شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بك نستعين وبك نستبين وعليك نتوكل مرحبا بكم ايها الكرام نتابع معكم تعنيقا على شرح شذور الذهب للامام ابن هشام قد وصلنا بفضل الله تعالى - 00:00:00
الى المجلس الثامن والسبعين الى المجلس الثامن والسبعين ما زلنا نتكلم على الاسماء التي تعمل عمل الفعل وصلنا الى اسم المفعول. قال ثم قلت الرابع اسم المفعول وهو ما اشتق من فعل لمن وقع عليه كمضروب كمضروب ومكرم - 00:00:15
واقول الرابع من الاسماء العاملة عمل الفعل اسم المفعول وفي قوله في حده ما اشتق من فعل من المجاز ما تقدم شرحه في حد اسم الفاعل لا يخفى عليكم ان آآ بعض النحويين وهذا كله عند المتأخرين. لا تجدوا هذا عند المتقدمين - 00:00:38
ان بعض النحويين ينتقدوا مثل هذا. مثل هذا الصنيع ويقول ان المجاز في الحدود معيب ان المجاز في الحدود معيب وهذا كما تعلمون يعني امر منطقي في الاصل اذا قال فيه من المجاز ما تقدم شرحه - 00:01:00
كما شرحنا في اسم الفاعل ومشتق من مصدر فعل من مصدر فعل ولك ان تقول ان تخرجه دون الحاجة الى ما ذكره الامام من المجاز باش تبقى من فعل ان تقول ان الفعل المراد به المعنى اللغوي. هو المصدر - 00:01:25
الفعل هو العمل والحدث وهو المصدر الكتابة الصبر الصدق الفهم وبعضهم يقول يفرق قل الفعل هو بالمعنى الاصطلاحي والفعل بالفتح هو المصدر نفرق. لكن ايضا يطلق الفعل بالمعنى اللغوي. المعنى اللغوي للفعل والعمل والحدث - 00:01:44
وعلى هذا يصح قول الامام ها هنا دون مجاز دون الحاجة الى المجلس وقولي لمن وقع عليه مخرج للافعال الثلاثة وبين في اسم الفاعل ان الافعال الثلاثة اشتقت لماذا تقد لتبيين زمن الحدث - 00:02:05
الفعل اشتق لتبيين زمن الحدث لتقييد الحدث بالزمن. نعم عندما قال لمن وقع عليه خرجت الافعال الثلاثة. والاسم الفاعل والاسمي الزماني والمكان. وقد تبين شرح ذلك مما تقدم ومثلت بمضروب ومكرم لانبه على ان صيغته من الثلاثية على زينة مفعول. كما الضروب ومقتول ومأسور ومكسور ومكسور - 00:02:26
ومن غيره بلفظ مضارعه بشرط بشرطي ميم مضمومة مكان حرف المضارعة. وفتح ما قبل اخره كمخرج ومستخرج امر سمي المفعول واضح ثم قلت وشرطهما كاسم الفاعل واقول اي شرط اعمال المثال احنا قلنا هنا المثال مراد به - 00:02:52
امثلة مبالغة مبالغة اسم الفاعل شرط اعمال المثال واعمال اسم المفعول كشرط اعمال اسم الفاعل عن التفصيل المتقدم في الواقع صلة لال فلا يحتاج الى شرط. والمجرد من يجب ان يكون معتمدا وان يكون بمعنى الحال والاستقبال - 00:03:18
انا متفق معه قد مضى ذلك ثم قلت الخامس الصفة المشبهة وهي كل صفة صح تحويل اسنادها الى ضمير موصوفها وتختص بالحال وبالمعمول السببي المؤخر. وترفعه فاعلا او بدلا او تنصبه مشبها او تمييزا - 00:03:36
او تجره بالاضافة الا ان كانت بال وهو عار منها نعم بعض النحوين يا كرام في قضية الصفة المشبهة ثم قلت الخامس صفة مشبهة. وهي كل ارباب الحواشي عابوا الامام ابن هشام رحمه الله تعالى في استعمال كل في الحد - 00:04:00
لماذا؟ لان كل لاستغراق افراد النكرة اذا اضيفت الى نكرة فهي الاستغراق افراد النكرة كل صفة صح تحويل اسنادها والكلام ها هنا في الماهية فلا حاجة الى ادخال هكذا يذكر بعض النحويين وما ذكره الامام محتمل - 00:04:21
وغادي ولا اشكال فيه لكن بعض ارباب الحواشي اعترض عليه في ادخال كلمة كل قال الكلام هنا في الماهية لا في الافراد تكلموا على الصفة المشبهة من حيث هي من النظر الى افرادها - 00:04:43
نعم لكن هل يتركب الحكم الا من افراده المكونة له ثم لا يخفى عليكم يا كرام عند المتقدمين الحدود تقريبية وفيها تسمح كبير. وهو الاصل في النحو الاصل في النحو ان حدوده تقريبية - 00:04:59
ليست حدودا رياضية لا يخرج عنها شيء يرتاد الانسان بالنحو بالممارسة يعرف ما شذ وما خرج عن القاعدة والقانون بالممارسة بالاستئناس بهذا العلم بالدخول فيه على ايدي خبير. على يدي خبير. هكذا - 00:05:18
اما آآ التدقيق الشديد فتجده عند المتأخرين عند المتأخرين لا سيما بعد القرن السادس الهجري قال ثم قلت الخامس صفة مشتبه وهي كل صفة علقنا عليها بما يكفي واقول الخامس من الاسماء العاملة عمل الفعل الصفة المشبهة - 00:05:39
وهي عبارة عما ذكرت ومثال ذلك قولك زيد حسن وجهه ما اكملت قراءة المتن يمكن لا اكمل لها اتمنى لكن اعدناها قعدتم لاعلق على كل قال ومثال ذلك قولك زيد حسن وجهه - 00:06:06
ان حسن وجهه بالنصب او بالجر والاصل وجهه بالرفع. ركزوا يا كرام في هذا الكلام فانه عالم دقيق قال يقول زيد حسن وجهه بالنصب او بالجر والاصل وجوه بالرفع لانه فاعل في المعنى - 00:06:30
عسل الوجه. وجهه هو الذي حصل اذ الحصن في الحقيقة انما هو للوجه ولكنك اردت المبالغة فحولت الاسناد الى ضمير زيد فجعلت زيدا نفسه حسنا واخرت الوجه فضلة ونصبته على التشبيه بالمفعول به - 00:06:52
لان العامل وهو حسن طالب له من حيث المعنى لانه معموله الاصلي ولا يصح ان ترفعوا على الفاعلية والحالة هذه لاستيفائه فاعلة هو الضمير فاشبه المفعول في قوله زيد ضارب عمرا لان ضاربا طالب له ولا يصح ان ترفعه على الفاعلية فنصب لذلك - 00:07:15
اذا يا كرام سيد حسن الوجهة. اصلها حسن الوجه الحسن وصف للوجه لكن اذا اردت المبالغة ماذا تفعل تسند الحسن الى ذات زيد كلها ثم تفسر مرادك زيد حسن هو وجهه - 00:07:39
طيب كيف تعرب وجهه لا يجوز ان تعربوه مفعولا به. لماذا لا نعربه مفعولا به يا كرام لان الاصل في الصورة المشبهة ان تشتق من اللازم؟ تماما لان حسن فعلها حسن - 00:08:01
