مذكرة في أصول الفقه للإمام الشنقيطي | الدورة العلمية السنوية الأولى |
المحاضرة الثامنة //مذكرة في أصول الفقه للإمام الشنقيطي// الدورة العلمية مركز الإمام الألباني الأولى
Transcription
اما الان فمع المحاضرة الثامنة في مادة اصول الفقه واستاذها الشيخ مشهور ابن حسن ال سلمان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له - 00:00:07ضَ
واشهد ان لا اله الا الله لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد قد تكلمنا في محاضرة سابقة قاعدة ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب - 00:00:38ضَ
وقلنا بما ان الشرع علق صحة الصلاة على الوضوء فكل نص ورد في وجوب الصلاة وهو تحصيل حاصل يوجب الوضوء ثم تسريعا على هذه القاعدة ذكرنا قاعدة اصولية اخرى واهدأ ما لا يتم ترك الحرام الا بتركه - 00:01:00ضَ
وتركه واجب وذكرنا وذكرنا مسائل تندرج تحت هذه القاعدة وجلها في الاشتباه ثم تعرضنا الى الواجب الذي له حد محدود له قدر معلوم والزيادة عليه وقلنا ان الزيادة عليه المسمان قسم منفصلة - 00:01:32ضَ
كثرة السنة بعد الواجب وقسم متصل وليس بالمتصل وهو زائد عن الحد الواجب ووقع خلاف بين الاصوليين في هذه الزيادة التي يكون على اقل الواجب ورجحنا انها وليست بفريضة لان الشرع - 00:02:01ضَ
لا يوجب على من يسقطها بدلا ثم تكلمنا على المندوب وعرفناه لغة واصطلاحا وهل المندوب يشمله مطلق الامر املاه وماذا قلنا ماذا قلنا هل المندوب يشمله مطلق الامر ام لا؟ تفضل - 00:02:35ضَ
تشمله ولا يشمله الامر المطلق الامر المطلق هو الحد الذي ذكرناه اما مطلق الامر فيشمله ثم تكلمت ثم ذكرنا ادلة من قال لا تشمله الاية والحديث والاية والحديث الامر الوارد فيهما انما هو امر وجوب - 00:03:10ضَ
او نقول التعبير الدقيق الاية والحديث امر مطلق وليس فيهما مطلق الامر الامر الوارد في الاية والحديث هو الامر الحسم اللازم وليس مجرد الصنم اعني عموم الصلاة فيه طلب وهو يلتقي مع الامر في ذلك - 00:03:40ضَ
يشمله جنسه ولا يشمله الامر ان اطلق الامر ان اطلق وهو على ما عرفناه في الحكم التكليف الاول الان منهم يذكر هل المد فيه تخيير حملة تسمع تتمة ما وصلنا اليه - 00:04:20ضَ
ثم نكمل على ما وعدنا على وجه فيه نور عجلة لعلنا نقطع المادة التي قد زورت في نفسي ان اصل اليها وزعم من قال ان النجم تخيير بدليل جواز تركه - 00:04:54ضَ
والامر استدعاء وطلب الخير والطلب متنافيان زعم غير صحيح لماذا غير الصحيح وغير جاز ليس فيه تخيير وانما الندب فيه ترجيح جهة الفعل اليس كذلك الشيء المرجح الفعل الفعل الفعل - 00:05:15ضَ
هو الذي فيه الادب لان النسب ليس سخيرا مطلقا بدليل ان الفعل فيه ارجح من الترك للثواب في فعله. وعدم الثواب في تركه. ومما ينبغي ان ترى هنا ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما قرر الامام ابن القيم - 00:06:00ضَ
ما كانوا يفرقون في افعالهم بين الواجب والمستحب وفي تركهم بين الحرام والمكروه وكانوا مقبلين على الاخرة وكانت عزائمهم قوية وكانوا يرغبون في فعل ما يقربهم من ربهم عز وجل. ويتركون ما يبعدهم من ربهم عز وجل - 00:06:24ضَ
وان كان في اذهانهم وصناعاتهم ومعتقداتهم هنالك فرق بين الواجب والمندوب بين الخروج والحرام لان المندوب صيغة وللواجب صيغة فقد امر صلى الله عليه وسلم وكان يقول بعض الاصحاب ولم يعزم علينا - 00:06:48ضَ
كانوا يفرقون بين الامرين كان يأمر ويرغب ويقول لمن شاء هذه فيها دلالة على ان الاصحاب كانوا يفرقون في التصور النظري بين الواجب والمندوب ولكنهم في حالهم وواقعهم العملي كانوا - 00:07:12ضَ
يحرصون على ما يرضي الله جل في علاه ولان المندوب ايضا مطلوب الا ان طلبه غير جاز والنجم في اللغة الدعاء للبعث او الدعاء الى امر مهم نسمع الشوائب على هذا ومنه قوله - 00:07:35ضَ
لا يسألون اخاهم حين يندبه في النائبات على ما قال برهانا. البيت لشاعر يسمى قريظ العنبري المصيبات العظيمات هذا الشاعر قد قد دعا بني مازن من تميم لنجدته واعانته على استرجاع ابله ممن اخذها - 00:08:01ضَ
فقاموا بذلك واسترجاع الابل من الاعداء امر ليس بالهين قديما لا يسألون اخاهم حين اي حين يدعوهم الى امر مهم عظيم. وهو استرجاع ما اخذ منه من الابل. نعم والثواب في اللغة الجزاء مطلقا. الثواب معناه في اللغة الجزاء - 00:08:29ضَ
