شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بك نستعين وبك نستبين وعليك نتوكل ربي يسر واعن يا كريم نحن في المجلس الرابع والخمسين من مجالس التعليق على شرح الامام الجليل ابن هشام بكتابه شذور الذهب - 00:00:00
ما زلنا نتابع الكلام في المنصوبات فقد ابتدأنا بالحال ولما نتمها الامام رحمه الله تعالى هنا كما قلت لكم يا كرام لابد ان نستذكر شيئا ونحن نتابع شرح شذور الذهب - 00:00:17
الامام قد يغفل بعض المباحث ها هنا لانه استوفاها في القطر واذا جئت لتعمل موازنة بين الشذور والقطر فان المسائل الرئيسة ان المسائل الرئيسة تكون مستوفاة في القطر يعني يكون استيفاؤها في القطر احسن. والتدليل لها وحسن تقسيمها يكون احسن في القبر - 00:00:32
لكن اذا جئت الى التبسط في اعراب شواهد ما يذكره وفي التتمة للمسائل الرئيسة والشذور لا شك والاحسن وعلى كل كما قلنا كل منهما متمم للاخر. يعني مثلا في بحث الحال بحث - 00:00:58
فرحان يا بني بحث فخم واسع جدا. على حين انه اختصر هناك ومع ذلك فهناك ذكر رؤوس المسائل الدقيقة نعم ذكر مثلا ان الحالة فضلة كيف تقولون ان الحالة فضلة - 00:01:14
وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين كيف تقولون ان الحالة فضلها هنا ولو حذفت الحال لادى الكلام الى الكفر صار المعنى وما خلقنا السماوات والارض - 00:01:32
الجواب ليس مرادهم بالفضلة الزائدة الذي لا معنى له وانما مرادهم بالفضلة ها هنا ما سوى المسند والمسند اليه اذا لا يعترض على النحويين هذا اصطلاح وله شاحاتة في الاصطلاح - 00:01:49
ينبغي قبل ان نعترض على قومنا ان نفهم اصطلاحاتهم نعم. لذلك آآ هناك فصل في هذه المسألة تفصيلا دقيقا دليلا على كل حال نحن في في هذا الكتاب نتابع مباحث او ما يتعلق بالحال - 00:02:07
مما ذكره هناك واتمه ابتدأنا وقلنا ان الحالة الافصح فيها التأنيس بلا تاء. فهي من المؤنث المعنوي اي لا تلحقه التاء وان الحقت بها التاء ففصيح حسن لا اشكال فيه ان شاء الله تعالى - 00:02:27
نعم ثم بدأ يتكلم على احترازات التعريف هي وصف فضلة مسوق لبيان هيئة ما هو له. ثم بين مفترجات البيت. بين انواع الحال وانها تكون مؤسسة وهي التي سماها مبينة - 00:02:42
اي التي تفيد معنى جديدا لا يفهم بدون ذكرها ثم ذكر كذلك الحالة المؤكدة لعاملها والحالة المؤكدة لصاحبها والحالة المؤكدة لمضمون الجملة ثم ذكر ان الحالة تكون من الفاعل والمفعول بلا قيد - 00:02:57
ثم انها تكون من المضاف اليه اذا كان احد ثلاثة امور اذا كان بعضا من المضاف او كلب جزء منه او كان المضاف عاملا في الحال. الى هنا انتهينا فيما - 00:03:19
ثم بينت ان للحال احكاما اربعة وان تلك الاربعة ربما تخلفت نعم صحيح؟ طبعا عمادا عمادا الجملة المسند والمسند اليه وما سواهما فضلا. وسمه متمما يعني ارباب علم المعاني يسمونه المتمم - 00:03:36
متمم. ليس معنى الفضل الذي حذفه كذكره لا يعطي شيئا. خطأ هذا ولا يريده نحوي ابدا نعم قال ثم بينت ان للحال احكاما اربعة وان تلك الاربعة ربما تخلفت نعم - 00:03:57
تمام نعم لا مستند ولا مستند لهذا المراد به الاول الانتقال وراني به الا يكون وصفا ثابتا لازما وهذا الاصل في الحال. الاصل في الحال ان تكون منتقلة لا ثابتة - 00:04:18
ومناسب للفظ الحال هو المناسب للفظه الحال كقولك جاء زيد ضاحكا. الا ترى ان الضحك يزاين زيتا؟ الا ترى ان الضحك يزايل زيدا لا يعني يفارقه ولا يلازمه هذا عطف تفسير - 00:04:33
هذا عطف تفسير. يزايد زيدا ولا يلازمه يا كرام لو تغلقون الاصوات الله يبارك فيكم الا عند الضرورة الا ترى ان الضحك يزايل زيدا ولا يلازمه؟ هذا هو الاصل هذا هو الاصل اي مجيء الحال منتقلة هو الاصل - 00:04:54
وربما جاءت دالة على وصف ثابت. لقول الله تعالى وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. مفصل حال. لكنها حال لازمة ليست منتقبة اي مبينة وقول العرب خلق الله الزرافة يديها اطول من رجليها - 00:05:16
فالزرافة بفتح الزاي مفعول لخلق ويديها بدل منها بدل بعض من كل. يعني بدل من الزرافة. بدل بعض من كل واطول حال من الزرافة. ومن رجليها متعلق باطول. وانتم ترون يا كرام ان اطول ها هنا حال. حال من الزرافة - 00:05:39
لكنها ليست حالا منتقلة ليست حالا تزايلها. يعني في يوم تكون يديها اطول. ثم في يوم رجليها ثم في يوم اخر تكون اقصر من رجليها. لا نعم وقد عانى بعض الجهال ما جزمت به من فتح الزاي - 00:05:57
وقال فيها الفتح والضم فبينت له ان هذه اللفظة ذكرها ابو منصور الموهوب ابن الجواليقي في كتابه فيما تغلط فيه العامة فقال في باب ما جاء مفتوحا والعامة تضمهما نصه - 00:06:16
وهي الزرافة بفتح الزاي بهذه الدابة التي جمعت فيها خلق شتى. اي اجتمع فيها ما تفرق في غيرها حتى ان بعض ارواب الكتب يسكرون. وهنا ايضا في التحقيق ذكر هذا. اظن نعم. قال فرأسها كراسي الابل. وقرنها كقرن البقرة وجلدها كجلد النمر وقوائمها - 00:06:30
واظنها كالبقر وهكذا قال وهي الزرافة بفتح الزايد لهذه الدابة التي جمعت فيها خلق شتى مأخوذة من قولهم للجمع من الناس زرافة بالفتح وهو الوجه اي الفتح والوجه والعامة تضمها اي تضم الزيت - 00:06:49
انتهى كلامه ثم قال واللغات الشاذة لا تحصى. وانما يعمل على ما عليه الفصحاء الموثوق بلغتهم وهذه مسألة مهمة. واللغات الشاذة لا تحصى. وانما يعمل على ما عليه الفصحاء الموثوق في لغته - 00:07:12
طيب ما جزم به ابن هشام رحمه الله تعالى كعادته في الشذور خلافا لعادته في شرح نعم في شرح القطر قل له هو متقبض مستجمعا لقوته ان تكون كل كلمة في مكانها وان يستوفي رؤوس المسائل - 00:07:33
لا ها هنا الرجل متبسم ذكر معابه به بعض الجهال من تحطيم فتح الزاي زرافة لكن كما ذكر هنا المحقق وتجدها في كثير من المعاجم ينصون على ان الزرافة بالفتح - 00:07:51
فتحتيم الفتح فيه نظر والله اعلم الثاني الاشتقاق وهو ان تكون وصفا مأخوذا من مصدر كما قدمناه من الامثلة اذا المراد عندما يقولون مثلا الحال وصف اي اي تكونوا والوصف كما تعلمون يا كرام في الصرف - 00:08:09
