Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين حياكم الله ايها الاخوة في هذه الليلة الكريمة واليوم هو يوم الثلاثاء السادس والعشرون - 00:00:00ضَ
من شهر جمادى الاولى من عام الف واربعمئة وستة وثلاثين للهجرة وهذا هو اللقاء التاسع والثلاثون من لقاءات مركز تفسير للدراسات القرآنية. هذا اللقاء العلمي الذي يستضيف نخبة من اهل العلم في الدراسات القرآنية - 00:00:59ضَ
الحديث عن موضوعات نوعية تهم المتخصصين في الدراسات القرآنية وقد استضفنا ولله الحمد في اللقاءات الماضية عددا من كبار اهل العلم في الدراسات القرآنية من انحاء العالم ولله الحمد واليوم لعل اليوم باذن الله تعالى يكون درة هذه اللقاءات - 00:01:19ضَ
مع شيخنا واستاذنا معالي الشيخ صالح ابن عبد العزيز ال الشيخ الذي هو قبل ان يكون وزيرا للشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد. فهو استاذ الدراسات القرآنية بجامعة الامام وقد تشرفت انا شخصيا بالتتلمذ على يديه في مرحلة الماجستير - 00:01:41ضَ
وتتلمذ غيري من طلاب العلم على دروسه وكتبه ومحاضراته النوعية التي لا تخلو ولله الحمد ومن توفيقه لمعالي الشيخ من علمية وعمق علمي يظهر في معالجته للمسائل. اليوم سوف يحدثنا معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ وفق - 00:02:02ضَ
الله عن المدخل الى اعجاز القرآن وكأني به مدخلا اه يحاكي ما كتبه محمد عبدالله دراجة النبأ العظيم واشباهه باذن الله تعالى. فلن اطيل عليكم ايها الاخوة في المقدمة واتركوا - 00:02:22ضَ
ميكروفون لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ. وارحب به بين تلاميذه ومحبيه في مركز تفسير للدراسات القرآنية. والذي اعد تلبيته لهذه الدعوة تشريفا لتلاميذه ومحبيه في مركز تفسير - 00:02:40ضَ
للدراسات القرآنية ونرجو ان يكون هذا باذن الله تعالى بداية لتواصل علمي مع معالي الشيخ نسأل الله ان يفتح عليه وان يوفقه وان يسدده فحياكم الله يا معالي الشيخ واهلا وسهلا بكم وتفضلوا والوقت المتاح يا شيخ هو في العادة هو ساعة لضيوفنا ولكن آآ حسب ما تراه انت ان كان ساعة او اقل او اكثر - 00:02:54ضَ
ثم نفتح المجال ان شاء الله للاسئلة وارجو ان تكتبوا ايها الاخوة الاسئلة ونرتبها على حسب وصولها ان شاء الله ثم نعرظها على معالي الشيخ بعد انتهائه ان شاء الله - 00:03:16ضَ
تعال حياكم الله يا شيخ تفضلوا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له هو الملك الحق المبين واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله - 00:03:26ضَ
وصفيه وخليله انزل الله عليه القرآن ليكون للعالمين نذيرا صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد كلما صلى عليه المصلون وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد كلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون - 00:03:43ضَ
اللهم فاغفر جمها ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واني في فاتحة هذا اللقاء لاحمد الله تعالى من جمعنا على اعظم ما يجتمع عليه وهو محبة كلام الله جل وعلا العزيز الذي هو القرآن العظيم - 00:04:04ضَ
وجمعنا على الحب فيه وحب العلم وحبي نصرة هذا الدين وبقائه في الامة قويا عزيزا ببقاء هذا القرآن العظيم في نفوس ابناء هذه الامة قويا عزيزا نحن نزلنا الذكر وان له لحافظون - 00:04:29ضَ
بحفظنا بما هو ميسر لنا في هذا القرآن الله جل وعلا يستعملنا بما يقرب في البداية اشكر لاخي العزيز فضيلة الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الشهري ولجميع زملائه في مركز تفسير هذه الدعوة - 00:04:54ضَ
الكريمة التي نجدها تكريما اكثر من اني لاتكلم التكريم من اهله من اهل القرآن يفرح به لانها شهادة لصلة نوعية في اعظم ما تكون الصلة به وهو القرآن الكريم العظيم كلام الله رب العالمين - 00:05:20ضَ
لا شك ان الدراسات القرآنية اليوم قد توسعت جدا وتوسعت حكم تنوع التخصصات القرآنية الجامعات بانواعها كلما زادت التخصصات وزاد المؤهلون من حملة الشهادات واهل العلم كلما حرصوا اكثر على - 00:05:56ضَ
تنويع الافادة من علوم القرآن الكريم ابتداء من حفظ القرآن الكريم على قراءة وعلى رواية او اكثر ثم على القراءات والروايات ثم على فقهي هذه القراءات بفرشها واصولها ثم في معرفة - 00:06:34ضَ
اسس التي تؤدي اليها هذه الاختلافات في الاداء او في الرسم وما يتصل بذلك من بحوث ترجعنا الى القرآن غضا طريا كما انزل انزل القرآن على سبعة احرف وهكذا تنوعت الدراسات - 00:07:05ضَ
جميع مناحي علوم القرآن ومن الدراسات التي توجد اليوم في المدارس والكليات وفي بحوث من يبحث مبحث اعجاز القرآن وكثيرة الكتب القديمة في اعجاز القرآن على اختلاف مشارب من كتب في ذلك - 00:07:29ضَ
وفي عصرنا الحاضر بعد وكثرة التأليف والكليات صارت الكتابة في اعجاز القرآن كثيرة جدا جدا. بحسب التخصص وبحسب ما يتاح في علوم في اعجاز القرآن مما يهيئ الله له المؤلفات - 00:07:59ضَ
نتحدث عن اعجاز القرآن اخترت الاسم على عجالة بالمدخل الى اعجاز القرآن اتباعا لما صنعه استاذنا وشيخنا في العربية الشيخ محمود محمد شاكر رحمه الله تعالى في كتابه الذي لم يكمله - 00:08:27ضَ
المداخل في اعجاز القرآن واعجاز القرآن اكبر من ان يكتب على غلاف كتاب حظنا في الحقيقة ان ندخل ونزدلف الى هذا العلم علم اعجاز القرآن ولذلك وجدتها كبيرة في محاضرة - 00:08:57ضَ
وليس في تأليف في محاضرة على عجل ان نتكلم عن الاعجاز وانما نتكلم عن مدخل الى اعجاز القرآن واعجاز القرآن من حيث هو لفظ علم جعل من علوم القرآن وهو في الاصل - 00:09:28ضَ
اليس كذلك اعجاز القرآن ليس من علوم القرآن انما اعجاز القرآن هو من علوم العقيدة في دلائل النبوة لان اعظم اية ولان اعظم برهان اتاه الله جل وعلا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم يدل - 00:09:55ضَ
على صدق انه رسول من عند الله هو القرآن القرآن هو الاية والبرهان. وقع فيه التحدي يتحدى الله جل وعلا الجن والانس ان يأتوا بمثل هذا القرآن ولو اجتمعت قدرهم - 00:10:21ضَ
وكان بعضهم لبعض ظهيرا فعجزوا وتحدى العرب ان يأتوا بعشر سور مثله مفتريات كما زعموا يقولون افتراه قل فاتوا بعشر سور مثلي مفتريات وتحداهم بصورة وهذا التحدي وحصول العجز وكونه دليلا من دلائل النبوة - 00:10:42ضَ
اخرج اسم اعجاز القرآن والا في الاصل في ثلاثة القرون انه لا يوجد هذا الاسم اعجاز القرآن وانما فيه القرآن العظيم كلام الله الاية والبرهان حجة النبي صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة - 00:11:15ضَ
هذا يبين لك ان مبحث اعجاز القرآن اصله عقدي لذلك لا نجد احدا من السلف من علماء التفسير تكلم حول اعجاز القرآن من حيث هو علم متصل بالقرآن وانما بحثه - 00:11:42ضَ
من بحث في اثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم واثبات الرسالة واثبات الاسلام وقبل ان نصل الى المقصود نمر مرورا تاريخيا سهلا بحسب ما يقتضيه المقام على هذه المسألة - 00:12:11ضَ
مسألة اعجاز القرآن من حيث هي معناها ان القرآن معجز معنى ذلك ان الاعجاز صفة للقرآن هو اعجاز القرآن وليس اعجازا بالقرآن ولذلك فاهل السنة حينما وافقوا على اطلاق هذا الاسم - 00:12:40ضَ
