Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد تقدم في القراءة السابقة التعريف بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:04ضَ

وهذا من لازم الايمان به والشهادة له بالرسالة والعبودية فانه لابد لكل مؤمن ومؤمنة ان يعرف الحد الادنى عن نبيه صلى الله عليه وسلم في معرفة اسمه ونسبه ومولده وموطنه ومهاجره - 00:00:31ضَ

واعظم من ذلك كله ان يعرف مضمون دعوته وان شهادة ان محمدا رسول الله تقتضي تصديقه فيما اخبر وطاعته فيما امر والجناب ما عنه نهى وزجر والا يعبد الله الا بما شرع - 00:00:56ضَ

لا سيما بعد ان تطاول الكفار والمشركون واليهود والنصارى على مقامه الشريف ونالوا من جنابه الرفيع في هذه العصور المتأخرة وان كان هذا قد وقع منذ القدم وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين - 00:01:20ضَ

فلم يزل في الناس من يعادل الانبياء ونال نبينا صلى الله عليه وسلم من ذلك شيء كثير ساحر وقيل كاهن وقيل كذاب وقيل مفتر. الى غير ذلك من القاب السوء - 00:01:44ضَ

في السنوات الاخيرة لما رأى اعداء الاسلام انتشار الاسلام سريعا بين امم الارض واعتناق كثيرين له في امريكا واوروبا واستراليا واسيا وافريقيا وفي كل مكان غابهم ذلك فجعلوا ينالون من مقام النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:03ضَ

ويقدحون. فجرت او وقع ما وقع من الرسوم المسيئة الى نبينا صلى الله عليه وسلم واصدار الافلام التي تشوه سيرته العطرة ودينه القويم وما ذاك الا كما قال الله عز وجل ان في صدورهم الا كبر ما هم ببالغين - 00:02:29ضَ

وهذا لم يزد امر النبي صلى الله عليه وسلم الا علوا وارتفاعا كما قال كما قال الشاعر واذا اراد الله نشر فضيلة طويت اتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود - 00:02:53ضَ

ادى هذا الاب المفتعل الذي قام به اعداء الاسلام للنيل من نبينا صلى الله عليه وسلم الى لفت الى لفت انظار الباقين يتساءل من محمد فصاروا يقرأون عنه فوجدوا في سيرته العطرة - 00:03:17ضَ

ودينه القويم ما يحملهم على اعتناق دينه فدخل كثير من الناس في دين الله وهذا من حكمة الله البالغة الا ان هذا لا يسقط عن المسلمين واجب الدفاع عنه. صلى الله عليه وسلم والذب عن عرضه الشريف - 00:03:36ضَ

فمازا لاصحابه في حياته يدافعون عنه حتى انتدب محمد بن مسلمة واصحاب الله آآ الى قتل كعب بن الاشرف لما نال من النبي صلى الله عليه وسلم وهجاه وشبب المسلمين - 00:03:55ضَ

وكذا اخوة له من قبل نالوا اه من اه ابي الحقير من يهود واكثر من يقف خلف هذه الامور يهود بانفسهم او بتحريكهم للالة الاعلامية آآ الغربية للنيل باسم الحرية - 00:04:13ضَ

من نبينا صلى الله عليه وسلم ومن دين الاسلام لابد لاهل الاسلام ان يعرفوا قدر نبيهم صلى الله عليه وسلم ويحلوه المنزلة التي تليق به من غير غلو ولا جفاء - 00:04:31ضَ

ان نبينا صلى الله عليه وسلم قد قال لا تطروني كما اطرت النصارى المسيح ابن مريم انما انا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله ففي وصفه بالعبودية رد على اهل الغلو - 00:04:48ضَ

الذين رفعوه فوق منزلته وخلعوا عليه اوصافا والقابا لا تنبغي الا لله عز وجل وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من اطرائه وفي قوله ورسوله رد على اهل الجفاء - 00:05:04ضَ

الذين قصروا في حقه فواجب على كل مسلم ان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم محبة اعظم من محبة الوالد والولد اجمعين. لا بل ومن محبة النفس وقد قال في الحديث الصحيح لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين - 00:05:22ضَ

فقال عمر رضي الله عنه والله يا رسول الله لانت احب الي من ولدي ووالدي والناس اجمعين الا من نفسي قال لا يا عمر حتى اكون احب اليك من نفسك - 00:05:48ضَ

