا. اذا بادر - 00:19:01ضَ
التخطيط اولا عمل عمل بعض الاخوان ربما يقول والله انا لا يمكن ان اقوم عمل الا بتخطيط متكامل. انا لست ضد التخطيط لكني في المقابل لا يعني اريد ان نضخم او نبالغ في التخطيط - 00:19:18ضَ
هناك تخطيط مبسط وهناك تخطيط معمق وصعب وفيه نوع من التكاليف يكفي ان تخطط تخطيطا مبسطا وما في انسان بالمناسبة يا اخوان طبعا التخطيط انا بتكلم عن التخطيط بشقيه الاستراتيجي والتنفيذي. اذا كان الاستراتيجي فهو يعنى بوضع الرؤية والرسالة والاهداف الاستراتيجية والقيم. اللي هو - 00:19:33ضَ
بعيد المدى او التنفيذ فهو التشغيلي ما يتعلق بالاهداف والاجراءات والى اخره ما في انسان يبدأ مشروع في الغالب وعمل مؤسسي الا وفي ذهنه رؤية عنده رؤية ربما تكون هذه الرؤية عامة - 00:19:55ضَ
ضبابية غير واضحة مع الزمن ايش يصير فيها تحدد يتم تركيزها يتم تطويرها يتم تقويمها المهم ان تكون عنده رؤية في البداية ولعل هذا يعني يجمع بين العمل والتخطيط ونحن نقول ليس يعني - 00:20:11ضَ
والافضل ان تقوم مشروعك بخطة متكاملة وجيدة وفيها الفرص وفيها المخاطر ونقاط القوة والضعف طيب انك تقوم لكن اذا لم يحصل ليس شرطا ليس شرطا ابدأ العمل وبالمناسبة ترى يعني في بعض الاحيان هناك وهذا يرتبط بالمبادرة والتخطيط - 00:20:32ضَ
في في عند كثير من الناس اه لغة الصعوبة تحديات العوائق ضعف الامكانات اه الناس لن يتقبلوا اه الموارد المالية. في بعض الناس عندهم يعني في في في عقليتهم وفي افكارهم اللغة السلبية المحبطة المثبطة - 00:20:52ضَ
تجده دائما يفكر في العوائق قبل ان يفكر في الايش الفرص وهذا خطأ. خلل في التفكير ديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم حثا على الفأل في كل شيء لماذا دائما تبدأ مشروع - 00:21:11ضَ
تنظر الاخطاء والسلبيات والعوائق والتحديات اولا؟ لماذا لا تنظر الى الجانب المشرق؟ الى الى الفأل الى الامل الى الى النقاط التي يمكن ان تقويها لو فعلت كذا وكذا الى الفرص التي يمكن لو اقتنصتها او استثمرتها تنجح - 00:21:24ضَ
ولعل هذا مما يعيق كثير من مشاريعنا اليوم انها تبدأ بعوائق وصعوبات وتحديات ثم يحجم اصحابه. تجد حتى البطل اللي بدأها هو اول من يزهد فيها نشعر ان كلها تحديات وكلها صعوبات اذا نتركها ولا نبدأ - 00:21:38ضَ
وهذا خلل في التفكير وخلل يعني آآ بناء المشروع التنفيذ من السهل جدا ان تكون عندنا فكرة ان تكون عندنا خطة ان يكون عندنا تصور لكن قد لا يعني نحسن نقل الفكرة الى الواقع - 00:21:51ضَ
وبالمناسبة يوجد بيننا وكثير من في كثير من الناس من لا يحسن نقل الفكرة الى واقع وليس عيبا هذا لكنه يصلح يصلح ان يكون منظرا. ان يكون مستشارا ان يكون مفكرا. ان يكون ناقدا ان يكون مقيما. لكنه لا يصلح للتنفيذ - 00:22:08ضَ
واذا يقول لك مثلا بعض الاستراتيجيين لا تدخلهم في التنفيذ لانه هذا دائما نظرته ايش بعيدة المدى نظرة استراتيجية لا لا يعرف لا يعرف يحول الفكرة الى واقع. هذا فن - 00:22:25ضَ
فن تحويل الفكرة الى الى منتج شيء منفذ هذا فن وقد لا يصلحه بعض الناس. ولذا تجد فلانة مثلا تقول الله يصلح مدير تنفيذي معنا مدير تنفيذي معناها انه ايش؟ يحول الكلام والتخطيط الى الى تنفيذه الى واقع الى ميدان - 00:22:38ضَ
ويوجد من الافاضل ومن المشايخ ومن الدعاة ومن القضاة ومن الاساتذة الجامعات من هم فضلاء؟ في التفكير والتنظير لكنهم لا يصلحون منفذين ليس عيبا هذا وانا وجدت كثير من المشاريع او بعض المشاريع التي سقطت - 00:22:53ضَ
عليكم السلام بعض المشاريع التي لم تنجح في الواقع ووقفت وربما لم نستمر في بعضها تجد ان السبب من؟ المسؤول المسؤول عليكم السلام لماذا المسؤول عليكم السلام لان المسؤول ليست لديه القدرة والامكانية لتحويل الفكرة والخطة الى - 00:23:09ضَ
معي يا اخوان فهذه القضية مهمة جدا قد لا يصلح كثير من الناس للتنفيذ ثانيا في التنفيذ جزء المشروع المشروع عندما يبدأ مجزأ سيسهل عليك اولا متابعته. سيسهل عليك تقييمه. سيسهل عليك تطويره. ايضا انت ستتشجع للنجاح - 00:23:36ضَ
يعني تنجح في في في خطوة ستتحمس لكم خطوة لعشر خطوات. بعض الاخوان وبعض الناس عندما يبدأ مشروع يريد ان ينجح من اول وهلة. بالمشروع كامله. وفي كل المشروع وفي كل جزئياته - 00:23:59ضَ
اما ان يكون كله ولا لا وهذا ما يصير ما يمكن جزء المشروع شيئا فشيئا واذا انجزت مرحلة ستشعر نفسك وستشعر انت بانك نجحت وهذا سيدفعك وسيعطيك حافز يعني عندنا يعني - 00:24:12ضَ
تجربة في المعهد مقرأة قرآنية بدأت لكبار السن بدأها احد المشايخ لكبار السن بدأ بمن لا يحفظ شيئا من القرآن وجزء له المشروع وجعله يحفظ القرآن مرة واحدة في تسعة اشهر - 00:24:28ضَ
ولا يراجع ويمنعهم من المراجعة ثم يراجع ثم يراجع الى ان يصل هذا الرجل لكبير السن الى ان يراجع في كل يوم خمسة اجزاء والى ان يسمع ويستظهر القرآن في جلسة واحدة - 00:24:44ضَ
لما تنظر الى هذا المنتج تقول هذا صعب مستحيل ما يمكن يصير لكن لما تنظر الى ما سبقه وما قبله تعرف انه يمكن ان يصير بس كيف اذا كان عبر - 00:24:57ضَ
مراحل وتم تجزئة هذا المشروع اه حسن التوظيف اي مشروع يا اخوان يبنى على الرجال قبل المال ولذا بعض الاخوان يقول والله هذا المشروع يبغى له فلوس لا قبل الفلوس فين الرجل - 00:25:06ضَ