قد يفرق لي بين الثواب والاجر نقول الاجر والثواب من يفرق بين الاجر والثواب تفضل الثواب هو امر ايش؟ معنوي. الجنة الجواب معنوي ولا مادي معنوي ولا مادي؟ مادي. نعم - 00:08:59ضَ
بقيت الم اقل الثواب يكون بعد الفعل والاجر يكون قبله الثواب يكون بعد الفعل. والاجر يكون قبله في الغالب يكون في الدنيا دنيوية والثواب في الغالب الغالب الصواب يكون الامور - 00:09:29ضَ
لغة الجزاء مطلقا الجزاء مطلقا ان كان بعد السعد والثواب في اللغة الجزاء مطلقا. ومنه قوله لكل اخي مدح ثواب علمته وليس لمدح الباهلي ثواب ركلة جزاء وزعم ان الثواب يختص بجزاء الخير بالخير غير صحيح. نعم. اختصاصه بالخير هو الغالب من حيث الاستعمال - 00:10:04ضَ
لكن ليس قيدا العرب استخدمه تستخدم السواد فيما يخص الجزاء بالخير في الغالب لكن وقع استخدام له في القرآن وفي الاعراف عند العربية على غير هذا وانما هذا استخدام غالبي. فاسمع - 00:10:44ضَ
بل يطلق الثواب ايضا على جزاء الشر بالشر في اللغة ومنه قوله تعالى قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله؟ من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة - 00:11:07ضَ
هذا الامر هل هو جزاء شر ام جزاء خير جزاء شر وفيه مثوبة عند الله من لعنه الله وفي هذا دلالة على ان السواد يستخدم ايضا في جزاء الشرع نعم - 00:11:22ضَ
وقوله تعالى هل توجد الكفار ما كانوا يفعلون؟ وهذا في الشر يا في الخير والعقاب في اللغة التنكيل على المعصية ومنه قول النابغة الذبياني ومن عصاك فعاقبة معاقبة عاقبه فعاقبه - 00:11:39ضَ
فعاقبه معاقبة تنهي الظالم تروها تنهى ظلوم ولا تقعد على ضمم. ولا تقعد على ضممك. الضمم دلو الغيرة والنابغة في هذا البيت هو من ضمن قصيدة يمدح فيها الملك النعمان - 00:12:00ضَ
ويذكر ان له قدرة اه من خلالها يستطيع تطبيق العقاب وعدد من السكوت عن الذل والظلم وبذلك يرتدع الظلوم تعول اي كثير الظلم العقاب في اللغة تنكيل على المعصية والعقاب - 00:12:21ضَ
من السدو الليل يعقب النهار والنهار يعقب الليل والفرق بين العقاب والعذاب ما هو الفرق بين العقاب والعذاب مشكورة ينبغي ان نميز بينها العقاب والعذاب الاخرة من يفرط تفضل اخواني - 00:12:44ضَ
العقاب دائما يكون عن استحقاق والعذاب قد يكون عن استحقاق وعن غير استقامة العقاب يكون عن استحقاق عاقبته اي استحق هذا وعذبته ليلزم ان يكون يكون عن استحقاق وعن غير استحقاق. ويعرض وهذا بالنسبة للشواهد - 00:13:25ضَ
والامر يعني لسنا بفضل في التعريض التعرض للتفصيل وانما هذه اذا نكون قد فرغنا من متحف المندوب ان نشير اشارة الى ان المؤلف قد اهمل الصيغ التي يسكن فيها المندوب - 00:13:48ضَ
وقد ذكرنا قبل قليل على سبيل التمثيل لا الحصر بعد الصيام وقد اهمل المصنف ايضا هل الشروع في المندوب يكون واجبا ام لا من شرع في المندوب هل يجب علي ان يتمه - 00:14:20ضَ
قبله ان يتركه ما هو الجواب ما هو الجواب؟ تفضل يجب ان يتمه نعم ننظر في كل مسألة على حدة لكن ما هي القاعدة العامة ورد في مسألة نص سنبقى على النص. لكن القاعدة العامة - 00:14:39ضَ
الصعيد العامة وقع خلاف بين اهل العلم. فالشافعية والحنابلة يقولون القاعدة ان المندوب لا يتهم والحنفية والمالكية يقولون ان الاصل في من شرع في مندوب ان يتمها فان تركه فان تركه فعليه قضاؤه - 00:15:04ضَ
فان كان عن عبد اثم وان لم يكن عن عبد لم يأثم ولكن يجب هذه القاعدة العامة. والتفصيل في المسائل التفصيل في المسائل على حسب الادلة. لكن ان لم يرد به فيبقى - 00:15:24ضَ
هذا هو الأمر مثلا حج العمرة هل يجب الاسلام ام لا بناء على قول الله عز وجل واتموا الحج والعمرة لله وهل هذا الامر مضطرب ماذا علي ان كان شرف هذا شيء عليه - 00:15:39ضَ
اللهم فاشهد لي حيث حدثت وهكذا التفصيلي في الانجليزية يحتاج منكم الى مراجعة وانما اكتفي بهذه ننتقل الان الى المباح وبعدنا نحب المباح على وجه العجلة ايضا اذا كلامه واضح والحمد لله - 00:16:04ضَ
المباح قال المؤلف رحمه الله القسم الثالث المباح وحده ما اذن الله في فعله في فعله وتركه غير مقترن بذم فاعله وتاركه وهو من الشرع لو قال ما اذن الله للمكلفين فهذا افضل - 00:16:25ضَ
لو اذن الله ما اذن الله للمكلفين او للمكلفين في تركه وفعله قوله ما اذن الله بفعله وتركه ما اذن الله في فعله يخرج يخرج ماذا المكروه والحرام وما اذن الله في تركه يخرج - 00:16:50ضَ
