للمبتدئين (المدخل إلى علم الحديث)

المجلس (١٦) | القراءة والتعليق على المدخل إلى علم الحديث

حسين عبدالرازق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:00:02ضَ

اه وصلنا الى صفحة مائة وستة وسبعين من آآ كتاب المدخل الى علم الحديث للشيخ طارق بن عياض الله حفظه الله آآ وكان الحديث عن علل الحديث وهي العيوب الخفية - 00:00:15ضَ

في الروايات يعني ان هذه الرواية وقع فيها خطأ ما هذا الخطأ سترد به الرواية وقلنا ان علم علل الحديث هو من آآ اجل علوم الحديث. وهو علم يحتاج الى جهد ويحتاج الى صبر ويحتاج الى اتباع سنن الائمة النقاد - 00:00:30ضَ

آآ فيه حتى نعرف كيف نكتشف الخطأ وكيف ندرس الروايات آآ طيب نقرأ قال اسباب الخطأ في الروايات. الان هو يتكلم لماذا يمكن ان يقع الخطأ في الرواية يعني نحن اتفقنا على اصناف الخطأ - 00:00:52ضَ

اصناف الخطأ ممكن مثلا واحد يقلب يبدل راويا باخر. او يقلب المتن. او يبدل لفظة بلفظة او يلحق كلاما آآ بالحديث ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. او يكون الحديث مرسلا فيجعله مسندا. او يكون الحديث من كلام الصحابي فيجعله - 00:01:09ضَ

الى النبي صلى الله عليه وسلم. فاصناف الخطأ كثيرة. الان نحن نتكلم عن اسباب الخطأ لماذا نخطئ فهمنا كده؟ طيب او لماذا يعني يقع خطأ الراوي؟ قال وقوع الراوي في الخطأ في الرواية انما يكون لاسباب عدة. من اهمها الاعتماد على كتاب غير مصحح وغير مقابل - 00:01:29ضَ

يعني واحد بيحدث من كتابه ولكن هذا الكتاب لم يصححه على غيره من الرواة الثقات قال فيقع في هذا يقع في هذا الكتاب من التصحيف والتحريف والزيادة والنقص ما يقع. فلاجل هذا اعتنى العلماء بمعرفة التصحيف والتحريف ومدى اثر ذلك في اخطاء - 00:01:50ضَ

الروايات وكذلك ايضا من اسباب الخطأ آآ في رواية الرواية بالمعنى فان الراوي اذا روى الرواية باللفظ الذي سمعه فان هذا يكون ادعى لان يروي الرواية على الصواب من غير ان يغير فيها شيء - 00:02:08ضَ

بينما بعض الرواة كان يتوسع في الرواية بالمعنى فربما روى الحديث بما يفهمه هو من الحديث. وهذا المعنى الذي فهمه لا يدل عليه ولا يساعده عليه لفظ الحديث يعني واحد يجتهد في غير اللفظ فيظن ان اللفظ الذي جاء به هو نفس اللفظ الرواية لكن هو في بينهم فرق - 00:02:25ضَ

تمام؟ الرواية بالمعنى كثيرا ما يخطئ فيها الراوي قال فمن اجل هذا وقعت بعض الاخطاء في الروايات من قبل بعض الرواة بسبب الروايات بالمعنى ولا بأس بان نذكر بعض صور آآ وامثلة التصحيف والتحريف وكذلك - 00:02:45ضَ

آآ بعض الصور وامثلة الرواية بالمعنى. وسواء منها ما يتعلق بالاسناد او بالمتن ليكون طالب العلم على دراية بها وعلى تصور صحيح لها قال فاما التصفيف والتحريف في الاسناد فاشد ما يكون التصحيف في اسماء الاعلام وكناهم - 00:03:04ضَ

الكنية اللي هو ابو فلان يعني مثلا ابو ابو كريب ابو بكرة كده يعني قال وانسابه من نسب اللي هو المدني المكي والالقاب اللقب زي الاعرج زي الاعمش قال واثره كبير وخطير حيث يؤدي في بعض الاحيان الى الخلق بين الثقات والضعفاء. فقد يكون الراوي صاحب الحديث ضعيفا فاذا صحف ينقلب فيصير - 00:03:20ضَ

فيصير اسما لاخر هو من الثقات. واحيانا اخرى يؤدي الى ايهام تعدد روايات الحديث. يعني هو راوي واحد بس لما تصحى في اسمه ظننا انه واكثر من روعة قال واحيانا اخرى يؤدي الى ايهام تعدد رواة الحديث بينما هو من رواية راو واحد - 00:03:45ضَ

لان الراوي اذا صحف اسمه فصار اسمه لاخر قد يتوهم البعض ان الحديث قد رواه رجلان ولم يرويه رجل واحد. انظر مثلا الى عبدالله بن عمر العمري والى عبيد الله بن عمر العمري. هذا عبدالله وهذا عبيد الله. هذا بالتكبير وهذا بالتصدير. هما اخوان ويشتركان في بعض الشيوخ والرواة - 00:04:07ضَ

