Transcription
يجوز للانسان ان يتعجل في اليوم وهذا الحديث الذي ذكره المصنف رحمه ومنها ايضا خاتمة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ
اما بعد فتوقف الحديث بنا عند حديث صهيب بن سنان رضي الله عنه وارضاه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير. وليس ذلك لاحد الا للمؤمن. ان اصاب - 00:00:25ضَ
السراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وليس ذلك اه رواه مسلم وهذا الحديث من الاحاديث العظيمة المبشرة للصابرين. وذلك ان الانسان يتقلب في هذا المقام بين عبوديتين. عبودية الشكر عند السراء وعبودية الصبر عند الضراء - 00:00:45ضَ
فهو يتقلب ما بين عبودية وعبودية. ولا شك ان هذا من عظيم فضل الله عز وجل على عبده ولما قال عليه الصلاة والسلام وليس ذلك لاحد الا للمؤمن فيه اشارة الى نوعين من الناس - 00:01:15ضَ
الاول هم الكفار. فانهم لا يتقلبون بين هاتين النعمتين. ربما ربما يدخل احدهم في موضوع الصبر ويتجلد ويكون عاقل لكنه لا يؤجر على ذلك. وانما قد يكفر او يعني تكون هذه الاشياء - 00:01:35ضَ
من العقوبات المعجلة له. لكن لا يكاد يوجد احد من الكفار من يشكر الله عز وجل على نعمة نعمته. فان اه اداها او يعني لم لم يجنح فيها الى ما حرم الله عز وجل. فتكون - 00:01:55ضَ
هذه النعم من الطيبات التي عجلت له. وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال ان الله تعالى لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الاخرة. واما الكافر فانه يعطى بحسنات ما عمل لله في الدنيا - 00:02:15ضَ
حتى اذا افضى الى الاخرة لم تكن له حسنة يجزى بها. قال الله عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. اما اهل الايمان جعلنا الله واياكم منهم فانهم سالمون من هذا. الصنف الثاني الذي تشير اليه هذه الجملة - 00:02:35ضَ
هم وان كانوا من اهل الايمان لكنهم ناقص الايمان الذين لا يتلقون الابتلاءات بالصبر ولا يتلقون بالشكر فهؤلاء فيهم شبه من الكفار عياذا بالله. وذلك انهم قابلوا هذه النعم على عكس مراد الله عز وجل - 00:02:55ضَ
وان لم يكونوا كفارا لكن فيهم شعبة او شبه من الكفار من هذه من هذه الجهة. ولهذا ايها المؤمن اذا ابتليت صبرت واذا انعم عليك فشكرت فان هذه علامة ايمان وعلامة خير والعكس صحيح اعني انه - 00:03:15ضَ
اذا حصل لك ابتلاء فلم تصبر او ابتليت بنعمة فلم تشكر فان هذه علامة نفاق وفي تشبه باعداء الله جل وعلا واما كون الشكر خيرا له فظاهر. لان الله عز وجل يقول لان شكرتم لازيدنكم. ولئن كفرتم ان عذابي لشديد - 00:03:35ضَ
واما الصبر فظاهر ايضا لان الانسان اذا صبر ضاعف الله عز وجل مثوبته وحط عنه سيئاته ودخل في ذلك الجزاء الذي لا يشبهه شيء. وهو قوله سبحانه وتعالى انما يوفى الصابرون اجرهم - 00:03:56ضَ
بغير حساب. من يقول هذا الكلام؟ الله الكريم الوهاب. واذا قال الله لعبده اجرك عندي بغير حساب. والله مهما بلغ عقلك في سعة الخيال فانه لا يمكن ابدا ان بهذا الثواب بهذا الثواب العظيم. ثم قال رحمه الله وعن انس رضي الله عنه قال لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:16ضَ
يعني من شدة المرض في موت في مرضه الذي مات فيه. جعل يتغشاه الكرب. فقالت فاطمة ابتاه فقال ليس على ابيك كرب بعد اليوم. فلما مات قالت يا ابتاه اجاب ربا دعاه - 00:04:46ضَ
يا ابتاه جنة الفردوس مأواه. يا ابتاه الى جبريل ننعاه. فلما دفن قالت فاطمة اطابت نفوسكم ان تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب رواه البخاري هذا الحديث فيه من الدلالة على عظيم ما ابتلي به النبي صلى الله عليه وسلم حتى اخر - 00:05:06ضَ
لحظات حياته الشريفة عليه الصلاة والسلام. حتى انه جعل الكرب يتغشاه. وكأنما هذا الكرب شيء يلبس او غمامة تغشى الانسان فاصابه من الكرب شيء لا يعلمه الا الله عز وجل. وقد قال النبي - 00:05:36ضَ