اخرجوا واجبوا غير مقترن بذنب ساعده وتاركه يخرج فاعله وتاركه ولا مدحه يخرج باقي باقي الاحكام وما ما اذن الله في فعله وتركه من غير بدنه اليس كذلك فاذن الله بفعله وتركه. فان اذن الله في تركه ببدن قد يكون واجبا - 00:17:10ضَ
او واجبا موسعة ما بين الله في فعله وتركه من غير بدنه وللاباحة اقسام عند الاصوليين والاباحة ايضا صيغ للاباحة صيغ منها رفع الاثم ومنها المحل لكم فعل احلة ومنها - 00:17:35ضَ
ومنها رفع الجناح وان هذا بنى له الطريق فلا جناح عليه ان يطوف بهما. هل هذا على ايش هذا؟ على الوجوب اليس كذلك لكن طالب استخدام رفع الجناح يكون في المباح لكن ليس هذا المفترض على ما قرر الامام الشاطبي في الموافقات الجزء الاول في صفحة ثلاثين - 00:18:08ضَ
وكذلك الاوامر التي تكون لغير التشريع الامر الذي يكون فيه الامتنان منا كلوا واشربوا او الاوامر التي جاءت قرائن جاءت بعد جاء بعدها جاءت بعد حفر وكان اصلها يدلل على الاباحة وهكذا. مثل ما انتشروا في الارض اذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض - 00:18:32ضَ
انتشار في الارض بعد بعد الفراغ من الصلاة الفلاحة وهذا الامتنان نسمع الان اقسام الاباحة عند الاصوليين اعلم ان الاباحة عند اهل الاصول القسمان الاولى اباحة شرعية اي عرفت من قبل الشرع - 00:18:57ضَ
اباحة الجماع في ليالي رمضان المنصوص عليها بقوله احل لكم ليلة الصيام ليلة الصيام رف الرفث الى نسائهم احل لكم ليلة الصيام الى نسائكم وتسمى هذه الاباحة الاباحة الشرعية. الرفث للنساء - 00:19:21ضَ
جماع الاهلي في ليل في ليالي رمضان ما هو حكمه هل هو مباح الاصل لان الشرع الذي قد نص على اباحته سباحة شرعية شرب الماء هل وجد منصب انه يشرب الماء حلال - 00:19:43ضَ
قالوا لي في مصر هي مشهور الماء حرام قبل الاسلام اذا براءة الصيام شرب الماء حلال وبقول على هذا الحال ثانيا اباحة عصرية وهي تسمى في الاصطلاح البراءة الاصلية والاباحة العقلية - 00:20:04ضَ
وهي بعينها استصحاب العدم الاصلي حتى يرد دليل ناقل عنه. استصحاب ما كان سابقا ما كان على ما كان عليه. حتى يأتي دليل يهولنا عما كنا عليه لشيء جديد ومن فوائد الفرق بين الاباحتين المذكورتين. لماذا هذا التفريق؟ اباحة شرعية واباحة عصرية. لاننا ان رفعنا الاباحة العقلية - 00:20:30ضَ
فلا يكون الشيء الذي قد رفع لا يسمى منسوخا اما ان رفعنا الاباحة للايش الشرعية فالشيء المرفوع ماذا يسمى هذا هو الفرق نسمع ومن فوائد الفرق بين الاباحتين المذكورتين ان رفع الاباحة الشرعية يسمى نسخا - 00:21:02ضَ
رفع اباحة الفطر في رمضان وجعل الاطعام بدلا عن الصوم المنصوص في قوله. وعلى الذين يطيقونه فدية طعامهم فيه فانه ممسوك بقوله فمن شرب منكم الشهر فليصمه. يجب على كل من شهد هلال رمضان - 00:21:28ضَ
ان يقوم الصيام الشرعي ولكن على من يطيقونه فدية طعام مسكين فهذا نسخ بمعنى النسخ عند السلف على ما قرره ابن تيمية ابن القيم والشاطبين وغيرهم من المحققين من اهل العلم - 00:21:48ضَ
لقد قرروا ان النفخ عند السلف اوسعوا منه عند الخلف فليس النسك عند السلف معناه رفع حكم متقدم بحكم المتأخر وانما معناه تقييد المطلق العام هذا يسمى عند السلف هذا يسمى عند النسب عند السلف - 00:22:08ضَ
شهد الابن هذا يشمل الذي يطيقه وعلى الذين يطيقونه فدية من ممن شهد الشهر جماعة ممن يطيقون الصوم واوجب عليهم بدل الصيام كم وجبة وش فعلا الراجحي يطعم وجبتين وهم الاصناف الاربعة الحامل - 00:22:32ضَ
التي تخاف على حمدها والمرضع التي تخاف على جنينها والهرج الكبير والمريض المزمن فهؤلاء كفوا من عموم قول الله عز وجل فمن فمن شهد منكم العموم ويدخل فيها هؤلاء نروعة - 00:23:12ضَ
وخص هؤلاء الاربعة باثار وردت عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الرفع يسمى ماذا لكن بالمفهوم القديم مفهوم السلف النفخ وهو مفهوم العام ومطلق الرفع عندهم نقص - 00:23:38ضَ
رفع كلي او رفع اللي هو ايش التخصيص العام وتقييد المطلق والرفع الكلي تواطؤ عليه المتأخرون واما الاباحة العقلية وليس رفضها نفخة لانها ليست حكما شرعيا العقلية ولذا لم يكن تحريم الربا ناسخا لاباحته في اول الاسلام لانها اباحة عقلية. وامثال ذلك كثير جدا - 00:23:57ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب في حجة الوداع قال الا اني اضع كل ربا اهدر الربا قل ايات كثيرة في تحريم الربا وهل كان الشرع قد احل الربا - 00:24:30ضَ
