Transcription
اه كما ذكرت جاء في بعض في بعض الاحاديث عند غير ابي داوود من هذه الطريق ثياب احدهم ثياب احدهم بدل جسد احدهم ويحتمل ان يكون المقصود بالجسد مثل ما قيل في الجلد - 00:00:00ضَ
يعني معناه لا ان المقصود به يعني يقال فيه ما قيل في الجنس وان وان المقصود هو آآ ازالة يعني ما حصل عليه النجاسة من الجلد. الا ان الجسد يقطع - 00:00:21ضَ
وآآ لا تقول مثل رواية سابقة لكن الروايات التي جاءت وفيها ذكر الثياب تبين ان تلك هي المحفوظة او ان هذه تلك هي المعروفة وهذه تكون ضعيفة او تفسر بما فسرت او تحمل على ما تقدم من ذكر الجلد وان المقصود به يزال ما كما يزال الجلد - 00:00:39ضَ
المراد بالجسد هو الجلد وليس المراد به في جسد الانسان بمعنى انه يقطع ويمزق الرواية الاولى وهذه جسد احدهم كذلك ما وقعت عليه النجاسة من الا هو محتمل. محتمل يكون جلد احدهم الجلد اللي يلبسه - 00:01:07ضَ
لانهم كانوا يلبسون الجلود من لباس الجلود ويحتمل ان يكون جلده هو بمعنى ان القطعة من الجلد من جلد الانسان التي وقعت عليها النجاسة انه يزيلها وفي ذلك يعني آآ - 00:01:32ضَ
اه شدة عليهم وذلك يتطلب منهم ان يبتعدوا عن ان يحصل منهم ذلك حتى لا يحصل هذا الجزاء او هذا الذي يكلف به لانه يعني كما هو معلوم. الانسان اذا عرف ان جسده سيحصل له شيء - 00:01:51ضَ
بسبب ذلك يبتعد ان يقع منه ذلك الذي يسبب قطعه او يسبب ازالة الجلد بسبب ذلك قال حدثنا مسدد. مسدد هو ابن مسرهد الذي مر ذكره مرارا وهو ثقة اخرج حديث البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي - 00:02:07ضَ
عن عبدالواحد ابن زياد عبدالواحد ابن زياد وهو ثقة في حديثه عن الاعمش وحده مقال ثقة في حديثه الاعمش وحده مقال اخرجه حديث اصحاب الكتب؟ نعم. اخرجه حديث اصحاب الكتب الستة - 00:02:31ضَ
انا لا اعمل. انا الاعمة هذا منه يعني في رواية عن الاعمش ولكن الحديث يعني كما هو معلوم جاء من طرق جاء من طرق متعددة جاء في الصحيح وغير صحيح - 00:02:48ضَ
آآ عن الاعمش. نعم. وهو سليمان ابن مروان الكاهلي الكوفي ثقة اخرجه القفص بستة والاعمش لقبه نعم عن زيد ابن وهب عن زيد ابن وهب وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة - 00:03:01ضَ
عن عبدالرحمن بن حسنة. عن عبد الرحمن بن حسنة رضي الله عنه وهو صحابي اخرج حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجة. ابو داوود والنسائي وابن ماجة قال ابو داوود كان منصور. قال ابو داوود قال منثورا - 00:03:17ضَ
يعني في حديث ابي موسى الاشعري وهذا اشار اليه اشارة ومنصور هو بالمعتمر الذي مر ذكره قريبا وثقة. نعم. نعم. اخرجه خمس. عن ابي وائل وابو وائل شقيق بن سلمة - 00:03:31ضَ
وثيقة مخضرم اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابو وائل ويأتي ذكره باسمه انا بيموت. انا بيموت الاشعري عبد الله ابن قيس رضي الله عنه وهو وحديثه عند وقال عاصم عن ابي وائل وقال عاصم وهو عاصم ابن بهدلة - 00:03:48ضَ
عاصم بن ابي مجود بهدلة ابوه مشهور بكنيته ابو النجود واسمه بهدلة وهو صديق له اوهام وواحد القراء صاحب القراءة المشهورة عاصم ابن ابي مجود قراءة عاصم وهو آآ حديثه - 00:04:13ضَ
اخرجه اصحاب الكتب الستة ولكن حديثه في الصحيحين مقرون يعني معناه انه لم يروي عنه اصحاب الصحيح استقلالا وانما روي عنه مع كونه مقرونا مع غيره ومن المعلوم ان من كان كذلك - 00:04:36ضَ
يكون اقل مما الرؤيا عنه على سبيل الاستقلال انا الرواية عن ابي موسى عن ابي وائل عن ابي موسى وقال من ربك هما نعم قال رحمه الله تعالى باب البول قائما. قال حدثنا حفص بن عمر ومسلم بن ابراهيم. قالا حدثنا شعبة - 00:04:57ضَ
قال وحدثنا مسدد قال حدثنا ابو عوانة وهذا لفظ حفص عن سليمان عن ابي وائل عن حذيفة رضي الله عنه انه قال اتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سباقة قوم فبال - 00:05:20ضَ
ثم دعا بماء فمسح على خفيه قال ابو داوود قال مسدد قال فذهبت اتباعد فدعاني حتى كنت عند عقبه ثم اورد ابو داوود رحمه الله ان يترجم باب باب البول قائما - 00:05:35ضَ
يعني ما حكمه والبول قائما آآ المعروف من عادته صلى الله عليه وسلم انه كان يبول جالسا يقول قاعدا والبول قائما جاء عنه نادرا وقليلا وهو يدل على ان ذلك جائز - 00:05:54ضَ
ولكن ما داوم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم هو الاولى والافضل والاكمل ان يكون الانسان عن قعود لا عن قيام ولكنه اذا فعل ذلك قائما في بعض الاحيان لا بأس بذلك - 00:06:19ضَ
اذا امن ان لا يقع عليه شيء من البول بسبب ذلك ويكون فعل الرسول صلى الله عليه وسلم له في بعض الاحيان او نادرا لبيان الجواز عندما يحتاج الانسان الى ذلك - 00:06:40ضَ
وقد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك يعني يعني نادرا لضرورة دعته الى ذلك ولكن كونه صلى الله عليه وسلم حصل منه وهو قائم يدلنا على ان الانسان - 00:07:02ضَ
يعني له ان يبول قائما اذا دعا الامر الى ذلك لكن بشرط الا يصل اليه شيء من رشاش البول بسبب كونه يبول عن قيام والرسول صلى الله عليه وسلم آآ حديث من هو حديث حذيفة نعم. حديث حذيفة رضي الله عنه انه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم جاء سباطة - 00:07:22ضَ
او من والسباطة هي الذي يلقى المكان الذي يلقى فيه الاتربة والغنائم وما اذا كنست البيوت وجمع ما يحصل عن كنزها فانه يلقى في افنية البيوت يعني خارجا منها خارجها وقريبا منها في اثنيتها - 00:07:49ضَ
وغالبا ما يكون ذلك اتربة واشياء اذا وقع عليها البول فان الارض تشربه ولا يحصل من ذلك آآ تغاير اصوات البول لان الارض تكون سهلة فجاء فجاء سباطة قوم فما بال قائما - 00:08:21ضَ
وكان معه حذيفة فاراد ان يتباعد اراد ان يتباعد فطلب منه ان يرجع ان يرجع اليه وان يستره ويكون في مكان قريب منه يعني يسره وقد يكون يعني هذا الذي جاء في الحديث اشارة الى ان الرسول آآ اضطر الى ذلك - 00:08:47ضَ
وانه احتاج الى ذلك وانه ما استطاع ان يصبر الى ان يصل الى مكان اخر ولهذا فعل ذلك وطلب من حذيفة انه آآ يقرب منه حتى يعني يستتر به والحديث يدل - 00:09:09ضَ
على ان الاصل على ان انه يجوز البول قائما للحاجة والاصل ان يبال في حال الجلوس. نعم قال ثم دعا بماء فمسح على خفين ثم قال فدعا بماء فمسح يعني توضأ ومشي على كفيه - 00:09:26ضَ
لانه مختصر لان الحديث توضأ ومشى على خفيه يعني معناه انه آآ غسل اعضاء الوضوء واما الخفان فقد مسح عليهما. لانه كان عليه الخفان مسح عليهما. المقصود انه توضأ ومسح الخفين. والحديث فيه اختصار - 00:09:45ضَ
ذكر اخره دون اوله ذكر اخره الذي هو المسح دون اوله الذي هو ذكر الوضوء. وقد جاء يعني في بعض الروايات توضأ ومسح على وفي الحديث مختصر نعم قال حدثنا حفص بن عمر حفص بن عمر - 00:10:07ضَ
