هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا اه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00
شيطان ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا واذا رأيت نعيما وملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلو اساور من فضة وسقاهم رب هم شرابا طهورا ان هذا كان لكم - 00:00:31
ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ربنا سبحانه يشوق عباده بهذا الذي هيأه لهم في الجنة فذكر ربنا سبحانه ما اه يسقاه اهل الجنة من شراب طيبة كيف تكون - 00:01:41
مجالسهم اثناء سقيهم وكيف يطاف عليهم بجميل الاواني ويطاف عليهم بجميل الحلي من فضة تارة ومن ذهب تارة على اما على الاتباع واما على المزاوجة ذكرت قضية لم اذكرها لكم يوم امس لما - 00:02:35
قال ربنا سبحانه وحلوا اساور من فضة انا قلت لكم ان ربنا سبحانه ذكر ايضا ان انهم يحلون ايضا بالذهب لكن من يحلى بالاساوير الاساور هي هذه الحلي التي تحيط بالمعاصي - 00:03:11
هذه من يحلى بها في العادة النساء لكن المخاطبون بهذا يعلمون ايضا ان صنفا من الرجال في معهودهم كانوا يحلون بالاساوير من من الذهب والفضة وهذا الصنف من الرجال هم الملوك - 00:03:39
في سيرة ابن اسحاق وغيرها باسناد منقطع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك بن جعشم احد بني مدلج الذي له قصة معروفة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان مهاجرا مع ابي بكر - 00:04:09
فقال له كيف بك يا سراقة اذا لبست سواري كسرى بنو مدلج قبيلة يعني قريب من مكة صحرا هذا الصحراوي يقال له تسور تلبس وركسة. لو يقال له تلبس سواري ابي سفيان - 00:04:28
ابي طالب سيدي قريش لكان فيها اعظم المطمع له اما سوى ان يسور بسوار كسرى فهذا ما لا سبيل الى توهمه لا يجيه حتى في الوهم لا قل لا يجيئه في الظن لان يعني من درس الاصول منكم يعرف الفرق بين الوهم والظن والشك - 00:04:59
فلا يجيو حتى في الوهم فيقول كيف بك؟ فلما فتحت فارس وجيئت مغازي ابي ما غنمه المسلمين المسلمون من غنائم كسرى كان فيهم كان في تلك الغنائم سوى كسرى وكان ذلك زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فدعا - 00:05:23
عمر سراقة ابن مالك ابن جحشم فدعي ويداه هكذا مشعرتان والبس سواري كسرى وقال عمر لسرقة قل الحمد لله الذي سلبهما كسرى والبسهما سراقة ابن مالك اعرابيا من بني مدلج - 00:05:45
فهذا لباس الملوك والناس عادتها انها تتطلع الى لباس علية اقوامها هذه عادة الناس تقلد العلية فيما ياكلون فيما يركبون ما وجدوا الى ذلك قدرة واستطاعة هادو هذا كسرى هذا من يقدر على ما يقدره كسرى في الزمن الذي يتحدث فيه - 00:06:16
فيقول ربنا يشوق عباده تسورون هذه ليس فقط النساء بل انتم ايضا من كان يشتهي ان يسور يسور ويحلى ويقرط واصنع ما يشاء مم وحلوا اساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا - 00:06:41
ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ان هذا هذا الذي تقدم ها هنا قضية هذا اسمه اشارة يشار به الى معهود معهود اما معهود حاضر عند المشاهد عند عند السهم عند عند المخاطب - 00:06:58
يقال له ان هذا لانه لا يمكنك ان تسير الى الى غائب عن هذا المخاطب وكأن ربنا سبحانه عندما بين لعباده وذكر لهم هذا الذي اعد لهم كأنهم لفرط وثوقهم بوعد ربهم كأنه ماثل امامهم يشار اليه بهذا - 00:07:21
ان هذا كان لكم جزاء انتم الذين عندما اطعمتم واثرتم قلتم لمن اطعمتموه واثرتموه على انفسكم ايثارا افضى بكم الى جوع وعري وانتم تعرفون اه سبب يعني القصة المعروفة آآ - 00:07:44
قصة الصحابي وزوجته الذين اطعما ذلك الضيف ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامهما وطعام ابنائهما وليس لهما طعام سوى وباتوا طاوين جميعا الابوان والابناء ويطفئان السراج ويوهمان الضيف انهما يأكلان وليسا يأكلان - 00:08:08
هذا اثار يفضي الى جوع ايثار يفضي الى عري يعني يكافئه بما بما عليه من الثياب وليس عنده غيرها لما نزلت توبة الله على الثلاثة الذين خلفوا. ولما سمع آآ كعب بن مالك نداء آآ - 00:08:36
منادي ياك ابشر بتوبة الله عليك قالوا جاءه هذا الفارس اعطاه اعطاه ازاره ليس يملك شيئا غيره واستعاره شيئا يلبسه ليأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ايثار يفضي الى عري ويفضي الى جوع هذا اعظم الايثار - 00:08:57
ونعوذ بالله من عضة الجوع هذا شيء يعني ان تؤثر وتعلم ان يعني انت تؤثر ولا يحملك ايثارك على الجوع يعني ويتصور لانه تقول الاشباع لكنك لن تجوع لكن عندما يفضي بك الايثار الى الجوع - 00:09:15
والجوع هذا اذا اشتد يصير للبطن حرارة كأن نارا تضرم فيه نسأل الله العافية انتم تعلمون ان ابا هريرة رضي الله عنه كان يسقط ارضا يتضور جوعا يحسب الرائي ان ان به صرعا - 00:09:40
وليس به الا الجوع ما رأينا انسان يصرع من شدة الجوع الصحابة كانوا النبي صلى الله عليه وسلم تخبر عائشة ان انه يمر الهلال والهلال هو الهلال ولا يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم - 00:10:02
لا يوجد ما يطبخ فهذا الايثار الذي يفضي الى الجوع والى العري ومع ذلك لا يسألون جزاء ولا شكورا من هذا الذي يؤثر هذا الجزاء امامه ان هذا كان لكم جزاء - 00:10:21
جزاء على صنيعكم ذاك الذي كنتم تنتظرون. هذا الجزاء الذي كنتم تعملون له ها هو. ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم ذاك الذي سعيتموه عملكم الذي عملتموه مشكورا حمده لكم ربكم - 00:10:42
واثابكم عليه بما ترون ولكم عنده الزيادة ان هذا كان لكم جزاؤه وكان سعيكم مشكورا. ثم انظروا ايها الناس ان ربنا سبحانه عندما يقول لعباده الذين ادخلهم جنته واباح لهم كرامته وكان سعيكم مشكورا معناه كما قلت مرة - 00:11:02
انهم جاؤوه بسعي سعوه بعمل عملوه لم يقعدوا من غير عمل يتمنون على الله الاماني انما جاءوا بسعي وذاك السعي شكرهم ربهم عليه وكان سعيكم مشكورا انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا. ها هنا ايضا نكتة - 00:11:21
في القراءة لان هذا محل آآ لا يحسن قراءته قراءته كثير من القراءة لأن اللام والنون عندما يجتمعان تتلو النون اللام فانه كثيرا ما يدغم القارئون اللام في النون فيقول انا نحن انزلنا - 00:11:52
فلا يبين تلك اللام انا لا ازعم ان صاحبكم فعل ها اه تفضل بين الله يفتح عليك طيب انا نحن نزلنا عليك القرآن مم نزلنا جعلنا هذا مما ينص عليه اهل القراءة اهل الادب - 00:12:18
لابد من تبيين اللام ها؟ نزلنا لا بد انتظارنا لا تقول نزلنا مم مم مم انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا. انتهى ربنا سبحانه من الكلام على ما اعده للمجرمين وعلى ما اعده لعباده المؤمنين - 00:12:43
ثم انتقل الى كلام مع رسوله صلى الله عليه وسلم لتثبيته على ما يرى ام من شدة معارضة قومه له وابائهم عليه. تأبيهم عليه فلا يؤمنون مع انه رغبهم على الترغيب العظيم ورهبهم هذا الترعيب الترهيب الكبير وهو يرغب ويرهب - 00:13:10
قوما يعلمون يعلمون ان ذاك المتكلم رسوله صلى الله عليه وسلم صادق فيما يقول يعلمون صدقه فيعلمون صدق ذاك الذي يذكره يذكره لهم ترغيبا وترهيبا ومع ذلك ينفر يدبرون ولا يؤمنون فهذا - 00:13:42
يؤلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويغضبه ويحزنه فربنا سبحانه يحمله على الصبر يقول له انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا انا نحن نهدي الله لم تأتي به من تلقاء نفسك ولم تفتره كما يزعمون لا نحن الذين نزلناه عليك - 00:14:06
تنزيل تنزيلا بحسب ما اقتضته حكمتنا في تنزيله منجما على حسب على حسب هذه الاحداث التي تقع فننزل لك ما تمنوا وقالوا لولا نزل عليه هذا القرآن جملة واحدة. لا لا حكمتنا البالغة اقتضت انا - 00:14:28
تنزيلا كما فعلنا انجما فنحن نزلناه عليك ثم انا نحن الضمير مكرر قال كلام انا نزلنا عليك القرآن تنزيلا ضمير الجمع مؤكدة بان لأن هادي انا هذي فيها ان التي في التوكيد والضمير - 00:14:50
اسمها فالكلام انا نزلنا فيه تأكيد اعاد ربنا سبحانه الضمير انا نحن تأكيدا على تأكيد كأن ربنا سبحانه يقول ما نزل عليك القرآن الا نحن لم ينزلوا احد ولم تأتي به من من تلقاء نفسك - 00:15:18
فإذا كان كذلك فاصبر لحكامك اذا كان الذي نزله عليك تنزيلا ربك فاصبر لحقوقك فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا. الشيخ احمد هذا يوم تحتاج معنا فيه - 00:15:41
الشيخ اسيدي الله يحفظ لان هذه فاصبر لحكم ربك السوسي عن ابي عامر يقرأ فاصبر لحكم ربك فاصبر لحكمي فهو يدغم الراء في الله وهذا ينفرد به السوسي غيره يقول فاصبر لحكمك - 00:16:02
فلا ينبغي ان يكون الانسان يقرأ لقارئه ثم يعني ينحو الى اخر من غير شعور منه ولذلك فاصبر لحكم ربك لما لما اخبر ربنا سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم. انه هو من نزل عليه القرآن تنزيلا. قال فاصبر لحكم ربك. هذه فاصبر لحكم - 00:16:32
يربيك الحكم قد يراد به هنا اه ما حكم الله به اي ما قضى به حكمه القدري وهو اعني ما قضى به ربنا من ان هؤلاء يعارضونك ولا يؤمنون بك ويؤذونك - 00:16:55
ولا تظهر عليهم ويؤذون اصحابك واسلطهم على اصحابك ويخرجونك من من بلدك وبلد ابائك وانت اولى بها ممن اخرجك ولا امنع ذلك اصبر لهذا انما ذلك للحكمة البالغة. انت تعلم الان انا نحن نزلنا عليك قرآن على مقتضى الحكمة. فاذا - 00:17:20