دلائل النبوة قالوا هو اعجاز القرآن وليس اعجازا من الله بالقرآن لهذا نمر مرورا سريعا كيف صار اعجاز القرآن من علوم القرآن من علوم العربية او من علوم البلاغة او ما الى ذلك - 00:13:18ضَ
اول ما بدأ تكلم من تكلم في هذه المسألة في اثبات النبوة لان القرآن هو حجة محمد صلى الله عليه وسلم وان الحجة قامت على العرب في هذا القرآن لان العرب - 00:13:49ضَ
اهل لغة اللغة العربية ولدت مع العرب ولذلك سميت عربية وفي الحديث الصحيح اول من فتق لسانه بالعربية الفصحى اسماعيل عليه السلام انتهت خاتمة المطاف في قمة اللغة العربية حين نزل - 00:14:12ضَ
القرآن على العرب كانت العرب مختلفة بلغتها العربية هناك لغة قريش هناك لغة هذيل وهناك لغة قحطان وهناك لغة تميم وهناك لغة اهل اليمن وهناك عدة لغات او احرف مختلفة - 00:14:46ضَ
العرب في كلامها وهناك عند بعضهم ما لا يعرفه البعض الاخر قمة البلاغة قمة فهم اللغة قمة معرفة اللغة في لفظها ومعناها وتركيبها ونظمها كانت عند عربي قريش كانوا يحتفون كل سنة - 00:15:07ضَ
بسوق خاص بذلك وتعلق القصائد على الكعبة آآ التي يشهد لها لاجل ذلك ولما كان الامر كذلك كانت الحجة قائمة على العرب هذا القرآن بانه من عند الله جل وعلا - 00:15:35ضَ
حيث انهم عند انفسهم قد ملكوا البلاغة والبراعة واختيار اللفظ نسق النظم بلغوا فيه الغاية نتفاخر لذلك فلما نزل القرآن وجدوا العجز الكبير لذلك هنا القصة المشهورة ان ثلاثة من - 00:15:55ضَ
من قريش ام سفيان حرب وابو جهل والاخنس ابن شريق ليلة على غير موعد عند منزل النبي صلى الله عليه وسلم يسمعونه يقرأ القرآن فلما تراءوا عند الانصراف تعاهد بعضهم مع بعض الا - 00:16:26ضَ
يرجع مرة ثانية خشية من تأثير القرآن مع هذا التعاهد مرة اخرى لغلبة سلطان التأثير القرآن على نفس العربي لذلك ليلة ثانية ثم ليلة ثالثة حتى تعاهدوا في الليلة الثالثة - 00:16:49ضَ
من يقول للناس انه مفترى وهكذا كانوا يسمعون حتى قال الوليد في وصفه للقرآن لقد سمعت شيئا ليس بالشعر ولا بالكهانة ولا بقول البشر ان له لحلاوة وان عليه لطلاوة وطلاوة وطلاوة - 00:17:14ضَ
وان اعلاه لا مورق وان وان اعلاه لمعذق وان اسفله وهذا منه استسلام لعظمة القرآن فهو له سيطرة على النفوس ولانه كلام الله جل وعلا ومن هنا جاء البحث لم كان القرآن معجزا - 00:17:39ضَ
مثل ما قلنا لفظ الاعجاز لم يكن معهودا ولم يرد لا في الكتاب ولا في السنة ولا في كلام الصحابة ولا كلام التابعين ولا كلام تبع التابعين ولا من بعدهم ايضا بقليل - 00:18:13ضَ
انما اول من احدثه المعتزلة الاستعمال صحيح اذا عني به المعنى الصحيح الذي نتكلم عنه. والا فان الاصل القرآن اية نقول برهان القرآن اية القرآن ونحو ذلك. لكن جرى الاصطلاح على استعمال لفظ الاعجاز - 00:18:28ضَ
باستعمال صحيح فلا بأس في ذلك اه استعمله العلماء نحو من الاستعمال وكان ممن تحدث في ذلك النظام المعروف شيخ المعتزلة بان القرآن سبب اعجازه ليس ان العرب غير قادرين على الاتيان بمثله - 00:18:52ضَ
ولكن ان الله صرفهم عن ذلك بقدرته هذه هي المسألة الموسومة بالصرفة في كتب العقائد ولا نطول فيها يأتي بعده اه تلميذه او صاحبه او آآ معاصره الاخ عبد الرحمن ما يزعل علينا نجيب الخلاف فيها - 00:19:19ضَ
له رأي في ذلك صاحبه او تلميذه الجاحظ وذكر في غير ما كتاب مثل كتاب الحيوان وغيره قال السر في الاعجاز جا حب السر في الاعجاز هو اللفظ فان المعاني - 00:19:45ضَ
يعرفها العجمي يعرفها العربي المعاني يعرفها العربي والعجمي ويعرفها الحظري والقروي المدني يعني صاحب المدينة انما الشأن في انتقاء اللفظ حسني السبك او كما قال وهذا المعنى يعني ان السر في الاعجاز الالفاظ - 00:20:08ضَ
الفاظ المنتقاة الخير لكن القرآن القرآن لفظ ومعنى والمعاني فيه اكثر بعدا من الالفاظ الالفاظ فيها العلو والاعجاز لكن المعاني فيها التركيب كما سيأتي اعجاز اخر وهناك من عكس وقال الالفاظ - 00:20:36ضَ
موجودة ولكن الشأن في المعاني من تركيب هذه الالفاظ وهناك من اتى بعد ذلك وهو الخطابي رحمه الله تعالى حمد بن محمد بن سليمان العالم المعروف حيث جاء ذكر نظرية النظر - 00:21:02ضَ
او ما يسميه المتأخرون بنظرية النظم. اشار اليها اشارة في رسالته في اعجاز القرآن ولكنه لم يطبقها تطبيقا واسعا واخذها معاصره العلامة عبد القاهر الجورجاني فبسط القول فيها بسطا الت الامور اليه - 00:21:25ضَ
بان سر اعجاز القرآن في النظم ومعنى النظم وما يجتمع فيه تركيب الالفاظ واجتماعها مع بعد المعاني واتساق تركيب الالفاظ واجتماعها واجتماعها مع بعد المعاني تنسيقها واتساقها والروابط التي تربط بين الالفاظ - 00:21:53ضَ
لاحداث اختلاف المعاني واحداث الصور المختلفة على الاختصار او الاطناب ينظر بعظمة وبهاء وحق له في ذلك الى قول الله تعالى في رسم شيء كبير احداث نظر متنوع بعيد في مثل قوله تعالى - 00:22:26ضَ
وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الامر واستوت على الجود وقيل بعدا للقوم الظالمين بحيث ان واحدا من احاد البلغاء او الادباء لو اراد ان يصوغ هذه الصورة الكبيرة التي تراها مع هذه - 00:22:55ضَ
الجمل المختصرة اذا كانت عندك بحر من من الصور المختلفة التي يمكن ان يكتب فيها احد عدة صفحات لتصوير هذا المشهد العظيم والنظم ذكره العلامة عبد القاهر الجورجاني في رسالته - 00:23:24ضَ
الشافية اسرار البلاغة وفي دلائل الاعجاز حيث بسطه بنوع بسط وهو المشهور بين العلماء واعظم ما بسط فيه هذه المسألة في اه مجلد من كتابه العظيم المغني الذي رد في هذه المسألة على قاضي المعتزلة عبدالجبار - 00:23:45ضَ
مرت هذه المسألة مسألة النظم بين العلماء على استحسان كبير والنظم فولد منه نظرية النظم هذي او فكرة ان عجز العرب عن الاتيان بمثله مجتمع بين الفاظ منتقاة عالية ومعاني كثيرة - 00:24:13ضَ
متنوعة وبين نظمن يجمعها في روابط تحدث معاني مختلفة وهذا احسنه العلماء الذين اتوا بعده وخاصة علماء العجم الذين كانوا يحتاجون الحوار او للمناظرة في هذه المسألة مع من ينكر النبوة - 00:24:40ضَ
ويثبت حجية القرآن من هنا تولد من كلامي عبد القاهر تولد علم مع علم البلاغة وعلم البلاغة له له ثلاثة فصول او علوم الاول علم المعاني والثاني علم البيان والثالث علم البديع - 00:25:13ضَ
والبديع ينظر فيه الى المحسنات اللفظية بانواعها والبيان ينظر فيه الى الصور والمعاني الناتجة من الالفاظ البديهة والبيان ينظر فيه الى ذلك. والمعاني وهو اهمها لطالب العلم التفسير وهو كيف تختلف - 00:25:54ضَ
يختلف التفسير تختلف المعاني الروابط المختلفة للنظم مثل ما نقول التقديم والتأخير والاختصاص والتأكيد بينا والتأكيد من المؤكدات والقسم والحصر والقلب وانواع ذلك من علوم المعاني ولهذا لا يمكن ان يجيد التفسير - 00:26:29ضَ
بالارشاد الى الاعجاز من لم يتقن علم المعاني نتج من هذه النظرية نظرية النظم البلاغة بعلومها التي تدرس الان والدمج ما بين علم البلاغة وعلم التفسير اليوم قليل حتى عدت المؤلفات - 00:27:00ضَ
