Transcription
يا راغبا في كل علم نافع ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه نطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد هذه عقيدتنا الصحيحة فطرة تنفي الشكوك بواضح البرهان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واجعله حجة لنا ولا تجعله حجة علينا يا رب العالمين - 00:00:50ضَ
ارحب بكم ايها الاخوة الكرام في المحاضرة العاشرة من محاضرات مادة العقيدة في المستوى الرابع ما زلنا نتحدث عن موضوع الصحابة ال البيت وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ذكرنا في المحاضرة السابقة لماذا نحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:13ضَ
وذكرنا من الاسباب لاننا نحب الله جل جلاله. ولاننا نحب رسولنا صلى الله عليه وسلم. ولاننا نحب دين اسلام ولاننا نتعبد لله سبحانه وتعالى بحبهم. ولان محبتهم مصدر لكسب الحسنات والرفعة في الدرجات - 00:01:39ضَ
نحبهم لان من لان محبتهم سبب لتذوق طعم الايمان نحبهم لان محبتهم سبب دين الاسلام عندنا وقلنا الصحابي هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناما - 00:02:00ضَ
وامن به ومات على هذا الايمان. هذا هو الصحابي في هذه الحلقة نحن نذكر انه ينبغي للانسان وهو يتعبد لله سبحانه وتعالى بمحبة الصحابة ان يبرأ الى الله جل جلاله من اعتقاد الروافض - 00:02:20ضَ
في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنبرأ اولا من عقيدة النص والتعيين لعلي رضي الله تعالى عنه في الامامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرافضة ابرز عقيدة من عقائدهم بل هي اساس معتقدهم - 00:02:43ضَ
يعتقدون ان الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنص والتعيين هو علي رضي الله تعالى عنه وبالتالي يعتقدون بطلان من تقدم عليا في الخلافة ويبرأون منه ويعتقدون كفره - 00:03:05ضَ
وانه خالف النص الالهي فلذلك نحن نبرأ من هذا من هذه من هذا المعتقد عقيدة النص والتعيين بعلي رضي الله عنه في الامامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا فصل - 00:03:28ضَ
هذه هذه العقيدة نبرأ الى الله سبحانه وتعالى ان نعتقدها في علي رضي الله تعالى عنه وبالتالي نبرأ من معتقد الرافضة بطلان امامة من تقدم عليا رضي الله تعالى عنه فهم يعتقدون ان خلافة ابي بكر - 00:03:47ضَ
وخلافة عمر وخلافة عثمان كلها خلافات باطلة ويكفرون هؤلاء ويتقربون الى الله بشتم وتكفير الشيخين ابي بكر وعمر على وجه الخصوص فنحن نبرأ الى الله سبحانه وتعالى من هذه المعتقدات - 00:04:09ضَ
نبرأ الى الله سبحانه وتعالى من اعتقاد تفضيل علي رظي الله تعالى عنه على ابي بكر وعمر رظي الله ما عندنا شك في هذا الامر ان ابا بكر رظي الله تعالى عنه - 00:04:28ضَ
افضل من علي. وان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه افضل من علي ففي الفضل ابو بكر ثم عمر لا نشك في ذلك ثم تأتي مسألة عثمان عثمان وعلي نقولن هذه من المسائل التي لا لا يظلل فيها المخالف لكن الذي استقر عليهم - 00:04:44ضَ
رأي اهل السنة والجماعة ان تفضيلهم كذلك في في ان انهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ونبرأ من اعتقاد الرافضة في علي رضي الله تعالى عنه - 00:05:10ضَ
المعتقدات الباطلة في علي المتعلقة بالربوبية المتعلقة بالالوهية المتعلقة بالاسماء والصفات. وان هذه المعتقدات انتقلت للحسن والحسين وهكذا. نظرة الى الله من اعتقاد الرافضة بهؤلاء الصحابة في علي والحسن والحسين ثم من جاء بعدهم نبرأ من اعتقاد الرافظة في هؤلاء الائمة - 00:05:30ضَ
نبرأ من اعتقاد الرافضة في الخلفاء الثلاثة ومن غلو الرافضة في علي رضي الله تعالى عنه. هذه هذا المعتقد عندنا واضح جلي في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:05:53ضَ
اما بالنسبة لال البيت فمن هم ال البيت ال البيت هم زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وذريته وقرابته الذين حرمت عليهم الصدقة كآل علي رضي الله عنه وال جعفر وال العباس رضي الله تعالى عنهم. هؤلاء هم اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. نؤكد ايها - 00:06:08ضَ
الاحبة ان اول من يدخل في ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هم زوجاته. زوجاته. ثم ذريته وقرابته ما الواجب علينا تجاه آل البيت؟ آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. الواجب علينا اولا فيما يتعلق بالقلب - 00:06:34ضَ
الواجب علينا ان نخلي قلوبنا نخلي قلوبنا من بغض من البغض والحقد على ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. طبعا نقصد من دخل منهم في الاسلام ال البيت - 00:06:53ضَ
الذين دخلوا في دين الاسلام لا يصلح لانسان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبغض زوجاته يبغض ذريته اه يبغض الحسن يبغض الحسين يبغض ال البيت هذا عجيب كيف تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت قد انطوى قلبك على بغض وحقد لال بيت رسول الله صلى الله عليه - 00:07:08ضَ
فيجب ان يطهر القلب من ذلك. ويملأ القلب بالمحبة والتوقير لال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم محبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانك تحب ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:35ضَ