فاذا تصحف احدهما الى الاخر اشتد هذا على الباحث وصعب عليه ادراك الصواب الا بعد البحث والتفتيش وربما انطوى ذلك عليه. يعني ربما يعني غفل عن هذا وظن ان الحديث محفوظ عنهما جميعا. يفتكر ان هم الاتنين رووه. فاذا عرفت ان الاول ضعيف اللي هو عبدالله. والثاني ثقل هو عبيد الله - 00:04:28ضَ

ادركت خطر هذا التصفيف قال وانظر ايضا الى شعبة وسعيد. فانهما كثيرا ما يتصاحف احدهما بالاخر. واذا روي عن قتادة فالامر يزداد صعوبة. لان قتادة قدادة يروي عنه سعيد بن ابي عروبة وواثقة من كبار اصحاب قتادة. ويروي عنه ايضا سعيد بن بشير وهو - 00:04:49ضَ

اه ضعيف صاحب مناكير. يعني ياتي بروايات منكرة ينفرد بها عن الثقات فاذا كان راوي الحديث عن قتادة هو سعيد ابن بشير. ولم ينسب اي وقع في الرواية عن سعيد عن قتادة - 00:05:14ضَ

اه عن سعيد عن قتادة من غير ان ينسب الى ابيه ثم تصحف بعد ذلك سعيد الى شعبة كان الخطر عظيما. لان الشعبة من الثقات الحفاظ من كبار اصحاب قتادة - 00:05:29ضَ

كابن ابي عروبة يعني كسعيد ابن ابي عروبة وان كان آآ راويه عن قتادة هو سعيد بن ابي عروبة فان ابن ابي عروبة وان كان من الثقات الحفاظ الا انه كان قد اختلط في اخر حياته. يعني تغير حفظه في اخر حياته - 00:05:39ضَ

وبدأ يخطئ في الروايات يعني فاذا تصحف الى شعبة لم يقل خطره عن خطر الاول. وقد يغتر البعض بذلك ويظن ان الحديث يرويه شعبة وسعيد كلاهما عن قتادة وليس الامر كذلك - 00:05:52ضَ

يعني هو الان يتكلم عن كيف يقع الخطأ واثار هذا الخطأ قال ومن امثلته حديث يرويه ابو الاشعث احمد بن المقدام العجلي عن عبيد الله بن القاسم وهذا رجل كذاب - 00:06:05ضَ

عن اسماعيل ابن ابي خالد عن ابن ابي اوفى. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولاء لحمة كلحمة النسب. لا يباع ولا يوهب هذا الحديث له اسانيد اخرى ولكنه بهذا الاسناد خاصة لا يصح - 00:06:25ضَ

بتفرد عبيد بن القاسم هذا به وهو احد الكذابين. وقد صرح بعض اهل العلم كالامام ابن عدي بان هذا الحديث مما تفرد به عبيد هذا لكن وقع في كتاب تهذيب الاثار للامام الجليل الطبري. هذا الحديث من رواية محمد بن عيسى الطباع عن عثر بن القاسم - 00:06:40ضَ

تصحيف عبيد يعني تصحف عبيد الى عثر عن اسماعيل ابن ابي خالد بالاسناد والمد. وعبسر اه وعفر بن القاسم هذا من الثقات. لكنه مصحف من في هذا الحديث يعني هو عثر ده ثقة ولكن اصلا هو مش موجود في الحديث ده ده تصحف. المفروض يكون عبيد مش عثر - 00:07:00ضَ

ليس آآ الحديث من حديث عثر. وانما هو من حديث عبيد فالصواب ان آآ فالصواب ان عبيد بن القاسم آآ انه يعني اللي هو الراوي ولكن بعض المتأخرين ظن ان ابن القاسم ايضا روى الحديث كما يرويه عبيد ابن القاسم فصحح الحديث - 00:07:21ضَ

على اساس ان ابن القاسم هذا من الثقات فصحح الحديث برواء بروايته ولم يعله بتفرد الكذاب به الذي هو عبيد آآ عبيد بن القاسم طبعا الشيخ له كتاب آآ انا دللتك دللتكن عليه قبل ذلك ويعني افضل كتاب قرأته في هذا الباب اللي هو اخطاء المحققين في تقوية - 00:07:41ضَ

الروايات بالشواهد والمتابعات هذا الكتاب تحفة في بابه. اصلا فيه مقدمة خمسة وسبعين صفحة تحببك في علم الحديث. لانها تتكلم عن جهود علماء الحديث. كتاب اسمه الارشاد في تقوية الحديث بالشواهد والمتابعات. كتاب مهم جدا - 00:08:02ضَ