وحسن من الباب الخامس والباب الخامس كل افعاله لازمة. لا تأخذ مفعولا به وكما قال الاخ الاستاز ايضا الصفة المشبهة انما قياسها ان تؤخذ من اللازم وهذا الاكثر فيها اذا ويتبين لك من عبارة الامام ها هنا ان قولك حسن وجهه ابلغ من قولك حسن وجهه - 00:08:16
في المدح المدح طيب طبعا قال هنا نعيد العبارة مرة ثانية لمن كان عنده في اشياء ولمن كان عنده اشكال فيها ولكنك اردت المبالغة فحولت الاسناد الى ضمير زيد وجعلت زيدا نفسه حسنا واخرت الوجه فضلة فضلا ليس مسندا ولا مستندا اليه. كان مسندا اليه - 00:08:39
حولته ونصبته وجعلته فضلا. ونصبته على التشبيه بالمفعول به على التشبيه اسمه منصوب على الشبه بالمفعول به. طيب لما ليس تمييزا يا كرام؟ حسن وجهه لما ليس تمييزا لماذا ليس تمييزا - 00:09:02
اه احسنتم لانه معرفة وشرط التمييز عند البصريين ان يكون نكرا هنا لان العامل وهو حسن طالب له من حيث المعنى لانه معموله الاصلي يعني يريده ريح ان وجهه قد نصبناها - 00:09:25
لكنها ما زالت معمولة لحسن هو طالب لها هو طالب لها. ولا يصح ان ترفعه على الفاعلية والحالة هذه. باستكفاءه فاعله وهو الضمير. فاشبه المفعول في قولك زيد ضارب عمرا - 00:09:45
لان ضاربا طالب له ولا يصح ان ترفعه على الفاعلية فنصب لذلك فالصفة مشبهة بسم الفاعل المتعدي لواحد ومنصوبها يشبه مفعول اسم الفاعل. وقد تقدمت الاشارة الى هذا التقدير. اين اشار الى هذا التقدير؟ في باب المنصوبات - 00:09:59
سار اليه في باب المنصوبات الان ان لم نضفه الى ضميره ان لم نضفه الى ضميره فهو تمييز حسن وجها صار تمييزا حينئذ. وهو تمييز محول عن الفعل نعم ثم لك بعد ذلك ان تخفضه بالاضافة - 00:10:21
ثم لك بعد ذلك ان تخشبه بالاضافة وتكون الصفة حينئذ مشبهة ايضا. هنا ايضا نعلق على مسألة الصفة المشبهة تشبه باسم الفاعل كثيرا وباسم المفعول قليلا وقل من يذكر هذا - 00:10:41
تروه بعض النحويين ومنا النحويين المعاصرين ذكره استاذنا في تصريف الاسماء والافعال ذكر ان الصفات المشبهة قد تكون مشبهة باسم المفعول كأجزم اجزم يعني مقطوع اليد ما الان مملوء. بعضهم يفسرها وبممتلئ مملوء - 00:10:58
صفته مشبهة وهكذا هي تكون بمعنى اسم الفاعل كثيرة وبمعنى من مفعول قليلة. طيب ثم لك بعد ذلك ان تخفضه بالاضافة وتكون الصفة حينئذ طبعا لك ان تقول وتكون بالرفع ولك ان تقول وتكون. يعني ان تخفضه وان تكون الصفة حينئذ - 00:11:23
مشبهة ايضا لان الخفض ناشئ على الاصح عن النصب لا عن الرفع بالا يلزم اضافة الشيء الى نفسه اذ الصفة ابدا عين مرفوعها وغير منصوبها فافهم طيب يا كرام انا الان عندي النصب - 00:11:46
وجهه ثم حسن وجهي الان لاحظوا يا كرام. قالوا الجر متفرع عن النصر. لما ليس متفرعا عن الرفع اذا كان متفرعا عن الرفع خذوها قاعدة كما قال الامام الصفة عين مرفوعها - 00:12:07
حسن وجهه الحصن انما هو للوجه فهي عين مرفوعها حسن وجهه فاذا اضفت اضفت الحسنة الى الوجه تكون قد اضفت الشيء الى نفسه وهو ممتنع عند البصريين لكن اذا قلت ان الجر متفرع عن النصب - 00:12:24
تكون قد اضفت الشيء الى غيره. لان الصفة غير منصوبها لان المنصوبة فضلا الصفة عين مرفوعها غير منصوب وهذه قاعدة مقربة ولا تفارق هذه الصفة اسم الفاعل من وجوه احدها انها لا تكون الا للحال - 00:12:46
ما مراده بالحل قال واعني به الماضي المستمر الى زمن الحال. ليس مراده بالحال اللحظة التي انت فيها لأ الماضي المتصل باللحظة التي انت فيها واسم الفاعل يكون للماضي وللحال والاستقبال. اركزوا هنا واسم الفاعل يكون للماضي وللحال وللاستقبال. للماضي - 00:13:07
قطيع للحال يعني من الماضي الى اللحظة التي انت فيها. وللاستقبال وهو بعد زمن التكلم مشبه دائما تكون دائما تكون للحال وهو الماضي المستمر الى اللحظة التي انت فيها طيب - 00:13:30
تفارق اسم الفاعل في هذا. الثاني ان معمولها لا يكون الا سببيا واعني به ما هو متصل بضمير الموصوف لفظا او تقديرا واسم الفاعل يكون معموله سببيا واجنبيا. اقول في الصفة المشبهة انظروا يا كرام زيد حسن وجهه - 00:13:50
معمولها متصل بضمير موصوفها بضمير عاد على موصوفها. تقولون لي يا اخي زيد ليس موصوفا في المعنى قولوا لنا ليه؟ زيد مبتدأ هو مخبر عنه ليس موصوفا. نعم يعني الوصف المعنوي هو موصوفه من حيث المعنى - 00:14:10
اذا المبتدأ موصوف من حيث المعنى. المبتدأ موصوف بالخبر فاذا زيد حسن وجهه الصفة المشبهة معمولها يجب ان يكون سببيا. متصلا بضمير عائد على موصوفها وزيد حسن الوجه وزيد حسن الوجه - 00:14:30
اي الوجه منه الوجه منه ماذا فعل هنا يا كرام عسل الوجه الوجه منه ماذا فعل قدر الضمير الضمير العائد على الموصوف على المبتدأ طيب سؤال هذا مذهب من هذا مذهب البصري - 00:14:52
الكوفيون لا يقدرون الضمير. ماذا يفعلون يا كرام الكوفيون لا يقدرون الضمير يفعلون شيئا اخر حسن الوجه ولون نائبة عن ضمير الغائب الكوفيون يثبتون نيابة العن الضمير البصريون يمنعون ذاك - 00:15:14
لذلك في قوله تعالى فان الجنة هي المأوى عند الكوفيين هي مأواه ال نائبة عن الضوء عند البصريين ماذا يفعلون عند المصريين هي المأوى لهم له نعم. واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى. اي هي المأوى له - 00:15:46
هذا التقدير دليل على انه ينتحي مذهب المسلمين. نعم سيدي تفضل اه معذرة وجدت في نسخة وضبط اخر وهو زيد حسن وجهه وزيد حسن الوجه دقيقة سيدي نعم نعم جميل صحيح ايوه صحيح نام - 00:16:13
هي نسخة الشيخ نسيم. معناها امامي انني اقرأ هنا آآ ان معمولها لا يكون الا سببيا. تمام قال سيدي منى لو رفعناه فلا اشكال في ذلك حسن وجهه لا اشكال سواء الفاعل او المفعول لابد ان يكون سببيا - 00:16:51
