Transcription
فاذا الاية آآ تفسر بهذا الحديث. ويقال ان المقصود بالاية جزاؤه انجازات. اذا جازاه يكون قلب في ان اصحاب مخلدا فيها. واذا لم يجازه وهذا نعم اخرج وهذا اختياره جزاؤه اذا جاء جاء. وايضا يؤيد هذا - 00:00:02ضَ
ما اتفق عليه الصحابة ان قاتل الناس لا يكون خالدا في النار لا يكون خالدا في النار وانما الخلاف الذي وقع بين هذا هل له فوضى ام لا؟ يعني هل له يعذب؟ ولا ان الله عز وجل يمكن ان ان يغفر له ولا يؤذبه. ابن عباس - 00:00:22ضَ
رضي الله عنه ذهبي لانه لا بد انه يعذب على هذه المعصية واستدل بهذه الاية. وذهب جمهور الصحابي لانه داخل تحت الماكياج ينادي عن صحة هذا القول عن الامام احمد لكن يعني من يقول كفوا النعمة اي نعم - 00:00:42ضَ
ما في خلاف بين هذا الاطلاق وبين الاية الامام احمد يقصد اذا ثبت عنه وهذا مشهور كما قلت ما فهمت الكلام في الاول ايه الامام احمد يقصد الرد على الذين يتأولون النصوص التي جاء فيها وعيد؟ لكن النصوص الكثير - 00:01:02ضَ
هو عيد يتعودونها ويقولون المقصود بهذا الكتب حسن نعمة. فيجعلون عامة الناس لا يخافون من هذه النصوص وهذا خلاف ايضا مذهب السلف الصالح. السلف الصالح كانوا يمرون هذه النصوص على ظاهرها. لكن مع اعتقادهم بان هذه النصوص - 00:01:22ضَ
بعضها لا يدل على كفر من فعل هذا الشيء. لكنهم يبون على ظاهرها حتى تكون ابلغ في عزته. هذا الي يقصد فيها الاسلام يقصد عدم تأويلها وجعل الناس لا يخافون ولا ينزجون من هذه النفوس. هذا المقصود فيه الامام احمد - 00:01:42ضَ
اذا ثبت هذا عن الامام احمد يعني يغسل الوجه على قول معين وهو ما نقل عن بعض اهل العلم في عصره من تأويل هذه النصوص دائما تأويلها وان المقصود بها قلت النعمة وليس يعني على ظاهرهم ما شابه ذلك يعني - 00:02:02ضَ
بحيث يجعلون عامة الناس لا يخافون ولا ينسجون من هذه النصوص. فهذا هو مقصوده وبدأ على هؤلاء وهذا مفهوم عند اهل الحديث وهو مذهب السلف الصالح. لكن طبعا مع اعتقادهم بان بعض هذه النصوص لا تفيد - 00:02:22ضَ
اه صفوا من فعلها كفر مطلقا كافر كافر. لكن هل وقوفه موقف؟ لا. يعني مثل ما الشيخ الحمدلله ابراهيم رحمه الله في حكم من حكم قوانين الوضعية فرد على من يقول بان الذي يحصن قوانين الوضعية ليس بكافر - 00:02:42ضَ
الله عز وجل يقول من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. كيف نقول ليس بكافئ؟ والله عز وجل هو قد حكم بكفره. ثم قسم الذين يحطم القوانين الوضعية على عدة اقسام ستة اقسام يمكن تقريبا وخلاصته ثلاثة اقسام اما ان يكون يضع - 00:03:02ضَ
عدم وجود تحكيم شرع الله فهذا سافل. او يرى ان القوانين الوضعية افضل من شرع الله. فهذا كافر او يرى ان القوانين الوضعية مساوية لشرع الله وان الانسان مخير فهذا سافل اما انسان يعتقد بانه يجب عليه ان يحكم شرع الله ويعتقد انه ظالم وانه اثم - 00:03:22ضَ
فيقول ان هذا الشخص ليس بكاف وانما الكتب كبيرة من كباب الذنوب. فهو كافر كف وليس كفر اكبر مطلقا. فلحسن الله اعلم ان يقال بان الاية على ظاهرها. لكن تكون في من؟ في من حكم جميع القوانين الوضعية في جميع شؤون حياته. يعني قوانين - 00:03:42ضَ
لا تختص بمثل الحدود وما شابه ذلك. وانما يجب على الانسان ان يتحاكم بشاعة الله عز وجل في جميع اقواله وافعاله واعماله فالذي لا يحكم شرع الله على نفسه مطلق لا في شك ان هذا كافر. ومن شرع الله اقامة الصلاة واقامة الزكاة وعلى رأسها هذا توحيد الله عز وجل والانقياد - 00:04:02ضَ
والاستسلام ده فيقال ان الاية آآ عمت او عامة في من لم يحكم شرع الله مطلقا ثم ما في شك ان هذا كافر لكن لم يحكم بعض شرع الله والبعض له لا يحكم مع اعتقاده لانه اثم وظالم ومصور فهذا شاص - 00:04:22ضَ
كما قال ابن عباس رضي الله عنه في حقه ان هذا كفر دون كفر. ليس الكفر الذي تذهبون اليه وانما هو كفر دون كفر او لا يذوق عن الناس مأمومون على اما اذا كان ذلك - 00:04:42ضَ
حبني لاخوك هذا المجلس التوجه واعداه ناصرات ونحو ذلك والسير في الدين. في دليل طبعا محاسنه كن على تكون مقاومة وتكون جائزة ومشبوعة. تكون محرمة اذا كان هذا على سبيل التوجه والتشدد - 00:05:12ضَ
والتحسب وهذه تكون محرمة وتكون هذه النياحة التي لها عنها الحديث. واما اذا كان من باب الإحضار تحدث عن هذا الشخص الذي مات فإن هذا رجل صالح وكان محافظ على الصلوات وعلى العبادات وكان عالم وكان عنده تقوى وزهد - 00:06:02ضَ
على سبيل التفجر والتحسب والتنزه لا وانما على سبيل ذكر محاكم هذا الميت من باب الاخبار فمثل هذا مشروع ليس فيه شيء علمية فلم يقل وعيدي وقد كرهت ويدل على ان ذلك - 00:06:22ضَ
والجيوب وشقها وذلك طبعا الايمان على صلاة على ثلاث درجات وايضا للايمان هد الدرجة الاولى والدرجة الثانية اه واجبات الايمان وهي ما يسمى واجب كمال الايمان الواجب. وهناك مال ايمان اساسه اصل الايمان فهو الايمان بالله عز وجل وافراده بالعبادة - 00:06:52ضَ
والاخلاص له وايمان برسوله عليه الصلاة والسلام وما شابه ذلك من اركان الايمان فهذا اساسه اصل للايمان. وهناك آآ اشياء واجبة في الايمان وهي التي اذا تركها الانسان يكون قد مات كمال الايمان الواجب. وهناك مال الايمان المستحب. وهو - 00:07:32ضَ
وتكميم مستحبات الايمان. وقوله رحمه الله قد شبه السلف تأويلها. ما في شي يسمى ذكر من السلف لكهون طويل هذه النصوص لكن لا يعتقد ان من فعلها قد كفى كفر مطلقا لا وانما هو كافر لكن هذا الكفر ليس بكفر مطلق - 00:07:52ضَ
بحيث انه يكون مخرج عن الاسلام لا وانما يقول ان هذا الشهر كافي لكن هذا الكفر لا يخرج عن الاسلام. قال ودعا الى الجاهلية عقلي ذلك عن الامام والداعية نعم ايضا صحح البوشين واسناده جيدا. وهذه الامور من الكبائر على ربه جل وعلا - 00:08:12ضَ
قضية ان يسير منها اذا لم يكن على الموت عليه احمد. ولما دخل ابو بكر على رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وضع فمه بين عينيه ويرجع على صدغيه وقال ونبيا - 00:09:02ضَ
رواه احمد. عن فاطمة قالت يا ابتاه اجاب رب دعاه الحديث فاطمة هو البخاري في صحيحة. اما الحديث الذي رواه الامام احمد عن ابي بكر الصديق كان ما ادري عن سبب صحته. لكن - 00:09:22ضَ
قصة ابو بكر الصديق مع الرسول عليه الصلاة والسلام انما توفي وانه قد لها بثبتة في الصحيح لكنها فيها ذكر هذه التفاصيل. والحديث لا وعلى البكاء وخمس وجه ونحو ذلك - 00:09:42ضَ
وان البكاء والرحمة والرأفة ونحو ذلك الرضا بقضاء الله وخلاف البكاء عليه لفوائد ولما مات ابراهيم قال صلى الله عليه وسلم ويحزن القلب ولا نقول الا ما يرضي الرحم وانا بك يا - 00:10:02ضَ
على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا اي صب عليه والبلاء ربه بما خلق من بما خلق من الذنوب منه. فيأخذ منها وليس لي ذنب وفي يوم القيامة. صحيح ولا يزال البلاء من عندي يمشي على الارض وليس عليه خطيئة. طبعا هذا - 00:10:22ضَ