دي من من تريد ان ان تتفهم هذا الباب وكيف يقع الخطأ؟ يعني تقوى الروايات بينما هي ضعيفة قال واما التصحيح في المتن فهو كثير ايضا وهو يؤثر في المتن في قلب معناه بل ربما يؤدي الى ادخال الحديث في باب غير الذي يعرف به - 00:08:21ضَ

فمن ذلك حديث عبدالرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العجماء جرحها جبار. يعني هذر آآ يعني البهيمة لو يعني جرحت آآ يعني آآ شيئا فهي يعني هدر يعني ما فيش آآ فدية لا يضمن صاحبها. والمعدن جبار والنار جبار وفي الركاب - 00:08:39ضَ

الخمس كلمة النار جبار هو اللي تكلم عن هذه الكلمة يعني. والنار جبار صرح غير واحد من اهل العلم بانها مصحفة. منهم الامام احمد بن حنبل والدارقطني البيهقي والذهبي وابن حجر وغيرهم قالوا الصواب البئر جبار. البئر يعني بئر جبار يعني واحد - 00:09:00ضَ

جاب ناس يحفروا لي بئر تمام كده فالبئر ده انهدم عليهم. يعني اه انهدم عليهم فماتوا. ده يعني جبار يعني هدر تمام كده طبعا في تفاصيل في الاحكام وفي فقه له لكن احنا بس نتكلم عن ان هذه ان في بعض الناس صحة في كلمة البئر خلاها النار - 00:09:19ضَ

والسبب في ذلك اني آآ اهل اليمن بيكتبون النار النير. النير فتصاحفت فواحد بيظن ان هي ان هي النير انه ان البئر هو النير. فخلاها النار تمام؟ هو الشيخ هيشرحها الان - 00:09:39ضَ

قال وقد بين بعضهم سبب تصحيح هذه الكلمة بان اهل اليمن يكتبون النار بالامالة. هكذا النير. فلما كتبت البئر ظنوها النير. فقالوا النار. فكان هذا سبب تصحيح هذه الكلمة مما ادى الى تغيير معنى الحديث - 00:09:59ضَ

قال ومن ذلك ايضا حديث قبيصة ابن عقبة عن سفيان الثوري عن زيد ابن اسلم عن عياض الفهري عن ابي سعيد الخدري قال آآ قال آآ كنا نورثه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الجد - 00:10:16ضَ

قال العلماء كالامام ابي حاتم والامام مسلم بن الحجاج وكذلك آآ ابن رجب الحنبلي. قالوا هذا تصحيف. قوله كنا نورثه تصحيف الصواب كنا نؤديه وان الراوي بعد ان صح فنورثه فسر الحديث من قبل نفسه فقال يعني الجد. والصواب يعني صدقة الفطر - 00:10:35ضَ

يعني كنا نؤديه فهو الراوي غلط غلطتين. الاولى ان هو غير كلمة نؤديه فخلاها نورثه. والثاني ان هو زاد تفسيرا يعني ان هم كانوا بيورثوا الجد. يعني يجعلون وارثا والصواب ان الحديث مش في الباب ده خالص ده بيتكلم عن ان هم كانوا يؤدون صدقة الفطر - 00:10:55ضَ

قال فاجتمع في هذا المثال امران او سببا من اسباب وقوع الراوي في الخطأ. الاول التصحيف والثاني الرواية بالمعنى. قال الامام مسلم هذا خبر صح ففيه قبيصة يعني عقبة وانما كان الحديث بهذا الاسناد عن عياض يعني عن ابي سعيد قال كنا نؤديه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في الطعام وغيره في زكاة - 00:11:14ضَ

الفطر فلم فلم يقر آآ قراءته يعني لم يحسن قراءته فقلب قوله الى ان قال نورثه ثم قلب له معنى فقال يعني الجد ومن هذا حديث ابن عمر مرفوعا اذا زار احدكم اخاه فلا يقومن حتى يستأذنه - 00:11:34ضَ

لا يقومن. هذا ايضا تصحيف قوله يقومن تصحيف والصواب لا يقرنن. يعني من اقران التمر في الطعام. فالنهي ها هنا ليس عن البداءة القيام ان واحد وعايز يقوم فيستأزن لأ وانما عن الاقران في التمر الانسان ياكل اكثر من من تمرة في مرة واحدة يعني - 00:11:57ضَ

وآآ يؤكد ذلك ان هذا الحديث آآ قد رواه البخاري ومسلم من حديث آآ من حديث ابن عمر ايضا بالفاظ اخرى تدل على المعنى المراد. ففي بعض الفاظه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقرن الرجل بين التمرتين حتى - 00:12:15ضَ

يستأذن صاحبه وهو عند البخاري ومسلم وغيرهما بهذا الاسناد. وفي بعض الفاظه كان ابن الزبير يرزقنا التمر. وكان اصاب الناس يومئذ جهد فكنا نأكل فيمر علينا ابن عمر ونحن نأكل فيقول لا تقارنوا فان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الاقران الا ان يستأذن الرجل - 00:12:34ضَ