التي يقال تفسيرها بلاغي واذا كان المقصود بالتفسير البلاغي المقصود به البديع والبيان هذا امر لا بأس به يعني فيه سعة. ولكن لا يصلح ان يكون تفسير بلا علم الى علم المعاني - 00:27:25ضَ
لان التفسير لفهم اللغة اللسان العربي واجب لا يمكن ان يكون التفسير الا بفهم اللسان العربي والصحابة رضي الله عنهم هم اقذر الناس على فهم اللسان العربي وبالتالي كانوا هم - 00:27:47ضَ
بالسليقة والطبيعة كانوا هم اقدر على فهم المعاني بمقتضى رعاية علم المعاني الذي جاء مؤخرا ولكن هنا وقعنا في تقليدا استمر منذ عبد القاهر الذي عمل انجازا كبيرا في تاريخ اعجاز القرآن. وفي هذه المسألة ورد وكان همه الرد على المعتزلة. في ذلك - 00:28:08ضَ
عمل انجازا كبيرا استحسنه العلماء ولكن منه الى الان ما قاله يعتبر هو السر في القرآن وقد رجحه الكثيرون واعتمدوا عليه حتى انفتقت هذه العلوم والف بعده عدد وهنا تأتي مدرستان - 00:28:39ضَ
مهمتان لطالب العلم ان ينتبه لانتاجهما ما يتصل بالقرآن وعلومه المدرسة الاولى مدرسة مدرسة العجم والثانية مدرسة العرب ونعني بالعجم هنا ليس ليس الفصيل ولكن الذين ادخلوا القوانين الكلامية والمنطقية - 00:29:05ضَ
في علوم العربية وهذا هو الذي افسد الذوق العربي وفهم العلم علم المعاني وعلم العربية على ما كان عليه الاوائل فاتجهوا الى ان العربية في معانيها وبلاغتها وبيانها وبديعها يمكن ان توضع في قوالب - 00:29:36ضَ
كما يقال تعريفية محدودة لتكون علما يدرس ولم تكن لم تكن يوما ما المعاني والنظم لم يكن في قوانين يدرك وانما يدرك بذوق العربية وفهم اللسان العربي على ما كان عليه - 00:30:11ضَ
فلما مشوا في هذا الطريق وكثرت المؤلفات في البلاغة في الايضاح وفروعه في هذا الاتجاه كانت قوالب قوالب وقوانين وتعريفات اذهبت الذوق وجعلت المسألة جعلت المسألة تطبيقية دون رعاية للحس والفهم حتى بلغ الامر ان كتب السيوطي رحمه الله تعالى في ثلاث مجلدات - 00:30:43ضَ
معترك الاقران في اعجاز القرآن واجاد ايما اجادة لكن على هذا الخط اما الخط الثاني وهو المهم وهو خط التذوق العربي الذي كان عند سكاكي وابن السبكي وجماعة فيما نحو اليه لكن الامة لم - 00:31:15ضَ
تترسل مع ذلك ولم تتبنى هذا الامر في القرن الثامن التاسع الهجري فلذلك خبأ وظلت العربية وفهم القرآن في كودنة نقلة القوانين المنطقية والكلامية والعجمية في في القرآن ومن هنا ضعف الامر - 00:31:40ضَ
جدة المنحى الثالث في اعجاز القرآن ليس هو المنحى منحى اللفظ والمعنى وانما هو منح التأثير سلطان القرآن على النفوس هذا ذهب اليه جماعة من اهل العلم من اهل السلوك - 00:32:03ضَ
لان كل طائفة من العلماء لهم ميل الى علم من العلوم يريدون ان يجعلوا اعجاز القرآن مرتبطا بذلك العلم اهل السلوك جعلوا تأثير القرآن على النفوس هو الحجة التي لا يمكن - 00:32:33ضَ
ان يستهان بها لان الاصل وهذا سلطانه قوي لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ثم نمر على هذا الى العصر الحاضر جاءت انواع من الدراسات - 00:32:57ضَ
منهم من رأى ان اعجاز القرآن في تشريعه وتشريعاته ومنهم من رأى تبعا لبعض المتقدمين في اخباره بالمغيبات اخبر عن قصص انبياء واخبر عن اشياء في الكون وعن تاريخ وعما يستقبل - 00:33:23ضَ
وحدث ما يستقبل في ايام تأتي بعد ايام النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هذه تدخل في الخصائص لان منها منها ما لم يدركه العرب الذين قام القرآن حجة عليهم - 00:33:40ضَ
حتى وصل الامر الى اعجاز القرآن بالنظريات العلمية يعني الاعجاز يسمونه الاعجاز العلمي للقرآن الكتب فيه كثيرة وان شئت له هيئات وهو مؤثر هنا نقف وقفة قبل الدخول الى المدخل - 00:33:59ضَ
هذا عرض تاريخي وهو الموجود في كتب دراسات القرآن وهو الموجود عند من يدرس هذه المسألة لكن نقف وقفة هنا قبل ان ندخل الى المدخل هذه الوقفة هي ان كل ما قيل - 00:34:21ضَ
فيما ذكرنا هو وكل هذه الامة على مدى قرون تتلمس هذا السر العظيم الكبير في القرآن الكريم الذي جعل الناس الذين خاصتهم اللغة ان يستسلموا له وجعل من لا يعرف اللغة - 00:34:40ضَ
يستسلم لرنته وحسن استماعك وحسن سبكه في الاستماع وحسن رمته في الاذن ويجعل اهل الجدال يستسلمون لقوة حجته ويجعل ويجعل الى اخر ذلك هذا كله للقرآن ما هذا القرآن العظيم - 00:35:14ضَ
القرآن العظيم قل هو نبأ عظيم انتم عنه معرضون عم يتساءلون عن النبأ العظيم هذا النبأ العظيم هو فعلا القرآن وهو العظيم لكن لماذا كان كذلك؟ هل هو بتشريعاته هل هو لسلطانه؟ هل هو لبلاغته؟ هل هو لنظمه؟ هل هو لتأثيره - 00:35:42ضَ
نرى القرآن عجبا اية في قصص في قصة ادم وبعدها اية في قصة احد الانبياء ثم تشريع ثم الكلام عن الجنة والنار فتجد في ايات متتاليات في صفحتين او ثلاث من القرآن فيه مجموعة - 00:36:17ضَ
من الموضوعات المختلفة هنا نصل الى المدخل الذي اظن انه بحاجة الى دراسة من اهل الاختصاص وهو ان القرآن اعجازه رعايته وبرهانه انه كلام الله كلام الله جل وعلا الله - 00:36:43ضَ
جل جلاله الملك القدوس فكل صفات الله جل وعلا وما تقتضيه اسماؤه من معاني تدل على ربنا جل وعلا وكلامه سبحانه في امره الكوني او امره الشرعي او فيما انزله حجة لنبيه صلى الله عليه وسلم او لمن قبله من الانبياء - 00:37:30ضَ
هو كلامه سبحانه وتعالى فلابد ان يكون كلامه جل وعلا غير كلامي البشر ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر. لسان الذي يلحدون اليه اعجمي. وهذا لسان عربي مبين البشر - 00:38:03ضَ
يعلمهم من خلقهم من خلقهم خلقهم الله الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ولما علم جل وعلا مستوى خلقه في التلقي في انواع ما يدركونه جعل القرآن العظيم معجزا الى حد - 00:38:29ضَ
تقبله عقولهم وافئدتهم لانه لو كان معجزا بما لله جل وعلا من عظمة الكلام شأن عظيم فيه الرسالة الوحي ربما عجزوا عن استقباله لما كان حجة كان هداية ولذلك الجمع ما بين كون القرآن حجة ومعجزا واية وبرهانا - 00:38:52ضَ
ملتزم او فيه بكونه كتاب هداية ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم هذا القرآن انزل لهداية الناس الناس يختلفون لذلك قلنا ان اول معلم واكبر امر في الاعجاز وان القرآن كلام الله - 00:39:36ضَ
وكلام الله لا يمكن ان يكون ككلامي غيره ولا يمكن ان يكون كلام بشر لا يمكن ان يكون ككلام البشر او في مستوى كلام البشر. ولذلك عجز كفار قريش قيمة العرب ومن يعرفون اللغة ويمارسونها ويفتخرون بها عجزهم عن ذلك لانه كلام الله الذي لا يستطيع - 00:40:02ضَ
ان يأتوا بمثله. الكلام تستطيع ان تصف كلام الناس اقول هذا اسلوب صالح ال الشيخ تسمعه بدون ما تعرف لو غير لك الصوت هذا اسلوبه هذا اسلوب دكتور عبد الرحمن هذا اسلوب فلان هذا اسلوب الشيخ هذا اسلوب هذا اسلوب هذا اسلوب - 00:40:29ضَ
تعرف هل تعرف القائل من من اسلوبه وهذا في نطاق البشر مع تنوعهم الله جل وعلا يعلم سبحانه وتعالى بالعلم القرآن والقرآن كلامه الذي لا يمكن ان يكون كلام بشر. فلذلك اعظم صفة - 00:40:51ضَ