اطمأنت نفسك الى ان ربك هو الذي نزل هذا الكتاب على هذا المراد انجما مفرقا واخر يعني اطمأننت الى انه فعل ذلك بحكمة بالغة فاعلم ايضا ان له الحكمة البالغة في تأخير ظهورك على اعدائك وتأخير - 00:17:48
اه نصرك عليهم فلا تحزن اصبر لحكم ربك او الحكم الحكم التشريعي الحكم التكليفي فاصبر لحكم ربك اي ما ما كلفك به وكلف به في هذا الكتاب الذي نزله عليك تنزيلا. فاصبر - 00:18:08
لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا قريش عندما كانت تعارض رسول الله صلى الله عليه وسلم تعاديه وتخاصمه في فيما يعني وتنابذه فيما اه يدعوهم اليه صلى الله عليه وسلم - 00:18:33
كان ذلك على طريقتين طريقة فيها غلظة وشدة وقسوة ربما ضربوه صلى الله عليه وسلم وربما ادموه صلى الله عليه وسلم ربما شتموه صلى الله عليه وسلم. ربما هددوه صلى الله عليه وسلم. ربما - 00:18:59
القو على ظهره سلا البعير صلى الله عليه وسلم. يعني هذه كلها امور فيها شدة وغلظة. لماذا يصنعون بذلك؟ يريدون ان يكف معلوم ان ينصرف عن هذا ويترك دعوته الى ما يكرهون من من الاسلام - 00:19:16
فهذه الطريقة في هذه الغلظة والشدة. وكانت ايضا يراوغونه ويراودونه بطريقة فيها ملاينة يا اغراء نزوجك ما من تريد بالنساء نجعلك اكثر مالا. ماذا كذا؟ رواه الطبراني في معجمه الصغير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان قريشا اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا - 00:19:33
ازوجك ما اردت من النساء لم يقل من اردت مهما خمسة ستة خمسطاش خمسمية ما اردت تاخدهم كاملين قريش ما اردت من نساء ونعطيك من المال حتى نكون اكثرنا مالا ونطأ عقبك - 00:19:54
نطأ عقبك اي لا نمشي الا خلفك حتى يكون عقبك موطوءا يعني نطأ موطئ قدمك لا نتقدمك فهذا اش؟ هذا الاغراء فلما قاله ربنا سبحانه ولا تطع فاصبر لحكم ربك - 00:20:15
اي عندما يأتيك هذا هذه الغلظة والشدة والاذى فاصبر لحكم ربك. عندما يأتونك بروغان الثعالب هذا الملاينة ولا تطع منهم اثما او كثر لماذا ليحصل لهم اليأس من ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستجيب لهم - 00:20:37
لا في حال شقوا عليه واذوه؟ لا في حال اه المعوا له ما يظنون ويتهمون انه يرغب فيه ربنا يحملهم على اليأس من ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيبهم الى شيء - 00:20:57
ولا تطع منهم اثما وكفرا وهنا قضية كان مقتضى الظاهر ان يقال ولا تطعهم او لا تطع منهم احدا ربنا قال ولا تطع منهم اثما او كفورا ليبين سبحانه ان احيانا ما يدعونه - 00:21:20
صلى الله عليه وسلم اليه ويريدون طاعته طاعته فيه قد يكون اثما وقد يكون كفرا ولا تطع منهم اثما او كفرا لا تطع منهم اثما يدعوك الى ما هو اثم ولا كفورا يدعوك الى ما هو كفر. لان ما يدعونك اليه اما - 00:21:43
ان يكون كفرا واما ان يكون اثما. وهذا كان لا نفهمه لو قال ولا تطعهم او لا تطع منهم احدا يكون ما يدعونه اليه فيه ريثم عندما يقول له آآ تريدون تريد ان نجلس معك ترد هؤلاء - 00:22:02
ما يجلس معانا كيف بلال يجلس معانا انا الان تريد ان يجلس معك ابو سفيان وابو جهل اللي هو ابو الحكم شوف الحكمة ضد الجهل الحكمة ضد الجهل هم يلقبونه ابا الحكم هذا ابو الحكمة. لا هذا ابو الجهل لو كان ابا الحكم لاسلم - 00:22:19
اليقظة حكمته الى الاسلام مم لكنه من كبراء قومهم فكيف نجلس يجمعنا مجلس واحد مع بلال هذا خادم عقبة بن ابي معاذ يعني ومن هؤلاء الكبرى من يعد عقبة خادما له - 00:22:39
كيف تجلسوا معي راهم بلال وصهيب وياسر وابن مسعود ويسير وعمار كلهم هؤلاء طردهم يروي المسلمون هذا في الصحيح اه انها ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. نزلت في هذا - 00:22:58
هذا اثم بين او يدعونه الى ما هو كفر وقال الذين لا يرجون لقاء نأتي بقرآن غير هذا او بدله فلا تطع منهم اثما او كثر ثم ولم يقل ربنا ولا تطع منه اثما وكفورا - 00:23:20
قال او لماذا؟ لأنه لو قال قائل لا تطع عمرا وزيدا فأطعت عمرا فقط لم تكن عاصيا لانه امرك الا تطيعهما معا انت لم تطعهما معا قال لك لا تطع عمرا وزيدا - 00:23:39
انت اطعت عمرا اذا قال لك لماذا اطعت عمرا؟ تقول له انت لا تفهم العربية انت نهيتني عن طاعتهما معا انا اطعت واحدا منهما وقالوا ولا ولا تطع منهم اثما او كفرا. يعني لا تطع هذا ولا هذا. هم. نعم - 00:23:56
فرب واصيلا واذكر اسم ربك بكرة واصيلا. قلت لكم ان ربنا سبحانه يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم يحمله على الصبر ويدله على ما يصبر به لان هذا يعني ينبغي ان تدركوا شيئا - 00:24:22
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معظما عند قريش كلها كان محل تعظيم ليس من امة الاسلام احد يجهل انه صلى الله عليه وسلم كان يلقب بالامين هذا قبل اسلامه. لماذا لقب بالامين - 00:24:47
لانه جرب عرفت امانته وهرقل لما سأل ابا سفيان في القصة المشهورة قال اجربت سفيان ابو هريرة يقول يا ابي سفيان اجربتم عليه الكذب قبل ان يقول مقال ما قال؟ قال لا. وهذا ابو سفيان - 00:25:03
يعني يعني كم مكث النبي صلى الله عليه وسلم بينهم الى ان قال انا نبي بكث اربعين سنة في اربعين سنة لم يجربوا عليه كذبا ولم يجربوا عليه خيانة. وهذا يحدث - 00:25:20
عند يعني وضعاء الناس يضع يصنع له مواجهة بين الاقوام فكيف وهو وجيه وهو من اشراف قريش قريش لم يكن الشرف فيها بالمال ابو طالب كان من افقر الناس في قريش - 00:25:34
حتى انه لم يكن عنده ما يطعم اولاده. لماذا اخذ النبي صلى الله عليه وسلم عليا فرباه لأن ابا طالب كان مغلوبا على اطعام بنيه كلهم فاخذ العباس واحدا واخذ النبي صلى الله عليه وسلم واحدا يعينون ابا طالب - 00:25:54
ومع ذلك قلة ذات يده هذه التي احوجته الى ان يوزع بنيه عند اقاربه لم تحدث له ضاعة بل كان من وجهاء القوم فرسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهاء - 00:26:13
بشرف ما احتده وكرم نسبه. ثم هو من الوجهاء بسبب خلقه الراقي قبل نبوته من اعداد ربه له صلى الله عليه وسلم لتحمل هذه الاباء هذا عندما يقول لهم انا ادعوكم الى الله والى ما فيه الخير والى شيء تسودون به الناس وتدخلون به الجنة - 00:26:28
ويقابل بالشتم يعني يقابل بما لم يكن يقابل به وهو هذا شديد عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم يحتاج هذا التصبير فيقول الرب اصبر واعينك على سبيل تصبر بها واذكر اسم ربك بكرة واصيلا - 00:26:52
اذكر اسم ربك ايذكر ربك الذكر هذا الذكر يعينك على الصبر الذكر الذي هو ضد النسيان والذكر الذي هو اجراء المنكور على اللسان يعينك على الصبر واذكر اسم ربك بكرة واصيلا بكرة اول النهار - 00:27:15
اه انا ما ادري هل نحن في المغرب عندنا ما ادري هل عندكم ايضا الفاكهة التي تأتي اول شيء نسميها الباكور وعندكم ايضا هذا الشيء ها نعم في الرطب؟ ايه في الرطب نحن عندنا في التين في المهم هو الفاكهة التي تجيء اولا - 00:27:41
تسمى الباكور لماذا الباكور؟ لانها تجيء اولا لان البكرة اول شيء اول النهار واذكر اسم ربك بكرة واصيلا. الاصيل والعشي دله ربه على ما يكون على ما يقدره على الصبر - 00:28:05
لانه احيانا تغلب على الصبر ما تستطيع الصبر ترى من القهر ما لا تقدر معه على صبر اذكر اسم ربي بكرة واصيلا وهذا الذكر سوى انه يردك الى الله ويذكرك به - 00:28:21
و يملأ قلبك يقينا بان ربك ينصرك وانه يجعلك في كنفه وانه يحيطك برعايته وانه يقول لك اليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه كاف عبد. اليس الله بكاف عبده - 00:28:41
الا اذكر اسم ربك بكرة واصيلا اي في كل الاحيان لا يقصد فقط الصباح وفي المساء. لا في وما بينهما. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل. رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها ان - 00:29:05
الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل احيانه ثم هو مع ذلك الذكر هذا يرويه الحاكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هل ادلكم على خير اعمالكم - 00:29:20
وانفعها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم قالوا قلنا بلى يا رسول الله قال ذكر الله - 00:29:47
ولذكر الله اكبر اكبر من ماذا؟ هذا هذا افعال تفضيل اكبر من حذف هذا المفضل لتفهمها انه اكبر من كل شيء لهذا تسمع في الاذان الله اكبر هذا افعال تفضيل - 00:30:13
هل انت تقول زيد اطول ها تيقولك السيد اطول ممن هذا اكرم اكرم ممن؟ فلابد من ذكر المتفاضلين الله اكبر اكبر من ماذا يقال ان الفرزدق لما آآ قالميته المشهورة التي فيها ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه اعز واطول - 00:30:34
جاءهم من يغلطه ويقول انت تقول اعز واطول. اعز من ماذا واطول من ماذا فأذن المؤذن في ذلك الوقت تلك اللحظة الله اكبر فقال فرزق اكبر من ماذا اكبر من كل كبير - 00:31:03
اعز من كل عزيز واطول من كل طويل مم واذكر اسم ربك بكرة واصيلا هذا الذكر هو مما يعينك على الصبر الزموا وافضل ما تذكر به هو كلام ربنا سبحانه - 00:31:18
لا يتقرب الى ربنا بشيء احب اليه مما خرج منه صلى الله عليه وسلم وهو سبحانه وتعالى هو كلامه ومع ذلك لك لك بالاوراد الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الشيء الكثير - 00:31:38
وانت لست تطالب بان تجلس فتحفظها اذا كنت تقول انا لا استطيع الحفظ ثم في ورقة اجعلها في الكتيبات الان الموجودة اجعلها في جيبك وعندما تخلو اقرأ في الصباح اقرأ اذكار صباحك في المساء اقرأ تهب الريح اذكر - 00:31:55
