للمبتدئين (المدخل إلى علم الحديث)

المجلس (٦) | القراءة والتعليق على المدخل إلى علم الحديث

حسين عبدالرازق

الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم اه مع المجلس السادس من اه قراءتنا لكتاب المدخل الى علم الحديث وهو كتاب - 00:00:01ضَ

آآ جيد للمبتدئ الذي يريد ان يدخل في هذا العلم وهو العلم الذي آآ تهتم فيه الطالبة بتعلم آآ مصطلح الحديث ما هي المصطلحات المستعملة في علوم الحديث؟ وما دلالات هذه المصطلحات؟ وما هي فروع علم الحديث - 00:00:17ضَ

فعلم الحديث هو مقدمة مهمة لمن تريد ان تدرس اه سنة النبي صلى الله عليه وسلم الاحاديث والاثار وتريد ان تتعامل مع آآ كتب السنن والاثار كموطأ ما لك وكتب محمد ابن الحسن الشيباني - 00:00:40ضَ

وكتب الشافعي وعبد الرزاق وابن ابي شيبة والدارمي واحمد واسحاق والبخاري ومسلم والترمذي وابو داود والنسائي وابن ماجة فمقدمة مهمة للدخول الى هذه الكتب والانتفاع منها ان تمر الطالبة الكريمة - 00:00:57ضَ

على اه كتب مصطلح الحديث وكذلك كتب الرجال وكتب علل الحديث وقليل من النساء من تصبر على هذا العلم آآ لانه يحتاج جهدا يحتاج دراسة يحتاج صبرا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يكون فيكن اه الخير والجلد والصبر - 00:01:17ضَ

في طلب هذا العلم حتى آآ يعني يكون نشره على يديكن ان شاء الله تبارك وتعالى آآ وصلنا الى صفحة اثنين وسبعين الحديث الحسن آآ قال المصنف حفظه الله الشيخ طارق عوض الله حفظه الله. قال الحديث الحسن قال الان ننتقل الى نوع اخر من انواع الحديث المقبول - 00:01:38ضَ

الا وهو الحديث الحسن وسوف يكون حديثنا عن هذا النوع من الحديث في فصلين الاول معنى قول المحدثين حديث حسن وطبعا الثاني هيتكلم فيه عن آآ آآ هل الحديث الحسن مقبول؟ يعني الاحتجاج بالحديث الحسن - 00:02:04ضَ

آآ قبل ان ندخل في آآ هذا الموضوع اريد ان اذكرك بما اخذناه في اول درس وهو ان المصطلحات آآ المستعملة في اي علم تختلف دلالاتها من علم لاخر علوم الحديث من اكثر العلوم التي يستعمل فيها مصطلحات تختلف دلالات هذه المصطلحات - 00:02:23ضَ

فهم يستعملون مصطلحات للحكم على الراوي او الحكم على الرواية او تسمية الكتاب وقد يطلقون على الراوي مثلا ثقة او حجة او ضعيف او منكر الحديث آآ او متروك الحديث او مدلس - 00:02:45ضَ

آآ قد يطلقون على الرواية انها صحيح ضعيف خطأ منكر مقلوب شاذ اه موضوع آآ حسن آآ حجة قد يطلقون على الكتاب انه الجامع او السنن او المسند اه او المستدرك او المستخرج او الالزامات - 00:03:00ضَ

فهناك مصطلحات مستعملة في هذا العلم وطالبة العلم التي تدرس علوم الحديث لابد ان تعرف هذا المصطلح اه تعرف المصطلحات وتعرف هل لها دلالة واحدة او لها اكثر من دلالة - 00:03:23ضَ

آآ قال الشيخ الفصل الاول معنى قول المحدثين حديث حسن الحديث الحسن من الاحاديث التي كثر كلام اهل العلم عليهم رحمة الله في بيان معناه وايضاح مصطلحه فكلمة حسن عند علماء الحديث تطلق على معاني متعددة - 00:03:36ضَ

دماؤها يعني ما هو المعنى الجامع؟ لكل ما يقصده العلماء ان كل ما يستحسن في الرواية لشيء ما سواء كان هذا الشيب له علاقة بثبوت الحديث او ليس له علاقة فانهم يطلقون عليه وصف الحسن - 00:03:55ضَ

ذوي الحسن اي ان هذا الحديث قد وجدت فيه صفة تدعو الى استحسانه بصرف النظر عن كون هذه الصفة كثير في سكوت الحديث رسالتي. ما معنى هذا الكلام؟ معنى هذا الكلام ان العلماء اذا استحسنوا اي شيء في الرواية فانهم يمكن ان يسموا هذه الرواية - 00:04:12ضَ

لها حديث حسن آآ قد يستحسنون هذه الرواية لكونها صحيحة قد يستحسنونها مثلا لانها من رواية بعض الاقران عن بعض يعني مسلا احنا نعرف الاقران هم الرواة الذين اشتركوا في الروايات عن المشايخ وهم في سن واحد او في طبقة واحدة - 00:04:31ضَ

فاذا روى بعضهم عن عن الاخر فهذا معنى يستحسن له الحديث. حتى لو لم يكن الحديث في نهاية الامر ثابتا قد يطلقون الحسن على الحديث المتوسط في القبول قد يطلقون الحدث الحسن - 00:04:50ضَ

على الحديث الذي معناه جميل وحسن لكنه لا يثبت من جهة الرواية حتى لو كان الحديث موضوعا المهم ان لفظ الحسن عند العلماء المتقدمين هذه اهم نقطة بقى تفهمينها لفظ الحسن عند - 00:05:05ضَ

العلماء المتقدمين لا يستأزموا الصحة بل يمكن ان يطلقوا الحسن على الحديث المنكر او يطلقون الحسنة على الحديث الضعيف او حتى على الحديث الموضوع. فلابد ان تتدبري هذا الاطلاق من العلماء وان تعرفي ان العلماء حيث اطلقوا كلمة الحسن اقصد المتقدمين لا اقصد المتأخرين. وطبعا الفرق بين المتقدمين والمتأخرين - 00:05:22ضَ

يعني ممكن تجعلين آآ من اول القرن آآ من اول القرن الرابع يعني الى عصرنا هذا فهم المتأخرون. او تحديدا مثلا القرن الثامن اللي هو كتاب الحافظ ابن حجر كتاب نخبة الفكر - 00:05:46ضَ

آآ فهذا الكتاب هو الذي يعني قبله حتى كتاب ابن الصلاح آآ كان هؤلاء العلماء المتأخرون يطلقون الحسن ويريدون به الحديث المتوسط في القبول اما العلماء المتقدمون فكان عنده مصطلح حسن يطلق على - 00:06:04ضَ

او حتى لو كان حديسه ضعيفا لكن معناه آآ حسن طيب انا الشيخ حفظه الله فقد وجدنا ائمة الحديث يستحضرون يستحسنون الحديث لكونه صحيحا ثابتا عمن انتهى الخبر اليه. وبطبيعة الحال فان الحديث الصحيح حديث - 00:06:24ضَ