السنن وليس في الصحيح هذه هذا في السنن. وهو حديث ثابت لكن ليس في الصحيح وهذه الصيغة فيها ثلاثة اقوال عند اهل العلم. بعضهم قال المقصود بها صحيح البخاري الذي يقال وفي الصحيحين - 00:10:52ضَ
صحيح البخاري فقط في مسلم. والقول الثاني ما المقصود في الصحيح في الحديث الصحيح رواه البخاري او مسلم او اصحاب السنن او اصحاب هذا قول بعض اهل العلم وهو قول شيخنا الشيخ محمد ابن عثيمين والقول الثالث هو الصحيح ان المقصود في الصحيح اي في البخاري او في مسلم او في - 00:11:12ضَ
وهذا دل عليه الاستقرار. الاستقرار كلام اهل العلم في هذه المسألة. وانما يقول في الصحيح لا يقصدون آآ صحيح الجهر هل فقط او صحيح مسلم؟ لذلك اذ لا يفسد في الصحيح في الحديث الصحيح وانما يقصدون قد يكون في البخاري قد يكون في مسلم او يكون في كليهما. نعم - 00:11:32ضَ
اننا تننادي عن درجات حق ننادي مال الخير بالبلاء ولا يزال فالمصانع يا رسول الله من جهته ما اصابه من دينه خير له من جهة لا من جهة حتى يواسي بي يوم القيامة - 00:11:52ضَ
اي لا يجاز اي لا يجازي الدنيا بل يؤخر عنه العقوبة هي الذنوب اولا هي هي النبلاء للمؤمنين علامة الخير والقول ان تكون علامة الشر والتنبيه والتنبيه على رجاء يقضيه لك مما تكره. وهذه الجملة يا اخو الحديث رواه الترمذي وحسنه الحاكم - 00:12:42ضَ
والطبراني والحاكم ايضا عن ابي هريرة والامام ولما رواه الترمذي عن الحديث والذي بعده باسناد ابي واحد وكان يصلي في واحد. نعم طبعا هذا الحديث ثابت. وكما ذكرت المصنف رحمه الله كان له عدة اساليب. وجاء ايضا ان الصحابة نعم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:32ضَ
من عظام الجرائم وعظم الجزاء من عظم البلاء وان الله تعالى يحب القول الثلاثة. قال بكثر العين نظام البلاء كسب العين قتل الطائف منها. ويجوز غمها مع اي من كانت له اعظم - 00:14:02ضَ
حياكم الله على ما تولد منها قضايا فقط الا اذا كان السبب الا اذا كان سببا لعمل صالح. في الصبر والرضا والصفاء بين وان احبه الله بعد الانبياء ثم الامثل - 00:14:22ضَ
وهذا في نفوسهم الذي هو في الحقيقة رحمة ولا يسمعه عن الله عرف ان نفع ولا نفعا لا يكون اولى واشرار باهل بلادي ابتليت بالمصائب ليطهرهم من معاني. طبعا هذا اثر هذه اسرائيلية - 00:15:02ضَ
قال من روى من رؤية اي من رأى من رضي بما قضاه الله وقدره عليه من الاختلاف له الرضا ومن الله بذل نفاق ورضا قد وفق قد وصف الله به نفسه في مواضع لكتابه السلفي اثبات الصفات التي - 00:15:32ضَ
الله بها نفسه واسمعه بها خلقا على ما يليق بجلاله وعظمته. فاذا رضي الله عنه فاذا رضي الله عنه لهم كل خير وسيد من كل شر ان يقدم العبد امره الى الله ويحسن الظن به ويرغب في ثوابه - 00:15:52ضَ
اي من فعلى الله فيها دبره فلما استخفوا من الله فكفى بذلك عقوبة عن اذن نبيل مرفوعات لاحظ الله قوله السلام باسناد لا بأس باسناد اللهم نحن ولا بأس بإسناده ولتجنبه عن وجوه الرضا وغير - 00:16:12ضَ
الموجوه وقال لم يجي الامر به كما جاء الامر بالصبر وانما جاء الكلام على اصحابه واعلم من الرضا ان يستر الله عنه لما يرى به اهل الله عليه بها. حديث مع الصحيح من التوراة - 00:16:52ضَ
هذا نعم من احاديث الوعيد ما في شيء لكن ايضا هو داخل تحت المشيئة. ثم وقع بصاحب الخفي الله عز وجل غفر له. غفر له نحن ما ندري انه واضح الى الله عز وجل وعندما يجزم شخص عن شخص بانه من اهل النار بمجرد - 00:17:12ضَ
المعاصي فعلها فهذا تألي على الله عز وجل ما يجوز الان مراجع كله الى الله ان شاء عذبه وان شاء غفر له هذه فيها خلاف بين اهل العلم والزواج يعني. بعض مجازها او بعضهم منعها. قال لان فيها ختم بالنمل - 00:17:42ضَ
مش كل سوف نهت عن قتل النفس. وبعضهم اجازها. قال لان فيها مصلحة عظيمة. والصحيح هو فيمن اجازها. وهذا اللي وجه ابن القيم رحمه الله. وافتى به الشيخ محمد بن ابراهيم. الشيخ محمد ابراهيم - 00:18:02ضَ
عن مكان السماء على الجزائر لا زال باقي او شيء من بعض الجزائريين انهم اذا وقعوا في ايدي الفرنسيين عذبوهم وانهم يخشون على انفسهم انهم يبوحون باسواب المجاهدين. فسألوا هل يجوز للانسان ان يقتل نفسه - 00:18:22ضَ
ابدأ فاعجاز هذا الشيء. واستدل بنسك من كتابه من السنة. آآ النصوص من الكتاب في قصة يونس عليه السلام فساهم فكان من الملحظين. فالقوا بيونس عليه السلام من اجل ان تنجأ السحيمة - 00:18:42ضَ
ومن فيها لن تنجأ الا بان يلقى بعض من حمولتها. فوقعت وطلع على يونس عليه السلام كما هو معروف وتدل ايضا بما ثبت في صحيح مسلم من حديث صهيب من قصة الساحر في قصة الواهب والساحر والغلام الغلام مع وافق - 00:19:02ضَ
ومع الساحر فالملك حاول قتل هذا الغلام فبسط على قتله ثم قال له لا ان تقتلني فادمع الناس. واغمني بالسهم وقم بسم الله او قل بربك باسم رب هذا الغلام. بسم رب هذا الغلام - 00:19:22ضَ
بعد ما سمع الناس والله هذا الغلام قتل مات فالناس امين. فهذا الشاب ضحى بنفسه من اجل ان يمشي الله عز وجل فنفس الشيء يعني شخص يقتل نفسه من اجل ان يقتل جماعة من الكفار. فهذه وجهة من اجازة هذا الشيء ابن القيم تكلم على هذه المسألة في كتاب الفروسية - 00:19:42ضَ
ايه يعني بدون سبب وانما ما قضوا على المصائب ووقع في مصيبة قتل نفسك فما في شكل هذا مقتل فيما قتل نفسه والله صبر على كتاب الله وتصحر بقدر الله نعم - 00:20:02ضَ
او الوعيد الذي جاء جاء في هذا الشخص نعم. نعم. لازم هو ذهب فهد المسيح واحد تاني يجي ينساها عزب وان شاء الله يكون من حيث الادمان نفسه فهو في النار من حيث كما في - 00:20:22ضَ
لكن فلان من الناس فلان ابن فلان قتل نفسه هل تحت وليه بالمال؟ ما يجوز ان تحت وليد الناس احسن ماذا؟ وجد واجبات واجبات الايمان يعني مثل من واجبات الايمان الايمان باسماء الله عز وجل وصفاته. هذا ليس من - 00:20:42ضَ
بحيث ان الشرع اذا ما امن بهذا يعتبر كافر. كلما هذا من مكملات الايمان الواجب. ما في انها واجبة لكن ليست اساس واحد. مستحبات الايمان الاعمال الصالحة وما شابه من الله عز وجل اعلم بانهم من اهل النار. وانما هذا يعني النص واضح - 00:21:02ضَ
وفي شخص بعينها من صاحب الطفيل الله عز وجل غفر له مشيئته بمشيئة الله عذبه وان شاء الله غفر له لا الادلة هذه نصوص عامة خاصة مقدم على الان. المؤلف رحمه الله وهو امام الدعوة الله تعالى يذكر في هذا الكتاب - 00:21:32ضَ
اشياء لا تؤثر توحيد عند الانسان وان التوحيد الواجب. واما اشياء التوحيد المستحب. وفيها كمال التوحيد. وكذلك ايضا يذكر الاشياء التي تناسب هذه الاقسام كذلك ايضا يدخل هذه الاقسام الثلاثة اما في اساس واصل التوحيد واما تنافي التوحيد الواجب واما بنات - 00:22:22ضَ