كان الناس يتعاملون بالربا في الجاهلية فجاء الشرع فابطله ابطال الشرع للربا ليس نسخا لو ان الشرع كان قد اذن فيه ثم منعه لكان فيه ولكن بما ان الشرع لم تذله اصالته فرفعه رفع لاباحة عقلية رفع لاستصحاب وببراءة اصلية - 00:24:47ضَ
لان الاصل في ذمة المكلف اليس كذلك وبما ان الشرع ما كان قد حل ولا منع فهذا العمل لما حرمه الله الربا بين ان الشيء السابق على ان الحرام فعلوا - 00:25:18ضَ
قبل ان يخاطب قبل ان يبين للانسان فانه كان في دائرة المعفو عنه والمباح في اللغة هو ما ليس دونه مانع يمنعه ومنه قول عبيد بن الابرص ولقد ابحنا ما ما حميت ولا مبيح لما حمينا - 00:25:48ضَ
المباحث المفعول في اللغة وهو مشتق من الاباحة وهو في الغالب يطلق على الاظهار والاعلام يقال باح بسره اي اعلنه اظهره وهو ما ليس دونه مانع يظهر يعلن يبيح ما ليس دونه مانع - 00:26:12ضَ
على هذا المعنى نسمع الان اه الحجة من النصوص الشرعية على استصحاب العلم الاصلي قد دلت اياته من كتاب الله على ان استصحاب العدم الاصلي حجة على عدم المواكبة بالفعل - 00:26:33ضَ
حتى يرث دليل ناقر على العدم الاصلي من ذلك انهم كانوا يتعاملون بالربا ولما نزل تحريم الربا خافوا من اكل الاموال الحاصدة منه بايديهم قبل تحريم الربا فانزل الله في ذلك - 00:26:54ضَ
فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله وقوله تعالى فله ما سلفوا يدل على ان ما تعاملوا ما تعاملوا به من الربا على حكم البراءة الاصلية - 00:27:10ضَ
قبل نزول التحريم لا مؤاخذة عليهم به ونظير ذلك قوله ولا تنكحوا ما نكح ابائكم من النساء الا ما غسلت وقوله تعالى وان تجمعوا بين الاختين الا ما قد سلفوا. فان قوله تعالى الا ما قد سلف. في الموضعين استثناء منقطع - 00:27:25ضَ
اي لكن ما سلف قبل التحريم على حكم البراءة الاصلية فهو عبد ونظائر هذا في القرآن الكريم كثيرة ومن افرح الايات في ذلك قوله تعالى وما كان الله ليظل قوما بعد اذ هداهم - 00:27:47ضَ
حتى يبين لهم ما يتقون فان لما استغفروا لموتاهم اي لموتاهم المشركين. فنزل قوله تعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا ولو كانوا اولي قربى ندموا على استغفارهم للمشركين فانزل الله الاية مبينة ان ما فعلوه من الاستغفار لهم على حكم البراءة الاصلية قبل - 00:28:06ضَ
بالتحريم لا مؤاخذة عليهم به حتى يحصل بيان ما ينهى او ينهى عنه. لما استغفر المسلمون للمشركين ولم يكونوا قد نهوا ذلك فانزل الله عز وجل وما كان الله ليضل قوما بعد اذ - 00:28:32ضَ
هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. ان الله بكل شيء عليم كثير في تفسير الاية يقول الله تعالى مخبرا عن نفسه الكريمة وحكمه العادل انه لا يضل قوما الكريمة وحكمه العادل - 00:28:50ضَ
انه لا يضل قوما الكريمة الا بعد ابلاغ الرسالة اليهم حتى يكونوا قد قامت عليهم الحجة كما قال تعالى فاما تمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فاخذتهم صاعقة العذاب المولد ما كانوا يكسبون - 00:29:10ضَ
وقال العلامة النجارية في تفسيره يقول الله تعالى وما كان الله ليقضي عليكم في استغفاركم لموتاكم المشركين بالضلال بعد اذ رزقكم الهداية. ووفقكم بالايمان به وبرسوله صلى الله عليه وسلم - 00:29:38ضَ
حتى يتقدم اليكم بالنهي عنه وتترك فاما قبل ان يبين لكم كراهة ذلك بالنهي عنه. فلم تضيعوا نهيه الى ما نهاكم عنه. فان انه لا يحكم عليكم بالضلال. فان الطاعة والمعصية انما يكونان من المأمور والمنهي. واما من لم - 00:29:58ضَ
يؤمر ولم ينهى فغير كائن مطيعا او عاصيا فيما لم يؤمر به ولم ينهى عنه اذا في هذا دلالة واضحة صريحة على ان الذمة لا تشغل بالتكليف قبل ورود الامر او النهو - 00:30:23ضَ
ولذا قال الله تعالى عن من جمع بين الاختين واما من نكح ما نكح ابوه في الجاهلية الا ما قد سلف ما الذي سلفه ليس مباحا وانما هو مأفور عاما - 00:30:47ضَ
ولذا قال على الاباحة بالجاهلية. وانما فيه دلالة على ان من جمع بين الاختين خوفا نجح امرأة ابيه صوما جمع اكثر من اربعة كما فعل الريلان الثقافي فانه اسلم وتحته عشر من النسوة - 00:31:04ضَ
فامره صلى الله عليه وسلم ان يمسك اربعا وان يفارق سائرهن. فوطؤه السابق لم يكن حراما وانما كان في دائرة المعفو عنه لان الذمة لا تشغل الا بالتكليف كما تحسس وتحرج المسلمون من استغفارهم - 00:31:28ضَ