حسن في هذا المفهوم اي قد وجد فيه معنى يدعو الى استحسانه. وهو كونه ثابتا صحيحا حجة. ولهذا وجدنا بعض اهل العلم اطلق اسم الحسن على ما هو صحيح مما قد خرجه البخاري ومسلم - 00:06:39ضَ

ومما قد تلقته الامة بالقبول والتصحيح له وجد ذلك في استعمال الامام الشافعي والامام احمد وغيرهما من اهل العلم رحمهم الله جميعا وجدنا الائمة يستعملون اسم الحسن على كل ما هو داخل في نطاق الحجة. يعني هذه درجة اقل - 00:06:54ضَ

العلماء يطلقون الحسن اولا على اصح الاحاديث. وقد يطلقونه على ما يدخل في جملة القبول اللي هو الحديث المتوسط يعني. حتى لو كان في اقل الدرجات وان لم يكن في اعلى درجات - 00:07:10ضَ

القبول حديثا لم يتفرد به الراوي الصدوق. والذي هو من ادنى درجات الثقات. حيث يكون حديثه سالما من الشذوذ والعلة يعني ليس فيه خطأ من الراوي ولم يخالف الراوي فيه غيره. وصفوه ايضا بالحسد - 00:07:25ضَ

على اساس انه حديث صالح للحجة. حديث يصلح لان يحتج به وان تبنى عليه الاحكام. وهذا ما يسميه المتأخرون بالحسن لذاته بل صرح بعض اهل العلم بان مثل هذه الاحاديث - 00:07:40ضَ

التي وصفت بكونها حسانا ولم يكن روئتها في اعلى درجات القبول قد وجد في الصحيحين امثلة لها. اي ان يكون بعض الرواة ممن يصدق عليهم ان ما يصير حسنا قد وجد من هذا احاديث في الصحيحين. كان يمكن ان نجد في البخاري ومسلم احاديث متوسطة القبول بمعنى ان الراوي الذي - 00:07:55ضَ

بها راوين او الراوي التي الذي رواها الذي رواها عموما هو من جملة الثقات لكنه ليس في اعلى درجات الثقة. فاذا الحديث الحسن يطلق على اصح الاحاديث او يطلق حتى على الاحاديث المتوسطة. او اقل الاحاديث التي تدخل في مصاف الحجة - 00:08:15ضَ

قال ولا شك ان ما ما خرج هو ما خرجها آآ ولا شك انه ما خرجها البخاري ومسلم في الصحيحين الا لانه قد ترجح لديهما ان هذه الاحاديث قد حفظها - 00:08:35ضَ

هؤلاء هو يعني الراوي وان كان متكلما في حفظه. يعني ايه؟ متوسط القبول مثلا او حتى فيه بعض. لكنه ليس معنى ذلك انه اخطأ في كل الروايات البخاري ومسلم يمكن ان يخرج لراوي المتكلم في حفظه لكنهما ينتقيان اصح ما عنده - 00:08:45ضَ

قال لكن لما ترجح لديهم انهم انهم حفظوها وانها سليمة من الشذوذ والعلة استجازوا ان يدخلوها في الكتاب الصحيح على اساس ان الحسن نوع من انواع واطلق ايضا الحسن على الحديث الضعيف الذي انضمت اليه قرينة او انضمت اليه رواية او اكثر فارتقى بها الى مصاف الحج - 00:09:08ضَ

المتأخرون بالحسن لغيره. وهو الذي وجد في كلام الامام الترمذي عليه رحمة الله حيث عرف الحسن الذي استعمله في كتابه الجامع. يبقى الاطلاق الثالث للفظ الحسن هو الحديث الذي فيه ضعف لكنه انضم معه روايات اخرى فصار حسنا لغيره - 00:09:28ضَ

يعني صار حسنا بمجموع الروايات يبقى اذا الاطلاق الاول انه يطلق على اصح الاحاديث. ويطلق كذلك على الاحاديث المتوسطة. ويطلق كذلك على الحديث الذي فيه ضعف. لكن جاءت روايات اخرى تقوي - 00:09:46ضَ

قال وانما وصف الائمة هذا الحديث بالحسن او بالحسن الاتنين ينفعوا يعني لانهم استحسنوا فيه معنى ما هو انه حديث صالح للحجة. قد وجد فيه معنى يدعو العلماء الى الاحتجاج به واقامة الاحكام عليه - 00:10:07ضَ

فهذا معنى يستحسن الحديث من اجله وهو معنى راجع الى قبول الحديث والى كونه داخلا في مصافه وايضا هنا بقى هيبدأ يتكلم عن استعمال الائمة للفظ الحديث الحسن مع انهم لا يقصدون انه - 00:10:22ضَ

مقبول وانما يقصدون معنى اخر ربما العكس تماما قال وايضا وجد استعمال المحدثين لكلمة الحسن في عكس ذلك تماما. فقد استعملوا الحسن على الغريب والمنكر. يعني الحديث الغريب الذي آآ اغرب به راوي يعني انفرد به - 00:10:40ضَ

وهو لا يقبل تفرده يعني الراوي عندنا ممكن ينفرد بالحديث والعلماء لا يقبلون تفرده. يقولون انت لست ثقة حتى نقبل ما تنفرد به وقد يستعملون الحديث يستعملون افضل حسن هنا من باب التحذير من هذا الحديث او انه يستحسن لكونه يحذر منه - 00:10:55ضَ

واضح طيب قال رحمه الله اه قال حفظه الله بل وعلى الموضوع من الاحاديث. يعني ممكن يستعملون لفظ الحسن على الغريب الحديث الذي انفرد به راوي او المنكر الذي انفرد - 00:11:16ضَ

اخطأ فيه. او حتى على الحديث الموضوع المكذوب كان وذلك ايضا وذلك راجع ايضا الى امر استحسنوه بالحديث. وان لم يكن راجعا الى قبوله بل هو راجع الى رده وعدم الاعتدال به - 00:11:31ضَ

المعنى الذي استحسنوه في الغرائب والمناكير هو ان علماء الحديث ركزي بقى هنا. يعني ازاي علماء الحديث يسمون حديثا منكرا او ضعيفا آآ بانه حديث حسن الشيخ هنا يفسر لك. قال فالمعنى الذي استحسنوه في الغرائب والمناكير هو ان علماء الحديث عليه رحمة الله وايضا عامة رواة الحديث. كانوا اذا سمعوا الحديث الغريب - 00:11:44ضَ

الذي لا يجدونه عند سائر الرواة كانوا يستحسنون سماعه. لما فيه من غرابة وربما ينتفع بها عامة رواة الحديث وينتفع بها خاصة ائمة الحديث كيف ذلك آآ الحديث الغريب الذي انفرد به الراوي لماذا كان العلماء يستحسنون سماعه؟ لان هذا الحديث - 00:12:07ضَ

فيه فائدة هو التعرف على ان هذا الحديث غريب. وان هذا حديث منكر. علماء الحديث يهتمون بسماعه لماذا؟ اه لانهم سيحذرون من رويه وسيكشفون خطأه. فكما ان علماء الحديث اهتموا - 00:12:27ضَ