التوحيد المستحب التوحيد والشوك القتل من التوحيد والشرك والشيخ ينقسم الى قطنين. الشوك ينقسم الى قسمين. اما شيخ اخبظ واما شوك اصغر اكبر واما شرك افضل. والشرك الاصغر ينقسم الى قسمين اما شوك خفي فان شيخ آآ - 00:22:52ضَ
وليس بختم اما فيكم او ليس بختم واما شيخ خفي. وامام الدعوة رحمه الله عقد هذا الباب لبيان الشرك الاكبر عقد هذا الباب ببيان ثابت الضابط في الشيوخ الاكبر والضابط في الشيخ - 00:23:22ضَ
وذكرنا ان الشيخ الاكبر حجه وضابطه هو عندما يصف الانسان نوع من انواع العبادة او فوز من افوادها لله. فالشيخ الاخبوب هو يكون في فرض نوع من انواع العبادة او من افرادها لغير الله عز وجل - 00:23:42ضَ
وانصرف شيئا من ذلك وقع في الشيخ الاكبر. واما الشرك الاصغر هو ما كان وسيلة وذنيعة. وكل شيء كان وسيلة ودويعة الى الشرك الاكبر وفيما كان وسيلة وجميعا للشيخ الاخضر من الاقوال والافعال والارادات. ما لم يصل الى درجة العبادة ما - 00:24:02ضَ
الى حد العبادة هاتان او هذان صادقان في الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله اول صاحب الضابط الاول للشرك الاكبر ظاهر وهو كل ما صرف الانسان شيئا من العبادة حتى ولو كان صغيرا وقليلا لغير الله - 00:24:22ضَ
فقد وقع في الشرك الاكبر وظن الظابط في الشرك الاوسط سابقا سابقا اننا بحثنا عن ظابط فما وجدنا ظابطا في هذه المسألة او ضابطا صحيحا في هذه المسألة الا آآ ما ذكره الشيخ عبد الرحمن بن السعدي رحمه الله تعالى - 00:24:42ضَ
وغالبا اه الشيخ اه الاخ وهو اولياء ما يقع الا من المسلم ما يقع منه ما يقع الا من انسان مسلم او افون ما يقع الا من انسان مؤمن بالله عز وجل ان الشرك الاصغر - 00:25:02ضَ
لا يضع الا من انسان مؤمن بالله عز وجل فهذا آآ الايمان نعم يكون ضعيف عند هذا الشخص او يكون ليس بقويا فيقع منه شرك العصر وهو يكون في مرآة الناس يكون بمراءة - 00:25:22ضَ
في عمله وفي الغالب ان عندما يقع الانسان في الناس في عمله في الغالب لا يكون يعني فقط ان هل عبادة كلها لغير الله وكلها للناس يعني هذا اه ما يقع ومن رفع منه هذا الشيء في الغالب - 00:25:42ضَ
يعني عندنا صلى من اجل الله فهذا اما خوفا من الناس او طلبا في شيء من الاكياس فهذا يدل على نقاط هذا الشر. لان هذا الشاب اظهر خلاف ما يبطل. اظهر خلاف ما يبطل فاظهر الصلاة وهو - 00:26:02ضَ
لا يصلي وما فعل هذا الصلاة ما فعل هذه الصلاة الا اما خوف من الناس واما طلبا لشيء من الاشكال تتعلق بالدنيا فهذا آآ يكون نافقا هذا الشخص يكون منافقا لانه ما اتى بهذي العبادة الا مما خوفا من - 00:26:22ضَ
ناس او طلب شيئا من الدنيا فهذا اما المغائي ففي الغالب انه عندما يفعل هذا العمل به الله عز وجل وكذلك ايضا يزين هذا العمل من اجل نظر الناس. في الاصل وفي الغالب انه ناويا بهذا العمل وجه الله عز وجل - 00:26:42ضَ
لكن اثناء دعاء هذه العبادة وقع منه رياء. فرأى الناس بهذه العبادة من اجل ان يثني عليه الناس او يمدحون هذا الشرط عبدالغاضب النشاط ما يجعل هذه العبادة لغير الله وانما يكون فيها الشوط من اه المروءات والشوء من عدم الاخلاص لله عز - 00:27:02ضَ
عز وجل في اداء هذه العبادة. فلذلك سمي شرك الاصغر. اما لو نوى جميع هذه العبادة لغير الله فهذا هو الشرك الافضل. اذا نوى جميع العباد بغير الله هذا هو الشرك الاكبر لكن في الغالب ما يقع من المسلم الذي يقع في الرياء ما يقع منه شركا اكبر او اصلا يعني ما يقع - 00:27:22ضَ
آآ شيء او عبادة يرميها كلها لغير الله. في الغالب ان تجد فيها ثوبا من الاخلاص لله. ومن ايضا عدم لله عز وجل فيجمع بين هاتين بين هذين المتناقضين. فهذا هو ظيع هذا هو اليوم كما جاء في حديث ابي سعيد الخدري انه - 00:27:42ضَ
نظر اخر وصلى لله عز وجل لا تتبين هذه الصلاة من اجل نظر ابن عابد. فهذا هو وجه تسمية لان لله عز وجل او ادى هذه العبادة لله وخون معها ايضا شيئا لغير الله - 00:28:02ضَ
سبحانه وتعالى قوله بهذا الشيء لغير الله هذا شرك. وكونه ادى هذه العبادة الاول لله عز وجل هذا يفيد بانه ليس شرك الاكبر وانما هو شرك اصغر. هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول - 00:28:22ضَ
نعم دول من الشرك يواجه الانسان بعمله الدنيا تقدم لنا سابقا ان هناك اربعة شروط مشترطة في العمل بل حتى يكون هذا العمل صالحا ومقبولا عند الله عز وجل. النصوص الواردة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية تفيد بان - 00:28:42ضَ
متوفي اربعة شروط في اي عمل حتى يكون هذا العمل صحيحا ومقبولا عند الله سبحانه وتعالى. وهذه الشروط الاربعة هي الاول وان الاخلاص لله عز وجل في هذا العمل. والشوط الثاني ان يكون هذا العمل موافقا لسنة الرسول صلى الله عليه - 00:29:02ضَ
سلم والشرط السادس لابد ان يكون هذا الشخص مؤمن لابد ان يكون هذا الشخص مؤمن حتى يكون عمله صالحا فالله عز وجل لا يقبل الا من المؤمنين. ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا فضلا. فلابد من - 00:29:22ضَ
حتى يكون عمله صالح ومقبولا والشرط الرابع وهو المضاد في هذا التبويب وهو المضاد من قول عز وجل من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها يوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخشون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبة وارشون او فيه باطل ما كانوا يعملون. الشرط التوابع هو - 00:29:42ضَ
اذا اراد الانسان في عمله الدنيا وهذه الاية فسرت اه عدة تفسيرات وهذه التفسيرات لا قال بعضها البعض الاخر. فمن الاشياء التي فسرت به هذه الاية هو ان يعمل الشاص العمل ويكون هذا الشخص - 00:30:02ضَ
مؤمن ويكون هذا الشخص ايضا مخلصا لله عز وجل في هذا العمل. ويكون ايضا هذا العمل موافق للشريعة. لكنه يطلب لكنه يطلب اجر هذا العمل في الدنيا ولا يطلبه في الاخرة. مقصودا من هذا العمل هو ان يسار في الدنيا فقط. فمثلا يعني شخص يصلي - 00:30:22ضَ
من اجل ان يحفظ الله عز وجل عليه ماله واهله وولده او شخص مثلا اه يصلي لكي مثلا يحفظ الاختبار الدنيوي. فهذا الشخص نعم صلى لله عز وجل وكذلك هذا العمل موافق للشرع وكذلك - 00:30:42ضَ
هو مؤمن لكنه طلب اجر وصواب هذا العمل في الدنيا. ولم آآ يطلب اجر وثواب هذا العمل في الآخرة ولم يفعل هذا. يعني خوف من الله عز وجل والدافع له هو الخوف من الله وابتغاء مرضاته والهروب من ناره. فابن عباس رضي الله عنه فسر هذه الاية - 00:31:02ضَ
بهذا التفسير هل هو ان يعمل الشخص عملا ويطلب اجره في الدنيا؟ وطبعا هذا التفسير مقيد اذا كان جميع اه نية هذا الشخص يعني رغبة هذا الشخص نيته هي ان يسار في الدنيا فقط لا غير. اما اذا كان الشخص - 00:31:22ضَ
اعمل عمل لله عز وجل وعمل هذا العمل خوف من الله سبحانه وتعالى وابتغاء مرضاته وطلبا لثواب هذا العمل في الاخرة لكنه ادخل مع هذه آآ انه يحفظ في الدنيا يحرص في ماله ويحرص في ولده ويوفق في الدنيا فمثل هذا جائز مثل هذا جائز - 00:31:42ضَ