لان الرجال هم الذين سيأتون بالمال المشروع او اي عمل مؤسسي قائم على ثلاثة اركان المال الكوادر البشرية المواد التجهيزات لكن من المهم في هذا المثلث الاضلاع من المهم هم الكوادر البشرية الرجال - 00:25:21ضَ
هم الرجال والمشكلة مع الكوادر البشرية ليست في انه لا يوجد طاقات. وانما المشكلة انه لا يوجد عندنا حسن لتوظيف الطاقات تجد بعض الاصحاب حتى في القطاع الخاص وفي وفي العمل التجاري. والله ما عندنا طاقات ما عندنا ناس ما عندنا. لا ما هو صحيح. هو ليس عندنا قدرة على توظيف الطاقات - 00:25:42ضَ
المكان المناسب ولكل انسان له طاقة وعنده قدرة وعنده امكانية لكن اين توظفه وكيف توظفه تأتي بشخص مثلا يعني متحرك وعملي وتضعه سكرتير ما يمكن ما يجلس سكرتارية واحد مثلا جالس على الكمبيوتر وهادئ ولا يتكلم وتضعه مندوب علاقات عامة ما يمكن ما يصلح وتقول فشل - 00:26:03ضَ
حسن التوظيف. هذا واحد من من اهم يعني ما ينجح المشروع ويبنيه. اختر الطاقات اولا المناسبة ثم وظفها في التوظيف الصح ثم اقول تفريغ الطاقات. اول ما بدأنا مشروع المعهد بدأنا بالاحتساب - 00:26:25ضَ
عدد كتير مشاريع. والله فلان تعال معنا محتسب تعال معنا متعاون متطوع. وهؤلاء فيهم خير لكنهم ليسوا اساسا في البناء وانما هم يكونون ايش مساندين لما بدأنا بدأوا يتغيبوا وبدأوا لا يحضروا بعضهم اساتذة ما يحضر في المحاضرات - 00:26:40ضَ
آآ سيفشل المشروع انتقلنا لو اتخذنا قرار انه لابد في وظايف في اي مشروع تحتاج الى تفريغ والى توظيف ثم تأتي بالمتطوعين بعد ذلك بالمناسبة في يعني لما تنظر الى - 00:26:55ضَ
تاريخ علمائنا المسلمين لو نظرنا الى اهل العلم وممن خدم كتاب الله عز وجل في التاريخ الاسلامي القديم كثير ممن نجح منهم في التأليف وفي التدريس واصبح قامة واصبح علم - 00:27:11ضَ
ورأس من اهم يعني المؤثرات هو انه كان مفرغا لهذا العلم مفرغة لهذا ليش؟ التدريس. للتأليف ابن تيمية وابن كثير وغيرهم من العلماء كان عندهم مدارس اوقاف اه كانت عندهم اوقاف وكانوا يدرسون في مدارس يعني مفرغين لها رواتبهم تأتي منها. ليس عيبا ان يتفرغ الانسان لعمل يخدم في كتاب الله عز وجل - 00:27:25ضَ
هل هذا سيجعله اكثر اهتماما وتركيزا اه نجاحا ولذا كان الوقف قديما يعني مؤثر في العمل العلمي والمشاريع القرآنية والشرعية مؤثر تأثير كبير وبالغ بل ربما تجد وقفا وهذا يمكن يعني مر عليه في المغرب على تدريس الجعبري على الشاطبي - 00:27:49ضَ
وقف كامل على تدريس كتاب على كتاب ووقف يعني تفننوا في انواع الاوقاف. وفي تصريف الاوقاف. هذا يدل على ماذا؟ على انهم يعرفون ان هذا الدين لن يقوم الا باناس متفرقين - 00:28:14ضَ
اما تجيب واحد تقول له تعال درس عندنا قرآن ولا اعطي الناس قراءات ودرسهم علم وهو مشغول بالصفق بالاسواق وطلب الرزق لا يمكن ان يتفرق لا يمكن ان يعطي صفاء ذهنه لهذا العمل - 00:28:28ضَ
وتفريغ الطاقات مهم في بناء المشروع في البداية اه التوثيق مشكلتنا وهذي ربما وقعنا فيها نحن في وتنبهنا اه اليها في متأخرا اننا نعمل مشروع ولا نوثق. لا نكتب والتوثيق جزء من نجاح المشروع لماذا؟ لان هذا التوثيق اولا - 00:28:41ضَ
سيجعلك تعرف ماذا فعلت تقيمه لانك عندما تعرف ماذا فعلت ستقيم اما عندما تقيم ما لم ما لا تعرفه وربما يكون تقييمك بعد ذلك انطباعي. وليس تقييم علمي وموضوعي. الامر الثاني ان هذا التوثيق سيجعلك - 00:29:05ضَ
مطور عندك نسخة اولى نسخة معدلة نسخة ثالثة نسخة رابعة وهكذا التوثيق سينقل لك التجربة لمن ومخلفك اليوم انت وظفت مدير وفريق ذهب بعد سنتين ثلاث سنوات. سيأتي الفريق الذي بعده واذا بالوثائق موجودة - 00:29:20ضَ
التوثيق سيجعل بناءك بناء مؤسسيا مهم جدا اكتب ما فعلته وما ستفعله وما تفعله الان. حاول ان ان توثق عملك ولو استطعت بالصوت والصورة فهذا افضل نموذج مثلا نحن في مركز الدراسات. لما بدأنا في عمل الباحثين في ادخال البيانات في في الانترنت في قاعدة البيانات البيبلوجرافية. تعرفون مدخل البيانات كل يوم يجينا مدخل ويذهب - 00:29:38ضَ
ووظيفة مدخل البيانات وظيفة ايش متكررة ممكن توظف الان تحتاج عشرة عشرين. ماذا فعلنا؟ قلنا والله نحتاج الى ان نظع دليل اجراءات ادخال البيانات بحيث يكون عندنا خطوات من الالف الى الياء - 00:30:05ضَ
كل ما يفعله مدخل البيانات مكتوب الخطوة الاولى الخطوة الثانية خطوة صار خلاص عندنا الدليل موجود ذهب زيت جا عبد على هذه الخطوات. لكن تجيب موظف ما عندك شيء موجود - 00:30:18ضَ
ايش حيسوي؟ حيبدأ من حيث بدأ الاول وليس من حيث انتهى الاول. التوثيق كذلك يجعلك تطور العمل. يعني عندما تنظر الى الان مثلا ننظر مثلا في في كتاب او في منهج - 00:30:29ضَ
انا قبل كم سنة لم تستطيع ان تقوم اه نقل الخبرة والتجارب كما ذكرت وغيرها كذلك من من القضايا المهمة في بناء المشروع المهنية ومراعاة التخصص هذي قضية مهمة خط احمر - 00:30:41ضَ
يجب ان نجعله خط احمر نحن مشكلتنا اننا يطغى علينا الجانب العاطفي والجانب المعنوي والاخلاص والصدق وحسن النية يا اخي اشتغل الله يبارك. طيب تشتغل انت متخصص حتى تشتغل اذا ما انت متخصص معناه انك ستأخذ جزء من من النجاح. نصف النجاح وهو اخلاص النية. وستترك النصف الثاني من النجاح وهو صواب الايش - 00:30:56ضَ