اخاه كل هذا يدل على اني المعنى هو النهي عن الاقران مش عن انك تستأذن قبل القيام يعني النهي عن الاقران حتى تستأذن. قال ومن ذلك حديث زيد ابن ثابت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة من حصير في رمضان - 00:12:54ضَ

وفي رواية بلفظ احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرة من حصير في رمضان. يعني زي الانسان بيعمل له خباء كده. بيعمل حجرة وممكن يعملها عصير ممكن يعملها بالقماش بيعملها بكابرتة ما عرفش كابرتة يعني في بعض الناس اللي هي بيسموها شرشف - 00:13:13ضَ

يعني بيعمل زي زي خيمة كده شوفوا الراوي غلط ازاي بقى وقوله احتجر اي اتخذ حجرة فجاء عبدالله بن لهيعة فروى هذا الحديث عن موسى بن عقبة بهذا الاسناد الذي ذكره وذكر ان موسى كتب به اليه واختصر الحديث وصحفه فقال احتجم - 00:13:29ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد يبقى كده قلب الايه؟ قلب الحديث خالص اه الراء قلبت ميما فتصحفت الكلمة بدلا من ان تكون احتجر صارت احتجم. فتغير معنى الحديث وفقه. فده حاجة ده حاجة وده حاجة - 00:13:49ضَ

قالوا اما الرواية بالمعنى في الاسناد فمن امثلتها حديث رواه حسان ابن ابراهيم الكرماني وهو رجل صدوق رواه عن ابي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال مفتاح الصلاة. الوضوء والتكبير تحريمها والتسليم تحليلها. حسنه ابن ابراهيم - 00:14:04ضَ

هذا روى هذا الحديث مرتين. مرة رواه عن ابي سفيان عن ابي نظرة عن ابي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو سفيان هذا هو طريف بن شهاب العدوي وهو المتفرد بهذا الحديث وهو رجل ضعيف واهن - 00:14:21ضَ

غير انه لما كان مذكورا في حديث الكرماني بكنيته يعني ذكر ان هو ابو سفيان. ظنه الكرماني والد سفيان الثوري واسمه سعيد مسروق رواه الكرماني هذا مرة اخرى على ما توهم. فقال عن سعيد بن مسروق عن ابي نضرة عن ابي سعيد - 00:14:35ضَ

طبعا غلط كده انه توهم ان هو والد سعيد والد سفيان الثوري اللي هو سعيد المسروق والصواب ان صاحب الحديث ابو سفيان يعني مش ابو سفيان السوري لأ اللي هو ابو سفيان طريف ابن شهاب. وليس سعيد ابن مسروق والد سفيان الثوري - 00:14:55ضَ

فلما ذكر في الاسناد بكنيته ظنه راويا معينا يعني اسف ظنه راويا معينا وليس هذا الظن صحيحا ثم بعد ان توهم ذلك روى الحديث على ما توهم فبدلا من ان يروي الحديث كما سمعه عن ابي سفيان يعني لو هو ذكر الكنية بس كويس - 00:15:10ضَ

لكن هو اجتهد من نفسه كده وقال لك ابو سفيان اه ده تلاقيه ابو سفيان الثوري. طب ابو سفيان الثوري اسمه سعيد المسروق يبقى خلاص نشيل الكنية ونحط الاسم قال اذا به يجتهد فيروي الاسناد بالمعنى الذي توهمه فصار يحدث بالحديث عن سعيد بن مسروق والصواب ان ابا سفيان المذكور في الاسناد ليس - 00:15:32ضَ

هو سعيد ابن ابن مسروق وانما هو طريف ابن شهاب العدوي. وآآ قد بين ذلك الامام ابن حبان وابن عدي والحافظ ابن حجر ومن ذلك حديث حماد بن حماد بن سلمة عن قتادة عن محمد هو الان بيذكر يعني ايه امثلة عشان تعرفي اصناف الخطأ اللي ممكن تقع او ازاي ممكن الخطأ - 00:15:52ضَ

يقع طبعا اكتشاف هذا الخطأ بعد فضل الله تبارك وتعالى يكون بجمع الروايات احنا نجمع الروايات ونعرف اه اه يعني نكتشف يعني الباب اذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطأه - 00:16:13ضَ

قال حديث حماد بن سلمة عن قتادة عن محمد ابن سيرين عن صفية بنت الحارث عن عائشة ام المؤمنين آآ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا لا يقبل الله صلاة - 00:16:27ضَ

الا بخمار. حائض يعني امرأة بلغت يعني آآ هذا الحديث مما تفرد به حماد ابن سلمة بهذا الاسناد. وقد آآ اختلف عليه في وصله وارساله. يعني اختلفوا ان هو اما مرسل - 00:16:37ضَ

واما مسند الى النبي صلى الله عليه وسلم. يعني الرواية موصولة ورجح الامام الدرقني الارسال فيه. يعني الامام الدرقطني قال الصواب ان هو لا يصح مسندا وانما هو مرسل. يعني من رواية التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:51ضَ