تريد تضطجع الصقها بجانب جدارك الذي تنظر اليه عندما تضع رأسك على وسادتك وكثرة التكرار ستحفظ لك مم تفضل ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. ومن الليل فاسجد له - 00:32:13
هذا العماد الثاني للمعين على الصبر. الذكر والسجود الذي يراد به الصلاة والصلاة من جوة الذكر لكنها من عظيم الذكر اقرب ما يكون العبد الى ربه وهو ساجد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن افضل الصلاة فقال طول القنوت اي طول القيام - 00:32:39
فتستعينوا تستعينوا على الصبر بهذا الذكر وبالصلاة ومن الليل فاسجد له هو بعض العلماء يقولون هذه الآيات فيها اشارة الى اوقات الصلاة الخمسة واذكر اسم ربك بكرة واصيلا هذي الظهر والعصر - 00:33:14
ومن الليل فاسجد له صلوات ليلي هذه الثلاثة. المغرب والعشاء والصبح لكن هو يعني لماذا يحجر هذا الواسع الاولى حمل الذكر هنا على عمومه الذي هو الذكر المطلق لا على الصلاة فقط. وكذلك التسبيح - 00:33:38
ومن الليل فاسجد له وسبحوا ليلا طويلا قيام الليل قيام الليل الذي حرض عليه ربنا سبحانه في مواضيع كثيرة من كتابه ارشد اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة - 00:33:55
ربنا سبحانه يقول ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. هذا يخاطب به نبيه صلى الله عليه وسلم ولكن يخاطبنا يقولون لقد كان لكم في رسول الله - 00:34:21
اسوة حسنة ربنا سبحانه يقول ومن الليل فسبحوا وادبار السجود وادبار السجود قراءة ربنا سبحانه يقول ومن الليل فسبحوا وادبار النجوم ربنا سبحانه يمدح قوما فيقول آآ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون - 00:34:32
وبالاسحار هم يستغفرون ربنا سبحانه وصف عباد الرحمن عباد الرحمان عباده الذين اضافهم اليه وذكر اوصافه وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما - 00:34:55
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديث رواه احمد وغيره آآ ايها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام في الحديث رواه الحاكم انه صلى الله عليه وسلم قال - 00:35:15
عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم وقربة الى ربكم ومنهات عن الاثم ومطهرة للسيئات عليكم بقيام الليل وهذا ادركنا عليه الناس عندما اقول الناس اقصد عوام المسلمين بل اقصد - 00:35:34
امي العوام الذين كانوا لا يقرأون ولا يكتبون ولكنهم لا ينامون حتى يستيقظوا لصلاة الصبح او يستيقظوا عند لفح الشمس كانوا لا يخلون لياليهم من قيام عوام المسلمين يقول ربنا يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة - 00:36:09
واحسنوا الصلاة افضل الصلاة بعد المكتوبة النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه مسلم افضل الصيام بعد رمضان صيام شهر الله شهر الله المحرم وافضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل - 00:36:37
صلاة الليل لان الليل هذا ظرف للمناجاة غارت النجوم ونامت العيون والحي القيوم الذي لا ينام ولا يغيب تقوم انت اليه والناس نائمون تزدلف اليه تطلب الزلفى اليه بترتيل كلامه يجري على لسانك - 00:36:52
وتمريغ وجهك على الارض بين يديه. تسأله يا رب يا رب وانت كأنك تسمع نداءه يقول هل من سائل فاعطيه؟ تقول يا ربي انا السائل هل من مستغفر فاغفر له؟ تقول يا ربي انا المستغفر - 00:37:14
هل من داع فاستجيب له؟ تقول يا ربي انا ذا انا الداعي انا في تلك الساعة التي الناس فيها اما مشتغل بمعصية واما نائم وانت من النفر القليل من الذين اخلصهم ربهم - 00:37:29
فأقامهم في تلك الساعة من من المسلمين لا يعرف فضيلة قيام الليل لكن من من هؤلاء الذين يعرفون هذه قدر هذه الفضيلة؟ يقوموا بالفعل وقد تريد ان تقوم وتهيئ التليفون والمنبه - 00:37:46
وينبهك وتضغط عليه لتنام ما احسب الا انها ذنوبنا تربطنا بافرشة تثقلنا ذنوبنا والا امين الناس من ويقوم يقوم الوضوء ويصلي يقول احدهم عانيت قيام الليل سنة كان كان يشق علي - 00:38:04
سنة التذذذت به عشرين سنة الاحيان لا لا تجد تفسيرا منطقيا لطول القيام في جنح الليل الذي يقوم بجزء في الركعة والجزئين في الركعة واكثر من ذلك في الركعة الواحدة - 00:38:31
ولا يصلي ركعتين فقط الا تؤلمه اقدامه الا يؤلمه ظهره ما الذي يجعله يقوم ذلك هي تلك اللذة الذي صارت يجدها في مناجاة ربه كانه ينتظر الليل انتظارا يضيق ذرعه بالنهار - 00:39:07
انتظروا تلك الخلوة مع ربه ايناجيه ويرتل كلاما ويسأله مسائله ويعلم انه يتطارح امام امام باب الاكرم الذي لا يمل عبده ولا يضجر منه ولا يرده ولا يدفعه بل هو ينادي - 00:39:37
سبحانه وتعالى نسأل ربنا سبحانه ان يرزقنا تفضل السي وسبحه ليلا طويلا. من من اللطائف هنا احنا قلنا هذا يسبح ليلا طويلا من لطائفون ان بعض العلماء لانه هذا يسبح ليلا طويلا معناه - 00:39:58
هل سبحوا يعني مدة طويلة في الليل ليكن صلاتك يعني مدة طويلة في الليل او وسبحوا ليلا طويلا اي انظر الليل الطويل في السنة فهذا تسبحه فيه كثيرا فكان بعض العلماء وطبعا هذا يقوم الليل دأبه يقومه لكن يتربص اطول ليلة من ليالي السنة هذه ايضا - 00:40:25
الله فيها ليلا طويلا يقول نحمل الآية على على ما تحتمله من المعاني. تحتمل هذا فنفعله وتحتمل هذا ايضا فنفعله وهذا عجيب هذا عجيب جدا يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا - 00:40:54
يعني هو الاولى ايضا الا يوقف هنا لأن الواو واو عطف وآآ من معي بالوقف ان يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه هي ليست واو استئناف ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون - 00:41:25
فهم يصنعون الشيئين معا وربنا عطف هذه على تلك ان هؤلاء يحبون العاجلة يحبون هذه الدنيا عجيبة ويذرون يدعون ورائهم يوما ثقيلا ثقيلا لما فيه لما يكون فيه من هول تكلمنا عن هذا - 00:41:41
وهؤلاء لماذا يحبون هذه يعني المسلمون ايضا يحبون العاجلة المسلمون لا يحبون الدنيا يعني لا يحب احدنا ان يكون له فيها المسكن الحسن والمركب الحسن والمرأة الحسناء والاولاد والمال والبنون - 00:42:08
وهذه كلها من وهذه هي العاجلة لكن هم لم يذموا فقط لحب العاجلة. لانهم مع محبتهم العاجلة تركوا اليوم الثقيل نبذوه وراء ظهورهم لم يبالوا به هذه هي الحيثيات حبهم للعاجلة حاملهم على نبذ الآجلة على تركها على طرحها - 00:42:36
ويذرون وراءهم ذلك اليوم. المسلم يحب العاجلة ولكن يتخذ العاجلة مزرعة للآجلة وهذا قاله الناصحون لقارون وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك - 00:43:04
ولا تبغي الفساد يعني لا يضرك حب العاجلة اذا كنت تتخذ هذه العاجلة مقدمة بين يديك عندما تكون في الآجلة هذا حب لا يضرك لكن الحب الذي يضر لأنه شو الإسلام - 00:43:24
دين واقعي الإسلام ليس كلام ارسطو هذه المدينة الفاضلة التي لم تتحقق اظن انها لم تتحقق حتى في ذهن ارسطو المدينة الفاضلة شنو المدينة الفضيلة؟ هادو ناس زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث - 00:43:44
كان عمر رضي الله عنه يقول لا لا نملك الا ان نجد زينا ما زينه الله لنا هو زين لنا زينه الله لنا ولكن نراه قبيحا ما استطيع لكن هل هذا الذي زين لنا يصرفنا عما خلقه خلقنا الله له هذا لله هذا هذا هو - 00:44:12
واذا العاجلة يحبها المسلم ها هو يستكثر من الضيعة ولكن انت انت اشتريت بستانا وزرعت فيه نخلا وجئت بالاسمدة وجئت بمن يقوم وعقدت معه عقد مساقاة ليسقي وينظف لماذا؟ تقول لماذا؟ قال اريد ان - 00:44:33
هذا التمر اريد ان اوسع به وكذا. هذه نيتك طيب انت بهذا الذي هو تكثر به مالك في العاجلة تضم به نية اخرى يصير عملا للاجلة ما من مسلم يزرع زرعا فيكون منه طائر او انسان او شيء الا كان له حسنة - 00:44:56
ياك تي يعني تلك تلك التمرة او الزيتونة في شجر الزيتونة او تينة في شجرة التين التي لا تبلغها يدك هي ميؤوس منها انت تتركها للشمس لانك لا تصلها وان وان صعدت فوق غصن يوشك ان تكسر الغصن وتسقط ولا تبلغها - 00:45:25
فهذه انت انت هي اسمنا ويجيء الطير يأكلها وانت تؤجر تجيء دودة هذه هوام الارض دواب الارض تأكل وانت تؤجر متى تأكل هذه؟ وانت نائم وانت مسافر وانت تؤجر مع انك اتخذت هذا وانت تحب هذه العاجلة واتخذت هذا لتكثير مالك ولكن بنيتك تلك صار ذلك ايضا عملي الآجلة - 00:45:44
تأكل هذه الطيبات المآكل التي احلها ربك تأكل تقول ذهبت تعتمر فلما وصلت متعبا واردت ان تذهب انت طبعا ممن يبادر الى الى العمرة تقول لا والله شوف الانسحاب طناش الليل ايوا انا نعام وغدا الصباح ان شاء الله لا انا جئت ها هنا لأنام انا جئت لأبادر الى العمرة واطوف و - 00:46:14
لكن والله فيا شوية الجوع احس بالم الجوع. واذا طفت هكذا يكون الطواف مستعجل لانه يريد ان يتبعه اكل. فتقول لا اذهب واكل لاني اريد ان اذهب هذا وانت تأكل اتأكل ما لا ما تكره؟ اتأكل ما تبجه نفسك؟ اتأكل ما يعافه طبعك؟ تأكل ما تشتهي - 00:46:39
ياك؟ دخلو للمطعم عطيني هادي عطيني تطلبهم ان تشتهي فأنت تأكل ما تشتهي وبنيتك تلك تزرع في اجيلتك تعلمون ديني مثل هذا يا عباد الله انا اخبركم انه لا يوجد مثل هذا الدين - 00:46:59
الدين كله ربح هو لا يحملك على ان تخرج من ثيابك لتكون مرضيا عند ربك اقول ثيابك لانه ما خرجت من ثيابك حتى خرجت من كل شيء قبل ثيابك ولا يحملك على هذا - 00:47:22
لا يحملك ان تلبس الثياب الحسنة وتقول كذا وتأكل المأكل الحسن وبنيتك هذا كله تزرع به لاخرتك فاذا هؤلاء ذمهم الله لان حبهم العاجلة صرفه معنا عن العمل للاجلة للاخرة - 00:47:34
