منظومة السير إلى الله والدار الآخرة
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيأتي اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل هلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:08ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد ينعقد هذا اللقاء من خلال هذه النافذة قناة مكتب دعوة الجاليات ضمن برامج وزارة الشؤون الإسلامية المنطقة الشرقية في شرح منظومة السير الى الله والدار الاخرة - 00:00:28ضَ
الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله فنبدأ على بركة الله تفضل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لوالدينا وللمصنفي ولشيخنا وللسامعين يقول المؤلف المؤلف العلامة عبدالرحمن بن اسف السعدي رحمه الله تعالى في منظومته - 00:00:49ضَ
هم الذين اخلصوا في مشيهم متشرعين بالشرعة الايمان رحمه الله هاتان القائدتان وهما الاخلاص والمتابعة شرط لكل عبادة ظاهرة وباطنة وكل عمل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله بودي ان انبه الى امر - 00:01:09ضَ
الرسالة هذه نسخة السعدي نسخة السعدي المجموع ستة وعشرين مجلد ستة وعشرين مجلد او اكثر هي تعليقات لطيفة اول من اخرجها الشيخ علي الحلبي في اربعطعشر الف واربع مئة وسبعطعش وهو الذي اسماها الدرة الفاخرة - 00:01:40ضَ
ونسخته التي طبعت هي نفس النسخة المثبتة هنا ولم يشر اليه في هذه النسخة وحقيقة هو الذي علق عليها وجميع تعليقاته موجودة في هذه النسخة ولم يذكر اسمه وهو الذي سماها بالدرة الفاخرة والى - 00:02:07ضَ
سماها تعليق لطيف على منظومتي. تعليق لطيف على منظومتي هذه معلومة الرحمن الذي سماها كان بداية حديثه فيما تقدم عن العبادة عن العبادة والعبادة اسم جامع ما يحبه الله من الاقوال والافعال الظاهرة - 00:02:27ضَ
ثم تناول في مقدمة كلامه ما يتعلق هذا الامر وشأن العبادة الان سيتكلم عن شرطي قبول العمل. شرطي العبادة. الاخلاص والمتابعة اعد البيتين واعيد التعليق عليها اليكم هم الذين اخلصوا في مشيهم - 00:02:57ضَ
متشرعين بشرعة الايمان هما الاخلاص والمتابعة شرط لكل عبادة ظاهرة وباطنة. اذا هذه قاعدة هذه من المنازل منازل السير الى الله عز وجل ان يكون السائر مخلص في عمله من حيث قصده لله - 00:03:22ضَ
متبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث وصف هذا العمل القصد لله والوصف متبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم الاخلاص لا خلاص الا بالاخلاص حتى يتخلص الانسان بين يدي الله يوم القيامة - 00:03:44ضَ
فاذا اراد الخلاص فعليه بالاخلاص حتى يتخلص من شوائب الامور حتى لا يقع في الشرك الاخلاص توحيد الله الا لله الدين الخالص وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء - 00:04:00ضَ
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم هذا هو الدين ومتابعة ايهم احسن عملا قال اخلصه واصوبه اخلصه لله توحيد واصوبه اي متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم صوابا ولذلك لا اله الا الله - 00:04:15ضَ
توحيد محمدا رسول الله اتباع. فهذه شهادة دخول الاسلام. لا اله الا الله محمد رسول الله. فلابد ان تزكي هذه الامور لابد ان تسعى ان تخلص في اعمالك كيف يسعى العبد في اخلاصه عمله لله عز وجل اولا - 00:04:36ضَ
من يحرص ان يكون وان لا تغره نفسه وان يقصد وجه الله عز وجل ولا يبالي بثناء الناس ولا بمدح الناس ولا يلتفت لما قال الناس واما في اتباعه لابد ان يتعلم السنة - 00:04:54ضَ