تأمل رضي الله عنه في منة الله تعالى بارسال رسوله فقال والله يا رسول الله لانت الان احب الي من نفسي قال الان يا عمر فهكذا ينبغي ان يفدي النبي صلى الله عليه وسلم بالاباء والامهات والانفس وان - 00:06:03ضَ

يحسن الانسان ذكرى والثناء عليه وشكر نعمة الله تعالى بارساله اليه فتقدم جملة صالحة من التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم ختم الناظم هذا الفصل بهذه الابيات فقال نشهد بالحق بلا ارتياب بانه المرسل بالكتاب. وانه بلغ ما قد ارسل به - 00:06:25ضَ

وكلما اليه انزل وكل من بعده قد ادعى نبوة فكاذب فيما ادعى فهو خاتم الرسل اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد نعم نشهد بالحق بلا ارتياب فهذه الشهادة شهادة قطعية لا يخالجها ولا يداخلها شيء من التردد بانه المرسل بالكتاب - 00:06:56ضَ

والكتاب هو القرآن العظيم فنقطع يقينا ان الله سبحانه وتعالى بعثه بما انزله اليه. نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين فنزل عليه الوحي على غير توقع منه ما كنت تدري ما الكتاب - 00:07:33ضَ

ما كنت تدري ما الكتاب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوقع هذا الامر بل قد قال الله عز وجل ما كنت تدري آآ قال ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون. فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم من اهل القراءة والكتابة حتى - 00:07:56ضَ

ان جبريل لما نزل عليه وقال له اقرأ قال ما انا بقارئ. وهذا من حكمة الله البالغة انه صلى الله عليه وسلم لا يقرأ ولا يكتب ومع ذلك انزل الله عليه هذا الهدى والعلم - 00:08:17ضَ

ولا ريب ان من اعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم القرآن العظيم وله دلائل ومعجزات اه كثيرة جدا ومن اعظمها القرآن العظيم وذلك ان انه قد قال صلى الله عليه وسلم ما من نبي - 00:08:32ضَ

ارسله الله الا واتاه من الايات ما على مثله يؤمن البشر وقد كان الذي اوتيته قرآنا يتلى. وقد كان الذي اوتيته قرآنا يتلى بقي هذا القرآن معجزة خالدة الى قيام الساعة - 00:08:50ضَ

وهو معجز في لفظه وفي معناه وفيما تضمنه من حكم باهرة وعقائد صحيحة وشرائع عادلة واخلاق عالية واداب رفيعة ولا تزال كتائب القرآن تنبعث ولا يخلق على كثرة الرد ولا يشبع منه العلماء - 00:09:10ضَ

وقد تحدى الله المشركين ان يأتوا بمثله وبعشر سور من مثله وبسورة من مثله فقال الله عز وجل قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله - 00:09:31ضَ

ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وقال في اية فاتوا بعشر سور مثله مفتريات وقال آآ في سورة البقرة بسورة من مثله فلم يستطيعوا ان يأتوا بشيء من القرآن العظيم يقاربه او يدانيه - 00:09:49ضَ

ومن تصدى لهذا وحاول صار اضحوكة للناس. كما صنع مسيلمة فجاء بكلام سامج ساقط صار يتندر به اما القرآن العظيم فان من سمعه طأطأ رأسه وخضعت جوارحه له وعلم ان هذا لا يكون الا من عند الله - 00:10:12ضَ

العرب وهم ارباب الفصاحة وفرسان البيان حينما جاءهم القرآن انبهروا ولم يدروا ما هو وقالوا هذا ليس بشعر ولا بكهانة. ولا ولا ولا شيء لا نظير له من قبل كما قال عتبة بن ربيعة ان عليه لحلاوة وان له لطلاوة وان اعلاه لمثمر وان اسفله - 00:10:35ضَ

ووصفه باوصاف عجيبة جدا. حتى انه ال بهم الامر ان يقولوا هو سحر لما اعجزهم ان يأتوا بمثله او يعارضوه قال الله عز وجل انه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم اكبر - 00:11:00ضَ

تكبر فقال ان هذا الا سحر يؤثر. ان هذا الا قول البشر القرآن العظيم اعظم دلائل دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم اه لما تضمنه من الاعجاز وليس اعجازه كما زعمت المعتزلة انه الصرفة - 00:11:23ضَ

فان هذه دعوة باطلة. فقد زعمت المعتزلة ان اعجاز القرآن متمثل في ان من حاول ان يأتي بمثله فانه يصرف عنه فلا يتمكن اما من حيث الامكان العقلي فبزعمهم ان ذلك ممكن ان ينسج على منواله - 00:11:45ضَ