المهم ان الحديث مما تفرد به حماد ابن سلمة لكن جاء ما اوهم عدم تفرد حماد بن سلمة بهذه الرواية متابعة حماد ابن زيد له يعني في رواية تانية يظن منها ان حماد بن زيد - 00:17:05ضَ

هو كمان روى الحديث عن قتادة عن محمد ابن سيرين عن صفية بنت الحارث عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يبقى كده ايه؟ يبقى دي اسمها متابعة - 00:17:26ضَ

لو تفتكر لما اخدنا المتابعة التامة ان ان راويين يشتركان في الشيخ طيب اه قال فقد رواه ابن حزم في المحلى كتاب المحلى بالاثار لابن حزم الاندلسي فقد رواه ابن حزم في المحلى من طريق ابن الاعرابي عن محمد بن الجارود القطان عن عفان بن مسلم عن حماد بن زيد عن قتادة بنفس - 00:17:36ضَ

اه ان الذي ينظر لهذا الاسناد نظرة سطحية يتوهم ان حماد ابن زيد روى الحديث ايضا عن قتادة كما رواه حماد ابن سلمة عن قتادة. وعليه فلم يتفرد به حماد ابن سلمة. بل قد تابعه عليه حماد بن زيد - 00:18:00ضَ

وهذا قد توهمه بعض العلماء المعاصرين فاخطأ. يعني صحح الرواية بناء على هذا الخطأ وطبعا الشيخ من ادبه لم يذكر من هو هذا الشيخ. عشان ما يدخلش في تفاصيل. يعني الشيخ هذا شيخ مشهور له تحقيقات كثيرة للاحاديث. وصحح الحديث مع انه - 00:18:17ضَ

اخطأ هذا الخطأ طيب ولان احنا المراد التنبيهي على الخطأ فلا يذكر الاشخاص الا عند الحاجة وعلى قدر الحاجة قال والظاهر ان الذي روى الحديث عن حماد بن زيد اخطأ - 00:18:34ضَ

كأن الحديث كان في كتابه عن حماد غير منسوب. يعني عن حماد عن قتادة وظن انه حماد بن زيد فقال عن حماد بن زيد بحسب اجتهاد وفهمه وليس بحسب روايته التي تحملها - 00:18:46ضَ

وصوا انه من حديث ابن سلمة وليس من حديث ابن زيد. وان مما يؤكد هذا ان حماد بن زيد ليست له رواية عن قتادة اصلا. اصلا حماد ابن ابن زايد ما رواش عن قتادة فهو لم يدرك قتادة ولم يسمع منه شيئا. يعني اصلا حماد بن زيد لم يدرك قتادة. وانما الذي ادرك قتادة هو حماد بن سلمة. فهذه - 00:19:03ضَ

خطأ فبالتالي انفرد حماد بهذا فهذه الرواية خطأ لان حماد اصلا حماد ابن سلمة كان يخطئ في رواية عن قتادة قال واما الرواية بالمعنى في المتن طبعا انا بقرأ الاحاديث بسرعة لان هي سهلة. يعني احنا خدنا اصل الباب وانما هذه مجرد امثلة - 00:19:23ضَ

انت لو فاتحة امامك الكتاب ان شاء الله ستجدين الكلام سهلا باذن الله. قال واما الرواية بالمعنى في المتن يعني واحد يجتهد في المتن فيرويه بالمعنى فيخطئ وهي ايضا كثيرة وامثلتها وفيرة. من ذلك حديث عبيد الله ابن القطبية عن جابر ابن ثمرة قال كنا اذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:42ضَ

السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله. واشار بيده الى الجانبين اه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما اه تؤمون لا علامة تومئون بايديكم تومئون تشيرون يعني - 00:20:01ضَ

علامة تومئون بايديكم كانها اذناب خيل شمس. شمس فان ما يكفي احدكم ان يضع يده على فخذه ثم يسلم على اخيه من على يمينه وشماله هذا الحديث صحيح اخرجه مسلم والبخاري في جزء رفع اليدين. اخرجه مسلم يعني في صحيحه - 00:20:19ضَ

واخرجه البخاري في جزء رفع اليدين عن البخاري له كتاب عن رفع اليدين في الصلاة يعني وغيرهما يعني اخرجه غير البخاري ومسلم وهو واضح مبين مفسر في ان الصحابة كانوا يرفعون ايديهم حال السلام - 00:20:39ضَ

من الصلاة يشيرون بها الى الجانبين آآ يريدون بذلك السلامة علما على على من عن الجانبين. فانكر ذلك عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهاهم عنه لكن جاءت رواية مختصرة لهذا الحديث - 00:20:53ضَ