ويذرون ورائهم يوما يحبون العاجلة ويذرون فينبغي بسم الله الرحمن الرحيم فينبغي المسلم الا يذر وراءه ذكر هذا اليوم الثقيل نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا يقول ربنا سبحانه - 00:47:59
نحن خلقناهم وشددنا اسراهم الاسر الخلق شددنا خلقهم احكمناه سويناه بحيث جعلناهم قابلين لتحمل التكليف يتأتى منهم التصديق والايمان. نحن خلقناهم وشددنا اسرهم. سوينا ان اركانهم. اعطيناهم التمييز هديناهم النجدين - 00:48:53
لكنهم لم يؤمنوا ربنا سبحانه يذكر انه خلقهم وشد اسرهم وسوى اركانهم وقوى خلقهم بعد اخباره سبحانه انهم يذرون وراءهم يوما ثقيلا لماذا هم هم اصلا لماذا يحبون هذه العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا - 00:49:32
لانهم ينكرون ان يكونوا في ذلك اليوم الثقيل او لم يرى الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم - 00:50:00
تستبعدونهم فهذا الاستبعاد لاحياء العظام بعد ان صارت رميما حملهم على نبذ الاخرة وراء ظهورهم لانهم يقولون لن يكونوا فيها لا يكون بعث فقال ربنا نحن خلقناهم وشددنا اسرهم خلقناهم - 00:50:23
من اخس شيء من نطفة امشاج بعد العدم افلا نعيدهم بعد الوجود ايهما اهون ايما اهون على كل صانع ان يصنع اول مرة او ان يصنع ثاني مرة وهذه ببداهة العقول اذا قدرت على صنع اول مرة فانت على الصنع ثاني مرة اقدر - 00:50:48
طيب نحن خلقناهم وشددنا اسراهم ولله المثل الاعلى ربنا سبحانه لا يتعاظمه شيء وليس شيء اهون عنده من شيء ليس خلق اهون اهون عنده من خلق انما امرنا اذا اردنا شيئا نقول له كن فيكون. انتم هذا ذاك الذي لم يعمل خيرا قط - 00:51:21
ولما ادركه الموت قال لبنيه آآ اذا متوا فحرقوني رماديا حتى رمادي يعني لا تدعوه مجتمعا يعني هو يوغل في استحالة ارجاعه فلا يبقى يعني جوهر مجموعة لا يصير رمادا يحرق بحيث لأنه نسأل الله العافية هؤلاء الناس الذين يحرقون موتاهم - 00:51:40
قد رأيت في بعض فيديوهات اه انه يبقى شيء بعد الحرق اشياء وهذا الحق هو حتى تلك الأشياء لا يريد ان تبقى يريد ان يصير كله رمادا ثم هذا الرماد يؤتى به في جهة فيها ريح ويجر في الهواء فحتى ذرات الرماد هذه التي لا تستطيع امساكها حتى هي تتفرق وتنتشر - 00:52:11
يعلل ذلك لان قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا يعني لما صنع ذلك هو مطمئن ان الله لن يقدر عليه يظن ان ربنا يخلق بالمعالجة اه هذا كون صافي صنع به ذلك كله يلاه كون فكان - 00:52:38
فربنا ليس ليس الخلق الثاني اهون عنده بالأول ولكنه مثلا يضربه لهم نحن خلقناهم وشدد اسرهم ثم يكفرون واذا شئنا بدلنا امثالهم اذا شئنا بدلنا امثالهم ممن خلقناهم ايضا وشدد اسراهم ولكن يكونون اطوع لله منهم - 00:53:01
ان يشأ ايها الناس ان يشأ يذهبكم ايها الناس ويأتي باخرين كونوا معنا ربنا سبحانه يبين لهم ما اعد لهم هناك ما اعد لهم ان ماتوا على اجرامهم وما اعد لهم - 00:53:25
ان امنوا ويهدد ويرغب سبحان الله العظيم والله العافية نعوذ بالله من الشقاء قلوب والمشكلة انه يعلم انه صادق هذا هذا هذا يعلم انه صادق فيما يخبر ويركب الصعب والذلول لمحاربته - 00:53:45
وانت تعلم انه صادق سبحان الله نسأل الله ان لا يزيل قلوبنا ايها الناس نسأل الله ان لا يزيغ قلوبنا هذا الاسلام هذه علقة نفيسة هذا اثمن ما يمكن ان ياتيك من ربك - 00:54:10
هو ان جعلك مسلم ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي. والمهم ان يموت مسلما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما الذي اخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه نعم العبد - 00:54:28
رأى رؤيا فقصها على حفصة لتقصها على النبي صلى الله عليه وسلم طلبا لتأويلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل - 00:54:46
فما ترك عبد الله قيام الليل بعد ذلك هذا الذي هو كان من خير الصحابة بشهادة الصحابة كانوا يمالكون في الموطأ عن نافع مولاه ان ابن عمر كان اذا اعتمر فاذا كان بين الصفا والمروة اذا صعد الصفا صعد المروة يدعو اللهم انك - 00:54:58
قلت ادعوني استجب لكم وانك لا تخلف الميعاد واني اسألك كما هديتني للاسلام الا تنزعه عني حتى تتوفاني وانا مسلم هذا مراد ان يبقى مسلما الى ان يقبضه الله اليه - 00:55:20
اسلامنا شيء كله ربحا كما قلت لكم يعذرك تستطيع هذا افعله لا تستطيع افعله على كذا وانت من الأغنياء اصنع كذا وواسي كذا وانت من الفقراء يواسيك الأغنياء كذا وانت - 00:55:37
وربك يعني يشرع لك كل ذريعة يبسط لك كل سبب ليغفر لك شو انا مرة ذكرت فلكم ام بغيركم؟ عندما يأتي رمضان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:55:53
طيب اخطأتك هذه اخطأك هذا الباب. من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه اخطأك هذا الباب من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له. ربنا سبحانه يشرع يغفر لك هنا. انت يعني اسأتها - 00:56:14
ولم تحسن لم يفتك لا تيأس ها سبب اخر فاتك ها سبب اخر ولذلك تفهمون رغم انف ارغم انف من ادرك رمضان فلم يغفر له يعني كأنه يكفيك ليغفر لك ان تدرك رمضان - 00:56:33
ومع ذلك لا يسلمون ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا ربنا سبحانه يومئ بهذا الى الإشراف على نهاية السورة وانه انتهى المقصد منه ان هذه تذكرة ان هذه السورة تذكرة وان هذه الايات التي ذكرت - 00:56:53
تذكرة موعظة لمن شاء ان يتذكر لمن شاء ان يتعظ وهي والله كما قال ربنا تذكرة ماذا ينتظر امرؤ اكثر مما ذكر ليخاف وليرغب فان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا - 00:57:33
ومن لم يشأ فلا يفعل من شاء اتخذ الى ربه طريقا توصله الى ربه بان ينظر ما في هذه السورة مما مما يحبه الله منه فيفعلون وما يسخط ربه عليه فلا يأتي - 00:57:55
ان هذه تذكرة. انظروا ان هذه ابتكيت ان هذه تذكرة فاتخذوا الى ربكم السبيل اتخذوا السبيل الموصلة اليه الى رضاه الى منجاته الى جنته التي وعد عباده الابرار فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا - 00:58:14
وهذا يثبت ايضا يبين فيه ربنا ان اتخاذ السبيل الى الله يكون بالعمل بكسبك يا ابن ادم لابد من كسب يكون منك تتخذ به السبيل الى ربك لا تتمنى على الله الاماني - 00:58:35
انا اقول هذا لاني سمعت باذني من يفجر ويقول لا تخف نحن من امة محمد صلى الله عليه وسلم سيشفع فينا يعني انت احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من من بنته بضعته فاطمة - 00:58:55
انت وهو يقول لها يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت محمد يقولك انا من من الشرفاء انا من انتم تقولو السادة انا من السادة - 00:59:14
على الراس لكن لا ينفعك عند ربك اذا اتيته مجرما تكون انت من السادة اكثر من هذا عمه ابو طالب ماذا صنعت انت برسول الله صلى الله عليه وسلم مما صنع ابو طالب - 00:59:28
ثم ماذا كان انك لا تهدي من احببته ولكن الله قال بل على ملة عبدالمطلب ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا يعني قضية موكولة اليكم وما ربك بظلامين للعبيد - 00:59:46
ما اتخذت اليه سبيلا جئته خاوي الوفاض لا تنم الا نفسك زيد اسيدي وما تشاؤون الا ان يشاء الله اه ان الله كان عليما حكيما لما قال ربنا فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا. وبين ان اتخاذ السبيل - 01:00:10
راجع الى مشيئة من يشاء بين ايضا ان مشيئة هؤلاء الذين يشاؤون لا تخرج عن مشيئته هو سبحانه وما تشاؤون الا ان يشاء الله. لماذا يقول ربنا هذا؟ ليرجعوا ايضا اليه وليتوكلوا عليه وليسألوه وليتضرعوا اليه ولا - 01:00:41
احد بكسبه ويقول انا داخل الجنة لاني افعل لاني افعل. لانك لا تدري هل يقبل منك ربك او في جملة ما تفعل ما ينقض ما تفعل وما تشاؤون الا ان يشاء الله رد للعباد الى الله - 01:01:03
طبعا هذه من الايات التي تحتاج دورها لان هذه الكلام فيها نتركه على الاختصار يكفينا في هذا في هذا المقام هذا القدر ايه طبعا هذه نزيدكم فيها قدرا صغيرا مثل هذه الايات استدلوا بها - 01:01:23
من يسرف على نفسه الله تعالى يقول وما تشاؤون الا ان يشاء الله لو شاء الله ان اصلي لصليت الله هو الذي شاء ان لا اصلي الله هو الذي شاء ان اشرب الخمر وان افعل وان افعل هو الذي شاء - 01:01:49
فلماذا يحاسبني تسمعون هذا الكلام طيب شوف هذا كلام في القدر الطحاوي رحمه الله يقول في عقيدته والقدر سر الله تعالى في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل - 01:02:09
ثم ينبغي ان تفهموا شيئا وهو انه لابد ان يبقى شيء من التكليف لا تدرك انت وجه تعقله ليبقى الايمان بالغيب ربنا سبحانه يأذن لك ويبيح لك الا تدخل في دينه حتى تتيقن بالادلة التي نصبها. الادلة التي - 01:02:28
عقلك يؤمن بحقيتها لأن انت تتدبر ترجع البصر وتتدبر بماذا؟ ما هي آلات التدبر؟ ما هي اعمال الفكر هو هذا العقل طيب فتستدل بما نصبه من الآيات وما ذكره من الأدلة المنذورة والمستورة على انه حق وانه حكيم - 01:02:50
ما اقتنعت لا تؤمن وموعد القيامة اقتنعت وصدقت فامنت امنت بما اذن لك ان تنظر فيه وهو قمة الدين وهو وجوده وهو احقيته للعبادة وهو حكمته وهو علمه الى اخره - 01:03:14
اقتنعت تنظر في التفاصيل كيف تناقش التفاصيل هذا خلل في في الفكر عندك. خلل في البنية العقلية عندك وانا ابين لك وجه الخلل عندما الان يصاب - 01:03:36