الاعجاز كونها انه كلام الله جل وعلا قل نزله رح القدس من ربك بالحق نزله روح القدس من الله جل وعلا هنا نجد معنى الهداية مخاطبة الناس جميعا التي قال فيها - 00:41:15ضَ
ايضا الوليد لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم قال لو اردت مول كان ملكناك لو اردت مالا اعطيناك مالا حتى تكون اغنى العرب ولو اردت امرأة ذهبنا بحثنا لك عن اجمل نساء العرب فزوجناك - 00:41:48ضَ
ماذا تريد قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا ما عندك؟ قال نعم قال اسمع اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. حا ميم تنزيل من الرحمن الرحيم - 00:42:09ضَ
كتاب فصلت اياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون بشيرا ونذيرا. فعرض اكثرهم فهم لا يسمعون. فقرأ حتى بلغ قوله تعالى فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود. فقال الوليد حسبك - 00:42:25ضَ
هذا ما عندك؟ قال نعم فقام رجعوا قالوا ماذا عملت معه قال قال كلاما لا ادري ما هو ولكن اذكر منه الصعقة ان له لحلاوة الى اخره هنا هذا السلطان - 00:42:49ضَ
نأتي فيه الى اعجاز القرآن اثره على النفوس لانه كلام الله جل وعلا القرآن فيه الايات المتنوعة الواحد منا يقرأ الاية ويمر عليها لا يتأثر بها ويقرأ القرآن مرة اخرى ونفس الاية يتوقف عندها وتؤثر عليه. يقرأ الاية قارئ - 00:43:07ضَ
الا تحرك فيه فيقرؤها قارئ اخر فتحرك فيه الاذعان والاخبات لله جل وعلا هذه اية يتأثر بها المستكبر واية يتأثر بها الرحيم. فايات الجنة تهدي من يحب الترغيب من يؤثر فيه الترغيب. من يؤثر فيه الحب. من يؤثر فيه العطف - 00:43:36ضَ
ايات الوعيد بوعيد بالعذاب الوعيد بالنار الوعيد بالعقوبة تؤثر في فئة من الناس الذي تهزهم هذه لما تركب النفوس هذي هنا النقطة النفوس نفوس الناس مختلفة. فتجد في القرآن ما فيه خطاب لجميع النفوس - 00:44:05ضَ
وهذا لا يمكن ان يكون كلام بشر ولا يمكن ان يكون يستطيعه احد. فاذا الاعجاز جاء من حيث هنا من حيث ان القرآن اثر على على اصناف الناس كل واحد - 00:44:29ضَ
بنوع نفسيته تجد فلان يعامل فلان له له نفسية له طريقة ويعامل هذا شديد هذا رحيم هذا لين هذا حليم هذا مستعجل هذا آآ آآ يسمع واخر لا يسمع وهذا القرآن فيه خطاب للجميع. منهم من يحب يتأثر بالاحكام الشرعية - 00:44:48ضَ
وبالحلال والحرام منهم من يتأثر بالقصص. قصص سالفين منهم من يتأثر بالاخرة وما فيها وما ومنهم ومنهم. فكل اصناف الناس لما خلق الله النفوس عليه من انواع وهي انواع كثيرة - 00:45:09ضَ
تجد ان الجميع مخاطب في القرآن بما يؤثر عليه ويصلح نفسه لمن القى السمع وهو شهيد. وهذا نوع اول من مداخل اعجاز القرآن النفوس مختلفة لا يعلمها الا الله القرآن - 00:45:26ضَ
كلام الله لا ليس بكلام البشر فهو صفته سبحانه الذي خلق الناس وعلم ما يصلحه هذه نظرة هداية ليست فقط نظرة هداية ولكن هي في قالب النظم الذي ذكروه يعني ان ما ذكر هو خصائص - 00:45:48ضَ
لهذا القرآن صفات لهذا القرآن. ان الفاظه فيها كذا وان معانيه فيها كذا. وان نظمه معجز وان فيه السلوك. وان فيه تشريع انه فيه الاعجاز العلمي وان فيه الاخبار بالمغيبات الماضية او المستقبلة هذي كلها صفات - 00:46:14ضَ
لكن من جمع الكلام بهذه جميعا هو المتكلم بهذا القرآن الثانية لان القرآن معجز لان فيه اثر لا يمكن للبشر ان يبلغوها البشر لهم صفات لهم صفة علم لكن بقدر لهم صفة - 00:46:32ضَ
حلم لكن بقدر لهم صفة قدرة لكن بقدر لهم صفة قوة لكن بقدر لهم صفة ملك بقدر لهم صفة بطش لكن بقدر لهم صفة الى اخره من الصفات لهم صفة - 00:47:12ضَ
سلطان بقدرها لهم صفة اه تشريع بقدرها لكن صفة الله في هذه جميعا ليست هي صفة البشر ولذلك من امن بالقرآن اول ما انزل رأى فيه رأى فيه القوة التي تجمع صفات ليست هي من صفات البشر - 00:47:25ضَ
لان المتكلم اذا تكلم يتكلم بما عنده في ذهنه من الصفات يعني بقدرتي بما عنده من معلومات يخرج وبما عنده من قدرة يخرج يتوعد بقدره يوعد بقدره يسوق قصة بقدره يسوق علما بقدره. لكن ما في القرآن ليس بمقدور البشر ولا الجن والانس ان يكونوا بمثل - 00:47:52ضَ
هذه الصفات التي تكلم الله جل وعلا في القرآن لاحاطته وعلمه كماله في ذاته واسمائه وصفاته ولذلك ولله الاسماء الحسنى ادعوه بها جاءت في ايات الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى متى جاءت هذه - 00:48:19ضَ
جاءت في انزال القرآن في اول ما انزل طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن؟ يخشى تنزيلا ممن خلق السماوات ممن خلق الارض والسماوات العلى الرحمن على العرش استوى - 00:48:48ضَ
له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى الى ان قال الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى ربطها هنا في هذا الموطن بانزال القرآن ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. لانه تأملوا ما في القرآن من بواعث لهذا الكلام - 00:49:08ضَ
لا يمكن ان يكون الا من صاحب صفات لا لا تجتمع عليها البشر والجن والانس لو اجتمعت بعضهم لبعض ظهيرا لكن لا يمكن ان يبلغوا علما يخرجون به مثل هذا القرآن. ولا ان يبلغوا فهما - 00:49:31ضَ
ولا فقها ولا حكمة ولا قدرة ولا قوة ولا قدسا ولا طهورية ولا عبودية اذا هذه جميع تغشى المتلقي للقرآن في علم انه لا يمكن ان يكون هذا الا كلام الله - 00:49:55ضَ
جل وعلا وهنا صفات البشر هذا المدخل في الاعجاز صفات البشر الجن اه صفات البشر او صفات الرجال والنساء من من الجن والانس لو اجتمعت وبعضهم لبعض ظهيرة لن تبلغ شيئا من صفة الله جل وعلا - 00:50:19ضَ
ولذلك لا يمكن ان يأتوا بمثل هذا القرآن لانهم لا يمكن ان يجعلوا شيء يجمعوا شيئا باجتماعهم يبلغ شيئا من العلم الاولين والاخرين وما اوتيه الناس في علم الله كمخيط - 00:50:45ضَ
وضع في البحر فاخرج منه. ماذا يخرج من البحر؟ شيبة. فعلم الناس كل علم الناس رحمة الناس التي يتراحمون بها هي جزء من كذا وعلم الناس هو جزء لا جزء - 00:51:06ضَ
صغير صغير صغير من علم الله تعالى بل ان الله هو الذي افاض عليهم كل ذلك. فاذا الاعجاز جاء لو جمعت صفات الناس المتلقي للقرآن في العهد الاول يتلقاه بلغة عربية - 00:51:21ضَ
لها سلطانها عليه ولكن محتواه لو اجتمع الناس جميعا ما جاءوا بهذا المحتوى اية في الوعد في الوعيد في الجنة في النار في القصص في التشريع العبادة في السلوك في المخاطبة في اللين لا يمكن - 00:51:42ضَ
ان يكون بهذا المستوى ان يكون من كلامه الا من كلام الله جل وعلا الثالثة ان القرآن وقع فيه الاعجاز شيء يجتمع الناس على الاستسلام له وهو الاخبار المغيبات النبي عليه الصلاة والسلام - 00:52:01ضَ
لا يعلم قصص الانبياء التي سلفت على هذا النحو لان قصص الانبياء جاء بعضها بالتوراة والانجيل ولكن على هذا النحو من العلو من العلو في الوصف والعبارة وهذا الحفظ لم تأتي الا في القرآن - 00:52:36ضَ
وجاء فيها اشياء ليست مدركة لا في العلم السالف ولا في الامم السالفة ولا حتى في وقت التنزيل ولا في علم المؤرخين الا في وقت متأخر فاذا ذكر التأريخ الماضي - 00:53:01ضَ