اطلق فيها النهي عن رفع اليدين ولم يقيد فيها بحال السلام احتج بها بعض الكوفيين لمذهبهم في المنع من رفع اليدين عند الركوع والرفع منه. احنا عارفين ان فيه خلاف - 00:21:13ضَ

بين آآ اهل الكوفة واهل المدينة في رفع اليدين في الصلاة هل نرفعها عند كل انتقال مثلا او عند الركوع وعند الرفع منه الكوفيون لا يرفعون الا في الايه؟ في البداية - 00:21:25ضَ

اللي هو آآ بتسمى بالتكبيرة الاحرام اه انما يعني اهل المدينة او الحجاز عموما بيرفعوها في الايه؟ في الركوع والرفع منه وهكذا بعض الكوفيين احتجوا بالرواية دي على ان احنا ما نرفعش ايدينا خالص الا في بداية الصلاة - 00:21:41ضَ

قال احتج بها بعض الكوفيين لمذهبهم في المنع من آآ رفع اليدين عند الركوع والرفع منه وهذه الرواية هي من الرواية الاعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال خرجنا - 00:21:57ضَ

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لي اراكم رافعي ايديكم كأنها اذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة يبقى كده ممكن يفهم من الرواية المختصرة دي ايه؟ ممكن يفهم منها ان الانسان ما يرفعش ايديه خالص في الصلاة - 00:22:13ضَ

بينما الحديث الاول فيه فقط النهي عند السلام وبعد التحيات يعني قال هو حديث ايضا صحيح ولكنه مختصر تبينه الرواية الاولى المبينة المفصلة او المبينة المفصلة ينفع هذا وهذا. فينبغي - 00:22:29ضَ

حمل هذه الرواية المختصرة على الرواية الاولى المفصلة او او المفصلة والمبينة. ان هذا الرفع كان في التشهد والتسليم وليس في الركوع والرفع منه كي لا تتعارض الاحاديث. ولهذا رد الامام البخاري على الذين احتجوا بهذا الحديث على المنع من رفع اليدين عند الركوع والرفع منه قائلا في كتابه - 00:22:45ضَ

رفع اليدين له طبعا ده جزء فيه حاجة اسمها الاجزاء الحديثية. يعني ان العالم بيعمل جزء حديثي يجمع فيه احاديث باب معين. مسلا كتاب فضائل الصحابة. كتاب مثلا تعظيمه قدر الصلاة للمروزي يعني بيجمع فقط اصناف معينة في الاحاديث مش بس مش مسلا كتاب جامع زي صحيح البخاري او مسلم او الترمزي - 00:23:05ضَ

طيب قال الامام البخاري رحمه الله انما كان ذلك في التشهد لا في القيام كان يسلم بعضهم على بعض فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رفع الايدي في التشهد - 00:23:25ضَ

ولا اه يحتج ولا يحتج بهذا من له حظ من العلم. هذا معروف مشهور لا اختلاف فيه ولو كان كما ذهب اليه لكان رفع الايدي في اول التكبيرة وايضا تكبيرات العيد منهيا عنه. لانه لم يستثني رفعا دون رفع. يعني عايز يقول لهم ان فيه خطأ من وجهين - 00:23:44ضَ

اولا ان دي رواية مختصرة تمام؟ وان الصواب ان هو فقط عند التشهد ولو كان بقى كلامكم صح هي معنى كده الانسان ما يرفعش ايده خالص حتى في تكبيرة الاحرام الاولى - 00:24:01ضَ

اه او في تكبيرات العيد. طيب قال ومن ذلك يعني من التصحيف اللي هو في المتن ومن ذلك ايضا حديث يرويه علي بن عياش عن شعيب بن ابي حمزة عن محمد بن المكادر عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال كان اخر الامرين - 00:24:12ضَ

من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار يعني يعني الانسان لو مثلا بيشوي مسلا آآ فرخة ولا بيشوي آآ سمك او بيشوي حاجة لمست النار مش لازم يتوضا منها - 00:24:28ضَ

تمام آآ فهذا الحديث استدل به على نسخ الوضوء مما مست النار يعني بعض الناس استدل آآ ان ان الحديث ده بيدل على ان ان الانسان مش لازم يتوضا من الاشياء اللي مست النار - 00:24:43ضَ

وجعل بعض طبعا احنا مش بنتكلم على المسألة الفقهية هنا لان الوضوء مما مست النار ده ده باب فقهي. احنا بنتكلم عن الحديث هنا الغلط اللي حصل فيه ان في خطأ خطأ ما حصل في هذه الرواية. ان الراوي اختصر الايه؟ الرواية فهم المعنى على غير على غير معناه - 00:25:01ضَ

قال في هذا الحديث استدل به على نسخ الوضوء مما مست النار وجعله بعض من كتب في النسخ والمنسوخ مثالا على ما يعرف فيه النسخ بتنصيص الصحابي. على كونه متأخرا. يعني الصحابي يقول كان الامر كذا وبعدين كذا. زي ما النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن زيارة - 00:25:25ضَ