Transcription
هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا اه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00
شيطان ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا واذا رأيت نعيما وملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلو اساور من فضة وسقاهم رب هم شرابا طهورا ان هذا كان لكم - 00:00:31
ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ربنا سبحانه يشوق عباده بهذا الذي هيأه لهم في الجنة فذكر ربنا سبحانه ما اه يسقاه اهل الجنة من شراب طيبة كيف تكون - 00:01:41
مجالسهم اثناء سقيهم وكيف يطاف عليهم بجميل الاواني ويطاف عليهم بجميل الحلي من فضة تارة ومن ذهب تارة على اما على الاتباع واما على المزاوجة ذكرت قضية لم اذكرها لكم يوم امس لما - 00:02:35
قال ربنا سبحانه وحلوا اساور من فضة انا قلت لكم ان ربنا سبحانه ذكر ايضا ان انهم يحلون ايضا بالذهب لكن من يحلى بالاساوير الاساور هي هذه الحلي التي تحيط بالمعاصي - 00:03:11
هذه من يحلى بها في العادة النساء لكن المخاطبون بهذا يعلمون ايضا ان صنفا من الرجال في معهودهم كانوا يحلون بالاساوير من من الذهب والفضة وهذا الصنف من الرجال هم الملوك - 00:03:39
في سيرة ابن اسحاق وغيرها باسناد منقطع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك بن جعشم احد بني مدلج الذي له قصة معروفة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان مهاجرا مع ابي بكر - 00:04:09
فقال له كيف بك يا سراقة اذا لبست سواري كسرى بنو مدلج قبيلة يعني قريب من مكة صحرا هذا الصحراوي يقال له تسور تلبس وركسة. لو يقال له تلبس سواري ابي سفيان - 00:04:28
ابي طالب سيدي قريش لكان فيها اعظم المطمع له اما سوى ان يسور بسوار كسرى فهذا ما لا سبيل الى توهمه لا يجيه حتى في الوهم لا قل لا يجيئه في الظن لان يعني من درس الاصول منكم يعرف الفرق بين الوهم والظن والشك - 00:04:59
فلا يجيو حتى في الوهم فيقول كيف بك؟ فلما فتحت فارس وجيئت مغازي ابي ما غنمه المسلمين المسلمون من غنائم كسرى كان فيهم كان في تلك الغنائم سوى كسرى وكان ذلك زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فدعا - 00:05:23
عمر سراقة ابن مالك ابن جحشم فدعي ويداه هكذا مشعرتان والبس سواري كسرى وقال عمر لسرقة قل الحمد لله الذي سلبهما كسرى والبسهما سراقة ابن مالك اعرابيا من بني مدلج - 00:05:45
فهذا لباس الملوك والناس عادتها انها تتطلع الى لباس علية اقوامها هذه عادة الناس تقلد العلية فيما ياكلون فيما يركبون ما وجدوا الى ذلك قدرة واستطاعة هادو هذا كسرى هذا من يقدر على ما يقدره كسرى في الزمن الذي يتحدث فيه - 00:06:16
فيقول ربنا يشوق عباده تسورون هذه ليس فقط النساء بل انتم ايضا من كان يشتهي ان يسور يسور ويحلى ويقرط واصنع ما يشاء مم وحلوا اساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا - 00:06:41
ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ان هذا هذا الذي تقدم ها هنا قضية هذا اسمه اشارة يشار به الى معهود معهود اما معهود حاضر عند المشاهد عند عند السهم عند عند المخاطب - 00:06:58
يقال له ان هذا لانه لا يمكنك ان تسير الى الى غائب عن هذا المخاطب وكأن ربنا سبحانه عندما بين لعباده وذكر لهم هذا الذي اعد لهم كأنهم لفرط وثوقهم بوعد ربهم كأنه ماثل امامهم يشار اليه بهذا - 00:07:21
ان هذا كان لكم جزاء انتم الذين عندما اطعمتم واثرتم قلتم لمن اطعمتموه واثرتموه على انفسكم ايثارا افضى بكم الى جوع وعري وانتم تعرفون اه سبب يعني القصة المعروفة آآ - 00:07:44
قصة الصحابي وزوجته الذين اطعما ذلك الضيف ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامهما وطعام ابنائهما وليس لهما طعام سوى وباتوا طاوين جميعا الابوان والابناء ويطفئان السراج ويوهمان الضيف انهما يأكلان وليسا يأكلان - 00:08:08
هذا اثار يفضي الى جوع ايثار يفضي الى عري يعني يكافئه بما بما عليه من الثياب وليس عنده غيرها لما نزلت توبة الله على الثلاثة الذين خلفوا. ولما سمع آآ كعب بن مالك نداء آآ - 00:08:36
منادي ياك ابشر بتوبة الله عليك قالوا جاءه هذا الفارس اعطاه اعطاه ازاره ليس يملك شيئا غيره واستعاره شيئا يلبسه ليأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ايثار يفضي الى عري ويفضي الى جوع هذا اعظم الايثار - 00:08:57
ونعوذ بالله من عضة الجوع هذا شيء يعني ان تؤثر وتعلم ان يعني انت تؤثر ولا يحملك ايثارك على الجوع يعني ويتصور لانه تقول الاشباع لكنك لن تجوع لكن عندما يفضي بك الايثار الى الجوع - 00:09:15
والجوع هذا اذا اشتد يصير للبطن حرارة كأن نارا تضرم فيه نسأل الله العافية انتم تعلمون ان ابا هريرة رضي الله عنه كان يسقط ارضا يتضور جوعا يحسب الرائي ان ان به صرعا - 00:09:40
وليس به الا الجوع ما رأينا انسان يصرع من شدة الجوع الصحابة كانوا النبي صلى الله عليه وسلم تخبر عائشة ان انه يمر الهلال والهلال هو الهلال ولا يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم - 00:10:02
لا يوجد ما يطبخ فهذا الايثار الذي يفضي الى الجوع والى العري ومع ذلك لا يسألون جزاء ولا شكورا من هذا الذي يؤثر هذا الجزاء امامه ان هذا كان لكم جزاء - 00:10:21
جزاء على صنيعكم ذاك الذي كنتم تنتظرون. هذا الجزاء الذي كنتم تعملون له ها هو. ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم ذاك الذي سعيتموه عملكم الذي عملتموه مشكورا حمده لكم ربكم - 00:10:42
واثابكم عليه بما ترون ولكم عنده الزيادة ان هذا كان لكم جزاؤه وكان سعيكم مشكورا. ثم انظروا ايها الناس ان ربنا سبحانه عندما يقول لعباده الذين ادخلهم جنته واباح لهم كرامته وكان سعيكم مشكورا معناه كما قلت مرة - 00:11:02
انهم جاؤوه بسعي سعوه بعمل عملوه لم يقعدوا من غير عمل يتمنون على الله الاماني انما جاءوا بسعي وذاك السعي شكرهم ربهم عليه وكان سعيكم مشكورا انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا. ها هنا ايضا نكتة - 00:11:21
في القراءة لان هذا محل آآ لا يحسن قراءته قراءته كثير من القراءة لأن اللام والنون عندما يجتمعان تتلو النون اللام فانه كثيرا ما يدغم القارئون اللام في النون فيقول انا نحن انزلنا - 00:11:52
فلا يبين تلك اللام انا لا ازعم ان صاحبكم فعل ها اه تفضل بين الله يفتح عليك طيب انا نحن نزلنا عليك القرآن مم نزلنا جعلنا هذا مما ينص عليه اهل القراءة اهل الادب - 00:12:18
لابد من تبيين اللام ها؟ نزلنا لا بد انتظارنا لا تقول نزلنا مم مم مم انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا. انتهى ربنا سبحانه من الكلام على ما اعده للمجرمين وعلى ما اعده لعباده المؤمنين - 00:12:43
ثم انتقل الى كلام مع رسوله صلى الله عليه وسلم لتثبيته على ما يرى ام من شدة معارضة قومه له وابائهم عليه. تأبيهم عليه فلا يؤمنون مع انه رغبهم على الترغيب العظيم ورهبهم هذا الترعيب الترهيب الكبير وهو يرغب ويرهب - 00:13:10
قوما يعلمون يعلمون ان ذاك المتكلم رسوله صلى الله عليه وسلم صادق فيما يقول يعلمون صدقه فيعلمون صدق ذاك الذي يذكره يذكره لهم ترغيبا وترهيبا ومع ذلك ينفر يدبرون ولا يؤمنون فهذا - 00:13:42
يؤلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويغضبه ويحزنه فربنا سبحانه يحمله على الصبر يقول له انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا انا نحن نهدي الله لم تأتي به من تلقاء نفسك ولم تفتره كما يزعمون لا نحن الذين نزلناه عليك - 00:14:06
تنزيل تنزيلا بحسب ما اقتضته حكمتنا في تنزيله منجما على حسب على حسب هذه الاحداث التي تقع فننزل لك ما تمنوا وقالوا لولا نزل عليه هذا القرآن جملة واحدة. لا لا حكمتنا البالغة اقتضت انا - 00:14:28
تنزيلا كما فعلنا انجما فنحن نزلناه عليك ثم انا نحن الضمير مكرر قال كلام انا نزلنا عليك القرآن تنزيلا ضمير الجمع مؤكدة بان لأن هادي انا هذي فيها ان التي في التوكيد والضمير - 00:14:50
اسمها فالكلام انا نزلنا فيه تأكيد اعاد ربنا سبحانه الضمير انا نحن تأكيدا على تأكيد كأن ربنا سبحانه يقول ما نزل عليك القرآن الا نحن لم ينزلوا احد ولم تأتي به من من تلقاء نفسك - 00:15:18
فإذا كان كذلك فاصبر لحكامك اذا كان الذي نزله عليك تنزيلا ربك فاصبر لحقوقك فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا. الشيخ احمد هذا يوم تحتاج معنا فيه - 00:15:41
الشيخ اسيدي الله يحفظ لان هذه فاصبر لحكم ربك السوسي عن ابي عامر يقرأ فاصبر لحكم ربك فاصبر لحكمي فهو يدغم الراء في الله وهذا ينفرد به السوسي غيره يقول فاصبر لحكمك - 00:16:02
فلا ينبغي ان يكون الانسان يقرأ لقارئه ثم يعني ينحو الى اخر من غير شعور منه ولذلك فاصبر لحكم ربك لما لما اخبر ربنا سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم. انه هو من نزل عليه القرآن تنزيلا. قال فاصبر لحكم ربك. هذه فاصبر لحكم - 00:16:32
يربيك الحكم قد يراد به هنا اه ما حكم الله به اي ما قضى به حكمه القدري وهو اعني ما قضى به ربنا من ان هؤلاء يعارضونك ولا يؤمنون بك ويؤذونك - 00:16:55
ولا تظهر عليهم ويؤذون اصحابك واسلطهم على اصحابك ويخرجونك من من بلدك وبلد ابائك وانت اولى بها ممن اخرجك ولا امنع ذلك اصبر لهذا انما ذلك للحكمة البالغة. انت تعلم الان انا نحن نزلنا عليك قرآن على مقتضى الحكمة. فاذا - 00:17:20