ما تضمن المصدر وشيئا زائدا على الحدث. وتضمن الحدث وشيئا زائدا عن الحدث. عندما تقول كاتب انا عندي كتابة ذات وقعت منها الكتابة هذا معنى الوصف تمام نعم قال هو ان تكون وصفا مأخوذا من مصدر كما قدمناه من الامثلة. وربما جاءت اسما جامدا لقوله تعالى فانفروا سبات - 00:08:34
نبات حال من الواو في انفقه. وهو جامد لكنه في تأويل المشتق اي متفرقين بدليل قوله تعالى او انفروا جميعا. بدليل يعني ما الدليل على تأويلك لسبات بمعنى متفرقين من الذي قال لكم ايها النحويون؟ دائما قلنا يا كرام التقدير - 00:09:01
يدقق فيه لانك اذا تسمحت في التقدير فانك تخل بالنص الذي امامك وتصنع نصا جديدا وانت لا تدري ليس كل تقدير جاء معتبر نعم فلذلك قال هو هنا يدقق وانتم رأيتم في جرح الشجور اكثر من مرة يدققوا في مثل هذا - 00:09:25
من قال لك ان سبات هنا بمعنى متفرقين؟ قال مقابلتها بقوله تعالى او انفروا جميعا. اذا ما على فلان متفرق قال وقد اشتملت هذه الاية على مجيء الحال جامدة وعلى مجيئها مشتقة - 00:09:47
ازا ازا اردت ان تمثل لاية جاءت فيها الحال جامدة ومشتقة ومثل بهذه الاية. فانثروا ثبات او انفروا جميعا سؤال لو سمحت استاذنا. نعم استاذ محمود اه مجيئها جامدة. المقصود جامدة مؤولة بمشتق - 00:10:04
تمام الان استاذ بالنسبة للجمود وقوعها جامدة فيها عدد من الحالات فيها عدد من الحالات. اشهرها ان تكون جامدة مؤولة وثمة حالات اخر لا يلتزم فيها التأويل بمشتق على ان - 00:10:23
لا استاذي لا تحتمل الكوميس لا على ان بعض النحويين لكل حال جاءت جامدة ان يؤولها يتكلف لكل حال جامدة ان يؤولها سنوقف ان شاء الله تعالى في شرح الالفية - 00:10:43
على على استيفاء المواطن التي تجيء فيها الحال جامدة وبعض وبعض احوال هذه الحال لا يمكن ان تؤول باشتقاق الا بعسر شديد فهنا هنا جاءت الحال جامدة لكنها مؤولة للمشتقات. تنفيذ ثباتنا ينشر متفرقين - 00:10:59
جزاكم الله خيرا اللهم امين الثالث ان تكون نكرة كجميع ما قدمناه من الامثلة وقد تأتي بلفظ معرف قد تأتي بلفظ معرف بالالف واللام. كقولهم ادخلوا الاول فالاول. وارسلها العراك - 00:11:24
وجاءوا الجماء الغفير اي جميعا وقال في ذلك كله زائدة. طيب تلاحظون انه قدر الاخيرة تفقط ادخلوا الاول فالاول هي هنا مؤولة بنكرة مشتقة ادخلوا الاول فالاول اي ادخلوا مترتبين - 00:11:41
ادخلوا مترتبين وبين النحويين خلاف في اعراب الاول فالاول كيف نعربهم والظاهر ان تعربهما على الظاهر الظاهر ان تعيبهما على الظاهر. ادخلوا الاول الاول حال منصوبة وعلامة نصبه الفتحة فالاول الفاء حرف عطف - 00:12:00
الاول اسم معطوف على الاول. طيب هكذا في التقدير الاعرابي. فاذا ما جينا الى التفسير المعنوي نقول هي هنا مقدرة مترتبين بعض النحويين تكلف اوجها في هذا. بعضهم ادعى زيادة الفاء. بعضهم ادعى ان الاسمين حال - 00:12:25
نعم نعم في المعنى حال لكن في الاعراب ستلتزم ظاهرا لفظ ليس المعنى مطابقا للاعراب دائما قد يفترق اللفظ والمعنى احيانا وهذا ما يعبر عنه النحويون بي تفسير المعنى وتقدير الاعراب - 00:12:45
قد يلتقي تفسير المعنى بتقدير الاعراب وقد يفترقان ها هناك ترقب. الاول حال طيب في اللفظ الثاني معطوف لكن من مجموعهما من مجموعهما وهم معنى الحال وهو مترتب هذا تفسير معنوي لا تقدير اعرابي - 00:13:06
وارسلها العراق. لاحظوا جاءت الحال معرفة بال قال هي على زيادة الف طيب العراك مصدره ماذا يا كرام العراك مصدر ماذا معركة يعارك. جميل جدا اذا العراق مصدر عارة كي يعارك. فاعل يفاعل له مصدرا. مفاعلة وفعال. عارك يعارك - 00:13:27
وعرا. طيب ارسلها العراق فيها مشكلتان انها معرفة وانها ليست مشتقة فانت الان ستنزع منها التعريف ثم ستؤولها بمشتق. ما المشتق الذي تؤولها به من لفظ اذا ارسلها ما رأيكم - 00:13:53
ارسلها معاركة جميل جدا ارسلها معاركة معاركة اها تمام حسان انت قلت معتركة النحويون يقولون هذا نعم. لكن هذا من باب التسمح. يعني هي تعترك يعارك بعضها بعضا. فارسلها للعراكة - 00:14:19
اي معاركة هذا هو التدقيق. ولو قلت معتركة فهذا تفسير معنى لا بأس به ابدا. جيد يعني جيد وغيره قال وارسلها العراك قدرناها بمشتق النكرة. وجاؤوا الجماء الغفير اي جميعا - 00:14:41
الجم الكثير والغفير مبالغة في الكثرة تاء الجماء لماذا قال الجماء؟ لانه هو على معنى الجماعة يعني جاءوا الجماعة جاءهم الجماعة جاءوا الجماء الغفيرة يعني لما لم يقل الجم هو على معنى الجماعة. نعم - 00:15:00
ابلغ في مثل هذا جاءوا الجماء الغفير وغفير هنا بمعنى فاعل معنى فاعل لكن تركت فيه التاء الاصل ان فعيل بمعنى فاعل للمزكر بلا تاء وللمؤنث بتاء تمام؟ رجل كريم وامرأة كريمة - 00:15:28
طيب اما فعيل بمعنى مفعول والله يسامحونا يا كرام هذه الاصوات انا اغلق التيليجرام لكن لا استفيد. تأتي اصوات بعض المجموعات والحظر طيب اذن فاذا جاءوا الجماء الغفير اي جميعا - 00:15:50
الغفير بمعنى فاعل لا تترك في تاء الاصل الغفيرة. لكن هنا شبهه بفعيل بمعنى مفعول بمعنى مفعول انت رجل كليم وامرأة كليم. يعني رجل جريح وامرأة جريح فهذا قليل هنا - 00:16:16
جاءوا الجماء الغفير. المهم ان الجماع حال وهي مؤولة انا ساجد حلا لهذا. اخرج من المجموعة ليس من الدرس من مجموعة تيليقرام واريحكم وارتاح اشهد ان لا اله الا الله - 00:16:34
قد غادرنا ثم ماذا بعد جاءوا الجماء الغفير. اي جاءوا جميعا. قال والف ذلك كله زائدة. وقد تأتي بلفظ معرف بالاضافة. لقوله مجتهد وحدك. اي منفردا اي منفردة ولك ان تقول اي وحيدة - 00:16:54
وجاؤوا قبضهم بقضيضهم لا اقبضهم بقضيبهم ربما هنا بمعنى اسم الفاعل القاض يعني الكافر وقضيض بمعنى مقضوض يعني مكسور والباء فيه بمعنى مع يريد جاؤوا جميعا لم يتخلف احد جاء كاسرهم ومكسورهم - 00:17:14
يريد انهم جاؤوا مزدحمين فكأن بعضهم يكسر بعضا لشدة الازدحام جاءوا قبضهم بقضيضهم كأن بعضهم يكسر بعضا الازدحام اي جاؤوا جميعا نعم الغفير صفة الجماء وقد تركت فيه التاء على خلاف الاصل - 00:17:36
وقد تأتي بلفظ المعرف بالعالمية كقولهم جاءت الخيل بادادي اي متبددة فان بداري في الاصل علم على جنس التبدد وقد تكلمنا على علم الجنس في بابه فليراجع هناك فان بدادي الاصل علم على جنس التبدد. كما ان فجاري علم للفجرة - 00:17:57