لكن هنا في الجر سيكون هناك اشكال. ما الاشكال؟ حكيناه قبل قليل يعني تنبيهكم مهم اكرمكم الله تعالى الجار سيكون هناك اشكال ما الاشكال اعود اليك ستكون الاضافة ناشئة عن ماذا - 00:17:10
عن ماذا عن الرفع عن رفع المعمول حسن وجهه ثم نضيف. حسن الوجه. وقد منع هذا الامام قال على الاصح نصبه هنا هو يناسب ما يراه الامام يعني يناسب ما قعده الامام قبل قليل - 00:17:33
حسن وجهه حسن الوجه قد اضافة ناشئة عن النصب هذا يقوي اه هذا الضبط الذي ضبطه الشيخ نسم. اكرمكم الله يا استاذ مكرم احسن الله اليكم. كلام سليم اذا زيد حسن وجهه - 00:17:51
وزيد حسن الوجه ايضا ماذا نعرب الوجهة حسنني الوجه بدل سننيل وجهه على اسمه منصوب على طيب اي الوجه منه او وجهه فهو يعني ازا التقدير اما اي الوجه منه او وجهه - 00:18:09
اما اي الوجه منه او وجهه فهو اما على نيابة المناب الضمير المضاف اليه هذا مذهب من او على حث الضمير من او على حذف الضمير من غير نيابة عنه - 00:18:47
ولا تقول زيد حسن عمران كما تقول زيد ضارب عمرك. انظروا يا كرام زيد ضارب اخاه هنا معمول اسم الفاعل سببي او اجنبي زيد ضارب اخاه آآ سببي لانه عائد عليه. سببي. لان معموله اتصل بضمير عائد على الموصوف. زيد - 00:19:02
طيب زيد ضارب عمرا معموله سببي او اجنبي اجنبي. اجنبي لم يتصل بضمير عايد على الموجود هذا وارد في اسم الفاعل ممنوع في الصفة المشبهة لا يجوز ان تقول زيد حسن عمران - 00:19:31
لا يمكن فهذا وجه اخر تفارق فيه الصفة المشبهة اسم الفعل الثالث ان معمولها لا يكون الا مؤخرا عنها تقول زيد حسن وجهه ولا تقول زيد وجهه حسن يعني تقول طيب وجهه - 00:19:51
اسم منصوب على الشباب بالمفعول به. والمفعول به يتقدم. اذا ساقدم وجهه صفتي مشابهة هذا من محمود. لانها فرع عن فرع عن اصل المشبهة عملت لانها اشبهت اسم الفاعل لانها اشبهت اسم الفاعل - 00:20:09
تمام اذا هي فرع عن اسم الفعل. واسم الفاعل عمل لانه اشبه الفعل كلما كثرت الدرجات جبه ضعف العمل تعال تعال تعال اذا زيد وجهه حسن ممنوع لان الصفات المشابهة فرع عن فرع عن اصل - 00:20:30
قال ولا تقول زيد وجهه حسن ومعون اسم الفاعل يكون مؤخرا عنه ومقدما عليه. تقول زيد غلامه ضارب الرابع انه يجوز في مرفوعها انه يجوز في مرفوعها النصب والجر ولا يجوز في مرفوع اسم الفاعل - 00:20:59
الا الرفع اه لا تحولوا الاسناد في اسم الفاعل وهكذا لانه سيختل المعنى وما تقول زيد ضارب اخوه عمرو. تروح تقل لي ضارب اخاه يصبح الاخ مضروبا بعد ان كان ضاربا - 00:21:19
زيد ضارب اخوه عمران. قال لي والله انا ساحول الاسناد. اعجبتني قضية تحويل الاسناد هذا في الصلة المشبه هذا في صفة مشبهة لان معمولها في الاصل ليس مفعولا به. ما عندي مفعول به ما عندي تحول من فاعل الى مفعول به. غاية ما في الامر ان المنصوب المعرفة - 00:21:37
يكون منصوبا على الشبه بالمفعول به. يشبه في اللفظ لا في المعنى هو ليس مفعولا به هو فاعل في المعنى قال ثم بينت ان الخفض له وجه واحد وهو الاضافة. وان الرفع له وجهان - 00:21:59
الرفع ليس له وجه واحد فقط احدهما ان يكون فاعلا والثاني ان يكون بدلا من ضمير مستتر في الصفة بدلوا من ضمير مستتر صفة وان النصب فيه تفصيل وذلك ان المنصوب ان كان نكرة ففيه وجهان. احدهما ان يكون انتصابه عن التشبيه بالمفعول به. والثاني ان يكون تمييزا. وان كان معرفة امتنع كونه - 00:22:16
وتمييزا وتعين كونه مشبها بالمفعول به. لان التمييز لا يكون الا نكرة اي على مذهب البصري المسألة واضحة لانني اعدتها كثيرا. فقط قضية في الرفع يجوز لك وجها اما الرفع على الفاعلية واما الرفع على البدن. ايهما امدح - 00:22:42
الرفعة الثانية امدح. هم يبادر سيدنا انه على نية العامل بدل علي تكرار عام واحد كررت الحزن والمحذوف لعلة كالثابت لفظا مقدر الشيء الثاني الشيء الثاني انك تكون قد مدحت - 00:23:05
انت اه زيد حسن وجهه مثلا او زيد حسن وجهه بالرفع. اذا اعربت وجهه بدلا من الضمير المستتر فيه حسن تكون قد مدحت الوجه مرتين مرة باندراجه ضمن الكل وهو هو - 00:23:25
زيد حسن هو ومن يعني مما يكون حسنا من اجزائه انت تمدحه كله لما يكون حسنا من اجزائه وجهه زيد حسن هو وجهه يده كله كل ما فيه ثم تخصص - 00:23:44
فيكون ذكر الخاص بعد العام للمبالغ اذا هذا الوجه امدح هذا الوجه امدح من قولك اه من اعرابك اه وجهه فاعلا اعرابه بدنا امدح من اعرابه طيب تعطوا خفضة معمولها - 00:24:01
شرط خفض معمولها. قال ثم بينت ان جواز الرفع والنصب مطلق. وان جواز الخفض مقيد بالا تكون الصفة بال والمعمول مجرد منها عفوا بالا تكون الصفة بال والمعمول مجرد منها - 00:24:28
ولا يصح المعمول اذا وان جواز الخفض مقيد بالا تكون الصفة بالوى المعمول مجرد منها ومن الاضافة لتأليها يعني مسلا هل يصح ان تقول آآ زيد الحسن وجه ممنوع لم؟ لان الصفة المشبهة بان - 00:24:46
والمضاف اليه مجرد منه طيب زيد الحسن وجه اخ ممنوع طيب زيد الحسن وجه الاخي ممكن لانه اضيف الى معرف بان زيدون الحسن الوجهي ممكن زيد حسن الوجه ممكن. لان الصفة المشبهة ليست - 00:25:07
المهم اذا كانت بال اذا كانت بال فيجب ان يكون في المضاف اليه ال او فيما اضيف اليه قال وتضمن ذلك وتضمن ذلك امتناع الجر في زيد الحسن وجهه. ممنوع - 00:25:36
زيد الحسن وجهه بالنصب الحسن وجهه بالرفع ممكن لكن بالجر لأ لان الصفة المشبهة بال وناء انظروا ومعمولها ليس فيه ان. ولا ما اضيف اليه. ايضا والحسن وجه ابيه او وجه ابيه لا مشكلة كلاهما - 00:25:58
الرفع والوجه والنصب مطلقا الحسن وجه ابيه او وجه ابيه كلاهما طيب وجه ابيه لا يمكن لان الصفة بال ومعمولها ليس فيه ان والحسن وجها اللواء الحسن وجهي فالحسن وجه اب او وجه اب - 00:26:18