فاذا تعلم السنة طبق السنة نشرها في الناس هذي من الامور التي تلزم لك ايها الناس الى الله عز وجل حتى تلتزم بهذا الاخلاص والمتابعة قبول عند الله الا بالاخلاص والمتابعة. ففقد الاخلاص - 00:05:10ضَ
وقوع في الشرك اذا لم يخلص وقع في الشرك الشركة يحبط عمله انا اغنى الشركاء عن الشرك من اشرك معي غيري تركته وشركه يحبط عمله الاخلاص لله عز وجل ونجاتك - 00:05:25ضَ
المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم. اذا لم يتبع ووقع في البدع مردود عليه. من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد لابد ان تتبع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:39ضَ
في صلاتك في عبادتك في دعوتك في صيامك في حجك في وضوءك في كل شيء صلوا كما رأيتموني اصلي. عقيدتك اي نعمل بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا حجك خذوا عني مناسككم. في وضوءك من توضأ نحو وضوئها. حتى الدعوة الى الله من اهم الامور - 00:05:50ضَ
ليست هكذا سبهللة ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين قل هذه سبيلي ادعو الى الله اخلاص على بصيرة. انا ومن اتبعني. دعوة الى الله اخلاص ومتابعة - 00:06:12ضَ
وفي كل العبادات في الاخلاق في السلوك في المعاملة في كل شيء يكون متبع للنبي صلى الله عليه وسلم اتباعك للنبي صلى الله عليه وسلم ليس فقط في اشياء دون اشياء ليلة نهارك ذهابك ايابك قيامك - 00:06:31ضَ
جلوسك اكلك شربك سفرك اقامتك مع اهلك مع زوجك مع ابنائك مع الناس في بيعك في شرائك في كل شيء انت حريص على السنة كيف قال؟ كيف فعل؟ ماذا قال صلى الله عليه وسلم؟ ماذا فعل؟ ماذا ترك؟ ماذا اتى؟ فتكون كذلك محبتك لاتباع النبي صلى الله عليه وسلم حتى تنجو الاخلاص والمتابعة - 00:06:44ضَ
تريد ان تصلي كيف كان يصلي؟ ماذا فعل في صيامه ماذا هديه في ذلك فانت تسلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وبقدر ما تكون متبع بقدر ما تكون قريب من النبي صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:07:04ضَ
عليكم رحمه الله فكل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل. وكل عمل لا يكون على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو مردود صحيح لماذا هذا البطلان من جهة - 00:07:21ضَ
التوحيد انه غير موحد لا يريد وجه الله ماذا اراد اذا لا يريد وجه الله ماذا يريد مكانة لله خالصة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتفيا فيه الاثر هذا عنوان قبول العمل - 00:07:37ضَ
العمل يرد على صاحبه ان تخلف عنهم التوحيد الاخلاص. وان تخلف عنه الاتباع لابد ان يكون خالصا لله قصده متبع لرسول الله في وصفه وقوله. نعم اذ اجتمع للعمل الاخلاص للمعبود وهو ان يراد بالعمل وجه الله وحده - 00:07:52ضَ
المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم وهو ان يكون العمل قد امر به فهذا هو العمل المقبول. بل هو شرط صدق المحبة لله. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله - 00:08:19ضَ
هذي الاية فاظحة كاشفة وموظحة لحقيقة حب الله عز وجل. فالمحب لله يسعى في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلك الله بنا واياكم اتباع المصباء صلى الله عليه وسلم - 00:08:33ضَ
بعد ان تناول بعد ان تناول المنزلة الاولى وهي تجنب سبل الردى وكل طريق يوصل اعظمها الشرك والبدع والكبائر والذنوب والمعاصي والاثام وتكلم عن الرضا واعظمها التوحيد والاتباع ولزوم الطاعات والابتعاد عن الشهوات والشبهات - 00:08:48ضَ