فنقول في اعرابي هذا حال مبنية على الكسر في محل نصب. اسم مبني على الكسر في محل نصب حال اي متبددة طيب الرابع الا يكون صاحبها نكرة محضة. كما تقدم من الامثلة - 00:18:20
كما تقدم من الامسلة وقد تأتي كذلك كما روى سيبويه من قولهم عليه مائة بيضة قبل قضية النكر والمحضن قبل قضية صاحبها نأتي الى قضية تعريف الحال يونس وجمهور البغداديين يجيزون ان تأتي الحال معرفة مطلقا - 00:18:39
يا سلام وحينئذ تقول جاء زيدني الراكب الراكبة بالماء اعراب الراكبة؟ قال والله حال من جوز لك هذا يا اخي؟ قال والله يونس وجمهور البغداديين جزاهم الله خيرا نعم الكوفيون يجيزون هذا - 00:18:58
اذا كان في الحال معنى الشرط كيف يعني اذا قلت زيد السامع افضل منه المتكلمة زيد السامع السمع حال كيف جاءت معرفة بالف قال عند الكوفيين هذا جائز هنا طبعا وعند يونس وجمهور البغداديين الامر لا مشكلة بالعكس ايضا جائزة - 00:19:17
لكن عند الكوفيين في هذه المسألة جائزة زيد السامعة افضل منه المتكلمة. لم جاز مجيء حنب؟ قال لانه بمعنى الشرط يعني زي زيد اذا سمع افضل منه اذا تكلم وجمهور البصريين عن امتناع ذلك مطلق. الحال تكون نكرة. والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معدنك وحدك - 00:19:41
والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد من اه متبددة هو اخذها من لفظ ولو قلت متفرقة في المعنى ايضا صحيح نعم صحيح ايضا لا مشكلة الرابع الا يكون صاحبها نكرة محضة كما تقدم من الامثلة - 00:20:08
لم يا كرام؟ ركزوا معي الحج اخت الخبر الحال اخت الخبر فالخبر مبتدأه يكون معرفة لان المبتدأ محكوم عليه ولا فائدة من الحكم على مجهول غالبا لا فائدة من الحكم على مجهول - 00:20:36
غالبا طيب فالحال وقت الخبر فاذا صاحبها يجب ان يكون معرفة في الاصل نعم هناك الوصف الى الخبر. لصاحبها هناك الوصف لصاحبها قال لا يكون صاحبها نكرة محضة كما تقدم من الامثلة - 00:20:58
قد تأتي كذلك كما روى سيبويه من قولهم عليه مئة بيضا. عليه مئة بيضا. فبيضا حال منصوبة. صاحبها مئة وهي نكرة محضة طيب وقال الشاعر وهو عنترة العبسي فيها اثنتان واربعون حلوبة سودا كخافية الغراب الاسحمي - 00:21:20
فحلوبة لتمييز العدد. يعني حلومة يعربها تمييز طيب اتفقنا وسودا كيف نعرف سودا فيها اثنتان واربعون حلوبة سودا قال اما حال من العدد يعني فيها اثنتان واربعون حال كونها سودا - 00:21:46
طيب وحينئذ جاءت الحال من النكرة او من حلوبة ايضا جاءت الحال من النكرة او صفة يعني اما صفة او تكون صفة لحلوبة وعلى هذين الوجهين ففيه حمل على المعنى - 00:22:06
في حمل على المعنى لان حلوبه بمعنى حلائب على المعنى لما قال حملنا على المعنى يا كرام لما قال حمل على المعنى حتى يخرج سيدي من ان يكون حال صاحب الحال نكرة - 00:22:25
لا لما قال فيها حمل على المعنى. كيف كيف الحمل على المعنى ها هنا واضحة انظروا الى الكلمتين جاب كتابة تمام تمام تمام. لان سودا نعم الوجهين هو ان تكون او صفة لحلوبة - 00:22:44
تمام؟ اذا كانت حالا او صفة قال ففيه حمل على المعنى. لماذا حمله على المعنى؟ ولماذا قدرها بحلال ايوه بس لان سودا جمعهم هذه مشكلتنا بان سودا جمع وحلوب مفرد - 00:23:15
فكيف تكون الصفة جمعا والمنصوص مفردة؟ او كيف يكون تكون الحال جمعا وصاحبها يكون مفردا قال لا حلف بما نحن ابن. والدليل انها بمعنى حلائب ان قبل اثنتان واربعون اذا هي بمعنى الجمع وان كان لفظها لفظ الافراد - 00:23:34
قال ففيه حمل على المعنى لان حلوبة بمعنى حلائب فلهذا صح ان يحمل عليها سودا والوجه الاول احسن. لما؟ لانه لا يحوجك الى لا يحوجك الى تقرير الوجه الاول ان تكون حالا من العدد - 00:23:55
فلا يمكن ان مولانا ماذا يريد الشيخ؟ هو قال ان لا يكون صاحبها نكرة محضاة؟ كما تقدم وقد تأتي كذلك كما روى سيبوه يعني هو ماذا يريد ان اول شيء سيبويه اجاز ان تأتي من النكرة مطلقا - 00:24:14
هذه واحدة ثاني شيء الا يكون صاحبها نكرة محضة انا شرحت هذا الان. قلت لان صاحبها هو في الاصل كالمبتدأ هو محكوم عليه والحكم على نكرة لا يفيد فلذلك لا يكون نكرة محضة. كما ان المبتدأ تذكروا معي يا كرام وقد مر بنا هذا في بحث المبتدأ. كما ان المبتدأ لا يكون نكرة محضا - 00:24:31
المطلوب يكون نفرة خاصة او عامة كما مر بنا وبعضهم يوصله الى حالات اخرى ومر بنا في بحث مبتدأ والخبر ان بعض النحويين زعامة انه يرجع الى ان كل حالات جواز الابتدائي بالنكرة ترجع الى العموم - 00:24:56
والخصوص نعم فاذا لا يكون صاحبها نكير لحظة لانه لا فائدة من الحكم على مجهول كما تقدم من الامثلة كما تقدم من الامثلة وقد تأتي كذلك يعني لا يكون نكرة محضة كما تقدم من الامثلة التي لم تكن نكرة محضة - 00:25:12
هذا مرادك ليس المراد انها كانت ان الانسيات السابقة كانت نكرة النهضة. لا انا ربما فهمت اشكالك الان كما تقدم يعني الامر كائنا على ما تقدم في الامثلة. وهو عدم كون صاحبها نكرة المرء - 00:25:30
اعيد قال الرابع الا يكون صاحبها نكرة محضة نقطة الامر على ما تقدم من الامثلة. الكاف بمعنى علم وما مصدرها او او لك ان تجعلها اسماء موصول لا مشكلة. الامر على ما تقدم من الامثلة - 00:25:46
واضح؟ يعني الامر وهو عدم كوني صاحبها قدم في وسيماويه يجوز ان تأتي من النكرة قياسا وفي الحديث وفي الحديث قالا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وصلى وراءه رجال قياما فجالسا حال من المعرفة وهذا هو الاصل - 00:26:11
وقياما حال من النكرة المحضة. لاحظوا ظل ورأه رجال ما في ابدا مسوغ ليه اه الرجال هي النكرة محضة طيب في مجالس شيخنا الجليل عبد البديع النيرباني حفظه الله تعالى في خير وعافية - 00:26:33
عرض لهذا الحديث الشريف الله تعالى تلك المجالس الطيبة نعم آآ الشيخ عبد البديع حفظه الله تعالى عرظ لهذا الحديث وعرض لوجه لم يذكره احد من النحويين. وهو وجه جار على قوانين العربية - 00:26:55
قال انما الاصل ان يقال صلى رسول الله جالسا وصلى وراءه رجال قيام طبعا قيام يا كرام جمع قائم بالمناسبة. قيام جمع قائم لا تظن انه هؤلاء مصدر. هو جمع جمع. طيب - 00:27:14