العلم بالحديث الصحيح ليعملوا به وليبثوه في الناس. فكذلك اهتموا بالاحاديث الغرائب او المنكرة. حتى يحذروا منها الناس. واضح قال فاما عامة وادي الحديث فانما كانوا يستحسنون مثل هذه الاحاديث ليتندروا وليغربوا بها على اقرانهم وهذا معروف - 00:12:42ضَ

وقد كان عامة رواة الحديث يستحسن سماع الغراء من الاحاديث لهذه العلة. فكان الواحد منهم اذا ما طرف سمعه حديث غريب سارا الى روايته واخراجه. حتى يظهر للناس انه عنده ما ليس عندهم. طبعا هو يقصد هنا - 00:13:01ضَ

يقصد هنا الحديث يعني يعني يقصد هنا رواة الحديث الذين ليسوا نقاد ليسوا ائمة لربما الواحد منهم يفرح بالحديث الغريب. اما العلماء الكبار فلا يفرحون بهذا الحديث الا ليبينوا ضعفه. وليحذروا منه. واضح - 00:13:15ضَ

ده الفرق بين العالم الامام وبين جرة الرمي. الرمل يريد ان يغرب على اقرانه يعني ان هو اتى بشيء غريب. لكن العلماء الكبار لا يغترون بهذا الغريب ولا يهتمون به الا ليحذروا منه - 00:13:30ضَ

قال كما جاء في في مقدمة مسلم ان بعض الرواة كان آآ جاء في مقدمة مسلم خلاص هو ذكر هنا. انا كنت ساشرحه ولكن الشيخ ده كراهب قال كما جاء في مقدمة مسلم وكذلك جاء في الذي هو في اخر الجامع الجامع اللي هو سنن الترمذيات - 00:13:45ضَ

هو اسمه الصحيح الجامع قال الذي هو في اخر الجامع للامام الترمذي ان الامام ايوب السختياني ايوب السختياني من كبار ائمة علم الحديث في البصرة وكان آآ رواة الحديث يرحلون يرحلون اليه ويهتمون بروايته - 00:14:03ضَ

آآ قال اه الشيخ افتقد رجلا من اصحابه يعني في رجل من اصحابه يعني من تلاميذ ايوب السختياني كان يحضر درسه وفجأة لم يعد يحضر الدرس فسأل عنه فقيل له انه جالس هذا الرجل يعني عمرو بن عبيد المعتزلي كان رجل - 00:14:22ضَ

يعني من كبار المبتدعة في الاعتزال الاعتزال هما المعتزلة الذين كانوا آآ خالفوا اهل السنة في مسائل منها في حكم مرتكب الكبيرة. وفي مسألة القدر. آآ ثم في مسألة الصفات. وهكذا - 00:14:40ضَ

آآ فهذا الرجل ترك مجلس ايوب السختياني وهو امام اهل البصرة وهو الذي حفظ علم آآ الحسن البصري ومحمد ابن سيرين ومع ذلك تركه هذا الرجل وذهب يسمع من عمرو بن عبيد المعتزل - 00:14:58ضَ

ثم دارت الايام فاذا اه بالامام ايوب السختيان يرى هذا الرجل مرة من المرات في الطريق فناداه وقال له لعلك جالست هذا الرجل. يعني عمرو ابو ابن عبيد فقال انه يجيئنا باحاديث غرائب - 00:15:14ضَ

يعني هو بيقول لنا كلام احنا ما بنسمعوش عندكم يعني. فقال له ايوب السختياني انما نفرق او نخاف من هذه الغرائب. يعني عايز يقول له انت المفروض الغرائب الاحاديث المنكرة التي آآ لم تسمعها الا عنده وهو رجل ليس معروفا بالحديث بل هو رجل زائغ - 00:15:29ضَ

وكان يطعن في السنة وكان يبتدع في دين الله في مسائل كثيرة. كان المفروض ابدا ان تكون هذه الغراب سببا لان تنفر منه لا لان تقترب منه سبحان الله قال الشيخ فانظر الى هذا العامي - 00:15:47ضَ

عن علي ابن عبيد المبتدع الكذاب على السماع من ايوب السختياني. الامام الثقة الحافظ. وذلك لما وجد عند هذا المبتدأ من احاديث غرائب وهو كغيره كان مولعا بسماع الغرايب من الاحاديث فهكذا كان موقف هذا العامي كان يقبل على سماع الغراب من الاحاديث ليغلب بها على اقرانه وليتندر بها - 00:16:01ضَ

على اقرانه. وايضا نجد خواص الائمة كانوا يقبلون على سماع الغرائب ولكن كان لهم قصد اخر. كانوا يقبلون على سماع الغرائب حتى يعرفوها ويعتبروها ما معنى يعتبروها؟ يعني يكشفون عنها - 00:16:22ضَ

يكشفون عنها ويبينون زيفها ويحفرون الناس منها. ويقدحوا في رواتها. لان الراوي اذا اكثر من رواية الغرائب فان الحكم سينتقل من روايته الى اليه هو نفسه فنقول هو يكثر من الغرائب اذا هو راوي منكر الحديث - 00:16:35ضَ

قال الشيخ فان الائمة عليهم رحمة الله كانوا يسمعون الاحاديث الصحيحة والاحاديث الغريبة والاحاديث المنكرة من كل احد حتى يتمكنوا بعد ذلك من دراسة هذه الروايات معرفة ومعرفة الرواة الذين رواها فيتبين لهم ان هذا الراوي ممن يغلب كثيرا او ممن يروي المناكير. فيكون ذلك دليلا لهم اذا ما سئلوا عن حال الراوي - 00:16:52ضَ

يقولون مثلا انه يكثر الغرائب او يكثر الاغراب. او يغلب كثيرا او انه منكر الحديث او احاديثه مناكير. او يروي المناكير. المناكير عن الاحاديث المنكرة التي لا يتابعها عليها الثقة وانفرد بالرواية فنقدح فيه. ساضرب لك مثلا - 00:17:15ضَ

آآ في عندنا حديث مشهور جدا اللي هو كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون. هذا الحديث انفرد به راوي اسمه علي بن مسعدة عن قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. علي ابن مسعدة هذا راوي ضعيف جدا - 00:17:31ضَ

لا يمكن ابدا ان ينفرد بحديث عن قتادة. لان قتادة هذا له اصحاب ثقات اعتنوا بجمع حديثه. فكيف ينفرد هذا الراوي والضعيف جدا بما لم يتابعه عليه هؤلاء الثقات اللي هم آآ اصحاب قتادة زي شعبة وسعيد بن ابي عروضة وهشام الدستوائي وهمام بن يحيى دول رواة اهتموا - 00:17:50ضَ

في احاديث قتادة فكيف تأتي هذه الرواية لا يرويها واحد من هؤلاء وينفرد بها ذلك الراوي الضعيف فهذا التفرد لا يقبله العلماء ويسمونه منكرا. يعني هذه الرواية من كرة لا يمكن ان تقبل من هذا الراوي لانه لا يتحمل هذا التفرد. واضح - 00:18:14ضَ