لابائهم قبل ان ينهوا عن الاستغفار فبين الله عز وجل انهم ليسوا بظالمين لانه لم يبين له ذلك اذا في هذا دلالة على ان على الاصلية وهذا معروف من الدين - 00:31:50ضَ
وهذا الحب تجتمع فيه سنة الله الكونية والشرعية فان الله لا يعاقب ولا يعذب في الدنيا ولا في الاخرة من يفعل المعصية حتى تقام عليه ما هو مصيرهم في يوم القيامة - 00:32:09ضَ
النار وجهنم كما هو مصير المشركين والكافرين؟ لا وما هو مصير غير المكلفين من اولاد المشركين ومن المجانين والمعتوهين ومن لم تقم عليه الحجة بسبب البلاء او بسبب عدم الادراك كمن ادرك الاسلام على كبر - 00:32:25ضَ
من ادرك الاسلام على كبر او من كان اصابهم لا يقدر ولا يفهم فمآل هؤلاء على ارجح الاقوال عند المحققين من العلماء انهم لا يعذبون في نار جهنم ولا يعاملون معاملة الكافر - 00:32:56ضَ
وانما لهم حكم خاص وهو الامتحان في عرفات يوم القيامة. يشعب لهم النيران ويؤمرون باقتحامها. من فعل نجا ومن اباه لك ذلك اعني استصحاب البراءة الاصلية ان تكون الاعيان والافعال قبل ورود الشرع ان تكون محظورة ام مشروعة - 00:33:16ضَ
لازم القول بالبراءة الاصلية ان تكون الافعال والاقوال قبل ورود حكم الشرع فيها ان تكون مأذونة وليست ممنوعة نسمع على وجه العجلة ثم ننتقل الى الاسئلة ان شاء الله قال المؤلف رحمه الله تعالى - 00:33:44ضَ
واختلف في الافعال وفي الاعياد المرتفع بها قبل ورود الشرع بحكمها. انتبهوا الى المنتفع بها فان لم يكن منتفعا بها تكون سامة ضارة بينما ان خلاصة ما ذكره المؤلف رحمه الله تعالى في هذا المبحث ان حكم الافعال والاعيان اي الذوات المنتفع بها قبل ان يرد فيها حكم من - 00:34:08ضَ
فيها ثلاثة مذاهب الاول انها على الاباحة وهو الذي يميل اليه المؤلف واستدل بقوله تعالى هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا فانه تعالى امتن على خلقه بما في الارض جميعا. ولا يمتن الا بمباح - 00:34:35ضَ
انا في ظني ان قول المصنف انها على المباحة وهو الذي يميل اليه المؤلف ليس بصحيح والمؤلف يميل الى انها على التوقيف فقد قال ابن قدامة في روبوت الناظر في هذا الحكم اعني التوقف والقول بان الاشياء التي لم نرد الشرع فيها بحظره او اباحة - 00:34:57ضَ
قال انه لا حكم لها قال وهذا هو اللائق بالمذهب اذ العقلوم لا مدخل له في الحظر والاباحة فعلى ذلك صفحة اثنين وعشرين فقول المشارح وقول المصنف الذي يميل اليه المؤلف فيه نزاع - 00:35:19ضَ
آآ اعني ان مذهب المصنف ايش؟ ابن قدامى انه يتم التوقف ولكن القول بانه هو الاباحة هو الراجح وهل هذا الكلام؟ اين النزاع ماذا يعني؟ ماذا يقول ابن قدامة ولكن انه صحيح مثلا - 00:35:37ضَ
الاول انها على الاباحة. وهو الذي يميل اليه المؤلف واستدل بقوله تعالى والذي خلق لكم ما في الارض جميعا فانه تعالى امتن على خلقه بما في الارض جميعا ولا يمتن الا بمباح. اذ لا منة في محرم. واستدل لاباحتها ايضا - 00:36:02ضَ
هي بالحصر في الايات كقوله. قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن وقوله تعالى وقوله تعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة او دما مسبوحا - 00:36:24ضَ
او لحم خنزير الاية قل تعالوا قل تعالوا ما حرم ربكم عليكم الاية واستدل لذلك ايضا ما هو وجه الدلالة من هذه الايات؟ حصر المحرمات ولازم حصر ولازم حصر المحرمات - 00:36:40ضَ
ان يكون ما عدا هامنا المباحات انما اليس كذلك وثم استعداد اسلو. قل تعالوا اسلو ما حرم. ثم استعداد قل لا اجد فيما اوحي الي على طاعم يطعمهم محرما على طاعم يطعمه الا - 00:37:02ضَ
اليس كذلك؟ فهذا الحصر سواء استعداد فيه حصر والصيغة في حصر فما عدا لازمه ايش الاباحة نأتي للحديث الان واستغل لذلك ايضا بحديث الحلال ما احله الله في كتابه والحرام ما حرمه الله في كتابه. وما سكت عنه فهو مما عفا عنه - 00:37:25ضَ
هذا الحديث ورد عن جمع من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي الباب عن ابي الدرداء وعن سلمان وعائشة وابن عمر وعن ابن عباس موقوفا ومن مرسل الحسن - 00:37:49ضَ
واصح ما ورد في البادية من ناحية حديثية ما اخرجه الحاكم الثاني صفحة ثلاث مئة وخمسة وسبعين والبزار ثلاثة وعشرين والفين واثنين وواحد وثلاثين والفين وثمان مئة وخمسة وخمسين من زوائده كشف الاصفار والبيهقي العاشر - 00:38:05ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما احل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام. وما سكت عنه فهو عفو استاذه صالح هذا الحديث بهذا اللفظ من هذا المخرج - 00:38:26ضَ