رجالك اصل قيام صفة طيب لماذا جاءت الحال؟ قال جاءت الحال اتباعا للجملة السابقة والاتباع غرض كبير في العربية الاتباع يسوغ ما لا يسوغ قال عليه الصلاة والسلام ارجعن مأزورات غير مأزورات - 00:27:31
مأجورات من الاجر. تمام. طيب مأزورات من الوزر. فالاصل ان يقال موزورات. لما قال مأزورات اتباعا لمأجورات حتى تكون الكلمتان على سنن واحد والعربية كما قلت سابقا تعتني بالالفاظ والمباني عنايتها بالمقاصد والمعاني - 00:27:52
تمام؟ هذا نوع من الموازنة اللفظية اللطيفة. صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا. وصلى وراءه رجال القيامة وقد عرض لي مسوغ كذلك لم اسمعه وان كان فيه شيء من البعد - 00:28:14
لكن مسوغ قياسي يعني يجعلها على القياس وهو ان تقول ان وراءه ليس ان الظرف وراءه ليس متعلقا بصلى بل بحال مقدمة عن الرجال. اصله صلى رجال كائنون ورؤى صلى رجال كائنون ورأى. الرجال هنا موصوفة - 00:28:30
فاذا هي نكرة ليست محبطة فيجوز مجيء الحال منها لانها موصوفة. طبعا والصفة اذا تقدمت على الموصوف كما سنرى تعرض حاله صلى وراءه رجال قيامة وجهاني خذ منهما ما تشاء - 00:28:55
او قل بقول جمهور النحويين رضي الله عنهم انها جاءت من النكرة المحضة هكذا على قلة لا تأويل لها خرجت عن الاصل فلو انما الغالب وانما الغالب اذا كان صاحب الحال نكرا - 00:29:11
ان تكون عامة او خاصة او مؤخرة عن الحال الاول كقوله تعالى جيد ما في سبع نقاط الاول كقوله تعالى وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون فان الجملة التي بعدها الا حال من قرية. وهي نكرة عامة لانها في سياق النفي - 00:29:27
وانتم تعلمون يا كرام وقد شرحت هذا مفصلا في بحث المبتدأ. المبتدأ اذا خرج من الابهام. الابهام فرد غير معين فإذا لا فائدة منه لا فائدة ان تقول رجل مات - 00:29:48
رحمه الله كلنا سنموت رجل مات رجل ما في الدنيا مات ما معنى ذلك لم تفيدني شيئا موجود دكتور فانا شعرت هذا وجهه انه للاتباع اتباعا للجملة السابقة نصبها على الحال. والاصل ان تكون موصولة - 00:30:01
اتباعا والاتباع باب كبير جدا في العربية باب كبير جدا نعم المهم قال وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون جاز مجيء الحال لها منذرون من قرية لانها خرجت لان هنا عامة بالنفي. واذا كانت عامة فهي - 00:30:23
شاملة لكل الافراد اذا ليست فردا مبهما فحينئذ الحكم عليها مقبول. ومفهوم نعم قال والثاني اذا ان تكون عامة او خاصة والثاني بها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا - 00:30:43
فامرا اذا اعرب حالا فصاحب الحال اما المضاف اما المضاف فهو كل فالمسوغ انه عام او خاص كيف عامل اوقاص؟ قال اما الاول اي عمومه اي كونه عاما فمن جهة انه احد صيغ العموم. وكل من اشهر صيغ العموم - 00:31:01
اذا لماذا جاز مجيء الحال امرا من كل لان كل من صيغ العمر طيب ماشي قال واما الثاني اي كون كل خاصا فمن جهة الاضافة والنكرة اذا اضيفت الى نكرة صارت نكرة خاصة - 00:31:25
قال واما الثاني فمن جهة الاضافة. واما المضاف اليه يعني امرا حال من المضاف اليه. يمكن ان تكون من المضاف اليه المسوغ انه خاص لماذا جاز ان تجيء الحال من المضاف اليه؟ قال لانه موصوف. صار خاصا بالاضافة - 00:31:46
بوصفه بحكيم فهنا يا كرام لابد ان تنتبهوا هنا مشكلة ما المشكلة ما رأيكم يا كرام هنا مشكلة قال واما الثاني فمن جهة الاضافة آآ واما المضاف اليه فالمسوغ انه خاص. فهمنا. الحال امرا جاءت من من امر من من امر وهو مضاف اليه - 00:32:04
لماذا جاز مجيئها من النكرة؟ قال لانه نكرة موصوفة. فاذا نكرة غير محبطة. طيب لكن في مشكلة ما المشكلة المشكلة مولانا ان الذي جعله خاص ليس الوصف وانما الاضافة يعني - 00:32:31
يعني كل امر اه هنا اصبحت مؤيد لو كان مضافا لو كان هو المضاف لقلنا ان الذي سوغ له الاضافة لكن هو لا سوغ له الوصف. انا لا انازع في هذا - 00:32:48
هناك ايران غير محضة بسبب الوصف لكن تفكروا معي لا يجيء الحال من المضاف اليه الا اذا كان بعضا من المضاف او كبعضه او كان المضاف عاملا في الحال. وها هنا ليست واحدة من ثلاثة - 00:33:02
صحيح ها هنا ليست واحدة من وبالمناسبة العجيب ان الامام رحمه الله تعالى في اوضح المسالك كنا على ابن مالك رحمه الله في شرح التسهيل ذكر هذا الوجه. يعني انه ذكر ان امرا حال من امر الذي هو مضاف اليه - 00:33:20
وكيف التمرين هنا لا هو بعض المضاف ولا كبعضه ولا المضاف كل عامل ولا المضاف يقول عامل في الحال لكنه هنا وقع في فاذا هذا المشكل المشكل كيف جاء من المضاف اليه؟ فالاحسن ان امرا حال من كل. من كل - 00:33:40
طيب قال ولما جاءهم وقرأ بعض السلف وهو ابن ابي عبد الله وابن مسعود كما ذكر المحقق ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقا بالنصر فجعله الزمخشري حالا من كتاب - 00:34:02
من كتاب لوصفه بالظرب يعني لان من عندي متعلقان بصفة فاذا كتاب قال وليس ما ذكر بلازم. لجواز ان يكون حالا من الضمير المستكلف وهذا كلام قد تكلمت عليه قديما. القول - 00:34:16
طبعا انتم تعلمون يا كرام الصفة اذا تعلقت او الجر والمجرور اذا بخبر او صفة او حال وكان الخبر او الصفة او بالحال كونا عاما فاننا نسمي شبه الجملة حينئذ مستقرا - 00:34:33
هكذا نسميه. طيب لم سميتموه مستقرا ايها النحويون قال لان الضمير انتقل من المشتق المحلوف الي يعني جاءهم كتاب كائن هو من عند الله فحذف كائن وانتقل الضمير الى من عنده هذا فيه نظر كبير - 00:34:51
فيه نظر كبير هذا ليس ما ذكر بلازم لجوازي ان يكون حالا من الضمير المستتر لا ما ذكره الامام رحمه الله ونفعنا به احسن ثم قال والثالث كقوله لمن يتوحشا طللوا. فهذه المواضع ونحوها اذا اصله لميت طلل موحش - 00:35:09
صفني طلل فلما تقدمت موحش على الموصوف وعربت هذا فهذه المواضع ونحوها ونحوها مجيء الحال فيها نكرة قياسي. كما ان الابتداء بالنكرة في نظائرها قياسي. وقد مضى ذلك في باب المبتدأ. فقس عليه ها هنا - 00:35:30
والحمد لله رب العالمين اظن بقي بضع ثمان فيفصل الله يبارك فيكم الله يسلمك. جزاكم الله خيرا - 00:35:45