هذه منزلتين. ثم تناول منزلتين وهي الاخلاص والمتابعة. وهي الشرطي قبول العمل قبول العمل سيتناول الان منازل اخرى الخوف والرجاء والمحبة وهي شروط وهي اركان اركان العبادة اركان العبادة. هنا تناول في هذا هذه المنزلة - 00:09:09ضَ
الا وهم الذين بنوا منازل سيرهم اعظم ما يعين على هذا السير في سير العبد صحة اعتقادك اعظم معين حسن الاعتقاد وكل ما حسن ظن العبد بالله عز وجل حسن عمله - 00:09:29ضَ
وتوجه الى الله عز وجل. قال بين الرجا والخوف ساروا في جميع اعمالهم انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين العلم بالله لابد قدره يكون ذلك توفيق من الله - 00:09:47ضَ
والله اني لاعلمكم واشدكم خشية العلم بالله من اعظم ابواب الخشية العلم بالله العقيدة باسمائه بصفاته يزداد تعلقا بالله عز وجل خوفا ورجاء. وسيأتي بتفصيلها نعم عليكم رحمه الله اي ساروا في جميع امورهم مستصحبين وملازمين للخوف والرجاء. اذا الرجاء - 00:10:05ضَ
بخشية الرجال يجعله في باب الخشية والخوف يمنعه والخوف يمنعه والحب يدفعه والحب يدفعه احسن اليكم وذلك ان لهم نظرة اي نظر الى انفسهم وتقصيرهم في حقوق الله يحدث لهم الخوف - 00:10:36ضَ
ونظر الى منن الله عليهم واحسانه اليهم. اذا هكذا اخلص واتبع قلبه في ارادته وجه الله عز وجل. في مشيه الى الله والسير الى الله عز وجل في هذين الامرين بالاخلاص والمتابعة - 00:11:03ضَ
هذه هي الشرعة. التي يقود العبد في ذلك امره الى الله عز وجل كما ذكر ابن القيم فلواحد كن واحدا في واحد اعني طريق الحق والايمان. هذه منازل العباد الى الله عز وجل بخوفهم - 00:11:19ضَ
ورجائهم سيرهم الى الله عز وجل. يملأ هذا يملأ هذا القلب الخوف من الله. والرجاء فرجاءه بالله عز وجل امل العبد بحصول المقصود من بذل الجهد وحسن التوكل حقيقة الخوف - 00:11:36ضَ
غروب القلب ففروا الى الله هروب القلب الى الله ذعرا وفزعا. فهو الذي نخاف منه فنفر اليه سبحانه عز وجل فهذا سير العبد الى الله عز وجل بين هذا وبين هذا في حال - 00:11:52ضَ
استقرار اموره يغلب جانب الخوف وفي حال دنو اجله يغلب جانب الرجاء وهذا بالحب وهذه اركان العبادة. نعم رحمه الله وايضا ينظرون الى صفات العظمى والجلال والحكمة والعدل. ويخافون العظمة والجلال اي تعظيم الله عز وجل. لان - 00:12:08ضَ
اذا زاد التعظيم وازدادت المهابة في النفوس ازدادت الخشية زادت في الخشية من الله عز وجل ما هو الخوف الخوف يمنعك من فعل الاثار الخوف ان يدفعك لامتثال الطاعات فاذا وجدت نفسك تكاسل في فعل الطاعات. وجرأة على الوقوع في الاثار دل على ضعف الخوف - 00:12:34ضَ
الخوف خوف الله خشية الله. فتدفعك لفعل الصالحات. تمنعك عن الوقوع في الاذى. لانه يخاف الله عز وجل. ويرجو رحمته منهم اللعانة اسأل الله ان يرزقنا واياكم ذلك ولذلك اشد الناس خوف من الله وخشية هم العلماء - 00:12:59ضَ
فهو خوف مع علم فهذه خشية الله عز وجل. نعم وينظرون الى صفات الرحمة فان فعلوا حسنة جمعوا بين الخوف والرجاء. فيرجعون قبولها ويخافون ردها يرجون قبولها ويخافونها ظدها لماذا يرجون القبول - 00:13:16ضَ
لانهم اتبعوا الرسول ويخشون الرد من جهتين من جهة الشرك او من جهة عدم الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم. نعم وان عملوا سيئة خافوا من عقابها ورجوا مغفرتها بفضل الله فهم بين الخوف والرجاء يترددون - 00:13:49ضَ
