شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)
هنا الرحمن الرحيم اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل ربي يسر واعني يا كريم اهلا وسهلا بكم ايها الفضلاء جميعا في المجلس الثالث والستين من مجالس التعليق على شرح الامام ابن هشام - 00:00:01
بكتابه الماتع شذور الزهب اه ما زال الامام رحمه الله تعالى يتكلم في اضماري ان و ذكر الامام ان ان تضمروا بعد ثلاثة احرف جر وهي كي واللام بانواعها الاربعة - 00:00:19
وحتى وقل حينها انك ستجعل المصدر المؤول مجرورا بحرف الجر ثم ذكر انها تضمر بعد ثلاثة احرف يعني عطف وهي او والواو واو المعية وفاء السببية نعم اما اوفى يا اما كما ذكر اما ان تكون من معنى الى او الا - 00:00:44
وقل لا الاحسن كما قال بعضهم طبعا هو قال لم يقل ان بمعنى وانما قال اما ان يصح موضعها الى او الا وقلنا هذا ادق. من قولهم هي بمعنى الا والا حتى لا يظن - 00:01:07
انها حرف جر انما هي حرف عطف نعم طيب وقلنا الاحسن ان يقال انها تكون من معنى حتى او الا وحتى تشمل الى وتشمل كذلك التعليم نعم وهو لا معنى لم يذكره - 00:01:20
ابن هشام رحمه الله ووصلنا الى النصب بالواو او النصب بان المضمرة بعد الواو والفاء انا نسيت ان اسأل الصوت واضح ان شاء الله نتابع على ما هو عليه الصوت واضح ان شاء الله اليس كذلك؟ نعم سيدنا نعم. تمام تمام اكرمكم الله. اما نصب المطلع بان بعد الواو والفاء فشرطه ان - 00:01:42
ان تسبق بنفي او طلب ان تسبق بنفي او طلب فلا يجوز فلا يجوز ان تنصب المضارع بان المضمرة بعد الواو وليس قبل الواو نفي لو طلب. او بعد الفاء وليس قبل الفاء نفي لو طلب. لا يجوز هذا - 00:02:12
نعم يعني بعد الاثبات لا يجوز النصب وما ورد فشاذ لا يقاس عليه. من مثل قوله والحق بالحجاز فاستريح. نصب استريحا مع ان الفاء لم تسبق بنفي او طلب. قلنا هذا - 00:02:29
شاذ لا يقاس عليه والقوانين انما تبنى على ما كثر وشاع في كلام العرب والا لم تكن قوانين اصلا طيب وصلنا الى مسألة دقيقة جدا جدا وهي من المسائل التي تبين عظم ما قام به النحويون رضي الله عنه - 00:02:43
قال اما النفي فنحو قولك ما تأتيني فاكرمك ولك في هذا اربعة اوجه احدها ان تقدر الفاء لمجرد عطف لفظ الفعل على لفظ ما قبلها ما قبلها اي ما قبل الفاء - 00:03:03
لاحظوا معي ان تقدر فيكون وليس فيكون ان تقدر الفاء لمجرد عطف لفظ الفعل على لفظ ما قبلها فيكون شريكه في عراظه طبعا الرفع ممكن هنا ان تقول فيكون لكن انت ستضطر الى ماذا - 00:03:21
الا تجعل الفاحنين استئنافية ان تقدم فكأن سائلا يسأل وماذا يكون؟ تقول فيكون شريكه في اعراضه ترفع وهو ما اقتصر عليه هنا المحقق في نسخته نعم وانما نصبهم اولى ان تقدر فيكون - 00:03:38
ثم فيجب هنا الرفع فيجب هنا الرفع تقطع تمام لكن ستقدر استئنافا ووصل الكلام يوما قال لان الفعل الذي قبلها مرفوع والمعطوفة طبعا هنا ايضا احسن من الرفع. والمعطوفة معطوفا على الفعل اي ولان المعطوف - 00:03:58
شريك المعطوف عليه فكأنك قلت ما تأتيني فما اكرمك. اذا ان تقول ما تأتيني فاكرمك بالرفع ما المعنى؟ المعنى انسحاب النفي على المعطوف يعني ليس المعطوف عليه هو المنفية فحسب - 00:04:23
انتفعوا لا شيئا. الاتيان والاكرام طيب تقول لي ليس هناك حرف نفي قبل اكرمك. نعم. لكنه معطوف وهو داخل تحت نفي لا تأتينا او ما تأتيني فاكرمك اي فما اكرمك - 00:04:41
قال فهو شريك في النفي الداخل عليه. وعلى هذا قوله تعالى هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون والفاء هنا عاطفة كما ذكرنا. والفعل الذي بعدها داخل في سلك النفي السابق - 00:04:58
فكأنه قيل لا يؤذن لهم فلا يعتذرون لا يؤذن يعني نسق هذا الفعل على الذي قبله ودخل ضمنه في النفي. نعم. وعلى هذا ترون ما يذكر انه لا يضر وينفع ولا يصل ويقطع - 00:05:14
ولا يفرق ويجمع الا الله. بعضهم يخطئ هذا هو معطوف على المنفي وداخل تحت حكم النفي لا اشكال فيه ان لو حذفت حرف النفي وعطفت فعلا على الفعل المنفي فلا اشكال في ذلك - 00:05:29
ولا يؤذن لهم فيعتذرون اي فلا يعتذرون. فهو داخل في سلك النفي الثاني سنزيد الكلام على هذه الاية بعد قليل الثاني ان تقدر ان تقدر الفاء لمجرد السببية ويقدر الفعل الذي بعدها مستأنفا - 00:05:46
طبعا على هذا الاحسن ان نقرأ ان تقدر لماذا؟ لانها عطفنا عليها مبنيا للمفعول فالاحسن ان تكون هي بالبناء للمفعول ان التوازن في البديع تقرر ان تقدر الفاء لمجرد السببية. ويقدر الفعل الذي بعدها مستأنفا - 00:06:07
ومع استئنافه ومع استئنافه يقدر مبنيا على مبتدأ محذوف فيجب الرفع ايضا لخلو الفعل عن الناصب والجازم. فتقول ما تأتيني فاكرمك. بمعنى فانا اكرمك لكونك لم تأتني وذلك اذا كنت كارها لاتيانه - 00:06:28
ويوضح هذا انك تقول ما زيد قاسيا فيعطف على عبده اي فهو الانتفاء القسوة عنه يعطف على عبده. طيب يا كرام المعنى الثاني قال المعنى الثاني ما تأتيني فاكرمك. اذا قلنا. المعنى الاول ان ينسحب حكم النفي على اكرمك - 00:06:49
ما تأتيني فما اكرمك طيب الثاني ما تأتيني فانا اكرمك اي لانك لا تأتيني. يا اخي ما بحبه. يعني المهم لا تأتيني. كرمال الله لا تأتيك خلاص؟ وانا اكرمك ارسل اكرام اكراما لك الى البيت. المهم ان لا تأتيني - 00:07:09
اكرامك يصل الى البيت اذا ما تأتيني فاكرمك المحنة الثاني على القطع على الائتلاف فتأتيني انا اكرمك لاحظوا هنا قال فيجب الرفع ايضا كما وجب في الاول لكن مع اختلاف لخلو الفعل عن الناصب والجزم - 00:07:26
فقال وذلك اذا كنت كارها لاتيانه ويوضح هذا انك تقول ما زيد قاسيا فيعطف على عبده. ركزوا معي يا كرام جيدا اذا قلنا فيعطف ما المعنى كما سنرى بعد قليل - 00:07:48
مضارع منصوب بان المضمرة بعد فاء السببية. والمعنى انتفاء العطف اذا نصبت فالمعنى انتفاء العطف. يعني ما زيد قاسيا فيتسبب عنه العطف على عبدك اذا ما زيد قاسيا فتنفي العطف لا يمكن - 00:08:04
كرر اذا انا اصبت فان معنى النفي ايضا منسحب كما سنرى بعد قليل ما زيد قاسيا فيعطف على عبده لا يجوز. لانك ستنفي العطف وسيخالف اخر الكلام اولا. يعني هو لانه ليس قاسيا فهو لا يعطف على عبده. كيف - 00:08:28
اذا نصبت ما زيد قاسيا فيعطفان على عبده هنا بالرفع ما زيد قاسيا فيعطف على عبده بالمعنى الثاني يعني الفاء حرف استئناف للتعليل حرف استئناف معناه التعليل وجملتي اعطف على عبده استئنافية. يعني ما زيد قاسيا - 00:08:48
ثم تعلل حكمك هذا بان تأتي بمثال فانه يعطف على عبده هذا معنى على الاستئناف طيب ما الفرق بين هذا الوجه والوجه الاول؟ فرق كبير في الوجه الاول قلنا ايضا ينسحب عليه حكم النفي - 00:09:13