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بك نستعين وبك نستبين وعليك نتوكل ربي يسر واعن يا كريم نحن في المجلس الرابع والخمسين من مجالس التعليق على شرح الامام الجليل ابن هشام بكتابه شذور الذهب - 00:00:00
ما زلنا نتابع الكلام في المنصوبات فقد ابتدأنا بالحال ولما نتمها الامام رحمه الله تعالى هنا كما قلت لكم يا كرام لابد ان نستذكر شيئا ونحن نتابع شرح شذور الذهب - 00:00:17
الامام قد يغفل بعض المباحث ها هنا لانه استوفاها في القطر واذا جئت لتعمل موازنة بين الشذور والقطر فان المسائل الرئيسة ان المسائل الرئيسة تكون مستوفاة في القطر يعني يكون استيفاؤها في القطر احسن. والتدليل لها وحسن تقسيمها يكون احسن في القبر - 00:00:32
لكن اذا جئت الى التبسط في اعراب شواهد ما يذكره وفي التتمة للمسائل الرئيسة والشذور لا شك والاحسن وعلى كل كما قلنا كل منهما متمم للاخر. يعني مثلا في بحث الحال بحث - 00:00:58
فرحان يا بني بحث فخم واسع جدا. على حين انه اختصر هناك ومع ذلك فهناك ذكر رؤوس المسائل الدقيقة نعم ذكر مثلا ان الحالة فضلة كيف تقولون ان الحالة فضلة - 00:01:14
وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين وما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين كيف تقولون ان الحالة فضلها هنا ولو حذفت الحال لادى الكلام الى الكفر صار المعنى وما خلقنا السماوات والارض - 00:01:32
الجواب ليس مرادهم بالفضلة الزائدة الذي لا معنى له وانما مرادهم بالفضلة ها هنا ما سوى المسند والمسند اليه اذا لا يعترض على النحويين هذا اصطلاح وله شاحاتة في الاصطلاح - 00:01:49
ينبغي قبل ان نعترض على قومنا ان نفهم اصطلاحاتهم نعم. لذلك آآ هناك فصل في هذه المسألة تفصيلا دقيقا دليلا على كل حال نحن في في هذا الكتاب نتابع مباحث او ما يتعلق بالحال - 00:02:07
مما ذكره هناك واتمه ابتدأنا وقلنا ان الحالة الافصح فيها التأنيس بلا تاء. فهي من المؤنث المعنوي اي لا تلحقه التاء وان الحقت بها التاء ففصيح حسن لا اشكال فيه ان شاء الله تعالى - 00:02:27
نعم ثم بدأ يتكلم على احترازات التعريف هي وصف فضلة مسوق لبيان هيئة ما هو له. ثم بين مفترجات البيت. بين انواع الحال وانها تكون مؤسسة وهي التي سماها مبينة - 00:02:42
اي التي تفيد معنى جديدا لا يفهم بدون ذكرها ثم ذكر كذلك الحالة المؤكدة لعاملها والحالة المؤكدة لصاحبها والحالة المؤكدة لمضمون الجملة ثم ذكر ان الحالة تكون من الفاعل والمفعول بلا قيد - 00:02:57
ثم انها تكون من المضاف اليه اذا كان احد ثلاثة امور اذا كان بعضا من المضاف او كلب جزء منه او كان المضاف عاملا في الحال. الى هنا انتهينا فيما - 00:03:19
ثم بينت ان للحال احكاما اربعة وان تلك الاربعة ربما تخلفت نعم صحيح؟ طبعا عمادا عمادا الجملة المسند والمسند اليه وما سواهما فضلا. وسمه متمما يعني ارباب علم المعاني يسمونه المتمم - 00:03:36
متمم. ليس معنى الفضل الذي حذفه كذكره لا يعطي شيئا. خطأ هذا ولا يريده نحوي ابدا نعم قال ثم بينت ان للحال احكاما اربعة وان تلك الاربعة ربما تخلفت نعم - 00:03:57
تمام نعم لا مستند ولا مستند لهذا المراد به الاول الانتقال وراني به الا يكون وصفا ثابتا لازما وهذا الاصل في الحال. الاصل في الحال ان تكون منتقلة لا ثابتة - 00:04:18
ومناسب للفظ الحال هو المناسب للفظه الحال كقولك جاء زيد ضاحكا. الا ترى ان الضحك يزاين زيتا؟ الا ترى ان الضحك يزايل زيدا لا يعني يفارقه ولا يلازمه هذا عطف تفسير - 00:04:33
هذا عطف تفسير. يزايد زيدا ولا يلازمه يا كرام لو تغلقون الاصوات الله يبارك فيكم الا عند الضرورة الا ترى ان الضحك يزايل زيدا ولا يلازمه؟ هذا هو الاصل هذا هو الاصل اي مجيء الحال منتقلة هو الاصل - 00:04:54
وربما جاءت دالة على وصف ثابت. لقول الله تعالى وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا. مفصل حال. لكنها حال لازمة ليست منتقبة اي مبينة وقول العرب خلق الله الزرافة يديها اطول من رجليها - 00:05:16
فالزرافة بفتح الزاي مفعول لخلق ويديها بدل منها بدل بعض من كل. يعني بدل من الزرافة. بدل بعض من كل واطول حال من الزرافة. ومن رجليها متعلق باطول. وانتم ترون يا كرام ان اطول ها هنا حال. حال من الزرافة - 00:05:39
لكنها ليست حالا منتقلة ليست حالا تزايلها. يعني في يوم تكون يديها اطول. ثم في يوم رجليها ثم في يوم اخر تكون اقصر من رجليها. لا نعم وقد عانى بعض الجهال ما جزمت به من فتح الزاي - 00:05:57
وقال فيها الفتح والضم فبينت له ان هذه اللفظة ذكرها ابو منصور الموهوب ابن الجواليقي في كتابه فيما تغلط فيه العامة فقال في باب ما جاء مفتوحا والعامة تضمهما نصه - 00:06:16
وهي الزرافة بفتح الزاي بهذه الدابة التي جمعت فيها خلق شتى. اي اجتمع فيها ما تفرق في غيرها حتى ان بعض ارواب الكتب يسكرون. وهنا ايضا في التحقيق ذكر هذا. اظن نعم. قال فرأسها كراسي الابل. وقرنها كقرن البقرة وجلدها كجلد النمر وقوائمها - 00:06:30
واظنها كالبقر وهكذا قال وهي الزرافة بفتح الزايد لهذه الدابة التي جمعت فيها خلق شتى مأخوذة من قولهم للجمع من الناس زرافة بالفتح وهو الوجه اي الفتح والوجه والعامة تضمها اي تضم الزيت - 00:06:49
انتهى كلامه ثم قال واللغات الشاذة لا تحصى. وانما يعمل على ما عليه الفصحاء الموثوق بلغتهم وهذه مسألة مهمة. واللغات الشاذة لا تحصى. وانما يعمل على ما عليه الفصحاء الموثوق في لغته - 00:07:12
طيب ما جزم به ابن هشام رحمه الله تعالى كعادته في الشذور خلافا لعادته في شرح نعم في شرح القطر قل له هو متقبض مستجمعا لقوته ان تكون كل كلمة في مكانها وان يستوفي رؤوس المسائل - 00:07:33
لا ها هنا الرجل متبسم ذكر معابه به بعض الجهال من تحطيم فتح الزاي زرافة لكن كما ذكر هنا المحقق وتجدها في كثير من المعاجم ينصون على ان الزرافة بالفتح - 00:07:51
فتحتيم الفتح فيه نظر والله اعلم الثاني الاشتقاق وهو ان تكون وصفا مأخوذا من مصدر كما قدمناه من الامثلة اذا المراد عندما يقولون مثلا الحال وصف اي اي تكونوا والوصف كما تعلمون يا كرام في الصرف - 00:08:09