لا يعلمه الا الله جل وعلا لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه مثلا في قصة يوسف عليه السلام يوسف عليه السلام - 00:53:22ضَ
عهده مصر كانت محكومة قبل عهده وبعد عهده كانت محكومة الفراعنة فراعنة كان مصر قبله وبعده في قصة يوسف عليه السلام ما جاء فيها ذكر فرعون جاء فيها ذكر العزيز - 00:53:44ضَ
اين ذكر فرعون؟ هل الفراعنة جاءوا بعده؟ لا الفراعنة قبل والفراعنة الفراعنة بعد فلماذا خلت قصة يوسف عليه السلام التاريخية من ذكر شيء اسمه فرعون العلماء يقولون العزيز اسم من اسماء ولاة الاولين - 00:54:19ضَ
اسم من اسماء ولاة فرعون او ما شابه ذلك لكن جاء التاريخ وبين ان فترة يوسف عليه السلام هي فترة غلبت فيها دولة غلبت فيها الفراعنة وانتصروا على الفراعنة ثم بعد يوسف - 00:54:39ضَ
في زمن عاد الفراعنة وحكموا مصر. ففي تلك الفترة التاريخية وهذه ما اكتشفت الا مؤخرا هذا نوع نوع من اعجاز القرآن ليس الاعجاز التاريخي مثل ما يقولون. ولكنه ان القرآن كلام الله جل وعلا لانه هو الذي يعلم ما كان - 00:54:59ضَ
ويعلم ما سيكون وصفة الله جل وعلا هنا في احاطته بالعلم وان الله جل وعلا بكل شيء محيط علما وقدرة سبحانه وتعالى هي التي تجعل القرآن معجزا كونه سبحانه يعلم - 00:55:19ضَ
علما محيطا كاملا لا نقص فيه بوجه من الوجوه فيما مضى وفيما هو حاظر وفيما نستقبل العلم ازلي ذاتي سبحانه وتعالى لا ينفك عنه جل وعلا هذا يعطيك ان هذه الاشياء التي في القرآن المتنوعة - 00:55:38ضَ
هي دليل انه لا يكون الا من عند الله جل وعلا وهذا فيه مدخل ايضا للغيبيات المستقبلة التي في القرآن وهنا يجوز هنا ادخال الاعجاز اللي يسمونه الاعجاز العلمي في هذا الامر - 00:56:04ضَ
الاعجاز العلمي لانه هو اعجاز لعلم الله جل وعلا بما سيكون وذكره في القرآن فهو راجع الى تحقيقي ان القرآن كلام الله جل وعلا لان العلم بالمستقبل لا يكون الا من عند الله جل وعلا - 00:56:23ضَ
في هذا الاعجاز العلمي باب واسع وهو مهم في التأثير عن الاعجاز العلمي للقرآن بانواعه سواء الاعجاز فيزيائي او كيميائي او زراعي او فلكي او آآ عددي الى اخره انواعه - 00:56:48ضَ
لكن بشرط ان ان الذي يربط شيئا فيه اشياء من الاعجاز العلمي يربطها بالقرآن يجب ان يعلم ان القرآن كلام الله الذي هو الحق المقدم وهو الحق المطلق والنظريات هذي عرظة - 00:57:06ضَ
للصواب والخطأ مهما كانت عرضة للصواب والخطأ. فتكون تلك العروض باعجاز العلم للقرآن تكون لابد ان تكون تقريبية وليست لان منها اشياء فسر بها فسرت بها ايات ثم انها ناقصة - 00:57:28ضَ
او ليست كذلك ومن المعلوم ان القطعية لا يعارض قطعيا فاذا كانت اثباتات نظرية او ما اشبه ذلك من الامور العلمية قطعية باحد ادوات اثبات القطعية فانه لا بأس ان يفسر بها القطع لكن القطعي هو القرآن - 00:57:55ضَ
اذا كانت دلالته قطعية واما اذا كانت دلالة اللفظ ظنية فهذا فيه مجال بحسب تفسير العلماء الصفة الثالثة في مدخل الاعجاز ان القرآن كلام الله جل وعلا من حيث هو سبحانه - 00:58:22ضَ
ذو الربوبية على خلقه اجمعين وهو الخالق الرازق هو الرب سبحانه هو الملك والقوي والقدير سبحانه فكل صفات الجلال واسماء الجلال قوة والهيبة لله جل وعلا هذه كلها ينزل اثرها - 00:58:46ضَ
كلامه سبحانه وتعالى فيما انزله على نبيه ولذلك تجد ايات كثيرة لا يمكن ان تفسر الا بانها كلام من له صفات الجلال لا يمكن ان تستقبلها لانها كلام عادي العربي بفطرته - 00:59:10ضَ
يدرك ذلك فلما الصحابي رضي الله عنهم اجمعين قال فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قراءته في سورة الواقعة ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون ام خلقوا السماوات والارض بل - 00:59:31ضَ
في سورة الطور قال كاد قلبي قلبي يطير نتلقى تلقي صحيح. ليس من اثر الكلمات فيما وراء من تكلم بهذه الكلمات من يقول ام خلقوا من غير شيء امهم الخالقون؟ ام خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون؟ من يستطيع يقول مثل هذا - 00:59:52ضَ
يمكن احد يقول هل الا الله جل وعلا الذي هو حق قل لي تعبد وذل واخبات بين يديه سبحانه وتعالى من دخل في في في صفات الجلال واسماء الجلال ينظر هذا النظر - 01:00:14ضَ
النظر الاخر من ينظر صفات العدل والحكمة ايات القرآن التي فيها التشريع ينظر فيها حكمة الله جل وعلا في كل انحاء ما شرعه الله سبحانه وتعالى هذا باب واسع كذلك صفات الجمال - 01:00:36ضَ
من يستطيع من الانس والجن ومن انزل عليهم القرآن والناس الى من يستطيع ان يتكلم بهذا الجمال الاثر كما في القرآن في الرحمة والمغفرة وفي النظر في الملكوت وفي ما في الخلق من جمال وما في اه تدبير - 01:00:59ضَ
الله جل وعلا من جمال وما في الرحمة من جمال وما في الجنة من جمال ليس جمال الصورة. جمال ما اعد الله جمال رحمة الله جل وعلا بخلقه. هذه المعاني الجميلة الكثيرة لا يستطيع بشر ان يفيضها. لان فاقد الشيء لا يعطيه هو اصلا - 01:01:23ضَ
لا يستطيع ذلك ادراكا فكيف يفيضها على عباده تنوع الايات تنوع عظيم. فلا غرابة لا غرابة ان يكون القرآن لو انزل على غيري البشر فكانت الجبال خاشعة متصدعة لانه شيء عظيم ظخم - 01:01:43ضَ
شيء عظيم يعني يوقظ يحرك لمن عنده حس لمن عنده سمع او القى السمع ولهذا كلمة السمع كلمة السمع هذي من اعظم ما يكون من التأثير بالقرآن. القرآن حجة ليست مرئية - 01:02:04ضَ
برهان ليس مرئي وبرهان مسموع واذا كان كذلك وكيف تعلم بهذا البرهان لابد من القاء السمع اه السمع تفتح ذهنك اقوى ما تكون. تفتح عقلك اقوى ما يكون ما تسمع ثم تسمع القرآن. هنا تعلم انه من عند الله. لا يمكن ان يكون - 01:02:25ضَ
من عند غير الله الاخيرة من الصفات صفات الحكمة حكمة الله جل وعلا احاطته بعدله وحكمته بكل شيء هذه قال الله جل وعلا فيها ولو كان من عند غير الله - 01:02:48ضَ
افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله فوجدوا فيه اختلافا كثيرا افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها تدبر المرتبة التدبر مرتبتان يعني المدخل اليه السمع فهم المعنى - 01:03:18ضَ
وفهم المعنى لذلك قال ام على قلوب اقفالها تمنعهم من التدبر الذي يتلقى القرآن ويسمع السمع الصحيح وليس سمع الالة. سمع الالة كلنا نسمع القرآن ويسمعها المسلم والكافر لكن الالة هذا مشترك - 01:03:43ضَ
لكن سمع الانتفاع هذا هو المطلوب سمع التدبر كانوا لا يستطيعون السمع يعني السمع تدبر سمع الانتفاع. اما سمع الالة وجعلنا لهم سمعا ما اغنت عنهم افئدتهم الى اخر الايات في ذلك. يعني اعطاهم الله سمعا وابصارا وافيدة. ما نفعتهم - 01:04:05ضَ
هذه الالات وسائل وهنا نعلم شيئا كبيرا شيئا كبيرا جدا وهو ان خلاصة ما يطول المقام ان مدخل الاعجاز القرآن وطرح نطرحه على هذه الجمهرة من العلماء الدراسات القرآنية وخاصة الاخوة في مركز تفسير - 01:04:31ضَ
ان اعجاز القرآن حقيقته ان القرآن من الله وكلام الله ليس كلام البشر بكل ما فيه وان مسلك البلاغيين في اعجاز القرآن كان في نقطة في بحر لان كلام الله من حيث البلاغة - 01:04:59ضَ
لا شك لا يمكن ان يكون كلام المخلوقين ومن اصدق من الله قيلا ومن احسن من الله حديثة لا شك لا احد احسن من الله حديث لانه كلامه جل وعلا. فالبلاغيون يبحثون كلهم في في هذه الكلمة - 01:05:25ضَ