اذا ما زيد قاسيا فيعطف على عبده للرفع تصح على الوجه الثاني من الرفع وهو ان تقطع فيثبت حكم العطف وينفى حكم القسوة اما على المعنى الاول ولا يؤذن لهم فيعتذرون يعني لا يعتذرون فلا - 00:09:32
تأملوا في هذا في هذا المثال ما زيد قاسيا فما يعطف على عبده يعني ما زيد قاصرا هذا يعني انه يعطف عنها هنا ايضا اعلق على مسألة وهي قوله ومع استئنافه يقدر مبنيا على مبتدأ محذوف. لماذا يقدرونه - 00:09:50
يقدرونه لبيان الاستئناف يعني يا جماعة هذا ليس للكلام. هذا تقدير اعرابي كاشف يعني ما تأتيني فاكرمك على المعنى الثاني انني اكرمه يقدرون ما تأتيني فانا اكرمك ما تأتيني فانا اكرمك - 00:10:11
لما يقدرون؟ انا لبياني الاستئناف لا يقدرونها ليقولوا لك انها تلفظ لا هكذا كلام العرب فاكرم ازا تقدير المبتدأ هنا المحذوف تقدير معنوي حتى انه ليس تقديرا اعرابيا يعني لا يحتاج ان تقول جملة اكرمك - 00:10:32
طيب انا اسألكم عن الوجه الثاني متى تئتيني؟ فاكرمك معي رب اكرمك بعرف جملة اكرمه يعني غير استئنافية يعني هي غير استئنافية؟ تماما. على المعمل الثاني استئناف تمام؟ فاذا الجملة مستأنفة. جميل جدا. لكن لاحظ ماذا قال الامام؟ ومع استئنافه يقدر مبنيا على مبتدأ محدود. هذا تقدير معنوي لا - 00:10:49
حاجة الى ان نقدره في العراق لماذا احشر في الاعراب كلمة انا اكرمه واضح يا كرام؟ يعني لا ينبغي ان نفهم من كلام النحويين ومع استئنافي يقدر مبني على مبتدأ محذوف لا حاجة اليه - 00:11:30
فانك تجد بعض النحويين يقدروا اعراضا رح قال لك اكرمك خبر لمبتدأ محدود. لم؟ يعني لما هذا التقدير الاعرابي نعم هو كشف معنوي يعني انا عندما افسر المعنى اريد ان اقول انه اثبات فاقول فانا اكرمك - 00:11:46
لكن اذا جئت الى الاعراب فلا حاجة الى ان تقدر اكرمك خبرا لمبتدأ محدود. لا حاجة خلاص جملة استئنافية تم والفرق بين هذا الوجه والذي قبله واضح لان الوجه الاول شمل لان الوجه الاول اين كنا؟ نعم - 00:12:02
لان الوجه الاول شمل النفي فيه ما قبل الفاء وما بعدها ولا يؤذن لهم فيعتذروا وهذا الوجهة لما قلت هذا الوجه لماذا قلت هذا الوجه معطوفا على ماذا انا اسمي ان. على الوجه الاول لان الوجه الاول. ها؟ تماما تماما - 00:12:22
لان الوجه وهذا الوجه وهذا الوجه انصب النفي فيه الى ما قبل الفاء خاصة دون ما بعدها. وذلك لانك لم تجعل الفاء لعطف الفعل الذي بعدها على المنفي الذي قبله - 00:12:52
فيكون شريكه في النفي وانما اخلصتها للسببية ركزوا هنا تطبيق عملي لانك لم تجعل الفاء لعطف الفعل الذي بعدها على المنفي الذي قبله فيكون بالنصب هنا الكون منفي ايضا لم تجعل الفاء لعطف الفعل فيكون شريكه في النفي. اي فهو ليس شريكه - 00:13:07
وانما اخلصتها للسببية كما قلنا حرف استئناف للتعليل تعلل ما قبله. ما زيد قاسيا ما العلة لانه يعطف على عبده ويذكر النحويون هذين الوجهين في قولك ما تأتينا فتحدثنا وهذا سهو - 00:13:34
اذ يستحيل ان ينتفي الاتيان ويوجد الحديث. والصواب ما مثلت لك به ويذكر النحويون هذين الوجهين في قولك ما تأتينا فتحدثنا. وهذا السهو. ما السهو يا كرام اين السهو السهو في المسال انه عمليا غير ممكن - 00:13:56
بده يكون جميل اي وجه هو غير ممكن وجه النصر شيخنا فتحدثنا؟ لا لا نتكلم الان فقط عن الرفع والرفع محتمل لوجهين ان ينسحب حكم النفي وان لا ينسحب الاستئناف - 00:14:14
وجه الاستئناف هو غير الممكن يقول الامام هو غير ممكن. فلا تفهموا من كلامي ان الوجهين ممنوعان قال ويذكر النحويون هذين الوجهين اي معا اي يجيزونهما معا في قولك ما تأتينا فتحدثنا. يعني ما تأتينا فلا تحدثنا - 00:14:36
فينسحب عليه حكم النفي او ما تأتينا فانت تحدثنا قال وهذا سهو يعني اجازتهما معا سهو. وانما الجائز واحد وهو الاول. انسحاب حكم النفي ولانه لا يأتي لا يحدث. يعني ينتفي الحديث بالضرورة - 00:14:58
طيب قال وهذا سهو اذ ما معنى اذ اذ انما انا اذ مرت بنا اكثر من مرة الله يرحمه. استئناف معناه التعليل. التعليليات. حرف استئناف معناه التعليم. اذ يستحيل ان ينتفي - 00:15:14
الاتيان وهي الجدل الحديث والصواب ما مثلت لك به بالله عليكم لو عاش الامام ابن هشام الى القرن الحادي والعشرين لغير رأيها رحمهم الله قالوا يعني كيف ينتفي الاتيان ويكون حديث؟ بالله عليك هذا ممكن - 00:15:38
نقول له لو عشت الى عصر الواتساب وما اليه من هذه البرامج لرأيت العجب رحم الله الائمة. فاذا هذا الوجه الجائز. عمليا جائز ما تأتينا فانت تحدثهم نعم طيب الثالث - 00:15:57
ان تقدر الفاء عاطفة لعطف عاطفة لعطف مصدر طبعا ترون فيها قلقا عاطفة لعطف مصدر فعله نعم وانما هي عاطفة لمصدري عاطفة لعطف مصدر الفعل الذي بعدها على المصدر المؤول مما قبله - 00:16:28
وتقدر النفي منصبا على المعطوف دون المعطوف عليه وتقدر النفي منصبا على المعطوف دون المعطوف عليه فيجب حينئذ النصب بان مضمرة الوجوب. وتقدير ما يكون منك اتيان فاكرام منه اي ما يكون منك اتيان فيعقبه وليس فيعقبه كما عندي - 00:16:48
هنا فيعقبه مني اكراما. بل يكون منك اتيان ولا يكون مني اكرام. طيب الان اذا اه هي كما قلنا ستحدثنا تحتمل الرفع والنسخ. في الرفع عندنا وجهان. انسحاب حكم النفي عدم انسحاب حكم النفي - 00:17:12
للنصر انظروا قال ان تقدر الفئة عاطفة لمصدر فعل الذي بعدها على المصدر المؤول مما قبلها. ما رأيكم بهذه العبارة؟ على المصدر المؤول ما رأيكم ما رأيكم بقوله على المصدر المؤول مما قبله - 00:17:30
انا اللي اقول المنسبك او المصاغ هو غير ممول حقيقة. قاربت منسبك ايضا مؤول منتزه. نعم. منتزه. ايوه. منتزع متصيد ففي عبارة الامام ها هنا تسمم وتسمح مشكل قال ان تكون عاطفة لمصدر الفعل الذي بعدها جميل. مصدر مؤول لانه عندنا ان - 00:17:52
فتاتينا فتحدثنا يعني فان تحدثنا. طيب على المصدر المنتزع مما قبله ولعله هنا اراد التأويل المعنوي. يعني التأويل اللغوي. يعني هو في اللغة يؤول وتقدر النفي منصبا على المعطوف دون المعطوف عليه - 00:18:17
فتأتينا فتحدثنا تجعل النفي مصبا على المعطوف. يعني انك تأتي لكنك لا تحدث فيجب حينئذ النصب بان مضمرة وجوبا والتقدير ما يكون منك اتيان فاكرام مني. اي ركزوا ما يكون منك اتيان فيعقبه. انا لا ادري ما رفعها هنا مع انه هي تطبيق عملي - 00:18:36
تطبيق عملي على الدرس جل الذي لا يسوى ما يكون منك اتيان فيعقبه مني اكرام بل يكون منك اتيان ولا يكون مني اكرام فتأتينا فنكرم ما تأتينا فنكرمك يعني انك تأتينا ولا نكرمك هذا المعنى بالنصب هنا - 00:18:57
