شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يسر لنا امورنا واشرح لنا صدورنا واعنا على طاعتك وبرك يا رب العالمين كنا نتابع الكلام لعمل الفعل وتكلمنا عن الافعال القاصرة اي اللازمة والافعال المتعدية الى واحد والافعال المتعدية الى اثنين - 00:00:00
والافعال المتعدية الى ثلاثة وتكلمنا على ما يتعدى بنفسه وما يتعدى بحرف الجر وصلنا الى مسألتين في باب ظنة. نبدأ مستعينين بالله. اللهم اعن ويسر يا كريم قال ثم قلت - 00:00:32
ولا يجوز حذف مفعول في باب ظن ولا غير الاول في باب اعلم وارى الا لدليل وبنو سليم يجيزون اجراء القول مجرى الظن وغيرهم يخصه بصيغة تقول بعد استفهام متصل - 00:00:51
او منفصل بظرف او معمول او مجرور واقول ذكرت في هذا الموضع مسألتين متممتين لهذا الباب احداهما طبعا النسخة التي امامنا في هذه نسخة سقيمة هذه نسخة سقيمة مع الاسف التصحيفات فيها - 00:01:08
يعني تكاد تفوق الصواب مسألتين احداهما وليس احدهما احداهما انه يجوز حذف المفعولين او احدهما لدليل ويمتنع ذلك لغير دليل مثال حذفهما لدليل قوله تعالى اين شركائي الذين كنتم تزعمون - 00:01:36
اي تزعمونهم شركاء. انظروا تزعمون يأخذ مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر الاول مفعول سام الهاء مفعول اول وشركاء مفعول ثاد. فحذف المفعولان اختصار بالخاء اختصارا. لماذا؟ لانه ورد دليل يدل عليهما - 00:02:03
قال كذا قدروا والاحسن عندي ان يقدر انهم شركاء اذا والاحسن عندي ان يقدر انهم شركاء وتكون تكون بالعطف على ان يقدر وحتى في نسخة هذه المجودة في نسخة ايضا يغفل الشيخ نسيم كثيرا عن النصب في مثل هذا. ويرفعه - 00:02:29
ولا داعي للرفع ان يقدر وتكون النصب واضح جدا والاحسن عندي ان يقدر انهم شركاء وتكون ان وصلتها سادة مسدهما. كما رأينا سادة مسد المفعولين بدليل بدليل ظهور ذلك في قوله تعالى وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء - 00:02:54
لاحظوا دقة الامام رحمه الله الامام رحمه الله في كتابه العظيم المغني الذي اسأل الله سبحانه وتعالى لا يميتنا قبل ان يعيننا على خدمته كما ينبغي المغني حين يتكلم عن الحذف - 00:03:23
يقول اذا اردت ان تقدر عندك ضوابط للتقدير منها ان تقلل المقدر لن تأخذ راحتك ان شاء الله وكأن الكلام كلامك حينئذ انت تصنع نصا جديدا لابد ان تقلل ما امكنك ذلك ان تقلل المقدر - 00:03:39
الشيء الثاني ان تستأنس بالنصوص الاخرى التي ورد فيها المقدر ان تستأنس بالنصوص الاخرى. فتقدر مستأنسا بتلك النصوص. ها هنا زعم كما ذكر الامام ابن هشام رحمه الله في الدرس السابق ذكرنا هذا - 00:04:03
ان زعم يكثر ان يسد النواصلتها ما سد معمويها وعلى هذا اذا اردنا ان نقدر المفعولين فانما فاننا ماذا نقدر يا كرام؟ نقدر ان وصلتها قال استئناسا بقوله تعالى انظر وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شهداء - 00:04:22
المصر مؤول سد ما سد المفعولين اذا في الحذف نقدر ان وصلته هذه دقة عظيمة من الامام رحمه الله تعالى طيب سيدنا بس ممكن سؤال؟ نعم يعني لماذا يعني هل في فرق بين قوينا سد مسد او بنقدر نقول في محل - 00:04:44
هل في فرق بينهما؟ نعم طبعا هناك فرق. اه المصدر المؤول كما تعلم يحل محل المفرد. يعني يحل محل اسم واحد يعني اعجبني انك فاهم اعجبني فهمك تمام؟ هو هنا في محل رفع فاعل - 00:05:05
حل محل المفرد. لكن في عندما يكون مسلا اه بدل المفعولين هو لا يحل وانما يسد يعني يغني عنهما يسد مسد المفعولين يعني يغني عن ذكرهما. وكأنه بالاثنين معا كنتم تزعمون انهم شركاء - 00:05:26
اي تزعمون شركهم حاصلا كانه اغنى عنهم. ولذلك يقول اغنى عن المفعولين سد ما سد المفعولين. لكنه لم يحل محلهما. التقدير هو يحل محل واحد لكنه ها هنا له خاصية يسد ما سد المفعولية - 00:05:49
يعني ارجو ان اكون نعم سيدي نعم جزاك الله خير طيب الان قال ومثال حذف احدهما للدليل وبقاء الاخر. قوله تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله هو - 00:06:05
خيرا لهم اي بخلهم هو خيرا لهم فحدث المفعول الاول وابقى ضمير الفصل والمفعول الثاني. هنا حذف احد المفعولين. لدليل الصلة الصلة دلت على المفعول الاول ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله ايه - 00:06:26
بخلهم خيرا لهم ثم ضمير الفصل هذا يدل على المحذوف. ضمير فصل وتوكيد لا محل له من الاعراب بخلهم هو لا خيرا لهم وانا في حدث المفعول الاول وابقى ضمير الفصل والمفعول الثاني - 00:06:48
فقال عنترة ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم اي فلا تظني غيره واقعا او كائنا. فحذف المفعول السخني اسألكم بعض الاسئلة في هذا البيت فلقد نزلت فلا تظني غيره. علام يعود الضمير الهاء في قوله غيره - 00:07:06
فلا تظني غيره على ما يعود الضمير الهاء على نزول شيخنا يعني نزول احسن الله اليكم على النزول المفهوم من نزلته هذه واحدة المسألة الثانية ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم مني بمنزلة بما يتعلقان - 00:07:29
بما يتعلقان يرجعان الى ما على المحذوف واقعا مني؟ لا بنزلت ولقد نزلت مني بمنزلة المحب المكرم فلا تظني غيره واقعا وعلى هذا ما يعرب جملة فلا تظني غيره واقعا - 00:08:02
اعتراضية شيخي؟ اعتراضية. اعراب الفاء قبلها؟ اعراب الفاء نعم يا كرام؟ الفاء قبل الجملة الاعتراضية ما يعربها ما يعرب الفاء قبل الجملة الاعتراضية لا سيدي حرف اعتراض حرف اعتراض والجملة بعدها اعتراضية - 00:08:31
بين الفعل وما تعلق به من الجار والمجرور ولذلك ولقد نزلت مني بمنزلة المحب المكرم فلا تظني غيره واقعا. الاحظ جمال هذا الاعتراض نعم. هو يخاف الا تفهمه محبوبته فعجل بهذا الاعتراض. كان يمكن ان يؤخر بطريقة ما - 00:09:07
ويصح له النظم بطريقة ما يعني هذا ليس صعبا على الشعراء هم ابلسة القول ولقد نزلت فلا تظني غيره احتراس هذا ما يسمى بالاعتراض للاحتراس نعم. ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم - 00:09:29
طيب فاذا لا تظني غير نزولك مني بمنزلة المحب المكرم حاصلا لا تظني غير نزولك فالهاء تعود على المصدر المفهوم في الفعل. لان كل فعل يتضمن مصدرا ذكرنا هذا مرارا في هذا الشرح المبارك والحمد لله رب العالمين - 00:09:50