في هذه الاية ومن احسن من الله حديثا. في اللفظ والمعنى والنظم لاقامة الحجة على لكن السلطان هذا المتنوع هو سلطان ما في من اثر صفات الله جل وعلا واسمائه هذا هو المدخل - 01:05:42ضَ
العلوي المسيطر على النفس لتوقن ان القرآن كلام الله اسأل الله جل وعلا ان يغفر لي ولكم وان يجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهله وخاصته. اللهم اغفر لنا جميعا اللهم - 01:06:02ضَ
اجعلنا من المعظمين لك ولكتابك من المتبعين لرسولك اللهم صل وسلم على نبينا محمد اللهم اغفر جما واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على هذه النعمة وعلى هذا المجلس المبارك - 01:06:20ضَ
الذي تفضل به شيخنا الشيخ صالح ال الشيخ وفقه الله وشكر الله لكم يا معالي الشيخ ما تفضلتم به واقول ينبغي ونحن سنفعل ذلك ان شاء الله في مركز تفسير ان نفرغ هذه المحاضرة - 01:06:43ضَ
ثم نعرضها عليك يا شيخ صالح حتى تنقحها. وتزيدها بسطا وتمثيلا فان هذا المدخل مدخل يعني قل من يطرقه بهذه الطريقة وكلام شيخنا في اول حديثه ان ان دراسة اعجاز القرآن مدخلها الصحيح هو المدخل العقدي - 01:06:58ضَ
هذه كلمة مهمة جدا قل ايضا من يشير اليها ويتنبه اليها فجزاك الله خيرا يا شيخ صالح وبارك الله لك فيما رزقك من العلم اه نفتح المجال للزملاء الذين يرغبون في المداخلات الصوتية - 01:07:17ضَ
ان كان هناك اي مداخلات صوتية لم يأتني اي طلب الاوراق سبحان الله احيانا بعضهم يتحسف اذا فات طيب اه طيب بسم الله نبدأ ببعض الاسئلة دكتور يا شيخنا التي لها - 01:07:31ضَ
اه يعني علاقة بموضوعنا هذا سؤال يقول هل هناك علاقة بين قول المعتزلة بخلق القرآن وبين قولهم بالصرفة وهل القول الاول يلزمهم او يلزمهم بالقول الثاني والا فما سبب ونشأت قولهم بالصبر - 01:07:49ضَ
اولا الصرفة معناها انهم قادرون لكن صرف الله قدرتهم عن معارضة القرآن يعني الصرفة معناها انهم عندهم قدرة لكن صرفوا عن استعمال القدرة حتى يأتوا بقرآن مثله ولا هم يقدرون - 01:08:09ضَ
وهذا لا علاقة له مباشرة بخلق القرآن ومسألة خلق القرآن لان خلق القرآن قضية راجعة الى ان كلام الله جل وعلا حادث هذي مسألة اخرى غير الاعجاز يعني مسألة الاعجاز فتلك في الصفات - 01:08:33ضَ
وهذي في دلائل النبوة تلك بحثها في الصفات هذي بحثها في دلائل النبوة وحجية اه رسالة النبي صلى الله عليه اه هذا سؤال يقول نعم نعم حتى الوقت نعم. يقول هل يوجد كتاب ترشحونه للوفاء بدراسة اعجاز القرآن على طريقة بلاغة العرب - 01:08:59ضَ
طريقة العجم وما رأيك في من يعني اه كتب مدخلا الى بلاغة اهل السنة؟ وهل يمكن يعني اه اكمال هذه الفكرة اولا اه نظرية النظم التي جاء بها العلامة عبد القاهر الجورجاني تلقاها علماء السنة - 01:09:20ضَ
بالقبول واثنى عليها العلماء لانه ليس عليها مأخذ عقدي لذلك لا ارى مناسبة ان يكون هناك درس اه خاص باهل السنة في اعجاز القرآن. لا اعجاز القرآن مفتوح وهو دليل من ادلة النبوة - 01:09:42ضَ
الامر الثاني ان البلاغة هي مسألة تذوق هي مسألة يعني هي علم للمحال لمحاولة فهم اللغة العربية فلذلك انت تفهم اللغة العربية بالتذوق او تحس باللغة العربية بتذوقها او بقوانينها - 01:10:05ضَ
اصل التذوق لا يكون الا اذا حفظت الا اذا حفظت شيئا كثيرا مسى على خير ابو خالد الله يحفظك ترجع سم الله تذوق لا يكون الا بحفظ الكثير من شعر العرب - 01:10:31ضَ
قصائدها ان ديوان العرب هو الديوان الذي حفظ به كلام العرب جميعا تعلمون القصة وهذي من من الدلائل ايضا على حجية القرآن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه آآ كان يتلو سورة النحل - 01:10:57ضَ
احيانا في في في خطبة الجمعة خطب مرة قرأ من سورة النحل حتى بلغ قوله تعالى او يأخذهم على تخوف فان ربكم رؤوف رحيم ثم سأل ما التخوف يعني اشكلت عليه او يأخذهم على تخوف يعني هل هو خوف - 01:11:20ضَ
وقال احد الهزاليين قال التخوف يا امير المؤمنين في لغتنا لغة هذيل التنقص قال شاعرنا ابو كبير تخوف الرحل منها تامكا قردا كما تخوف عود النبعة السفن تخوف يعني تنقص. او يأخذهم على تنقص يعني شيئا فشيئا. يبدأ - 01:11:47ضَ
آآ ينقصهم ينقصهم شيئا شيئا شيئا حتى آآ تقع بهم العقوبة. وهذا من دلائل عظمتي اعجاز القرآن بهذا المعنى ان القرآن فيه لغات العرب جميعا التي لا يمكن ان يحيط بها - 01:12:10ضَ
احد من العرب ففيه لغة قريش وهذيل وتميم الى اخره الاحرف السبعة انزلها الله تعالى على ارجح الاقوال عندنا انها على لغات العرب الاحرف بمعنى اللغات انزل القرآن على سبعة احرف يعني على سبع لغات من لغات العرب - 01:12:31ضَ
انزلها الله لحكمة جمعت هذا ولي يعلم ان القرآن ليس من النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يأتي بكلام العرب جميعا. هذا عمر وهو قرشي اشكل عليه او تخوف. لذلك اهتم ابن عباس وجماعة - 01:12:53ضَ
من الصحابة شعر العرب لان فيه تفسير لان فيه تفسيرا لكلمات كثيرة في قوله وانتم سامدون. قال ابن عباس رضي الله عنهما الشمول في لغة حمير الغناء الصمود في لغة حمير الغنى. ففيها كلمات - 01:13:08ضَ
تأتيها من لغات العرب جميعا ما لا يمكن ان يحيط به اه بشر جزاك الله خيرا اه هذا سؤال يقول بعض العلماء تكلموا في مسألة القدر المعجز من القرآن. فما هو كلام اهل السنة في ذلك - 01:13:31ضَ
القدر المعجز من القرآن الف لام ميم كل القرآن معجز لانه كلام الله اما القدر المعجز بكلامي بكلام آآ من تكلم في اللفظ والمعنى والاخرة قال قالوا سورة بسورة من مثله - 01:13:49ضَ
الصورة ليست قصيرة قالوا سور القصيرة كيف يكون فيها حجية السورة ليست قصيرة هم يفرون من شيء من قوانين وضعوها لانفسهم. وضعوا قوانين ثم يفرون منها القرآن معجز الف لام ميم - 01:14:10ضَ
القرآن معجز بقاف لكن الحقيقة ما انزلت الف لام ميم لوحدها انزلت قاف لوحدها ولا انزلت طه لوحدها. انزلت وبعدها طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يخشى. فالسؤال - 01:14:35ضَ
غير واقعي سؤال هذا خيالي ليس له معنى لان القرآن كلام الله بما نزل اما ما القدر المعجز هذا ليتوصلوا به الى ان السورة الواحدة القصيرة ليست معجزة وهذا مردود بكل حال. ولذلك مثل هذه الاسئلة التي منشأها - 01:14:54ضَ
كلام الكلاميين في دلائل النبوة. نقول ان هذا ليس السؤال ليس واردا اصلا لانه ليس منطبقا ولا واقعية يقول السائل ذكرتم حفظكم الله فرقا بين وصف القرآن بالاعجاز وبين كونه اعجازا من الله - 01:15:17ضَ
نرجو منكم مزيد وتوضيح في ذلك يعني ممكن نبسطها شوي اعجز الله الناس بالقرآن او اعجاز القرآن الاول اعجاز من اعجاز الله لكن وقع اعجاز الله بالقرآن والثاني اعجاز القرآن في نفسه. لماذا؟ لانه كلام الله - 01:15:38ضَ
الاول ينطبق على قول من يقول بالصرفة لان الله اعجز هو الاعجز هو الذي صرف هو الذي جعلهم يعجزون. لكن الحقيقة ان القرآن في نفسه معجز اية وبرهان لا يمكن ان يأتوا بمثله. لانه كلام الله جل وعلا. ففرق بين اللفظين الاول فيها نسبة القدرة لله جل وعلا - 01:16:14ضَ