فالنفي ها هنا منصب على المعطوف دون المعطوف عليه يعني النفي الظاهر جاء قبل تأتينا. لكنه في الحقيقة للمعطوف ما تأتينا فنكرمك. قال لي كيف يجوز ذلك اقول لك نعم جائز - 00:19:22
هو هنا النفي لاتيان مقيد باكرامي فهمنا المعنى يا كرام فتأتينا فنكرمك اي انك لا تأتينا اتيانا يكون منه يكون بعده اكرام مني ولكنك تأتينا اتيانا لا يكون وراءه اكرام منه - 00:19:42
نعم فالنفي هو منصب على المعطوف واذا اردت ان تقدره للفعل لان المعطوف عليه فتقدره بنوع معنى يعني الفعل مقيدا بالمعطوف كانك قلت ما تأتينا مكرمين لك وانما تأتينا غير مكرمين - 00:20:02
طيب هذا المعنى الاول للنقص الرابع ان تقدر الفاء لعطف مصدر الفعل الذي بعدها لعطف مصدر الفعل الذي بعدها على المصدر المؤول مما قبلها. فيه ما ذكرناه على المصدر المؤول مما قبلها ولكن - 00:20:23
قدروا النفي منصبا على المعطوف عليه. فينتفي المعطوف لانه مسبب عنه. وقد انتفى. ويكون معنى الكلام ما يكون منك اتيان فكيف يكون مني اكرام وهذا الوجه هو الذي نشيعه يعني هذا هو الوجه الشائع في النصب - 00:20:41
متى تينا فنكرمك ينفي الاتيان فينتفي بالضرورة المعطوف. الاتيان معطوف عليه ما تأتينا فنكرمك معطوف قال ان نقدر النفي للمعطوف عليه. فينتفي بالضرورة المعطوف تمام؟ لانه انتفى السبب فينتفي المسبب - 00:20:58
انتفى الاتيان كيف يكون مني اكرام؟ انت ما جيت ما تأتينا فنكرمك ما تأتينا فنكرمك طبعا ايضا لو عاشوا الى العصر الحديث كان بيقول له ممكن بقول له ابعت لي مقطوعة - 00:21:19
ماشي مشكل حسابات موجودة وكله موجود. بعتهم اعطوها نفس المشكلة ماذا دينا فنكرمك فاذا الوجه الرابع في هذه المسألة وعلى الوجه الرابع بالافراد. بالجمع عندنا وجان. الرفع والنصب وهو الوجه الثاني من اوجه من وجهي النصب - 00:21:36
ينتفي المعطوف عليه فينتفي بالضرورة المعطوفة. ما تأتينا فنحدثك ما تأتينا فكيف نحدثك ينتفي الاتيان فكيف يكون؟ فكيف تكون النتيجة؟ وانما هي مقيدة بالسبب خلاف الوجه الثالث. ركزوا يا كرام - 00:21:58
ما تأتينا فنحدثك في الوجه الثالث. يعني انك لا تأتينا اتيانا يكون منه حديث منا. لكنك تأتينا ولا يكون منا حديث ويثبت الاتيان ينفي التحديث وتلخص قال وهذان الوجهان سائغان في ما تأتينا فتحدثنا. اذ يصح ان يقال ما تأتينا محدثا بل تأتينا غير محدث - 00:22:14
وان يقال ما تأتينا فكيف تحدثنا وتلخص ان لنا في الرفع وجهين وفي النصب وجهين. فان قلت ركزوا هل يجوز ان يقرأ ولا يؤذن لهم فيعتذرون بالنصب على احد الوجهين المذكورين للنصب - 00:22:36
قلت نعم نعم يجوز على الوجه الثاني ما الوجه الثاني يا كرام الله اختبار سريع يلي هو الوجه الرابع. تمام ما هو اتفضلي. نقدر الفاء لعطف مصدر الفعل الذي بعدها على المصدر المتصيد مما قبلها. جميل هذا في الاعراب - 00:22:56
يعني ينتفي المعطوف عليه فينتفي المعروف. فينتفي المعطوف عليه شيخنا وراءها. تمام. طالع على الوجه الثاني يجوز لا على الوجه الاول. كيف طبعا قرئ. وما ولا يوزن لهم فيعتذروا قرئ قراءة شاذة. هي قراءة شاذة - 00:23:19
طيب قلت نعم يجوز على الوجه الثاني وهو ما تأتينا فكيف تحدثنا؟ اي لا يوذن لهم بالاعتذار فكيف يعتذرون ويمتنع على الوجه الاول. وهو نفي المعقوف فقط واثبات المعطوف عليه - 00:23:38
يعني لا يؤذن لهم معتذرين. وانما يؤذن لهم غير معتذرين. طيب يؤذن لهم في ماذا فهمنا المعنى يا كرام؟ ليس المعنى على هذا هنا ويمتنع على الوجه الاول وهو ما تأتينا محدثا بل تاتينا غير محدث - 00:23:56
الا ترى ان المعنى حينئذ لا يؤذن لهم في حالة اعتذارهم بل يؤذن لهم في غير حالة اعتذارهم وليس هذا المعنى مرادا وليس هذا المعنى مراده طيب حينئذ تقول لي - 00:24:11
هل معنى النصب هل معنى النصب هنا يساوي الرفع يعني ما تأتينا عفوا لا يؤذن لهم فيعتذروا بالنصب على المعنى الثاني من وجهي النصب وهو لا يوذن لهم فيعتذروا ينتفي الاذن فينتفي الاعتذار. هو نفس معنى الرفع الوجه الاول. ما تأتينا فتحدثنا اي ما تأتينا فما تحدثنا - 00:24:28
قلت لك الظاهر نعم وبه قال الفراء في معاني القرآن معنى الرفع الذي هو الوجه الاول ما تأتينا فما تحدثنا؟ نفس معنى النصب كما قال الفراء ووافقه جماعة من النحوي منهم الاعلم - 00:24:55
ابو الحجاج الاعلم الشنتمري وعدد من النحو وبعضهم فرق فقال لا ليس هذا ليس النصب عين الرفع البتة واعتمده عدد من المفسرين والنحويين كابي حيان البقاعي في نزم الدرة قال معنى النصب غير - 00:25:13
معنى النفأي فيما تأتينا فتحدثنا لا يؤذن لهم فيعتذرون المعنى نسقوا نسقوا هذا الفعل على الفعل الذي قبله لا يوجد لهم ولا يكون منهم اعتذار طيب اما معنى النصب يصبح لا يؤذن لهم فيتسبب عنه عدم الاعتذار. اذا يوحي ان لهم عذرا لكنهم لا يؤذن لهم - 00:25:31
قال وعدل عن النصب الى الرفع لماذا قال ولا يوذن لهم فيعتذرون؟ قال كثير عدد كثير من المفسرين قال معنى النصب غير معنى النفل لانه لو قال بالنصب لجعله مقيدا يعني لا يؤذن لهم فيعتذروا - 00:26:00
فهذا يوخي ان لهم عذرا لكنه لا يؤذن له ان لهم عذرا لكنه لا يؤذن له قالوا هذا المعنى بعيد. طيب قد قرأت قراءتها شاذة قد قرأت قراءة اجازة قراءة شازة قولي يا هذا - 00:26:15
الشيء الثاني لعل قولا في الرائي هو الوجه معنى الرفع يوازي معنى النصب هنا. وهذا خلاف الكثير في كلام العرب الكثير يا جماعة في كلام العرب حتى يعني نلخص الكلام في المسألة - 00:26:32
الكثير في كلام العرب ان يكون الرفع على المعنى الثاني ينتفي الاول دون الثاني ما تأتينا؟ ستحدثنا طبعا على ان النحويين قالوا ان هذا لا يمكن في عصرهم تمام؟ ما تأتينا فنكرمك - 00:26:48
طيب لنقل هذا مثلا لا يوزن لهم فيعتدون. الاكثر ان الثاني مثبت والاول منفي في الرفع الاكثر وفي النصب المعنى المعنى هو الثاني من الوجهين يعني ينتفي الاول فينتفي لاجله الثاني - 00:27:04
ما تأتينا فتحدثنا ينتفي الاتيان هذا هو الاكثر. اذا الرفع هذا الاكثر فيه والنصب هذا الاكثر فيه. لكن قد يأتي في الرفع بالمعنى الاول وقد يأتي في النصب بالمعنى الاول - 00:27:23
اولى خصها لكلام وعلى هذا يا كرام معنى الرفع الذي ذكر في الاية لا يؤذن لهم فيعتذرون هذا جاء على القليل وهو انسحاب حكم النفي ها هنا بل هو جائز مقيس لا اشكال فيه - 00:27:38
لكن الاكثر ان يكون هنا بالنصر الاكثر ان يقال لا يؤذن لهم فيعتذروا فيعتذروا. فاذا معنى النصب ها هنا قريب من معنى الرفع ويعني حالي من حال الامام الفراء. لا اكاد لا اكاد افرق بين الرفع والنصوب. لماذا يا كرام - 00:27:51