صلى الله عليه وسلم اني اوعك كما سيأتي في حديث ابن مسعود كما يوعك رجلان منكم. قال ابن مسعود ذلك بان لك الاجر مرتين قال نعم. قال نعم. صلى الله عليه وسلم. فقالت فاطمة ابنته وكرب ابتاه. ليس هذا من النوم - 00:05:56ضَ
المحرم والا لنهاها النبي صلى الله عليه وسلم. وانما هو من التوجع له عليه الصلاة والسلام على وجه لا تسخط فيه كما لو قالت المرأة الان اني اشعر انك مريض جدا. لكن هذا اسلوب عربي معروف. لكن لو صاحبه - 00:06:16ضَ
تسخط وتوجع لكان هذا من من التوجع او التفجع المحرم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس على ابيك كرب بعد اليوم. يشير الى ماذا؟ الى قرب اجله صلوات الله وسلامه عليه. فلما مات قالت يا ابتاه اجاب ربا دعاه وهذا حق. انا لله - 00:06:36ضَ
لله وانا اليه راجعون. حتى اذا حضر احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. يا ابتاه جنة الفردوس مأواه قطعا هو في اعلى المنازل صلوات الله وسلامه عليه. يا ابتاه الى جبريل ننعاه. وذكرت جبريل لانه - 00:06:56ضَ
اشرف رسول في الملائكة. فنعت اشرف رسول الى البشر نعت اشرف رسول من البشر الى اشرف رسول من الملائكة عليهم صلوات الله وسلامه. ثم هنا قالت فاطمة يا انس اطابت نفوسكم - 00:07:16ضَ
ان تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب. كلام فاطمة هذا جاء من باب او من دافع عاطفي ونحن نعلم يقينا ان هذا ليس هينا على الصحابة رضي الله عنهم. ان يحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب. ولكنهم - 00:07:36ضَ
دفنوه بامره وبشريعته صلى الله عليه وسلم. ولكن فاطمة رضي الله عنها في تلك اللحظات الحزينة الصعبة على نفس كل مؤمن عن ابنته وفلذة كبده كانت تتكلم في هذا الموقف بمنطق العاطفة. فرد عليها الصحابة او لسان حال الصحابة لم - 00:07:56ضَ
ولم نحثو عليه التراب الا بامره صلى الله عليه وسلم. ثم اماته فاقبره. وهذه شريعته عليه الصلاة والسلام ان اكرام الميت دفنه. اكرام الميت دفنه. والشاهد من هذا الحديث انه عليه الصلاة والسلام مع شدة ما تغشاه من الكرب لم - 00:08:16ضَ
منه جزع او ما يشعر بالجزع او التشكي او التسخط. وهذا شأن المؤمن مع الابتلاء. دخل رجل مرة قال الامام احمد رحمه الله تعالى. فسمعه يئن ويتأوه. انين عادي يعني - 00:08:36ضَ
آآ ليس فيه تسخط ولا تضجر ولا اعتراض. فقال له رجل وقد كان الامام احمد من اكثر السلف رضي الله عنهم جميعا حرصا على الاثار ولو كانت مروية عن التابعين. فلما دخل عليه رجل قال يا - 00:08:56ضَ
ابا عبدالله بلغني ان بلال بن سعد يقول ان الانين يكتب. فقال ابنه فما سمعته وبعد ذلك يظهر الانين. مع انه لو اظهره الانسان ها لم يكن مؤاخذا ما دام انه مجرد تعبير عن الالم. لكن - 00:09:16ضَ
ان الامام احمد رحمه الله كان نظره عاليا. وكان حريصا جدا على ان لا يوجد هذا الانين في كتابه او في صحيفة اعماله خشية ان آآ يكون الامر الاولى خلاف هذه الحال. والله المستعان - 00:09:36ضَ
ثم قال رحمه الله وعن ابي زيد اسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهما مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبه وابن حبه قال ارسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم ان ابني قد احتضر وابنته هذه التي ارسلت هي زينب. ان ابني قد احتضر - 00:09:56ضَ
فاشهدنا يعني احضر عندنا نريد ان تأتي فارسل يقرئ السلام يعني لم يأتي النبي صلى الله عليه وسلم اليها وانما يقرأ السلام ويقول ان لله ما اخذ ولله ما اعطى اوله ما اعطى وكل شيء عنده - 00:10:16ضَ
باجل مسمى فلتصبر ولتحتسب. فارسلت اليه تقسم عليه ليأتينها. فقام ومعه سعد ابن عبادة ومعاذ ابن جبل وابي ابن كعب وزيد ابن ثابت ورجال رضي الله عنهم. فرفع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:10:36ضَ