اطمأنت نفسك الى ان ربك هو الذي نزل هذا الكتاب على هذا المراد انجما مفرقا واخر يعني اطمأننت الى انه فعل ذلك بحكمة بالغة فاعلم ايضا ان له الحكمة البالغة في تأخير ظهورك على اعدائك وتأخير - 00:17:48
اه نصرك عليهم فلا تحزن اصبر لحكم ربك او الحكم الحكم التشريعي الحكم التكليفي فاصبر لحكم ربك اي ما ما كلفك به وكلف به في هذا الكتاب الذي نزله عليك تنزيلا. فاصبر - 00:18:08
لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا قريش عندما كانت تعارض رسول الله صلى الله عليه وسلم تعاديه وتخاصمه في فيما يعني وتنابذه فيما اه يدعوهم اليه صلى الله عليه وسلم - 00:18:33
كان ذلك على طريقتين طريقة فيها غلظة وشدة وقسوة ربما ضربوه صلى الله عليه وسلم وربما ادموه صلى الله عليه وسلم ربما شتموه صلى الله عليه وسلم. ربما هددوه صلى الله عليه وسلم. ربما - 00:18:59
القو على ظهره سلا البعير صلى الله عليه وسلم. يعني هذه كلها امور فيها شدة وغلظة. لماذا يصنعون بذلك؟ يريدون ان يكف معلوم ان ينصرف عن هذا ويترك دعوته الى ما يكرهون من من الاسلام - 00:19:16
فهذه الطريقة في هذه الغلظة والشدة. وكانت ايضا يراوغونه ويراودونه بطريقة فيها ملاينة يا اغراء نزوجك ما من تريد بالنساء نجعلك اكثر مالا. ماذا كذا؟ رواه الطبراني في معجمه الصغير عن ابن عباس رضي الله عنهما ان قريشا اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا - 00:19:33
ازوجك ما اردت من النساء لم يقل من اردت مهما خمسة ستة خمسطاش خمسمية ما اردت تاخدهم كاملين قريش ما اردت من نساء ونعطيك من المال حتى نكون اكثرنا مالا ونطأ عقبك - 00:19:54
نطأ عقبك اي لا نمشي الا خلفك حتى يكون عقبك موطوءا يعني نطأ موطئ قدمك لا نتقدمك فهذا اش؟ هذا الاغراء فلما قاله ربنا سبحانه ولا تطع فاصبر لحكم ربك - 00:20:15
اي عندما يأتيك هذا هذه الغلظة والشدة والاذى فاصبر لحكم ربك. عندما يأتونك بروغان الثعالب هذا الملاينة ولا تطع منهم اثما او كثر لماذا ليحصل لهم اليأس من ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستجيب لهم - 00:20:37
لا في حال شقوا عليه واذوه؟ لا في حال اه المعوا له ما يظنون ويتهمون انه يرغب فيه ربنا يحملهم على اليأس من ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيبهم الى شيء - 00:20:57
ولا تطع منهم اثما وكفرا وهنا قضية كان مقتضى الظاهر ان يقال ولا تطعهم او لا تطع منهم احدا ربنا قال ولا تطع منهم اثما او كفورا ليبين سبحانه ان احيانا ما يدعونه - 00:21:20
صلى الله عليه وسلم اليه ويريدون طاعته طاعته فيه قد يكون اثما وقد يكون كفرا ولا تطع منهم اثما او كفرا لا تطع منهم اثما يدعوك الى ما هو اثم ولا كفورا يدعوك الى ما هو كفر. لان ما يدعونك اليه اما - 00:21:43
ان يكون كفرا واما ان يكون اثما. وهذا كان لا نفهمه لو قال ولا تطعهم او لا تطع منهم احدا يكون ما يدعونه اليه فيه ريثم عندما يقول له آآ تريدون تريد ان نجلس معك ترد هؤلاء - 00:22:02
ما يجلس معانا كيف بلال يجلس معانا انا الان تريد ان يجلس معك ابو سفيان وابو جهل اللي هو ابو الحكم شوف الحكمة ضد الجهل الحكمة ضد الجهل هم يلقبونه ابا الحكم هذا ابو الحكمة. لا هذا ابو الجهل لو كان ابا الحكم لاسلم - 00:22:19
اليقظة حكمته الى الاسلام مم لكنه من كبراء قومهم فكيف نجلس يجمعنا مجلس واحد مع بلال هذا خادم عقبة بن ابي معاذ يعني ومن هؤلاء الكبرى من يعد عقبة خادما له - 00:22:39
كيف تجلسوا معي راهم بلال وصهيب وياسر وابن مسعود ويسير وعمار كلهم هؤلاء طردهم يروي المسلمون هذا في الصحيح اه انها ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه. نزلت في هذا - 00:22:58
هذا اثم بين او يدعونه الى ما هو كفر وقال الذين لا يرجون لقاء نأتي بقرآن غير هذا او بدله فلا تطع منهم اثما او كثر ثم ولم يقل ربنا ولا تطع منه اثما وكفورا - 00:23:20
قال او لماذا؟ لأنه لو قال قائل لا تطع عمرا وزيدا فأطعت عمرا فقط لم تكن عاصيا لانه امرك الا تطيعهما معا انت لم تطعهما معا قال لك لا تطع عمرا وزيدا - 00:23:39
انت اطعت عمرا اذا قال لك لماذا اطعت عمرا؟ تقول له انت لا تفهم العربية انت نهيتني عن طاعتهما معا انا اطعت واحدا منهما وقالوا ولا ولا تطع منهم اثما او كفرا. يعني لا تطع هذا ولا هذا. هم. نعم - 00:23:56
فرب واصيلا واذكر اسم ربك بكرة واصيلا. قلت لكم ان ربنا سبحانه يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم يحمله على الصبر ويدله على ما يصبر به لان هذا يعني ينبغي ان تدركوا شيئا - 00:24:22
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معظما عند قريش كلها كان محل تعظيم ليس من امة الاسلام احد يجهل انه صلى الله عليه وسلم كان يلقب بالامين هذا قبل اسلامه. لماذا لقب بالامين - 00:24:47
لانه جرب عرفت امانته وهرقل لما سأل ابا سفيان في القصة المشهورة قال اجربت سفيان ابو هريرة يقول يا ابي سفيان اجربتم عليه الكذب قبل ان يقول مقال ما قال؟ قال لا. وهذا ابو سفيان - 00:25:03
يعني يعني كم مكث النبي صلى الله عليه وسلم بينهم الى ان قال انا نبي بكث اربعين سنة في اربعين سنة لم يجربوا عليه كذبا ولم يجربوا عليه خيانة. وهذا يحدث - 00:25:20
عند يعني وضعاء الناس يضع يصنع له مواجهة بين الاقوام فكيف وهو وجيه وهو من اشراف قريش قريش لم يكن الشرف فيها بالمال ابو طالب كان من افقر الناس في قريش - 00:25:34
حتى انه لم يكن عنده ما يطعم اولاده. لماذا اخذ النبي صلى الله عليه وسلم عليا فرباه لأن ابا طالب كان مغلوبا على اطعام بنيه كلهم فاخذ العباس واحدا واخذ النبي صلى الله عليه وسلم واحدا يعينون ابا طالب - 00:25:54
ومع ذلك قلة ذات يده هذه التي احوجته الى ان يوزع بنيه عند اقاربه لم تحدث له ضاعة بل كان من وجهاء القوم فرسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهاء - 00:26:13
بشرف ما احتده وكرم نسبه. ثم هو من الوجهاء بسبب خلقه الراقي قبل نبوته من اعداد ربه له صلى الله عليه وسلم لتحمل هذه الاباء هذا عندما يقول لهم انا ادعوكم الى الله والى ما فيه الخير والى شيء تسودون به الناس وتدخلون به الجنة - 00:26:28
ويقابل بالشتم يعني يقابل بما لم يكن يقابل به وهو هذا شديد عليه فالنبي صلى الله عليه وسلم يحتاج هذا التصبير فيقول الرب اصبر واعينك على سبيل تصبر بها واذكر اسم ربك بكرة واصيلا - 00:26:52
اذكر اسم ربك ايذكر ربك الذكر هذا الذكر يعينك على الصبر الذكر الذي هو ضد النسيان والذكر الذي هو اجراء المنكور على اللسان يعينك على الصبر واذكر اسم ربك بكرة واصيلا بكرة اول النهار - 00:27:15
اه انا ما ادري هل نحن في المغرب عندنا ما ادري هل عندكم ايضا الفاكهة التي تأتي اول شيء نسميها الباكور وعندكم ايضا هذا الشيء ها نعم في الرطب؟ ايه في الرطب نحن عندنا في التين في المهم هو الفاكهة التي تجيء اولا - 00:27:41
تسمى الباكور لماذا الباكور؟ لانها تجيء اولا لان البكرة اول شيء اول النهار واذكر اسم ربك بكرة واصيلا. الاصيل والعشي دله ربه على ما يكون على ما يقدره على الصبر - 00:28:05
لانه احيانا تغلب على الصبر ما تستطيع الصبر ترى من القهر ما لا تقدر معه على صبر اذكر اسم ربي بكرة واصيلا وهذا الذكر سوى انه يردك الى الله ويذكرك به - 00:28:21
و يملأ قلبك يقينا بان ربك ينصرك وانه يجعلك في كنفه وانه يحيطك برعايته وانه يقول لك اليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه كاف عبد. اليس الله بكاف عبده - 00:28:41
الا اذكر اسم ربك بكرة واصيلا اي في كل الاحيان لا يقصد فقط الصباح وفي المساء. لا في وما بينهما. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل. رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها ان - 00:29:05
الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل احيانه ثم هو مع ذلك الذكر هذا يرويه الحاكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هل ادلكم على خير اعمالكم - 00:29:20
وانفعها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم قالوا قلنا بلى يا رسول الله قال ذكر الله - 00:29:47
ولذكر الله اكبر اكبر من ماذا؟ هذا هذا افعال تفضيل اكبر من حذف هذا المفضل لتفهمها انه اكبر من كل شيء لهذا تسمع في الاذان الله اكبر هذا افعال تفضيل - 00:30:13
هل انت تقول زيد اطول ها تيقولك السيد اطول ممن هذا اكرم اكرم ممن؟ فلابد من ذكر المتفاضلين الله اكبر اكبر من ماذا يقال ان الفرزدق لما آآ قالميته المشهورة التي فيها ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه اعز واطول - 00:30:34
جاءهم من يغلطه ويقول انت تقول اعز واطول. اعز من ماذا واطول من ماذا فأذن المؤذن في ذلك الوقت تلك اللحظة الله اكبر فقال فرزق اكبر من ماذا اكبر من كل كبير - 00:31:03
اعز من كل عزيز واطول من كل طويل مم واذكر اسم ربك بكرة واصيلا هذا الذكر هو مما يعينك على الصبر الزموا وافضل ما تذكر به هو كلام ربنا سبحانه - 00:31:18
لا يتقرب الى ربنا بشيء احب اليه مما خرج منه صلى الله عليه وسلم وهو سبحانه وتعالى هو كلامه ومع ذلك لك لك بالاوراد الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الشيء الكثير - 00:31:38
وانت لست تطالب بان تجلس فتحفظها اذا كنت تقول انا لا استطيع الحفظ ثم في ورقة اجعلها في الكتيبات الان الموجودة اجعلها في جيبك وعندما تخلو اقرأ في الصباح اقرأ اذكار صباحك في المساء اقرأ تهب الريح اذكر - 00:31:55