العمل صواب العمل ولذا يعني في بعض المشاريع الخيرية والقرآنية تجد مثلا محاسب مثلا. عملية محاسبة مالية. يأتي رجل ويوظف عليها شخص تقي وامين. ورجل فاضل ومن المصلين لكنه ما يفهم في المحاسبة شيء - 00:31:23ضَ
ماذا سيفعل لا شك انه سيفسد حتى لو كانت نيته صالحة نحن في المعهد او في مشروعنا وضعنا على نفسنا عهد انه لا نعمل اي عمل الا ويكون مسند الى - 00:31:38ضَ
تخصص واي عمل نعمله فلابد ان نحكمه التحكيم والتحكيم هو جزء من المهنية ومراعاة التخصص التحكيم العلمي في كل الجامعات وفي كل المؤسسات العلمية المرموقة هو جزء من من من المهنية ومراعاة التخصص - 00:31:49ضَ
الكتاب الذي نخرجه لابد ان يحكم الكتاب الذي المجلة التي نصدر لابد ان تحكم المنهج في الدبلوم لابد ان يحكم البرنامج التدريبي لابد ان يحكم دليل الاجراءات الادارية لابد ان تحكم من - 00:32:06ضَ
استشاري اداري وهكذا لما يصبح عندك في المشروع مهنية. تعطي العمل لصاحبه. تعطي العمل المتخصص سينتج لك حتى ولو كان بذلت في ذلك مالا لا يمنع والامر الثاني عندما تراعي التخصص في وضع كل مهمة لصاحبها سيبدع فيها - 00:32:21ضَ
وما افة كثير من من الاعمال الخيرية اليوم الا بسبب عدم اسناد الاعمال الى المتخصصين وبكل صراحة اقولها ربما يكون عنده خير وعنده نية حسنة لكن لا تكفي لابد ان اكون مهنيا ومتخصصا في هذا المشروع. او في هذا العمل - 00:32:39ضَ
البناء المؤسسي وصلنا الخطوة الثامنة نحن عندما نتكلم عن البناء المؤسسي هو بناء تراكمي لا يبنى في يوم وليلة ولا يبنى من اول لحظة لكن لابد ان نضعه خطوة ومرحلة من مراحل نجاح مشروعنا - 00:32:58ضَ
اي مشروع كان ولذا كثير من الاعمال عندما تصل الى هذه المرحلة ايش يصير فيها تسقط لانها بدأت بمبادرات بابطال لكن هؤلاء ماذا حصل فيهم ولذا انا اقول دائما التغيير يبدأ بالفرد - 00:33:13ضَ
لكن من الخطر ان يقف عند الفرد التغيير يبدأ بالفرد التطوير يبدأ بالفرد بناء المشروع يبدأ بالفرد لكن متى تنجح ايها الفرد؟ عندما تحول عملك من عمل فردي الى عمل - 00:33:30ضَ
مؤسسي هذا نجاحك ولذا انا اقول لكثير من الناس الذين يعملون في الخير وفي غير يعني او في اي مشروع كان اسأل نفسك هل هذا المشروع بدأته وبنيته ليكون بعد مماتك؟ - 00:33:45ضَ
ليكون في حياتك؟ اذا بنيته ليكون بعد مماتك فهذا هو البناء المؤسسي اما ان تبني مشروعا او تنجح في مشروع وتجعله مثل الجزء منك. فاذا ذهبت مرظت مت انتهى المشروع - 00:33:59ضَ
هذا ليس بناء مؤسسين ومن هنا نزاوج بين البناء بين العمل الفردي الذي يبدأ المبادرات الفردية وبين البناء المؤسسي كثير من المشاريع اليوم سقطت لان صاحبها مات او سقط او ترك - 00:34:15ضَ
لكن النجاح والتحدي يا اخوان هو كيف نحول اعمالنا من اعمال فردية الى بناء مؤسسي ونتدرج في هذا البناء الاجراءات واضحة المهام واضحة الصلاحيات واضحة في توثيق في معايير العمل المؤسسي ليس هذا مجال يمكن فوق خمسة وعشرين معيار من معايير العمل المؤسسي تطبقها على مؤسسة - 00:34:30ضَ
او منشأتك او مشروعك. فاذا انطبقت عليها فان فان عملك مؤسسيا لان عملت مؤسسي وناجح ومتطور. اما اذا كنت والله عملك فردي اذا وجدت وجدت واذا ذهبت ذهب فهذا ليس عملا ناجحا ولا متطورا ولا - 00:34:50ضَ
مؤسسين من من من المراحل المهمة في بناء المشروع التطوير المستمر. لا للتطوير لا نهاية للتطوير ولدت لما قلنا في البداية بادر حتى لو كانت الخطة ناقصة. لماذا قلنا هذا الكلام؟ لانك ستأتي بعد فترة وتطور الخطة - 00:35:06ضَ
لكن اي مؤسسة او مشروع لا يطور نفسه فسوف يموت وبالمناسبة في مشاريع زي كذا في مشاريع ممتازة نجحت وقامت بقوة وفي ربما شركات ومؤسسات خاصة قامت بقوة. لكن عقليات اصحابها والقائمين عليها لا يحبون التطوير. يريدون ان يقفوا عند ايش - 00:35:27ضَ
حد معين التطوير مخيف التطوير في تغيير في مغامرة في مخاطرة فهو يريد يقول خلك على مبنى الشايب واستمر ربما بعد فترة ماذا يحصل لك بتسقط في شركات الان عالمية مثلا في التجارة في في في السيارات ماتت وربما سبقتها التي بعدها لماذا؟ لان هذه توقفت عن التطوير وهذي طورت نفسها - 00:35:45ضَ
تطوير لابد ان يكون مستمر وليس له فكيف بشيء يخدم كتاب الله عز وجل كما قلنا للتي هي اقوم التطوير دائم مستمر. وبعد التطوير التقويم وليس عيبا ان تجد خطأ. المفروض تفرح عندما تجد في مشروعك خطأ. مو تفرح لانه يعني هذا الخطأ لانك اكتشفته - 00:36:08ضَ
لانك اذا اكتشفت هذا الخطأ ما ماذا سيحصل؟ ستصحح هذا الخطأ ستقوم هذا الخطأ ورحم الله من اهدى الي عيوبي التوسع بعد ما تبدأ المشروع يبدأ الان يعني يعني تبدأ تنفتح الشهية ليش - 00:36:26ضَ
التوسع وربما افة كثير من المشاريع الخيرية او القرآنية انها تتوسع بسرعة ثم ايش تسقط او لا تتوسع البتة. ليس هذا صحيحا وليس هذا ايش؟ صحيحا. التوسع لابد ان يكون - 00:36:43ضَ
مدروس ولابد ان يكون سنة الحياة ان يكون في توسع ما هو ضابط هذا التوسع انا اقول من خلال الميدان ومن خلال الواقع كنا اذا نريد ان نفتح مشروع او قسم او ادارة نوجد اول شي ايش - 00:36:56ضَ