ما تضمن المصدر وشيئا زائدا على الحدث. وتضمن الحدث وشيئا زائدا عن الحدث. عندما تقول كاتب انا عندي كتابة ذات وقعت منها الكتابة هذا معنى الوصف تمام نعم قال هو ان تكون وصفا مأخوذا من مصدر كما قدمناه من الامثلة. وربما جاءت اسما جامدا لقوله تعالى فانفروا سبات - 00:08:34
نبات حال من الواو في انفقه. وهو جامد لكنه في تأويل المشتق اي متفرقين بدليل قوله تعالى او انفروا جميعا. بدليل يعني ما الدليل على تأويلك لسبات بمعنى متفرقين من الذي قال لكم ايها النحويون؟ دائما قلنا يا كرام التقدير - 00:09:01
يدقق فيه لانك اذا تسمحت في التقدير فانك تخل بالنص الذي امامك وتصنع نصا جديدا وانت لا تدري ليس كل تقدير جاء معتبر نعم فلذلك قال هو هنا يدقق وانتم رأيتم في جرح الشجور اكثر من مرة يدققوا في مثل هذا - 00:09:25
من قال لك ان سبات هنا بمعنى متفرقين؟ قال مقابلتها بقوله تعالى او انفروا جميعا. اذا ما على فلان متفرق قال وقد اشتملت هذه الاية على مجيء الحال جامدة وعلى مجيئها مشتقة - 00:09:47
ازا ازا اردت ان تمثل لاية جاءت فيها الحال جامدة ومشتقة ومثل بهذه الاية. فانثروا ثبات او انفروا جميعا سؤال لو سمحت استاذنا. نعم استاذ محمود اه مجيئها جامدة. المقصود جامدة مؤولة بمشتق - 00:10:04
تمام الان استاذ بالنسبة للجمود وقوعها جامدة فيها عدد من الحالات فيها عدد من الحالات. اشهرها ان تكون جامدة مؤولة وثمة حالات اخر لا يلتزم فيها التأويل بمشتق على ان - 00:10:23
لا استاذي لا تحتمل الكوميس لا على ان بعض النحويين لكل حال جاءت جامدة ان يؤولها يتكلف لكل حال جامدة ان يؤولها سنوقف ان شاء الله تعالى في شرح الالفية - 00:10:43
على على استيفاء المواطن التي تجيء فيها الحال جامدة وبعض وبعض احوال هذه الحال لا يمكن ان تؤول باشتقاق الا بعسر شديد فهنا هنا جاءت الحال جامدة لكنها مؤولة للمشتقات. تنفيذ ثباتنا ينشر متفرقين - 00:10:59
جزاكم الله خيرا اللهم امين الثالث ان تكون نكرة كجميع ما قدمناه من الامثلة وقد تأتي بلفظ معرف قد تأتي بلفظ معرف بالالف واللام. كقولهم ادخلوا الاول فالاول. وارسلها العراك - 00:11:24
وجاءوا الجماء الغفير اي جميعا وقال في ذلك كله زائدة. طيب تلاحظون انه قدر الاخيرة تفقط ادخلوا الاول فالاول هي هنا مؤولة بنكرة مشتقة ادخلوا الاول فالاول اي ادخلوا مترتبين - 00:11:41
ادخلوا مترتبين وبين النحويين خلاف في اعراب الاول فالاول كيف نعربهم والظاهر ان تعربهما على الظاهر الظاهر ان تعيبهما على الظاهر. ادخلوا الاول الاول حال منصوبة وعلامة نصبه الفتحة فالاول الفاء حرف عطف - 00:12:00
الاول اسم معطوف على الاول. طيب هكذا في التقدير الاعرابي. فاذا ما جينا الى التفسير المعنوي نقول هي هنا مقدرة مترتبين بعض النحويين تكلف اوجها في هذا. بعضهم ادعى زيادة الفاء. بعضهم ادعى ان الاسمين حال - 00:12:25
نعم نعم في المعنى حال لكن في الاعراب ستلتزم ظاهرا لفظ ليس المعنى مطابقا للاعراب دائما قد يفترق اللفظ والمعنى احيانا وهذا ما يعبر عنه النحويون بي تفسير المعنى وتقدير الاعراب - 00:12:45
قد يلتقي تفسير المعنى بتقدير الاعراب وقد يفترقان ها هناك ترقب. الاول حال طيب في اللفظ الثاني معطوف لكن من مجموعهما من مجموعهما وهم معنى الحال وهو مترتب هذا تفسير معنوي لا تقدير اعرابي - 00:13:06
وارسلها العراق. لاحظوا جاءت الحال معرفة بال قال هي على زيادة الف طيب العراك مصدره ماذا يا كرام العراك مصدر ماذا معركة يعارك. جميل جدا اذا العراق مصدر عارة كي يعارك. فاعل يفاعل له مصدرا. مفاعلة وفعال. عارك يعارك - 00:13:27
وعرا. طيب ارسلها العراق فيها مشكلتان انها معرفة وانها ليست مشتقة فانت الان ستنزع منها التعريف ثم ستؤولها بمشتق. ما المشتق الذي تؤولها به من لفظ اذا ارسلها ما رأيكم - 00:13:53
ارسلها معاركة جميل جدا ارسلها معاركة معاركة اها تمام حسان انت قلت معتركة النحويون يقولون هذا نعم. لكن هذا من باب التسمح. يعني هي تعترك يعارك بعضها بعضا. فارسلها للعراكة - 00:14:19
اي معاركة هذا هو التدقيق. ولو قلت معتركة فهذا تفسير معنى لا بأس به ابدا. جيد يعني جيد وغيره قال وارسلها العراك قدرناها بمشتق النكرة. وجاؤوا الجماء الغفير اي جميعا - 00:14:41
الجم الكثير والغفير مبالغة في الكثرة تاء الجماء لماذا قال الجماء؟ لانه هو على معنى الجماعة يعني جاءوا الجماعة جاءهم الجماعة جاءوا الجماء الغفيرة يعني لما لم يقل الجم هو على معنى الجماعة. نعم - 00:15:00
ابلغ في مثل هذا جاءوا الجماء الغفير وغفير هنا بمعنى فاعل معنى فاعل لكن تركت فيه التاء الاصل ان فعيل بمعنى فاعل للمزكر بلا تاء وللمؤنث بتاء تمام؟ رجل كريم وامرأة كريمة - 00:15:28
طيب اما فعيل بمعنى مفعول والله يسامحونا يا كرام هذه الاصوات انا اغلق التيليجرام لكن لا استفيد. تأتي اصوات بعض المجموعات والحظر طيب اذن فاذا جاءوا الجماء الغفير اي جميعا - 00:15:50
الغفير بمعنى فاعل لا تترك في تاء الاصل الغفيرة. لكن هنا شبهه بفعيل بمعنى مفعول بمعنى مفعول انت رجل كليم وامرأة كليم. يعني رجل جريح وامرأة جريح فهذا قليل هنا - 00:16:16
جاءوا الجماء الغفير. المهم ان الجماع حال وهي مؤولة انا ساجد حلا لهذا. اخرج من المجموعة ليس من الدرس من مجموعة تيليقرام واريحكم وارتاح اشهد ان لا اله الا الله - 00:16:34
قد غادرنا ثم ماذا بعد جاءوا الجماء الغفير. اي جاءوا جميعا. قال والف ذلك كله زائدة. وقد تأتي بلفظ معرف بالاضافة. لقوله مجتهد وحدك. اي منفردا اي منفردة ولك ان تقول اي وحيدة - 00:16:54
وجاؤوا قبضهم بقضيضهم لا اقبضهم بقضيبهم ربما هنا بمعنى اسم الفاعل القاض يعني الكافر وقضيض بمعنى مقضوض يعني مكسور والباء فيه بمعنى مع يريد جاؤوا جميعا لم يتخلف احد جاء كاسرهم ومكسورهم - 00:17:14
يريد انهم جاؤوا مزدحمين فكأن بعضهم يكسر بعضا لشدة الازدحام جاءوا قبضهم بقضيضهم كأن بعضهم يكسر بعضا الازدحام اي جاؤوا جميعا نعم الغفير صفة الجماء وقد تركت فيه التاء على خلاف الاصل - 00:17:36
وقد تأتي بلفظ المعرف بالعالمية كقولهم جاءت الخيل بادادي اي متبددة فان بداري في الاصل علم على جنس التبدد وقد تكلمنا على علم الجنس في بابه فليراجع هناك فان بدادي الاصل علم على جنس التبدد. كما ان فجاري علم للفجرة - 00:17:57