بصرف الناس عن القرآن والثاني اعجاز القرآن يعني ان الاية والبرهان والاعجاز صفة من صفات القرآن ذاته سؤال اخر يقول هل كتب عبد القاهر الجورجاني كاسرار البلاغة ودلائل الاعجاز يمكن لطالب العلم ان يقرأ فيها وليس له كبير خبرة بمختصرات البلاغة - 01:16:38ضَ
وما الكتب التي تصلح ان تكون مفتاحا لفهمها اولا اصرار البلاغة يعني يمكن ان تتجاوزه لانه تكلم في البيان اكثر اما دلائل الاعجاز فاقرأه عشر مرات او عشرين او ثلاثين - 01:17:01ضَ
لن تمل كتاب يحرك فيك حب القرآن المعاني من علم المعاني يا اخوان علم مهم جدا اياك نعبد كيف علم المعاني؟ اياك نعبد يجي واحد ايش تفسيري اياك نعبد؟ يقول نعبدك سبحانك - 01:17:17ضَ
لكن صاحب علم المعاني اللي هو يفهمها العربي بطبيعته اياك نعبد يعني لا نعبد الا انت لان تقديم اياك على وهي معمول الفعل تقديم المعمول على العامل يفيد ايش ؟ يفيد التخصيص - 01:17:39ضَ
مثل ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى هذا حصر لكن الحصر نوعين حصر قلب ولا حصر اخر هنا هذا حصر قلب يعني قلب عليهم ما نعبدهم لعلة من العلل الا لعلة واحدة وهي ان يقربونا الى الله زلفى - 01:17:57ضَ
مثلا النشر النشر الظم والنشر الظم ها اللف والنشر اللف والنشر يعني الجمع ثم التفريق هذا هذا ايضا علم من علم المعاني له فوائد الفوائد هذي خارجة عن دلالة اللفظ - 01:18:22ضَ
هي فوائد اخرى يعني مثل الحصر الخصر القلب تأكيد الاظافة هذا معلوم من من كلام العرب يعني مثلا نقول لكم وفي النحو نقول مثلا الدرس قائم الدرس قائم. طيب الدرس قائم؟ هذا مبتدأ وخبر صحيح؟ فيه التأكيد - 01:18:43ضَ
الدرس قادم قائم مسند ومسند اليه وانتهينا طب لو قلنا ان لو قلنا لا الدرس قائم. اكدنا بايش اللام هذا تأكيد تأكيد واحد. لا الدرس قائم. يعني اكد ترى ما اكد الدرس - 01:19:12ضَ
لما اجي اقول ان الدرس لقادم. معناه ايش لقائم ان الدرس لقائم. هذا صار مؤكدين معناه اكبر اذا جينا استثناء مفرغ من اعم الاحوال ثم يعني بلا ثم نأتي بالا - 01:19:30ضَ
لا اله الا الله انني انا الله لا اله الا انت لا اله الا اللام مع الا وش دلالتها هذي كلها في علوم المعاني انت تاخذها بالتفسير نقلا لكن يمكن ان يتطور فيها طالب العلم بمعرفته لعلم المعاني. فعلم المعاني اهم علم - 01:19:52ضَ
بالعربية متصل بتفسير القرآن وهو مظهر لوجوه آآ وجوه المعاني الكبيرة في القرآن كلام الله جل لا يعني هذا ان البيان ما هو بمهم لكن هذيك شغلة المختصين شغلة المختصين اما المفسر لازم يعرف - 01:20:13ضَ
علم المعاني اه يقول السؤال هنا كثير من الشبه التي تشاع عن بعض المنتسبين للمسلمين حول القرآن لم ترد عن مشركي العرب زمن النبوة فما سر ذلك يقول كثير من الشبه التي تثار اليوم حول القرآن جديدة يعني لم يسبق اليها حتى المشركون. وهذا الصحيح لان الشيطان باقي - 01:20:35ضَ
يقول اه ينظر في الساحة اليوم ان اكثر من تميز في تفسير القرآن واعجازه هم من المختصين في علوم اللغة. فما تعليقكم يقول اقرأ اكثر من برز في خدمة التفسير والاعجاز هم اهل اللغة - 01:20:56ضَ
فما تعليقكم على ذلك لا هو اكثر من من فسر القرآن هم اه اهل الحديث يعني قالوا التفسير لعلماء الاسانيد. وهو اول ما نقل القرآن تفسير بالاثر عن النبي صلى الله عليه وسلم التفسير عن الصحابة التفسير عن التابعين. واول مدونات التفسير كانت التفسير بالاثر - 01:21:12ضَ
بالاسانيد ودخلها قليل تفسير بعض الايات باللغة ثم توسعت المدرستان مدرسة التفسير بالاثر ومدرسة التفسير بالاجتهاد الذي هو اهم شيء فيه اللغة. فمدرسة التفسير باللغة مهمة ولكن هي مع مدرسة التفسير بالاثر يكون المفسر فيها قويا. لكن لو لو كان تفسيره لغويا - 01:21:35ضَ
بدون ما ينظر في تفاسير السلف سيكون مقصرا في ذلك لان الصحابة رظوان الله عليهم هم اعلم الناس بالقرآن لغة وتنزيلا مواقع كثير من الاسئلة وردت تسأل عن ضوابط القول في الاعجاز العلمي ومعاليكم ذكرتم في اخر حديثكم شيئا من هذا. هل من اضافة في هذه النقطة مع خاصة - 01:22:01ضَ
مع كثرة التوسع في القول بالاعجاز العلمي. الاعجاز العلمي انا انظر له على انه ليس علما ولكنه وسيلة دعوة لذلك يجب ان يعطر بهذا الاطار فيستفاد منه الدعوة في تحبيب الناس للقرآن وفي بيان - 01:22:26ضَ
آآ ان الله جل وعلا حق وان الرسالة حق وان القرآن حق ما اشبه ذلك وهي تؤثر في الناشئة ناشئة كثيرا وانا اذكر في شبابنا في الصغر كان من الاشياء اللي لفتت نظرنا في - 01:22:49ضَ
في المحاضرات الكلام عن اعجاز القرآن. ان هذه تروق للشباب وتروق للمبتدئين ينتبه الى عظمة القرآن بموضوعات الاعجاز فهي وسيلة عصرية للدعوة صاحب هذه الوسيلة يجب ان يكون عالما او مقلدا لعالم بثقة - 01:23:09ضَ
لكن ما يصدق كل ما يقال اللي واقع كل ما قالوا شيء هذا اعجاز جابه حطوها اعجاز صحيح ربما يأتي واحد متخصص مثل ما مرت سمع مرة كنا في مكان كان في احد يتكلم في التلفزيون بشيء اعجاز طبي فيه وهو ما هو طبيب المتكلم - 01:23:34ضَ
كان احد الاطباء موجودين قال لا علميا هذا ما هو الانصار فيه كذا كذا فاذا استخدامه كوسيلة دعوة لا بأس بقدره ويجعل ظني ويبرئ الملقي ذمته بانه قد يكون من معاني الاية يعني يعمل شيء مما - 01:23:52ضَ
يجعل للقرآن هيبته ومكانه لان هذا كلام الله جل وعلا. ما نجعله ينزل لان نظريات البشر نظريات اذا كانت قطعية تحولت من نظرية الى قطعية فالقطعي لا يعارض قطعيا اذا كان دلالة الاية - 01:24:14ضَ
على معناها قطعيا لكن آآ يجب ان يكون ما يفسر بالاعجاز اولا ان يكون مما هو قطعي اذا جعلته اية من اعجاز القرآن العلمي ان يكون قطعي وان لا تكون نظرية تحت الاثبات او قابلة او تحت البحث او لم يتوافر عليها جميع العلماء - 01:24:31ضَ
المسألة الثانية ان تكون الاية دالة على هذا المعنى باللغة وان لا تكون دلالتها اللغوية ملغية يعني بعضهم يأتي يفسر مسألة لكن الاية ليست فيها يجعلها من تفسير الاية وهي الاية اصلا في اللغة دلالتها لا تتحمل هذا - 01:24:59ضَ
هذا المعنى الثالث ان يكون اه تفسير بما يسمى اعجاز القرآن من متخصص به بالعلم ذاته يعني تكلم في الجيولوجيا متخصص في الجيولوجيا يتكلم بهذا ثم بعض الناس ينقلون عنه لا بأس - 01:25:22ضَ
الدعوة لكن ليفسر الاول الاية لابد يكون متخصص بها يكون يعلمها علما. فيزيائي يتكلم عن امور فيزيائية. اه فلكي يتكلم عن امور الفلكية. طبيب يتكلم عن لكن واحد يأخذ كل المسائل - 01:25:45ضَ
يأخذ مسائل فيزيائية ومسائل مترونات وفلزات وعدد ذري للمعادن وهو طبيب ويتدخل في الطب هذا عدم احترام للقرآن ولا ارى ان يدخل فيه. نعم نستفيد من الاعجاز العلمي في القرآن. لكن بتخصص دقيق بهذه الشروط الثلاثة - 01:26:04ضَ
قطعية يحتمله المعنى آآ المعنى اللغوي واحتمال المعنى اللغوي معناه ان الصحابة اكيد تكلموا فيه بما يدل عليه المعنى اللغوي. او لا يعارضوا كلامهم. والثالث ان يكون من متخصص بارع - 01:26:24ضَ
لذلك والله اعلم آآ كثير من الاسئلة معالي الشيخ وصل يسأل عن دروس معاليكم ويتشوف الى بداية هذه الدروس وانتظامها ونحن ايضا في مركز تفسير للدراسات القرآنية نتمنى في الحقيقة ان يكون هناك درس تفسير - 01:26:44ضَ