البطل الرجل المناسب المتخصص ثم نبدأ بالادارة ونبدأ الادارة ثم ندور على الرجال اللي ما نلقاه ابدأ بالرجل الامر الثاني ادرس جدول مشروع الذي تريد ان تتوسع ادوس الجدوى ما العائد؟ ما الجهد الذي ستبذله؟ هل هذا التوسع يصب في هدفك في استراتيجيتك في رسالتك ولا يصب في في امر اخر؟ يعني التوسع مطلوب لكن بضوابط - 00:37:10ضَ
باختصار باقي معي خمس الى سبع دقائق وانتهي ان شاء الله ما اطيل عليكم اه التسويق وانا وضعته في الاخير كثير من الاخوان اليوم اول ما يبدأ يسوي مشروع يقول ابدأ بايش - 00:37:34ضَ
بالتسويق اسوق لفكرتي الناس ما يتحمسوا الفكرة غير موجودة في الواقع اليس كذلك ثم تسوق لماذا؟ تسوق لفكرة يعني جديرا بان بان يعني تخدم لكن عندما تبدأ الفكرة وتنجح سيتحمس الناس لخدمة فكرتك ولدعم فكرتك لانها على ارض - 00:37:49ضَ
الواقع وليست فكرة ثم ماذا نقصد بالتسويق كذلك ان يعتمد هذا المشروع على ذاته ليس معنى ان هذا المشروع خيري انه يكون كل يوم متسول متى يمكن ان يكون هذا المشروع يصل الى الاكتفاء - 00:38:09ضَ
الذاتي ان يكون هناك تمويل ذاتي لا يمنع هذا وهناك مشاريع ضخمة وكبيرة في العالم خيرية ولكنها تدار بطريقة وتصل الى حد الاكتفاء الذاتي ربما في فيها رسوم رمزية وليس الهدف منها الربح بمعنى ان الربح لا يدخل جيب شخص - 00:38:24ضَ
وانما الربح يعود على المؤسسة على المنشأة على المشروع فيطوره. هذه العقلية التي نريد ان ندير بها كثير من مشاريعنا ومؤسساتنا. التفكير بعقلية استثمارية. حساب الجهد يعني انا كم ابذل؟ وبالمناسبة - 00:38:42ضَ
عدم وجود هذه العقلية في كثير من المشاريع الخيرية او القرآنية تسبب لنا هدر كبير وخسائر كثيرة تجد مثلا حتى العمليات الادارية. بعض الاخوان يوظف اثنين موظفين او ثلاثة وهو لو درس - 00:38:56ضَ
هذا التوظيف لرأى ان هؤلاء الاثنين او ثلاثة هدر بالنسبة له. ويمكن ان يختصر هذه العمليات ويمكن ان يحسب الجهد الذي بذل ويحسب العائد فاذا بالجهد كبير والعائد ايش اذا يعيد النظر - 00:39:09ضَ
هذي هذا المقصود بالتفكير بعقلية استثمارية ليس يعني في بعض رأيت بعض الاخوان في بعض المؤسسات الخيرية يظن انه ما دامها خيري اصرف اعمل وظف ما هو بصحيح اذا كنت انت حريص على مالك وتجارتك - 00:39:24ضَ
وما توظف الا في الوقت المناسب. وتحسب الجهد والتكلفة وتحسب العائد. فمن باب اولى ان تحسب هذا فين وفي مال الناس الذين ائتمنوك على هذا المال. التفكير بعقلية استثمارية ستحول مشروعك من مشروع مستهلك الى مشروع منتج - 00:39:39ضَ
ستحول نفسك من مشروع متسول الى مشروع قوي ومكتفي ويبني نفسه. من هذا مثلا بناء الاوقاف. هذا جزء من من الاستمرار والنماء. من هذا مثلا ايجاد ادارات للتمويل بالذات في هذه المشاريع وهذه المؤسسات - 00:39:57ضَ
يعني اتاني بعض الاخوان قالوا والله ابغى المجلة اعطيني نسخة قلت رح اشترها من السوق لانك اذا اشتريتها استفدت وش سويت المعهد ليش تاخذ بلاش حتى لو بخمسة ريال وعشرة ريال بتفيد المعهد - 00:40:15ضَ
هذي العقلية ستجعلك ان شاء الله تستمر وتنمو اه تربح طبعا والربح سيعود على مشروعك الخيري بعد ذلك سيأتي المتطوعون عندما عندك البناء المؤسسي موجود الطاقات موجودة حينئذ وعندك كذلك نية في التوسع وعندك خطة في التوسع. لن تستطيع ان توظف مئة او الف او الفين ما تستطيع - 00:40:28ضَ
في ديننا وفي شريعتنا باب واسع كبير وهو المتطوعون باب التطوع. وبالمناسبة ترى ليس صحيح انا نقول الغرب عندهم التطوع اكثر منه ما هو صحيح هذا الكلام عند الغرب مؤسسات - 00:40:53ضَ
تنظيم تطوع اكثر منا. لكن نحن التطوع اصلا هو في صلب ديننا وعقيدتنا. كل فرد منا اليوم يتطوع اماطة الاذى عن الطريق في الطريق ايش؟ صدق هذا تطوع. في حياتنا كلها في يعني تطوع كبير لكن المشكلة عندنا - 00:41:05ضَ
ليست لدينا برامج لادارة المتطوعين يعني اخ اذكر احد الزملاء انا كنت اليوم جاي من جدة فقابلني رئيس تنفيذي لشركة في الخطوط. كان معنا في يوم من الايام في جمعية التحفيظ مستشار - 00:41:20ضَ
يعني كان مساعد للمدير العام يعني لا نشتكي. يقول والله يا اخي ما ابغى اشتغل ما في شي مع انه عامل يمكن ست سنوات متطوع. وفي لجنة استشارية لتنمية الموارد المالية - 00:41:33ضَ
لماذا وصل هذا الحد؟ لانه الادارة تغيرت المدير ما عنده يعني الية لاستقطاب هؤلاء المتطوعين تفلت المتطوعين منه وخسر طاقات وقامات جبارة في المجتمع لم يستفد منها في مشروعه لانه ليست لديه ادارة. ليست لديه اه رؤية او برنامج لادارة هؤلاء المتطوعين. المتطوعون - 00:41:44ضَ
كثر في المجتمع. كثر لكنهم يريدوا البيئة المناسبة يريد الاحترام اريد التقدير يريدوا يعطوهم مهمة محددة يريد الالتزام بالوعد. مو تقول له تعالني المكتب وتتركه ساعة نص ساعة. ولا تقول تعال نسوي الشغلة هذي وما تتابعه - 00:42:04ضَ
في قاعدة ذهبية في التطوع يقول لك المتطوعون بحبهم في الخير يأتوك مو عشان سواد عيونك يجونك نحبهم فين الخير وبقدرتك على ادارتهم يستمرون فممكن انت والله هم يحبوا الخريجون. لكن اذا لم تستطع ان تديرهم بطريقة صحيحة سيذهبون وستكون انت ايش - 00:42:20ضَ