فنقول في اعرابي هذا حال مبنية على الكسر في محل نصب. اسم مبني على الكسر في محل نصب حال اي متبددة طيب الرابع الا يكون صاحبها نكرة محضة. كما تقدم من الامثلة - 00:18:20
كما تقدم من الامسلة وقد تأتي كذلك كما روى سيبويه من قولهم عليه مائة بيضة قبل قضية النكر والمحضن قبل قضية صاحبها نأتي الى قضية تعريف الحال يونس وجمهور البغداديين يجيزون ان تأتي الحال معرفة مطلقا - 00:18:39
يا سلام وحينئذ تقول جاء زيدني الراكب الراكبة بالماء اعراب الراكبة؟ قال والله حال من جوز لك هذا يا اخي؟ قال والله يونس وجمهور البغداديين جزاهم الله خيرا نعم الكوفيون يجيزون هذا - 00:18:58
اذا كان في الحال معنى الشرط كيف يعني اذا قلت زيد السامع افضل منه المتكلمة زيد السامع السمع حال كيف جاءت معرفة بالف قال عند الكوفيين هذا جائز هنا طبعا وعند يونس وجمهور البغداديين الامر لا مشكلة بالعكس ايضا جائزة - 00:19:17
لكن عند الكوفيين في هذه المسألة جائزة زيد السامعة افضل منه المتكلمة. لم جاز مجيء حنب؟ قال لانه بمعنى الشرط يعني زي زيد اذا سمع افضل منه اذا تكلم وجمهور البصريين عن امتناع ذلك مطلق. الحال تكون نكرة. والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معدنك وحدك - 00:19:41
والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد من اه متبددة هو اخذها من لفظ ولو قلت متفرقة في المعنى ايضا صحيح نعم صحيح ايضا لا مشكلة الرابع الا يكون صاحبها نكرة محضة كما تقدم من الامثلة - 00:20:08
لم يا كرام؟ ركزوا معي الحج اخت الخبر الحال اخت الخبر فالخبر مبتدأه يكون معرفة لان المبتدأ محكوم عليه ولا فائدة من الحكم على مجهول غالبا لا فائدة من الحكم على مجهول - 00:20:36
غالبا طيب فالحال وقت الخبر فاذا صاحبها يجب ان يكون معرفة في الاصل نعم هناك الوصف الى الخبر. لصاحبها هناك الوصف لصاحبها قال لا يكون صاحبها نكرة محضة كما تقدم من الامثلة - 00:20:58
قد تأتي كذلك كما روى سيبويه من قولهم عليه مئة بيضا. عليه مئة بيضا. فبيضا حال منصوبة. صاحبها مئة وهي نكرة محضة طيب وقال الشاعر وهو عنترة العبسي فيها اثنتان واربعون حلوبة سودا كخافية الغراب الاسحمي - 00:21:20
فحلوبة لتمييز العدد. يعني حلومة يعربها تمييز طيب اتفقنا وسودا كيف نعرف سودا فيها اثنتان واربعون حلوبة سودا قال اما حال من العدد يعني فيها اثنتان واربعون حال كونها سودا - 00:21:46
طيب وحينئذ جاءت الحال من النكرة او من حلوبة ايضا جاءت الحال من النكرة او صفة يعني اما صفة او تكون صفة لحلوبة وعلى هذين الوجهين ففيه حمل على المعنى - 00:22:06
في حمل على المعنى لان حلوبه بمعنى حلائب على المعنى لما قال حملنا على المعنى يا كرام لما قال حمل على المعنى حتى يخرج سيدي من ان يكون حال صاحب الحال نكرة - 00:22:25
لا لما قال فيها حمل على المعنى. كيف كيف الحمل على المعنى ها هنا واضحة انظروا الى الكلمتين جاب كتابة تمام تمام تمام. لان سودا نعم الوجهين هو ان تكون او صفة لحلوبة - 00:22:44
تمام؟ اذا كانت حالا او صفة قال ففيه حمل على المعنى. لماذا حمله على المعنى؟ ولماذا قدرها بحلال ايوه بس لان سودا جمعهم هذه مشكلتنا بان سودا جمع وحلوب مفرد - 00:23:15
فكيف تكون الصفة جمعا والمنصوص مفردة؟ او كيف يكون تكون الحال جمعا وصاحبها يكون مفردا قال لا حلف بما نحن ابن. والدليل انها بمعنى حلائب ان قبل اثنتان واربعون اذا هي بمعنى الجمع وان كان لفظها لفظ الافراد - 00:23:34
قال ففيه حمل على المعنى لان حلوبة بمعنى حلائب فلهذا صح ان يحمل عليها سودا والوجه الاول احسن. لما؟ لانه لا يحوجك الى لا يحوجك الى تقرير الوجه الاول ان تكون حالا من العدد - 00:23:55
فلا يمكن ان مولانا ماذا يريد الشيخ؟ هو قال ان لا يكون صاحبها نكرة محضاة؟ كما تقدم وقد تأتي كذلك كما روى سيبوه يعني هو ماذا يريد ان اول شيء سيبويه اجاز ان تأتي من النكرة مطلقا - 00:24:14
هذه واحدة ثاني شيء الا يكون صاحبها نكرة محضة انا شرحت هذا الان. قلت لان صاحبها هو في الاصل كالمبتدأ هو محكوم عليه والحكم على نكرة لا يفيد فلذلك لا يكون نكرة محضة. كما ان المبتدأ تذكروا معي يا كرام وقد مر بنا هذا في بحث المبتدأ. كما ان المبتدأ لا يكون نكرة محضا - 00:24:31
المطلوب يكون نفرة خاصة او عامة كما مر بنا وبعضهم يوصله الى حالات اخرى ومر بنا في بحث مبتدأ والخبر ان بعض النحويين زعامة انه يرجع الى ان كل حالات جواز الابتدائي بالنكرة ترجع الى العموم - 00:24:56
والخصوص نعم فاذا لا يكون صاحبها نكير لحظة لانه لا فائدة من الحكم على مجهول كما تقدم من الامثلة كما تقدم من الامثلة وقد تأتي كذلك يعني لا يكون نكرة محضة كما تقدم من الامثلة التي لم تكن نكرة محضة - 00:25:12
هذا مرادك ليس المراد انها كانت ان الانسيات السابقة كانت نكرة النهضة. لا انا ربما فهمت اشكالك الان كما تقدم يعني الامر كائنا على ما تقدم في الامثلة. وهو عدم كون صاحبها نكرة المرء - 00:25:30
اعيد قال الرابع الا يكون صاحبها نكرة محضة نقطة الامر على ما تقدم من الامثلة. الكاف بمعنى علم وما مصدرها او او لك ان تجعلها اسماء موصول لا مشكلة. الامر على ما تقدم من الامثلة - 00:25:46
واضح؟ يعني الامر وهو عدم كوني صاحبها قدم في وسيماويه يجوز ان تأتي من النكرة قياسا وفي الحديث وفي الحديث قالا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وصلى وراءه رجال قياما فجالسا حال من المعرفة وهذا هو الاصل - 00:26:11
وقياما حال من النكرة المحضة. لاحظوا ظل ورأه رجال ما في ابدا مسوغ ليه اه الرجال هي النكرة محضة طيب في مجالس شيخنا الجليل عبد البديع النيرباني حفظه الله تعالى في خير وعافية - 00:26:33
عرض لهذا الحديث الشريف الله تعالى تلك المجالس الطيبة نعم آآ الشيخ عبد البديع حفظه الله تعالى عرظ لهذا الحديث وعرض لوجه لم يذكره احد من النحويين. وهو وجه جار على قوانين العربية - 00:26:55
قال انما الاصل ان يقال صلى رسول الله جالسا وصلى وراءه رجال قيام طبعا قيام يا كرام جمع قائم بالمناسبة. قيام جمع قائم لا تظن انه هؤلاء مصدر. هو جمع جمع. طيب - 00:27:14