دائما يفزعون ومنهما في في امر سيرهم مترددون فاولئك الذين احرزوا قصد السبق واولئك هم المفلحون. هكذا والتسابق الى الله عز وجل فسارعوا الى الله فسارع توفيق عنوان التوحيد عنوان حب الله عز وجل فهم سارعوا في الخيرات سارعوا الى الله سابقوا الى الله تنافسوا في الخيرات تنافسوا في - 00:14:11ضَ
الصالحات. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. خوفا فرجا. اما المحبة نعم يقول المؤلف رحمه الله وهم الذين ملأوا الاله قلوبهم وهم الذين ملأ الاله قلوبهم. ملأ الاله قلوبهم السلام عليكم وهم الذين ملأ الاله قلوبهم - 00:14:37ضَ
في وداده ومحبة الرحمن. هذا الحب. الحب يدفعه لفعل الخير. الحب يقربه من الله عز وجل يقول ابن تيمية المحبة يلقي العبد في السير الى الله عز وجل معبودة على قدر ضعفها وقوتها يكون سيره - 00:15:03ضَ
والخوف يمنعه ان يخرج عن طريق المحبوب والرجاء يقوده الى فعل الخيرات ذكر هذا في المجلد هذا في المجلد الاول صفحة خمسة وتسعين. ايها الاخوة تنبيه هذه اركان العبادة الثلاثة ظلت فيها ثلاث فرق - 00:15:19ضَ
فرقة عبدت الله بالخوف فرقة عبدت الله بالرجاء وفرقة عبدت الله بالحب وهذا كله منافي عليه اهل السنة والجماعة الذين اتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم خافوا ورجوا حبا لله عز - 00:15:43ضَ
اما الذين تقربوا الى الله بالحب بالخوف الوعيدية الخوارج ولذلك قالوا لا ينفع ايمان مع المعصية فكفروا بالمعاصي لماذا؟ لان الذي وقع في المعصية قد وقع في الكفر فهذا جعل في الوعيد غلبوا جانب الويدية سمه بالوعيدية - 00:16:01ضَ
الخوارج وهناك فرقة اخرى في المقابل المرجئة خل ابو جانب الرجاء. قالوا لا يظر مع الايمان معصية لا يضر مع الايمان معصية تغلبوا جانب الرجاء فسموا المرجئة وهناك غلاة الصوفية - 00:16:24ضَ
قالوا نعبد الله بالحب فقط لا نرجو رحمته ولا نخشى عقابه. انما بالحب في الله حتى وقعوا في كلمات شنيعة. قالوا العشق الالهي والعشق لا يكون في حق الله عز وجل انما الحب - 00:16:42ضَ
الخلة تطيب. اما العشق فهذا بين الرجال والنساء بين الرجال والنساء وغايته النكاح لا يكون هذا العشق امر بين الرجال والنساء وهذا جعلهم يقعون في الخلل ان بالحب والحقيقة ان لابد في العبادة من الخوف - 00:16:54ضَ
ونرجع والحب وهذي اركان العبادة فبها يخالف هذه الفرق الثلاث التي تعبدت لله بجانب من جوانب هذه الاركان ووقعت في الخلل. لم تجمع بينها انما الوعيدية عبدوا الله بالخوف فقط. المرجئة عبدوا الله بالرجاء. وغولات الصوفية عبدوا الله بالحب - 00:17:13ضَ
هذا كله خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح اركان العبادة الخوف والرجاء والمحبة. نعم السلام عليكم يقول الوالد رحمه الله هذه المنزلة وهي منزلة المحبة وهي اصل وهي اصل منازل كلها - 00:17:37ضَ
ومنها نشأ جميع الاعمال الصالحة والاعمال النافعة قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله هذا هو الحب الحقيقي يقول الموالف رحمه الله ومعنى المحبة تعليق القلب المحبوبة والود تعلق القلب بالمحبوب - 00:17:57ضَ
اذا تعلق بالله عز وجل كان يسعى في مرضي فيما يريد حتى فيما يكره الانسان هذا احبه الله ولذلك حفت الجنة بالمكاره. النفوس تكره لكن حب الله لذلك الامر فانت تقدم عليه الليل. فسعيه لحب ما اراد الله - 00:18:21ضَ
هو الذي يجعله من الخيرات قريب والى مراضيه سبحانه عز وجل الحب يدفعه لفعل الخيرات. نعم تعلق القلب بالمحبوب ولزوم الحب للقلب فلا تنفك عنه نعم وهي تقتضي من صاحبها الانكفاف عن ما ما يكره الحبيب. الانكفاف اي ينكف عن كل ما فيه. لان الحب في الحقيقة - 00:18:38ضَ