آآ آآ اخرج له البخاري وابو داوود والمهدائي. ثقة اخرجه البخاري وابو داوود والنسائي ومسلم لابراهيم ومسلم ابن ابراهيم الفراهيدي الازدي هو فقه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا شعبة - 00:10:27ضَ
قال حدثنا شعبة وابن حجاج الواسطي ثم البصري ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث اخرجه اصحاب كثير من الشدة حدثنا مسدد. ثم قال حاء وحدثنا مسدد وهذه الحاء هي للتحويل - 00:10:44ضَ
وهذا اول موضع في سنن ابي داوود يأتي فيه ذكر التحويل الحاء التي تكتب حاء مفردة المقصود منها الدلالة على تحول من اسناد الى اسناد لانه مشى في الاسناد ثم اراد ان يرجع - 00:11:00ضَ
ويذكر اسنادا اخر من شيخه ثم يلتقي الاسناد الاول هذا الاسناد الاخير مع الاسناد الاول عند شخص ثم يلتقيان ويستمران الى الاخر هذا يسمى التحويل حاء التحويل تكتب حاء مفردة - 00:11:22ضَ
وينطق بها فيقال حاء حتى يسمع يسمع السامع ان هناك تحول وانه رجع من جديد ليذكر اسنادا اخر يبدأ فيه من شيخين غير آآ الاسناد الذي ذكر شيخه او شيوخه من قبل - 00:11:42ضَ
ولكن اسنادين يلتقيان عند شخص ثم يستمران طريقا واحدا الى الاخر فيكون يعني طريقان يلتقيان عند شخص ثم يستمران طريقا واحدا والملتقى او ملتقى الاسنادين عند حال التحويل يعني حالة تحويل آآ يعني آآ آآ حال تحويل فيها التفريق او الفصل بين اثناء الاسناد واول - 00:12:02ضَ
ولهذا يأتي بعد هواه ما يقول حدثنا حاء وحدثنا لان فيه عطف على الاسناد الاول ولكن الاسناد الثاني يمشي الى ان يلتقي عند المكان الذي وقف عنده الاسناد الاول ثم يستمران بعد ذلك - 00:12:33ضَ
حدثنا مشدد وسدد عرفناه نعم عن ابي عوانة عن ابي عوانة هو الوظاح ابن عبد الله الي يشكره الوظاح ابن عبد الله اليشكري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكلية ابو عوانة مشهور - 00:12:54ضَ
وبكنيته ابو عوانة نعم قال ابو داوود وهذا لفظ حفص قال ابو داوود وهذا لفظ حفص يعني ان ان الذي سيسوقه على لفظ الشيخ الاول لان ثلاث شيوخ له ثلاث شيوخ الاسناد الاول فيه شيخان - 00:13:15ضَ
آآ حافظ؟ حفص بن عمر؟ حفصة بن عمر مسلم بن ابراهيم ومشدد الشيخان الاولان في الاسناد الاول والشيخين الثاني في الاسناد الثاني ولكنه اشار ابو داوود الى ان هذا له حق - 00:13:33ضَ
يعني الكلام الذي سيسوقه هو لفظ حفص الذي هو الشيخ الاول ايوة عن سليمان عن سليمان عن ايش؟ حدثنا حدثنا حفص بن عمر ومسلم بن ابراهيم قال حدثنا شعبة. ايوه. والثاني قال وحدثنا مسدد. قال حدثنا ابو عوام وهذا لفظ حفص عن سليمان - 00:13:54ضَ
سليمان يعني هنا يعني الالتقاء عند سليمان الاسناد الاول شيخ شيخ شيخ ايش؟ شعبة والثاني شيخ شيخه ابو عوانه ويلتقي الاسنادان عند عند سليمان ثم يتحدان فوق ذلك وسليمان هو الاعمش - 00:14:17ضَ
سليمان المهران الاعمش جاء هنا باسمه غير منسوب وقد سبق ان مر بنا مرارا يذكر بلقبه في الاعمش وهذا كما قلت فائدة معرفة الالقاب كما قال يعني علماء المصطلح الا يظن الشخص الواحد شخصين - 00:14:39ضَ
لان الذي ما يعرف ان سليمان هو الاعمش يظن انه اذا جاء في كتاب الاعمش واذا جلس نادي اخر سليمان ان سليمان غير الاعمش هذا شخص اذا شخص لكن من يعرف لا يلتفت عليه الامر - 00:14:58ضَ
قال سليمان اي نعمشوا نعم عن ابي وائل عن حذيفة عن ابي وائل وهو شقيق بن سلمة وقد مر ذكره قريبا عن حذيفة وابن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي ابن صحابي - 00:15:11ضَ
ووالده استشهد يوم احد وحذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه حديثه عند اصحاب الكتب الستة قال ابو داوود قال مسدد قال فذهبت اتباعد قال ابو داوود قال مشدد يعني ان - 00:15:26ضَ
الشيخين الاولين وهما حفص بن عمر ومسلم بن ابراهيم انتهى الحديث عند عندما على خفين ولنأخذ حفصة بن عمر يعني لفظ الشيخ الاول ثم قال قال ابو داوود قال مشدد يعني انه مسدد اللي هو شيخه - 00:15:45ضَ
والطريق الثاني عنده زيادة وسدد شيخه في الطريق الثاني عنده زيادة ليست عنده شيخين في الاولين قال حذيفة فذهبت اتباعد يعني اردت اني ابتعد عنه ايوه فدعاني حتى كنت عند عقبه. فدعاني - 00:16:10ضَ
حتى كنت عند عقبه والدعوة يعني يحتمل ان يكون ناداه وكلم وهذا يفيد ان الانسان عند ما يبول ويكون هناك حاجة للكلام وامر يقصد الكلام اه يفعل. ويمكن ان يكون بالاشارة - 00:16:30ضَ
يمكن ان يكون بالاشارة حين دعاء بالاشارة يعني اشار اليه بان يأتي حتى كان عندها قبر يحتمل هذا ويحتمل هذا. يحتمل ان يكون ناجاه ويحتمل ان يكون اشار اليه بان يأتي حتى كان عند عقبه. يعني قريبا منه يستره. نعم - 00:16:51ضَ
قال رحمه الله تعالى باب في الرجل يبول بالليل في الاناء ثم يضعه عنده قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا حجاج عن ابن جريث عن حكيمة بنت اميمة بنت رقيقة - 00:17:10ضَ
عن امها رضي الله عنها انها قالت كان للنبي صلى الله عليه واله وسلم قدح من عيدان عهدان كان للنبي صلى الله عليه واله وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل - 00:17:26ضَ
ثم اورد ابو داوود رحمه الله باب باب في الرجل يبول بالليل بالاناء ثم يضعه عنده. باب في الرجل يبول يبول في الليل اذا ثم يضعف عند آآ ذكرت مرارا او ذكرت فيما مضى انه يأتي مرارا ذكر الرجل - 00:17:43ضَ
بالتراجم وفي المتون وليس المقصود به خصوص الرجل بل الحكم للرجال والنساء وذكر الرجال او ذكر الرجل لان غالبا الخطاب مع الرجال فلا مفهوم لها من حيث ان النساء لا تكون كذلك - 00:18:03ضَ
بل الاحكام التي للرجال للنساء والتي للنساء للرجال ما لم يأتي شيئا يخص الرجال او يخص النساء هذا هو الاصل وقاعدة من قواعد الشرع هو التساوي بين الرجال والنساء في الاحكام الا ما جاء فيه شيء يخصص الرجال او يخصص النساء - 00:18:25ضَ
آآ واورد ابو داوود رحمه الله حديث اميمة من رقيقة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان له قدح من عيدان يعني والمقصود النخل ولعل المفروض ان هذا القدح يكون من ساق النفل - 00:18:46ضَ
لان العيدان هو النقل البازق الذي يعني اه نتخذ او يتخذ الاوعية من ساقها وقد سبق ان مر آآ بنا في سنن النسائي وكذلك في غيره في صحيح البخاري وصحيح مسلم - 00:19:11ضَ
ذكر النهي عن الانتباه لاوعية ومنها النقير والنقير هو ما يتخذ من يعني من جذوع النخل او سيقانها تلقيها بان يعني ينقر وسطه ثم يتخذ وعاء وبعض المفسرين قال ان المقصود انه من عيدان - 00:19:41ضَ
النقل اذا يعني قطع خوصها او ذهب خوصها وضم بعضها الى بعض لكن مثل هذا غالبا ما يحصل منه انه لا يمسك الماء لانه يذهب ما بين بين تلك الاعواد - 00:20:06ضَ
ويمكن ان يعمل على طريقة محكمة بحيث لا يفعل لكن العيد ان الذي هو النخلة الطوال والذي ينخر آآ فساقه او قطعة من ساقيها ساق ساق النخلة ويتخذ وعاء هذا آآ سبق ان مر بنا ان - 00:20:29ضَ