لانه عندما قال لا يوزن لهم فيعتزمون. قالوا في النصب المعنى مخالف. طيب ماشي اذا قلنا في الرفع فقط المراد عطف الفعل على الفعل. طيب ماشي بس هذه الفئة السببية - 00:28:10
هذه الفاء في الرفع فهالسببية. يعني معناها السببية. ليست فعل السببية التي ينتصب المضارع بان بعدها. لكن معناها السببية. يعني لا يؤذن لهم فلا يعتذرون لانه لا يؤذن لهم فاذا عدم الاذن انما هو - 00:28:24
في الاعتذار اذا هو هنا مقارب لمعنى النصب فلعل قول الفراء والظاهر وما تعلل به كثير من المفسرين الله اعلم هو غير الله وغير ذلك. هم قالوا انه في النصب يوحي بان لهم عذرا لكنه لا يؤذن لهم - 00:28:40
بخلاف معنى الرفع الله سبحانه وتعالى اعلم طيب قلت وليس هذا المعنى مرادا قلت فاذا كان النصب قلت فاذا كان النصب فان قلت فاذا كان النصب في الايات جائزا على الوجه الذي ذكرته - 00:29:01
فما باله لم يقرأ به احد من القراء المشهورين اي في المتواتر وحتى في الشاذ. يعني انا نسيت بصراحة من قرأ بها في الشاذ. يعني ليس من المشهورين ورأي الشواذ كذلك - 00:29:29
قلت لوجهين احدهما ان القراءة سنة متبعة. وليس كل ما تجوزه العربية تجوز القراءة به وهذا دليل من الادلة الكثيرة التي نثرناها في هذا الكتاب على احترام النحويين للقراءات وانهم يمشون وراءها - 00:29:40
ويعللون ما ورد منها والثاني ان الرفع هنا بثبوت النون فيحصل بذلك تناسب رؤوس الاية. هذا يوم لا ينطقون. ولا يؤذن لهم فيعتذرون. نعم والعربية تعتني بالالفاظ والمباني كما قلنا كما تعتني بالمقاصد والمعاني - 00:29:59
والقرآن عربي فنزل على ما تستحبه العرب ولزلك تجدون مراعاة الفواصل في القرآن كثيرة نعم ثم لا يخفى ما فيه من فوائد كثيرة مراعاة الفواصل حتى للحفظ قال ان الرفع هنا بسوة النون فيحصل بذلك تناسب رؤوس الاية. والنصب بحذفها. يعني وان النصب بحذفها - 00:30:18
فيزول معه التناسب ومن مجيء النصب بعد النفي قول الله عز وجل لا يقضى عليهم فيموتوا والنصب هنا على معنى قولك ما تأتينا فكيف تحدثنا؟ المعنى الثاني يعني ينتفي الاتيان وينتفي التحديث. اي لا يقضى عليهم - 00:30:41
ينتفي القضاء عليهم فكيف يموتون هم لا يقضى عليهم لا على معنى قولك ما تأتينا محدثا بل غير محدث. لا على القايد انه لا يقضى عليهم قضاء فيه موت وانما يقضى عليهم قضاء ليس فيه موت. هذا معنى - 00:31:01
مرفوض لا يكون ابدا ولو قلت ما تأتينا الا فتحدثنا او ما تزال تأتينا فتحدثنا وجب الرفع. وذلك لان النفي في المثال الاول قد انتقض بيده. نحن قلنا لا ننصب بان المظمر الا اذا سبقت بناء - 00:31:18
بنفي طيب اذا انتقض النفي انتم تعلمون اذا قلت ما جاء الا زيد فانت كانك تقول في اصل المعنى في اصل المعنى لا في تفصيلاته ما جاء الا زيد كانك تقول جاء زيد - 00:31:35
الا ابطلت حكم النفي. فاذا بطل حكم النفي لم يجز النصب ما تأتينا الا تحدثنا طيب ما تزال تأتينا فتحدثونا لم؟ قال وفي المثال الثاني هو داخل على زانة وزال للنفي ونفي النفي ايجاب كما تعلمون زال زال فتئ وبرح وانفك - 00:31:49
الاربعة هذه لشبه نفيا او لنفي متبع هذه الاربعة تسبق بنفي ويتولد من معنى النفي الاثبات يعني ما زال زيد يقرأ ما معناها استمر اذا معناها ليس النفي انا في الصورة لكن في المعنى - 00:32:11
اثبات ما زال زيد يقرأ يعني استمر قال فاذا لا يجوز هنا النصب. فلا يجوز ان تقول ما تزال تأتينا فتحدثنا. لا يجوز ان تقولها بالنص لماذا؟ لانها لم تسبق بنفي - 00:32:30
لان ما دخلت على فعل منفي في المعنى ونفي النفي اثبات طيب الى قوله واما الامر. وانا انتظر الان نقاشكم لعل فيما ذكرناه اه اثارة ومشكلات انتظروا سؤالكم. بقي عندنا ثلاث دقائق ونصف - 00:32:43
اكرمكم الله تعالى هل من اشكال او اعتراض او نقاش فيما طرحناه هل من مشكلة في مطرحناه؟ هل يحتاج شيء الى اعادة؟ نعيد ما في اي مشكلة هي تحتاج بعد الدرس الواحد يفكر فيها وشوي يرتبهم - 00:33:07
ما يصير انا ارتبها مرة اخرى حتى الان اعيدها مرة اخرى لا بأس حتى ما تأتينا فنكرمك المعنى الاول للرفع ما تأتينا فما نكرمك يعني ينسحب حكم النفي على المعطوف - 00:33:30
ينفي الاتيان وينفي الاكرام وعليه جاء قوله تعالى ولا يؤذن لهم فيعتذرون. يعني لا يؤذن لهم فلا يعتذرون طيب لن ما تأتينا فنكرمك ما تدري فنكرمك. المعنى الثاني للرفع الان - 00:33:51
النفي فقط للمعطوف عليه ما تأتينا والاثبات لما بعده. وعلى هذا فالفاء حرف استئناف اي ما تأتينا انت انت لا تأتينا فاننا نكرمك يعني المهم ما تجي والاكرامية واصلة لعندك - 00:34:12
ما تأتينا فنكرمه قال اذا كنت كارها لمجيئي. يعني تريد ان تتخلص منه هذا المعنى الثاني للرفع قلت لكم المعنى الثاني للرفع يا كرام هو الاشهر لاحظوا كلام العرب لاحظوا القرآن الكريم. المعنى الثاني للرفع هو الاشهر - 00:34:29
تمام؟ الان المعنى الاول جائز مقيس لكن قليل وروده. طيب بالمعنى الاول ماذا يرد؟ يرد النصب يرد النصب بالمعنى الثاني الذي سيذكره بعد قليل. طيب النصر الان ما تأتينا فنكرمك - 00:34:47
قال ان يكون النفي منصبا على المعطوف على الاكرام لا على المجيء يعني انك تأتي ولكننا لا نكرمه. يعني انت متى فينا اتيانا فيه اكرام منا لك؟ لكنك تأتينا ولا نكرمك - 00:35:05
يعني النفي يكون للمعطوف بالنصب هذا الوجه الاول. وهذا الوجه الاول قليل طيب الوجه الثاني من النصب ما تأتينا فنكرمك؟ يعني انت لا تأتينا؟ فكيف نكرمك يعني ينتفي المعطوف عليه فينتفي بالضرورة المعتوفة - 00:35:19
انت لا تأتي النفس كيف نكرمك؟ وهو الذي قلت انه موازن هذا بالمعنى الثاني للنصب. موازن للمعنى الاول من الرفع وعليه متقدمون نحويين تقريبا يعني عليه الفراء وجماعة من النحو - 00:35:38
وفسروا عليه لا يوزن لهم فيعتزلوا قلت لكم يكرام نفس المعنى طيب ليس لهم فلا يعتذرون. الذين قالوا بالفرق قال هنا فقط ليس هناك سببية. من قال ليس هناك سببية - 00:35:53
لا يزالوا فلا يعتزلون. يعني لا يعتذرون لانهم لا يؤذنونهم لانه لا يوزن له اي لا يعتذرون عذرا يقبل لا يمكن ان يعتذروا عذرا يقبل والا وقد ورد في بعض الايات انهم - 00:36:07
يعني اعتذر نعم والله سبحانه وتعالى اعلم لا ادري انا يعني حاولت ان ان لا نمر على هذه العبارات هكذا نقرأها ونهز برؤوسنا ونقول تمام تمام يعني حاولنا ان نفصلها قدر المستطاع - 00:36:21
والله يتقبل منا ومنكم ويعيننا واياكم والحمد لله رب العالمين جزاك الله كل خير. جزاكم الله خيرا. يا اهلا وسهلا دعواتكم الله يستر ان شاء الله - 00:36:35