هيبقى ده معنى يروي المناكير يعني يروي روايات ينفرد بها لا يتابعه عليها الثقات. فاذا كثرت فيه فالعلماء لا يقبلون روايته ويقولون هو منكر الحديث او متروك طيب قال او يروي المناكير بحسب ما تبين لهم فتكون هذه مادة لهم يعتمدون عليها في الكلام في الرواتب والجرح والتعديل وكذلك ليحذروا الناس من مثل - 00:18:32ضَ

بهذه الاحاديث الغرائب والمناكير ومن رواتها طيب هيحكي قصة هنا جميلة جدا قال دخل الامام احمد بن حنبل عليه رحمته الله على اي احد معين. احمد بن حنبل واحد نعين هم اه من ائمة الرواية والجرح والتعديل وعلل الحديث. يعني نقد الرواة والروايات. يحكمون على الرواة والروايات - 00:18:55ضَ

هم الاتنين كانوا راحوا صنعاء فالامام احمد دخل على اه يحيى ابن معين ووجد معه نسخة او كتاب يكتب منه فقال له يا ابا زكريا ابو زكريا دي كنية اه يحيى ابن معين فالامام احمد يناديه ببنيته - 00:19:16ضَ

قلم هذا الذي بين يديك. ايه اللي في ايدك ده؟ قال هذه الصحيفة معمر عن ابان ابن ابي عياش عن انس طبعا معمر هو ثقة. لكن ابان راوي متروك. ابان ابن ابي عياش راوي متروك الحديس ضعيف جدا. ويروي احاديث منكرة عن انس بن مالك - 00:19:35ضَ

رضي الله عنه. فالامام احمد قال ليحيى ابن معيد تكتب صحيفة ابان وتعلم انها موضوعة وتعجب منه الامام انت مهتم انك تكتب صحيفة ابان ابن ابي عياش عن انس معه - 00:19:52ضَ

انك عارف انها ضعيف جدا لا يحتاج بها. فقال له نعم يا ابا عبد الله. يعني يحيى بن معين يقول الامام احمد نعم يا ابا عبدالله ليكن يدخل الامام احمد - 00:20:07ضَ

قال اكتب صحيفة ابان يعني صحيفة اذان ابن ابي عياش عن انس. واعلم انها موضوعة. طيب ليه بتعمل كده؟ قال حتى لا يجيء كذاب فيأويها عن معمر عن ثابت عن انس. ثابت وثابت البوناني انفق الرواة عن انس بن مالك. وهو امام عابد ثقة ثابت - 00:20:17ضَ

كان الامام انس رضي الله عنه اللي هو آآ الصحابي الكريم. كان يحب آآ الا يروي الحديث الا بوجود ثابت. وثابت هذا كان من العباد. وكان من فالامام يحيى ابن معين ماذا فعل - 00:20:39ضَ

حفظ هذه الروايات التي يرويها معمر عن ابان عن انس عشان ما يجيش واحد كذاب يروي هذه الاحاديث عن معمر عن ثابت البناني عن انس ساعتها بقى يحيى ابن مارينا يقول له انت كذاب. لان الاحاديث دي معروفة بانها احاديث ابان. وليست احاديث ثابت. يبقى اذا العلماء - 00:20:54ضَ

النقاد كما كانوا يهتمون بحفظ الاحاديث الصحيحة لبثها ونشرها والثناء على رواتها كانوا كذلك يميزون الاحاديث الضعيفة والباطلة والموضوعة. حتى لا يأتي ات فيبدل الاسناد ويركب لها اسنادا صحيحا قال الشيخ حفظه الله انظر الى فقه هذا الامام كيف انه يكتب الاحاديث الغرائب والاحاديث المختلقة الموضوعة حتى يعرفها ويعتبرها كلمة - 00:21:18ضَ

كبيرها يعني انه يحذر الناس منها فاذا ما حاول احد الكذابين ان يقلب اسنادها لكي يجعله اسنادا صحيحا. اذا بهذا الامام يعرف مصدر هذه الاحاديث ومخرجها يتبين له من ذلك صدق الصادق وكذب الكاذب. يعني كما مثلا في هذه الايام لما يأتي احد المتخصصين مثلا في نقد النصرانية او اليهودي - 00:21:47ضَ

جاء والرافضة او غير ذلك من المذاهب آآ او الاديان الباطلة ويحذر الناس منها فهو يستمع الى من يروجون لهذه الاديان او هذه المذاهب الباطلة ليعرفهم وليميزهم ليحذر الناس منهم - 00:22:11ضَ

آآ طيب قال اه فاذا ما حاول احد الكذابين ان يقلب اسنادها لكي يجعلها اسنادا صحيحا اذا بهذا الامام يعرف مصدر هذه الاحاديث ومخرجها. ويتبين له من ذلك صدق وكذب الكذب ومن ذلك قول وكيع قلت للشعبة - 00:22:29ضَ

ابن الجراح هو تلميذ لشعبة ابن الحجاج. هو وكيع بيسأل شعبة ما لك تركت فلانا وفلانا؟ ورويت عن جابر الجعفي يعني ازاي تروي عن جابر الجوع في مع انه رجل صاحب بدعة وهو ضعيف في الحديث - 00:22:44ضَ

قال روى اشياء لم نصبر عنها. يعني لم لم يصبر على السكوت عنها وراء انه لابد من بيانها وتحذير الناس منها. يبقى اذا العالم الناقل قد يسمع الرواية لا ليحتج بها ولكن ليحذر منها وليعرف وليحذر من صاحبها. ايضا قال محمد بن رافع رأيت احمد بن حنبل في - 00:23:00ضَ

هارون ومعه كتاب زهير عن جابر. اللي هو جابر الجعفي يعني يعني محمد ابن نافع رأى احمد ابن حنبل في مجلس يزيد ابن هارون هم الاتنين كانوا تلاميذ عند يزيد ابن هارون - 00:23:20ضَ

ابو محمد ابن رافع بيبص وجد الامام احمد معه كتاب رواية زهير عن جابر اللي هو جابر الجعفي. اللي هو المبتدع. كان آآ رافضيا يعني آآ وكان ضعيفا في الحديث. فهو وجد الامام احمد يكتب هذا فقال ابا عبدالله تنهوننا عن حديث جابر وتكتبونه؟ مش انتم حذرتم - 00:23:34ضَ

من احاديث جابر الجوعفي. ليه بقى بتكتبوها؟ قال نعرفه يعني انت مش ناقد فخلاص انت خد الاحاديث عن عن الثقات. انما انا انا من النقاد لازم اعرف الرواد ضعفاء عشان احذر من رواياتهم - 00:23:54ضَ

اه كما ان الله سبحانه وتعالى في القرآن ذكر لنا مثلا وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله النيوب - 00:24:09ضَ

وكما على سبيل المؤمنين فانه بين سبيل المجرمين. وكذلك نفصل الايات ولتستبين سبيل المجرمين العلماء كذلك كانوا يعرفون هذه البدع وهذه المنكرات حتى يحذروا منها قال الشيخ ولذا قال الامام ابن حبان في كتاب المجروحين الامام ابن حبان اللي هو ابو حاتم ابن حبان البستي له كتاب الثقات وله كتاب الصحيح اللي هو صحيح ابن حبان - 00:24:23ضَ