اي فلا تظني غيره واقعا ولا يجوز لك ان تقول علمت او ظننت مقتصرا عليه من غير دليل على الاصح. طيب الآن حذف المفعولين او احدهما لدليل يسمى الحذف اختصارا - 00:10:10
حذف المفعولين او احدهما لدليل يسمى الحذف اختصارا وحسم المفعولين وحدهما لغير دليل طبعا الدليل اما ملفوظ واما ملحوظ اما ملفوظ واما ملحوظ يعني اما مقالي او مقامي اما ان يدل على المحذوف - 00:10:30
لفظ سابق وايمان يدل عليه المقام طيب يا كرام الحذف لغير دليل يسمى الحذف يسمى الحذف اقتصارا. وقد اشار اليه هنا قال ولا يجوز لك ان تقول علمت او ظننت مقتصرا عليه - 00:10:51
من غير دليل على الاصح على الاصح على الاصح لماذا؟ لان في المسألة خلاف حذف المفعولين يعني مثلا تقول علمت ظننت عند سباقه والمحققين هذا غير جائز وعند الاكثر هذا جائز - 00:11:08
علمت حصل مني علم. ظننت حصل مني ظن فينزلونه منزلة الفعل القاصر ومنه جاء لفظ الاقتصار الحذف اقتصارا يعني فيه على الفاعل تنزله منزلة الفعل القاصر ولا يجوز لك ان تقول علمت او ظننت مقتصرا عليه من غير دليل على الاصح - 00:11:33
طبعا على الاصح بما تعلق اتفضلوا بما نعلقه على الاصح طبعا على الاصح في ذلك اريد. ولا يجوز على الاصح. ها؟ ولا يجوز على الاصح؟ تماما ولا يجوز على الاصح - 00:12:01
ان تقول علمت او ظننت مقتصرا علي من غير دليل. ولا تظنن انها ترجع الى كلمة دليل ده بعيد وسيؤدي الى فساد واخلال في المعنى وعلى الاصح هنا في محل نصب حال او متعلقان بحال من فاعل لا يجوز - 00:12:18
لا يجوز قولك مصاحبا الاصح. وعلى هذه تسمى للمصاحبة. يقال لها على للمصاحبة. حرف جر للمصاحبة على حرف جر للمصاحبة والجار مجنون تعليقان بحال محذوفة من فاعل لا يجوز لا يجوز لك القول - 00:12:35
كائنا على الاصح مصاحبا الاصح اذا قذف المفعولين حذف المفعولين عفوا هنا الان نتكلم عن المفعولين اثم المفعولين بغير دليل لا يجيزه والمحققون يجيزه اكثر النحويين يفصل فيه بعض اخر - 00:12:55
بعض نحو يفصلون فيقولون اذا كان هناك فائدة فيجوز ومثلوا له بقولهم من يسمع يخل يعني من يعطي اذنه للناس يخل كل ما يسمعه صحيحا نحن في زمن ينبغي ان تكذب تسعا وتسعين بالمئة مما تسمعه - 00:13:15
وانا لله وانا اليه راجعون هذا هو زمننا اما من يسمع يخل ما يسمعه صحيحا وفي نفسي شيء من هذا في نفسي شيء مما يقوله هذا البعض من النحويين ان الحذف هنا هو حذف اقتصارا - 00:13:39
دخل كما تعلمون من افعال الظن يأخذ مفعولين. قالوا حذف المفعولان اقتصارا يا احبابنا كيف اقتصار ما الدليل سابق عليهما؟ هو حذف لنا اختصار من يسمع يخل المسموعة. ها المفعول الاول يعود على المصدر. المفهوم من يسمع - 00:13:58
فكيف نقول انه انه حذف اقتصارا تمام المفعول الثاني حذف اقتصارا يمكنونه اما الاول لا فلا من يسمع يخل من يسمع يخرب. المهم بعضهم قال اذا كان هناك فائدة سيحذف المفعولان اقتصارا. وان لم يكن هناك فائدة فلا يجوز - 00:14:23
ومثلوا له بقولك ظننت لا يجوز ان تقول ظننت وعبروا عن ذلك بتعبيره اللطيف قالوا لان الانسان لا يخلو من الظن ما معنى قولك ظننت هكذا بالاطلاق حصل مني الظن طيب وهل تخلو انت ايها الانسان من من الظنون - 00:14:42
لا معنى لي هذا وانتم تعلمون ان شرط الكلام عندنا معشر النحات الفائدة وعلى هذا لا يصح ان تتكلم بكلام لا فائدة جديدة فيه نعم حتى انهم اخرجوا بعضا مثلا - 00:15:01
آآ بعض البديهيات من الكلام بعض البديهيات اخرجوها من هالكلام. البديهية. الشيء البديهي تحدث به مخاطبك. ليس كلاما عندنا معشر الكلام هو المفيد هو المركب المفيد طيب المهم وسنعود الى هذه المسألة ان احيانا الله تعالى في شرح الالفية للمراد - 00:15:20
قال ولا يجوز لك ان تقول علمت او ظننت مقتصرا عليه من غير دليل على الاصح ولا ان تقول علمت زيدا اي فتحديفان ثاني. ولا علمت قائما فتحليف الاول. وتترك المفعول الاول في هذا المثال - 00:15:43
هذا المثال والمفعول الثاني في الذي قبله من غير دليل عليهما اجمعوا على ذلك. اذا المسألة اجماعية المسألة في عدم حذف او في عدم اجازة حذف احد المفعولين اقتصارا اجماعية واجماع النحات معتد به في لغتهم. في مسائلهم التي يعانونها - 00:15:59
الثانية ان العرب اختلفوا في اجراء اذا المسألة الثانية نحن الان نتكلم في مسألتين في باب ظنة الاولى حذف المفعولين او احدهما اختصارا يجوز اقتصارا قذف المفعولين لا يجوز على الاصح حذف احدهما لا يجوز مطلقا عند الجميع - 00:16:24
الثانية ان العرب اختلفوا في اجراء القول مجرى الظن مجرى هنا مصدر ميمي يعني في اجراء القول جراء الظن مجرى الظن في نصب المفعولين على لغتين فبنو سليم يجيزون ذلك مطلقا. يجرونه مجرفا - 00:16:42
يعني انتم تعلمون يا اكرام ان قال يأخذ مفعولا اما مفردا في قوة الجملة او جملة فقلت شعرا هنا هو مفرد لكنه في قوة الجملة او جملة قلت ان الله غفور - 00:17:00
لكن اجرؤه مجرد ظن ان تعطيه مفعولين قال بنو سليم يجيزون ذلك مطلقا فيجيزون ان تقول قلت زيدا منطلقا وحينئذ يا كرام اذا اجري مجرى الظن في العمل اذا اجري مجرى الظن في العمل فحينئذ هو بمعناه - 00:17:16
هذا هو الصحيح في المسألة ان شاء الله بعضهم قال هو يجري مجراه في العمل فقط لا في المعنى. لا. كما قال ابن جني بل يجري مجراه في العمل وفي المعنى. يعني قلت زيدا منطلقا يعني ظننت زيدا منطلقا - 00:17:40
وغيرهم يوجب الحكاية فيقول قلته زيد منطلق. يعني يكون المفعول به على الحكاية جملة ولا يجيز اجراء القول مجرى الظن الا بثلاثة شروط احدها ان تكون الصيغة تقول بتاء الخطاب - 00:17:54
اما قلت بالماضي وانتهاء المتكلم لا الثاني ان يكون مسبوقا باستفهام عودا الى قوله ان تكون الصيغة تقول بتاء الخطاب استيرافي كما علق الشيخ محي الدين رحمه الله تعالى اجاز - 00:18:12
قلت الخطاب بالماضي ايضا الكوفيون اجازوا قل الخطاب في الامر لكن الجمهور على انه تقول في المضارع فقط الثاني ان يكون مسبوقا باستفهام الثالث ان يكون الاستفهام متصلا بالفعل او منفصلا عنهم بظرف او مجرور او مفعول - 00:18:29