الصبي هذا الذي فاضت روحه او او يعني يحتضر عفوا لم يمت بعد. فاقعده في حجره ونفسه تقعقع. ونفسه تقعقع. يعني في لحظة النزع. ففاضت عيناه صلى الله عليه عليه وسلم فقال سعد يا رسول الله ما هذا؟ يعني تبكي او تفيض عيناك وانت رسول الله؟ فقال - 00:10:56ضَ
هذه رحمة هذه رحمة. جعلها الله في قلوب عباده. وفي رواية في قلوب من شاء من عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء. متفق عليه قال النووي رحمه الله تقعقع اي تحرك وتضطرب. وهنا في الحديث - 00:11:26ضَ
فوائد اتي عليها ان شاء الله باختصار. اما الاولى قد يقول قائل هذا لم يحضر النبي عليه الصلاة والسلام اول مرة حينما طلبته ابنته. والجواب والله تعالى اعلم مع انه عليه الصلاة والسلام ارحم الناس - 00:11:46ضَ
واعظمهم اه لينا وحسن عشرة مع اولاده ذكورا واناثا. فالظاهر والله اعلم ان انه خشي ان جاء ان يهيج ابنته على البكاء فلا تستطيع ولا تصبر. وخشي ان يكون حضوره عليه الصلاة والسلام - 00:12:06ضَ
مهيجا كما قلت على ما قد يكره او يقع منها بغير اختيارها او رغما عنها بسبب مصابها بولدها هذا هو السبب. فلما رآها الحت واقسمت اجابها اجلالا لله عز وجل. اجلالا لله تبارك وتعالى. فجاء - 00:12:26ضَ
ومعه جماعة من الصحابة. وفي هذا عيادة المريض او من كان في حال النزع. وفي هذا اشارة سيأتي ان شاء الله في باب في الابواب المتعلقة بعيادة المريض ان زيارة المريض لا تختص به هو فقط بل - 00:12:46ضَ
به وبمن حوله من اقاربه واحبابه. بعض الناس مثلا يقول فلان مغمى عليه. او في غيبوبة ولا يشعر بشيء لا ازوره. الزيارة صحيح ان الاصل فيها هو المريض لكن ثمة معنى اخر يتعلق باقارب الميت. لان زيارتهم - 00:13:06ضَ
تدخل السرور على النفس. ويشعرون ان هذا الرجل مهتم بهم وبمريضهم. يأتي فيدعو يكسب اجر الزيارة. كما ففي حديث ثوبان في صحيح مسلم من زار مريضا لم يزل او من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة يعني كأنه يجني من الجنة ها - 00:13:26ضَ
وثمرا لم يزل في غرفة الجنة حتى يرجع. فتصور انسان مثلا يذهب مسافة كيلو كيلوين ثلاثة. الى مدينة اخرى بالسيارة وهو ذاهب وراجع لا يزال في غرفة الجنة. مرض احدهم فاراد فاراد - 00:13:46ضَ
ان يزوره شيخه. فقال التلميذ وكان في مدينة اخرى قال لا اريد ان تتعب او تتعنى. قال له اني ان شاء الله لا ازال في خرفة الجنة منذ ان انطلق من بيتي حتى اعود اليه. فلماذا تحرمني - 00:14:06ضَ
مقصود ان الانسان عندما يزور المريض يراعي هذه المعاني. ويحتسب فيهون عليه الامر. لكن الذي اردت ان اشير اليه ان هذا الطفل طفل حتى لو كان في غير النزع ماذا يدري الطفل الصغير الذي في المهد ان فلانا زاره؟ صارت الزيارة هنا ايضا يلاحظ في - 00:14:26ضَ
فيها ماذا؟ تطييب خاطر اهله. تطييب خاطر اهله. وهذا معنى اقول يغفل عنه بعض الناس. وهو انهم لا يزورون المريض الا اذا كان يعي من زاره وظاهر السنة يدل على ان المريض يزار سواء كان يعرف او لا يعرف ان كان يعرف - 00:14:46ضَ
فالحمد لله ان لم يكن يعرف فيراعى في ذلك خاطر اهله. فان تأليف القلوب مطلب. وادخال السرور مطلب شرعي ومن الفوائد ايضا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان ارحم الناس وهذا شيء مفروغ منه - 00:15:06ضَ
لكن هذه الرحمة تجلت في مواقف منها رفقه بهذا الصبي وهو سبطه ابن بنته عليه الصلاة والسلام. فلما رفع هذا الطفل الصغير وجد نفسه تضطرب تقعقع. يعني دخلت في لحظات الاحتضار. فقال - 00:15:26ضَ