ولو كتاب المجروحين يعني الرواة الذين جرحوا يعني تكلم فيهم او ضعفوا قال ابن حبان رحمه الله واما شعبة وغيره من شيوخنا فانه رأوا عنده اي عند جابر الجعفي اشياء لم يصبروا عنها وكتبوها ليعرفوها - 00:24:45ضَ

فربما ذكر احدهم عنه الشيء بعد الشيء على جهة التعجب فتداوله الناس بينهم. على جهة التعجب يعني على جهة الانكار. يعني يذكر الاحاديث لينكرها لا انه يتعجب منها يعني يعجب بها له. التعجب هنا يعني الانكار - 00:25:01ضَ

قال الشيخ ولاجلي هذا لما وردت مثل هذه العبارات في كلام في بعض السلف خرج لهم خطيب البغدادي عليه رحمة الله بنحو هذا قال فلقد روي عن الامام ابراهيم النخاعي - 00:25:18ضَ

علي رحمة الله انه قال كانوا يكرهون اذا اجتمعوا ان يخرج الرجل احسن حديثه او قال احسن ما عنده الشيخوخ معقبا على هذا فانتم اذا ما سمعتم هذه الكلمات آآ تستعجبون كيف يكرهون ان يروي الراوي الاحاديث الحسان التي هي احسن ما عنده - 00:25:32ضَ

لابد وانه اراد بالحسن ها هنا معنى غير راجع الى قبول الحديث. معنى راجعا الى رده وعدم الاعتداء به. ولذا علق على ذلك الخطيب البغدادي الخطيب البغدادي اللواء احمد بن علي بن ثابت له كتب نفيسة جدا في علوم الحديث اهمها كتابان - 00:25:51ضَ

كتاب الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع وكتاب الكفاية في اصول علم الرواية. وهي من الكتب التي اعتمد عليها ابن الصلاح في مقدمة ابن الصلاح. مقدمة اولياء انواع علم الحديث. طيب خطيب بغداد ماذا قال - 00:26:08ضَ

في كتابه عن اخلاق اللي هو اداب السامع قال انا ابراهيم ابن ابراهيم النخعي ابراهيم يزيد النفعي. اللي هو تتلمذ على تلامذة عبد الله ابن مسعود الصحابي الكريم رضي الله عنه - 00:26:26ضَ

اه قال عن ابراهيم بالاحسن الغريب ان يقصد ان هم كانوا يكرهون اذا اجتمعوا ان يخرج رجل احسن ما عنده يعني الاحاديث الغريبة المنكرة قال لان الغريب غير المألوف يستحسن اكثر من المشهور المعروف. واصحاب الحديث يعبرون عن المناكير بهذه العبارة. يعني احيانا - 00:26:37ضَ

هنا عن الحديث المنكر بانه حسن قال الشيخ طارق فقد صرح الامام الخطيب البغدادي عليه رحمة الله ان اصحاب الحديث يعبرون عن المناكير بعبارة الحسن. وان ذلك راجع الى انهم يستحسنون - 00:26:58ضَ

مع الغرائب والمناكير اكثر من استحسانهم لسماع مشهور. طبعا هو مش للدرجة دي يعني. يعني اظن ان الشيخ هنا اه ربما يكون يعني بالغ قليلا في اهتمام المحدثين لم تكن كذلك في الواقع يعني هي كان نعم كان بعض الرواة يحبون ان يستمعوا الى هذه الغرائب لكنها لم تكن منتشرة بالعكس الذي كانوا - 00:27:12ضَ

به هو الاحاديث المشهورة المتداولة على الالسنة. المهم الشيخ قال وعيلة هذا ان مشهورة كل الناس يعرفه. فهممهم في سماعه تكون ضعيفة. بخلاف الغريب الذي لا يعرفه الا القريب فان الدوافع مجتمعة على سماع ورواته - 00:27:37ضَ

لما اشتمل عليه من معنى يستحسن به هو كونه غريبا يدعوه الى سماعه وروايته لما ذكره انفا يعني ارى والله اعلم ان هزه الرواية تحتاج يعني دقة اكثر من ذلك. وارى ان هذا لم يكن شائعا عند عامة الرواة بل كان عند قليل جدا - 00:27:53ضَ

الذين كانوا يحبون ان يتندروا بهذه الغرائب لجهلهم او لانهم يريدون التشبع بما لا يستحق التشبع به اه والصواب هو والصواب هو ان الان عامة الرواة او اغلب الرواة كانوا يحبون الاحاديث المشهورة المتداولة حتى تقبل عنهم - 00:28:10ضَ

اه طيب قال والامام احمد عليه رحمة الله اشار الى هذا المعنى فيما رواه عنه الامام الخطيب البغدادي في كتاب الكفاح حيث حيث قال اذا سمعت اصحاب الحديث يقولون هنا هذا حديث غريب او فائدة فاعلم انه حديث خطأ. او غلط من المحدث او حديث ليس له اسم - 00:28:32ضَ

ليس له اسناد او دخل حديث في حديث ولو كان قد روى شعبة وسفيان واذا سمعتهم يقولون هذا حديث لا شيء فاعلم انه صحيح قوله لا شيء لا يقصد به المعنى المصطلح عليه عند المحدثين في قولهم في بعض الرواة او بعض الروايات هذا لا شيء او ليس بشيء لا يقصد هذا المعنى - 00:28:49ضَ

وانما يشير الى المعنى الذي اشار اليه الخطيب البغدادي عليه رحمة الله. من ان المحدثين اذا القي عليهم حديث هم يعرفونه حديث مشهور متداول فانهم يزهدون في ولا توجد لهم همة في ذلك بخلاف ما اذا عرض عليهم حديث غريب. حديث غير معروف ولا مشهور فانهم يقبلون على سماعه لما اشتمل عليه من غرابة - 00:29:07ضَ

فان هذا معنى قد وجد في الرواية جعلهم يستحسنون سماعها وروايتها خلاصة ما يريد ان يقوله الشيخ طارق حفظه الله يريد ان يقول ان اطلاق لفظ الحسن على الحديث الغريب او المنكر كان - 00:29:29ضَ

موجودا عند طيب كيف يستحسنون رواية منكرة؟ يعني الحسن هنا بمعنى انهم يريدون ان يميزوه. يعني اذا كانوا نقادا ويريدون ان يغلبوا به على قرانهم اذا كانوا رواة من عامة الرواة. يعني يقول له انا عندي رواية ليست عندك يعني. لكن هذا امر لا يفتخر به اصلا - 00:29:44ضَ

طيب قال ثم ان الامام الخطيب البغدادي عليه رحمة الله بعد ان قال ما قال ذكر مثالا من كلام اهل العلم يوضح هذا الامر ويبينه فرواه عن امية ابن خالد انه قال قيل لشعبة ابن الحجاج ما لك لا تروي عن عبدالملك ابن ابي سليمان العرزمي - 00:30:02ضَ

وهو حسن الحديث. فقال الامام شعبة من حسنها فررت يعني هذا يبين هذا يبين ما ذكرته لكن وهو ان العلماء كانوا ينفرون يعني اذا كانوا نقادا ينفرون من الغرائب لا انهم يستحبونه - 00:30:21ضَ