رجالك اصل قيام صفة طيب لماذا جاءت الحال؟ قال جاءت الحال اتباعا للجملة السابقة والاتباع غرض كبير في العربية الاتباع يسوغ ما لا يسوغ قال عليه الصلاة والسلام ارجعن مأزورات غير مأزورات - 00:27:31
مأجورات من الاجر. تمام. طيب مأزورات من الوزر. فالاصل ان يقال موزورات. لما قال مأزورات اتباعا لمأجورات حتى تكون الكلمتان على سنن واحد والعربية كما قلت سابقا تعتني بالالفاظ والمباني عنايتها بالمقاصد والمعاني - 00:27:52
تمام؟ هذا نوع من الموازنة اللفظية اللطيفة. صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا. وصلى وراءه رجال القيامة وقد عرض لي مسوغ كذلك لم اسمعه وان كان فيه شيء من البعد - 00:28:14
لكن مسوغ قياسي يعني يجعلها على القياس وهو ان تقول ان وراءه ليس ان الظرف وراءه ليس متعلقا بصلى بل بحال مقدمة عن الرجال. اصله صلى رجال كائنون ورؤى صلى رجال كائنون ورأى. الرجال هنا موصوفة - 00:28:30
فاذا هي نكرة ليست محبطة فيجوز مجيء الحال منها لانها موصوفة. طبعا والصفة اذا تقدمت على الموصوف كما سنرى تعرض حاله صلى وراءه رجال قيامة وجهاني خذ منهما ما تشاء - 00:28:55
او قل بقول جمهور النحويين رضي الله عنهم انها جاءت من النكرة المحضة هكذا على قلة لا تأويل لها خرجت عن الاصل فلو انما الغالب وانما الغالب اذا كان صاحب الحال نكرا - 00:29:11
ان تكون عامة او خاصة او مؤخرة عن الحال الاول كقوله تعالى جيد ما في سبع نقاط الاول كقوله تعالى وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون فان الجملة التي بعدها الا حال من قرية. وهي نكرة عامة لانها في سياق النفي - 00:29:27
وانتم تعلمون يا كرام وقد شرحت هذا مفصلا في بحث المبتدأ. المبتدأ اذا خرج من الابهام. الابهام فرد غير معين فإذا لا فائدة منه لا فائدة ان تقول رجل مات - 00:29:48
رحمه الله كلنا سنموت رجل مات رجل ما في الدنيا مات ما معنى ذلك لم تفيدني شيئا موجود دكتور فانا شعرت هذا وجهه انه للاتباع اتباعا للجملة السابقة نصبها على الحال. والاصل ان تكون موصولة - 00:30:01
اتباعا والاتباع باب كبير جدا في العربية باب كبير جدا نعم المهم قال وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون جاز مجيء الحال لها منذرون من قرية لانها خرجت لان هنا عامة بالنفي. واذا كانت عامة فهي - 00:30:23
شاملة لكل الافراد اذا ليست فردا مبهما فحينئذ الحكم عليها مقبول. ومفهوم نعم قال والثاني اذا ان تكون عامة او خاصة والثاني بها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا - 00:30:43
فامرا اذا اعرب حالا فصاحب الحال اما المضاف اما المضاف فهو كل فالمسوغ انه عام او خاص كيف عامل اوقاص؟ قال اما الاول اي عمومه اي كونه عاما فمن جهة انه احد صيغ العموم. وكل من اشهر صيغ العموم - 00:31:01
اذا لماذا جاز مجيء الحال امرا من كل لان كل من صيغ العمر طيب ماشي قال واما الثاني اي كون كل خاصا فمن جهة الاضافة والنكرة اذا اضيفت الى نكرة صارت نكرة خاصة - 00:31:25
قال واما الثاني فمن جهة الاضافة. واما المضاف اليه يعني امرا حال من المضاف اليه. يمكن ان تكون من المضاف اليه المسوغ انه خاص لماذا جاز ان تجيء الحال من المضاف اليه؟ قال لانه موصوف. صار خاصا بالاضافة - 00:31:46
بوصفه بحكيم فهنا يا كرام لابد ان تنتبهوا هنا مشكلة ما المشكلة ما رأيكم يا كرام هنا مشكلة قال واما الثاني فمن جهة الاضافة آآ واما المضاف اليه فالمسوغ انه خاص. فهمنا. الحال امرا جاءت من من امر من من امر وهو مضاف اليه - 00:32:04
لماذا جاز مجيئها من النكرة؟ قال لانه نكرة موصوفة. فاذا نكرة غير محبطة. طيب لكن في مشكلة ما المشكلة المشكلة مولانا ان الذي جعله خاص ليس الوصف وانما الاضافة يعني - 00:32:31
يعني كل امر اه هنا اصبحت مؤيد لو كان مضافا لو كان هو المضاف لقلنا ان الذي سوغ له الاضافة لكن هو لا سوغ له الوصف. انا لا انازع في هذا - 00:32:48
هناك ايران غير محضة بسبب الوصف لكن تفكروا معي لا يجيء الحال من المضاف اليه الا اذا كان بعضا من المضاف او كبعضه او كان المضاف عاملا في الحال. وها هنا ليست واحدة من ثلاثة - 00:33:02
صحيح ها هنا ليست واحدة من وبالمناسبة العجيب ان الامام رحمه الله تعالى في اوضح المسالك كنا على ابن مالك رحمه الله في شرح التسهيل ذكر هذا الوجه. يعني انه ذكر ان امرا حال من امر الذي هو مضاف اليه - 00:33:20
وكيف التمرين هنا لا هو بعض المضاف ولا كبعضه ولا المضاف كل عامل ولا المضاف يقول عامل في الحال لكنه هنا وقع في فاذا هذا المشكل المشكل كيف جاء من المضاف اليه؟ فالاحسن ان امرا حال من كل. من كل - 00:33:40
طيب قال ولما جاءهم وقرأ بعض السلف وهو ابن ابي عبد الله وابن مسعود كما ذكر المحقق ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقا بالنصر فجعله الزمخشري حالا من كتاب - 00:34:02
من كتاب لوصفه بالظرب يعني لان من عندي متعلقان بصفة فاذا كتاب قال وليس ما ذكر بلازم. لجواز ان يكون حالا من الضمير المستكلف وهذا كلام قد تكلمت عليه قديما. القول - 00:34:16
طبعا انتم تعلمون يا كرام الصفة اذا تعلقت او الجر والمجرور اذا بخبر او صفة او حال وكان الخبر او الصفة او بالحال كونا عاما فاننا نسمي شبه الجملة حينئذ مستقرا - 00:34:33
هكذا نسميه. طيب لم سميتموه مستقرا ايها النحويون قال لان الضمير انتقل من المشتق المحلوف الي يعني جاءهم كتاب كائن هو من عند الله فحذف كائن وانتقل الضمير الى من عنده هذا فيه نظر كبير - 00:34:51
فيه نظر كبير هذا ليس ما ذكر بلازم لجوازي ان يكون حالا من الضمير المستتر لا ما ذكره الامام رحمه الله ونفعنا به احسن ثم قال والثالث كقوله لمن يتوحشا طللوا. فهذه المواضع ونحوها اذا اصله لميت طلل موحش - 00:35:09
صفني طلل فلما تقدمت موحش على الموصوف وعربت هذا فهذه المواضع ونحوها ونحوها مجيء الحال فيها نكرة قياسي. كما ان الابتداء بالنكرة في نظائرها قياسي. وقد مضى ذلك في باب المبتدأ. فقس عليه ها هنا - 00:35:30
والحمد لله رب العالمين اظن بقي بضع ثمان فيفصل الله يبارك فيكم الله يسلمك. جزاكم الله خيرا - 00:35:45
شرح شذور الذهب للإمام ابن هشام - علق عليه أنس عزت آغا عفي عنه (مكتمل)