وانت العائق وباب ادارة المتطوعين باب كبير جدا. يعني عندنا في المعهد الموظفين الان ستين موظف المتطوعون قرابة المئة وعشرين وكثير منهم يأتي تطوع ساعات محددة واعمال محددة ومهام محددة ربما في السنة يعمل لنا مشروع مشروعين - 00:42:46ضَ
اخيرا اذا اردت ان تنجح في مشروعك بالطاقات اعتني بالرجال اعتني برأس المال البشري كما يقال رأس المال الفكري اعتني بالعميل الداخلي. اذا جينا نتكلم بلغة التسويق والادارة من هو العميل الخارجي؟ يقول لك الزبون - 00:43:07ضَ
لكن العمل الداخلي من الموظف اعتني الطاقة التي لديك والموظف والشيخ والمقرئ والاستاذ والمدرس والسكرتير والحارس والمراسل كل هؤلاء اعتني بهم ازرع فيهم اصنع فيهم الولاء. هذا ضمان لاستمرارك. والاستمرار مشروعك - 00:43:25ضَ
اما ان تهتم بالاخرين وتترك يعني داخل بيتك هذه المشكلة وكثير من المؤسسات للاسف يعني الخيرية تعتني بالعملاء الخارجية وتترك العميل الايش الداخلي وتقول احتسب وربما لا يقدر ولا يكافئ. واحد من الاخوان يقول علي - 00:43:46ضَ
ثلاث سنوات في المؤسسة هذي ما قد جاني خطاب شكر. ايش يكلفني خطاب الشكر؟ هي القضية هي القضية يعني مبدأ وفكرة عندنا اذا كانت القيادة والادارة في المشروع وفي المؤسسة عندها هذه الروح وهي روح الاعتناء بالموظفين روح الاعتناء بالموارد البشرية - 00:44:02ضَ
عندها خطط تطويرية تدريبية لهم لان هؤلاء هم الذين سيصنعون نجاحك وهم الذين سيصنعوا نجاح المشروع. لن ينجح المشروع بفرد ولا بمدير ولا بقائد وانما سينجح بفريق عمل متكامل متبني لديه ولاء - 00:44:16ضَ
لديه انتماء لدي حرص وربما سيعمل من دون ان تأمره وسيتقن عمله وسيجود عمله دون ان ان تطلب منه وبهذا اكون قد يعني انتهيت من ذكر بعض الافكار والخواطر التي ارجو ان تسمحوني اذا كنت استعجلت فيها او قصرت في الوفاء بها - 00:44:32ضَ
اه ما عندكم ان شاء الله سيثري الموضوع وسيفيده. اشكر لكم حسن استماعكم وانصاتكم واسأل الله لي ولكم القبول والاخلاص والتوفيق والسداد. وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين - 00:44:55ضَ
صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد شكر الله للدكتور نوح ابن يحيى الشهري هذه الكلمات وهذا الطرح الذي لخص فيه عمر المشروع هو فكرة آآ انتهاء الى كوني في واقعه ثم ما يدور فيه وما حوله من عميل داخلي وخارجي وما الى ذلك من قضايا - 00:45:09ضَ
اه افادت كثيرا اه في هذا المجال اه هذه اللحظات التالية سنخصصها للمداخلات لمن يرغب ثمة اوراق موجودة وزعها الزملاء عليكم لمن يرغب امل تفضله بكتابة اللقب العلمي يتسنى آآ - 00:45:36ضَ
معرفة ذلك ولدي الان مداخلة او مشاركة من فضيلة الشيخ الدكتور ناصر المنيع فليتفضل هنا لو سمحتوا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد - 00:45:55ضَ
ثلاث باقات من الشكر نزجيها هذه الليلة الاولى لمحاضرنا الكريم على هذا الطرح النفيس والثانية لمضيفنا الكريم الذي يستضيفنا كل شهر الشيخ عبدالله الشدي جزاه الله خيرا وخلف عليه بخير - 00:46:36ضَ
والثالثة لمركز تفسير المركز العلمي الرصين. حيث يتهفنا كل شهر بندوة ومحاضرة قيمة ولا ننسى مقدمنا المفضال ايضا الدكتور يوسف جزاه الله خير آآ الحقيقة خدمة القرآن شرف وهنيئا لمن رزقه الله ان يكون من خدام هذا الكتاب العظيم - 00:46:57ضَ
الذي طرحه الدكتور يتعلق مشاريع كبيرة وعظيمة لكن لا يعني ذلك ان الفرد العادي انا وانت لا نستطيع خدمة هذا الكتاب العزيز هل نستطيعه بخطة يسيرة في اسطر عديدة نستطيع خدمة هذا القرآن - 00:47:23ضَ
اه كنت اتمنى الحقيقة ان يكون هناك نوع من العصف الذهني لمشاريع للافراد او للمؤسسات. لكن انا اذكر تجربة اه اه احدى النساء في انها حاولت تجمع المصاحف ربع ياسين - 00:47:41ضَ
من الطلاب الذين ينهون دراستهم وعادة ما يتركونه او يتصرفون فيه. فكانت تجمعه وترسله خارج البلاد حيث يحتاجه اعداد من المسلمين الحقيقة تقسيم المشاريع المتعلقة بخدمة القرآن قد يعين في القيام بالمشروع - 00:47:56ضَ
اه فهناك مشاريع تتعلق بالقرآن نفسه. من المشاريع هناك مشاريع تتعلق بحفظه. هناك مشاريع تتعلق بتفسيره وهناك مشاريع تتعلق بالتداوي به. وهناك مشاريع تتعلق بالتحاكم اليه مشاريع تتعلق بنشره والدعوة - 00:48:15ضَ
ايضا يمكن تقسيم المشاريع بالنسبة للمستفيدين منها مشاريع للاطفال. يعني مشاريع قرآنية للاطفال. مشاريع قرآنية للاسر مشاريع قرآنية الجامعات والمدارس. مشاريع قرآنية لرواد الاماكن العامة ايضا يمكن تقسيم المشاريع باعتبار المنفذين لها - 00:48:36ضَ
وهناك مشاريع الشخصية التي تكلمت عنها الفردية التي يمكن اي منا ان يقوم بها او عليه ان يقوم بها. وهناك مشاريع جماعية مجموعة من الاصحاب مجموعة من الزملاء في دائرة معينة يستطيعون تنفيذ - 00:48:57ضَ
تنفيذ مشروع قرآني وهناك مشاريع مؤسسات او وزارات وهي التي ركز عليها فضيلة الدكتور وهذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. شكرا للدكتور ناصر اه اه المنيع اه - 00:49:13ضَ