طيب بالجر الحسن وجهي ممنوع اذا كانت القاعدة اذا كانت الصفة المشبهة بال وجب ان تكون الف للمضاف اليه او فيما اضيف اليه ثم قلت السادس اسم فيلم نحو بلها زيدا بمعنى دعه - 00:26:37
وعليك هو به الزمه بمعنى الزمه والصق ودونكه بمعنى خذه ورويده وكيده بمعنى امهله. وهيهات وشتان بمعنى بعد وافترق واوهي واف بمعنى اتوجع واتضجر. ولا يضاف ولا يتأخر عن معموله. ولا ينصب في جوابه وما لبن منه فنكروا - 00:26:54
واقول السادس من الاسماء العاملة عمل الفعل السادس من الاسماء العاملة عملا فعل اسم فعل. وهو على ثلاثة انواع. ما سمي به الامر وهو الغالب والغول حتى ان فيه نوعا قياسيا. اسماء الافعال سماعية في الاصل - 00:27:17
لكن فيها نوع قياسية. اين موجود هذا النوع في الامر فقط موجود في الامر. وهو ما كان على وزن فعال من كل فعل ثلاثي متصرف نزل فلان اقول نزالي كتب كتابي الوظيفة - 00:27:37
فهم فهامي الدرس وهكذا. علم علام المسألة وهكذا قال فلهذا بدأت به ومثلته بخمسة امثلة وهي بلهة بمعنى دع. كقول الشاعر في صفة السيوف تذر الجماجم ضاحيا هاماتها مرتفعة يناموا فصيلة من الجسد - 00:27:54
تفصلها عن جسدها بل هل اكف كانها لم تخلق اثر الجماجم ضاحيا هاماتها بل هل اكفك انها لم تخلق اي دع الاكف اي دع الاكف وذلك في رواية من نصب الاكفان - 00:28:19
ويكون المعنى حينئذ يا كرام اذا كانت تفصل الرأس اذروا الجماجم ضاحيا هاماتهم فاترك ذكرى الاكف دع الاكف فانها داخلة من باب اولى اذا كان اشرف ما في الانسان قد ذهب - 00:28:41
اما امر اكف فانها تقطع بل هل اكف كانها لم تخلق اما من خفضها فبالها مصدر بمنزلة قولك ترك الاكف وحينئذ ما المعنى يا كرام تذر الجماجم ضاحيا هاماتها بل ها الاكف. المعنى مختلف اه يا كرام. المعنى مختلف عن النص - 00:29:01
النصب والمعنى دع دع ذكر الاكف تلك مما لا يتحدث عنه تعنف الشريف وهو الرأس اما بالجر بل هل اكفي ترك الاكف بلها حينئذ مصدر ليست اسما في علم حينئذ يعني تترك الجماجم ضاحيا هاماتها - 00:29:30
كما تترك الاكف كترك الاكف عن التشويه تتركه تترك الجماجم ضاحيا هاماتها كترك الاكف كترك الاكف هنا على هذا المعنى. واما من رفعها وهو شاذ اجازه ابو الحسن وقطره ومنعه ابو علي الفارسي - 00:29:57
كما نص عليه شيخ محي الدين رحمه الله في الحاشية اذا هو شاه على كل حال فهي اسم استفهامي بمنزلة كيف وما بعدها مبتدأ وهي خبر ايضا هنا من باب اولى لكن لا على سبيل - 00:30:22
طلب الترك منك ليس مثالا وانما تثر الجماجم ضاحيا هاماتها. فكيف بحال الاكف كيف نعم قال وعليكه بمعنى الزمه وقوله تعالى عليكم انفسكم اي الزموا شأن انفسكم. ويقال ايضا عليك به. فقيل الباء زائدة - 00:30:38
وعلى هذا فالهاء في محل جر لفظا بالباء نصب محلا على انها مفعول به لاسم فعل الامر عليك يعني عليك اياه وقيل اسم للصق دون الزم يعني متى متى يكون اسما للصف طبعا ليس ارصخ يا كرام - 00:31:04
يقول الفق بخمسة كتب اسمه اللصق لصق يلصق الصق لعب يلعب العب فهم يفهم وافهم مول الليل ساق دون الزم. هذا قيد لاي شيء يا كرام قيدلي عليك به يعني اسم للصف حينئذ الباء ليست زائدة - 00:31:24
لان اللصق يتعدى بالماء وعلى او عليه حينئذ عندما تقول عليك به يعني الصاق به الباء ليست زائدة دققوا يا كرام اكرمكم الله اذا عليك هو عليك زيدا عليك نفسك بمعنى الزم - 00:31:50
لان نلزم يتعدى الى مفهوم به عليك به بمعنى الصق به فالباء ليست زائدة. وهو قول حسن لان الزيادة على خلاف الاصل ودونكه بمعنى خذه كقول صبية لامها دونكها يا ام لا اطيقها - 00:32:10
دونك ها يؤم لا اطيقها ورويده وكيده بمعنى امهل اه هؤلاء مسألتان. المسألة الاولى ترون ان اسماء الافعال هذه منقولة يعني اصلها ظرف او جار مجرور يعني استعملت في الاصل في غير اسم الفعل - 00:32:28
بمعنى اخر فهي منقولة المنقول لا يستعمل الا مع ضمير المخاطب. من ظرف او جار ومجرور يعني تقول عليك نفسك. ما بتقول عليه نفسه ممنوع ممنوع عند جمهور نحوه تمام يا كرام - 00:32:47
المسألة الثانية في رويدا رويدا اذا كان غير منون ونصب ما بعده فهو اسم فعل رويدا زيدا تمهيدا طيب رويدا ما رويدا هذه؟ رويدا هذه مرخم مرخم مصغر يعني مصغر مرخم - 00:33:05
كيف مرخم هو المصدر ارواد اصله مصدر ومصنوع من ارواد ارود يرود اروادا امهل يمهل امهالا. ارواد اذا اردت ان تصغره تصغيرا عاديا اروى تقول اريد او ارود على خلاف - 00:33:28
طيب عفوا اه ارواء ارواد اذا اردت ان تصغره اه وري واد او اريويد في عنا طريقة للتصغير اسمها تصغير ترخيم يعني مثلا اسود احذف الزائد هذا اثناء الهمزة بقيت سا وي دا صغره سويد - 00:33:50
ازهر احذف الزائد بقي الزاي والهاء والراء صغيره زهير مصغر مرخم معنى مرخم يعني على حث الزوائد. الان رويد هو مصغر مرخم ارواد حذفنا الزوائد بقي رواد صغرناه رويد هذا مصغر مرخم - 00:34:10
واذا نصب ما بعده ولم يكن منونا فهو اسم فعل فان جر ما بعده فهو مصدر وان لون فهو مصدر كذلك نكتفي بهذا القدر اليوم. اه واعذرونا بصراحة العقل مشوش - 00:34:33
والامور مختلفة بارك الله فيكم ويسر الله لنا ولكم كل امر عسير نلتقي ان شاء الله عز وجل في مجلس قريب جدا ان شاء الله لا يطول فيطول الفراق جزاكم الله خير. جزاكم الله خير يا شيخنا ويسر الله لك ان شاء الله. اللهم امين يا رب العالمين. بارك الله فيكم. تقبل الله منا ومنكم - 00:34:50
امين يا رب. جزاك الله خيرا يا شيخنا وبارك فيكم. جزاكم الله خيرا. امين يا رب اجمعين سادتي بارك الله فيكم السلام عليكم ورحمة الله - 00:35:09