انهم كانوا يتحدون من ذلك الاوعية لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن عن الانتباه في النقير وهو ما ينكر من جذوع النخل ومن سوق النخل. سلام آآ كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل. كان له قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل - 00:20:52ضَ
يعني معناه انه يتخذ هذا الاناء ويبول فيه ثم يضعه عنده وقد جاء في بعض الروايات ان هذا كان في مرضه عليه الصلاة والسلام وانه كان مضطرا الى ذلك ومحتاجا الى ذلك - 00:21:27ضَ
والحديث الذي معنا في اسناده آآ حكيمة وهي لا تعرف ولكن قد جاء احاديث صحيحة تدل على ذلك ولكنها مقيدة في مرضه صلى الله عليه وسلم فيكون ما جاء في هذا الحديث متفقا مع ما جاء في الاحاديث الاخرى وهو ان كان فيه مقال الا ان الاحاديث الاخرى تشهد - 00:21:47ضَ
له وتدل على ما دل عليه ايوه قال حدثنا محمد بن عيسى محمد بن عيسى هو ابن الحارث البغدادي القبع ها؟ محمد بن عيسى من بغداد القبع. البغدادي وهو البخاري تعليقا وابو داود والترمذي في الشمائل و - 00:22:23ضَ
ابن ماجة والنسائي وابن ماجة ان قال حدثنا حجاج قال حدثنا حجاج وابن محمد الموسيقي اخرجه اصحابه في ستة عن ابن جرير عن ابن جريج عن مالك ابن عبد العزيز - 00:22:50ضَ
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريك المكي ثقة يرسل ويدلس وحديث الرجل الستة عن حكيمة بنت اميمة بنت حفيصة. عن حكيمة بنت اميمة بنت رقيقة وهي لا تعرف يعني مجهولة وحديثها - 00:23:07ضَ
اخرجه ابو داود والنسائي. اخرجه ابو داوود والنسائي. عن امها اميمة رضي الله عنها وهي صحابية اخرج حديث ابو داوود والنسائي اخرج حديثه قبل السنن. اخرج حديث سنن اي الذين خرجوا عن امها الصحابية هم اصحاب السنن واما حكيمة فلم يخرج لها الا ابو داوود والنسائي - 00:23:24ضَ
قال رحمه الله تعالى باب المواضع التي نهى النبي صلى الله عليه واله وسلم عن البول فيها قال حدثنا قتيبة قتيبة بن سعيد قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله - 00:23:47ضَ
صلى الله عليه واله وسلم قال اتقوا اللاعنين قالوا ومن لاعنان يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم ثم اورد ابو داوود رحمه الله باب المواضع التي نهي التي نهى نهى النبي. نهى النبي وسلم عن البول فيها. عن البول؟ نعم. عن البول - 00:24:05ضَ
فيها يعني البول او او الغائط ايضا يعني انما ذكر البول احنا لا يعني يختص الحكم بالبول ولكن قد يذكر احد احد الاثنين دون الاخر والا فان المؤدى واحد والنتيجة واحدة - 00:24:26ضَ
آآ وقد ورد في السنة عن النهي عن البول في مواضع يكون فيها ظرر للناس وقد اورد ابو داوود رحمه الله حديث آآ ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان قال اتقوا اللاعنين - 00:24:46ضَ
قالوا ومن لاعنا يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس وفي ظلهم قال اللاعب كسر لان المقصود به انهما يعني سبب في اللعن لان من فعل ذلك وافسد على الناس - 00:25:04ضَ
ما هم محتاجون اليه فانهم يسبونه ويذمونه ويدعون على من فعله فلما كان ذلك الفعل يقتضي او يترتب عليه اللعن قال عليه الصلاة والسلام اتقوا اللاعنين اتقوا اللعينين وقيل ان داعم بمعنى ملعون - 00:25:25ضَ
يعني معناه الذي يترتب او يوجد اللعن لمن حصل منه ذلك فيكون بمعنى فاعل بمعنى مفعول يعني معناها ان من يفعل ذلك يلعن يعني ملعون صاحبهما وقوله اتقوا يعني احذروا وابتعدوا - 00:25:52ضَ
وكونوا على حذر بان تبتعدوا عن الوقوع في ذلك الذي يؤدي وهذا فيه آآ النهي عن سد الذرائع لان هذا ذريعة الى اللعن يعني ينهى عن الشيء لانه يؤدي الى شيء - 00:26:16ضَ
الذي ورد النهي عنه ان يتبول او يتغوط في الظل وهو الظل الذي يحتاجه الناس فيه الى الاستظلال فيه يعني ليكون شجر كبار العادة ان الناس يجلسون تحتها وليس كل ظل يمنع - 00:26:41ضَ
من من قضاء الحاجة لان من الشجر ما يكون ظله خفيف والشجر كثير وفيه الصغير والكبير فاذا كان الانسان استتر في شجرة او صار في شجرة صغيرة لها ظل وهناك شجر كبار - 00:27:01ضَ
وترك الكبار وصار الى ذلك المكان لان هذا ليس مما يستظل به الناس الناس يستظلون بالاسباب الكبيرة هل نقول من ذلك ان الذي اعتاد الناس ان يتخذوه مستظلا لهم يستظلون به - 00:27:24ضَ
وكذلك طريق الناس الطريق الذي يسلكه الناس الجادة التي يمشي عليها الناس لان الانسان يؤذيهم اما بان يطأوا على النجاسة او يتقزز ويتأثر من رؤية النجاسة وهم في الطريق وهي في طريقهم - 00:27:40ضَ
فان هذا من الاحكام والاداب التي جاء بيانها من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه نعم قال حدثنا قصيبة بن سعيد قتادة بن سعيد هو ابن جميل ابني طريف - 00:28:03ضَ
البغلاني وبغلان قرية من قرى بلغ ووثقة اخرجه اصحابه جزاكم الله خير بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:28:23ضَ
قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى باب باب المواضع التي نهى النبي صلى الله عليه واله وسلم عن البول فيها قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:28:49ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال اتقوا الله عينيك قالوا ومن لاعينان يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم قال حدثنا اسحاق بن صويب - 00:29:08ضَ
الرملي وعمر بن الخطاب ابو حفص وحديثه اتم ان سعيد ابن الحكم حدثهم قال اخبرنا نافع بن يزيد قال حيوز بن شريف ان ابا سعيد الحميري حدثه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه انه قال قال رسول الله - 00:29:26ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتقوا الملاعن الثلاثة البراز في الموارد وقارئة الطريق والظل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:29:47ضَ
يقول انا ابو داوود رحمه الله باب باب المواضع التي آآ نهي عنه النبي التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن البيل فيها فهذه الترجمة معقودة لبيان الاماكن التي ليس للانسان ان يقضي حاجته فيها - 00:30:08ضَ
لانها لان في قضاء الحاجة فيها ظررا على الناس لحاجتهم الى تلك المواضع التي نهي عن البول فيها من اجل دفع الظرر عن الناس وعدم افساد تلك الاماكن التي الناس يكونون بحاجة اليها - 00:30:29ضَ
لما في ذلك من افسادها عليها قد اورد ابو داوود رحمه الله حديث من اول ابي هريرة. حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال اتقوا اللاعنين - 00:30:57ضَ
قالوا ومن لعنا يا رسول الله؟ قال الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم واو هنا للعطف يعني هذا او هذا يعني هذا وهذا اي واحد منهم فانه آآ يمنع منه - 00:31:12ضَ
وقد قال عليه الصلاة والسلام في اول الحديث اتقوا الله عنان اتقوا اي ابتعدوا ان قضاء الحاجة في تلك الاماكن واطلق على هذين المكانين وهما قارعة الطريق والظل الذي يستظل به الناس انهما لا عناء - 00:31:28ضَ
الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم سألوا عن اللاعنين ما هما واخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان المقصود بذلك الذي يتخلى في طريق الناس او ظلها الذي يتخلى يعني قاضي يقضي حاجته - 00:31:53ضَ
يتغوط او يبول في هذين المكانين الذي يتغوط في طريق الناس او ظلها الطريق الذي يتركونه هو الذي هو اعذرهم ومسلكهم لانه اذا حصل منه نضع الحاجة في الطريق فانه يعرض الناس - 00:32:10ضَ
لان يطأ النجاسة او يجعل هناك منظرا نسوؤهم ويجعلهم يكرهوها ويكون في نفوسهم شيء من المنظر الفريح الذي رأوه ففيه هذا وهذا مع او واحد منهما اما كونه يطعى المارة يقعون على النجاسة او لا يطأون عليها ولكن يرون شيئا يسوءه - 00:32:40ضَ
ولكنهم يرون منظرا يسوؤهم. وهي كونهم يرون النجاسة امامهم في الطريق. وهم سالكون عابرون او ظلهم اي هذا وهذا اي واحد منهما والظل هو الذي يحتاج الناس اليه بان يقيلوا فيه - 00:33:17ضَ
في الشمس اذا كانوا مروا في الطريق وهو مكان يحتاج الناس اليه به للقيلولة والجلوس تحته فان الانسان لا يجوز له ان يفعل ذلك ولا يعني هذا ان كل ظل - 00:33:39ضَ
لا تقرأ الحاجة فيه بل من الظل ما هو يسير وليس معروفا انه محل استظلال الناس فمثل هذا لا بأس به وانما الذي اه يكون فيه المنع هو ما كان - 00:33:59ضَ
يحتاج الناس اليه ولهذا قال طريق الناس او ظلهم هذا الذي يستظلون به لكونهم يأتوه وهناك شجر كبار في الطريق فالناس يحتاجون الى ان يجلسوا حوله ويستظلوا به فمن جاء وقضى حاجته فيه او تحته فانه يكون ذلك افسد الظل على الناس الذي - 00:34:19ضَ
هم بحاجة اليه واطلاق النبي صلى الله عليه وسلم على على هذه المواضيع انهما لعنان كسر بكسيرين اما ان يكون المقصود من ذلك ان آآ فعل ذلك بس يا بابا - 00:34:46ضَ
ووسيلة لي ان يلعن من فعل ذلك واطلق على المكانين بانهما اللاعنان او ان داعم بمعنى ملعون لانه يأتي فاعل بمعنى مفعول كما يقال عيشة الراضية يعني مرضية وسرهم حاتم اي مفتوح - 00:35:04ضَ
والمعنى ان من فعل ذلك فانه يلعنه الناس ويسبون ويسلبون ويذمون لانه حصل منه التسبب في ايذائهم يعني معناه انه عرظ نفسه لان يذمه الناس وان يلعنه الناس ومن المعلوم ان هذا لعن - 00:35:27ضَ
ليس للمعين وانما هو لعن بالوقف يعني لعن الله من فعل هذا ومن المعلوم ان اللعنة بالوصف فائضا وجائع وقد جاء الاحاديث الكثيرة باللعن بالاوصاف لا بالاعيان لعن الله المتشبهين بالرجال منك ومشبيهة نسب رجال - 00:35:57ضَ
لعن الله النامصة والمتنمصة لعن الله كذا لعن الله كذا يعني بالوصف لا بالعين واما لعن المعين فان ذلك لا يجوز يعني معين لا يجوز الا اذا علم كفره وانه كان - 00:36:19ضَ
كافرا ومات على الكفر اذا كان مات كافرا وعرف موتوع الكفر فانه يلعن اما الى لم يكن كذلك فانه لا يلعن لا يلعن المعين لان المعين قد يتوب قد يمن الله عز وجل عليه بالهداية - 00:36:38ضَ
وان يرجع من الكفر الى الاسلام المعين بان يقال فلان هذا هو الذي جاء الملعون منه واما بالوصف فان ذلك سائق الوصل فان ذلك لانه لا تعيين فيه فاذا من عرظ من من فعل ذلك - 00:37:02ضَ
فانه يلعن بالفعل او بفعله ومن وجد يفعل ذلك لا يقابل ولا يقال لعن الله فلانا لان العمل المعين لا يجوز والحديث الثاني حديث نعم معاذ معاذ بن جبل رضي الله عنه - 00:37:26ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الملائكة الثلاثة البراز الموارد وقارعة الطريق والظل. والظل الملائم الثلاثة يعني هو مثل الذي قبله اطلق على الاماكن بانها ملاعق لانها سبب - 00:37:52ضَ
او ان من فعل ذلك فيها يكون سببا في لعن صاحبه اي الذي فعله والبراد في الموارد يعني قضاء الحاجة والاصل في البراز انه الفضاء الواسع ولكن المراد به او كني به عن قضاء الحاجة - 00:38:16ضَ
في الموارد وهي موارد الماء موارد الماء الاماكن التي يرد الناس فيها على الماء او الطرق التي تؤدي اليه فان ذلك مما يحتاج الناس اليه قضاء الحاجة فيه يعرض لوطئ النجاسة او لرؤية المنظر الكريه والمنظر السيء وكل ذلك فيه ايذاء للناس - 00:38:38ضَ
وكذلك قارعة الطريق وقارعة الطريق وقارعة الطريق يعني المكان الذي يسلكه الناس وهي الجادة وسنة قارعة بان اقدامهم تقرأها فيكون الطريق بينا واضحا بسبب توارد الاقدام عليه وتكرر الاقدام عليه - 00:39:12ضَ
وقد يكون اذا كان في ارض يعني سهلة ان يكون حفرة على طول الطريق بحيث يعني يحصل في الارض على على مقدار الجادة ومقدار الذي تطأه الاقدام ان يكون واضحا بينا للناس - 00:39:42ضَ
بان يمشوا عليه ويطأوا ويطأوا ويطأوا عليه وهذا شيء مشاهد ومعاين ومعروف في الاماكن التي ليست مسفلتة وليست يعني اشياء صلبة فان التكرر ووطأ الاقدام على مكان معين او على اه اه طريق معين - 00:40:05ضَ
يؤثر ذلك في الارض حتى يكون واضحا فالقارعة يعني وسط الطريق او المكان الذي تقرع فيه الاقدام الذي تقرعه اقدام الناس اقدام الناس فتؤثر فيه بتكرر آآ مشيها عليه غطها عليه - 00:40:29ضَ
والظل اي الذي يحتاج الناس اليه وليس كفر كل ظلم وليس كل ظل يمنع منه وكذلك الطريق الذي هو ليس مهجور والذي او سلوكه نادر يعني ليس كذلك بل الامر الشيء الذي الناس اعتادوا ان يمشوا فيه وان يسلكوه او الظل الذي هو مكان استظلالهم - 00:40:53ضَ
في كونه ظلا واسعا وشجرة كبيرة لها ظل واسع. اعتاد الناس ان ينزلوا تحت مثل هذه الشجرة الكبار ويستظلوا بها ولا يجوز لاحد ان يفسدها عليهم اه والاسانيد؟ قال حدثنا قصيبة بن سعيد. قصيبة بن سعيد هو من جميل بن قريب - 00:41:21ضَ
البغلاني وبغلان قرية من قرى بلغ وبلغ هي من اكبر بلاد خراسان وهو ثقة اخرج حديث واصحابه عن اسماعيل ابن جعفر عن اسماعيل ابن جعفر وهو ثقة عن العناء ابن عبد الرحمن. عن العلاء بن عبد الرحمن الجهني الحرقي - 00:41:45ضَ
وهو صدوق ربما وهم اخرج حديث البخاري في جزء القراءة ومسلم السنن الاربعة عن ابيه. عن ابيه يعقوب الجهني الحرقي وآآ عبد الرحمن ابن يعقوب عن ابيه عبد الرحمن ابن يعقوب الجهني الحرقي - 00:42:06ضَ
وهو ثقة اخذ حديثه البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة اي الذين رووا عن الاب والابن آآ اه متفقون الذين روى عن هذا هو الذي روى عن هذا - 00:42:28ضَ
عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه - 00:42:47ضَ
الثاني قال حدثنا اسحاق موسويف الرملي. حدثنا اسحاق بن سويد الرملي عاقب السويد الرملي وهو ثقة واقول له نعم اخرج حزيمة ابو داوود والنسائي وعمر بن الخطاب ابو حفص وهو صدوق - 00:43:03ضَ
اخرج حديث ابو داوود وحده اخرج حديثه ابو داوود وحده وهو على اسمي الصحابي الخليفة رضي الله عنه وكنيته هذا عمر بن الخطاب ابو حفص والخليفة الراشد امير المؤمنين ابو حفص عمر بن الخطاب - 00:43:24ضَ