على هذه او هذا التعليق لدي عدة مداخلات هنا ايضا اه من عبد الله العماج محاضر بجامعة الامام ان شاء الله باعتبار ما سيكون باذن الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم - 00:49:28ضَ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد الحقيقة ان مداخلتي تكررت ولا مانع من تكرارها وهي ايضا شكر وهذا الشكر ينطلق من اعماق القلب لان اثره قد وجدناه يانعا في نفوسنا - 00:49:49ضَ
وهذا الشكر هو ايضا ثلاث باقات لمحاضرنا هذه الليلة والذي ختم هذه اللقاءات ختام مسك فاحسب ان هذا اللقاء هو من اميز اللقاءات التي تقدمت والشكر الثاني لمضيفنا الذي اسأل الله جل وعلا ان يخلف عليه - 00:50:12ضَ
وان يعوضه فيما انفقه بركة في ماله ونفسه وذريته واحبابي والثالث لمركز تفسير الذي اصبح موئلا للمتخصصين في في ملتقياته العلمية على شبكة الانترنت وفي لقاءاته العلمية والتي حينما نحضرها تشحذ هممنا وتفتح لنا ابوابا في خدمة القرآن الكريم - 00:50:37ضَ
وجزى الله القائمين عليه خير الجزاء. وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلي وسلم على مداخلة اخرى اه من اه الدكتور ناصر الماجد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - 00:51:03ضَ
وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. يعني اضم صوتي لصوت الاخوة الذين سبقوني اشكر الدكتور نوح الشهري على هذه المحاضرة القيمة التي الحقيقة مع اختصارها والتركيز فيها الا ان تميزها قائم آآ على اساس التجربة حية عاشها - 00:51:25ضَ
كما اشكر الشيخ عبد الله الشدي الذي اضافنا واستضافنا في بيته العامر واسأل الله عز وجل ان يبارك له في ولده وماله الحقيقة يعني اود التأكيد على نقطة اشار اليها الدكتور في محاضرته واجدني مساقا الى الى هذه النقطة - 00:51:47ضَ
آآ الهاجس آآ يعيش معي باستمرار فيها وهي قضية العمل العمل المؤسسي. نعم خصوصا حينما يكون الخطاب موجه الى هذه النخبة العلمية والفكرية التي تحظر مثل هذه اللقاءات. نعم. كل آآ كل المسلمين بمختلف - 00:52:09ضَ
مستوياتهم العلمية مطلوب منهم خدمة اه اه كتاب الله عز وجل لكننا اه ونحن الخطاب موجه الى الحضور اه نؤكد نشد على قضية العمل المؤسسي ونعني بالعمل المؤسسي العمل الذي الذي لا يرتبط بالاشخاص وجودا وجودا او عدما. نعاني الحقيقة وتجارب حية وماضية من اعمال - 00:52:31ضَ
متميزة لكنها ارتبطت بالاشخاص بقيت ما بقوا. وبقي فيها النشاط والحيوية ما بقي اصحاب ما بقي في اصحابها نشاطهم وحيويتهم ولكنها خبت اه اه لما خبى لما خبى اصحابهم. وللاسف اننا - 00:52:57ضَ
كثيرا ما ما ندندن على قضية العمل المؤسسي لكننا لم نتصور حقيقتهم بمعنى ان كثيرا منا يريد ان يعمل العمل المؤسسي وينشأ مؤسسات ويسميه عمله عملا مؤسسيا لكنه الحقيقة هو عمل فردي - 00:53:19ضَ
البس لباس لباس العمل المؤسسي. بمعنى ان هذا ان هذه المؤسسة تبقى ما بقي. تعمل ما عمل. ان سافر تعطلت. ان مرضت تعطلت. انشغل انشغلت هذا الحقيقة ليس عملا مؤسسيا. مما يدل على انه ليس عملا مؤسسيا ان يعكس رؤيته هو الشخصية - 00:53:35ضَ
وتصوراته للعمل وانطباعاته وقناعاته آآ الشخصية ولهذا تجد ان هذا العمل اه مع ما يبلغ من درجات عالية ومرت بنا تجارب الحقيقة لا اريد ان اذكرها لكن تحكي خطورة العمل حينما يكون مرتبطا اه اه باشخاص - 00:53:55ضَ
ولهذا آآ الحقيقة يعني آآ العمل المؤسسي هو العمل الذي يستطيع ان يبقى حتى لو ذهب لو ذهب اه من قام به او من اه من اسسه واريد ان اؤكد ايضا على هذه النقطة واختم بها الكلام ان ان العمل يجب ان لا يعكس رؤية من آآ يقوم به او من على رأس من رأس هرمه نعم هناك - 00:54:14ضَ
عامة اه تحكم العمل المؤسسي لكن في النهاية يجب ان يكون العمل المؤسسي فعلا يتسع لمختلف التوجهات يتسع لمختلف الرؤى هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد شكرا للدكتور ناصر الماجد وايضا هذه مداخلة من الشيخ متعب بن سليمان الطيار - 00:54:40ضَ
هذي هي موجودة هذه الورقة هذه القصاصة اتتني الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اولا اؤكد انني لم اطلب المداخلة ولكن لا بأس ان ادلي بما عندي - 00:55:09ضَ
اشكر جميع الاخوة المداخلين كما اشكر فضيلة الشيخ او الدكتور نوح على ما قدمه وعلى ما افاد به لكن احب ان انبه الى تنبيه اهل التخصص حينما نطرح العمل المؤسسي لا يعني ان نثرب على العمل الفردي - 00:55:40ضَ
العمل الفردي يبقى من الاعمال المطلوبة لان هذا العمل الفردي اذا انتشر في الامة فانه ينفع الله به خاصة وقد جاءت النصوص ان النبي يأتي ومعه الرجل والنبي يأتي معه الرجلان ويأتي النبي وليس معه احد - 00:56:04ضَ
هذي من جهة الجهة الثانية هل نربط النجاح بالعمل المؤسسي والعمل الفردي اذا انقطع يعتبر يعتبر النجاح مفقود فيه لاني سمعت شيئا من هذا ولابد ان ندقق ونحرر خاصة من اهل التأصيل ومن اهل الافادة وانا والله لست الى تلميذ ومتعلم - 00:56:28ضَ
هذا المجلس هل النجاح ينفى عن العمل الفردي؟ رجل وظف عمرة مثلا في عمل من الاعمال النافعة للامة ولكنه لم يحوله الى عمل مؤسسي الان في عنه النجاح فهذه مسألة مهمة. المسألة الثانية في مسائل التأصيل - 00:56:53ضَ
وفي مسائل التقديم في مثل هذا اللون كاني انا من خلال حضوري لم اسمع ادلة ولم اسمع ربط بالكتاب والسنة ما ادري انا تأخرت ولم اسمع ولكن كثيرا ما اسمع في المجد وفي القنوات - 00:57:12ضَ