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بك نستعين وبك نستبين وعليك نتوكل مرحبا بكم ايها الكرام نتابع معكم تعنيقا على شرح شذور الذهب للامام ابن هشام قد وصلنا بفضل الله تعالى - 00:00:00
الى المجلس الثامن والسبعين الى المجلس الثامن والسبعين ما زلنا نتكلم على الاسماء التي تعمل عمل الفعل وصلنا الى اسم المفعول. قال ثم قلت الرابع اسم المفعول وهو ما اشتق من فعل لمن وقع عليه كمضروب كمضروب ومكرم - 00:00:15
واقول الرابع من الاسماء العاملة عمل الفعل اسم المفعول وفي قوله في حده ما اشتق من فعل من المجاز ما تقدم شرحه في حد اسم الفاعل لا يخفى عليكم ان آآ بعض النحويين وهذا كله عند المتأخرين. لا تجدوا هذا عند المتقدمين - 00:00:38
ان بعض النحويين ينتقدوا مثل هذا. مثل هذا الصنيع ويقول ان المجاز في الحدود معيب ان المجاز في الحدود معيب وهذا كما تعلمون يعني امر منطقي في الاصل اذا قال فيه من المجاز ما تقدم شرحه - 00:01:00
كما شرحنا في اسم الفاعل ومشتق من مصدر فعل من مصدر فعل ولك ان تقول ان تخرجه دون الحاجة الى ما ذكره الامام من المجاز باش تبقى من فعل ان تقول ان الفعل المراد به المعنى اللغوي. هو المصدر - 00:01:25
الفعل هو العمل والحدث وهو المصدر الكتابة الصبر الصدق الفهم وبعضهم يقول يفرق قل الفعل هو بالمعنى الاصطلاحي والفعل بالفتح هو المصدر نفرق. لكن ايضا يطلق الفعل بالمعنى اللغوي. المعنى اللغوي للفعل والعمل والحدث - 00:01:44
وعلى هذا يصح قول الامام ها هنا دون مجاز دون الحاجة الى المجلس وقولي لمن وقع عليه مخرج للافعال الثلاثة وبين في اسم الفاعل ان الافعال الثلاثة اشتقت لماذا تقد لتبيين زمن الحدث - 00:02:05
الفعل اشتق لتبيين زمن الحدث لتقييد الحدث بالزمن. نعم عندما قال لمن وقع عليه خرجت الافعال الثلاثة. والاسم الفاعل والاسمي الزماني والمكان. وقد تبين شرح ذلك مما تقدم ومثلت بمضروب ومكرم لانبه على ان صيغته من الثلاثية على زينة مفعول. كما الضروب ومقتول ومأسور ومكسور ومكسور - 00:02:26
ومن غيره بلفظ مضارعه بشرط بشرطي ميم مضمومة مكان حرف المضارعة. وفتح ما قبل اخره كمخرج ومستخرج امر سمي المفعول واضح ثم قلت وشرطهما كاسم الفاعل واقول اي شرط اعمال المثال احنا قلنا هنا المثال مراد به - 00:02:52
امثلة مبالغة مبالغة اسم الفاعل شرط اعمال المثال واعمال اسم المفعول كشرط اعمال اسم الفاعل عن التفصيل المتقدم في الواقع صلة لال فلا يحتاج الى شرط. والمجرد من يجب ان يكون معتمدا وان يكون بمعنى الحال والاستقبال - 00:03:18
انا متفق معه قد مضى ذلك ثم قلت الخامس الصفة المشبهة وهي كل صفة صح تحويل اسنادها الى ضمير موصوفها وتختص بالحال وبالمعمول السببي المؤخر. وترفعه فاعلا او بدلا او تنصبه مشبها او تمييزا - 00:03:36
او تجره بالاضافة الا ان كانت بال وهو عار منها نعم بعض النحوين يا كرام في قضية الصفة المشبهة ثم قلت الخامس صفة مشبهة. وهي كل ارباب الحواشي عابوا الامام ابن هشام رحمه الله تعالى في استعمال كل في الحد - 00:04:00
لماذا؟ لان كل لاستغراق افراد النكرة اذا اضيفت الى نكرة فهي الاستغراق افراد النكرة كل صفة صح تحويل اسنادها والكلام ها هنا في الماهية فلا حاجة الى ادخال هكذا يذكر بعض النحويين وما ذكره الامام محتمل - 00:04:21
وغادي ولا اشكال فيه لكن بعض ارباب الحواشي اعترض عليه في ادخال كلمة كل قال الكلام هنا في الماهية لا في الافراد تكلموا على الصفة المشبهة من حيث هي من النظر الى افرادها - 00:04:43
نعم لكن هل يتركب الحكم الا من افراده المكونة له ثم لا يخفى عليكم يا كرام عند المتقدمين الحدود تقريبية وفيها تسمح كبير. وهو الاصل في النحو الاصل في النحو ان حدوده تقريبية - 00:04:59
ليست حدودا رياضية لا يخرج عنها شيء يرتاد الانسان بالنحو بالممارسة يعرف ما شذ وما خرج عن القاعدة والقانون بالممارسة بالاستئناس بهذا العلم بالدخول فيه على ايدي خبير. على يدي خبير. هكذا - 00:05:18
اما آآ التدقيق الشديد فتجده عند المتأخرين عند المتأخرين لا سيما بعد القرن السادس الهجري قال ثم قلت الخامس صفة مشتبه وهي كل صفة علقنا عليها بما يكفي واقول الخامس من الاسماء العاملة عمل الفعل الصفة المشبهة - 00:05:39
وهي عبارة عما ذكرت ومثال ذلك قولك زيد حسن وجهه ما اكملت قراءة المتن يمكن لا اكمل لها اتمنى لكن اعدناها قعدتم لاعلق على كل قال ومثال ذلك قولك زيد حسن وجهه - 00:06:06
ان حسن وجهه بالنصب او بالجر والاصل وجهه بالرفع. ركزوا يا كرام في هذا الكلام فانه عالم دقيق قال يقول زيد حسن وجهه بالنصب او بالجر والاصل وجوه بالرفع لانه فاعل في المعنى - 00:06:30
عسل الوجه. وجهه هو الذي حصل اذ الحصن في الحقيقة انما هو للوجه ولكنك اردت المبالغة فحولت الاسناد الى ضمير زيد فجعلت زيدا نفسه حسنا واخرت الوجه فضلة ونصبته على التشبيه بالمفعول به - 00:06:52
لان العامل وهو حسن طالب له من حيث المعنى لانه معموله الاصلي ولا يصح ان ترفعوا على الفاعلية والحالة هذه لاستيفائه فاعلة هو الضمير فاشبه المفعول في قوله زيد ضارب عمرا لان ضاربا طالب له ولا يصح ان ترفعه على الفاعلية فنصب لذلك - 00:07:15
اذا يا كرام سيد حسن الوجهة. اصلها حسن الوجه الحسن وصف للوجه لكن اذا اردت المبالغة ماذا تفعل تسند الحسن الى ذات زيد كلها ثم تفسر مرادك زيد حسن هو وجهه - 00:07:39
طيب كيف تعرب وجهه لا يجوز ان تعربوه مفعولا به. لماذا لا نعربه مفعولا به يا كرام لان الاصل في الصورة المشبهة ان تشتق من اللازم؟ تماما لان حسن فعلها حسن - 00:08:01