فهو على اثمه وهذا شيخ لابي داوود ولم يروي عنه الا ابو داوود ولم ير عنها ابو داود ولهذا لا يأتي اسماء في الكتب الاخرى ما مر بنا لا في البخاري ولا في مسلم ولا ولا في النسائي لانه ليس من رجاله - 00:43:46ضَ
وكذلك لا يأتي لا في الترمذي ولا في ابن ماجه لانهم من رجال ابي داوود وحده لانهم رجال ابي داوود وحده قال وحديثه اثم قال وحديثه اثم يعني الشيخ الثاني - 00:44:04ضَ
الذي هو ابو حفص عمر بن الخطاب يعني حديثه اتم من سلكه الاول عن سعيد بن الحكم عن سعيد بن الحكم وهو ثقة اخرج حديثهم واصحاب الكتب الشدة النافع بن يزيد - 00:44:18ضَ
عن نافع ابن يزيد وهو مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة الحي وابي الفريح هو ثقة. اخرجه اصحاب الكتب الشدة ابن سعيد الحميري. عن ابي سعيد الحميري وهو شامي مجهول - 00:44:38ضَ
اخرج حديثه اه اخرج حديثه ابو داوود ابن ماجة. اخرجه حديث ابو داوود ابن ماجة ها من هذا من امره وروايتهم عن معاذ نعم ورواية عم معاذ مرسلة. وهنا رواية عن معاذ يعني فيه انقطاع - 00:44:59ضَ
يعني فهو مجهول وايضا فيه انقطاع لان روايته عن معاذ مرسلة وهذا مما من قبيل اطلاق المرسل على ما هو اعم ومن قول الصحابي ومن قول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا - 00:45:16ضَ
لانه هنا يروي عن معاذ ورواية عنه عن المرسلة بمعنى ان فيه انقطاع معاذ عن معاذ بن جبل رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب - 00:45:33ضَ
في نسخة اخرى في زيادة في رواية ابن الاعرابي قال ابو داوود هذا مرسل وهو ممن ورد به اهل مصر وهو ما خرج به اهل مصر. ايه وهو من خرج به اهل مصر - 00:45:50ضَ
يعني هذا مرسل طبعا هو مثل ما ذكر الحافظ ابن حجر روايته عن معاذ مرسل مرسل من جهته الرواية في ابي سعيد الحين الحميري عن معاذ بن جبل هذا هو الارسال الذي فيه - 00:46:07ضَ
والرياض عن النصر يقول وهو ممن خرج به اهل وهو من خرج به اهل مصر يعني لان الذي الذي آآ في الاسناد ثلاثة من اهل مصر وهم اولهم سعيد ابن الحكم - 00:46:22ضَ
سعيد ابن الحكم؟ نعم. ثم نافع ابن يزيد. نافع ابن يزيد ثم. ثم حي وابن فريح. هؤلاء مصريون قال رحمه الله تعالى باب للبول في المستحم قال حدثنا احمد بن محمد بن حنبل والحسن بن حنبل المعلوم ان الحديث - 00:46:36ضَ
هذا وان كان مرسلا الا انه مع الحديث الاول يعني اه كما هو معلوم مؤداهما واحد ونتيجتهما واحدة ومحفظة يعني والذي يفيده ايضا الذي يفيده يعني اه لفظ الحديث من جهة الطريق ومن جهة الظل - 00:46:57ضَ
ومن جهة الموارد كل ما في معناها من الاشياء او الاماكن التي هي محل تجمعات الناس ومحل جلوس الناس او اه تجمعاتهم او مسالكهم كل ذلك يمنع منهم لان العلة هي - 00:47:18ضَ
يعني دفع الاذى المقصود من التنقيط على هذه الاماكن اي كل ما كان في معناها فانه يكون مثلها لان الحكم واحد والحكمة واحدة والعلة واحدة وهي دفع الاذى عن الناس - 00:47:37ضَ
وعدم ايصال الاذى الى الناس والحاق الاذى بالناس فما كان في معناها فانه داخل في حكمها سؤال رحمه الله تعالى باب في البول في المستحم. قال حدثنا احمد بن محمد بن حنبل والحسن بن علي قالا حدثنا عبد الرزاق - 00:47:52ضَ
قال قال احمد حدثنا معمر قال اخبرني اشعث وقال الحسن عن اشعث ابن عبد الله عن الحسن عن عبد الله ابن المغفل انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يبولن احدكم في مستحمه ثم يغتسل ثم - 00:48:13ضَ
يغتسل به قال احمد ثم يتوضأ فيه فان عامة الوسواس منه ثم اورد ابو داوود رحمه الله باب البول في المستحب البول في المستحب والمستحم هو مكان الاستحمام هو مكان الاستحمام - 00:48:31ضَ
مكان مكان الاغتسال وقيل له استحمام لانه آآ نأخذه من الحميم وهو الماء الحار ويكون الاغتسال في الماء الحار يعني لا سيما في الشفاء فهذا هو وجه اطلاق المستحب ثم اطلق اطلاقا عاما - 00:48:50ضَ
يستحيل يعني يغتسل وسواء كان الماء حارا او باردا وكان الماء حارا او باردا هذا هو المقصود بالترجمة وقد اورد ابو داوود حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه - 00:49:14ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبولن احدكم في مثل عمه ثم يغتسل فيه وقال احمد ثم يتوضأ فيه احمد واحد الشيخين الذين روى الذين روى عنهما ابو داوود والامام احمد بن حنبل - 00:49:31ضَ
قال فان عامة الوسواس منه فان عامة الوسواس منه والحديث يدل على النهي عن البولي في المزدحم ثم الانسان يتوضأ ويغتسل فيه وقيل ان المنع في مكان المكان الذي يستحم فيه - 00:49:46ضَ
اذا كان ارضا سهلة بمعنى انه يمسك يمسك البول ويمسك النجاسة ومنهم ومن العلماء من قال ان المقصود به اذا كان صلبا بحيث ان الانسان اذا بال تطاير البول على الانسان - 00:50:12ضَ
فيلحقه الضرر اما اذا كان المكان وكذلك مكان قلبا وينحبس فيه البول ويتجمع فيه البول فيقول في ذلك سبب او تعرض للوقوع في النجاسة اما اذا كان له مجرى يمشي في - 00:50:32ضَ
الاماكن الموجودة في البيوت في هذا الزمان من كون الماء له مسالك يذهب فيها قالوا فانه لا بأس به ولا مانع منه هو ان عامة الوسواس هنا يعني ان الانسان اذا - 00:50:55ضَ
يعني بال في مكان يستحم فيه. ثم يكون البول على ارض ترابية فان النجاسة يمسكها التراب وتبقى في التراب والانسان قد يقع على هذا المكان النجس ويعني رجله مبلولة اذا كان قد يبس - 00:51:14ضَ
اه واذا كان الارض صلبة فانه يترتب على ذلك ان يتطاير عليه البول ورشات البول فيؤدي ذلك الى المسواس جاه نجاسة ما جاه نجاسة حصل له نجاسة ما حصل نجاسة علقه نجاسة ما علقه نجاسة فيكون في ذلك وسواز - 00:51:40ضَ
ويكون في ذلك وسواس لا فهذا هو معنى الحديث وهذا هو التعليل للنهي عن الاغتسال او البول في المستعان. لكن اذا كان يعني مثل ما هو موجود في هذا الزمان من وجود اماكن الناس يبولون ويستحمون - 00:51:59ضَ
ويعني لا والنجاسة تذهب ولا يبقى لها اثر فان ذلك لا محظور فيه ولا مانع منه فان ذلك لا محل رغيف ولا مانع منه وانما المكان فيما اذا كان ما هناك مجرى - 00:52:25ضَ
والارض ترابية والبول يمسكه ويبقى في البول يبقى البول على التراب ويوطأ عليه ويقوم بذلك ملامسة النجاسة او الارض صلبة ويجتمع الماء يحير فيها الماء فيؤدي ذلك الى يعني الوطئ عليه او كونه يبقى وتشرع وينشق وتكون الارض نجسة اما اذا كان الماء البول يمشي والماء يلحقه - 00:52:38ضَ
فانه لا يحصل فيه الذي يحصل في هذه الاحوال واذا فالنهي فيما اذا ترتب عليه مفاسد اما اذا لم يصدر الطلب عليه مفاسد بان النجاسة تذهب والبول يذهب والماء يتبعه ولا يبقى شيء - 00:53:08ضَ
آآ يؤثر على الناس فانه لا بأس ويجوز آآ البول في مكان الاستحمام والحديث ورد يعني لاوله يعني طرق اخرى وفي اه واما فان عامة الوسواس منه فان عامة الوسواس منه ما جاء الا من طريق واحد - 00:53:32ضَ
والطريق هذه فيها كلام هو طريق هذه فيها كلام. لكن اوله حيث هو تضم الطرق بعضها الى بعض. والاحاديث بعضها الى بعض فان النهي عن الاغتسال البول في المستحب جاء من طرق - 00:54:01ضَ