مثال المتصل قولك اتقول زيدا منطلقا؟ يعني اتظن زيدا منطلقا؟ وقول الشاعر متى تقول القلص الرواسي ما يدنين ام قاسم وقاسما متى تقول القلص الرواسي ما يدنينه؟ تقول يعني تظنه المفعول الاول القلصة. والمفعول الثاني كما تعلمون يدنينا - 00:18:52
ومثال المنفصل بالظرف قول الشاعر ابعد بعد تقول الدار جامعة شملي بهم ام تقول البعد محتوما ابعد بعد تقول الدار جامعة شملي بهم وهنا فصل بين الاستفهام وتقول بالظرف وقد قلت مرارا في هذه الدروس ان الظرف والجار والمجرور يتسمح العرب فيهما - 00:19:16
فيحلونهما محلا لا يكون لغيرهما نعم ابعد بعد تقول الدار جامعة بعد بما تعلقون الظرف بعد يا كرام اتقول تقول نعم سيدي ابدا لانه ليس القول مقيدا بالبعدية فكروا اكثر. فبعد بعد تقول الدار جامعة شملي بهم - 00:19:44
نعم رأي اخر بما نعلق البعد لا المصدر المضاف اليه والمضاف اليه لا يعمل باجماعهم صحيح نعم نعم. قاربتما هربنا قاربنا ولما ايوة لما نصيبكم وضعت يدي عليها جامعة جامعة - 00:20:25
يعني هل ستجمعني؟ هل سيجتمع شملي بهم بعد بعد؟ سيجتمع بعد بعده باسم الفاعل جامعة اتقول الدار جامعة شملي بهم؟ بعد بعد فبهم متعلق بجامعة وبعد متعلق بجامعة ايضا اتقول الدار جامعة شملي بهم بعد بعد؟ ام تقولوا البعد محكوما - 00:21:05
وهنا اعلق على قوله البعد الف البعد والله ما سمعت يا استاذ عصام نعم هل في البعد ها هنا للمبالغة والكمال للمبالغة والكمال يعني ابعد بعد تقول الدار جامعة شمل بهم - 00:21:33
ان تقول ان البعد الكامل محتوما الظاهر ان انف البعد للعهد الذكري لانه قد ذكر من قبل ولكن هنا في هذه المسألة لا لا انا فكرت بهذه المسألة وهذا ما هداني الله اليه. الله اعلم - 00:21:56
اظن ان البعد ها هنا للمبالغة والكمال لم؟ حتى لا يكون هناك تناقض في البيت يا كرام لانه اذا كان هذا البعد هو البعد السابق البعد السابق قال هو يستفهم هل يمكن - 00:22:13
ان اه يحصل اجتماع بعده قال ان تقولوا البعد محتوما هنا مطلق وهناك مقيد هناك قيد بانه هل يمكن بعده اجتماع؟ هنا مطلق. الهذيل للمبالغة والكمال. ان تقول ان البعد البالغ في الكمال. ان البعد - 00:22:30
كامل يعني الذي لا اجتماع بعده محتوما هذا رأيي والله اعلم والمسألة محتملة فبعد بعد تقول الدار جامعة شملي بهم ام تقولوا البعد محتوما ومثال المنفصل بالمجرور افي الدار تقول زيدا جالسا افي الدار تقول زيدا جالسا - 00:22:50
يعني اتقول زيدا جالسا بما نعلق في الدار؟ صار الامر سهلا جالسا جالسا ولا تعلقها تقوله يعني انت تقول في الدار اذا جعلت الجار والمنجرون متعلقين بتقول فانت تقيد قولك بالدار يعني انت بالدار - 00:23:15
هو يريد ان تقول زيدا جالسا في الدار ولعل هذا التعليق يساعدكم في فهم ذلك التعليق تمام قال ومثال المنفصل بالمفعول قول الشاعر اجهالا تقول بني لؤي لعمرو ابيك ام متجاهلين - 00:23:35
جهالا تقول بني لؤي لعمر ابيك ام متجاهلين يعني اتقول بني لؤي جهالا فهنا فصل بمفعول تقوله وهذا جائز قال ولو فصلت بغير ذلك تعينت الحكاية اانت تقول زيد منطلق - 00:23:57
تقول زيد منطلق ها هي ثم قلت ثم قلت باب الاسماء التي تعمل عمل الفعل وهي عشرة احدها المصدر طبعا اول شيء تكلم على الفعل ثم الاسماء التي تعمل عمل الفعل - 00:24:16
قال وهو اسم الحدث الجاري على الفعل. الجاري صفة للاسم لا للحدث يعني هو الاسم الجاري على الفعل لان الحدث لا يوصف بانه جار على بانه جار على الفعل واسم الحدث الجاري على الفعل كضرب واكرام - 00:24:39
وشرطه الا يصغر ولا يحد بالتالي نحو ضربته ضربتين او ضربات ولا يتبع قبل العمل. يعني شرط عمل المصدر عمل الفعل الا يصغر الا يحد بالثاء. الا يتبع قبل العمل. الا يأتي له تابع قبل العمل - 00:24:58
وان يخلفه فعل مع ان او ما وعمله ملونا اقيس نحن او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ومضافا للفاعل اكثر نحو ولولا دفع الله الناس ومقرونا بال ومضافا لمفعول ذكر فاعله ضعيف - 00:25:14
واقول لما انهيت حكم الفعل بالنسبة الى الاعمال اردفتوه بما يعمل عمل الفعل من الاسماء. وبدأت منها بالمصدر لان الفعل لانه اصل للفعل. والفعل مشتق منه على الصحيح هنا يشير الى المسألة ان الفعل مشتق من المصدر وهو قول البصريين - 00:25:36
وذهب جمهور الكوفيين الى ان المصدر مشتق من الفعل والمسألة تطلب في مظانها. من اراد فليرجع الى الانصاف مثلا آآ لابن الانباني فانه سيجد ادلة كلا الفريقين واحترست بقول الجاري على الفعل من اسم المصدر. فانه وان كان اسما دالا على الحدث لكنه لا يجري على الفعل - 00:26:00
وذلك نحو قولك اعطيت عطاء فان الذي يجري على اعطيت انما هو اعطاء. لانه مستوف لحروفه. وكذا اغتسلت غسلا. بخلاف اغتسل سلام. وسيأتي شرح اسم المصدر بعد. طيب المصدر يا اكرم ينبغي ان يشتمل على احرف فعله الاصلية والزائدة - 00:26:28
هادا هو المصير ينبغي ان يشتمل على احرف فعله الاصلية والزائدة اكرم اكراما موجودة. مع زيادة ما في مشكلة زيادة لكن اذا نقصت حروفه عن حروف فعله فهو اسم للمصدر. يعني اسم يعبر به عن الحدث لكنه ليس الحدث. ليس المصدر - 00:26:46
اعطيته عطاء عطاء اسمه مصدره وليس مصدرا لم؟ لان الهمزة التي كانت في الفعل ليست موجودة هنا نعم. اعانك الله عونا اين الهمزة؟ محذوفة كلمته كلاما المصدر تكريم سلم سلاما المصدر تسليم. فهذا اسم - 00:27:08
للمصدر وليس بمصدر سيأتي الكلام عليه ان شاء الله قال واشرت بتمثيلي بضرب واكرام الى مثالي مصدر الثلاثي وغيره. يعني عندنا مصدر للثلاثي وعندنا مصدر لغير الثلاثي ومثال ما يخلف هو الان يتكلم على شروط عمل المصدر - 00:27:37
هذا الشرط. الشرط الثاني ومثال ما يخلفه فعل مع ان قوله تعالى ولولا دفع الله الناس اي ولولا ان يدفع الله الناس او ان دفع الله الناس ومثال ما يخلفه فعل مع ما - 00:27:57
طبعا مع انهي المصدرية او مال مصدرية ايضا؟ قوله تعالى يخافونهم كخيفتكم انفسكم اي كما تخافون انفسكم طيب سؤال من شروط عمل المصدر ان يصح حلوله حلول الفعل مع ان او ما محله. لماذا يأتون بما - 00:28:10