وحسن من الباب الخامس والباب الخامس كل افعاله لازمة. لا تأخذ مفعولا به وكما قال الاخ الاستاز ايضا الصفة المشبهة انما قياسها ان تؤخذ من اللازم وهذا الاكثر فيها اذا ويتبين لك من عبارة الامام ها هنا ان قولك حسن وجهه ابلغ من قولك حسن وجهه - 00:08:16
في المدح المدح طيب طبعا قال هنا نعيد العبارة مرة ثانية لمن كان عنده في اشياء ولمن كان عنده اشكال فيها ولكنك اردت المبالغة فحولت الاسناد الى ضمير زيد وجعلت زيدا نفسه حسنا واخرت الوجه فضلة فضلا ليس مسندا ولا مستندا اليه. كان مسندا اليه - 00:08:39
حولته ونصبته وجعلته فضلا. ونصبته على التشبيه بالمفعول به على التشبيه اسمه منصوب على الشبه بالمفعول به. طيب لما ليس تمييزا يا كرام؟ حسن وجهه لما ليس تمييزا لماذا ليس تمييزا - 00:09:02
اه احسنتم لانه معرفة وشرط التمييز عند البصريين ان يكون نكرا هنا لان العامل وهو حسن طالب له من حيث المعنى لانه معموله الاصلي يعني يريده ريح ان وجهه قد نصبناها - 00:09:25
لكنها ما زالت معمولة لحسن هو طالب لها هو طالب لها. ولا يصح ان ترفعه على الفاعلية والحالة هذه. باستكفاءه فاعله وهو الضمير. فاشبه المفعول في قولك زيد ضارب عمرا - 00:09:45
لان ضاربا طالب له ولا يصح ان ترفعه على الفاعلية فنصب لذلك فالصفة مشبهة بسم الفاعل المتعدي لواحد ومنصوبها يشبه مفعول اسم الفاعل. وقد تقدمت الاشارة الى هذا التقدير. اين اشار الى هذا التقدير؟ في باب المنصوبات - 00:09:59
سار اليه في باب المنصوبات الان ان لم نضفه الى ضميره ان لم نضفه الى ضميره فهو تمييز حسن وجها صار تمييزا حينئذ. وهو تمييز محول عن الفعل نعم ثم لك بعد ذلك ان تخفضه بالاضافة - 00:10:21
ثم لك بعد ذلك ان تخشبه بالاضافة وتكون الصفة حينئذ مشبهة ايضا. هنا ايضا نعلق على مسألة الصفة المشبهة تشبه باسم الفاعل كثيرا وباسم المفعول قليلا وقل من يذكر هذا - 00:10:41
تروه بعض النحويين ومنا النحويين المعاصرين ذكره استاذنا في تصريف الاسماء والافعال ذكر ان الصفات المشبهة قد تكون مشبهة باسم المفعول كأجزم اجزم يعني مقطوع اليد ما الان مملوء. بعضهم يفسرها وبممتلئ مملوء - 00:10:58
صفته مشبهة وهكذا هي تكون بمعنى اسم الفاعل كثيرة وبمعنى من مفعول قليلة. طيب ثم لك بعد ذلك ان تخفضه بالاضافة وتكون الصفة حينئذ طبعا لك ان تقول وتكون بالرفع ولك ان تقول وتكون. يعني ان تخفضه وان تكون الصفة حينئذ - 00:11:23
مشبهة ايضا لان الخفض ناشئ على الاصح عن النصب لا عن الرفع بالا يلزم اضافة الشيء الى نفسه اذ الصفة ابدا عين مرفوعها وغير منصوبها فافهم طيب يا كرام انا الان عندي النصب - 00:11:46
وجهه ثم حسن وجهي الان لاحظوا يا كرام. قالوا الجر متفرع عن النصر. لما ليس متفرعا عن الرفع اذا كان متفرعا عن الرفع خذوها قاعدة كما قال الامام الصفة عين مرفوعها - 00:12:07
حسن وجهه الحصن انما هو للوجه فهي عين مرفوعها حسن وجهه فاذا اضفت اضفت الحسنة الى الوجه تكون قد اضفت الشيء الى نفسه وهو ممتنع عند البصريين لكن اذا قلت ان الجر متفرع عن النصب - 00:12:24
تكون قد اضفت الشيء الى غيره. لان الصفة غير منصوبها لان المنصوبة فضلا الصفة عين مرفوعها غير منصوب وهذه قاعدة مقربة ولا تفارق هذه الصفة اسم الفاعل من وجوه احدها انها لا تكون الا للحال - 00:12:46
ما مراده بالحل قال واعني به الماضي المستمر الى زمن الحال. ليس مراده بالحال اللحظة التي انت فيها لأ الماضي المتصل باللحظة التي انت فيها واسم الفاعل يكون للماضي وللحال والاستقبال. اركزوا هنا واسم الفاعل يكون للماضي وللحال وللاستقبال. للماضي - 00:13:07
قطيع للحال يعني من الماضي الى اللحظة التي انت فيها. وللاستقبال وهو بعد زمن التكلم مشبه دائما تكون دائما تكون للحال وهو الماضي المستمر الى اللحظة التي انت فيها طيب - 00:13:30
تفارق اسم الفاعل في هذا. الثاني ان معمولها لا يكون الا سببيا واعني به ما هو متصل بضمير الموصوف لفظا او تقديرا واسم الفاعل يكون معموله سببيا واجنبيا. اقول في الصفة المشبهة انظروا يا كرام زيد حسن وجهه - 00:13:50
معمولها متصل بضمير موصوفها بضمير عاد على موصوفها. تقولون لي يا اخي زيد ليس موصوفا في المعنى قولوا لنا ليه؟ زيد مبتدأ هو مخبر عنه ليس موصوفا. نعم يعني الوصف المعنوي هو موصوفه من حيث المعنى - 00:14:10
اذا المبتدأ موصوف من حيث المعنى. المبتدأ موصوف بالخبر فاذا زيد حسن وجهه الصفة المشبهة معمولها يجب ان يكون سببيا. متصلا بضمير عائد على موصوفها وزيد حسن الوجه وزيد حسن الوجه - 00:14:30
اي الوجه منه الوجه منه ماذا فعل هنا يا كرام عسل الوجه الوجه منه ماذا فعل قدر الضمير الضمير العائد على الموصوف على المبتدأ طيب سؤال هذا مذهب من هذا مذهب البصري - 00:14:52
الكوفيون لا يقدرون الضمير. ماذا يفعلون يا كرام الكوفيون لا يقدرون الضمير يفعلون شيئا اخر حسن الوجه ولون نائبة عن ضمير الغائب الكوفيون يثبتون نيابة العن الضمير البصريون يمنعون ذاك - 00:15:14
لذلك في قوله تعالى فان الجنة هي المأوى عند الكوفيين هي مأواه ال نائبة عن الضوء عند البصريين ماذا يفعلون عند المصريين هي المأوى لهم له نعم. واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى. اي هي المأوى له - 00:15:46
هذا التقدير دليل على انه ينتحي مذهب المسلمين. نعم سيدي تفضل اه معذرة وجدت في نسخة وضبط اخر وهو زيد حسن وجهه وزيد حسن الوجه دقيقة سيدي نعم نعم جميل صحيح ايوه صحيح نام - 00:16:13
هي نسخة الشيخ نسيم. معناها امامي انني اقرأ هنا آآ ان معمولها لا يكون الا سببيا. تمام قال سيدي منى لو رفعناه فلا اشكال في ذلك حسن وجهه لا اشكال سواء الفاعل او المفعول لابد ان يكون سببيا - 00:16:51