انما الذين كانوا يستحبون الغرائب هم الرواة يعني اللي هم ليس عندهم الروايات يفخرون بها من الروايات المشهورة اما الثقات الحفاظ فانهم اذا سمعوا تلك الروايات يسمعونها ليحذروا منها طيب الشيخ بيقول ليس من شك ان الاحاديث الحسنة من حيث الاصطلاح مقبولة. يعني عند المتأخرين يعني اللي هو مصطلح الحسن بمعنى الحديث المقبول الحجة - 00:30:37ضَ

لا يمكن ان يفر منها شعبة فعرفنا انه ما قصد من الحسن ها هنا الا الغرائب والمناكير قال وهذه الكلمة المروية عن الامام ابراهيم النافعي قد ساقها الامام ابو داوود في رسالته الى اهل مكة بلفظ كانوا يكرهون الغريب من الحديث. الامام ابو داوود - 00:30:58ضَ

تاني كان اهل مكة طلبوا منه ان آآ يبعث لهم رسالة يشرح فيها طريقته في تصنيفه كتاب السنن وكتاب سنن ابي داود من اجل ما كتب في الاسلام وجمع فيه اهم الاحاديث التي يحتج بها الفقهاء - 00:31:15ضَ

والتي آآ تدور في كتب الاحكام وهو من انفس الكتب سلم ابو داوود اجابهم فارسل الى اهل مكة رسالة يشرحها وفيها في كتاب السنن طيب آآ قال ابو داوود كانوا يكرهون الغريب من الحديث - 00:31:34ضَ

فان كان قوله كانوا يكرهون الغريب من الحديث هو نفس هو نفس لفظ آآ النخاعي اللي هو ابراهيم النخعي يعني فهذا افضل ما يفسر به كلام الامام فانه اذا اه عبر عن معنى ما - 00:31:52ضَ

واستعمل في بيان هذا المعنى اذا عبر عن معنى ما واستعمل في بيان هذا المعنى الفاظا مرة في موضع قال لفظا ومرة قال لفظا اخر فان اللفظ المجمل يشرح ويعرف معناه باللفظ الاخر المبين - 00:32:06ضَ

يكون الامام النخعي حيث قال في موضع يكرهون ان يخرج الرجل احسن ما عنده اي الغريب كما جاء عنه في الرواية الاخرى. وان كان قول الغريب هو من ابي داود فهذا يدل على ان الامام ابا داود عليه رحمة الله يفهم ان الحسن والغريب بمعنى واحد يعني في هذا السياق - 00:32:22ضَ

وحسبك بذلك فهما خلاصة ما يريد الشيخ ان يقوله ان لفظ لها استعمالات متعددة عند المحدثين. ويجب على طالبة العلم قبل ان تفهم من المصطلح دلالة معينة ان تتأكد ان العالم اراد بها تلك الدلالة. والا تقيس كلام المتقدم على كلام المتأخر. لان المتأخرين - 00:32:40ضَ

صار عندهم لفظ الحسن معروف هو الحديث المقبول اما سواء كان في اعلى درجات القبول او كان متوسطا. اما المتقدمون فقد كانوا يطلقونه على الضعيف وعلى المنكر وعلى الغريب ايضا وعلى الحجة - 00:33:07ضَ

طيب قال وكذلك الامام من رمى برمزي. الامام الرمى هرمزي له كتاب نفيس جدا. ومن اوائل ما صنف في مصطلح الحديث هو كتاب المحدد الفاصل بين الراوي والواعي. هو كتاب مهم كان يبين فيه منزلة اهل الحديث في عنايتهم بالاسناد والمتن وغير ذلك من الامور - 00:33:21ضَ

التي تدخل في علوم الحديث قال وكذلك الامام الرمى برمزي ذكر ما هو النفع لفظ احسن ما عنده. في كتاب المحدد الفاصل. في باب من كره ان يروي احسن ما عنده - 00:33:41ضَ

وقد صدر الباب بهذا العنوان ثم قال ثم ساق كلمة النخعي هذه مع كلمات اخرى مأثورة عن السلف مأثورة عن السلف الصالح عليهم رحمة الله كلها تدل على ذم رواية المناكير والغرائب واستحباب واستحباب رواية الاحاديث المشهورة المعروفة. وهذا يدل على هذه الفكرة - 00:33:55ضَ

وان آآ ابواه الذين كانوا يقبلون على الغرائب هم قلة وهم ليسوا هو يعني من كبار الرواة. انما الرواة الكبار يحبون الاحاديث المشهورة المتداولة الصحيحة ويفترون بها لانها ستؤخذ عنه. اما الا حديث الغراء فهي منكرة - 00:34:12ضَ

قال اه فهذا يدل على ان الرمغوزية فهم من كلمة من كلمة ابراهيم النافعي انه يقصد بالحسن ها هنا الغريب والمنكر. لا الحسن الاصطلاحي الذي هو من قسم المقبول قال الشيخ حفظه الله والامثلة على هذا كثيرة موجودة في كتب اهل العلم - 00:34:29ضَ

فينبغي لطالب العلم ان يتفهم هذا وان يعرف ان علماء الحج حديث عليه رحمة يطلقون الحسنة على ارادة الغرائب والمناكير. واما اطلاقهم للحسن على الاحاديث الموضوعة المكذوبة. فهو ايضا راجع - 00:34:45ضَ

راجع الى معنى استحسنوه في الحديث. وان كان هذا المعنى قد يوجد احيانا في الاحاديث الصحيحة. واحيانا في الاحاديث الضعيفة بل وفي الموضوعة ايضا. الا انهم حيث وصفوا الحديث من حسني - 00:34:59ضَ

وارادوا هذا المعنى لم يقصدوا الحكم على الحديث. فلما وجدناهم اطلقوا الحسنة على الاحاديث الموضوعة التي اشتملت على هذا المعنى الحسن. عرفنا انه حيث اطلقوا الحسنة على مثل هذه الاحاديث وارادوا مثل هذا المعنى لم يكونوا قاصدين للحكم على الحديث بانه صحيح. يعني لو لو عرفنا ان هم قالوا - 00:35:11ضَ

مثلا على حسن العبارة او على انه منكر او غريب فلا شك انهم لا يصححون الرواية. وانما بالعكس هم يؤكدون انها ضعيفة او خضوع او من كرة اه قال لم يكونوا قاصدين للحكم على الحديث بانه صحيح او بانه ضعيف. بل هذا معنى لا علم - 00:35:32ضَ

بصحتك او بضعفك. وهذا المعنى هو ان يكون الحسن الذي ارادوه من الرواية راجعا الى شيء لطيف اشتمل عليه الاسناد او معنى رائق مليح اشتمل عليه المت المعنى الحسنة الحسن او الالفاظ الجيدة التي قد وجدت التي قد توجد في المتون ليست بالضرورة تكون الاحاديث التي اشتملت عليها صحيحة - 00:35:51ضَ