مشهور بدليل حديث ابن عباس الذي رواه الامام احمد والترمذي وهو ان الرسول عليه الصلاة والسلام خاطب ابن عباس فقال له احفظ الله يحفظك وهذا الحفظ في الدنيا وفي الاخرة. احفظ الله يحفظ وهذا الحفظ في الدنيا وفي الاخرة. لكن ممنوع وهو الذي فسره ابن عباس به الاية - 00:32:02ضَ
تميمة اذا كان ليس مقصود الا ثواب هذا العمل ان يأخذه في الدنيا اذا كان ليس مقصوده الا ان يساعد على هذا العمل في الدنيا فاذا عندما ينبغي نعم اذا ينبغي عندما تذكر سورة العمل الصالح لابد تسكب وفق هذه الشروط - 00:32:22ضَ
واهلها بتسموا بهذه الشروط الاربع وهو الاخلاص لله عز وجل وان يكون هذا العام موافق للشريعة والايمان وان يبتغي ايضا ان يكون الغالب على نية يبتغي اجر هذا العمل في الآخرة وان يمافع له الا طلبا لمرضاة الله سبحانه وتعالى وخوفا من ناويين. فينبغي ان تذكر هذه الشروط - 00:32:42ضَ
الاربع مستمعة حتى يكون هذا العمل صالحا. وكما ذكرت ان النصوص من الكتاب والسنة تدل على لابد من ثواب هذه النصوص الاربعة هذا التفسير الاول الذي فسرت فيه هذه الاية الكريمة والتفسير الثاني الذي فسرت به هذه الاية الكريمة هو ان يعمل - 00:33:02ضَ
هذا العمل وقصد من ذلك هو مغاة. فضل ذلك هو مضاءة الناس. وقصده ان انه يظائي الناس بعمله. وهذا تقدم لكلام عليه في الدوس الذي قبله. في الدوس الذي قبل الذي معنا. وطبعا هذا كما تقدم من باب الشوك الاصغر باب الشوك الاصغر - 00:33:22ضَ
هذا التفصيل الذي ذكرناه سابقا والتفسير الثالث لهذه الاية الكريمة انه يعمل هذا العمل سيكون آآ من هذا العمل آآ الاجر الدنيوي فقط. يعني شخص مثلا يجاهد لكي يحصل على الغنيمة فقط - 00:33:42ضَ
ما جاءت لكي تكون كلمة الله هي العليا لا وانما جاهد لكي يحصل على الغنيمة. او شخص مثلا يتعلم العلم لكي بهذا العلم ويأخذ وظيفة او مثلا شخص يتولى امامه في المسجد لكي يأخذ الراتب فقط او شخص يحل لكي - 00:34:02ضَ
اخذ من ماء الفقر آآ ايضا آآ الاية منطبقة على هذا الشخص و آآ تلم هذا الشخص الذي ورد في هذه الاية يلحق هذا الشخص وهذا احد التفسيرات التي قصرت به هذه الاية. اه طبعا جميع هذه التفسيرات لا يخالف بعضها البعض - 00:34:22ضَ
والعمل مقصود من تفسير من ذكر هذه الاية والتبويب عليها هو الاول والثاني. عفوا هو الاول والثالث لان الساني وهو وآتى الإنسان بعمله تقدم لنا في الدرس الذي قبله هذا في العمل المقصود من هذا الباب هو التفسير الأول هو التفسير الثاني والمؤلف - 00:34:42ضَ
رحمه الله وهو امام الدعوة الشيخ محمد قدس الله روحه ان ملكه تفسير هذه الاية اول ما بدأ بالتفسير الاول وذكروا وقول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير هذه الاية. نعم. الاول الرابع - 00:35:02ضَ
اه الشوط هذا يكون في هذا العام المخلص لله عز وجل يعني ما عمل هذا العمل الا اخلاصا لله ما اشوط ما اشوط مع الله عز وجل اله اخر لا تنطلب هذا الثواب متى في الدنيا وما فعل هذا الثواب مرضاة الله وانما لكي - 00:35:22ضَ
وانما لكي يحصل على اجر هذا العمل في الدنيا لكي يحفظ في ماله ويحفظ في ولده ويحفظ في اهله ويوفق في الدنيا لما يدخل ما يدخل لان الاول ما خلص يعني انسان عمل هذا العمل مثلا هذا ما اخلص وانسان عمل هذا العمل - 00:35:42ضَ
في الاصنام الاوثان فهذا ايضا ما اخلص اشرف بالله عز وجل بخلاف الاوامر وانما اشرك في ارادته ونيته هذه النية يعني كانت سيئة لانه ما عمل هذا العمل ليس خوفا من الله وانما عمل هذا العمل فيه لله لكن لكي - 00:36:02ضَ
الدنيا فقط لا غير. نعم. اذا كان قلنا ان العمل خاص لله سبحانه وتعالى نعم اي نعم يكون على التقسيم هو ما دخلنا فيه ما دخل لا في زاوية ولا تقسيم وانما الذي دخل فيه انه - 00:36:22ضَ
اجر هذا العمل في الدنيا فقط يعني ما عمل هذا العمل ابتغاء مرضاة الله. وطلب جنته. انتم ما تتصوروا الاخلاص الله هو نعم واراد وجه الله لكن متى في الدنيا سواء بطلب هذا العمل في الدنيا يعني - 00:36:52ضَ
غضب يعني ما ادخل مع الله عز وجل اله اخر لكن طلب ثواب هذا العمل في الدنيا لا غير وليس في الاخرة. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال اراد المصلين - 00:37:12ضَ
الاعمال وهو اعظم من لانه بامر ولا يسترسلون الفرق بين هذه الترجمة وبين ترجمة الباب قبله. قيل بينهما في مادة وهو ما اذا اراد الانسان الناس يوم تصنع لهم وانت لا. هذا نياء وهو ايضا ارادة الدنيا بالتصنع عند الناس. فطلبوا من - 00:37:32ضَ
ويفارق الرياء لكونه عملا لكونه عمل عملا صالحا اراد ميعارة من النية من يجاهد ان يأخذ مالنا ويجاهد للمرأة وغير ذلك. ولهذا سماه عبدا بذلك بخلاف المرائي فانه انما يعمل ليراه الناس - 00:38:22ضَ
يعظمون والذي يعمل هذه الذراع بها اعقل من المراد. وسناهما خاسر نعوذ بالله من موجبات غضبه وقول الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها ما لهم فيها ويوصيها لا يفطر الايتين - 00:38:42ضَ
قال نعم الناس ان كان يريد الحياة الدنيا اي ثواب العافية وزينتها اي مالها بوجه اي توفر لهم ثواب اعمالهم في الصحة والسرور في المال والاهل والولد. وهم فيها لا يبخسون لا ينقصون. ولكن عليه السلام في الاخرة الا النار - 00:39:02ضَ
الحياة الدنيا وزينتها وحبط في الاخرة ما صنعوا فيها فلم يكن لهم ثواب. لانهم لم يريدوا منها انما اراد به الدنيا وقد وفى وقد اوتي اليه ما ارادوا. وبعضهم ما كانوا يعملون اي كان عمل في نفسه باطلا - 00:39:22ضَ
لانه لم يأمل بوجه صحيح. والعمل الباطل وابدا. في ناس ثم نسكتها. من كان يريدها عاجلة عسرنا لهم فيها ما نشاء لمن يريد من الآية يعني. فلم تبقى الا يدعو الى ظلامها وقال الضحاك - 00:39:42ضَ
من عمل صالحا بالايمان من غير تقوى له ثواب عمله في الدنيا وربحه ابن القيم. قال قتادة يقول الله ويقول تعالى النساء في الدنيا امر وطلبته ونيته جازاه الله بالحسنات في الدنيا ويقضي الى - 00:40:02ضَ
واما المؤمن في الدنيا ويتاب عليه في الاخرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اول الناس يمضى ان اول الناس يقضى عليه يوم القيامة في رجب القرآن ورجل قدم في سبيل الله ورجل كثير الناس فيقول الله يبارك المعلم كما انزلت - 00:40:22ضَ
ما زلت على رسولي؟ قال بلى يا ربي. قال ماذا عملت فيما عليك؟ قال كنت اقوم انا الليل وانا النهار فيقول الله لو كذبت وتقول الملائكة لو كذبت ويقول معه ويقول الله لهم من اردت ان - 00:40:52ضَ
قال فلان قارئ وقد قيل ذلك. وذكر صاحب المال وان الله يقول له بل اردت ان يقال الجوارح ستر المجاهدة وان الله يقول لهم فقد قيل ثم فقد قيل ذلك ثم قال - 00:41:12ضَ
يا من هريرة اولئك عون تشعر به النار يوم القيامة. وهؤلاء لهم اعمال لكن يريدوا بها وجه الله ولما سئل عنه كاد يغشى عليه خوفا وكان معاوية لما سمعه وقال صدق الله - 00:41:32ضَ