اسبوعي لمعاليكم ونحن في المركز مستعدون لخدمة هذا الدرس بكل وسائل الخدمة ومن اولها ان نحاول ان نستخرج تصريحا يعني للدرس من وزارة الشؤون الاسلامية. فما تعليقكم؟ اذا كان كذلك فلا غيري جنى وانا - 01:27:01ضَ
يعذب فيكم وكأنني سبابة المتندم. صعب الواحد يجمع ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ولكن في الحقيقة يا اخوان آآ الترقب علمي ولكن الواحد يحاول ان ينفع الاسلام والمسلمين ينفع اخوانه وينفعكم وينفع غيركم بما اعطاه الله جل وعلا من من المكانة فهذه الامكنة ليست مقصودة - 01:27:21ضَ
في اي وسائل فاذا كان المرء بيساعد بوسيلة لنشر الحق والدين. وتكثير الخير وتقليل الشر فلا بأس الواحد يدخل فيها. اما للنزهة او للجاه او نحو ذلك فنعوذ بالله من ذلك. وقال النبي صلى الله عليه وسلم - 01:27:46ضَ
ما ذئبان جائعان ارسل على غنم باضر منها لها اضر لها من حرص المرء على المال والشرف اللي هو الجاه لدينه. مضر جدا هذه الا اذا كان القصد هو الحق - 01:28:04ضَ
نفسه ويحاسب المرء نفسه ويوطن نفسه على انه قصد الحق في نفسه نشر الهداية تكثير الخير تقليد الشر. ففائدة يوسف عليه السلام لما ولي لاجل تكثير الخير وتقليل الشر. الصحابة رضوان الله عليهم ما اخذوا الولايات - 01:28:27ضَ
حبا فيها ولكن لاجل ان يقيم الله بهم ما استطاعوا من دينه ما استطاعوا من دينه بحسب ما يكون لهم من ذلك. وهكذا كل من اتيح له ان يتولى شيئا فاولا يبرئ نفسه - 01:28:47ضَ
يحاول ان يجاهد نفسه الا يكون عرضه الدنيا لانه اذا كان يتعرض للامر يتطلع للشيء فانه من سأل شيئا من هذه لا يعطى سأل ولاية لا يولى ومن استشرف الولاية لانه يضر - 01:29:04ضَ
والامر الثاني ان يكون المرء يحرص يحرص على ان يكون بابا للخير مغلاقا للشر. بقدر استطاعته. التمام صعب ولكن بقدر استطاعته. هذا ولا شك ان اعظم ما يقال في ذلك - 01:29:24ضَ
هو قول الله جل وعلا واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره - 01:29:46ضَ
من ولي شيئا وعنده هذه الاية امامه فهو ان شاء الله على خير ونسأل الله ان يغفر لنا لنا وان يجعلنا واياكم من من المنتصرين للحق والهدى اه نختم يا معالي الشيخ برسالة معاليكم توجهونها لمحبيكم وتلاميذكم في مركز تفسير للدراسات القرآنية - 01:30:08ضَ
لا اعظم من اقول لنفسي يا اخواني ان اعظم شيء القرآن كلام الله جل وعلا هو اعظم يتقرب به اليه كيف وهو علم الان نتعلمه ونعلمه فيا بشرى من علم الناس شيء يحبه الله جل وعلا - 01:30:32ضَ
رسوله وهو القرآن واليوم ليس مجال انصاف حلول في العلم يا اما انك تجد تحرص على علم نافع قوي بحسب ما اتاك الله من من القدر والمواهب لكن تجد ان تكون قد - 01:30:57ضَ
تيقنت مما تعلمته وهذا هو المطلوب ان نتيقن مما تعلمناه والا نتعلم نصف علم فان آآ الذين يضرون الشريعة اليوم ويضرون في فهم الاسلام وينسبون للدين ما ليس له هم هم من يكتفون بالنصف - 01:31:15ضَ
يعلمون شيئا قد غابت عنهم اشياء وهذا لم لا تبرأ لا تبرأ الذمة بان الانسان يكون عنده القدرة على ان يبحث وهو مقصر اكتفاء بما تعلم يعني واحد تعلم في الكلية ثم بعد العمر نسى نصه يصلح انه يتصدر للناس ولا يراجع مراجعات خفيفة لا بد من - 01:31:35ضَ
من تعمق لان انت تنقل عن الله جل وعلا العلم ترى ليس سهل والامة بحاجة الى علماء كثير جدا يعني كم عدد الامة؟ مليار وخمس مئة مليون كم نحتاج لهم من العلماء - 01:31:59ضَ
كم نحتاج من المتخصصين؟ يعلم شيئا فيدعو اليه ويبين شريعة الله. الله جل وعلا امرنا ان نتبع وان نكون مبلغين التبليغ لا يكون بجهل بعلم لابد من العلم الراسخ بقدر استطاعة المرء فيحرص ويعلم الله منك انك بذلت جهدك - 01:32:18ضَ
وهنا شيء ينتبه له الاخوة وهو ان العلم له عقد وله ملح لا يبالغ في الملح العلم وتنسى الاصول مثلا الواحد عنده اساسيات لكن بالغ في هالبحوث التفصيلية حتى نسي الاصل - 01:32:39ضَ
ما يصير هذا ولابد ان يكون دائما معك رأس المال العلم الاساسي الذي تعلمه ما تبحث تبحث في امور تفصيلية من من ملح العلم آآ مثلا يبحث وبحث طويل الجبال في القرآن او الرجال في القرآن - 01:32:59ضَ
وينسى علوم القرآن الاساسية الكبار التي يحتاجه. او يأتي في مسألة يقول والله انا شرحت الطهارة في عشرين مجلدا. طيب والفقه كله او نحو ذلك. هذا لا بد من من رعايته لا ننساق وراء رغبة - 01:33:17ضَ
في ذلك العلم عقد وملح خذ من الملح ما ينشطك للثبات على معرفة معرفة العقد اه اليوم العلوم جاء ما يصد عنها وهي فرصة وهي الوسائل الحديثة اليوم بالغ طلبة العلم في رؤية وسائل وسائل التواصل الجديدة من تويتر - 01:33:33ضَ
اه يوتيوب او ما ادري ايش. ولا يرون في القنوات الى متى خذ منها قدر الحاجة. لكن العلم هو الاساس ولا ترى تفقد العلم شيئا فشيئا. فكيف اذا صار عليك هجمة متنوعة من كل جهة - 01:34:02ضَ
وانت الان من بحر في بحر من من بر في بر تظيع في الصحرا هذه المجال انت الان مثلا تويتر تتكلم امام حركة ناس بملايين ملايين البشر في في العالم - 01:34:21ضَ
رح تتبع كل هالعالم هذا ما يليق حتى من ناحية السمت ولا من من ناحية المروءة الواحد ما يتتبع ناس عنده بجنبه كيف يروح يتتبع في هذه التواصل امم من الناس جنبه وبعيدين عنه - 01:34:34ضَ
لا يليق الا بقدر الحاجة لنصرة الدين اما لمجرد الانس فهذا ليس انسا مشروعا في ما ملاحقة كلام الناس الا فيما فيه فائدة. فاذا كان تعود هذه على علم علم الرجل بالتأثير او بالظعف او على عبادته او تعبده او خشيته فهذا مصيبة - 01:34:51ضَ
اخرى يجب ان يرعوي بسببها والله اعلم الله لكم يا معالي الشيخ وكما قال احمد شوقي في ختام هذا اللقاء قد يهون العمر الا ساعة وتهون الارض الا موضعه كانت ساعة ماتعة مع معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ - 01:35:15ضَ
الدراسات القرآنية ووزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد تحدث فيها عن مدخل عميق معمق في دراسات اعجاز القرآن ارجو باذن الله تعالى ان ننتفع به وان نراجعه. وان يكون ان شاء الله مكتوبا مطبوعا منقحا في المستقبل. شكر الله لكم يا معالي الشيخ تلبية هذه الدعوة - 01:35:39ضَ
وشكر الله لكم جميعا ايها الاخوة حضوركم. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان كما جمعنا في هذا المكان ان يجمعنا في جنات النعيم. وان يجعلنا جميعا من عباده المخلصين وصلى الله - 01:35:59ضَ
سلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ولعلكم يا معالي الشيخ تتقبلون. اشكر لك يا شيخ عبد الرحمن وللاخوة على هذه الدعوة بس انت غشيتني قلت نجتمع في مجموعة بيجتمعون لو علمت ان الاخوة بهذا العدد استعديت لهم - 01:36:09ضَ
بس انت اه اخذتني فيها في المعذرة معذرة ان شاء الله حققكم في الباقي ان شاء الله. جزاك الله خيرا. اه هدية متواضعة معالي الشيخ من مركز تفسير للدراسات القرآنية. ومطبوعات المركز الجديدة التي - 01:36:27ضَ
صدرت بعد في خلال الاسبوعين الماضية تصلكم ان شاء الله ان شاء الله شكرا لكم الله الف خير. الله يحفظك جزاك الله خير الله يعافيك - 01:36:40ضَ