كما انه ليست بالضرورة ان تكون ضعيفة بل قد توجد الالفاظ الحسنة والعبارات الرائقة في في الروايات في الروايات الصحيحة وايضا في الروايات الضعيفة فالامام حيث يصف الحديث بالحزن ويقصد به حسن المعنى او حسن اللفظ فان هذا المعنى الذي استحسن او استحسن - 00:36:14ضَ

استحسن الحديث الحديث من اجله لا علاقة له بثبوت الحديث او ضعفه. وانما نعرف صحة الحديث من ضعفه بادلة اخرى. راجعة الى النظر في الرواية والنظر في رواتها قال الشيخ وكذلك قد يستحسنون الاسناد الاشتمالي على لطيفة من لطائف الاسناد. كان يكون مشتملا على رواية الاقران بعضهم عن بعض - 00:36:34ضَ

رواية الاقران يعني مثلا شعبة وسفيان الثوري هم اقران آآ لا يروي احدهما عن الاخر الا نادرا واذا جاء اسناد في شعبة عن الثور او الثور عن شعبة قد يسمون ذلك حسنا يعني فيه شيء جميل. او مثلا رواية الاكابر عن الاصاغر مثلا صالح ابن - 00:36:58ضَ

اكبر من الزهري سنا فيروي عنه. او مثلا في رواية حديث الجساسة الذي رواه مسلم النبي صلى الله عليه وسلم روى الرواية عن تميم ابن اوس الداري. فتميم هو صحابي والنبي صلى الله عليه وسلم اكبر منه. واجل منه. فبعض - 00:37:16ضَ

بعض الناس يعني يستحسنون هذا ان واحد كبير يروي عن اصغر منه او والد يروي عن ابنه فيسمونه حسنا فهذا لا يرجع الى صحة الرواية. يعني ليس فبالضرورة ان تكون الرواية صحيحة - 00:37:32ضَ

قال او يكون من المدبج. والمدبج هو ان يروي احد القرينين كل عن الاخر. يعني حتى في الموضوع البيقونية يقول صاحبها روى كل قرين عن اخيه مدبج فاعرفه حقا وانتخه. يعني اهتم به لانه نوع نادر ان واحد قرين يروي عن قرينه هو القرين - 00:37:44ضَ

الاخر يروي عنه. مثلا شعبة وسفيان الثوري شعبة يروي عن سفيان وسفيان يروي عن شعبة فبيسموها المدبج يعني كما هو معروف في كتب الحديث. فهذه المعاني كلها معان يستحسن الحديث من اجلها وليست متعلقة بصحة الحديث او ضعفه. قال فمثال ما وصفه - 00:38:04ضَ

العلم بان اهل العلم بانه حسن وارادوا به حسن المعنى او حسن الالفاظ الذي اشتمل عليه ما رواه الامام ابن عبدالبر. ابن عبدالبر رحمه الله هو يا امام من الائمة المتأخرين يعني نسبيا هو في القرن الرابع يعني - 00:38:23ضَ

اه له كتب من اهمها كتاب التمهيد. والاستذكار وكلاهما على الموطأ آآ في شرح لاسدين اسانيد الموطأ ومتون الموطأ ويعني كتابان لا يستغنى عنهما في دراسة الموطأ وله كذلك كتاب جامع بيان العلم وفضله. آآ المهم فهو ذكر حديثا هنا وهو حديث معاذ ابن جبل رضي الله عنه باسناد ضعيف جدا. حديث ضعيف جدا يعني - 00:38:39ضَ

ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعلموا القرآن فان تعلمه لله خشية. وطلبه عبادة. حديث طويل معروف اشتمل على معان حسنة وعلى الفاظ رائقة جزلة جيدة. فاذا بالامام ابن عبدالبر عليه رحمة الله يعلق على هذا الحديث قائلا هذا حديث حسن جدا - 00:39:03ضَ

ولكن ليس له اسناد قوي. يبقى قال الشيخ الناظر في كلمة ابن عبدالبر هذه قد يتوهم انها كلمة متعارضة متناقضة. اذ كيف يصفها بانه حديث حسن جدا ثم يقول ليس له اجتهاد قوي. ولكن قد بين ذلك الامام العراقي - 00:39:21ضَ

العراقيل العراقية ايضا من ائمة الحديث. طبعا المتأخرين هو الشيخ الحافظ ابن حجر عليه رحمة الله. له كتب منها الالفية الالفية الفية العراق وله كذلك التقييد والايضاح على مقدمتهم الصلاح. يعني هو من ائمة الحديث المتأخرين - 00:39:37ضَ

قال ولكن قد بين ذلك الامام العراقي عليه رحمة الله حيث اقدام ابن عبد البر بالحسني حسن اللفظ قطعا فانه من رواية موسى ابن محمد البلقوي عن عبدالرحيم بن زيد العامي والبلقوي هذا كذاب كذبه ابو زيد - 00:39:54ضَ

سرعة وسرعة الرازي وابو حاتم الرازي. يعني من ائمة اهل الري الري مش الرأي. الري يعني الري نسبة للري. في خراسان يعني كلاهما امام في العلل والجرح والتعذيب اهو يعني كلاهما كذب هذا الرجل. ونسبه ابن حبان والعقيلي. العقيلي ايضا له كتاب الضعفاء - 00:40:08ضَ

آآ الى وضع الحديث. يعني هؤلاء الاربعة ابو زرعة وابو حاتم وابن حبان والعقيلي. آآ كذبوا هذا الرجل وحكموا عليه بانه كذاب. قال والظاهر ان هذا الحديث مما صنع وعبدالرحيم ابن زيد العامي هو متروك الحديث ايضا - 00:40:27ضَ

قال الشيخ طارق فعرفنا من ذلك انه ما قصد بقوله حسن جدا الا حسن الا الا حسن اللفظ اه نعم قال فعرفنا من ذلك انه قصد بقوله حسن جدا آآ ما - 00:40:41ضَ

قصد انه قصد بقول حسن جدا الا حسن اللفظ وحسن المعنى الذي اشتمل عليه ذلك المتن. وان كان الحديث ضعيفا من حيث اسناده. وانما استحسن الامام من الحديث فقط لا فظا هو معناه - 00:40:59ضَ

وقد كثر ذلك في سماع ابن عبدالبر وغيره من اهل العلم حتى انه آآ في كتاب التمهيد له ذكر حديثا يرويه بعض الضعفاء عن مالك ابن انس عن نافع عن ابن عمر مرفوعا - 00:41:11ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظ من قال في يوم مئة مرة لا اله الا الله الحق المبين. حديث طويل ثم قال ابن عبدالبر كما قال الامام ابن عبدالبر معلقا هذا الحديث لا يرويه عن مالك من يوثق به فهو لا يعرف من حديثه - 00:41:21ضَ

يعني هو منكر ثم قال وهو حسن اه وهو حديث حسن ترجى بركته ان شاء الله تعالى. فنحن نفهم انه اه انما اراد بالحسن وها هنا حسن فقط دون حسن الرواية الذي يكون راجعا الى ثبوتها. وبذلك ان الامام التابعي رحمة الله ساق في كتاب سير اعلام النبلاء الامام الذهبي من الائمة المتأخرين ومن تلامذة ابن تيمية - 00:41:34ضَ