وبعد واللفظ الذي ذكره المصنف وله الترمذي في حديث سلمان وقاله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن السمن والجبن والصراع فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الان نريد ان نوجه حديث على المسألة. من يوجه لي الحديث على المسألة - 00:38:45ضَ
من يوجه لي الحديث عن المسألة كنتم معنا وبشعنا كلام واضح انا اقول واضحا لكن اخشى من اخواني من لم يفهم ما قلناه من السابق الاول نحن نقول ان حكم الافعال والاعيان - 00:39:12ضَ
الاشياء العيال الاشياء قبل ان يرد الشرع فيها كان حلالا لان الله حصر المحرمات. اليس كذلك؟ فما هذا حلال الان الحلال ما احله الله والحرام ما حرمه الله وما سكت عنه فهو عفو - 00:39:40ضَ
كيف نستدل بهذا الحديث على ان الافعال والاعيان قبل وجود الشرع فيها فهي حلال كيف نستفيد بهذا تسمع ايضا جزاك الله خيرا هذا هو الشاهد وما سكت عنه فهو عفوا - 00:39:58ضَ
المسكوت عنه في عرف الشرع عفوا في مؤاخذة اذا كان الشيخ منصوص عليه وارد فيه دليل وما بلغك وما قصرت في معرفتي فهو عفو في حقه فما بالك بالشيء الذي - 00:40:25ضَ
ما بالك في شيء نص اصلا فهو اقوى من باب فهو عفو من باب الاولاد الكلام واضح ولا غير واضح هذا المذهب الاول المثل الاول يقول ان الاشياء ما لها - 00:40:41ضَ
حلال ومباحة ولا شيء فيها وهذا هو الراجح خذوها نصا قبل ان نتكلم يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه مجموع الفتاوى اعلم ان الاصل في جميع الاعيان الموجودة على اختلاف اصنافها وتباين اوصافها ان تكون حلالا مطلقا - 00:41:05ضَ
وان تكون طاهرة لا يحرم عليهم ملابستها ومباشرتها ومماستة وهذه كلمة ومماستها وهذه الكلمة الجامعة ومقالة عامة وقضية فاضلة عظيمة المنفعة البركة. يفزع اليها حملة الشريعة. فيما لا يقصى من الاعمال. وحوادث الناس. وقد دل عليها - 00:41:31ضَ
عدة عشرة فيما حضرني ذكره من الشريعة وهي كتاب الله وسنة رسوله واتباع سبيل المؤمنين المنظومة في قوله تعالى اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. وقوله انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. ثم مسالك القياس والاعتبار - 00:42:02ضَ
ومناهج الرأي والاستغفار. ثم افاض رحمه الله تعالى في ذكر هذه الادلة على التعيين والتخصيص والتفصيل ومن رام النظر فيها فلينظر مجموع الفتاوى السابع صفحة خمسة واربعين ستة واربعين والواحد مجلد واحد وعشرين صفحة خمس مئة وخمسة وثلاثين الى خمس مئة تسعة وثلاثين. ومجلد تسعة وعشرين صفحة مية واحد وخمسين - 00:42:22ضَ
واحد وعشرين خمسمية وخمسة وثلاثين الى خمسمية وتسعة وثلاثين نسمع المذهب الثاني المذهب الثاني ان ذلك على التحريم حتى يرد دليل الاباحة واستدل لي هذا بان الاصل منع التصرف في ملك الغير بغير اذن. هذا كلام لبعض الشافعية وهو اصلا كلام - 00:42:55ضَ
الكلام المعتزل بغداد معتزلة بغداد وقد اعتذر ابن السبكي في كتابه الابهاج شرح المنهاج عن بعض الشافعية الذين وافقوا المعتزلة في قولهم هذا وقالوا الفاظهم وما فهموا معتقدهم وبودي لو ان الاقوال - 00:43:18ضَ
التي آآ نار اليها بعض اهل السنة ولها تعلق بالمعتقد ولا سيما في علم الاصول ان يكشف عنها ربطها بمعتقدات وما اكثر ذلك في كتب الاصول وهذا يحتاج الى شبعان رجال من علمي الاصول وعلمي علم الاصول وعلم التوحيد - 00:43:46ضَ
فمن فعل حقيقة يكون قد خدم التوحيد وخدم علم اصول الشرطة نقف عند المثل الثاني ونكون قد رفعنا شيئا لا بأس به واطلب منكم بارك الله فيكم في محاضرة السبت القادمة. ولن اتنازل عنها ان شاء الله - 00:44:13ضَ
وصلت معكم في الاسبوع القادم اه ان تقطعوا ان تحضروا شيئا ونقطع يعني وان نقطع اصيلا طيبا من من المادة. فلنا ايضا يعني شيء على عجلة ايضا ان شاء الله في درسنا القادم وصلى الله على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه وسلم. والى الاسئلة - 00:44:31ضَ
وامر بالمعروف. كيف نقول بان المندوب من المعروف والمعروف مأمور والمندوب ليس في تركه عقاب. نرجو التوضيح. المعروف مقابل المنكر والمنكر يشمل الحرام والمكروه والمعروف عرفا في شرع في دين الله. ما هو المعروف المحبوب عند الله عز وجل - 00:44:56ضَ