ان كثير من المؤصلين وان كان كلامهم جميل وعظيم وله فوائد وثمار الا انه احيانا يفقد فيه التدليل انا اريد ان اتعلم واستفيد واستفهم ايضا ضرب الامثلة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:57:30ضَ
اختياره للرجال اختياره مثلا للقادة كاسامة جاء بعبيدة رضي الله عنه في الامانة وفي القيادة وكخالد رضوان الله عليه فلعل هذه الامثلة اه تدعم هذه المحاضرات وهذه الحقيقة اه التأصيلات - 00:57:48ضَ
في مثل هذه المجالات. واختم في مسألة وهي حقيقة الحرص كل الحرص على نشر مثل هذه في الميادين العملية في المدارس المؤسسات الخيرية في الاماكن التي يتواجد فيها الناس اكثر - 00:58:13ضَ
واسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك باخينا وبمحاضرنا وبالمشايخ واصحاب الفضيلة وبصاحب الدار وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين شكرا للشيخ متعب بن سليمان الطيار ضيفنا يطلب التعليق - 00:58:39ضَ
على هذه المشاركة والمداخلة من الشيخ متعب وسنعود لمداخلاتكم مرة اخرى الشيخ متعب والشيخ ناصر على هذا الكلام المفيد لكن احببت ان اعلق هنا حتى يعني يتضح المقصود والمفهوم من العمل المؤسسي والعمل الفردي - 00:59:01ضَ
اه حتى لا تختلط اه المفاهيم ما ذكره الشيخ متعب كلام صحيح ونفيس فكل شخص له عمل فردي وله مشروع فردي ويؤجر على عمله الفردي ويجب ان يقوم بعمل فردي - 00:59:22ضَ
لانه مكلف لكن عندما نتكلم عن العمل المؤسسي في مقابل العمل الفردي فنحن نتكلم عن المشاريع والمؤسسات ولا نتكلم على الماء الفردي. فهناك الاعمال لها طابع مشروعي او مؤسسي وهناك عمل له طابع فردي - 00:59:34ضَ
ولا مانع ان يجمع الانسان بين العمل الفردي والعمل المؤسسي ان يكون جزءا من مشروع وجزءا من عمل مؤسسي ثم ان يكون له عمل فردي خاص به بل ربما مشروع حياته وعمره هو هذا العمل الفردي لا يمنع - 00:59:52ضَ
لكن العمل المؤسسي ما نقصده هو في المؤسسات والمشاريع الكبرى التي تقوم بالنفع العام للمسلمين وتقوم بمصلحة عامة وتقوم كفاية فيجب ان تقام بطريقة جماعية كما ذكر الاخ لا تكون فردية لا يتسلط فيها الشخص بارائه وافكاره وقدراته - 01:00:06ضَ
فقط وانما يستفيد من الاخرين يتعاون معهم وهذا هو ما امرنا به الله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى والاسلام دين جماعة دين دين تعاون دين تكامل العمل المؤسسي الذي نقصده كذلك هو العمل الذي يستمر ولا يرتبط بشخص - 01:00:26ضَ
ولا يرتبط بفكرة شخص يعني كثير من المشاريع اليوم تجد شخص فاضل ويعني فيه خير لكنه يربط هذه المؤسسة كما ذكر الاخ ناصر برؤاه وبفكره فقط. فلا يشرك الناس في وضع الرؤية. في وضع رسالة المؤسسة. في وضع اهداف - 01:00:42ضَ
المؤسسة التي فيها. اه هذا ما نقصده فهو مصطلح اداري وليس مصطلح يعني المداخلة الاخيرة في هذا المساء من فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري مدير مركز اه تفسير للدراسات القرآنية - 01:01:00ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم اه اشكر اخي الدكتور نوح على ما تفضل به في هذا اللقاء الماتع. وارجو ان ينفع الله بما تقدم في هذا اللقاء. الاخوة الذين يعملون في مشروعات - 01:01:19ضَ
قرآنية قائمة او اه مستقبلية باذن الله تعالى وما ذكره اخي الدكتور نوح في هذا اللقاء يصلح للمشروعات القرآنية ويصلح لكل المشروعات الخيرية سواء في خدمة القرآن او في خدمة السنة او في غيرها - 01:01:31ضَ
من من التخصصات واحب ان اسأل اخي نوح وليته اشار الى تجربتهم في انشاء معهد الشاطبي ولو في اربعة او خمس دقائق لعلك يعني تلخصها لنا من اولها الى اخرها - 01:01:45ضَ
واحب ان في هذه المداخلة نعلن ايها الاخوة تذكرون في اللقاء السادس من اللقاءات التي عقدت في هذا المكان المبارك كان لقاء مع استاذنا الدكتور مصطفى مسلم حول آآ موسوعة التفسير الموضوعي - 01:01:59ضَ
للقرآن الكريم ومركز تفسير قد اعلن مؤخرا عن البدء في هذا المشروع وهو مشروع آآ موسوعة التفسير الموضوع الى القرآن الكريم وهي موسوعة علمية يقوم المركز الان بدأ المركز فعليا في اعدادها. وسوف يقوم الاخوة بتوزيع المطوية عليكم الان للاطلاع على فكرة - 01:02:11ضَ
مشروع وخطواته التي آآ يعني سلكها المركز في في انشاءه في اعداد هذه الموسوعة العلمية التي ننوي باذن الله تعالى ان نصدر موسوعة علمية تجمع آآ كل الموضوعات التي طرقها القرآن الكريم - 01:02:30ضَ
في منهج علمي متقن ومركز بحيث من اراد ان يقرأ عن اي موضوع قرآني يعود الى هذه الموسوعة بطريقة سهلة ميسرة فيقرأ مثلا عن الصبر في القرآن الكريم الصدق في القرآن الكريم التقوى في القرآن الكريم حسن الخلق في القرآن الكريم فيجد مادة علمية مركزة - 01:02:47ضَ
من خلال القرآن الكريم تكون منطلقا للعالم وللخطيب وللداعية الواعظ وللمدرس وللمعلم. ولكل من اراد ان يرجع الى هذا القرآن الكريم يجد الموضوعات التي تكلم عنها القرآن الكريم في هذه الموسوعة ونحن نخطط ونرجو ان تكون تكتمل هذه الموسوعة في اه ثلاث الى اربعة او الى خمس سنوات - 01:03:07ضَ