عليه رحمة الله من الطبقة التي بعده يعني في القرن التامن والتاسع وطبعا له يعني كتب كثيرة جدا في الجرح والتعديل و من مثل يعني مثل كتاب ميزان الاعتدال آآ كذلك من باب سير اعلام النبلاء في - 00:41:54ضَ

كتاب مهم جدا يراجع في تراجم الرواة قال ساق في كتاب سير اعلام النبلاء في ترجمة عباس الدوري عن الاصم انه قال لم ارى في آآ لم ارى في مشايخي احسن حديثا منها. فبين الامام - 00:42:11ضَ

مرده من قول احسن فقد يحتمل انه اراد بحسن الحديث الاتقان او انه يتبع المتون المليحة فيأويها. او انه اراد علوم الاسناد او نظافة الاسناد اه وتركه وتركه رواية الشاف والمنكر والمنسوخ ونحوها ونحو ذلك. فهذه امور تقتضي للمحدث اذا لازمها - 00:42:25ضَ

ان يقال ما احسن حديثا فقوله احتمل انه اراد بحسن الحديث الاتقان هذا امر وارد. او انه يتبع المتون المليحة فيرويها وهذا ايضا امر وارد. يعني الشيخ يريد ان يستشهد - 00:42:45ضَ

ان لفظ الحسن لا يلزم ان يكون المراد منه صحة الحديث وقد يكون الامام الحسن او الاسناد عالي وهكذا قال هذا وهذا ايضا امر وارد او انه اراد علو الاسناد فلا شك ان الاسناد العالي احسن من الاسناد النازل او نظافة الاسناد لا شك ان الاسناد اذا كان ضعيفا نظيفا - 00:42:57ضَ

الرواد الضعفاء فهذا معنى يستحسن الحديث من اجله وتركه رواية الشاة والمنكر وهذا مما لا شك فيه لان الحديث الصحيح حديث حسن قال والمنسوخ يعني يترك رواية الحديث المنسوخ. فالحديث المنسوخ بطبيعة الحال حديث قد وجد فيه معنى يجعل الراوي لا - 00:43:15ضَ

يجعل الراوي لا يقبل لا يقبل على سماعه ولا يستحسن سماعه. بخلاف ما اذا كان الحديث محكما غير منسوخ كلها معان يستحسن الحديث من اجلها. قال فهذه امور تقتضي للمحدث اذا لزمها ان يقال ما احسن حديثا - 00:43:34ضَ

الشيخ بقى يعاقب اذا عرفنا من ذلك ان الحسن ليس دائما راجعا الى ثبوت الحديث بل احيانا يكون راجعا الى ثبوت الحديث. واحيانا اخرى لا يكون كذلك. ومثال الاحاديث التي استحسنوها لمعنى الرجع للاسناد بصرف النظر - 00:43:49ضَ

عن كون هذا الماء علاقة بالثبوت او لا. ما وجد في استعمالهم انهم يطلقون على الحديث الذي هو من رواية الاخراني انه حسن. ولو كان الحديث قد اشتمل على كذابين ومتروكين - 00:44:03ضَ

روى الامام ابويا على الخليلي ابويا على الخليج من الائمة ايضا المتأخرين له كتاب مهم وهو كتاب الارشاد اه روى حديثا من طريق اذى ابن ابي اياس عن محمد ابن كثير المصيصي عن ابن المبارك عن شعبة رواه بهذا الاسناد ثم قال الامام ابو يعلى حسن جدا من رواية الاقران - 00:44:13ضَ

ادم عن محمد يعني ادم آآ ينوي عن محمد ابن كثير من الصيصي وكلاهما قريناه آآ ومحمد آآ ادم عن محمد وهما قرينان ومحمد يوافق ابن المبارك في شيوخ الشام بل ادرك من لم يدرك ابن المبارك - 00:44:30ضَ

فتبين من سياق كلامي ان قوله حسن جدا ليس حكما منه على الحديث بانه حديث مقبول. بل هذا راجع الى انه استحسن رواية الاقران الواقعة في الرواية وكذا الحديث المدبج فان التدبيج معنا يستحسن الحديث من اجل قلنا ان التدبيج عندنا قرينان زي مسلا - 00:44:46ضَ

لما يكون عندنا ضريبة انكن كل طالبة منهما تروي عن الاخرى مثلا تكون واحدة منكن حضرت درس والاخرى لم تحضر. والاخرى حضرت درس والاولى لم تحضر. فكل واحدة منهم تعلم اختها ما تعلمته - 00:45:04ضَ

فاختها ترويه عنها. فيبقى ده اسمه المدبج. لان كل قرين يروي عن قرينه قال روى ابو يعلى الخليلي ايضا عن يونس ابن محمد عن حماد ابن زيد عن سفيان الثوري عن زيد ابن اسلم عن عبدالرحمن ابن وعلة عن ابن عباس حديثا مرفوعا ثم قال ابو يعلى لم يروي عن - 00:45:19ضَ

حماد غير يونس وهو ثقة من كبار شيوخ بغداد وهو حسم فيلم من المدبج. اللي هو يعني كل قرين يروي عن ايه؟ عن اخيه اه سفيان السائقي حماد روى عن سفيان - 00:45:36ضَ

آآ وقال هناك ذلك لم يروي عن حماد غير يونس وهو ثقته من كبار شيوخ بغداد كيف نستخلص من هذا دي الخلاصة بقى مهمة جدا فنستخلص من هذا ان مصطلح الحسن عند ائمة الحديث عليهم رحمة الله انما هو مصطلح يطلقونه على - 00:45:49ضَ

كل ما يستخدم في الحديث لشيء ما سواء كان هذا الذي استحسنوا الحديث من اجله له علاقة او له تأثير في قبول الحديث او رده او ليس له علاقة بذلك. فعلى طالب العلم - 00:46:05ضَ

فعلى طالب العلم ان يكون فاهما لهذا ومدركا له. وان يحسن فهم كلام اهل العلم عليهم رحمة الله حتى حتى يمكنه ذلك حتى يمكنه ذلك حتى يمكنه ذلك من ان يفهم كلام اهل العلم على وجهه. فلا يعمد الى موضع اطلقوا فيه الحسن وارادوا به الغريب او المنكر او الموضوع - 00:46:18ضَ

فاذا به يعتبر ذلك تصحيحا منهم للحديث وتثبيتا له. او يفعل العكس فيعمد الى بعض المواضع التي اطلقوا فيها الحسنة وارادوا انه صحيح ارادوا انه داخل في نطاق الحجة فاذا به يفهم من هذا الموضع انهم ارادوا الغراء. ارادوا الغرابة والنكارة فلابد من معرفة مناهج المحدثين واصطلاحاتهم - 00:46:38ضَ

حتى يفهم كلامهم على وجهه ولا يساء فهم كلامهم. ولا ينسب اليهم ما لم يقصدوا من الاقوال او الاحكام. نقف ان شاء الله ده في المرة القادمة نأخذ الاحتجاج بالحديث الحسن وغالبا سيكون في الاسبوع القادم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:46:58ضَ