فيكون ثابتا. واما ما جاء من ذكر الوسواس الذي جاء من طريق واحد فهذا هو الذي يضعف قال حدثنا احمد بن محمد قال حدثنا احمد بن محمد بن حنبل هو الامام - 00:54:20ضَ
الجليل الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة من مذاهب اهل السنة وهو اخر الائمة الاربعة هو اخر الائمة الاربعة لان الائمة الاربعة ابو حنيفة ومالك والشافعي واحمد ابو حنيفة - 00:54:37ضَ
توفي سنة وخمسين ومالك له تسعة وسبعين والشافعي مئتين واربع واحمد ميتين وواحد واربعين ميتين واحدى واربعين فهو اخر الائمة الاربعة اخر الائمة الاربعة وهو الذي اشتهر بكثرة الحديث هو كتابه المسند - 00:54:54ضَ
يبلغ اربعين الف حديث اربعين قيل انه اربعين الف وهو موسوعة ضخمة واسعة وله مؤلفات اخرى غير المسند لكن هذا المسند جامع وواسع وهو موسوعة كبيرة واسعة وهو محدث فقيه - 00:55:22ضَ
وايمان مشهور واحد اصحاب المذاهب الاربعة المشهورة مذاهب اهل السنة والحسن بن علي والحسن بن علي هو الحلواني الحسن ابن علي الحلواني وهو ثقة اخرجه حديثه البخاري هو الجزء ها هو الهدى للحلال - 00:55:44ضَ
خله هو ولا غيره؟ لا هو في الوالد الحسن ابن علي الحلواني ذكر في بن حنبل والحلوان يعني كده انت عندك اه ها ايش الان آآ رأيت الحلواني اللي هو الحسن - 00:56:08ضَ
الحسن ابن علي وهو زي ما هو موجود ها؟ تقريب ها؟ ايوا انا ما اتذكر يعني آآ الذين خرجوا الاعلام لكنه ثقة حسن ابن علي الحلواني وهو ما خرجنا في النسائي. اظنه خرج الستة الى النتائج. اذا هو هو. ها؟ انا عندي كذا. طيب - 00:56:45ضَ
لعله لعله آآ جمع بين هذه الامور لكن يعني الكتب الستة الا النسائي وما مر النبي من النتائج امر بنسجد النسائي لانه ليس من رجاله الحسن ابن علي الحلواني لعله يقال له كذا وكذا لان حلوة نسبة الى بلد وهذا يعني نسبة الى قبيلة - 00:57:19ضَ
ايش خلاه بعد؟ اي نعم ايوه عن عبد الرزاق عن عبد الرزاق وابن همام اصلا عالم اليماني حدث مشكور تصنف صاحب المصنف وحديثه اخرجه اصحابك بشدة قال احمد حدثنا معمر قال اخبرني اشعل. قال احمد حدثنا نعمر - 00:57:48ضَ
يعني انا عبد الرزاق قال حدثني معهم يعني هنا اراد ان يبين اختلاف شيخي ابي داوود بالتعبير نادي عبد الرزاق لانهم كلهم اتفقوا قال حدثنا عبد الرزاق ثم احد ذكره صيغة التحديث واحد جاء بالعنعنة - 00:58:14ضَ
واحد جاء بلفظ عنه قال قال احمد حدثنا معمر قال اخبرني اشعل. قال احمد اخبرني معمر قال حدثني اشعث قال احمد حدثنا معمر قال اخبرني اشعل. قال احمد حدثنا معمر قال حدثني اشعب - 00:58:38ضَ
يعني فيه حدثنا اسعد وهو غير منسوب في رواية احمد قال قال اسعد فقط واما الحسن ابن علي الحلواني فقال ايش؟ عن اشعث ابن عبد الله. نعم اشعث ابن عبد الله نسبه - 00:59:00ضَ
اتابعان غدا اخبرني واتى بالنسب لان ذاك ذكره مهملا غير منسوب يعني في اسناد احمد وفي اسناد الحسن بن علي مسمى منسوب منسوب حيث قيل اسعد ابن عبد الله اشعث - 00:59:22ضَ
ابن عبد الله فاذا الفرق بين الاثنين هو اه ان ان هذا عبر بالتحديث قبل الاخبار وهذا ولم ينصبه وهذا عبر بعن ونسبه مع مرفوض الراشد الازدي البصري ثم اليماني - 00:59:44ضَ
وهو شيخ عبد الرزاق وقد اعذر اكثر من الرواية عنه وصحيفة همام ابن منبه التي يبلغ مئة واربعين حديثا هي من ذكرها مسلم في صحيحه او روايات مسلم التي اوردها في صحيحه من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام - 01:00:07ضَ
وهو من شيوخه شيخ عبد الرزاق عبد الرزاق الذين اسفر عنهم الذين اثر عنهم هو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الاستفتاء الواحد اشعث نعم هو ابن عبد الله وهو رواه البخاري تعليقا - 01:00:30ضَ
صدوق اخرجه حديثه البخاري تعليقا واقال سنن اربعة عن الحسن عن الحسن وهو ابن ابي الحسن البصري الحسن ابن ابي الحسن البصري وهو ثقة يرسل ويدنس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة - 01:00:49ضَ
عن عبد الله بن مغفل عن عبد الله بن مغفل رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وفيه الحسن وهو مدلس - 01:01:07ضَ
وقد روى بالعنعنة ولكن الحديث الذي سيأتي والطريق الاخر فيه ما يشهد للجملة الاولى التي هي النهي عن البول في المغتسل واما فان عامة الوسواس منه هذه ما جاءت الا من طريق العذاب - 01:01:20ضَ
وهو مدلل ولم يصرح بالسماع لا يكون غير ثابتة لكن بقية الحديث او اول الحديث قد جاء ما يشهد له وما يدل عليه من طريق اخرى وهي التي ذكرها ان ابو داوود رحمه الله بعد ذلك - 01:01:40ضَ
ايوا قوله قال احمد حدثنا معمر قال اخبرني اسعد هنا احمد طيب يروي عن عبد الرزاق عن معمر عن اشعل. نعم. طيب وقال الحسن عن اشعب يعني حدث الوالد الحسن عن اشعب لا الذي يبدو انه يعني عن معمر عن معمر عن عن اشعب - 01:02:01ضَ
عبد الرزاق عن معظم عبد الرزاق عن معمر عن اشعب ابن عبد الله طيب كذلك هذا الحديث فيه زيادة في احد النسخ وهي؟ كذلك في نسخة ان الاعرابي وروى شعبة وسعيد عن قتادة - 01:02:22ضَ
عن عقبة بن قهبان قال سمعت عبد الله ابن مغفل يقول البول في المغتسل يؤخذ منه الوسواس. البغل في المغتسل يؤخذ منه الوسواس. يؤخذ منه ايش يقول؟ يعني في روى ثعبة وروى شعبة والتعين - 01:02:38ضَ
القتادة وهو شعبة وسعيد عن قتادة ايوه عن عقبة بن ثهبان هذا عن عقبة صهبان؟ نعم. صهبان؟ نعم. ايوا قال سمعت عبد الله ابن مغفل يقول الموت للمغتسل يؤخذ منه الوسواس - 01:02:57ضَ
وحديد شعبة اولى اولى؟ نعم او لا يعني الذي ما فيه الحسنة الذي ما فيه العسل فيه عقبة ثهبان اذا ها؟ عقدة وحدة؟ من صهبان؟ ثهبان ما ادري عن عقبة والباقين معروفين - 01:03:18ضَ
نعم هنا يكون موقوف نعم؟ كن موقوف لانه يقول سمعت عبد الله ابن مغفل يقول ايوه نعم ما دام افعل ما نسبه للرسول صلى الله عليه وسلم يقوم وقوف قال ورواه يزيد ابن ابراهيم - 01:03:45ضَ
عن قتادة عن سعيد بن ابي الحسن عن ابن مغفل قوله هذا الزيادة كلها زيادة عن الاعرابي عند ابن الاعرابي طيب قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زهير عن داوود ابن عبد الله عن حميد الحميري وهو ابن عبد الرحمن انه قال لقيت رجلا صحب النبي - 01:04:05ضَ
صلى الله عليه واله وسلم كما صحبه ابو هريرة رضي الله عنه انه قال نهى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يمتشط احدنا كل يوم او يبول في مغتسله - 01:04:37ضَ
ثم اورد ابو داوود رحمه الله حديث الرجل الذي من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي صحبه كما صحبه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يمتشط احدنا كل يوم - 01:04:52ضَ
يعني معناه يكون غبا دوما بعد يوم وان يبول في مغتسله وهذا يوافق الجزء الاول معنى الحديث المتقدم فيكون شاهدا له فيكون جاهدا له وقوله نهى ان احدنا كل نوم - 01:05:09ضَ