لكن هنا في الجر سيكون هناك اشكال. ما الاشكال؟ حكيناه قبل قليل يعني تنبيهكم مهم اكرمكم الله تعالى الجار سيكون هناك اشكال ما الاشكال اعود اليك ستكون الاضافة ناشئة عن ماذا - 00:17:10
عن ماذا عن الرفع عن رفع المعمول حسن وجهه ثم نضيف. حسن الوجه. وقد منع هذا الامام قال على الاصح نصبه هنا هو يناسب ما يراه الامام يعني يناسب ما قعده الامام قبل قليل - 00:17:33
حسن وجهه حسن الوجه قد اضافة ناشئة عن النصب هذا يقوي اه هذا الضبط الذي ضبطه الشيخ نسم. اكرمكم الله يا استاذ مكرم احسن الله اليكم. كلام سليم اذا زيد حسن وجهه - 00:17:51
وزيد حسن الوجه ايضا ماذا نعرب الوجهة حسنني الوجه بدل سننيل وجهه على اسمه منصوب على طيب اي الوجه منه او وجهه فهو يعني ازا التقدير اما اي الوجه منه او وجهه - 00:18:09
اما اي الوجه منه او وجهه فهو اما على نيابة المناب الضمير المضاف اليه هذا مذهب من او على حث الضمير من او على حذف الضمير من غير نيابة عنه - 00:18:47
ولا تقول زيد حسن عمران كما تقول زيد ضارب عمرك. انظروا يا كرام زيد ضارب اخاه هنا معمول اسم الفاعل سببي او اجنبي زيد ضارب اخاه آآ سببي لانه عائد عليه. سببي. لان معموله اتصل بضمير عائد على الموصوف. زيد - 00:19:02
طيب زيد ضارب عمرا معموله سببي او اجنبي اجنبي. اجنبي لم يتصل بضمير عايد على الموجود هذا وارد في اسم الفاعل ممنوع في الصفة المشبهة لا يجوز ان تقول زيد حسن عمران - 00:19:31
لا يمكن فهذا وجه اخر تفارق فيه الصفة المشبهة اسم الفعل الثالث ان معمولها لا يكون الا مؤخرا عنها تقول زيد حسن وجهه ولا تقول زيد وجهه حسن يعني تقول طيب وجهه - 00:19:51
اسم منصوب على الشباب بالمفعول به. والمفعول به يتقدم. اذا ساقدم وجهه صفتي مشابهة هذا من محمود. لانها فرع عن فرع عن اصل المشبهة عملت لانها اشبهت اسم الفاعل لانها اشبهت اسم الفاعل - 00:20:09
تمام اذا هي فرع عن اسم الفعل. واسم الفاعل عمل لانه اشبه الفعل كلما كثرت الدرجات جبه ضعف العمل تعال تعال تعال اذا زيد وجهه حسن ممنوع لان الصفات المشابهة فرع عن فرع عن اصل - 00:20:30
قال ولا تقول زيد وجهه حسن ومعون اسم الفاعل يكون مؤخرا عنه ومقدما عليه. تقول زيد غلامه ضارب الرابع انه يجوز في مرفوعها انه يجوز في مرفوعها النصب والجر ولا يجوز في مرفوع اسم الفاعل - 00:20:59
الا الرفع اه لا تحولوا الاسناد في اسم الفاعل وهكذا لانه سيختل المعنى وما تقول زيد ضارب اخوه عمرو. تروح تقل لي ضارب اخاه يصبح الاخ مضروبا بعد ان كان ضاربا - 00:21:19
زيد ضارب اخوه عمران. قال لي والله انا ساحول الاسناد. اعجبتني قضية تحويل الاسناد هذا في الصلة المشبه هذا في صفة مشبهة لان معمولها في الاصل ليس مفعولا به. ما عندي مفعول به ما عندي تحول من فاعل الى مفعول به. غاية ما في الامر ان المنصوب المعرفة - 00:21:37
يكون منصوبا على الشبه بالمفعول به. يشبه في اللفظ لا في المعنى هو ليس مفعولا به هو فاعل في المعنى قال ثم بينت ان الخفض له وجه واحد وهو الاضافة. وان الرفع له وجهان - 00:21:59
الرفع ليس له وجه واحد فقط احدهما ان يكون فاعلا والثاني ان يكون بدلا من ضمير مستتر في الصفة بدلوا من ضمير مستتر صفة وان النصب فيه تفصيل وذلك ان المنصوب ان كان نكرة ففيه وجهان. احدهما ان يكون انتصابه عن التشبيه بالمفعول به. والثاني ان يكون تمييزا. وان كان معرفة امتنع كونه - 00:22:16
وتمييزا وتعين كونه مشبها بالمفعول به. لان التمييز لا يكون الا نكرة اي على مذهب البصري المسألة واضحة لانني اعدتها كثيرا. فقط قضية في الرفع يجوز لك وجها اما الرفع على الفاعلية واما الرفع على البدن. ايهما امدح - 00:22:42
الرفعة الثانية امدح. هم يبادر سيدنا انه على نية العامل بدل علي تكرار عام واحد كررت الحزن والمحذوف لعلة كالثابت لفظا مقدر الشيء الثاني الشيء الثاني انك تكون قد مدحت - 00:23:05
انت اه زيد حسن وجهه مثلا او زيد حسن وجهه بالرفع. اذا اعربت وجهه بدلا من الضمير المستتر فيه حسن تكون قد مدحت الوجه مرتين مرة باندراجه ضمن الكل وهو هو - 00:23:25
زيد حسن هو ومن يعني مما يكون حسنا من اجزائه انت تمدحه كله لما يكون حسنا من اجزائه وجهه زيد حسن هو وجهه يده كله كل ما فيه ثم تخصص - 00:23:44
فيكون ذكر الخاص بعد العام للمبالغ اذا هذا الوجه امدح هذا الوجه امدح من قولك اه من اعرابك اه وجهه فاعلا اعرابه بدنا امدح من اعرابه طيب تعطوا خفضة معمولها - 00:24:01
شرط خفض معمولها. قال ثم بينت ان جواز الرفع والنصب مطلق. وان جواز الخفض مقيد بالا تكون الصفة بال والمعمول مجرد منها عفوا بالا تكون الصفة بال والمعمول مجرد منها - 00:24:28
ولا يصح المعمول اذا وان جواز الخفض مقيد بالا تكون الصفة بالوى المعمول مجرد منها ومن الاضافة لتأليها يعني مسلا هل يصح ان تقول آآ زيد الحسن وجه ممنوع لم؟ لان الصفة المشبهة بان - 00:24:46
والمضاف اليه مجرد منه طيب زيد الحسن وجه اخ ممنوع طيب زيد الحسن وجه الاخي ممكن لانه اضيف الى معرف بان زيدون الحسن الوجهي ممكن زيد حسن الوجه ممكن. لان الصفة المشبهة ليست - 00:25:07
المهم اذا كانت بال اذا كانت بال فيجب ان يكون في المضاف اليه ال او فيما اضيف اليه قال وتضمن ذلك وتضمن ذلك امتناع الجر في زيد الحسن وجهه. ممنوع - 00:25:36
زيد الحسن وجهه بالنصب الحسن وجهه بالرفع ممكن لكن بالجر لأ لان الصفة المشبهة بال وناء انظروا ومعمولها ليس فيه ان. ولا ما اضيف اليه. ايضا والحسن وجه ابيه او وجه ابيه لا مشكلة كلاهما - 00:25:58
الرفع والوجه والنصب مطلقا الحسن وجه ابيه او وجه ابيه كلاهما طيب وجه ابيه لا يمكن لان الصفة بال ومعمولها ليس فيه ان والحسن وجها اللواء الحسن وجهي فالحسن وجه اب او وجه اب - 00:26:18