تريد تضطجع الصقها بجانب جدارك الذي تنظر اليه عندما تضع رأسك على وسادتك وكثرة التكرار ستحفظ لك مم تفضل ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. ومن الليل فاسجد له - 00:32:13
هذا العماد الثاني للمعين على الصبر. الذكر والسجود الذي يراد به الصلاة والصلاة من جوة الذكر لكنها من عظيم الذكر اقرب ما يكون العبد الى ربه وهو ساجد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن افضل الصلاة فقال طول القنوت اي طول القيام - 00:32:39
فتستعينوا تستعينوا على الصبر بهذا الذكر وبالصلاة ومن الليل فاسجد له هو بعض العلماء يقولون هذه الآيات فيها اشارة الى اوقات الصلاة الخمسة واذكر اسم ربك بكرة واصيلا هذي الظهر والعصر - 00:33:14
ومن الليل فاسجد له صلوات ليلي هذه الثلاثة. المغرب والعشاء والصبح لكن هو يعني لماذا يحجر هذا الواسع الاولى حمل الذكر هنا على عمومه الذي هو الذكر المطلق لا على الصلاة فقط. وكذلك التسبيح - 00:33:38
ومن الليل فاسجد له وسبحوا ليلا طويلا قيام الليل قيام الليل الذي حرض عليه ربنا سبحانه في مواضيع كثيرة من كتابه ارشد اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة - 00:33:55
ربنا سبحانه يقول ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. هذا يخاطب به نبيه صلى الله عليه وسلم ولكن يخاطبنا يقولون لقد كان لكم في رسول الله - 00:34:21
اسوة حسنة ربنا سبحانه يقول ومن الليل فسبحوا وادبار السجود وادبار السجود قراءة ربنا سبحانه يقول ومن الليل فسبحوا وادبار النجوم ربنا سبحانه يمدح قوما فيقول آآ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون - 00:34:32
وبالاسحار هم يستغفرون ربنا سبحانه وصف عباد الرحمن عباد الرحمان عباده الذين اضافهم اليه وذكر اوصافه وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما - 00:34:55
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديث رواه احمد وغيره آآ ايها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام في الحديث رواه الحاكم انه صلى الله عليه وسلم قال - 00:35:15
عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم وقربة الى ربكم ومنهات عن الاثم ومطهرة للسيئات عليكم بقيام الليل وهذا ادركنا عليه الناس عندما اقول الناس اقصد عوام المسلمين بل اقصد - 00:35:34
امي العوام الذين كانوا لا يقرأون ولا يكتبون ولكنهم لا ينامون حتى يستيقظوا لصلاة الصبح او يستيقظوا عند لفح الشمس كانوا لا يخلون لياليهم من قيام عوام المسلمين يقول ربنا يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة - 00:36:09
واحسنوا الصلاة افضل الصلاة بعد المكتوبة النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الذي رواه مسلم افضل الصيام بعد رمضان صيام شهر الله شهر الله المحرم وافضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل - 00:36:37
صلاة الليل لان الليل هذا ظرف للمناجاة غارت النجوم ونامت العيون والحي القيوم الذي لا ينام ولا يغيب تقوم انت اليه والناس نائمون تزدلف اليه تطلب الزلفى اليه بترتيل كلامه يجري على لسانك - 00:36:52
وتمريغ وجهك على الارض بين يديه. تسأله يا رب يا رب وانت كأنك تسمع نداءه يقول هل من سائل فاعطيه؟ تقول يا ربي انا السائل هل من مستغفر فاغفر له؟ تقول يا ربي انا المستغفر - 00:37:14
هل من داع فاستجيب له؟ تقول يا ربي انا ذا انا الداعي انا في تلك الساعة التي الناس فيها اما مشتغل بمعصية واما نائم وانت من النفر القليل من الذين اخلصهم ربهم - 00:37:29
فأقامهم في تلك الساعة من من المسلمين لا يعرف فضيلة قيام الليل لكن من من هؤلاء الذين يعرفون هذه قدر هذه الفضيلة؟ يقوموا بالفعل وقد تريد ان تقوم وتهيئ التليفون والمنبه - 00:37:46
وينبهك وتضغط عليه لتنام ما احسب الا انها ذنوبنا تربطنا بافرشة تثقلنا ذنوبنا والا امين الناس من ويقوم يقوم الوضوء ويصلي يقول احدهم عانيت قيام الليل سنة كان كان يشق علي - 00:38:04
سنة التذذذت به عشرين سنة الاحيان لا لا تجد تفسيرا منطقيا لطول القيام في جنح الليل الذي يقوم بجزء في الركعة والجزئين في الركعة واكثر من ذلك في الركعة الواحدة - 00:38:31
ولا يصلي ركعتين فقط الا تؤلمه اقدامه الا يؤلمه ظهره ما الذي يجعله يقوم ذلك هي تلك اللذة الذي صارت يجدها في مناجاة ربه كانه ينتظر الليل انتظارا يضيق ذرعه بالنهار - 00:39:07
انتظروا تلك الخلوة مع ربه ايناجيه ويرتل كلاما ويسأله مسائله ويعلم انه يتطارح امام امام باب الاكرم الذي لا يمل عبده ولا يضجر منه ولا يرده ولا يدفعه بل هو ينادي - 00:39:37
سبحانه وتعالى نسأل ربنا سبحانه ان يرزقنا تفضل السي وسبحه ليلا طويلا. من من اللطائف هنا احنا قلنا هذا يسبح ليلا طويلا من لطائفون ان بعض العلماء لانه هذا يسبح ليلا طويلا معناه - 00:39:58
هل سبحوا يعني مدة طويلة في الليل ليكن صلاتك يعني مدة طويلة في الليل او وسبحوا ليلا طويلا اي انظر الليل الطويل في السنة فهذا تسبحه فيه كثيرا فكان بعض العلماء وطبعا هذا يقوم الليل دأبه يقومه لكن يتربص اطول ليلة من ليالي السنة هذه ايضا - 00:40:25
الله فيها ليلا طويلا يقول نحمل الآية على على ما تحتمله من المعاني. تحتمل هذا فنفعله وتحتمل هذا ايضا فنفعله وهذا عجيب هذا عجيب جدا يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا - 00:40:54
يعني هو الاولى ايضا الا يوقف هنا لأن الواو واو عطف وآآ من معي بالوقف ان يفصل بين المعطوف والمعطوف عليه هي ليست واو استئناف ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون - 00:41:25
فهم يصنعون الشيئين معا وربنا عطف هذه على تلك ان هؤلاء يحبون العاجلة يحبون هذه الدنيا عجيبة ويذرون يدعون ورائهم يوما ثقيلا ثقيلا لما فيه لما يكون فيه من هول تكلمنا عن هذا - 00:41:41
وهؤلاء لماذا يحبون هذه يعني المسلمون ايضا يحبون العاجلة المسلمون لا يحبون الدنيا يعني لا يحب احدنا ان يكون له فيها المسكن الحسن والمركب الحسن والمرأة الحسناء والاولاد والمال والبنون - 00:42:08
وهذه كلها من وهذه هي العاجلة لكن هم لم يذموا فقط لحب العاجلة. لانهم مع محبتهم العاجلة تركوا اليوم الثقيل نبذوه وراء ظهورهم لم يبالوا به هذه هي الحيثيات حبهم للعاجلة حاملهم على نبذ الآجلة على تركها على طرحها - 00:42:36
ويذرون وراءهم ذلك اليوم. المسلم يحب العاجلة ولكن يتخذ العاجلة مزرعة للآجلة وهذا قاله الناصحون لقارون وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك - 00:43:04
ولا تبغي الفساد يعني لا يضرك حب العاجلة اذا كنت تتخذ هذه العاجلة مقدمة بين يديك عندما تكون في الآجلة هذا حب لا يضرك لكن الحب الذي يضر لأنه شو الإسلام - 00:43:24
دين واقعي الإسلام ليس كلام ارسطو هذه المدينة الفاضلة التي لم تتحقق اظن انها لم تتحقق حتى في ذهن ارسطو المدينة الفاضلة شنو المدينة الفضيلة؟ هادو ناس زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث - 00:43:44
كان عمر رضي الله عنه يقول لا لا نملك الا ان نجد زينا ما زينه الله لنا هو زين لنا زينه الله لنا ولكن نراه قبيحا ما استطيع لكن هل هذا الذي زين لنا يصرفنا عما خلقه خلقنا الله له هذا لله هذا هذا هو - 00:44:12
واذا العاجلة يحبها المسلم ها هو يستكثر من الضيعة ولكن انت انت اشتريت بستانا وزرعت فيه نخلا وجئت بالاسمدة وجئت بمن يقوم وعقدت معه عقد مساقاة ليسقي وينظف لماذا؟ تقول لماذا؟ قال اريد ان - 00:44:33
هذا التمر اريد ان اوسع به وكذا. هذه نيتك طيب انت بهذا الذي هو تكثر به مالك في العاجلة تضم به نية اخرى يصير عملا للاجلة ما من مسلم يزرع زرعا فيكون منه طائر او انسان او شيء الا كان له حسنة - 00:44:56
ياك تي يعني تلك تلك التمرة او الزيتونة في شجر الزيتونة او تينة في شجرة التين التي لا تبلغها يدك هي ميؤوس منها انت تتركها للشمس لانك لا تصلها وان وان صعدت فوق غصن يوشك ان تكسر الغصن وتسقط ولا تبلغها - 00:45:25
فهذه انت انت هي اسمنا ويجيء الطير يأكلها وانت تؤجر تجيء دودة هذه هوام الارض دواب الارض تأكل وانت تؤجر متى تأكل هذه؟ وانت نائم وانت مسافر وانت تؤجر مع انك اتخذت هذا وانت تحب هذه العاجلة واتخذت هذا لتكثير مالك ولكن بنيتك تلك صار ذلك ايضا عملي الآجلة - 00:45:44
تأكل هذه الطيبات المآكل التي احلها ربك تأكل تقول ذهبت تعتمر فلما وصلت متعبا واردت ان تذهب انت طبعا ممن يبادر الى الى العمرة تقول لا والله شوف الانسحاب طناش الليل ايوا انا نعام وغدا الصباح ان شاء الله لا انا جئت ها هنا لأنام انا جئت لأبادر الى العمرة واطوف و - 00:46:14
لكن والله فيا شوية الجوع احس بالم الجوع. واذا طفت هكذا يكون الطواف مستعجل لانه يريد ان يتبعه اكل. فتقول لا اذهب واكل لاني اريد ان اذهب هذا وانت تأكل اتأكل ما لا ما تكره؟ اتأكل ما تبجه نفسك؟ اتأكل ما يعافه طبعك؟ تأكل ما تشتهي - 00:46:39
ياك؟ دخلو للمطعم عطيني هادي عطيني تطلبهم ان تشتهي فأنت تأكل ما تشتهي وبنيتك تلك تزرع في اجيلتك تعلمون ديني مثل هذا يا عباد الله انا اخبركم انه لا يوجد مثل هذا الدين - 00:46:59
الدين كله ربح هو لا يحملك على ان تخرج من ثيابك لتكون مرضيا عند ربك اقول ثيابك لانه ما خرجت من ثيابك حتى خرجت من كل شيء قبل ثيابك ولا يحملك على هذا - 00:47:22
لا يحملك ان تلبس الثياب الحسنة وتقول كذا وتأكل المأكل الحسن وبنيتك هذا كله تزرع به لاخرتك فاذا هؤلاء ذمهم الله لان حبهم العاجلة صرفه معنا عن العمل للاجلة للاخرة - 00:47:34