خلاص حلول الفعل مع ان يخافونهم كأن تخافون كأن تخافوا انفسكم لما اتى بما اماطة بما؟ لما يقدرون ما ايضا فليكروا اذا اردت يعني ان تفيد التشويه هناك من ان - 00:28:31
لا قال اذا اردت ان تقدر المصدر بالماضي تقدر ان والفعل الماضي ولولا ان دفع الله الناس اذا اردت ان تقدره بالمستقبل تقدر انول فعل المضارع. طيب اذا اردت ان تقدره بالحال - 00:28:59
قدر ما هو الفعل المبارك تخافونهم؟ هذه حالكم الدائمة الان يخافونهم كما تخافون انفسكم قال ومثال ما لا يخلفه فعل مع احد هذين الحرفين قولهم مررت به فاذا له صوت صوت حمار - 00:29:17
اعزكم الله اذ ليس المعنى على قولك فاذا له ان صوت فاذا لو ان صوت او ان يصوت صوت حمار. لا او ما يصوت يعني الان ليس هكذا لانك لم ترد بالمصدر الحدوث - 00:29:39
لانك لم ترد بالمصدر الحدوث انت اردت اتصافه بالصوت مررت به فاذا له صوت مررت به في هذه الحالة متصفا بهذا الشيء ولم ترد انه يحدثه قال لانك لم ترد من مصدر الحدوث فيكون. انتبهوا تذكروا معي. هذا ينسحب عليه حكم النفي. تكلمنا عليه سابقا - 00:29:56
لانك لم ترد بالمصدر الحدوث فيكون في تأويل الفعل. يعني هو ليس في تأويل الفعل ليس المعنى فاذا له ان يصوت او فاذا له ان صوت ليس المعنى على هذا - 00:30:21
وانما اردت انك مررت به وهو في حالة تصويت ولهذا قدروا للصوت الثاني ناصبا. لهذا الاشارة هنا الى اي شيء يا كرام ولهذا قدروا للصوت الثاني ناصبا لانك لم ترد بالمصدر الحدوث - 00:30:32
لهذا قدروا الصوت الثاني طيب قاربت او تقديرا اخر يكون اقرب لانه لا يقدر بان والفعل او ما هو الفعل ولهذا يعني لانه انخرم الشرط لا يقدر بانول الفعل او ما هو الفعل لا يمكن هنا - 00:30:56
فاذا له ان يصوت صوت حمار المعنى ليس على هذا فاذا له ان صوت لا قال ولهذا قدروا لصوت الثاني ناصبا. الصوت الثاني هذا ولم يجعلوا صوتنا الاول عاملا فيه - 00:31:14
وانما كان عمل المنون اقيس لانه يشبه الفعل بكونه نكرة اذا عمل المصدر الملون اقيس او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما يتيما مفعول به للمصغ واعملوا اقيس قال لانه يشبع الفعل بكونه نكرة. وفي قولهم انه يشبه الفعل بكونه نكرة - 00:31:30
اشكال لان الفعل لا يوصف بتنكير او تعريف طبعا بعض النحويين قال ان الجمل نكرات وان الافعال نكرات لكن هذا مشكل التنكير والتعريف من خصائص الاسماء طيب لكن اه اه طيب تقول لي اذا - 00:31:52
اه ماذا نقول فهو اصله المصدر اصل الفعل ولذلك يعمل الفعل احد مدلولي المصدر والمصدر يعمل اما الكثرة والقلة فنرجع الى المسموع نرى ايه اكثر؟ فاذا هو الاحسن انظر الان. قال وانما كان اعمال المضاف للفاعل اكثر - 00:32:12
يعني مسلا تقول يعجبني ضرب زيد عمرا اضيف الى الفاعل قال اكثرا لان نسبة الحدث لمن اوجده اظهر من نسبته لمن لمن اوقع عليه ولان الذي يظهر حينئذ انما هو عمله في الفضلة فيكون هذا اقوى - 00:32:36
اذا قال وانما كان اعمال مضاف للفاعل اكثر لان نسبة الحدث لمن اوجده اظهر من نسبته لمن اوقع عليه. انا انسب اليه الان. طيب. وهذه ظاهرة جدا. فاضافته الى الفاعل - 00:32:54
لا تكون مربكة او مشكلة ان سعيوا ظاهرا في المعنى ثم نعمله في الفضل اشارة الى قوة عمله اذا لما كان عاملا في الفضلة ها هنا كان اكثر واقوى في العمل - 00:33:09
كان عمل في الفضل لا في الفاعل فقط. ليس مقتصرا على الفاعل فقط يعني ظهور العمل في الفضل يدل على قوة العامل. كما نص على ذلك الشيخ عبادة في حاشيته - 00:33:24
ونظيره ان لاتا لما كانت ضعيفة عن العمل لم يظهروا عملها غالبا الا في منصوبها يعني تقوية لها قووها بان اظهر منصوبا قال وانما كان اعمال المضاف للمفعول الذي ذكر فاعله ضعيفا. لان الذي يظهر حينئذ انما هو عمله في العمدة - 00:33:38
يعني لا يظهر العمل في المفعول ظهر العمل فقط في الفاعل اكرر انا عندي مصدر مضاف الى الفاعل ناصب للمفعول هذا هو الاكثر. عندي مصدر مضاف للمفعول رافع للفاعل. يعجبني ضرب عمر زيد - 00:34:01
وفي نهاية ظهر عمله فقط في الفاعل لم يظهر في الفضلة لا يكون قويا طبعا هذه كلها تعليلات قياسية قياسية وانما نسير على المسموع قال لان الذي يظهر حينئذ انما هو عمله في العمدة الفاعل. ولقد غلا بعضهم فزعم - 00:34:19
فزعم في المضاف للمفعول فزعم في المضاف للمفعول ثم يذكر فاعله بعد ذلك انه مختص بالشعر لقول الشاعر نفهم البيت اول شيء ثم التلاد التراث ما عنده من قديم من مال او غيره - 00:34:42
افنى تيلادي واصل تيلادي ما اصل التاء افنى تلال فصل التاء نعم يا فتاح يا رب انا تيلادي يعني افنى ولادي التاء اصلها الواو ابدلت الموتى افنى بلادي وما جمعت من نشب. النشب - 00:35:13
الضياع والعقار الذي لا ينقل افنى تيلادي وما جمعت من نشب يعني الرجل فلس افلس لأ ومعترف كمان فرحان قرع القواقيز افواه الاباريق كناية عن شرب الخمر نسأل الله العافية - 00:35:38
يقول ان الخمرة وكانوا يتفاخرون بذلك فيصفون الخمرة في اشعارهم ويتكاثرون بذلك افنى تلادي وما جمعت من نشب قرع القواقيز افواه الاباريق والاباريق طبعا ابريق الابريق هو فارسهم معرب. كل ما كان له عروة - 00:35:57
فان لم يكن له عروة يحمل بها فهو الكوب المهم انظروا قرع القواقيس افواه. هنا اضيف الى ماذا يا كرام؟ اضيف الى المفعول ورفع الفاعل قال فيمن روى الافواه بالرفع - 00:36:14
ويرد على هذا القائل انه روي ايضا بالنصب فلا يكون فلا ضرورة في البيت وقول النبي صلى الله عليه وسلم يعني يرد على هذا القائل يرد على هذا القائل انه هذا فاعل يرد - 00:36:29
يرد عليه كذا وقول النبي صلى الله عليه وسلم وحج البيت من استطاع اليه سبيلا. وهذه المسألة سنعالجها غدا لان هناك مشكلة ايضا في قضية آآ ما ذكره ابن هشام في قضية الضرورة - 00:36:46
هل لانه ورد بالنصب لا يسمى ذلك ضرورة نقف على هذا ان شاء الله غدا استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الله يسلمكم ان شاء الله - 00:37:02
وعليكم السلام ورحمة الله الله يجزيكم الخير يا رب. اللهم امين اجمعين ان شاء الله. بارك الله فيكم يا استاذنا امين واياكم واياكم رضي الله عنكم اجمعين استودعكم الله - 00:37:19