الواجب والمندوب. نعم ما معنى الذكاء او التزكي؟ الاخ يسأل عن التزكية لو تكلمنا عن التزكية ما تكلمنا عن الزكاة نعم المزكاة مذبوحة ذبحا شرعيا بقطع الوريد والحقوم والبلعوم ووضع خلافه - 00:45:19ضَ
اي شيء واجب وايهما غير واجب. التفصيل عند الفقهاء اه ما هو الفرق بين مطلق صار غير واحد من الاخوة عن الفرق بين مطلق الامر والامر المطلق وكذلك عن الامام المطلق ينطق الايمان وهذه مسائل مهمة ينبغي النظر فيها وتنقيصها - 00:45:39ضَ
والامر المطلق الامر مفرد كذلك محمد الف واللام. وهو من فضل عموم المفرد ان احل ان كانت هي لكل استغراقية يكون من فضل عمومي والمطلق الذي اطلق ومعنى اطلق اي لم لم يتقيد بوصف ولا بشرط - 00:46:08ضَ
الامر المطلق اي ما معنى الامر في الشرع الخطاب الذي اوجبه الشارع الذي طلبه الشارع طلبا جاثما على جهة الاستعلاء. ما معنى جهة الاستعلاء؟ يكون من اعلى الاسفل هذا الاستعلاء. وان كان من الادنى للاسفل الاعلى الدعاء. وان كان من المتساويين ثم الالتماس - 00:46:28ضَ
يسمى الالتماس. هذا الامر ما هي صفته ما معنى مطلق اي الامر بهذه القيود فحسب الامر بهذه القيود بهذا التعريف هذا امر مطلق. فهل النبي يدخل في الامر المطلق؟ لا - 00:46:52ضَ
لأنه الطلب غير جازم اما مطلق الامر فالمراد به ايش الامر جنس الاخر جنس الطلبة الامر المطلق الامر المطلق الامر الذي قد اطلق وتحدد ولم يوصف ومطلق الامر ما معنى مطلق الامر - 00:47:11ضَ
جنس الأمر فهل يدخل المندوب في جنس الارض نعم ما الفرق الان بين الامر المطلق مطلق الامر من الاعلى ومن الاسمى الاعلاميين مطلق الامر. والادنى الامر المطلق طرد من افراد مطلق الامر - 00:47:32ضَ
غير صحيح الامر المطلق فرقة من افراد جنس الارض صحيح ولا غير صحيح عندنا امر مطلق مطلقات جنس الارض. جنس الطلب والامر الوسطى الامر الذي ظلمه الشرف طلبا جادا جهة الاستعلاء في هذا الطريق في هذا الوطن - 00:47:56ضَ
لم يقيد مطلق مطلق مطلق الامر اي شيء ندمه الشرع ورغب فيه يدخل تحت مطلق الامر وكذلك البيع المطلق مطلق البيع مطلق البيع جنس البيع المشروع يدخل فيه الحلال والحرام ولا يدخل فيه - 00:48:22ضَ
جنس البيع المشروع يدخل فيه ولا يدخل فيه؟ لا يدخل فيه والبيع المطلق وبالعلم المطلق العلم بصفته تطلق هل نحن طلبة العلم الموجودين عندنا مطلق علم عندنا علم مطلق عندنا علم مطلق ولا مطلق علم - 00:48:53ضَ
ان مطلق علم ان شيء من جنس العلم وليس عندنا العلم المضطر نحن الموحدون اسأل الله ان يعفو عن معاصينا وعن ذنوبنا عن تقصيرنا ايماننا مطلق عندنا ايمان مطلق ولا عندنا مطلق ايمان - 00:49:20ضَ
عندنا امام مطلق عندنا مطلق الايمان عندنا شيء من جنس الايمان. وليس عندنا ايش الامام المصطفى الايمان المطلق ينجي من النار ومطلق الايمان ينجي من الخلود في النار الامام المطلق ينجي من النار - 00:49:37ضَ
ومطلق الايمان ينجي من ايش وضح الكلام طيب اقرأ لكم كلام ابن القيم اسمعوا كلام طيب وارجوا ان تفهموا وانقلاب مهم جدا ودقيق جدا لكن من فهم الكلام بالجملة السابق يستطيع يفهم الان - 00:49:55ضَ
ومن لم يفهمه من باب اولى الا يفهم الذي سنقرأه سنقرأ من كلام ابن القيم في كتابه الذي له من اسمه كبير نصيب. فدائع الفوائد الجزء الرابع ستطعش يقول الامام ابن القيم - 00:50:16ضَ
الامر المطلق والجرح المطلق والعلم المطلق والترتيب المطلق. والبيع المطلق والماء المطلق والملك المطلق غير مطلق الامر ومطلق الجرح ومطلق العلم ومطلق الترتيب ومطلق البيت ومطلق الماء ومطلق الملك والفرق بينهما من وجوه - 00:50:32ضَ
احدها ان الامر المطلق لا ينقسم الى امر الندب وغيره ومطلق الامر ينقسم الى امر ايجاب وامر ندب ومطلق الامر ومطلق الامر ينقسم. والامر المطلق غير منقسم. واضح ولا غير واضح - 00:50:59ضَ
واضح؟ من يقول غير واضح طيب الحمد لله الحمد لله طيب الثاني ان الامر المطلق طرد من افراد مطلق الامر ان الامر المطلق فرد من افراد مطلق الامر لا العكس. واضح - 00:51:21ضَ
الامر الثالث اما مشي مطلق الامر يستلزم مكة الامر واضح ولا غير واضح ما في مطلق الامر يستلزم ايش ايهما اعلى؟ ايهما ادنى الامر المطلق ولا مطلق الامر ايهما اعلى الجنس ولا الفرد - 00:51:47ضَ
انا الان معي مئة دينار فلو ان رجلا قال فلان يملك الخمسة دنانير صحيح ولا غير صحيح لو ان رجل قال فلان لا يملك خمسة دنانير من هذا ان ينفي انه لا يملك مئة دينار - 00:52:15ضَ