ويذرون ورائهم يوما يحبون العاجلة ويذرون فينبغي بسم الله الرحمن الرحيم فينبغي المسلم الا يذر وراءه ذكر هذا اليوم الثقيل نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا يقول ربنا سبحانه - 00:47:59
نحن خلقناهم وشددنا اسراهم الاسر الخلق شددنا خلقهم احكمناه سويناه بحيث جعلناهم قابلين لتحمل التكليف يتأتى منهم التصديق والايمان. نحن خلقناهم وشددنا اسرهم. سوينا ان اركانهم. اعطيناهم التمييز هديناهم النجدين - 00:48:53
لكنهم لم يؤمنوا ربنا سبحانه يذكر انه خلقهم وشد اسرهم وسوى اركانهم وقوى خلقهم بعد اخباره سبحانه انهم يذرون وراءهم يوما ثقيلا لماذا هم هم اصلا لماذا يحبون هذه العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا - 00:49:32
لانهم ينكرون ان يكونوا في ذلك اليوم الثقيل او لم يرى الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم - 00:50:00
تستبعدونهم فهذا الاستبعاد لاحياء العظام بعد ان صارت رميما حملهم على نبذ الاخرة وراء ظهورهم لانهم يقولون لن يكونوا فيها لا يكون بعث فقال ربنا نحن خلقناهم وشددنا اسرهم خلقناهم - 00:50:23
من اخس شيء من نطفة امشاج بعد العدم افلا نعيدهم بعد الوجود ايهما اهون ايما اهون على كل صانع ان يصنع اول مرة او ان يصنع ثاني مرة وهذه ببداهة العقول اذا قدرت على صنع اول مرة فانت على الصنع ثاني مرة اقدر - 00:50:48
طيب نحن خلقناهم وشددنا اسراهم ولله المثل الاعلى ربنا سبحانه لا يتعاظمه شيء وليس شيء اهون عنده من شيء ليس خلق اهون اهون عنده من خلق انما امرنا اذا اردنا شيئا نقول له كن فيكون. انتم هذا ذاك الذي لم يعمل خيرا قط - 00:51:21
ولما ادركه الموت قال لبنيه آآ اذا متوا فحرقوني رماديا حتى رمادي يعني لا تدعوه مجتمعا يعني هو يوغل في استحالة ارجاعه فلا يبقى يعني جوهر مجموعة لا يصير رمادا يحرق بحيث لأنه نسأل الله العافية هؤلاء الناس الذين يحرقون موتاهم - 00:51:40
قد رأيت في بعض فيديوهات اه انه يبقى شيء بعد الحرق اشياء وهذا الحق هو حتى تلك الأشياء لا يريد ان تبقى يريد ان يصير كله رمادا ثم هذا الرماد يؤتى به في جهة فيها ريح ويجر في الهواء فحتى ذرات الرماد هذه التي لا تستطيع امساكها حتى هي تتفرق وتنتشر - 00:52:11
يعلل ذلك لان قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا يعني لما صنع ذلك هو مطمئن ان الله لن يقدر عليه يظن ان ربنا يخلق بالمعالجة اه هذا كون صافي صنع به ذلك كله يلاه كون فكان - 00:52:38
فربنا ليس ليس الخلق الثاني اهون عنده بالأول ولكنه مثلا يضربه لهم نحن خلقناهم وشدد اسرهم ثم يكفرون واذا شئنا بدلنا امثالهم اذا شئنا بدلنا امثالهم ممن خلقناهم ايضا وشدد اسراهم ولكن يكونون اطوع لله منهم - 00:53:01
ان يشأ ايها الناس ان يشأ يذهبكم ايها الناس ويأتي باخرين كونوا معنا ربنا سبحانه يبين لهم ما اعد لهم هناك ما اعد لهم ان ماتوا على اجرامهم وما اعد لهم - 00:53:25
ان امنوا ويهدد ويرغب سبحان الله العظيم والله العافية نعوذ بالله من الشقاء قلوب والمشكلة انه يعلم انه صادق هذا هذا هذا يعلم انه صادق فيما يخبر ويركب الصعب والذلول لمحاربته - 00:53:45
وانت تعلم انه صادق سبحان الله نسأل الله ان لا يزيل قلوبنا ايها الناس نسأل الله ان لا يزيغ قلوبنا هذا الاسلام هذه علقة نفيسة هذا اثمن ما يمكن ان ياتيك من ربك - 00:54:10
هو ان جعلك مسلم ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي جنب كان في الله مصرعي. والمهم ان يموت مسلما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما الذي اخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه نعم العبد - 00:54:28
رأى رؤيا فقصها على حفصة لتقصها على النبي صلى الله عليه وسلم طلبا لتأويلها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم من الليل - 00:54:46
فما ترك عبد الله قيام الليل بعد ذلك هذا الذي هو كان من خير الصحابة بشهادة الصحابة كانوا يمالكون في الموطأ عن نافع مولاه ان ابن عمر كان اذا اعتمر فاذا كان بين الصفا والمروة اذا صعد الصفا صعد المروة يدعو اللهم انك - 00:54:58
قلت ادعوني استجب لكم وانك لا تخلف الميعاد واني اسألك كما هديتني للاسلام الا تنزعه عني حتى تتوفاني وانا مسلم هذا مراد ان يبقى مسلما الى ان يقبضه الله اليه - 00:55:20
اسلامنا شيء كله ربحا كما قلت لكم يعذرك تستطيع هذا افعله لا تستطيع افعله على كذا وانت من الأغنياء اصنع كذا وواسي كذا وانت من الفقراء يواسيك الأغنياء كذا وانت - 00:55:37
وربك يعني يشرع لك كل ذريعة يبسط لك كل سبب ليغفر لك شو انا مرة ذكرت فلكم ام بغيركم؟ عندما يأتي رمضان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:55:53
طيب اخطأتك هذه اخطأك هذا الباب. من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه اخطأك هذا الباب من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له. ربنا سبحانه يشرع يغفر لك هنا. انت يعني اسأتها - 00:56:14
ولم تحسن لم يفتك لا تيأس ها سبب اخر فاتك ها سبب اخر ولذلك تفهمون رغم انف ارغم انف من ادرك رمضان فلم يغفر له يعني كأنه يكفيك ليغفر لك ان تدرك رمضان - 00:56:33
ومع ذلك لا يسلمون ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا ربنا سبحانه يومئ بهذا الى الإشراف على نهاية السورة وانه انتهى المقصد منه ان هذه تذكرة ان هذه السورة تذكرة وان هذه الايات التي ذكرت - 00:56:53
تذكرة موعظة لمن شاء ان يتذكر لمن شاء ان يتعظ وهي والله كما قال ربنا تذكرة ماذا ينتظر امرؤ اكثر مما ذكر ليخاف وليرغب فان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا - 00:57:33
ومن لم يشأ فلا يفعل من شاء اتخذ الى ربه طريقا توصله الى ربه بان ينظر ما في هذه السورة مما مما يحبه الله منه فيفعلون وما يسخط ربه عليه فلا يأتي - 00:57:55
ان هذه تذكرة. انظروا ان هذه ابتكيت ان هذه تذكرة فاتخذوا الى ربكم السبيل اتخذوا السبيل الموصلة اليه الى رضاه الى منجاته الى جنته التي وعد عباده الابرار فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا - 00:58:14
وهذا يثبت ايضا يبين فيه ربنا ان اتخاذ السبيل الى الله يكون بالعمل بكسبك يا ابن ادم لابد من كسب يكون منك تتخذ به السبيل الى ربك لا تتمنى على الله الاماني - 00:58:35
انا اقول هذا لاني سمعت باذني من يفجر ويقول لا تخف نحن من امة محمد صلى الله عليه وسلم سيشفع فينا يعني انت احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من من بنته بضعته فاطمة - 00:58:55
انت وهو يقول لها يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت محمد يقولك انا من من الشرفاء انا من انتم تقولو السادة انا من السادة - 00:59:14
على الراس لكن لا ينفعك عند ربك اذا اتيته مجرما تكون انت من السادة اكثر من هذا عمه ابو طالب ماذا صنعت انت برسول الله صلى الله عليه وسلم مما صنع ابو طالب - 00:59:28
ثم ماذا كان انك لا تهدي من احببته ولكن الله قال بل على ملة عبدالمطلب ان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا يعني قضية موكولة اليكم وما ربك بظلامين للعبيد - 00:59:46
ما اتخذت اليه سبيلا جئته خاوي الوفاض لا تنم الا نفسك زيد اسيدي وما تشاؤون الا ان يشاء الله اه ان الله كان عليما حكيما لما قال ربنا فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا. وبين ان اتخاذ السبيل - 01:00:10
راجع الى مشيئة من يشاء بين ايضا ان مشيئة هؤلاء الذين يشاؤون لا تخرج عن مشيئته هو سبحانه وما تشاؤون الا ان يشاء الله. لماذا يقول ربنا هذا؟ ليرجعوا ايضا اليه وليتوكلوا عليه وليسألوه وليتضرعوا اليه ولا - 01:00:41
احد بكسبه ويقول انا داخل الجنة لاني افعل لاني افعل. لانك لا تدري هل يقبل منك ربك او في جملة ما تفعل ما ينقض ما تفعل وما تشاؤون الا ان يشاء الله رد للعباد الى الله - 01:01:03
طبعا هذه من الايات التي تحتاج دورها لان هذه الكلام فيها نتركه على الاختصار يكفينا في هذا في هذا المقام هذا القدر ايه طبعا هذه نزيدكم فيها قدرا صغيرا مثل هذه الايات استدلوا بها - 01:01:23
من يسرف على نفسه الله تعالى يقول وما تشاؤون الا ان يشاء الله لو شاء الله ان اصلي لصليت الله هو الذي شاء ان لا اصلي الله هو الذي شاء ان اشرب الخمر وان افعل وان افعل هو الذي شاء - 01:01:49
فلماذا يحاسبني تسمعون هذا الكلام طيب شوف هذا كلام في القدر الطحاوي رحمه الله يقول في عقيدته والقدر سر الله تعالى في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل - 01:02:09
ثم ينبغي ان تفهموا شيئا وهو انه لابد ان يبقى شيء من التكليف لا تدرك انت وجه تعقله ليبقى الايمان بالغيب ربنا سبحانه يأذن لك ويبيح لك الا تدخل في دينه حتى تتيقن بالادلة التي نصبها. الادلة التي - 01:02:28
عقلك يؤمن بحقيتها لأن انت تتدبر ترجع البصر وتتدبر بماذا؟ ما هي آلات التدبر؟ ما هي اعمال الفكر هو هذا العقل طيب فتستدل بما نصبه من الآيات وما ذكره من الأدلة المنذورة والمستورة على انه حق وانه حكيم - 01:02:50
ما اقتنعت لا تؤمن وموعد القيامة اقتنعت وصدقت فامنت امنت بما اذن لك ان تنظر فيه وهو قمة الدين وهو وجوده وهو احقيته للعبادة وهو حكمته وهو علمه الى اخره - 01:03:14
اقتنعت تنظر في التفاصيل كيف تناقش التفاصيل هذا خلل في في الفكر عندك. خلل في البنية العقلية عندك وانا ابين لك وجه الخلل عندما الان يصاب - 01:03:36