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يسر لنا امورنا واشرح لنا صدورنا واعنا على طاعتك وبرك يا رب العالمين كنا نتابع الكلام لعمل الفعل وتكلمنا عن الافعال القاصرة اي اللازمة والافعال المتعدية الى واحد والافعال المتعدية الى اثنين - 00:00:00
والافعال المتعدية الى ثلاثة وتكلمنا على ما يتعدى بنفسه وما يتعدى بحرف الجر وصلنا الى مسألتين في باب ظنة. نبدأ مستعينين بالله. اللهم اعن ويسر يا كريم قال ثم قلت - 00:00:32
ولا يجوز حذف مفعول في باب ظن ولا غير الاول في باب اعلم وارى الا لدليل وبنو سليم يجيزون اجراء القول مجرى الظن وغيرهم يخصه بصيغة تقول بعد استفهام متصل - 00:00:51
او منفصل بظرف او معمول او مجرور واقول ذكرت في هذا الموضع مسألتين متممتين لهذا الباب احداهما طبعا النسخة التي امامنا في هذه نسخة سقيمة هذه نسخة سقيمة مع الاسف التصحيفات فيها - 00:01:08
يعني تكاد تفوق الصواب مسألتين احداهما وليس احدهما احداهما انه يجوز حذف المفعولين او احدهما لدليل ويمتنع ذلك لغير دليل مثال حذفهما لدليل قوله تعالى اين شركائي الذين كنتم تزعمون - 00:01:36
اي تزعمونهم شركاء. انظروا تزعمون يأخذ مفعولين اصلهما المبتدأ والخبر الاول مفعول سام الهاء مفعول اول وشركاء مفعول ثاد. فحذف المفعولان اختصار بالخاء اختصارا. لماذا؟ لانه ورد دليل يدل عليهما - 00:02:03
قال كذا قدروا والاحسن عندي ان يقدر انهم شركاء اذا والاحسن عندي ان يقدر انهم شركاء وتكون تكون بالعطف على ان يقدر وحتى في نسخة هذه المجودة في نسخة ايضا يغفل الشيخ نسيم كثيرا عن النصب في مثل هذا. ويرفعه - 00:02:29
ولا داعي للرفع ان يقدر وتكون النصب واضح جدا والاحسن عندي ان يقدر انهم شركاء وتكون ان وصلتها سادة مسدهما. كما رأينا سادة مسد المفعولين بدليل بدليل ظهور ذلك في قوله تعالى وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء - 00:02:54
لاحظوا دقة الامام رحمه الله الامام رحمه الله في كتابه العظيم المغني الذي اسأل الله سبحانه وتعالى لا يميتنا قبل ان يعيننا على خدمته كما ينبغي المغني حين يتكلم عن الحذف - 00:03:23
يقول اذا اردت ان تقدر عندك ضوابط للتقدير منها ان تقلل المقدر لن تأخذ راحتك ان شاء الله وكأن الكلام كلامك حينئذ انت تصنع نصا جديدا لابد ان تقلل ما امكنك ذلك ان تقلل المقدر - 00:03:39
الشيء الثاني ان تستأنس بالنصوص الاخرى التي ورد فيها المقدر ان تستأنس بالنصوص الاخرى. فتقدر مستأنسا بتلك النصوص. ها هنا زعم كما ذكر الامام ابن هشام رحمه الله في الدرس السابق ذكرنا هذا - 00:04:03
ان زعم يكثر ان يسد النواصلتها ما سد معمويها وعلى هذا اذا اردنا ان نقدر المفعولين فانما فاننا ماذا نقدر يا كرام؟ نقدر ان وصلتها قال استئناسا بقوله تعالى انظر وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شهداء - 00:04:22
المصر مؤول سد ما سد المفعولين اذا في الحذف نقدر ان وصلته هذه دقة عظيمة من الامام رحمه الله تعالى طيب سيدنا بس ممكن سؤال؟ نعم يعني لماذا يعني هل في فرق بين قوينا سد مسد او بنقدر نقول في محل - 00:04:44
هل في فرق بينهما؟ نعم طبعا هناك فرق. اه المصدر المؤول كما تعلم يحل محل المفرد. يعني يحل محل اسم واحد يعني اعجبني انك فاهم اعجبني فهمك تمام؟ هو هنا في محل رفع فاعل - 00:05:05
حل محل المفرد. لكن في عندما يكون مسلا اه بدل المفعولين هو لا يحل وانما يسد يعني يغني عنهما يسد مسد المفعولين يعني يغني عن ذكرهما. وكأنه بالاثنين معا كنتم تزعمون انهم شركاء - 00:05:26
اي تزعمون شركهم حاصلا كانه اغنى عنهم. ولذلك يقول اغنى عن المفعولين سد ما سد المفعولين. لكنه لم يحل محلهما. التقدير هو يحل محل واحد لكنه ها هنا له خاصية يسد ما سد المفعولية - 00:05:49
يعني ارجو ان اكون نعم سيدي نعم جزاك الله خير طيب الان قال ومثال حذف احدهما للدليل وبقاء الاخر. قوله تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله هو - 00:06:05
خيرا لهم اي بخلهم هو خيرا لهم فحدث المفعول الاول وابقى ضمير الفصل والمفعول الثاني. هنا حذف احد المفعولين. لدليل الصلة الصلة دلت على المفعول الاول ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله ايه - 00:06:26
بخلهم خيرا لهم ثم ضمير الفصل هذا يدل على المحذوف. ضمير فصل وتوكيد لا محل له من الاعراب بخلهم هو لا خيرا لهم وانا في حدث المفعول الاول وابقى ضمير الفصل والمفعول الثاني - 00:06:48
فقال عنترة ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم اي فلا تظني غيره واقعا او كائنا. فحذف المفعول السخني اسألكم بعض الاسئلة في هذا البيت فلقد نزلت فلا تظني غيره. علام يعود الضمير الهاء في قوله غيره - 00:07:06
فلا تظني غيره على ما يعود الضمير الهاء على نزول شيخنا يعني نزول احسن الله اليكم على النزول المفهوم من نزلته هذه واحدة المسألة الثانية ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم مني بمنزلة بما يتعلقان - 00:07:29
بما يتعلقان يرجعان الى ما على المحذوف واقعا مني؟ لا بنزلت ولقد نزلت مني بمنزلة المحب المكرم فلا تظني غيره واقعا وعلى هذا ما يعرب جملة فلا تظني غيره واقعا - 00:08:02
اعتراضية شيخي؟ اعتراضية. اعراب الفاء قبلها؟ اعراب الفاء نعم يا كرام؟ الفاء قبل الجملة الاعتراضية ما يعربها ما يعرب الفاء قبل الجملة الاعتراضية لا سيدي حرف اعتراض حرف اعتراض والجملة بعدها اعتراضية - 00:08:31
بين الفعل وما تعلق به من الجار والمجرور ولذلك ولقد نزلت مني بمنزلة المحب المكرم فلا تظني غيره واقعا. الاحظ جمال هذا الاعتراض نعم. هو يخاف الا تفهمه محبوبته فعجل بهذا الاعتراض. كان يمكن ان يؤخر بطريقة ما - 00:09:07
ويصح له النظم بطريقة ما يعني هذا ليس صعبا على الشعراء هم ابلسة القول ولقد نزلت فلا تظني غيره احتراس هذا ما يسمى بالاعتراض للاحتراس نعم. ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم - 00:09:29
طيب فاذا لا تظني غير نزولك مني بمنزلة المحب المكرم حاصلا لا تظني غير نزولك فالهاء تعود على المصدر المفهوم في الفعل. لان كل فعل يتضمن مصدرا ذكرنا هذا مرارا في هذا الشرح المبارك والحمد لله رب العالمين - 00:09:50