القبور فزوروها فهو بقى بعض الناس افتكر ان هو ده معنى الحديس. طبعا هنفهم ان ده مش معناه خالص قال وليس الامر كذلك. فان هذا الحديث مختصر من قصة طويلة لا تدل على معنى النسخ - 00:25:43ضَ

وقد بين ذلك الامام ابو داوود فبعد ان ذكر هذا الحديث قال انه مختصر من الرواية المتقدمة والرواية والرواية المتقدمة التي اشار اليها هي من طريق الحجاج عن ابن جريج - 00:25:57ضَ

المنكدر قال سمعت جابر بن عبدالله يقول قربت للنبي صلى الله عليه وسلم خبزا ولحما. فاكل ثم دعا بوضوء يتوضأ به. يبقى النبي عليه والسلام اكل وبعدين توضأ فتوضأ به ثم صلى الظهر ثم دعا بفضل طعامه فاكل ثم قام الى الصلاة ولم يتوضأ - 00:26:10ضَ

تمام كده؟ هي دي الرواية ان النبي عليه الصلاة والسلام دعي فاكل صلى الله عليه وسلم وبعدين طلب الوضوء اللي هي الماية اللي بيتوضى بها طيب بعد ذلك يعني دعا بفض الطعام يعني ما تبقى فلما اكل النبي صلى الله عليه وسلم قام الى الصلاة ولم يتوضأ. تمام؟ فبعض - 00:26:30ضَ

وبقى اختصر الرواية تمام؟ قال وهذه الرواية تبين ان الرسول صلى الله عليه وسلم اكل لحما ثم توضأ لصلاة الظهر. ثم بعد ذلك اكل ثانية ثم صلى العصر ولم يتوضأ. فاختصر الراوي - 00:26:49ضَ

بلفظ من قبله كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار لكن قوله اخر الامرين لا يقصد به الامر هنا ما يدل على النسخ - 00:27:01ضَ

الامر اللي هو يعني الحكم الشرعي لأ ده معناها في القصة يعني اللي هو ان هو الاول فعل ذلك ثم فعل ذلك يعني هي قصة واحدة تمام مش ان هو كان امر سم نهى - 00:27:15ضَ

قال وانما يقصد بالامر هنا الفعل الذي فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الواقعة بعينها. فقول شعيب في رواية في اخر الامرين ليس على معنى التراخي. ان هو كان مثلا امر بامر ثم بعد مدة نسخه. فيكون - 00:27:28ضَ

ليس على معنى التراخي فيكون لأ المفروض فيكون لان ما دام سبق بنهي يبقى الفاء تكون السببية تمام يعني لا تطغوا فيه في حل عليكم غضبي النهي او النفي لانها ترتبت عليها - 00:27:46ضَ

آآ ليس على معنى التراخي فيكون الفعل المتأخر ناسخا للمتقدم لأ الفاء هنا يعني يعني هو عايز يقول ان ده ترتب على ده فالصواب فيكون فيكون الفعل المتأخر ناسخا لمتقدم وانما معناه اخر الفعلين في هذه الواقعة المعينة - 00:28:04ضَ

اه كان عمله الاول فيها انه توضأ بعد اكله مما مست النار. وعمله الثاني انه صلى بعد اكله منه دون ان يتوضأ. وقد يكون انما توضأ في الاولى للحدث لا للاكل. وعليه فلا دلالة في الحديث على النسخ - 00:28:20ضَ

وقد بين ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري اللي هو يعني من اقوى شروح صحيح البخاري قال ابو داوود وغيره ان المراد بالامر هنا الشأن والقصة لا مقابل النهي. يعني مش معناه ان هو امر ثم نهى - 00:28:35ضَ

وان هذا اللفظ مختصر من حديث جابر المشهور في قصة المرأة التي صنعت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فاكل منها ثم توضأ وصلى الظهر ثم اكل منها وصلى العصر - 00:28:49ضَ

ولم يتوضأ فيحتمل ان تكون هذه القصة وقعت قبل الامر بالوضوء مما مست النار. وان الوضوء لصلاة الظهر كان عن حدث لا بسبب الاكل من الشاه وعليه فلا دلالة في الحديث على معنى النسخ - 00:29:00ضَ

تمام وان مما يؤكد هذا ان في مسند الامام احمد رواية اخرى لهذا الحديث قد نص فيها على ان الرسول صلى الله عليه وسلم انما في المرة الاولى من اجل الحدث وليس من اجل اكله من لحم الشاة. يعني اصلا الحديس مش بيتكلم عن الوضوء من مما مست النار اصلا - 00:29:14ضَ

قال وليس من اجل اكله من لحم الشاة وان كانت الرواية في اسنادها بعض الضعف ولفظها فاوتي بغداء من خبز ولحم قد صنع له فاكل رسول الله صلى الله عليه وسلم واكل القوم معه قال ثم بال - 00:29:35ضَ