وهذا باطل بل ان اعجاز القرآن في كونه كلام رب في كونه كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وفي نظمه وبيانه معانيه ما تضمنه - 00:12:06ضَ

صور الاعجاز لا بمجرد الصرفة الكونية التي ادعاها المعتزلة. ومن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم انشقاق فكانت هذه اية عظيمة وهي اية ثابتة مروية في صحيح البخاري وغيره ومن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم الاسراء والمعراج - 00:12:25ضَ

فانه قد عرج فانه قد اسري وعرج في شخصه صلى الله عليه وسلم حقا وصدقا ولم يكن ذلك رؤيا منامية كما زعم البعض لا بل اسري بروحه وجسده ولولا ذاك ما استعظمت قريش هذا الامر فان نبينا صلى الله عليه وسلم لما اصبح - 00:12:49ضَ

ذلك اليوم جلس مهموما لا يدري كيف يبادئ قريشا بما جرى له تلك الليلة حتى مر به ابو جهل وهو على هذا الحال فقال ما لك يا ابا القاسم قال انه قد اسري بي البارحة حتى اتيت مسجد الياء - 00:13:15ضَ

وقال اصبر حتى اجمع لك الناس لتحدثهم بهذا اراد الخبيث ان يتخذ من ذلك مدخلا لتكذيبه اذا اجتمع الناس وقام فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثهم بما يرى - 00:13:32ضَ

فجعلوا يتضاحكون ويقولون ما نجم كذبك كما نجم اليوم. تزعم انك اتيت مسجد الياء في ليلة واحدة ونحن نضرب لها الابل شهرا ونرجع شهرا وارتد بعض من كان قد امن من ضعاف الايمان - 00:13:49ضَ

وجعلوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن صفة عن صفة المسجد. ولم يكن قد امعن فيه النظر. فلحقه كرب عظيم صلى الله عليه وسلم حتى جلاه الله له فجعل ينعته نعتا دقيقا كأنما - 00:14:07ضَ

يرى واخبرهم عن امور مر بها بالطريق وانها تقدم فصاروا يقولون نرى غدا فيتبين كذبك فجاء الامر كما اخبر وفي هذا الحال انطلق نفر منهم الى ابي بكر وقالوا انظر ما يقول صاحبك انه يزعم كذا وكذا - 00:14:26ضَ

وما كان منه رضي الله عنه الا ان قال ان كان قاله فقد صدق فاني اصدقه بخبر السماء يأتيه في المجلس الواحد ولم يقل اصبروا حتى اتبين حتى اتأكد من قطع عليهم الطريق وقال ان كان قاله فقد صدق - 00:14:46ضَ

ولنبينا صلى الله عليه وسلم من الايات العظام من تسبيح الحصى بين يديه وتكثير الطعام بين يديه وسلام والشجر عليه الشيء العظيم. وحنين الجذع اليه قصص يطول بها المقام بذكر دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم. فلا شك ان شهادتنا لنبينا صلى الله عليه وسلم بالرسالة - 00:15:04ضَ

شهادة قطعية شهادة حق بلا ارتياب وان الله سبحانه وتعالى قد انزل عليه الكتاب وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم اه هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله - 00:15:33ضَ

يا ايها انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السماوات والارض لا اله الا هو يحيي ويميت فامنوا بالله رسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون - 00:15:52ضَ

يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. وان لم تفعل فما بلغت رسالته. هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق الى غير ذلك من الايات المتكاثرة التي تدل على ثبوت رسالته ونبوته. وانه قد بلغ ما قد ارسل - 00:16:15ضَ

وكل ما اليه انزل. اي والله ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم شاذة ولا فادة الا بينها جعل امته على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك ما ما ادخر شيئا الا بذله لامته. يعلم كبيرهم وصغيرهم. آآ - 00:16:34ضَ

حاضرهم وباديهم بجميع انواع التعليم الممكنة على حكمة وحسن تعليم حتى انه يحتمل من جهلهم ومن عجلتهم ومن اه ما يبدر منهم ما لا يحتمله غيره قال قال الله عز وجل فبما رحمة من الله لنت لهم - 00:16:59ضَ

ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعفوا عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر ومن صور تعليمه صلى الله عليه وسلم انه كان يلقي الكلام القاء بينا لو بجمل لو شاء العاد ان يعدها لعدها - 00:17:21ضَ