باذن الله تعالى تكون هذه الموسوعة الصادرة بهيئة ورقية وبهيئة الكترونية. وستجدون التفاصيل ان شاء الله ونحن ندعو من هذا اللقاء كل من يسمع ومن يبلغه هذا النداء الى المشاركة في هذه الموسوعة آآ اذا كان الاخوة المتخصصون يشاركون ببحوثهم العلمية ومشاركاتهم في هذا - 01:03:27ضَ
والى اهل الخير المشاركة في دعم هذه الموسوعة ونشرها وطباعتها. احببت ان اشير الى هذا اؤكد على ما سألته عن موضوع معهد الامام الشاطبي وشكرا جزيلا لكم جميعا وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد - 01:03:46ضَ
شكرا للدكتور عبد الرحمن الشهري هذه التنويات وادعو الضيف الكريم اولا ليستفتح بعرض عن معهد الامام الشاطبي اه ثم يعقب ان كان ثم تعقيب على المداخلات التي استمع اليها اولا يعني اشكر الدكتور ناصر جزاه الله خير اه افادنا بذكر نماذج - 01:03:59ضَ
ومشاريع عملية لخدمة القرآن وهذا هو ما ذكرته في المقدمة. باننا بحاجة الى منتجات وتطبيقات لخدمة القرآن من خلال هذه الافكار الجميلة التي ذكرها وكذلك الدكتور عبد الرحمن هو اليوم جاء لنا بمنتج ومشروع عملي نحسب انه جزء آآ من من - 01:04:22ضَ
هذا المشروع القرآني الضخم وهو خدمة كتاب الله عز وجل بشتى الوسائل وهناك باب واسع لم يطرق كثيرا وهو باب الاعلام الجديد. واتوقع انه يمكن ان يخدم في كثير من اه يعني تقنياته لخدمة كتاب الله عز وجل - 01:04:41ضَ
باختصار معهد الامام الشاطبي انشئ في في عام الف واربع مئة وعشرين فيه عدة مشاريع ومؤسسات ساجملها في في اربع دقائق كما ذكر الاخ حتى لا اطيل عليكم. هو معهد غير ربحي آآ - 01:04:56ضَ
يركز على التعليم والتدريب والبحث العلمي في خدمة القرآن. هاي ثلاثة اه محاور رئيسية. فيه ستة اقسام رئيسية القسم الاول هو قسم البرامج التعليمية. وهذا يمنح خمسة دبلومات اه اثنان منها معتمدة في جامعة الملك عبد العزيز وهما دبلوم ادارة - 01:05:12ضَ
دبلوم اعداد معلمي القرآن ودبلوم القراءات وثلاثة دبلومات اخرى في الطريق الى الاعتماد وهي دبلوم آآ اعداد معلمات رياض الاطفال ودبلوم التفسير وعلوم القرآن ودبلوم ادارة المؤسسات التعليمية القرآنية. وهناك برامج تأهيلية لمشرفي ومعلمي الحلقات ضمن البرامج التعليمية - 01:05:30ضَ
اه القسم الثاني وهو قسم المقارئ والاجازات وهذا يمنح للطلاب الاجازة في القرآن وقد استفادوا ولله الحمد من المعهد منذ نشأته الى الان قرابة الخمس مئة. اجيز في قراءات شتى في رواية وروايتين في - 01:05:49ضَ
السبع والعشر ومن يدرس الان في القرآن هم من طلابه الذين بدأوا في اول سنة معهم اه القسم الثالث هو قسم التعليم الالكتروني. ويهدف الى الاقراء عبر الانترنت. هناك اه يعني طلاب في اكثر من اربعين دولة ويقرأ - 01:06:03ضَ
عن طريق غرف خاصة الشاطبي معهد الشاطبي على مدار سطاشر ساعة في اليوم واستفاد من هذا المشروع قرابة السبعة الاف الى الان يقرأون فيها يتعلمون فيها التلاوة ويدرسون فيها للاقراء. ودروس - 01:06:20ضَ
تجويدية كذلك ولدينا الان مشروع في في نقل هذا التعليم. الى فصول افتراضية بالتنسيق وبالتعاون مع مؤسسة السبيع الخيرية القسم الرابع هو قسم اه او مركز الدراسات والمعلومات القرآنية وهو مركز متخصص في البحث العلمي والنشر العلمي. اه يصدر مجلة علمية محكمة صدر منها عشر اعداد موجودة - 01:06:38ضَ
نسخة الان كذلك اصدر احدى عشر كتاب مقررات علمية محكمة في التجويد القراءات كذلك في هذا المركز قاعدة بيانات بيبلوجرافية على النت تحوي خمسين الف معلومة وهي تغذى بصفة دورية اه وموجودة وقد اطلقنا في المغرب في فاس - 01:06:57ضَ
اه جزء من هذه القاعدة وهو دليل الكتب المطبوعة في القرآن وعلومه من نشأة الطباعة العربية الى عام الف واربع مئة وثلاثين هجرية يعني قرابة مئتين سنة موجود الدليل طبع وهو موجود كذلك على النت - 01:07:19ضَ
القسم الخامس. وهو مركز التدريب ويعنى بتدريب المشرفين والمعلمين وتأهيلهم اداريا ومهاريا وعلميا وتربويا. وآآ في وحدات تدريب اداري وتدريب اه تربوي ومهاري استفاد منه قرابة الان اربع الاف مدرس ومشرف - 01:07:32ضَ
قسم السادس وهو القسم النسائي. وهو مثل الاقسام الخمسة السابقة فيه تدريب وفيه دبلومات وفيه كذلك اجازات واقراء. هذا باختصار وموقع المعهد على الشبكة العنكبوتية يظهر امامكم يمكن لمن اراد ان - 01:07:53ضَ
ينظر فيه ان يفيدنا برأي بفائدة بنقد ان يكون له دور معنا فنحن يعني نرحب به ونشكره ونسأل الله لنا ولكم القبول والتوفيق الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:08:11ضَ
شكر الله لضيفنا في هذا المساء الدكتور نوح بن يحيى بن صالح الشهري شكرا لكل من شارك وداخل في آآ هذه آآ المحاضرة وبهذا ايها الاخوة نسدل الستار على فعاليات - 01:08:31ضَ
اه لقاءات مركز تفسير لهذا العام واحد وثلاثين اثنين وثلاثين واربع مئة والف على امل تجدد اللقاء في مطلع السنة القادمة باذن الله تعالى الدراسية اه نسأل الله تبارك وتعالى اه ان يجعل اجتماعاتنا اجتماعات مرحومة - 01:08:49ضَ
تفرقنا بعدها تفرقا معصوما وان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وان يستعملنا في طاعته وفي خدمة كتابه انه جواد كريم كاني بك تشير اه اذا شكرا لكم ايها الاخوة. شكرا للجميع وعلى الخير باذن الله تعالى نلتقي - 01:09:07ضَ
- 01:09:32ضَ