كان يريد الحياة الدنيا ماله وسؤال رحمه الله عن عينيه وقال عن السلف فيها انواع مما يفعلون الناس اليوم ولا يعرفون معناه من ذلك العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس في كبار السن من صلاة وصدقة وصلة واحسان - 00:41:52ضَ
مما يفعله الانسان ويحبه خالصا لله لكن لا يريد به ثواب الاخرة انما يريد ان يسير الله وتنميته وتصفيته وعياله. او ادارة النعمة عليه. وذلك هم له في طلب الجنة وشرفة من نار - 00:42:12ضَ
هذا قد يعطى ثواب عمله في الدنيا وليس له في الاخرة من نصيب. النوع الثاني هو اكبر من والذي ذكر مجاهد في الآية انها نزلت فيه او ان يعمل اعمالا صالحة ونيته لأدعاء الناس - 00:42:32ضَ
لا ظلم ثواب الآخرة. النوع الثالث ان يعمل اعمالا صالحة يقصد بها مالا. فهي حجة لما وقد ذكر ايضا هذا النوع في تفسير هذه الاية كما تعلم هذه المدرسة مدرسة اهلها ورياستهم. ويجعل لهم القرآن ويواظبوا على الصلاة. لاجل وصية في المسجد كما - 00:42:52ضَ
ثمن يقصد رحمه الله في قولكم ان يتعلم الرجل لاجل مدرسة اهله هذا في العلم الشرعي. لان العلم علمان اما علم شرعي اي واما علم دنيوي فالعلم الشرعي لابد ان تكون اه نية الشخص خالصة لله عز وجل لان هذا علم يتعلق بالاخرة ولابد - 00:43:22ضَ
فيما يتعلق في الاخرة ان تكون النية خالصة لله سبحانه وتعالى. اما العلم الثاني الذي هو الدنيوي فالامر فيه واسع لكن لو نواه آآ نواه لله عز وجل فهنا يثاب عليه لان الاصل في هذا العلم اباحة والمباحات لا يثاب عليه الانسان ولا - 00:43:42ضَ
يؤاخذ الا بنية. فاذا نوى بها نية حسنة يساوي على هذا المباح. واذا نوى به نية سيئة يعاقب على هذا المباح. واذا لم ينوي شيئا لا خيرا ولا لا يصاب ولا يواظب ولا في حق آآ القسم الثاني من اقسام العلوم وهو العلم الذي يتعلق بالدنيا. فالمقصود هنا العلم الشرعي - 00:44:02ضَ
الذي يتعلق بالاخرة. نعم. لكنه على عمل عن الاسلام اليهود والنصارى كثيرا من هذه الامة اذا اطاعوا الله طاعة خالصة يريدون بها ثواب الله لكنهم على اعمالهم في الدنيا الاسلام. فامنعوا قبول اعمالهم. هذا النوع ايضا قد كان قد ذكرت - 00:44:22ضَ
لو اعلم ان الله تقبل ان الله يقول انما واسأل الله من المتقين. ربي ان ينفعنا اذا عند الرجل الصلاة والزكاة والصوم والحج ابتغاء وجه الله طلب من ثواب طلبا طلبا طالبا طالبا ثوابا اخرة ثم بعد ذلك علينا اعمالا صالحة - 00:44:52ضَ
قاسم بها الدنيا كما هو واقع فهو لما قال بعضهم القرآن كثيرا ويسقط عن صاحب الشاعر وهو هذا والله اعلم. نعم. قال في الصحيح مم. في صحيح البخاري في رواية رضي الله عنه انه - 00:45:22ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجعل في الدينار تعس بكسب العين ويدوم الفتح اي سقط وقال وهو نعم الصحيح في اي شيء. المقصود في ذلك اما صحيح البخاري واما مسلم واما اليهما. صحيح البخاري وصحيح مسلم - 00:46:02ضَ
وبعضهم كان شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين وان المقصود في الصحيحين في الحديث الصحيح ولا يلزم ان يكون في البخاري او في مسلم. ونعلم ان احدا سبق طويل هذا القول والذي يدل عليه الاستقظاء وكلام اهل العلم انهم يقصدون بذلك اما صحيح البخاري واما مسلم واما كليهما - 00:46:42ضَ
وبعضهم قال ان المقصود بذلك صحيح البخاري فقط لا غير. وايضا هذا ليس بصحيح. فكثير مما يستعمل الصحيح بمعنى صحيح مسلم. فهذه العبارة واما المقصود بها صحيح البخاري او مسلم او في كليهما. صالحا لهذه الاشياء الثلاثة. نعم. تعيسة دعاء عليه في هذا الفضل - 00:47:02ضَ
ومنهم قوله تعالى اه كل من تولانيته العبد بالذكرى مضروب عيسى وخمسة وسبعين شعيرة متوسطة. تعس عبد الخميس او مخزن او صوتي او هو نساء مربع له اعلام الا تكون سوداء معينة - 00:47:22ضَ
في رواية على ذلك. كما قال تعالى فصار سحبهم رضاهم لغير الله. انقلب على رأسه وجراهم عليهم خيرا لترقي الدعاء عليه. على وجهه انقلب على رأسه بعد شوكة فيقدر على اخراجها من دعاء عليه ايضا حتى لو تصيبه - 00:48:52ضَ
وهو والمراد ان من كانت هذه الحالة وان يجد ان ترى هذه الدعوات هذه الدعوات في الوقوع قال شيخ الاسلام سماه النبي صلى الله عليه وسلم وهذا حال من اذا اصابهم - 00:49:52ضَ
ولا حرصا ذلك بانهم لا يرون كقوله فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطسوا واذا مسقطون. برضاء لغير الله وسخطهم ونحو ذلك من اهوال نفسه ان حصل له رضي وان لم يحصل له سكن. فلا يعد ما يتبعه الميزان. فهو رفيق له - 00:50:32ضَ
هو ده القلب وعبوديته فيما استرقى القلب واستعبده ابنه عبد وهكذا حال من طلب المال فإن ذلك وهذه اموري وهذه امور نوعان ما يحتاج اليه العبد والكرامة ومسكنه هذا يطلب من الله ويرغب اليه فيه. فيقول ما من عنده. عليه - 00:51:12ضَ
وما لا يحتاج اليه صار مستعبد لكم معتمدا ومعتمدا على رأي الله فلا يبقى معهم حقيقة العبودية ولا حقيقة التوكل على الله وهذا حق الناس الله لا ليسوا كفار ليسوا كفار كلهم - 00:51:42ضَ
وانما هؤلاء عندهم شاب من الشوك لانهم عبدوا هذه الدنيا وقدموا هذه الدنيا على مرضاة الله عز وجل وعلى طاعة الله فكن من الفضل الدنيا عن طاعة الله وعن عبادات التي فرضها الله عز وجل يكون عبد في هذا الشيء الذي تعلق قلبه بحيث انه قدمه على - 00:52:32ضَ
هذه العبادة وعلى هذا العمل الذي كلفه الله به فهذا فيه شايب من الشوك لا يقال انه تافه ولا يقال انه ملحق على الاطلاق لا وانما فيه وعلى حسب تعلق هذا القلب اذا تعلق اذا تعلق هذا القلب تعلقا كاملا فهذا مشرك افضل. يعني بحيث انه - 00:52:52ضَ
منعه من اداء العبادات فالصلاة والصيام والحج والزكاة وما شابه ذلك فهذا شرف ليس بمسلم وبعض الناس قد يشعر بالدنيا حتى يتوب جميع حتى في جميع العبادات. فاذا تألق قلبه تألق كاملا هذا يكون في الغالب على الناس ان يكون - 00:53:12ضَ
لهم يعني تعلق ليس تعلق كامل لا وانما عندهم تعلق على حسب يعني ايمان هؤلاء فقد يزيد وقد ينقص. نعم سبيل الله يا بعد احفظ من هذا الحديث رواه كما ذكر صاحب الحاشية رحمه الله رواه الامام احمد ابن الفريض اه كوادر الشمح او من فيق ابن وهب عن دواجد السمع - 00:53:32ضَ
نبي الهيثم عن ابي سعيد الخدومي وهذا السناب فيه ضعف من اجل زواجه بالهيثم وواجح والله اعلم في من حال زواج ان فيه باطل فيه خلاف صوم بعض الناس لا توثيقه وتصحيح حديثه فما هو بالنسبة لابي عيسى الترمذي وابا الخزيمة وابن حبان والحاكم رحمهم الله - 00:54:12ضَ
وجميعا وبعضهم ذهب الى تضعيفه والنقل هو تضعيف هو تضعيفه هو ان فيه ضعف فيه زواج فيه ضعف فهذا الحديث فيه ضعف من اجل زواج ابي الهيثم. اما ذكر شجرة صوبا فهذه التسمية جاءت في حديث اخر ذكر شجرة - 00:54:32ضَ
جاء في حديث اخر رواه ايضا الامام احمد ويعقوب ابن سفيان الفاسي في كتابه التاريخ. لكن ايضا هذا الحديث فيه ضعف نوعا ما لكن باجتماع الحديثين يكون آآ يكون او تكون هذه التسمية شجرة طوبى ثابتة فقط اما - 00:54:52ضَ