اي فلا تظني غيره واقعا ولا يجوز لك ان تقول علمت او ظننت مقتصرا عليه من غير دليل على الاصح. طيب الآن حذف المفعولين او احدهما لدليل يسمى الحذف اختصارا - 00:10:10
حذف المفعولين او احدهما لدليل يسمى الحذف اختصارا وحسم المفعولين وحدهما لغير دليل طبعا الدليل اما ملفوظ واما ملحوظ اما ملفوظ واما ملحوظ يعني اما مقالي او مقامي اما ان يدل على المحذوف - 00:10:30
لفظ سابق وايمان يدل عليه المقام طيب يا كرام الحذف لغير دليل يسمى الحذف يسمى الحذف اقتصارا. وقد اشار اليه هنا قال ولا يجوز لك ان تقول علمت او ظننت مقتصرا عليه - 00:10:51
من غير دليل على الاصح على الاصح على الاصح لماذا؟ لان في المسألة خلاف حذف المفعولين يعني مثلا تقول علمت ظننت عند سباقه والمحققين هذا غير جائز وعند الاكثر هذا جائز - 00:11:08
علمت حصل مني علم. ظننت حصل مني ظن فينزلونه منزلة الفعل القاصر ومنه جاء لفظ الاقتصار الحذف اقتصارا يعني فيه على الفاعل تنزله منزلة الفعل القاصر ولا يجوز لك ان تقول علمت او ظننت مقتصرا عليه من غير دليل على الاصح - 00:11:33
طبعا على الاصح بما تعلق اتفضلوا بما نعلقه على الاصح طبعا على الاصح في ذلك اريد. ولا يجوز على الاصح. ها؟ ولا يجوز على الاصح؟ تماما ولا يجوز على الاصح - 00:12:01
ان تقول علمت او ظننت مقتصرا علي من غير دليل. ولا تظنن انها ترجع الى كلمة دليل ده بعيد وسيؤدي الى فساد واخلال في المعنى وعلى الاصح هنا في محل نصب حال او متعلقان بحال من فاعل لا يجوز - 00:12:18
لا يجوز قولك مصاحبا الاصح. وعلى هذه تسمى للمصاحبة. يقال لها على للمصاحبة. حرف جر للمصاحبة على حرف جر للمصاحبة والجار مجنون تعليقان بحال محذوفة من فاعل لا يجوز لا يجوز لك القول - 00:12:35
كائنا على الاصح مصاحبا الاصح اذا قذف المفعولين حذف المفعولين عفوا هنا الان نتكلم عن المفعولين اثم المفعولين بغير دليل لا يجيزه والمحققون يجيزه اكثر النحويين يفصل فيه بعض اخر - 00:12:55
بعض نحو يفصلون فيقولون اذا كان هناك فائدة فيجوز ومثلوا له بقولهم من يسمع يخل يعني من يعطي اذنه للناس يخل كل ما يسمعه صحيحا نحن في زمن ينبغي ان تكذب تسعا وتسعين بالمئة مما تسمعه - 00:13:15
وانا لله وانا اليه راجعون هذا هو زمننا اما من يسمع يخل ما يسمعه صحيحا وفي نفسي شيء من هذا في نفسي شيء مما يقوله هذا البعض من النحويين ان الحذف هنا هو حذف اقتصارا - 00:13:39
دخل كما تعلمون من افعال الظن يأخذ مفعولين. قالوا حذف المفعولان اقتصارا يا احبابنا كيف اقتصار ما الدليل سابق عليهما؟ هو حذف لنا اختصار من يسمع يخل المسموعة. ها المفعول الاول يعود على المصدر. المفهوم من يسمع - 00:13:58
فكيف نقول انه انه حذف اقتصارا تمام المفعول الثاني حذف اقتصارا يمكنونه اما الاول لا فلا من يسمع يخل من يسمع يخرب. المهم بعضهم قال اذا كان هناك فائدة سيحذف المفعولان اقتصارا. وان لم يكن هناك فائدة فلا يجوز - 00:14:23
ومثلوا له بقولك ظننت لا يجوز ان تقول ظننت وعبروا عن ذلك بتعبيره اللطيف قالوا لان الانسان لا يخلو من الظن ما معنى قولك ظننت هكذا بالاطلاق حصل مني الظن طيب وهل تخلو انت ايها الانسان من من الظنون - 00:14:42
لا معنى لي هذا وانتم تعلمون ان شرط الكلام عندنا معشر النحات الفائدة وعلى هذا لا يصح ان تتكلم بكلام لا فائدة جديدة فيه نعم حتى انهم اخرجوا بعضا مثلا - 00:15:01
آآ بعض البديهيات من الكلام بعض البديهيات اخرجوها من هالكلام. البديهية. الشيء البديهي تحدث به مخاطبك. ليس كلاما عندنا معشر الكلام هو المفيد هو المركب المفيد طيب المهم وسنعود الى هذه المسألة ان احيانا الله تعالى في شرح الالفية للمراد - 00:15:20
قال ولا يجوز لك ان تقول علمت او ظننت مقتصرا عليه من غير دليل على الاصح ولا ان تقول علمت زيدا اي فتحديفان ثاني. ولا علمت قائما فتحليف الاول. وتترك المفعول الاول في هذا المثال - 00:15:43
هذا المثال والمفعول الثاني في الذي قبله من غير دليل عليهما اجمعوا على ذلك. اذا المسألة اجماعية المسألة في عدم حذف او في عدم اجازة حذف احد المفعولين اقتصارا اجماعية واجماع النحات معتد به في لغتهم. في مسائلهم التي يعانونها - 00:15:59
الثانية ان العرب اختلفوا في اجراء اذا المسألة الثانية نحن الان نتكلم في مسألتين في باب ظنة الاولى حذف المفعولين او احدهما اختصارا يجوز اقتصارا قذف المفعولين لا يجوز على الاصح حذف احدهما لا يجوز مطلقا عند الجميع - 00:16:24
الثانية ان العرب اختلفوا في اجراء القول مجرى الظن مجرى هنا مصدر ميمي يعني في اجراء القول جراء الظن مجرى الظن في نصب المفعولين على لغتين فبنو سليم يجيزون ذلك مطلقا. يجرونه مجرفا - 00:16:42
يعني انتم تعلمون يا اكرام ان قال يأخذ مفعولا اما مفردا في قوة الجملة او جملة فقلت شعرا هنا هو مفرد لكنه في قوة الجملة او جملة قلت ان الله غفور - 00:17:00
لكن اجرؤه مجرد ظن ان تعطيه مفعولين قال بنو سليم يجيزون ذلك مطلقا فيجيزون ان تقول قلت زيدا منطلقا وحينئذ يا كرام اذا اجري مجرى الظن في العمل اذا اجري مجرى الظن في العمل فحينئذ هو بمعناه - 00:17:16
هذا هو الصحيح في المسألة ان شاء الله بعضهم قال هو يجري مجراه في العمل فقط لا في المعنى. لا. كما قال ابن جني بل يجري مجراه في العمل وفي المعنى. يعني قلت زيدا منطلقا يعني ظننت زيدا منطلقا - 00:17:40
وغيرهم يوجب الحكاية فيقول قلته زيد منطلق. يعني يكون المفعول به على الحكاية جملة ولا يجيز اجراء القول مجرى الظن الا بثلاثة شروط احدها ان تكون الصيغة تقول بتاء الخطاب - 00:17:54
اما قلت بالماضي وانتهاء المتكلم لا الثاني ان يكون مسبوقا باستفهام عودا الى قوله ان تكون الصيغة تقول بتاء الخطاب استيرافي كما علق الشيخ محي الدين رحمه الله تعالى اجاز - 00:18:12
قلت الخطاب بالماضي ايضا الكوفيون اجازوا قل الخطاب في الامر لكن الجمهور على انه تقول في المضارع فقط الثاني ان يكون مسبوقا باستفهام الثالث ان يكون الاستفهام متصلا بالفعل او منفصلا عنهم بظرف او مجرور او مفعول - 00:18:29