القلوب وغذاء الارواح وقرة العيون كما قال ابن القيم الحب قوت القلوب وغذاء الارواح وقرة العيون. هذا حب الله عز وجل. فيقيم العبد على ذلك. يرجو ثواب الله عز وجل. ينشرح بذلك صدره - 00:19:05ضَ
هل بذلك اساريره؟ لان الله احب هذا العمل فيقدم عليه رجاء ما عند الله وبغية مرضاة الله عز وجل وهكذا من سعى فيما اراد الله عز وجل خوفا منهم ورجاء رحمته - 00:19:19ضَ
حبا لما احبه الله سبحانه عز وجل. نعم والمبادرة الى ما يرضيه بقلب من شر قلب منشرح منشرح لما امر الله عز وجل وصدر رحيب اي متسع لاستيعاب ما امر الله بالامتثال والتطبيق. فان تكلم - 00:19:35ضَ
تكلم بالله اي بما يرضي الله عز وجل. وان سكت سكت لله اي فيما اراد الله عز وجل فلله وان لله حركاته سكناته تصرفاته محبوباته ما يبهجه ما يغضبه ما يبغض ما يحب كل ذلك لله وفي الله حب في الله - 00:19:55ضَ
مرضاة الله سعيه لله فيكون هذا كله لله وفي الله هذا عاش من اجل الله وابغض كل مبغظات الله عز وجل. نعم ويحدث عن الحب الشوق الى الله والقلق فلا يكاد صاحبه يستقر حاله على ما هو فيه لانه يريد ما عند الله عز وجل فيقيم - 00:20:15ضَ
نفسه على كل ما يحبه الله مجاهدة لها. نعم ان قيل هل للمحبة التي هي اعلى المراتب من وسيلة وسبب لم يأجل الله مطلبا الا جعل لحصوله سببا ومن اكبر - 00:20:36ضَ
ومن اكبر اسبابها الانكفاف فمن اكمل اسبابها يعني التي تعين على تحصيلها ان ينكف عن كل قاطع يقطعه عن ذلك اي سبب يبعده عن محبة الله من كل قاطع بالقول والفعل والافكار الردية - 00:20:59ضَ
والاكثار من ذكر الله بحضور القلب. وتدبر كلام الله بكلامه الكريم مطالعة نعمة نعمة عظيمة على العبد للوقوف بين يديه بحضور قلب وادب في الوقوف بين يديه ومجالسة المحب المحبين ومجانبة كل قاطع - 00:21:20ضَ
ومن فعل ذلك نال محبة الله ان شاء الله والله المستعان. المؤلف هنا يذكر ما اشياء التي تعين على الحب او ما هي الاشياء او ما هي اسباب المحبة ثم ذكر منها الذكر وذكر منها اشياء سوف يذكرها في - 00:21:44ضَ
الابيات القادمة في السير الى الله قال منها ذكر الله ومنها وسوف نذكر ان شاء الله في المجلس القادم الاسباب التي تحصل العبد بها على محبة الله اسأل الله تبارك وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح شاكرين لكم حسن استماعكم واسأل الله الجميع التوفيق والسداد - 00:22:00ضَ
وان يحفظنا واياكم وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على محمد شاكرين لما يقوم به مكتب دعوة الجاليات من خلال هذه النافذة يبث وفقه الله وجميع اخوانه ويستمع لنا الكثير من عبر هذه القناة نسأل الله ان يجعلنا واياكم ممن استثمر اوقاته في الصالحات واستعان بذلك على - 00:22:20ضَ
طاعة الله عز وجل انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على محمد وبارك الله فيكم اجمعين معنى ما عندك من الاخوة تفضل يا ابو حمزة هل هناك شيء من اسئلة او موظوع حول الدرس - 00:22:40ضَ
سؤال واحد. نعم. من الاخ وحذيفة احمد الجزائري نعم ان شاء الله سوف يكون هناك لقاءات اخرى عبر مكتب الدعوة دعوة في مكة المكرمة سوف يكون غدا الاعلان عن درس في شرح بلوغ المرام وشرح كتاب التوحيد ان شاء الله - 00:23:04ضَ
مكة وجه القدر كفاية وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على محمد وبارك الله فيكم اجمعين - 00:23:24ضَ