انطوب مسيرة مئة عام وان ثياب اهل الجنة تأخذ من اكمامها فهذا فيه ضعف. وانما الذي له شاهد ان هناك تسمى شجرة طوبة فهذا هو الذي ثبت باجتماع الحديثين. نعم. والله ما اعلم هذه - 00:55:12ضَ
الله تعالى يعني يرصد طوبة بس. والله انا ما اعلم هذي الشواهد ودعوا بالناس اذا وصوبت بان يعني جاء ان طولها او مشيرة مسيرة هذه الشروة مئة عام لا جعل لك في حديث زواج للشمس وايضا - 00:55:32ضَ
العقوبة ايضا جاء كما ذكرت في حديث اخر رواه الامام احمد يعقوب ابن سفيان كثره في كتاب التعبير اذهبوا الى قصير الحديث اي نعم والحاكم نعم الى وايمان بعد ان الى الله وسخطه سفر عبد - 00:55:52ضَ
على عبد الله الصالح في مرض الله والمبتعد عن الساقطة ولو كان ذلك فقال قال عليه الصلاة والسلام من قال ان تكون كلمة الله امنة ودينا والظاهر فهو في سبيل الله - 00:56:42ضَ
اشهد رسول الله اذا اسكت لعله يقصد هذا الحديث لكن هذا الحديث ما تقدر تشوفه بس طوبى طوبى له ولا ما فيه ذكر يعني الشجرة كذا له. نعم. مجرور بالفتنة - 00:57:12ضَ
لانه لا ينطلق للوقت. وزن ووزن الابن. ورأسه مرفوع عن الفاعلين. اي الثاني اين جزاكم الله خيرا وان كانت وان كانت يسلم نفسه في مصالح الجهاد فكل مقام يقوم فيه سواء كان ليلا ونهارا فيه ثواب لا وظلم - 00:57:42ضَ
قالوا انه قال وقد يحمد غيرنا عثمان مرفوعا حقل يد في سبيل الله بينهما والله منها وبارك. ومن هذا الحديث صحيح عن عثمان رضي الله عنه نعم. الساق نهاية البيت - 00:58:42ضَ
اي نعم اي انسان اي لو انت الله ورسوله لم تفتح بتشديد الامراء على الله فيه فضل الخمول والثواب فضل الجهاد في سبيل الله عن ظاهرة ان رجلا قال يا رسول اعدني عبدا هلالوا الجاهدين في سبيل الله؟ فقال مستطيع ان تصلي فلا تفتر وتصوم فلا - 00:59:22ضَ
فقال اضعف من ان استطيع ذلك ثم قال انا والذي نفسي بيده فوض الثالث ما بلغت قبل المجاهدين في سبيل الله. في سبيل الله ليست من دونه ليجتد هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:00:22ضَ
قال تعالى اذا امروا بطاعة الله وما قاموا بمعصية الله فلكم فلكم ولا طاعة. لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ما هو معلوم بقدرته على الكتاب والسنة الامة وانه لا يقع سواه الا حيث كانت طاعته مدرجة تحت طاعة الله والمقصود - 01:00:52ضَ
والمقصود هو الطاعة الخاصة لتحريم الثنان والعيد الحرام. نعم طبعا هذا الباب من اهم ابواب التوحيد لكثرة من خالف هذا الباب ومن خالف احكام هذا الباب والاحكام التي جاءت في هذا الباب. فكثير من الناس يقولون ديننا الكتاب والسنة ونحن متبعون - 01:01:42ضَ
للكتاب لما جاء في الكتاب وفي السنة. وفي الحقيقة هم معرضين عما جاء في الكتاب والسنة. وكذلك ايضا اه فيجعلون بينه وبين الكتاب والسنة وصائط كسيرة. وبعض هؤلاء قد يصل به الامر الى انه يعرف الحقوق - 01:02:02ضَ
ذلك يتبع اقوال آآ العلماء الذين انتسب اليهم وقلدهم وهذا ما يسمى بالتعصب الفقهي واتعصب المذهبي وكثير من اهل العلم المنتسبين لهذه الامة وقعوا في هذا الشيء قلوب من الله عز وجل ان لا نكون مثل هؤلاء. حتى نوصل الامر ببعضهم الى انه قال كل اية وكل حديث يخالف ما عليه ائمة - 01:02:22ضَ
فهذه الاية اما مؤولة واما منسوخة وكذلك ايضا هذا الحديث اما مؤول واما منسوخ وتجد ان هؤلاء ليسوا لهم هم الا نصرة اقوال ائمة مذاهبهم. ويحاولون بشتى اه الوجوه وبشتى - 01:02:52ضَ
المزاهب هو هو ان ينسوا اقوال امامهم وما جاء به امامهم. وما في شك ان هذا قد يوقع صاحبه الطاعة ومعلوم ان الله عز وجل اوجب على الناس وتعبدهم باتباع الكتاب والسنة. وجعل لهم آآ - 01:03:12ضَ
صلى الله عليه وسلم اسوة قدوة لهم. يجب عليهم ان يتابعوه وان يطيعوه. فعلى اشخاص ان يكون منتسبا انتسابا صحيحا للكتاب والسنة وعلى الشاص ان يكون متعبدا بما جاء في الكتاب والسنة تعبدا صحيحا. وكيف يكون الشرط متعبدا بما جاء في - 01:03:32ضَ
والسنة هو يجعل هو ان يجعل نفسه مستسلم ونفسه منقادة بما جاء في الكتاب والسنة ولا يقدم على ما جاء في والسنة قول كائنا من كان سواء قول شيخه او قول امامه وما شابه ذلك. فعلى الشخص ان يكون منتسبا للكتاب والسنة. ولا ينتسب - 01:03:52ضَ
الى غير الكتاب والسنة من المذاهب والفرق والجماعات. فمسألة ما يسمى بفلان حنبلي وفلان شافعي وفلان مالكي وفلان الحنفي الذي نعتقده ان هذه من البدع الحادثة ومعلوم انه باتفاق الامة ان هذه المسميات ما كانت - 01:04:12ضَ
موجودة على اصل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا كانت موجودة ايضا على من اتى بعدهم كالتابعين مثلا اما هذي نشأت بعد اتباع التابعين ثم تطورت ووصل الامر الى ان هذه المذاهب اصبحت كأنها دين بحيث انه وصل الامر ببعض - 01:04:32ضَ
اصحاب هذه المذاهب وطبعا من سار وتابع هذه المذاهب بحيث انه حرم مثلا مناكحة آآ آآ الناس الذين هم من مذهب من مذهب اخر. حتى ان بعضهم عندما باع هذا الشيء انزلهم منزلك انزلهم بمنزلة - 01:04:52ضَ
الكتاب وما في شك ان هذا شيء منكر وقبيح جدا. فالذي ينظر على الشخص هو ان يكون منتسبا للكتاب والسنة. والناس على الثلاثة درجات للناس على ثلاثة درجات اما شخص عامي وهذا الشخص لا يحسن الاستنباط ولا يحسن الاستدلال فهذا الشاص عليه - 01:05:12ضَ
لم يشهد اهل العلم او الوثوق بعلمهم والمعروفين شدة اتباع الكتاب والسنة. وهل هذا الشاص يلزمه ان هذا العالم الذي استفتاه عن دليله في هذه المسألة بعض اهل العلم قال يلزمه ان يسأله عن الدليل الذي استدل به - 01:05:32ضَ
وهذا ما ذهب اليه الشوكاني رحمه الله. وسمي هذا الشيء سمي بالمتابعة وذهب جمهور اهل العلم الى انه لا يلزم للعامي اذا سأل عالما ان يسأله عن الدليل وهذا هو الصحيح لا شك فيه هذا هو - 01:05:52ضَ
الصحيح الذي لا شك فيه لان الصحابة رضي الله عنهم من اتى بعدهم من اهل العلم عندما كان يأتي شخص ويسألهم ويفتون لا يعني في بعض المرات وفي كثير من الاحيان لا يدخلون الدليل على ما قالوا. وكذلك ايضا لا يطلب من هذا الشخص او لا يوجه من هذا الشخص لان يسألهم عن الدليل - 01:06:12ضَ
الذي آآ ينبغي ان يستدل به في هذه المسألة. هذا واحد ثمان ثمان العامي لا يعود ثم ان العامي ايضا لا يعرف الدليل والاستدلال. لكن نعم نعم سادسا انه بما انه ينبغي لهذا العامي ان لا يسأل لاهل العلم - 01:06:32ضَ
بتباول الكتاب والسنة اذا اه هذا الشخص الذي سأله لن يفتيه الا بما جاء في الكتاب وما جاء في السنة لذلك تجد مثلا في مسائل الامام احمد رحمه الله في مسائل عبد الله ومسائل ابي داوود او مسائل صالح او مسائل - 01:06:52ضَ
موجه للامام احمد تجد ان الامام احمد كسيرا لا يذكر الدليل. وحتى ان الذين يسألونه لا يطالبونه بالدليل لانهم ما في شفيعة ويكون يعني انه لن يقول بقول الا وهو مستدل بدليل. وطبعا ما في شفنا بعض المواد قد يكون - 01:07:12ضَ