يعني ما المقصود بذلك الاشارة الى الابتعاد عن الترفه طبعا كون الانسان يشغل نفسه دائما وابدا يعني اه في اه حاله اه تجمله وما الى ذلك. وانما يكون الانسان متوسطا - 01:05:35ضَ
لا مهملا ولا متوسعا وشاغلا وقته يعني آآ في اظهار نفسه يعني بمظهر يعني ذلك الشغل آآ يكون فيه ترفه ويكون فيه ايضا اشتغال عن امور اخرى يكون بحاجة اليها - 01:05:55ضَ
بان يكون آآ شاغلا باله في نفسه وفي هيئته وفي شكله وفي لباسه وفي يعني آآ آآ شعره والعناية به وما الى ذلك. لكن اذا انا الامر يحتاج الى ذلك - 01:06:20ضَ
بان يكون يعني اه سعة وان يكون كثيفا او يكون هناك اشغال تؤدي الى ان يكون شعثا فلا بأس وقد سبق من ربنا في سنن النسائي ما يدل على ذلك - 01:06:38ضَ
في كتاب الزينة في اخر سنن النسائي يعني فيكون المنع انما هو في الذي لا تدعو اليه حاجة ولا تدعو اليه ضرورة. اما اذا كان الامر يحتاج الى ذلك بان يكون - 01:06:52ضَ
ونحتاج الانسان ذاك اليوم بان يكون انا صاحب عمل وصاحب شغل ويصيبه السعة ويصيبه التراب ويصيبه كذا وكذا فهذا لا بأس ان يعني بذلك كل يوم قال حدثنا احمد ابن يونس - 01:07:07ضَ
احمد ابن يونس واحمد بن عبدالله بن يونس وهو هي ثقة اخرجه اصحاب كتب ستة عن زهير بن معاوية وهو ثقة اخرجه اصحابه اكتب ستة عن داوود ابن عبد الله عن داوود ابن عبد الله وهو ثقة نعم سنن اخرجه اصحاب السنن الاربعة - 01:07:23ضَ
عن حميد عن حميد بن عبد الرحمن حميد الحميري وهو ابن عبد الرحمن وهو ثقة اخرجه اصحاب كتب ستة وهنا قال هو ابن عبد الرحمن يعني ان هذا كما سبق ان عرفنا من زيادات من دون التلميذ - 01:07:44ضَ
من اجل توضيح هذا الراوي وكما ذكرت سابقا هناك عبارتان لهذا الغرض احداهما يعني والثانية خضوع وهذا الذي معنا هو لفظه هو يعني وليس لفظ يعني قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه واله وسلم كما صحبه ابو هريرة. لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه - 01:08:00ضَ
هو ابو هريرة وهذا فيه يعني ذكر الصحابي ذكر ذكر الرجل نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم وهي صحبة دون ان يسميه ولكن اثبت صحبته وانه صحبه كما صح له ابو هريرة - 01:08:30ضَ
وابو هريرة معروفة صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ويحتمل ان يكون المراد بصحبة الملازمة ويحتمل ان يكون المراد بالصحبة التي اشار اليها واضاف الى ابي هريرة التحقق من انه صحابي - 01:08:50ضَ
كما ان ابا هريرة محققا صحابي فهذا ايضا محققا صحابي سيحتمل ان ان يكون ذكر ابي هريرة يعني المقصود منها التحقق من انه طعامي كما ان ابو هريرة حقيقة طعامي - 01:09:04ضَ
او ان المقصود به الكثرة في ملازمة النبي صلى الله عليه وسلم لان ابا هريرة رضي الله عنه لازم النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى باب باب النهي عن البول في الجحر - 01:09:19ضَ
قال حدثنا عبيد الله ابن عمر ابن ميسرة قال حدثنا معاذ ابن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن عبد الله ابن ترجف رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نهى ان يبال في الجحر - 01:09:37ضَ
قال قالوا لقتادة ما يكره من البول في الجحر؟ قال كان يقال انها مساكن الجن ثم ورد ابو داوود رحمه الله هذه الترجمة وهي باب آآ النهي عن النهي عن ذلك الجحر - 01:09:53ضَ
النهي عن البول في الجحر وهو الثقوب التي تكون في الارض والتي تحفرها بعض الحيوانات وبعض بعض الهوام والدواب دواب الارض تدخلها وتكون فيها وورد في حديث عبد الله بن سرج رضي الله عنه - 01:10:10ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ان ان يقول ليبالغ في الجحا ان يبالغ في الجحر واحد الرواة قتادة فقيل له ما يكره من البول في الجحر يعني ايش السبب - 01:10:33ضَ
في كراهية البول في الجحر قال يقال انها مساكن الجن انها مساكن الجلد يعني هذا هو التعليل النهي عن البول فيها وهذا من كلام من كلام قتادة وايضا يحكيه انه يقال ويذكر - 01:10:47ضَ
انه كذا وكذا لكن لا شك ان الانسان عليه ان يجتنب البول في الجحر وسواء كان فيها مساكن جن او ان فيها دواب وحيوانات فالانسان لو ظل في جحر ثم خرج عليه من تلك الجحر حية او عقرب او شيء فزعوا وقاموا آآ لوث نفسه - 01:11:12ضَ
بالنجاسة بسبب هذا التصرف الذي فعله فهو لا يفعل ليس للانسان ان يبول له دعاء والحديث يعني ما ثبت الحديث غير ثابت لكن معناه صحيح وان الانسان لا يؤذي تلك الحيوانات في البول - 01:11:38ضَ
لان فيه لا لها ثم ايضا قد تخرج وتؤذيه ويتأذى هو اما تؤذيك بكونها يعني ضارة فتصيبه بضرر او آآ آآ على اقل الاحوال يفزع ثم ان يتناثر البول على جسده او على غيابه - 01:11:56ضَ
ما يترتب على ذلك مضرة ومفسدة الحديث يعني لم يصح ولكن معناه هو ان الانسان يجتنب لما قد يترتب على ذلك من المفاسد. ومن الاذى. هو كونه يؤذي غيره ممن هو في الجحر سواء كان جن او اه او حيوانات دواب من دواب الارض - 01:12:19ضَ
وايضا قد يناله هو الضرر لكونه يخرج منها لشيء يؤذيه او على اقل الاحوال يفزع فيحصل به بان تقع عليه النجاسة بسبب ذلك عليه نجاسة بسبب ذلك قال حدثنا عبيد الله ابن عمر ابن ميسرة. قال حدثنا عبيد الله ابن عمر ابن ميسرة وهو البخاري ومسلم داود ووثيقة اخرجها - 01:12:43ضَ
البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن معاذ بن هشام عن معاذ بن هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي وهو صدوق ربما وهم وحديث اخرجه اصحابه اكتب ستة عن ابيه عن ابيه هشام ابن ابي عبد الله ابن السواء ثقة اخرج له - 01:13:09ضَ
عن قتادة عن قتادة البصري وثقة مدلس اخرجه سابق ستة عن عبد الله ابن سرجس رضي الله تعالى عنه وهو صحابي اخرج حديثه مسلم والعلة التي في الحديث هي ان قتادة - 01:13:27ضَ
قيل انه لم يسمع من عبد الله من عبد الله ابن فردة لانه ليس له سماع منه وهو مدلس ايضا وقد روى بالعنعنة لو كان سمع منه فان هناك علة اخرى وهي التدليس - 01:13:49ضَ
وهي التدليس لان قتادة مدلس وقد روى بالعنعنة فاذا العلة هي في رواية اتابع عن عبد الله ابن فرجس وهو اما انه لم يلقى فيكون منقطعا او لقيه وروى عنه ويكون مجلدا - 01:14:05ضَ
يعني الاسناد فيه تدبير نعم. نعم قال رحمه الله تعالى باب ما يقول الرجل اذا خرج من الخلاء قال حدثنا عمرو بن محمد الناقب قال حدثنا هاشم بن القاسم قال حدثنا اسرائيل عن يوسف بن ابي مردة عن ابيه قال حدثتني عائشة - 01:14:23ضَ
رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا خرج من الغائط قال غفرانك وما ورد ان ابو داوود رحمه الله هذا هذه القرنية وهي ما يقول اذا خرج من الخلاء - 01:14:55ضَ
ما يقول اذا خرج من الخلاء لانه سبق ان مر ما يقول اذا اراد ان يدخل الخلا وهنا ما يقول اذا خرج من الخلاء ماذا يقول اورد ابو داوود حديث عائشة رضي الله عنها - 01:15:08ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج من من الخلاء قال غفرانك يعني اطلب غفرانك واصل غفرانك وهو مفعول حذف الفعل والفاعل غفرانك اسألك غفرانك اطلب غفرانك وهو - 01:15:22ضَ