Transcription
هنا الرحمن الرحيم اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل ربي يسر واعني يا كريم اهلا وسهلا بكم ايها الفضلاء جميعا في المجلس الثالث والستين من مجالس التعليق على شرح الامام ابن هشام - 00:00:01
بكتابه الماتع شذور الزهب اه ما زال الامام رحمه الله تعالى يتكلم في اضماري ان و ذكر الامام ان ان تضمروا بعد ثلاثة احرف جر وهي كي واللام بانواعها الاربعة - 00:00:19
وحتى وقل حينها انك ستجعل المصدر المؤول مجرورا بحرف الجر ثم ذكر انها تضمر بعد ثلاثة احرف يعني عطف وهي او والواو واو المعية وفاء السببية نعم اما اوفى يا اما كما ذكر اما ان تكون من معنى الى او الا - 00:00:44
وقل لا الاحسن كما قال بعضهم طبعا هو قال لم يقل ان بمعنى وانما قال اما ان يصح موضعها الى او الا وقلنا هذا ادق. من قولهم هي بمعنى الا والا حتى لا يظن - 00:01:07
انها حرف جر انما هي حرف عطف نعم طيب وقلنا الاحسن ان يقال انها تكون من معنى حتى او الا وحتى تشمل الى وتشمل كذلك التعليم نعم وهو لا معنى لم يذكره - 00:01:20
ابن هشام رحمه الله ووصلنا الى النصب بالواو او النصب بان المضمرة بعد الواو والفاء انا نسيت ان اسأل الصوت واضح ان شاء الله نتابع على ما هو عليه الصوت واضح ان شاء الله اليس كذلك؟ نعم سيدنا نعم. تمام تمام اكرمكم الله. اما نصب المطلع بان بعد الواو والفاء فشرطه ان - 00:01:42
ان تسبق بنفي او طلب ان تسبق بنفي او طلب فلا يجوز فلا يجوز ان تنصب المضارع بان المضمرة بعد الواو وليس قبل الواو نفي لو طلب. او بعد الفاء وليس قبل الفاء نفي لو طلب. لا يجوز هذا - 00:02:12
نعم يعني بعد الاثبات لا يجوز النصب وما ورد فشاذ لا يقاس عليه. من مثل قوله والحق بالحجاز فاستريح. نصب استريحا مع ان الفاء لم تسبق بنفي او طلب. قلنا هذا - 00:02:29
شاذ لا يقاس عليه والقوانين انما تبنى على ما كثر وشاع في كلام العرب والا لم تكن قوانين اصلا طيب وصلنا الى مسألة دقيقة جدا جدا وهي من المسائل التي تبين عظم ما قام به النحويون رضي الله عنه - 00:02:43
قال اما النفي فنحو قولك ما تأتيني فاكرمك ولك في هذا اربعة اوجه احدها ان تقدر الفاء لمجرد عطف لفظ الفعل على لفظ ما قبلها ما قبلها اي ما قبل الفاء - 00:03:03
لاحظوا معي ان تقدر فيكون وليس فيكون ان تقدر الفاء لمجرد عطف لفظ الفعل على لفظ ما قبلها فيكون شريكه في عراظه طبعا الرفع ممكن هنا ان تقول فيكون لكن انت ستضطر الى ماذا - 00:03:21
الا تجعل الفاحنين استئنافية ان تقدم فكأن سائلا يسأل وماذا يكون؟ تقول فيكون شريكه في اعراضه ترفع وهو ما اقتصر عليه هنا المحقق في نسخته نعم وانما نصبهم اولى ان تقدر فيكون - 00:03:38
ثم فيجب هنا الرفع فيجب هنا الرفع تقطع تمام لكن ستقدر استئنافا ووصل الكلام يوما قال لان الفعل الذي قبلها مرفوع والمعطوفة طبعا هنا ايضا احسن من الرفع. والمعطوفة معطوفا على الفعل اي ولان المعطوف - 00:03:58
شريك المعطوف عليه فكأنك قلت ما تأتيني فما اكرمك. اذا ان تقول ما تأتيني فاكرمك بالرفع ما المعنى؟ المعنى انسحاب النفي على المعطوف يعني ليس المعطوف عليه هو المنفية فحسب - 00:04:23
انتفعوا لا شيئا. الاتيان والاكرام طيب تقول لي ليس هناك حرف نفي قبل اكرمك. نعم. لكنه معطوف وهو داخل تحت نفي لا تأتينا او ما تأتيني فاكرمك اي فما اكرمك - 00:04:41
قال فهو شريك في النفي الداخل عليه. وعلى هذا قوله تعالى هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون والفاء هنا عاطفة كما ذكرنا. والفعل الذي بعدها داخل في سلك النفي السابق - 00:04:58
فكأنه قيل لا يؤذن لهم فلا يعتذرون لا يؤذن يعني نسق هذا الفعل على الذي قبله ودخل ضمنه في النفي. نعم. وعلى هذا ترون ما يذكر انه لا يضر وينفع ولا يصل ويقطع - 00:05:14
ولا يفرق ويجمع الا الله. بعضهم يخطئ هذا هو معطوف على المنفي وداخل تحت حكم النفي لا اشكال فيه ان لو حذفت حرف النفي وعطفت فعلا على الفعل المنفي فلا اشكال في ذلك - 00:05:29
ولا يؤذن لهم فيعتذرون اي فلا يعتذرون. فهو داخل في سلك النفي الثاني سنزيد الكلام على هذه الاية بعد قليل الثاني ان تقدر ان تقدر الفاء لمجرد السببية ويقدر الفعل الذي بعدها مستأنفا - 00:05:46
طبعا على هذا الاحسن ان نقرأ ان تقدر لماذا؟ لانها عطفنا عليها مبنيا للمفعول فالاحسن ان تكون هي بالبناء للمفعول ان التوازن في البديع تقرر ان تقدر الفاء لمجرد السببية. ويقدر الفعل الذي بعدها مستأنفا - 00:06:07
ومع استئنافه ومع استئنافه يقدر مبنيا على مبتدأ محذوف فيجب الرفع ايضا لخلو الفعل عن الناصب والجازم. فتقول ما تأتيني فاكرمك. بمعنى فانا اكرمك لكونك لم تأتني وذلك اذا كنت كارها لاتيانه - 00:06:28
ويوضح هذا انك تقول ما زيد قاسيا فيعطف على عبده اي فهو الانتفاء القسوة عنه يعطف على عبده. طيب يا كرام المعنى الثاني قال المعنى الثاني ما تأتيني فاكرمك. اذا قلنا. المعنى الاول ان ينسحب حكم النفي على اكرمك - 00:06:49
ما تأتيني فما اكرمك طيب الثاني ما تأتيني فانا اكرمك اي لانك لا تأتيني. يا اخي ما بحبه. يعني المهم لا تأتيني. كرمال الله لا تأتيك خلاص؟ وانا اكرمك ارسل اكرام اكراما لك الى البيت. المهم ان لا تأتيني - 00:07:09
اكرامك يصل الى البيت اذا ما تأتيني فاكرمك المحنة الثاني على القطع على الائتلاف فتأتيني انا اكرمك لاحظوا هنا قال فيجب الرفع ايضا كما وجب في الاول لكن مع اختلاف لخلو الفعل عن الناصب والجزم - 00:07:26
فقال وذلك اذا كنت كارها لاتيانه ويوضح هذا انك تقول ما زيد قاسيا فيعطف على عبده. ركزوا معي يا كرام جيدا اذا قلنا فيعطف ما المعنى كما سنرى بعد قليل - 00:07:48
مضارع منصوب بان المضمرة بعد فاء السببية. والمعنى انتفاء العطف اذا نصبت فالمعنى انتفاء العطف. يعني ما زيد قاسيا فيتسبب عنه العطف على عبدك اذا ما زيد قاسيا فتنفي العطف لا يمكن - 00:08:04
كرر اذا انا اصبت فان معنى النفي ايضا منسحب كما سنرى بعد قليل ما زيد قاسيا فيعطف على عبده لا يجوز. لانك ستنفي العطف وسيخالف اخر الكلام اولا. يعني هو لانه ليس قاسيا فهو لا يعطف على عبده. كيف - 00:08:28
اذا نصبت ما زيد قاسيا فيعطفان على عبده هنا بالرفع ما زيد قاسيا فيعطف على عبده بالمعنى الثاني يعني الفاء حرف استئناف للتعليل حرف استئناف معناه التعليل وجملتي اعطف على عبده استئنافية. يعني ما زيد قاسيا - 00:08:48
ثم تعلل حكمك هذا بان تأتي بمثال فانه يعطف على عبده هذا معنى على الاستئناف طيب ما الفرق بين هذا الوجه والوجه الاول؟ فرق كبير في الوجه الاول قلنا ايضا ينسحب عليه حكم النفي - 00:09:13