آآ ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم للظهر وتوضأ القوم معه ثم قام آآ ثم صلى بهم الظهر وهذا يدل على انه صلى الله عليه وسلم انما توضأ في المرة الاولى من اجل الحدث وليس من اجل اكله اللحم. اكله اللحم. ومن ذلك ايضا يعني ايضا من امثلة الايه؟ اللي هو - 00:29:51ضَ

الراوي يروي بالمعنى في غير المعنى قال ومن ذلك ايضا حديث رواه شعبة ابن الحجاج عن اسماعيل ابن آآ عن اسماعيل ابن علية عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يتزعفر الرجل - 00:30:09ضَ

هذا الحديث هكذا لفظه من غير رواية شعبة آآ لا اسف هذا الحديث لأ اسف هكذا لفظه من غير رواية شعبة ولكن شعبة رواه بلفظ آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التزعفر - 00:30:28ضَ

لأ هو اصلا يعني كان المفروض لا يذكر رواية شعبة هنا لان هو جعل رواية شعبة اه هي هي نفس هذا اللفظ يعني هو شعبة لم يرويها كذا. انما قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التزعفر. التزعفر ده اللي هو صبغة معينة في الملابس - 00:30:46ضَ

فهو اصلا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يتزعفر الرجل. يعني هذا يعني ما يصلحش للرجل. هذا الفعل فهو رواه آآ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التزعفر عموما - 00:31:06ضَ

قال فبينما لفظ الحديث خاص بالرجال اذا شعبة يجعله عاما فيدخل فيه يدخل فيه النساء. ولهذا كان اسماعيل ابن علي ينكر هذا على شعبة فلذلك انا قلت ان رواية شعبة اللي هو يعني هو قال حديث رواه شعبة ابن الحجاج عن اسماعيل ابن جعفر. اسف اسماعيل ابن علي هو - 00:31:21ضَ

كان يأتي برواية شعبة اللي هي ايه؟ اللي هي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التزعفر آآ ويبين ان هذا غلط والصواب هو رواية غير شعبة تمام كده لكن هو عكس - 00:31:44ضَ

يعني هو الصواب هي نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزعفر الرجل هو ده الحديث تمام؟ لكن شعبة غيره فجعله نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التزعفر. يعني حتى لو فعلته المرأة - 00:31:59ضَ

قال اسماعيل ابن علي روى عني شعبة حديثا واحدا فاوهم فيه حدثت عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يتزعزع الرجل فقال شعبة ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التزعفر. يبقى هنا فوق الشيخ كان المفروض يعكس - 00:32:13ضَ

يخلي اه حديث رواه شعبة ابن الحجاج عن اسماعيل ابن علي عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التزعفر ثم يقول هكذا لفظه - 00:32:31ضَ

اه لأ هو هو حاجة من الاتنين اما ان هو يلغي كلمة شعبة من فوق تمام كده؟ ويقول حديث رواه اسماعيل ابن علي كذا كذا ثم رواه شعبة نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التزعف. اللبس بقى اتى من ايه؟ ان هو جعل شعبة في الرواية الاولى. لأ - 00:32:45ضَ

الرواية الاولى دي مش رواية شعبة الرواية الاولى هي رواية غير شعبة عن اسماعيل. انما شعبة روايته ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التزعفر. وهذا خطأ من شعبة رحمه الله - 00:33:02ضَ

ومن ذلك ايضا حديث يرويه الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مضمضوا من اللبن فان له دسما. هكذا - 00:33:15ضَ

وقع في هذه الرواية بلفظ الامر من الرسول صلى الله عليه وسلم بالمضمضة من شرب اللبن. وهذه الرواية رواية خطأ. والصواب هو الذي يرويه اصحاب انهم رووا ذلك من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وليس من قوله. يعني في فرق بين ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم تمضمض من اللبن وبين ان يقول مضمضوا من - 00:33:25ضَ

فيه فرق طبعا بين الفعل والايه؟ والامر قال فقد رواه جماعة من اصحاب الزهرية عن الزهري باسناده المذكور بلفظ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض وقال ان - 00:33:47ضَ

له دسمة. وهذا اللفظ هو الصحيح وهو الذي اخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما اه طيب احنا آآ نقف هنا لان طبعا البحث اللي جاي ده بحث طويل. طبعا هو الدرس قصير ولكن يعني خلينا لان صراحة مصطلح حديث واللغة العربية واصول الفقه محتاج ان - 00:34:02ضَ

كان ياخدها يعني شيئا فشيئا يعني اجتهدنا في في طلب العلم. واحفظنا اوقاتكن في تعلم القرآن العظيم وحديث النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما يعين عليهما العلوم العربية اصول الفقه واصول التفسير مصطلح الحديث - 00:34:21ضَ

نسأل الله سبحانه وتعالى العلم النافع والعمل الصالح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:34:39ضَ