موافق لما استدل به وفي بعض الاحيان لا يكون موافقا في اعطاء في الخطأ. لكن يعني ما زهب اليه الشوكاني رحمه الله من لابد من طلب الدليل وان من لم يستطع من لم يطلب الدليل يقع في الشرك في شروط الطاعة هذا طبعا ليس بصحيح. والقسم الثاني هم الذين فوق هؤلاء وهم - 01:07:32ضَ
طلبة العلم وهم طلبة العلم. فعلى هؤلاء الطلبة عليهم ان يتعلموا استنباط. عن اه استنباط الاحكام من النصوص وعليهم ان يتداوبوا على هذا الشيء شيئا فشيئا حتى يستطيعون ان يستقلوا في استنباط النصوص في - 01:07:52ضَ
استنباط الاحكام من نصوص الكتاب والسنة. وهذا الامر في الحقيقة يعني يحتاج الى يحتاج الى اشياء الامر الاول هو ينبغي للشخص ان يكون مطلعا اطلاعا واسعا على ما جاء في الكتاب والسنة. وهذا هو - 01:08:12ضَ
الاول الذي ينبغي ان يقتصد به هذا الشخص الذي يريد ان يأخذ دليله الذي يريد ان يأخذ آآ احكامه ودينه من الكتاب والسنة تكون مطلعا ابتلاعا واسعا. وهذا ما ينقل عن السلف رحمهم الله عندما سلم الامام احمد رحمه الله عن الشاص يعني بماذا يكون - 01:08:32ضَ
او بماذا يحق له الاستاذ هل اذا حفظ مئة الف حديث؟ قال لا. ثم قال هل اذا حفظ مئتي الف حديث؟ قال لا. ثم سئل هل اذا حفظ ست مئة الف حديث؟ قال - 01:08:52ضَ
قال لعله فالسابق لم يشترطوا الا كثرة الطلاء كثرة الاطلاع على الكتاب والسنة ومشهور بين السلف واهل الحديث خاصة انه رحمه الله ما كان يفتون الا بما جاء في الكتاب والسنة. فاذا سئل احدهم عن المسألة افتى مما جاء في القرآن الكريم. اذا ما وجد افتى بما جاء - 01:09:02ضَ
في السنة اذا ما وجد في السنة افتى بما جاء عن الصحابة او افتى بما يقاس على ما جاء في الكتاب والسنة فبذلك استحقوا هذا اللقب وهو لقب اهل الحديث فالشرط الاول هو ينبغي للشخص ان يكون مطلعا اطلاعا - 01:09:22ضَ
على ما جاء في الكتاب والسنة والحمد لله الان يعني الكتب متيسرة كتب التفسير موجودة وايضا كتب الحديث ومهدبة ومغتبة فاذا اراد الشخص ان يعرف حكم مسألة ما عليه ان يرجع الى القرآن الكريم لكي يرى هل هناك - 01:09:42ضَ
ما فيهوش تتكلم وتتحدث عن هذه المسألة ثم بعد ذلك يرجع الى السنة ويجمع النصوص التي وردت في هذه المسألة ثم يناضل كلامه للعلم وبعد ذلك سوف باذن الله يعرف الحق في هذه المسألة ويوفق الى ما اعطى الحق في هذه المسألة. الامر - 01:10:02ضَ
من الذي ينبغي لطالب العلم ان ينتبه له فيما يتعلق في هذه المسألة قلنا الشرط الاول ان يكون يحاول ان يكون مطلعا على اقصى وقدم من الكتاب والسنة الامر الثاني ان يحاول ان يتعلم مناهج اهل العلم. يعني كيف يستنبطون - 01:10:22ضَ
حيث يناقشون الاقوال وكيف يردون القول الراجح بالادلة؟ فاذا قرأت لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عليك عندما تقرأ له ايضا تحاول ان تعود منهجه وكيف يستدل؟ وكيف يوجه القول الراجح بالدليل؟ وهذا في الحقيقة يعني من اهم الاشياء المعينة على اه - 01:10:42ضَ
اه استنباط الاحكام من النصوص. والامر الثالث انه ينبغي ان تكون عنده مقدمة فيما يتعلق بعلم الاصول وان تكون عندهم مقدمة فيما يتعلق بعلم الاصول. ويكفيه مقدمة يسيرة فيما يتعلق في علم الاصول. يكفيه ان يعرف ان الامر الاصل فيه الوجوب وان النهي الاصل - 01:11:02ضَ
فيها التحويل المطلق المقيد وانا لا بد من اه تفسير المدمن وان انفسهم مقدمة على المدمن وهكذا فيكفيه يعني اقل كتاب فيما يتعلق في علم الاصول وانه يكفيه مقدمة في علم الاصول ويكفيه - 01:11:22ضَ
الاصول من علم الاصول الشيخ محمد بن عثيمين حفظه الله تعالى. وكما زكوت سابقا ان علم الاصول في الحقيقة لا يعلم يعني ان الاصول في وحده لا تجزي معرفة استنباط. الاحكام من النصوص وانما الذي يعلم هو ان يعرف مناهج العلماء - 01:11:42ضَ
انه كيف يستنبطون؟ وكيف يناقشون الادلة؟ وكيف يردون القول الراجح بالدليل؟ هذا في الحقيقة هو الذي يعلم ونحن نعرف في الواقع والحس ان هناك اناس متمكنين من علم الاصول وهناك اناس دونهم للتمكن في هذا العلم ومع ذلك ان هؤلاء يحسنون الاستنباط والاستدلال احسن من هؤلاء المعروفين - 01:12:02ضَ
في هذا الشيء فعلم الاصول لوحده لا يكفي وانما الذي ينبغي ان ان ينتبه له طالب العلم هو الامر الاول وهو كثرة طلاع النصوص الكتاب والسنة والامر الثاني هو ان يعرف من نهج العلماء حتى يسيروا على مناهج هؤلاء العلماء. وطبعا الامر الرابع لابد - 01:12:22ضَ
ان يكون عنده علم بالعربية وما في شك يعني نحن العرب ونحن قرأنا كثيرا فيما يتعلق باللغة العربية عندما يقرأ العربي القرآن الكريم يجد انه يعني يعرف اكثر اه اكثر من معاني هذا القرآن الكريم. وتخفى عليه بعض - 01:12:42ضَ
ساقول نافشة ان العربية مشترطة لكن يعني نحن العرب عندنا هذا الشرط موجود ولله الحمد متوسط الا يخفى يعني كلام بعض اهل العلم من التشديد في هذا الباب وان لا بد ينبغي ان يكون كذا وكذا وكذا وكذا وكذا حتى انهم يشتغلون شهور ليس - 01:13:02ضَ
ليست موجودة او ليست متوفرة في ابو بكر وعمر فضلا عن غيرهم. القسم السادس وهم العلماء وطبعا هؤلاء يجب عليهم وجوبا ان يكون هو مأخوذ من الكتاب والسنة. اللهم الا اذا يعني اه اضطر الشاص الى ان يأخذ اقوال غيره - 01:13:22ضَ
تضع الشخص الى ان يتعبد باقوال غيره من اهل العلم. فهذا الامر ليس فيه شيء انما يكون الشخص مرتضى بحيث ان الوقت لا يكفيه يعني هنا محتاج الى حكم هذه المسألة ولو اراد ان يبحثها لاحتاج الى وقت طويل حتى يعود فيها حكم الله عز وجل في هذه المسألة او حتى يترجح الحكم - 01:13:42ضَ
الذي يرظى عنه هو حكم الله سبحانه وتعالى في هذه المسألة فهذا طبعا يجوز له ان يقلد غيره. اما شخص يعني قادر على استنباط النصوص استنقاض على استنباط الاحكام من النصوص ومع ذلك يعدل عن هذا الشيء لا الى كلام اهل العلم فهذا لا ينبغي وهذا الشخص مخطئ بل عليه ان - 01:14:02ضَ
ليكون دينه مأخوذ من الكتاب والسنة. من خلال الاستقرار في وقت الام او هناك كتب مصنفة هذا الشأن. لا لا ما في كتب مصنفة طبعا يعني هناك يعني هناك يعني كتب نعم هناك كتب مؤلفة تبين مناهج - 01:14:22ضَ
العلماء لكن هذه الكتب لا تكفي لا تكفي. كان يقال مثلا منهج العالم الفلاني انه يرتدل دائما بالكتاب والشمس الاعلام من موقعه. لكن ايضا هذه لا تكفي. الذي يفي هو قراءة هذه السكون مباشرة. ومحاولة تلمس منهج هؤلاء العلماء. وذكرنا طبعا فيما - 01:14:42ضَ
ان لاهل السنة والحديث ثلاثة مناهج فيما يتعلق في هذه المسألة هناك منهج السلف والذي وهو الذي يساوي عليه شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم وائمة الدعوة رحمهم الله تعالى. وهو اصح المناهج - 01:15:02ضَ