اذا ما زيد قاسيا فيعطف على عبده للرفع تصح على الوجه الثاني من الرفع وهو ان تقطع فيثبت حكم العطف وينفى حكم القسوة اما على المعنى الاول ولا يؤذن لهم فيعتذرون يعني لا يعتذرون فلا - 00:09:32
تأملوا في هذا في هذا المثال ما زيد قاسيا فما يعطف على عبده يعني ما زيد قاصرا هذا يعني انه يعطف عنها هنا ايضا اعلق على مسألة وهي قوله ومع استئنافه يقدر مبنيا على مبتدأ محذوف. لماذا يقدرونه - 00:09:50
يقدرونه لبيان الاستئناف يعني يا جماعة هذا ليس للكلام. هذا تقدير اعرابي كاشف يعني ما تأتيني فاكرمك على المعنى الثاني انني اكرمه يقدرون ما تأتيني فانا اكرمك ما تأتيني فانا اكرمك - 00:10:11
لما يقدرون؟ انا لبياني الاستئناف لا يقدرونها ليقولوا لك انها تلفظ لا هكذا كلام العرب فاكرم ازا تقدير المبتدأ هنا المحذوف تقدير معنوي حتى انه ليس تقديرا اعرابيا يعني لا يحتاج ان تقول جملة اكرمك - 00:10:32
طيب انا اسألكم عن الوجه الثاني متى تئتيني؟ فاكرمك معي رب اكرمك بعرف جملة اكرمه يعني غير استئنافية يعني هي غير استئنافية؟ تماما. على المعمل الثاني استئناف تمام؟ فاذا الجملة مستأنفة. جميل جدا. لكن لاحظ ماذا قال الامام؟ ومع استئنافه يقدر مبنيا على مبتدأ محدود. هذا تقدير معنوي لا - 00:10:49
حاجة الى ان نقدره في العراق لماذا احشر في الاعراب كلمة انا اكرمه واضح يا كرام؟ يعني لا ينبغي ان نفهم من كلام النحويين ومع استئنافي يقدر مبني على مبتدأ محذوف لا حاجة اليه - 00:11:30
فانك تجد بعض النحويين يقدروا اعراضا رح قال لك اكرمك خبر لمبتدأ محدود. لم؟ يعني لما هذا التقدير الاعرابي نعم هو كشف معنوي يعني انا عندما افسر المعنى اريد ان اقول انه اثبات فاقول فانا اكرمك - 00:11:46
لكن اذا جئت الى الاعراب فلا حاجة الى ان تقدر اكرمك خبرا لمبتدأ محدود. لا حاجة خلاص جملة استئنافية تم والفرق بين هذا الوجه والذي قبله واضح لان الوجه الاول شمل لان الوجه الاول اين كنا؟ نعم - 00:12:02
لان الوجه الاول شمل النفي فيه ما قبل الفاء وما بعدها ولا يؤذن لهم فيعتذروا وهذا الوجهة لما قلت هذا الوجه لماذا قلت هذا الوجه معطوفا على ماذا انا اسمي ان. على الوجه الاول لان الوجه الاول. ها؟ تماما تماما - 00:12:22
لان الوجه وهذا الوجه وهذا الوجه انصب النفي فيه الى ما قبل الفاء خاصة دون ما بعدها. وذلك لانك لم تجعل الفاء لعطف الفعل الذي بعدها على المنفي الذي قبله - 00:12:52
فيكون شريكه في النفي وانما اخلصتها للسببية ركزوا هنا تطبيق عملي لانك لم تجعل الفاء لعطف الفعل الذي بعدها على المنفي الذي قبله فيكون بالنصب هنا الكون منفي ايضا لم تجعل الفاء لعطف الفعل فيكون شريكه في النفي. اي فهو ليس شريكه - 00:13:07
وانما اخلصتها للسببية كما قلنا حرف استئناف للتعليل تعلل ما قبله. ما زيد قاسيا ما العلة لانه يعطف على عبده ويذكر النحويون هذين الوجهين في قولك ما تأتينا فتحدثنا وهذا سهو - 00:13:34
اذ يستحيل ان ينتفي الاتيان ويوجد الحديث. والصواب ما مثلت لك به ويذكر النحويون هذين الوجهين في قولك ما تأتينا فتحدثنا. وهذا السهو. ما السهو يا كرام اين السهو السهو في المسال انه عمليا غير ممكن - 00:13:56
بده يكون جميل اي وجه هو غير ممكن وجه النصر شيخنا فتحدثنا؟ لا لا نتكلم الان فقط عن الرفع والرفع محتمل لوجهين ان ينسحب حكم النفي وان لا ينسحب الاستئناف - 00:14:14
وجه الاستئناف هو غير الممكن يقول الامام هو غير ممكن. فلا تفهموا من كلامي ان الوجهين ممنوعان قال ويذكر النحويون هذين الوجهين اي معا اي يجيزونهما معا في قولك ما تأتينا فتحدثنا. يعني ما تأتينا فلا تحدثنا - 00:14:36
فينسحب عليه حكم النفي او ما تأتينا فانت تحدثنا قال وهذا سهو يعني اجازتهما معا سهو. وانما الجائز واحد وهو الاول. انسحاب حكم النفي ولانه لا يأتي لا يحدث. يعني ينتفي الحديث بالضرورة - 00:14:58
طيب قال وهذا سهو اذ ما معنى اذ اذ انما انا اذ مرت بنا اكثر من مرة الله يرحمه. استئناف معناه التعليل. التعليليات. حرف استئناف معناه التعليم. اذ يستحيل ان ينتفي - 00:15:14
الاتيان وهي الجدل الحديث والصواب ما مثلت لك به بالله عليكم لو عاش الامام ابن هشام الى القرن الحادي والعشرين لغير رأيها رحمهم الله قالوا يعني كيف ينتفي الاتيان ويكون حديث؟ بالله عليك هذا ممكن - 00:15:38
نقول له لو عشت الى عصر الواتساب وما اليه من هذه البرامج لرأيت العجب رحم الله الائمة. فاذا هذا الوجه الجائز. عمليا جائز ما تأتينا فانت تحدثهم نعم طيب الثالث - 00:15:57
ان تقدر الفاء عاطفة لعطف عاطفة لعطف مصدر طبعا ترون فيها قلقا عاطفة لعطف مصدر فعله نعم وانما هي عاطفة لمصدري عاطفة لعطف مصدر الفعل الذي بعدها على المصدر المؤول مما قبله - 00:16:28
وتقدر النفي منصبا على المعطوف دون المعطوف عليه وتقدر النفي منصبا على المعطوف دون المعطوف عليه فيجب حينئذ النصب بان مضمرة الوجوب. وتقدير ما يكون منك اتيان فاكرام منه اي ما يكون منك اتيان فيعقبه وليس فيعقبه كما عندي - 00:16:48
هنا فيعقبه مني اكراما. بل يكون منك اتيان ولا يكون مني اكرام. طيب الان اذا اه هي كما قلنا ستحدثنا تحتمل الرفع والنسخ. في الرفع عندنا وجهان. انسحاب حكم النفي عدم انسحاب حكم النفي - 00:17:12
للنصر انظروا قال ان تقدر الفئة عاطفة لمصدر فعل الذي بعدها على المصدر المؤول مما قبلها. ما رأيكم بهذه العبارة؟ على المصدر المؤول ما رأيكم ما رأيكم بقوله على المصدر المؤول مما قبله - 00:17:30
انا اللي اقول المنسبك او المصاغ هو غير ممول حقيقة. قاربت منسبك ايضا مؤول منتزه. نعم. منتزه. ايوه. منتزع متصيد ففي عبارة الامام ها هنا تسمم وتسمح مشكل قال ان تكون عاطفة لمصدر الفعل الذي بعدها جميل. مصدر مؤول لانه عندنا ان - 00:17:52
فتاتينا فتحدثنا يعني فان تحدثنا. طيب على المصدر المنتزع مما قبله ولعله هنا اراد التأويل المعنوي. يعني التأويل اللغوي. يعني هو في اللغة يؤول وتقدر النفي منصبا على المعطوف دون المعطوف عليه - 00:18:17
فتأتينا فتحدثنا تجعل النفي مصبا على المعطوف. يعني انك تأتي لكنك لا تحدث فيجب حينئذ النصب بان مضمرة وجوبا والتقدير ما يكون منك اتيان فاكرام مني. اي ركزوا ما يكون منك اتيان فيعقبه. انا لا ادري ما رفعها هنا مع انه هي تطبيق عملي - 00:18:36
تطبيق عملي على الدرس جل الذي لا يسوى ما يكون منك اتيان فيعقبه مني اكرام بل يكون منك اتيان ولا يكون مني اكرام فتأتينا فنكرم ما تأتينا فنكرمك يعني انك تأتينا ولا نكرمك هذا المعنى بالنصب هنا - 00:18:57