يستبدل اليس كذلك هل النفي الادنى يستلزم نفي الاعلى والمسجد الاعلى يستلزم نفي الادنى؟ لو قلنا ان فلانا لا يملك مئة دينار. هل يستلزم انه لا يملك مئة دنانير فاذا نسينا الامر وهو الادنى - 00:52:43ضَ
هل يستلزم نفسه الاعلى؟ مع من نفى الخمس نفى المئة فان بين المئة وهو مطلق الامر ان يستسلم ان تنفي الاسنان اقرأ لكم ايضا على وجه العجلة ومضطر انا مضطر مرارا لاني اتكلم عن الامام المطلق مطلق الايمان لاهميته - 00:53:09ضَ
يقول الايمان المطلق لا يوفق الا على على الكامل لا يطلق الا على الكامل الكمال المأمور به. ومطلق الايمان يطلق على الناقص عز وجل ايمان اذا فرق بين الايمان وبين - 00:53:33ضَ
مطلق الايمان. ولهذا نفى النبي صلى الله عليه وسلم الايمان المطلق عن الزاني وشارب الخمر والسارق. ولم ينف عنه مطلق الايمان من ايمان هذا ايمان ايش؟ مطلق. ايمان خلافا للمعتزل الخوارج - 00:53:54ضَ
في الا يدخل في قوله والله ولي المؤمنين من عنده ايمان مطلقا ولا في قوله قد افلح المؤمنون ولا في قوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الى اخر الايات ويدخل في قوله فتحرير - 00:54:16ضَ
المؤمنة سمعت له ايش مطلق ايمان كنز مطلق ايمان وفي قوله وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا اي ما نال عندهم عند مطلق سليمان الامام مطلق وفي قوله لا لا يقتل مؤمن بالكافر. وامثال ذلك فلهذا كان قوله تعالى قالت الاعراب امنا كلما - 00:54:34ضَ
ولكن قولوا اسلمنا نفيا للايمان المطلق لا لمطلق الايمان نفسيا لا لمطلق الايمان ايمان بوجوده. منها انه امرهم او اذن لهم ان يقولوا اسلمنا. والمنافق لا يقال له ذلك. ومنها انه قال طالت الاعراب ولم يقل قال المنافقون. ومنها ان هؤلاء الجفاء الذين نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات. ورفعوا اصوات - 00:55:01ضَ
لا نفاقا وكفرا. ومنه ومنها انه قال ولما يدخل الايمان في قلوبكم ولم ينفي الاسلام في قلوبهم ولو كانوا منافقين لنفع عنهم الاسلام كما نفى الايمان. ومنها ان الله تعالى قال وان - 00:55:30ضَ
وان تطيعوا الله ورسوله لا لا يلتكم ان ينقصكم من اعمالكم شيئا. اي لا ينقصكم المنافق لا طاعة له. ومنها انه قال يمنون عليك ان وكل ما عليه اسلامكم فاثبت لهم اسلاما ونهاهم ان يمنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن اسلاما صحيحا لقال لم تسلموا بل انتم - 00:55:48ضَ
كاذبون كما كذبهم في قولهم نشهد انك لرسول الله. ومنها انه قال بل الله يمن عليكم. ولو كانوا منافقين لما من عليهم. ومنها قال ان هداكم الامام ولا ينافي هذا قوله قل لم تؤمنوا - 00:56:08ضَ
قال لم تؤمنوا ثم قال ان هداكم الايمان فلننفي عنهم شيء والمثبت لهم شيء. المنفي عنهم الايمان المطلق. المثبت له مطلق الايمان فانه نفى الايمان المطلق ومن عليه بايديه الاسلام الذي هو متضمن مطلق الايمان - 00:56:24ضَ
والمقصود الفرق بين الامام المنطق ينقص الايمان. فالايمان المطلق يمنع دخول النار ومطلق الايمان يمنع برودة واضح الان نكمل الاسئلة من باب ترك الاشبال اذا غلب ظن الناكح لامرأة بانها سنية - 00:56:42ضَ
فماذا يفعل؟ وهل يجوز الزواج من شيعية انا ما ادري كيف تنزلون هذه الاشياء على تلك القوائف الاشتباه عندنا امرأة بعينها مطلقتين غير مطلقتين عندي امرأة لا يجوز لي ان اتزوجها حتى احقق مناطها - 00:57:13ضَ
حتى احقق ملامها فاعرف ديانتها واستقامتها واخلاقها وقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه خطاب لمن لماذا خطب اولياء الامور وكتب القتل والقتال علينا وعلى الغانيات جر الزيون. اما لانه اذا ما خطبة الانسان ما خطبت النساء - 00:57:40ضَ
والخطاب الاصل فيه ان يكون عاما للرجال والاناث فكما ان ولي الامر يجب عليه ان يختار لابنته. ذات خلق الدين فكذلك لا يجوز للرجل ان يتزوجها الا لانه خلقني خطاب عام - 00:58:09ضَ
ولذا انت هذه امرأة انت مشتبه فيها هل هي صالحة ام صالحة؟ سنية ام بدعية؟ لا يجوز لك ان تقدم تأكد من انها على خير حضراتكم تحت الاشتباه سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:58:25ضَ
اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. صلات الرحم اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك - 00:58:47ضَ