ونشأ عن ذلك حسن تلق وفهم وكان يأخذهم بالرفق فلما دخل اعرابي وبال في طائفة المسجد وزجره الصحابة قال دعوه لا تزرموه فلما قضى بولته دعا به وقال ان هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من هذا البول والقذر انما هي - 00:17:42ضَ

للصلاة انما هي لذكر الله والصلاة ولما صلى خلفه معاوية ابن الحكم ابن حيدة وعطس رجل من القوم وكان معاوية حديث عهد باسلام. شمت الرجل فصوب الناس اليه ابصارهم فاصابه حرج فجعل - 00:18:05ضَ

فجعل يقول يا ويل امياه فجعل الناس يضربون افخاذهم يسكتونه اسكت رضي الله عنه فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته دعا به قال معاوية فابي فبابي هو وامي صلى الله عليه وسلم. فوالله ما قهرني ولا نهرني - 00:18:27ضَ

وانما قال لي ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس. انما هي لذكر الله وقراءة القرآن. قلت بابي انت وامي يا رسول الله ما رأيت معلما احسن منك قبلك ولا بعدك - 00:18:49ضَ

فقد بلغ ما ارسل اليه من ربه واستشهد الناس كما حدثناكم يوم حجة الوداع وهم مائة الف او يزيدون. وقال تسألون عني فما انتم قائلون قالوا نشهد انك قد بلغت - 00:19:05ضَ

رسالات ربك واديت الذي عليك. فجعل يرفع اصبعه الى السماء وينكث به على الناس. ويقول اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد ثلاثة اذا قد بلغ ما ما قد آآ ارسل به وكل ما اليه انزل. فليس لاحد ان يقول انه قد بقي شيء من الشرع لم يبين - 00:19:21ضَ

وليس لاحد ان يستدرك على شريعته فيظيف اليها ما ليس منها وهي طريقة اهل البدع فان اهل البدع هم الذين يحدثون في الدين ما ليس منه. وكأنهم بذلك يطعنون في اكمال الرسالة. كأنهم بذلك - 00:19:46ضَ

يقولون ان محمدا صلى الله عليه وسلم ما ادى الرسالة ما ادى الامانة ولا بلغ الرسالة حتى اتى هؤلاء اكمل ذلك الناقص كانهم بذلك يقولون ان الله لم يكمل الدين ولم يتم النعمة. هذه حقيقة فعل - 00:20:05ضَ

المبتدعة فان الابتداع في الدين احداث شيء ليس منه كما قال الشاطبي في تعريف البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية. يقصد بالسير عليها المبالغة في التعبد لله تعالى طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية - 00:20:26ضَ

يقصد بالسير عليها المبالغة في التعبد لله تعالى فهؤلاء المبتدعة الذين يستحسنون بعض الامور ويضيفون الى الدين ما ليس منه بصور شتى. وان حملتهم على ذلك عاطفة وحمية وغيره الا انهم مخطئون - 00:20:49ضَ

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد قال بعد ذلك وكل من بعده قد ادعى نبوة فكاذب فيما ادعى. اي والله هو رسول الله وخاتم النبيين - 00:21:07ضَ

كما قال الله عز وجل ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين. وقال في غير ما حديث ولا نبي بعدي. ولا نبي بعدي واخبر صلى الله عليه وسلم انه سيكون بعده ثلاثون كذابون. كلهم يزعم انه نبي - 00:21:28ضَ

قال سيكون بعدي ثلاثون كذابون كلهم يزعم انه نبي. وورد في حديث انهم سبعة وعشرون رجلا واربع نساء على طريقة العرب في جبر الكسل ادعى النبوة في زمنه صلى الله عليه وسلم ثلاثة رجال. في اخر عمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد منصرفه من حجة الوداع - 00:21:48ضَ

احدهم الاسود العنسي في بلاد اليمن والثاني مسيلمة الكذاب في بني حنيفة والثالث تليحة ابن خويلد الاسدي فهؤلاء ادعوا النبوة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم آآ فكان ان قضى الله عليهم واكذبهم اما الاسود العنسي فسلط الله تعالى عليه رجلا صالحا مباركا من قومه - 00:22:14ضَ

يقال له فيروز الديلمي فقتله في فراشه واما مسيلمة فقد استمر امره الى زمن ابي بكر الصديق رضي الله عنه فجرد له ابو بكر رضي الله عنه جيشا آآ معك خالد بن الوليد حتى قتل - 00:22:43ضَ

واما طليحة فكذلك آآ قاتله ابو بكر حتى فر ثم انه اسلم وحسن اسلامه هذا وللحديث صلة ان شاء الله. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:02ضَ