فالنفي ها هنا منصب على المعطوف دون المعطوف عليه يعني النفي الظاهر جاء قبل تأتينا. لكنه في الحقيقة للمعطوف ما تأتينا فنكرمك. قال لي كيف يجوز ذلك اقول لك نعم جائز - 00:19:22
هو هنا النفي لاتيان مقيد باكرامي فهمنا المعنى يا كرام فتأتينا فنكرمك اي انك لا تأتينا اتيانا يكون منه يكون بعده اكرام مني ولكنك تأتينا اتيانا لا يكون وراءه اكرام منه - 00:19:42
نعم فالنفي هو منصب على المعطوف واذا اردت ان تقدره للفعل لان المعطوف عليه فتقدره بنوع معنى يعني الفعل مقيدا بالمعطوف كانك قلت ما تأتينا مكرمين لك وانما تأتينا غير مكرمين - 00:20:02
طيب هذا المعنى الاول للنقص الرابع ان تقدر الفاء لعطف مصدر الفعل الذي بعدها لعطف مصدر الفعل الذي بعدها على المصدر المؤول مما قبلها. فيه ما ذكرناه على المصدر المؤول مما قبلها ولكن - 00:20:23
قدروا النفي منصبا على المعطوف عليه. فينتفي المعطوف لانه مسبب عنه. وقد انتفى. ويكون معنى الكلام ما يكون منك اتيان فكيف يكون مني اكرام وهذا الوجه هو الذي نشيعه يعني هذا هو الوجه الشائع في النصب - 00:20:41
متى تينا فنكرمك ينفي الاتيان فينتفي بالضرورة المعطوف. الاتيان معطوف عليه ما تأتينا فنكرمك معطوف قال ان نقدر النفي للمعطوف عليه. فينتفي بالضرورة المعطوف تمام؟ لانه انتفى السبب فينتفي المسبب - 00:20:58
انتفى الاتيان كيف يكون مني اكرام؟ انت ما جيت ما تأتينا فنكرمك ما تأتينا فنكرمك طبعا ايضا لو عاشوا الى العصر الحديث كان بيقول له ممكن بقول له ابعت لي مقطوعة - 00:21:19
ماشي مشكل حسابات موجودة وكله موجود. بعتهم اعطوها نفس المشكلة ماذا دينا فنكرمك فاذا الوجه الرابع في هذه المسألة وعلى الوجه الرابع بالافراد. بالجمع عندنا وجان. الرفع والنصب وهو الوجه الثاني من اوجه من وجهي النصب - 00:21:36
ينتفي المعطوف عليه فينتفي بالضرورة المعطوفة. ما تأتينا فنحدثك ما تأتينا فكيف نحدثك ينتفي الاتيان فكيف يكون؟ فكيف تكون النتيجة؟ وانما هي مقيدة بالسبب خلاف الوجه الثالث. ركزوا يا كرام - 00:21:58
ما تأتينا فنحدثك في الوجه الثالث. يعني انك لا تأتينا اتيانا يكون منه حديث منا. لكنك تأتينا ولا يكون منا حديث ويثبت الاتيان ينفي التحديث وتلخص قال وهذان الوجهان سائغان في ما تأتينا فتحدثنا. اذ يصح ان يقال ما تأتينا محدثا بل تأتينا غير محدث - 00:22:14
وان يقال ما تأتينا فكيف تحدثنا وتلخص ان لنا في الرفع وجهين وفي النصب وجهين. فان قلت ركزوا هل يجوز ان يقرأ ولا يؤذن لهم فيعتذرون بالنصب على احد الوجهين المذكورين للنصب - 00:22:36
قلت نعم نعم يجوز على الوجه الثاني ما الوجه الثاني يا كرام الله اختبار سريع يلي هو الوجه الرابع. تمام ما هو اتفضلي. نقدر الفاء لعطف مصدر الفعل الذي بعدها على المصدر المتصيد مما قبلها. جميل هذا في الاعراب - 00:22:56
يعني ينتفي المعطوف عليه فينتفي المعروف. فينتفي المعطوف عليه شيخنا وراءها. تمام. طالع على الوجه الثاني يجوز لا على الوجه الاول. كيف طبعا قرئ. وما ولا يوزن لهم فيعتذروا قرئ قراءة شاذة. هي قراءة شاذة - 00:23:19
طيب قلت نعم يجوز على الوجه الثاني وهو ما تأتينا فكيف تحدثنا؟ اي لا يوذن لهم بالاعتذار فكيف يعتذرون ويمتنع على الوجه الاول. وهو نفي المعقوف فقط واثبات المعطوف عليه - 00:23:38
يعني لا يؤذن لهم معتذرين. وانما يؤذن لهم غير معتذرين. طيب يؤذن لهم في ماذا فهمنا المعنى يا كرام؟ ليس المعنى على هذا هنا ويمتنع على الوجه الاول وهو ما تأتينا محدثا بل تاتينا غير محدث - 00:23:56
الا ترى ان المعنى حينئذ لا يؤذن لهم في حالة اعتذارهم بل يؤذن لهم في غير حالة اعتذارهم وليس هذا المعنى مرادا وليس هذا المعنى مراده طيب حينئذ تقول لي - 00:24:11
هل معنى النصب هل معنى النصب هنا يساوي الرفع يعني ما تأتينا عفوا لا يؤذن لهم فيعتذروا بالنصب على المعنى الثاني من وجهي النصب وهو لا يوذن لهم فيعتذروا ينتفي الاذن فينتفي الاعتذار. هو نفس معنى الرفع الوجه الاول. ما تأتينا فتحدثنا اي ما تأتينا فما تحدثنا - 00:24:28
قلت لك الظاهر نعم وبه قال الفراء في معاني القرآن معنى الرفع الذي هو الوجه الاول ما تأتينا فما تحدثنا؟ نفس معنى النصب كما قال الفراء ووافقه جماعة من النحوي منهم الاعلم - 00:24:55
ابو الحجاج الاعلم الشنتمري وعدد من النحو وبعضهم فرق فقال لا ليس هذا ليس النصب عين الرفع البتة واعتمده عدد من المفسرين والنحويين كابي حيان البقاعي في نزم الدرة قال معنى النصب غير - 00:25:13
معنى النفأي فيما تأتينا فتحدثنا لا يؤذن لهم فيعتذرون المعنى نسقوا نسقوا هذا الفعل على الفعل الذي قبله لا يوجد لهم ولا يكون منهم اعتذار طيب اما معنى النصب يصبح لا يؤذن لهم فيتسبب عنه عدم الاعتذار. اذا يوحي ان لهم عذرا لكنهم لا يؤذن لهم - 00:25:31
قال وعدل عن النصب الى الرفع لماذا قال ولا يوذن لهم فيعتذرون؟ قال كثير عدد كثير من المفسرين قال معنى النصب غير معنى النفل لانه لو قال بالنصب لجعله مقيدا يعني لا يؤذن لهم فيعتذروا - 00:26:00
فهذا يوخي ان لهم عذرا لكنه لا يؤذن له ان لهم عذرا لكنه لا يؤذن له قالوا هذا المعنى بعيد. طيب قد قرأت قراءتها شاذة قد قرأت قراءة اجازة قراءة شازة قولي يا هذا - 00:26:15
الشيء الثاني لعل قولا في الرائي هو الوجه معنى الرفع يوازي معنى النصب هنا. وهذا خلاف الكثير في كلام العرب الكثير يا جماعة في كلام العرب حتى يعني نلخص الكلام في المسألة - 00:26:32
الكثير في كلام العرب ان يكون الرفع على المعنى الثاني ينتفي الاول دون الثاني ما تأتينا؟ ستحدثنا طبعا على ان النحويين قالوا ان هذا لا يمكن في عصرهم تمام؟ ما تأتينا فنكرمك - 00:26:48
طيب لنقل هذا مثلا لا يوزن لهم فيعتدون. الاكثر ان الثاني مثبت والاول منفي في الرفع الاكثر وفي النصب المعنى المعنى هو الثاني من الوجهين يعني ينتفي الاول فينتفي لاجله الثاني - 00:27:04
ما تأتينا فتحدثنا ينتفي الاتيان هذا هو الاكثر. اذا الرفع هذا الاكثر فيه والنصب هذا الاكثر فيه. لكن قد يأتي في الرفع بالمعنى الاول وقد يأتي في النصب بالمعنى الاول - 00:27:23
اولى خصها لكلام وعلى هذا يا كرام معنى الرفع الذي ذكر في الاية لا يؤذن لهم فيعتذرون هذا جاء على القليل وهو انسحاب حكم النفي ها هنا بل هو جائز مقيس لا اشكال فيه - 00:27:38
لكن الاكثر ان يكون هنا بالنصر الاكثر ان يقال لا يؤذن لهم فيعتذروا فيعتذروا. فاذا معنى النصب ها هنا قريب من معنى الرفع ويعني حالي من حال الامام الفراء. لا اكاد لا اكاد افرق بين الرفع والنصوب. لماذا يا كرام - 00:27:51