مثال المتصل قولك اتقول زيدا منطلقا؟ يعني اتظن زيدا منطلقا؟ وقول الشاعر متى تقول القلص الرواسي ما يدنين ام قاسم وقاسما متى تقول القلص الرواسي ما يدنينه؟ تقول يعني تظنه المفعول الاول القلصة. والمفعول الثاني كما تعلمون يدنينا - 00:18:52
ومثال المنفصل بالظرف قول الشاعر ابعد بعد تقول الدار جامعة شملي بهم ام تقول البعد محتوما ابعد بعد تقول الدار جامعة شملي بهم وهنا فصل بين الاستفهام وتقول بالظرف وقد قلت مرارا في هذه الدروس ان الظرف والجار والمجرور يتسمح العرب فيهما - 00:19:16
فيحلونهما محلا لا يكون لغيرهما نعم ابعد بعد تقول الدار جامعة بعد بما تعلقون الظرف بعد يا كرام اتقول تقول نعم سيدي ابدا لانه ليس القول مقيدا بالبعدية فكروا اكثر. فبعد بعد تقول الدار جامعة شملي بهم - 00:19:44
نعم رأي اخر بما نعلق البعد لا المصدر المضاف اليه والمضاف اليه لا يعمل باجماعهم صحيح نعم نعم. قاربتما هربنا قاربنا ولما ايوة لما نصيبكم وضعت يدي عليها جامعة جامعة - 00:20:25
يعني هل ستجمعني؟ هل سيجتمع شملي بهم بعد بعد؟ سيجتمع بعد بعده باسم الفاعل جامعة اتقول الدار جامعة شملي بهم؟ بعد بعد فبهم متعلق بجامعة وبعد متعلق بجامعة ايضا اتقول الدار جامعة شملي بهم بعد بعد؟ ام تقولوا البعد محكوما - 00:21:05
وهنا اعلق على قوله البعد الف البعد والله ما سمعت يا استاذ عصام نعم هل في البعد ها هنا للمبالغة والكمال للمبالغة والكمال يعني ابعد بعد تقول الدار جامعة شمل بهم - 00:21:33
ان تقول ان البعد الكامل محتوما الظاهر ان انف البعد للعهد الذكري لانه قد ذكر من قبل ولكن هنا في هذه المسألة لا لا انا فكرت بهذه المسألة وهذا ما هداني الله اليه. الله اعلم - 00:21:56
اظن ان البعد ها هنا للمبالغة والكمال لم؟ حتى لا يكون هناك تناقض في البيت يا كرام لانه اذا كان هذا البعد هو البعد السابق البعد السابق قال هو يستفهم هل يمكن - 00:22:13
ان اه يحصل اجتماع بعده قال ان تقولوا البعد محتوما هنا مطلق وهناك مقيد هناك قيد بانه هل يمكن بعده اجتماع؟ هنا مطلق. الهذيل للمبالغة والكمال. ان تقول ان البعد البالغ في الكمال. ان البعد - 00:22:30
كامل يعني الذي لا اجتماع بعده محتوما هذا رأيي والله اعلم والمسألة محتملة فبعد بعد تقول الدار جامعة شملي بهم ام تقولوا البعد محتوما ومثال المنفصل بالمجرور افي الدار تقول زيدا جالسا افي الدار تقول زيدا جالسا - 00:22:50
يعني اتقول زيدا جالسا بما نعلق في الدار؟ صار الامر سهلا جالسا جالسا ولا تعلقها تقوله يعني انت تقول في الدار اذا جعلت الجار والمنجرون متعلقين بتقول فانت تقيد قولك بالدار يعني انت بالدار - 00:23:15
هو يريد ان تقول زيدا جالسا في الدار ولعل هذا التعليق يساعدكم في فهم ذلك التعليق تمام قال ومثال المنفصل بالمفعول قول الشاعر اجهالا تقول بني لؤي لعمرو ابيك ام متجاهلين - 00:23:35
جهالا تقول بني لؤي لعمر ابيك ام متجاهلين يعني اتقول بني لؤي جهالا فهنا فصل بمفعول تقوله وهذا جائز قال ولو فصلت بغير ذلك تعينت الحكاية اانت تقول زيد منطلق - 00:23:57
تقول زيد منطلق ها هي ثم قلت ثم قلت باب الاسماء التي تعمل عمل الفعل وهي عشرة احدها المصدر طبعا اول شيء تكلم على الفعل ثم الاسماء التي تعمل عمل الفعل - 00:24:16
قال وهو اسم الحدث الجاري على الفعل. الجاري صفة للاسم لا للحدث يعني هو الاسم الجاري على الفعل لان الحدث لا يوصف بانه جار على بانه جار على الفعل واسم الحدث الجاري على الفعل كضرب واكرام - 00:24:39
وشرطه الا يصغر ولا يحد بالتالي نحو ضربته ضربتين او ضربات ولا يتبع قبل العمل. يعني شرط عمل المصدر عمل الفعل الا يصغر الا يحد بالثاء. الا يتبع قبل العمل. الا يأتي له تابع قبل العمل - 00:24:58
وان يخلفه فعل مع ان او ما وعمله ملونا اقيس نحن او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ومضافا للفاعل اكثر نحو ولولا دفع الله الناس ومقرونا بال ومضافا لمفعول ذكر فاعله ضعيف - 00:25:14
واقول لما انهيت حكم الفعل بالنسبة الى الاعمال اردفتوه بما يعمل عمل الفعل من الاسماء. وبدأت منها بالمصدر لان الفعل لانه اصل للفعل. والفعل مشتق منه على الصحيح هنا يشير الى المسألة ان الفعل مشتق من المصدر وهو قول البصريين - 00:25:36
وذهب جمهور الكوفيين الى ان المصدر مشتق من الفعل والمسألة تطلب في مظانها. من اراد فليرجع الى الانصاف مثلا آآ لابن الانباني فانه سيجد ادلة كلا الفريقين واحترست بقول الجاري على الفعل من اسم المصدر. فانه وان كان اسما دالا على الحدث لكنه لا يجري على الفعل - 00:26:00
وذلك نحو قولك اعطيت عطاء فان الذي يجري على اعطيت انما هو اعطاء. لانه مستوف لحروفه. وكذا اغتسلت غسلا. بخلاف اغتسل سلام. وسيأتي شرح اسم المصدر بعد. طيب المصدر يا اكرم ينبغي ان يشتمل على احرف فعله الاصلية والزائدة - 00:26:28
هادا هو المصير ينبغي ان يشتمل على احرف فعله الاصلية والزائدة اكرم اكراما موجودة. مع زيادة ما في مشكلة زيادة لكن اذا نقصت حروفه عن حروف فعله فهو اسم للمصدر. يعني اسم يعبر به عن الحدث لكنه ليس الحدث. ليس المصدر - 00:26:46
اعطيته عطاء عطاء اسمه مصدره وليس مصدرا لم؟ لان الهمزة التي كانت في الفعل ليست موجودة هنا نعم. اعانك الله عونا اين الهمزة؟ محذوفة كلمته كلاما المصدر تكريم سلم سلاما المصدر تسليم. فهذا اسم - 00:27:08
للمصدر وليس بمصدر سيأتي الكلام عليه ان شاء الله قال واشرت بتمثيلي بضرب واكرام الى مثالي مصدر الثلاثي وغيره. يعني عندنا مصدر للثلاثي وعندنا مصدر لغير الثلاثي ومثال ما يخلف هو الان يتكلم على شروط عمل المصدر - 00:27:37
هذا الشرط. الشرط الثاني ومثال ما يخلفه فعل مع ان قوله تعالى ولولا دفع الله الناس اي ولولا ان يدفع الله الناس او ان دفع الله الناس ومثال ما يخلفه فعل مع ما - 00:27:57
طبعا مع انهي المصدرية او مال مصدرية ايضا؟ قوله تعالى يخافونهم كخيفتكم انفسكم اي كما تخافون انفسكم طيب سؤال من شروط عمل المصدر ان يصح حلوله حلول الفعل مع ان او ما محله. لماذا يأتون بما - 00:28:10