فاضت عيناه عليه الصلاة والسلام. رحمة بهذا الصبي. فكأن سعدا استشكل يعني وانت رسول الله تفيض عينك كأن سعدا فهم ان دمع العين ها يخالف الصبر على اقدار الله. او الرضا بها. فنبه - 00:15:46ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم على ان هذا الفهم ليس بصحيح. بل قال هذه رحمة. وفي هذا فائدة. وهي ان ان بكائنا على الميت ينبغي ينبغي ان يلاحظ فيه هذا المعنى - 00:16:06ضَ
فان اكثر الناس فطرة اذا مات الميت العزيز لديهم غالب البكاء حزن اليس كذلك؟ حزنا عليه وهذا فطر شرعا غير مرفوض ما لم يصحبه محذور شرعي لكن مما يغيب عن كثير من الناس حين - 00:16:24ضَ
البكاء ان يلحظ موضوع الرحمة بالميت. لانه مقبل يا اخوان على اهوال عظيمة. ما هي سهلة. منكر ونكير سؤال وجواب حياة برزخية لا يعلم مداها الا الله عز وجل. هل يفتح له باب الى الجنة؟ او يفتح له باب - 00:16:44ضَ
الى النار هل سيجيب على الاسئلة او لا يجيب؟ هل سيضيق عليه قبره؟ ام يفسح له فيه؟ الى غير ذلك من الاحوال التي تستدعي ان الانسان يتذكر هذا المعنى فترتفع الدعوات من القلب رحمة به. رحمة به وخوفا عليه - 00:17:04ضَ
من الاهوال التي امام والا الحزن حتى البهيمة يا اخوان تحزن على ابنها. فما الذي يميز المؤمن هو هذا مع الحزن رحمة. مع الحزن رحمة. وان لا يكون بكاؤنا فقط مقتصرا على هذا المعنى الفطري. لا بل - 00:17:24ضَ
مع الحزن معنى اخر وهو الرحمة للميت. ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وهذه الرحمة ايضا صاحبها ان هذا الميت طفل صغير. ومع ذلك نفسه تقعقع. تضطرب تتحرك - 00:17:44ضَ
لم تسلم من معالجة النزع ونزع الروح من قبل ملك الموت. فكيف بنزع الانسان المكلف الذي مضت عليه سنون طويلة عمل فيها ما عمل وسيقبل على الله عز وجل ولا يدري ما الله صانع به. هذه رحمة - 00:18:04ضَ
جعلها الله في قلوب عباده. وفي رواية في قلوب من شاء من عباده. وانما يرحم الله من عباده الرحماء. وفيه اشارة الى ان خلو القلب من هذا هو نوع من قسوة القلب وجفائه. خلو القلب من هذا مما يذم به - 00:18:24ضَ
من التنبيهات في هذا الموضوع موضوع الموت والرحمة ان هذا المقام هو اعلى المقامات. ان يجمع الانسان او يجمع الله عز وجل للانسان عند مصيبة الموت بين عبوديتين. عبودية الصبر على قدر الله عز وجل بهذا الموت. وعبودية الرحمة لعبده - 00:18:44ضَ
الذي مات خلافا لما فعله او نقل عن بعض العباد انه لما بلغ بموت ولده ضحك او تبسم. فقيل له لم؟ قال علمت ان هذه خيرة الله. ففرحت او ضحكت - 00:19:14ضَ
والواقع ان هذا مقام اقل. فمقام النبي صلى الله عليه وسلم اكمل. لانه جمع بين الصبر وبين الرحمة لهذا الادمي وهذا المخلوق الذي اخذت نفسه. وانما نبهت على هذا لانه قد تمر بنا هذه المواقف - 00:19:34ضَ
في كتب السير والتراجم فربما اعجبنا بها وغفلنا عن مآلها لانه قد يقول قائل هل هذا قام الذي ضحك فيه هذا العابد والرجل الصالح افضل من مقام النبي صلى الله عليه وسلم؟ الجواب قطعا لا. لان الرسول عليه الصلاة والسلام جمع بين - 00:19:54ضَ
ان هاتين العبوديتين. عبودية ايش؟ الصبر والرحمة بالمخلوق. والرحمة بالمخلوق. وعبودية الرضا ايضا. بينما ذا جمعاء او الصبر والرضا. بقيت الرحمة فاتته. فاتته. فالمقصود من هذا كله ايها الافاضل ان الانسان - 00:20:14ضَ
يعيش العبودية لله عز وجل في مقاماته كلها وفي احواله كلها. في حال الفرح في حال الحزن في حال الرضا في حال الغضب في حال الحياة في حال الموت كلها الوان من العبودية يتقلب فيها الانسان. هذا ما تيسر - 00:20:34ضَ
في هذا المجلس والى ان نلتقي ان شاء الله تعالى في المجلس القادم. اسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم. اسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم في انواع العبودية كما اسأله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا ان ربي سميع مجيب الدعاء - 00:20:54ضَ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:14ضَ