طيب بالجر الحسن وجهي ممنوع اذا كانت القاعدة اذا كانت الصفة المشبهة بال وجب ان تكون الف للمضاف اليه او فيما اضيف اليه ثم قلت السادس اسم فيلم نحو بلها زيدا بمعنى دعه - 00:26:37
وعليك هو به الزمه بمعنى الزمه والصق ودونكه بمعنى خذه ورويده وكيده بمعنى امهله. وهيهات وشتان بمعنى بعد وافترق واوهي واف بمعنى اتوجع واتضجر. ولا يضاف ولا يتأخر عن معموله. ولا ينصب في جوابه وما لبن منه فنكروا - 00:26:54
واقول السادس من الاسماء العاملة عمل الفعل السادس من الاسماء العاملة عملا فعل اسم فعل. وهو على ثلاثة انواع. ما سمي به الامر وهو الغالب والغول حتى ان فيه نوعا قياسيا. اسماء الافعال سماعية في الاصل - 00:27:17
لكن فيها نوع قياسية. اين موجود هذا النوع في الامر فقط موجود في الامر. وهو ما كان على وزن فعال من كل فعل ثلاثي متصرف نزل فلان اقول نزالي كتب كتابي الوظيفة - 00:27:37
فهم فهامي الدرس وهكذا. علم علام المسألة وهكذا قال فلهذا بدأت به ومثلته بخمسة امثلة وهي بلهة بمعنى دع. كقول الشاعر في صفة السيوف تذر الجماجم ضاحيا هاماتها مرتفعة يناموا فصيلة من الجسد - 00:27:54
تفصلها عن جسدها بل هل اكف كانها لم تخلق اثر الجماجم ضاحيا هاماتها بل هل اكفك انها لم تخلق اي دع الاكف اي دع الاكف وذلك في رواية من نصب الاكفان - 00:28:19
ويكون المعنى حينئذ يا كرام اذا كانت تفصل الرأس اذروا الجماجم ضاحيا هاماتهم فاترك ذكرى الاكف دع الاكف فانها داخلة من باب اولى اذا كان اشرف ما في الانسان قد ذهب - 00:28:41
اما امر اكف فانها تقطع بل هل اكف كانها لم تخلق اما من خفضها فبالها مصدر بمنزلة قولك ترك الاكف وحينئذ ما المعنى يا كرام تذر الجماجم ضاحيا هاماتها بل ها الاكف. المعنى مختلف اه يا كرام. المعنى مختلف عن النص - 00:29:01
النصب والمعنى دع دع ذكر الاكف تلك مما لا يتحدث عنه تعنف الشريف وهو الرأس اما بالجر بل هل اكفي ترك الاكف بلها حينئذ مصدر ليست اسما في علم حينئذ يعني تترك الجماجم ضاحيا هاماتها - 00:29:30
كما تترك الاكف كترك الاكف عن التشويه تتركه تترك الجماجم ضاحيا هاماتها كترك الاكف كترك الاكف هنا على هذا المعنى. واما من رفعها وهو شاذ اجازه ابو الحسن وقطره ومنعه ابو علي الفارسي - 00:29:57
كما نص عليه شيخ محي الدين رحمه الله في الحاشية اذا هو شاه على كل حال فهي اسم استفهامي بمنزلة كيف وما بعدها مبتدأ وهي خبر ايضا هنا من باب اولى لكن لا على سبيل - 00:30:22
طلب الترك منك ليس مثالا وانما تثر الجماجم ضاحيا هاماتها. فكيف بحال الاكف كيف نعم قال وعليكه بمعنى الزمه وقوله تعالى عليكم انفسكم اي الزموا شأن انفسكم. ويقال ايضا عليك به. فقيل الباء زائدة - 00:30:38
وعلى هذا فالهاء في محل جر لفظا بالباء نصب محلا على انها مفعول به لاسم فعل الامر عليك يعني عليك اياه وقيل اسم للصق دون الزم يعني متى متى يكون اسما للصف طبعا ليس ارصخ يا كرام - 00:31:04
يقول الفق بخمسة كتب اسمه اللصق لصق يلصق الصق لعب يلعب العب فهم يفهم وافهم مول الليل ساق دون الزم. هذا قيد لاي شيء يا كرام قيدلي عليك به يعني اسم للصف حينئذ الباء ليست زائدة - 00:31:24
لان اللصق يتعدى بالماء وعلى او عليه حينئذ عندما تقول عليك به يعني الصاق به الباء ليست زائدة دققوا يا كرام اكرمكم الله اذا عليك هو عليك زيدا عليك نفسك بمعنى الزم - 00:31:50
لان نلزم يتعدى الى مفهوم به عليك به بمعنى الصق به فالباء ليست زائدة. وهو قول حسن لان الزيادة على خلاف الاصل ودونكه بمعنى خذه كقول صبية لامها دونكها يا ام لا اطيقها - 00:32:10
دونك ها يؤم لا اطيقها ورويده وكيده بمعنى امهل اه هؤلاء مسألتان. المسألة الاولى ترون ان اسماء الافعال هذه منقولة يعني اصلها ظرف او جار مجرور يعني استعملت في الاصل في غير اسم الفعل - 00:32:28
بمعنى اخر فهي منقولة المنقول لا يستعمل الا مع ضمير المخاطب. من ظرف او جار ومجرور يعني تقول عليك نفسك. ما بتقول عليه نفسه ممنوع ممنوع عند جمهور نحوه تمام يا كرام - 00:32:47
المسألة الثانية في رويدا رويدا اذا كان غير منون ونصب ما بعده فهو اسم فعل رويدا زيدا تمهيدا طيب رويدا ما رويدا هذه؟ رويدا هذه مرخم مرخم مصغر يعني مصغر مرخم - 00:33:05
كيف مرخم هو المصدر ارواد اصله مصدر ومصنوع من ارواد ارود يرود اروادا امهل يمهل امهالا. ارواد اذا اردت ان تصغره تصغيرا عاديا اروى تقول اريد او ارود على خلاف - 00:33:28
طيب عفوا اه ارواء ارواد اذا اردت ان تصغره اه وري واد او اريويد في عنا طريقة للتصغير اسمها تصغير ترخيم يعني مثلا اسود احذف الزائد هذا اثناء الهمزة بقيت سا وي دا صغره سويد - 00:33:50
ازهر احذف الزائد بقي الزاي والهاء والراء صغيره زهير مصغر مرخم معنى مرخم يعني على حث الزوائد. الان رويد هو مصغر مرخم ارواد حذفنا الزوائد بقي رواد صغرناه رويد هذا مصغر مرخم - 00:34:10
واذا نصب ما بعده ولم يكن منونا فهو اسم فعل فان جر ما بعده فهو مصدر وان لون فهو مصدر كذلك نكتفي بهذا القدر اليوم. اه واعذرونا بصراحة العقل مشوش - 00:34:33
والامور مختلفة بارك الله فيكم ويسر الله لنا ولكم كل امر عسير نلتقي ان شاء الله عز وجل في مجلس قريب جدا ان شاء الله لا يطول فيطول الفراق جزاكم الله خير. جزاكم الله خير يا شيخنا ويسر الله لك ان شاء الله. اللهم امين يا رب العالمين. بارك الله فيكم. تقبل الله منا ومنكم - 00:34:50
امين يا رب. جزاك الله خيرا يا شيخنا وبارك فيكم. جزاكم الله خيرا. امين يا رب اجمعين سادتي بارك الله فيكم السلام عليكم ورحمة الله - 00:35:09
شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)