والمنهج الثاني هو منهج ابن حزم رحمه الله. وطبعا هذا المنهج ما في شك فيه اشياء كثيرة وصحيحة لكن ايضا فيها سيوة فيها خطأ وهناك منهج بين هذا وهو هذا. هناك منهج بين هذا وهذا وهو منهج الشوكاني وقبل الصنعان وبعد - 01:15:22ضَ
حسن خان وكسيم المنتسبين لأهل الحديث في هذا العصر فسيرهم كثير منهم هم على المنهج الذي بين منهج شيخ الاسلام وبين منهج ابن حزم رحمه الله جاء في المنهج الصحيح هو ما شاوى عليه شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وائمة الدعوة رحمهم الله جميعا - 01:15:42ضَ
وطبعا هذا المنهج هو المنهج الوسط وهو المنهج العدل. وتلاحظ مثلا في منهج الشوكاني يعني مبالغة في يعني التقليد مبالغ في انكار التقليد هو عنده نوع من الجمود على النصوص جمود واضح لكن يعني - 01:16:02ضَ
هذا غير موجود في منهج ثم منهج ائمة الدعوة رحمهم الله جميعا. شيخ الاسلام يختص فقط في باب العقيدة ايضا اختص في العقيدة ما في شك على الشهادة في العقيدة وفي الفقهيات ايضا - 01:16:22ضَ
وفي الحديث وان كان في الحديث يعني هناك من هو اولى من عنده منهج البخاري ومسلم. نعم نعم. كيف يعني الكلام في هذا يطول واو يعني واضح منهج ابن حزم رحمه الله وهو الجمود على الظاهر - 01:16:42ضَ
من الله هو مذهب اهل السنة والحديث الله عز وجل تعبدنا بالظواهر لكن ابن حزم زاد على الظاهر بان جمل عندما قال الله عز وجل لا تقل لهما اف ولا تنهوهما - 01:17:12ضَ
قال هذه الآية لا تفيد تحويم الصوم. ان الله عز وجل ما نهى الا عن التأفف فقط. كل عربي يفهم ان هذه الآية تفيد النهي عن الصوت. كل العربيات انا جاوب انا عارف وينكر مفهوم الخطاب. لكن يعني دع مسألة مفهوم الخطاب - 01:17:22ضَ
وهذا الشيء انت عربي عندما تقرأ هذا الكلام ماذا تفهم؟ تحويم هذا الشيء عندما ابن حزم يقول ان فهذا ما يفيد التعويل فهذا وهذا خلاف الظاهر. وايضا عندما نهى الرسول عليه بصنع البول فيما اوضاعه يقول له - 01:17:42ضَ
قلت في قنينة ثم صبيت على الماء ثم اخذت النيل ما في شك كل واحد عربي يفهم ان هذا نهي عن هذا الشيء ايضا فهم متعمدين في نعم ما في شك ان ابن حزم رحمه الله عنده اشياء كسيرة حسنة ومنهجة يعني كسير فيه - 01:18:02ضَ
يعني من الاشياء الصحيحة اشياء كثيرة جدا. وحتى انه يقول يعني باقوال تجد ان جمهور العلماء يعني ما قالوا في هذا القول يعتقد ان قول ضعيف وقوله هو الصحيح. لكن يعني ايضا عنده ضعف المنهج. نعم. نعم - 01:18:32ضَ
ما ينبغي والله ما الشيخ رحمه الله يعني بن حزم يعني اخطأ وخلط في جانب العقيدة تخليط شديد فاحش. ما في شك واخطأ في هذه الناحية خطأ شديدا ناس ما في شك انه رحمه الله مجتهد مجتهد واخطأ. عسى الله عز وجل يعفو عنا وعنهم. لكن طبعا دائما عندما تقرأ له رحمه الله دائما يعني - 01:18:52ضَ
على شدة التمسك بالكتاب والسنة. لكن ايضا ينبغي لطالب العلم اذا كان مبتدأ لا يقرأ ذلك. خشية ان يتأثر به لان الله ما في شيخ ما يقول قول الا بان الا بعد ان يسوق الادلة من الكتاب والسنة على ما قال. فالشخص المبطل قد ما يعرف خطأ هذا القول ولا - 01:19:22ضَ
انتبه للخطأ الذي قال به ابن حزم رحمه الله. لكن الشرط اذا وجد من نفسه يعني ميل الى التقليد اذا قال ابن حزم حتى يعني يجعله شديد اتباعه في الكتاب والسنة فهذا حسن. نعم. قال ابن عباس من السماء - 01:19:42ضَ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهما رواه قال له يا ابا بكر وعمر رضي الله عنهما لا يرانا في التمتع بجمال الحج. كان ابن عباس قال الصراط - 01:20:02ضَ
فقال في احاديث ابن هذا قال ابن عباس ان عربي ابي بكر وعمر عن شيطان تنزل عليهم تجارة من السماء القديم واذا فكيف بمن ترك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله - 01:20:32ضَ
قال الشافعي اجمع العلماء على انهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذوا به وتركوا اجتهادهم في عهد الائمة الاربعة انما طلب ثم صحيح على طالب العلماء كما قال تعالى - 01:21:02ضَ
فهذا هو الذي واما من خالف الكتاب والسنة خالف الكتاب وعرفوا اسناد الحديث وسنة اسناد الحديث فاذا صح الحديث وهو دليل على صحة الحديث وغيرهم من العلماء. يذهبون الى رأي سفيان - 01:22:02ضَ
يذكره العلماء في الكتب التي يذكر فيها التي يذكر فيها مذاهب عن الكتاب والسنة الذي من الاقوال التي غاية والاعتماد على قول من يجلس عليه الخطأ. ومعه بعض العلم لا كله. ان ظنوا انهم اتبعوا الائمة فانهم في الحقيقة - 01:23:12ضَ
خالفوه واستدعوا غير سبيلهم. ذلك انما الكتاب والسنة قال تعالى كتب العلماء ونظر فيها وهرب اقوالهم لابد ان يذكر دليلا. الحق في مسألة واحد في كلامه وتأمل الطريقة اللهم اهد المساجد في اصلاحها في النية تمييزا للصواب من الخطايا الادلة التي يذكرها المشركين. وبذلك - 01:24:02ضَ
يا رسول الله صلى الله عليه وقال الشافعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم طبعا هذا الحديث ضعيف من جهة الاسناد والمتن. اما ضعف - 01:25:02ضَ
لان فيه رجال مبهمين وهم اصحاب معاذ من هم اصحاب معاذ؟ اما ضعف من جهة المتن فقصة معاذ موجودة في الصحيحين من حديث ابن عباس ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل معاذ لاهل اليمن فقال انك سوف تقم على قوم من اهل الكتاب. فليكن اول - 01:26:12ضَ
ما تدرون ليش شهادة ان لا اله الا الله؟ وليس في هذا الحديث شيء مما ذكر في هذا الحديث. فقصة معاذ عندنا في الصحيحين ليس فيها ما ذكر في هذا الحديث. فهذا يدل على ضعف ما جاء في هذا الحديث. فهذا الحديث ضعيف من جهة الاسناد ومن جهة - 01:26:32ضَ
بين كبار الحفاظ على تضعيفه فضعفه الامام البخاري والترمذي والعقيلي والدرافطني وابن الجوز والذهب والعراقي وغيرهم. وان كان بعض الحفاظ من المتأخرين ذهب الى تقويته. كما ذهب الى ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية - 01:26:52ضَ
وابن القيم وابن كثير رحمهما الله جميعا لكن هو ما ذهب اليه البخاري والترمزي والبقيل وغيرهم من فضله في هذا الحديث فيما يتعلق بالاسناد وبالمتن وبالذات بالذات المتن عندنا قصة معاذ موجودة في اصح اسناد في - 01:27:12ضَ
ليس فيها ذكر لهذا الشيء. نعم. في الصحيح. الاسناد آآ في رجال مبهمين مبهمين من اصحاب معاذ لم يسموه. نعم. الله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون الدنيا او الله عليه وسلم قال شيخ الاسلام - 01:27:32ضَ
في رواية ابي طالب قال الله والفتنة اكبر من القدير صلى الله عليه وسلم انه اذا رد بعد صومه ان يقع في خلفه شيء عنده سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:28:32ضَ
صلى الله عليه وسلم رد قول الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك هو الهلاك في الدنيا والاخرة. كما قال تعالى فلما تابوا ازاغ الله قلوبهم في رواية الفضل عنه وجعل يتلوه - 01:29:12ضَ
بينهم عن جهنم رضي الله عنه الاعتماد - 01:29:32ضَ