خلاص حلول الفعل مع ان يخافونهم كأن تخافون كأن تخافوا انفسكم لما اتى بما اماطة بما؟ لما يقدرون ما ايضا فليكروا اذا اردت يعني ان تفيد التشويه هناك من ان - 00:28:31
لا قال اذا اردت ان تقدر المصدر بالماضي تقدر ان والفعل الماضي ولولا ان دفع الله الناس اذا اردت ان تقدره بالمستقبل تقدر انول فعل المضارع. طيب اذا اردت ان تقدره بالحال - 00:28:59
قدر ما هو الفعل المبارك تخافونهم؟ هذه حالكم الدائمة الان يخافونهم كما تخافون انفسكم قال ومثال ما لا يخلفه فعل مع احد هذين الحرفين قولهم مررت به فاذا له صوت صوت حمار - 00:29:17
اعزكم الله اذ ليس المعنى على قولك فاذا له ان صوت فاذا لو ان صوت او ان يصوت صوت حمار. لا او ما يصوت يعني الان ليس هكذا لانك لم ترد بالمصدر الحدوث - 00:29:39
لانك لم ترد بالمصدر الحدوث انت اردت اتصافه بالصوت مررت به فاذا له صوت مررت به في هذه الحالة متصفا بهذا الشيء ولم ترد انه يحدثه قال لانك لم ترد من مصدر الحدوث فيكون. انتبهوا تذكروا معي. هذا ينسحب عليه حكم النفي. تكلمنا عليه سابقا - 00:29:56
لانك لم ترد بالمصدر الحدوث فيكون في تأويل الفعل. يعني هو ليس في تأويل الفعل ليس المعنى فاذا له ان يصوت او فاذا له ان صوت ليس المعنى على هذا - 00:30:21
وانما اردت انك مررت به وهو في حالة تصويت ولهذا قدروا للصوت الثاني ناصبا. لهذا الاشارة هنا الى اي شيء يا كرام ولهذا قدروا للصوت الثاني ناصبا لانك لم ترد بالمصدر الحدوث - 00:30:32
لهذا قدروا الصوت الثاني طيب قاربت او تقديرا اخر يكون اقرب لانه لا يقدر بان والفعل او ما هو الفعل ولهذا يعني لانه انخرم الشرط لا يقدر بانول الفعل او ما هو الفعل لا يمكن هنا - 00:30:56
فاذا له ان يصوت صوت حمار المعنى ليس على هذا فاذا له ان صوت لا قال ولهذا قدروا لصوت الثاني ناصبا. الصوت الثاني هذا ولم يجعلوا صوتنا الاول عاملا فيه - 00:31:14
وانما كان عمل المنون اقيس لانه يشبه الفعل بكونه نكرة اذا عمل المصدر الملون اقيس او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما يتيما مفعول به للمصغ واعملوا اقيس قال لانه يشبع الفعل بكونه نكرة. وفي قولهم انه يشبه الفعل بكونه نكرة - 00:31:30
اشكال لان الفعل لا يوصف بتنكير او تعريف طبعا بعض النحويين قال ان الجمل نكرات وان الافعال نكرات لكن هذا مشكل التنكير والتعريف من خصائص الاسماء طيب لكن اه اه طيب تقول لي اذا - 00:31:52
اه ماذا نقول فهو اصله المصدر اصل الفعل ولذلك يعمل الفعل احد مدلولي المصدر والمصدر يعمل اما الكثرة والقلة فنرجع الى المسموع نرى ايه اكثر؟ فاذا هو الاحسن انظر الان. قال وانما كان اعمال المضاف للفاعل اكثر - 00:32:12
يعني مسلا تقول يعجبني ضرب زيد عمرا اضيف الى الفاعل قال اكثرا لان نسبة الحدث لمن اوجده اظهر من نسبته لمن لمن اوقع عليه ولان الذي يظهر حينئذ انما هو عمله في الفضلة فيكون هذا اقوى - 00:32:36
اذا قال وانما كان اعمال مضاف للفاعل اكثر لان نسبة الحدث لمن اوجده اظهر من نسبته لمن اوقع عليه. انا انسب اليه الان. طيب. وهذه ظاهرة جدا. فاضافته الى الفاعل - 00:32:54
لا تكون مربكة او مشكلة ان سعيوا ظاهرا في المعنى ثم نعمله في الفضل اشارة الى قوة عمله اذا لما كان عاملا في الفضلة ها هنا كان اكثر واقوى في العمل - 00:33:09
كان عمل في الفضل لا في الفاعل فقط. ليس مقتصرا على الفاعل فقط يعني ظهور العمل في الفضل يدل على قوة العامل. كما نص على ذلك الشيخ عبادة في حاشيته - 00:33:24
ونظيره ان لاتا لما كانت ضعيفة عن العمل لم يظهروا عملها غالبا الا في منصوبها يعني تقوية لها قووها بان اظهر منصوبا قال وانما كان اعمال المضاف للمفعول الذي ذكر فاعله ضعيفا. لان الذي يظهر حينئذ انما هو عمله في العمدة - 00:33:38
يعني لا يظهر العمل في المفعول ظهر العمل فقط في الفاعل اكرر انا عندي مصدر مضاف الى الفاعل ناصب للمفعول هذا هو الاكثر. عندي مصدر مضاف للمفعول رافع للفاعل. يعجبني ضرب عمر زيد - 00:34:01
وفي نهاية ظهر عمله فقط في الفاعل لم يظهر في الفضلة لا يكون قويا طبعا هذه كلها تعليلات قياسية قياسية وانما نسير على المسموع قال لان الذي يظهر حينئذ انما هو عمله في العمدة الفاعل. ولقد غلا بعضهم فزعم - 00:34:19
فزعم في المضاف للمفعول فزعم في المضاف للمفعول ثم يذكر فاعله بعد ذلك انه مختص بالشعر لقول الشاعر نفهم البيت اول شيء ثم التلاد التراث ما عنده من قديم من مال او غيره - 00:34:42
افنى تيلادي واصل تيلادي ما اصل التاء افنى تلال فصل التاء نعم يا فتاح يا رب انا تيلادي يعني افنى ولادي التاء اصلها الواو ابدلت الموتى افنى بلادي وما جمعت من نشب. النشب - 00:35:13
الضياع والعقار الذي لا ينقل افنى تيلادي وما جمعت من نشب يعني الرجل فلس افلس لأ ومعترف كمان فرحان قرع القواقيز افواه الاباريق كناية عن شرب الخمر نسأل الله العافية - 00:35:38
يقول ان الخمرة وكانوا يتفاخرون بذلك فيصفون الخمرة في اشعارهم ويتكاثرون بذلك افنى تلادي وما جمعت من نشب قرع القواقيز افواه الاباريق والاباريق طبعا ابريق الابريق هو فارسهم معرب. كل ما كان له عروة - 00:35:57
فان لم يكن له عروة يحمل بها فهو الكوب المهم انظروا قرع القواقيس افواه. هنا اضيف الى ماذا يا كرام؟ اضيف الى المفعول ورفع الفاعل قال فيمن روى الافواه بالرفع - 00:36:14
ويرد على هذا القائل انه روي ايضا بالنصب فلا يكون فلا ضرورة في البيت وقول النبي صلى الله عليه وسلم يعني يرد على هذا القائل يرد على هذا القائل انه هذا فاعل يرد - 00:36:29
يرد عليه كذا وقول النبي صلى الله عليه وسلم وحج البيت من استطاع اليه سبيلا. وهذه المسألة سنعالجها غدا لان هناك مشكلة ايضا في قضية آآ ما ذكره ابن هشام في قضية الضرورة - 00:36:46
هل لانه ورد بالنصب لا يسمى ذلك ضرورة نقف على هذا ان شاء الله غدا استودعكم الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الله يسلمكم ان شاء الله - 00:37:02
وعليكم السلام ورحمة الله الله يجزيكم الخير يا رب. اللهم امين اجمعين ان شاء الله. بارك الله فيكم يا استاذنا امين واياكم واياكم رضي الله عنكم اجمعين استودعكم الله - 00:37:19
شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)