كلام مختصر ذكر فيه المفعول وحذف الفعل والفاعل ومن المعلوم ان ان الفاعل هو المتكلم والقاء ذلك لكن الفعل الذي هو ضمير مستتر اطلب اطلبوا غفرانك حذف الفعل الذي هو - 01:15:45ضَ
العامل في غفرانك وهو المفعول المفعول به وقيل الحكمة في ذلك كونه يقول غفرانك اي ما حصل من التقصير هي كون الانسان في مكان قضاء الحاجة لم يحصل منه الذكر - 01:16:08ضَ
لانه قد منع منه وليس له ان يذكر الله فبه آآ طلب المغفرة ويمكن ايضا ان يكون المراد به غفرانك ما يحصل ما الذي من التقصير لعبادتك وفي شكرك لانك - 01:16:34ضَ
قد انعمت علي بالنعم حصل لي قاعدة المطاعم والمشارب وانت تفضلت علي بسهولة دخولها وخروجها وهي نعمة عظيمة انعم الله انعمت بها علي فانا اسألك المغفرة لما حصل من التقصير - 01:16:57ضَ
من شكر هذه النعم ومقابلة هذه النعم التي انعمت بها علي وهي ان الطعام يأكله الانسان ويتغذى به ويستفيد منه ثم يتحول الى والى بول ويخرج منه بسهولة ويسر بدون مشقة - 01:17:21ضَ
ولم يحرص الله الغائط ولا البول ويتضرر الانسان فهي نعم عظيمة من الله عز وجل على العبد فهو يطلب منه المغفرة لما يحصل منه من التقصير في شكر هذه النعم العظيمة - 01:17:43ضَ
كل ذلك محتمل وكل ذلك طالع لان يكون الغفران او طلب المغفرة يرجع اليه يعني لكون الانسان جلس فترة وهو لا يذكر الله او لانه حصلت له هذه النعم التي لا يقوم بشكرها ولا يؤدي شكرها - 01:18:00ضَ
نعم عظيمة تستوجب من الانسان الشكر لله عز وجل وهو مقصر ويطلب من الله تعالى المغفرة ايوة قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد حدثنا عمرو بن محمد الناقد وهو ثقة اخرج له البخاري ومسلم البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن هاشم - 01:18:19ضَ
عن هاشم ابن القاسم عن اسرائيل عن اسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الشدة يوسف بن ابي بردة عن يوسف بن ابي بردة وهو مقبول اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد قال عنه قال عنه الحافظ - 01:18:40ضَ
والتقريب مقبول وفي تهذيب التهذيب ذكر ان ابن حبان ذكره في الثقات وان العجل والثقة يعني معناها انه توثيقه جاء عن ابن حبان وعن العجلي وما ذكر فيه جرحا وما ذكر فيه - 01:19:00ضَ
جرحا وترجمته مختصرة عن ابي بردة وهو ابن ابي موسى مسلم من ابي فردة عن ابيه. نعم. عن ابيه ابو بردة. ابيه موسى الاشعري هو ثقة. اخرجه اصحابه الستة ها - 01:19:20ضَ
عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم على هذا كما قاله الحافظ عنه بانه مقبول - 01:19:36ضَ
وانه يحتاج الى متابعة لا يحتاج الى متابعة لان لانه وثقه ابن حبان ووثقه العجلي وصححه عدد من الائمة صححه الحاكم وابن خزيمة وابن حبان وابو حاتم النووي والذهبي وابن الجارون هؤلاء سبعة اشخاص - 01:19:52ضَ
صححوا هذا الحديث فهو ثابت وصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يضر قول الحافظ بن حجر فيه انه مقبول وانه يحتاج الى متابعة فهو ما جاء من طرق اخرى - 01:20:23ضَ
وانما هو بطريق واحد اسرائيل عن عن يوسف ابن ابي بردة وابناء البردة يوسف قال عنه انه مقبول والمقبول في سلاح ابن حجر هو ما يحتاج الى متابعة ولكن كما قلت صححه سبعة من العلماء - 01:20:39ضَ
ووثق يوسف ابن ابي بردة اه العجلي وذكره ابن حبان في الثقاب الحديث صحيح ويقول الانسان عند الخروج غفرانا وقد جاء في بعض الاحاديث الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني. لكن هذا لم يثبت - 01:20:57ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو ضعيف والثابت هو هذا الذي جاء في الحديث في هذا الحديث وهو غفرانك قال رحمه الله تعالى باب كراهية مس الذكر باليمين بالاستبراء. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 01:21:19ضَ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفعنا الله بما قلتم. يقول آآ الاخ ذكر الحافظ ابن عبد الهادي في المحرر في الحديث عند عميد الحميري قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم اربع سنين. كما صحبه ابو هريرة. نعم - 01:21:42ضَ
يعني ابو هريرة نعم اربع سنين لانه يعني عام خيبر. يعني في السنة السابعة وانه كان تركيا في السنة الحادية هي اربع سنين. يعني فكان المقصود من ذلك المدة. المدة نعم هذا يبين يعني هذا الذي او ذكر به - 01:22:09ضَ
غيره انه في المدة وانها اربع سنين. لان ابا هريرة اسلم عام عام خيبر في السنة السابعة نعم ذهب هذا يقول في محرم؟ ايه. قال ايش؟ عن رجلين. لقيت رجلا. وهب النبي صلى الله عليه وسلم اربع سنين كما صحبه ابوه - 01:22:26ضَ
هريرة قال الرجل المبهم قيل هو الحكم ابن عمرو وقيل عبدالله بن فرجي وقيل عبدالله بن المغفل لكن هؤلاء يعني ما صحبوه الا اربع سنين؟ يعني يعني معناه ان الذي يكون هذا المبهم يكون صحبه اربع سنين. لكن هذا الذي قاله ابن عبد الهادي - 01:22:47ضَ
ايش ايش المتنزه؟ اين ذكر؟ يعني كونه التنصيص على انه اربع سنين. من الذي ذكر هذا ها ها لا بس اربع سنين اربع سنين؟ وين؟ ثلاثين؟ وين هو في رقم كم - 01:23:17ضَ
ها اثنين وثمانين هذا يمكن الرجل انه واحد ممكن الرجل انه يتفق ها؟ يختلف؟ واحد وثمانين عندنا واحد وثمانين واحد وثمانين واحد ايش الفرق؟ ايه ايش قال فيك؟ هل لقيت رجلا صحب النبي - 01:23:37ضَ
صلى الله عليه وسلم اربع سنين كما قال حدثنا احمد ابن ابن يونس ايوه قال حدثنا زهير عن داوود ابن عبد الله حاء قال وحدثنا مسدد قال حدثنا ابو عوانة عن داوود ابن عبد الله عن حميد الحميري قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم اربع سنين كما - 01:23:56ضَ
ابو هريرة. اي نعم. اذا وضح هذا وذكر طريقا اخر. يعني الى داوود ابن ابن عبد الله. داود الى الاسناد هو الاسناد الاول. الا ان فيه طريقا اخرى وانا له اه طريقا اخر تنتهي الى الى من هو - 01:24:16ضَ
نعم داود بن عبد الله ها اذا هذا فيه التنصيص على وعلى هذا فكون فلان او فلان وفلان هذا يتوقف على معرفة ان كل واحد منهم صحبه اربع سنين على كل سواء عرف او لم يعرف الصحابة رضي الله عنهم المجهول فيهم في حكم معلوم سواء سني او لم يسمى ولا تؤثر جهالة الصحابة - 01:24:38ضَ
رضي الله عنه وارضاه كل تؤثر جهالته الا الصحابة. وكل يحتاج الى البحث عنه الا الصحابة لان الصحابة عدلوا من الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا يحتاج ان يقعد الى احد وغيرهم يحتاج الى ان تعرف حاله لا يعدل او يجرح - 01:25:03ضَ
الزمالك في رواية النسائي في ذكرى العدد اربع سنين. اربع سنين؟ اه. هذي فائدة اخرى ذكر الحافظ العلائي في جامع التحصيل في احدى المراسيل اقوال اهل الحديث في سماع ها - 01:25:23ضَ
- 01:25:45ضَ