لانه عندما قال لا يوزن لهم فيعتزمون. قالوا في النصب المعنى مخالف. طيب ماشي اذا قلنا في الرفع فقط المراد عطف الفعل على الفعل. طيب ماشي بس هذه الفئة السببية - 00:28:10
هذه الفاء في الرفع فهالسببية. يعني معناها السببية. ليست فعل السببية التي ينتصب المضارع بان بعدها. لكن معناها السببية. يعني لا يؤذن لهم فلا يعتذرون لانه لا يؤذن لهم فاذا عدم الاذن انما هو - 00:28:24
في الاعتذار اذا هو هنا مقارب لمعنى النصب فلعل قول الفراء والظاهر وما تعلل به كثير من المفسرين الله اعلم هو غير الله وغير ذلك. هم قالوا انه في النصب يوحي بان لهم عذرا لكنه لا يؤذن لهم - 00:28:40
بخلاف معنى الرفع الله سبحانه وتعالى اعلم طيب قلت وليس هذا المعنى مرادا قلت فاذا كان النصب قلت فاذا كان النصب فان قلت فاذا كان النصب في الايات جائزا على الوجه الذي ذكرته - 00:29:01
فما باله لم يقرأ به احد من القراء المشهورين اي في المتواتر وحتى في الشاذ. يعني انا نسيت بصراحة من قرأ بها في الشاذ. يعني ليس من المشهورين ورأي الشواذ كذلك - 00:29:29
قلت لوجهين احدهما ان القراءة سنة متبعة. وليس كل ما تجوزه العربية تجوز القراءة به وهذا دليل من الادلة الكثيرة التي نثرناها في هذا الكتاب على احترام النحويين للقراءات وانهم يمشون وراءها - 00:29:40
ويعللون ما ورد منها والثاني ان الرفع هنا بثبوت النون فيحصل بذلك تناسب رؤوس الاية. هذا يوم لا ينطقون. ولا يؤذن لهم فيعتذرون. نعم والعربية تعتني بالالفاظ والمباني كما قلنا كما تعتني بالمقاصد والمعاني - 00:29:59
والقرآن عربي فنزل على ما تستحبه العرب ولزلك تجدون مراعاة الفواصل في القرآن كثيرة نعم ثم لا يخفى ما فيه من فوائد كثيرة مراعاة الفواصل حتى للحفظ قال ان الرفع هنا بسوة النون فيحصل بذلك تناسب رؤوس الاية. والنصب بحذفها. يعني وان النصب بحذفها - 00:30:18
فيزول معه التناسب ومن مجيء النصب بعد النفي قول الله عز وجل لا يقضى عليهم فيموتوا والنصب هنا على معنى قولك ما تأتينا فكيف تحدثنا؟ المعنى الثاني يعني ينتفي الاتيان وينتفي التحديث. اي لا يقضى عليهم - 00:30:41
ينتفي القضاء عليهم فكيف يموتون هم لا يقضى عليهم لا على معنى قولك ما تأتينا محدثا بل غير محدث. لا على القايد انه لا يقضى عليهم قضاء فيه موت وانما يقضى عليهم قضاء ليس فيه موت. هذا معنى - 00:31:01
مرفوض لا يكون ابدا ولو قلت ما تأتينا الا فتحدثنا او ما تزال تأتينا فتحدثنا وجب الرفع. وذلك لان النفي في المثال الاول قد انتقض بيده. نحن قلنا لا ننصب بان المظمر الا اذا سبقت بناء - 00:31:18
بنفي طيب اذا انتقض النفي انتم تعلمون اذا قلت ما جاء الا زيد فانت كانك تقول في اصل المعنى في اصل المعنى لا في تفصيلاته ما جاء الا زيد كانك تقول جاء زيد - 00:31:35
الا ابطلت حكم النفي. فاذا بطل حكم النفي لم يجز النصب ما تأتينا الا تحدثنا طيب ما تزال تأتينا فتحدثونا لم؟ قال وفي المثال الثاني هو داخل على زانة وزال للنفي ونفي النفي ايجاب كما تعلمون زال زال فتئ وبرح وانفك - 00:31:49
الاربعة هذه لشبه نفيا او لنفي متبع هذه الاربعة تسبق بنفي ويتولد من معنى النفي الاثبات يعني ما زال زيد يقرأ ما معناها استمر اذا معناها ليس النفي انا في الصورة لكن في المعنى - 00:32:11
اثبات ما زال زيد يقرأ يعني استمر قال فاذا لا يجوز هنا النصب. فلا يجوز ان تقول ما تزال تأتينا فتحدثنا. لا يجوز ان تقولها بالنص لماذا؟ لانها لم تسبق بنفي - 00:32:30
لان ما دخلت على فعل منفي في المعنى ونفي النفي اثبات طيب الى قوله واما الامر. وانا انتظر الان نقاشكم لعل فيما ذكرناه اه اثارة ومشكلات انتظروا سؤالكم. بقي عندنا ثلاث دقائق ونصف - 00:32:43
اكرمكم الله تعالى هل من اشكال او اعتراض او نقاش فيما طرحناه هل من مشكلة في مطرحناه؟ هل يحتاج شيء الى اعادة؟ نعيد ما في اي مشكلة هي تحتاج بعد الدرس الواحد يفكر فيها وشوي يرتبهم - 00:33:07
ما يصير انا ارتبها مرة اخرى حتى الان اعيدها مرة اخرى لا بأس حتى ما تأتينا فنكرمك المعنى الاول للرفع ما تأتينا فما نكرمك يعني ينسحب حكم النفي على المعطوف - 00:33:30
ينفي الاتيان وينفي الاكرام وعليه جاء قوله تعالى ولا يؤذن لهم فيعتذرون. يعني لا يؤذن لهم فلا يعتذرون طيب لن ما تأتينا فنكرمك ما تدري فنكرمك. المعنى الثاني للرفع الان - 00:33:51
النفي فقط للمعطوف عليه ما تأتينا والاثبات لما بعده. وعلى هذا فالفاء حرف استئناف اي ما تأتينا انت انت لا تأتينا فاننا نكرمك يعني المهم ما تجي والاكرامية واصلة لعندك - 00:34:12
ما تأتينا فنكرمه قال اذا كنت كارها لمجيئي. يعني تريد ان تتخلص منه هذا المعنى الثاني للرفع قلت لكم المعنى الثاني للرفع يا كرام هو الاشهر لاحظوا كلام العرب لاحظوا القرآن الكريم. المعنى الثاني للرفع هو الاشهر - 00:34:29
تمام؟ الان المعنى الاول جائز مقيس لكن قليل وروده. طيب بالمعنى الاول ماذا يرد؟ يرد النصب يرد النصب بالمعنى الثاني الذي سيذكره بعد قليل. طيب النصر الان ما تأتينا فنكرمك - 00:34:47
قال ان يكون النفي منصبا على المعطوف على الاكرام لا على المجيء يعني انك تأتي ولكننا لا نكرمه. يعني انت متى فينا اتيانا فيه اكرام منا لك؟ لكنك تأتينا ولا نكرمك - 00:35:05
يعني النفي يكون للمعطوف بالنصب هذا الوجه الاول. وهذا الوجه الاول قليل طيب الوجه الثاني من النصب ما تأتينا فنكرمك؟ يعني انت لا تأتينا؟ فكيف نكرمك يعني ينتفي المعطوف عليه فينتفي بالضرورة المعتوفة - 00:35:19
انت لا تأتي النفس كيف نكرمك؟ وهو الذي قلت انه موازن هذا بالمعنى الثاني للنصب. موازن للمعنى الاول من الرفع وعليه متقدمون نحويين تقريبا يعني عليه الفراء وجماعة من النحو - 00:35:38
وفسروا عليه لا يوزن لهم فيعتزلوا قلت لكم يكرام نفس المعنى طيب ليس لهم فلا يعتذرون. الذين قالوا بالفرق قال هنا فقط ليس هناك سببية. من قال ليس هناك سببية - 00:35:53
لا يزالوا فلا يعتزلون. يعني لا يعتذرون لانهم لا يؤذنونهم لانه لا يوزن له اي لا يعتذرون عذرا يقبل لا يمكن ان يعتذروا عذرا يقبل والا وقد ورد في بعض الايات انهم - 00:36:07
يعني اعتذر نعم والله سبحانه وتعالى اعلم لا ادري انا يعني حاولت ان ان لا نمر على هذه العبارات هكذا نقرأها ونهز برؤوسنا ونقول تمام تمام يعني حاولنا ان نفصلها قدر المستطاع - 00:36:21
والله يتقبل منا ومنكم ويعيننا واياكم والحمد لله رب العالمين جزاك الله كل خير. جزاكم الله خيرا. يا اهلا وسهلا دعواتكم الله يستر ان شاء الله - 00:36:35
شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)