الواجب عليك من ناحية اللسان ان تكف هذا اللسان عن التنقص لال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تتنقص من علي رضي الله عنه تتنقص الحسن تتنقص من الحسين تنقص من العباس تتنقص من عبد الله بن عباس تنقص من الجعفر ما لا يصلح هذا تكف لسانك - 00:07:54ضَ
عن اي تنقص لال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. والواجب عليك الثناء بذكر الواجب اللساني ان تثني على ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذكر محاسنهم تذكر فظائلهم تذكر المعتقد الصحيح فيهم والواجب علينا تجاه ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:08:16ضَ
كما يحترم العالم لعلمه وكما يحترم الكبير لسنه وكما يحترم المعلم لتعليمه كذلك تحترم ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلتهم وقرابتهم لصلتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:08:36ضَ
فاذا كنت في مجلس وفي احد من ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تظهر فظله تتحدث معه بادب اه جئت انت واياهم في مسألة الخروج من الغرفة او نحو ذلك قدمته - 00:09:03ضَ
هذي دلالة على محبتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا الواجب دون غلو. ليس المقصود فيه الغلو. التمسح بهم التبرك بهم يعني انهم يعني ان لديهم اشياء اه تختلف عن الاخرين لا ليس هذا انما هو التوقير والاحترام - 00:09:18ضَ
التقدير كما يوقر الانسان الكبير في السن كما يوقر الانسان العالم كما يوقر المعلم. هكذا يوقر هذا الشخص الذي ثبت اتصال نسبه برسول الله صلى الله عليه وسلم. ناخذ فاصل ثم نعود اليكم بمشيئة الله - 00:09:38ضَ
هي نصف المجتمع وتلد النصف الاخر رمز العاطفة والعناية والعطاء فهي الام والاخت والزوجة والابنة هكذا هي المرأة ومع هذا فقد تعاملت حضارات وامم سابقة معها على انها رمز شر وشقاء لبني ادم. فسلبوها جميعا - 00:09:54ضَ
حقوقها المادية والمعنوية. بل في بعض المجتمعات لا يحق لها ان تعيش بعد موت زوجها فتحرق معه وهي حية. فجاء الاسلام وانصف المرأة واعطاها كامل حقوقها وعزز مكانتها الحقيقية اللائقة بها - 00:10:34ضَ
وحذر اشد التحذير من انتقاص حق من حقوقها وبين انها خير وهبة من الله تعالى فقال وجعلها شريكة وشقيقة للرجل فقال ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وقال عليه الصلاة والسلام - 00:10:55ضَ
النساء شقائق الرجال. واسند اليها مهمات ووظائف تتفق مع طبيعتها وانوثتها من عناية وعطف ورحمة. فجعل من مهامها القيام على شؤون بيتها ورعايته فقال عليه الصلاة والسلام والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها. وهذه الرعاية تحتاج الى عناء وتعب لا يقل بحال عنها - 00:11:28ضَ
عناء الرجل في طلب الرزق ومتطلبات الحياة حتى يحصل التكامل داخل البيت وخارجه واسند اليها كذلك مهمة تنشئة الاجيال لكون الاسرة هي اساس المجتمع فهذا تكوين طبيعي من الله للمرأة - 00:11:59ضَ
يبين اهميتها وعلو مكانتها ومتانة مركزها في دورة الحياة حياكم الله. ايها الاخوة طلاب العلم ننتقل الى موضوع الواجب علينا تجاه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ما الواجب علينا تجاه الزوجات - 00:12:19ضَ
الواجب علينا تجاه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالقلب ان يخلي الانسان قلبه من اي تنقص لاحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ويستغرب الانسان عندما يرى انسانا يزعم - 00:12:54ضَ
انه محب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم هو قد انطوى قلبه على تنقص زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. بل الواجب ان يملأ الانسان قلبه محبة وتوقيرا لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:13ضَ
ان زوجاته ان زوجاته في الدنيا هم زوجاته في الاخرة كذلك ولذلك الواجب على الانسان في لسانه ان يكف هذا اللسان عن اي طعن فيهم. وفي عائشة رضي الله تعالى عنها - 00:13:33ضَ
ايها الاحبة في الله ان الذي يطعن يا عائشة رضي الله تعالى عنها هو يطعن في نبينا صلى الله عليه وسلم. هذه زوجته وهي احب الناس اليه. ثم يأتي يطعن فيها هذا يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا - 00:13:52ضَ
الانسان كاذب في دعواه انه محب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالله عليكم لو ان شخص يزعم انه محب لك ثم هو في المجالس يطعن في زوجتك شيء عجيب يتهمها في عرضها هذا كاذب هذا هذا يأخذ اكبر قدح ويوجهه لك ويزعم انه - 00:14:09ضَ
محب لك وان وان موقر لك هذا لا يمكن. لا سيما بعد ان ثبتت برائتها من فوق سبع سماوات وثبتت هذه البراءة في القرآن ثم هو يستمر في ذلك اذا هذا هو هدفه الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:14:34ضَ
والواجب علينا تجاه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ان نذكر محاسنهم نذكر فظائلهم نبين المعتقد الصحيح فيهم في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونعتقد ان زوجات النبي صلى الله عليه وسلم امهات لنا امهات لنا هذا هو الواجب علينا تجاه - 00:14:51ضَ
زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ايها الاحبة في الله سننتقل الى موضوع يتعلق بالاولياء يكون مدخلنا وكلامنا عن موضوع الاولياء من خلال قول الله سبحانه وتعالى الا ان اولياء الله لا - 00:15:13ضَ
خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم لاحظوا يا اخوان في هذه الاية - 00:15:33ضَ
بين الله سبحانه وتعالى فضل والاجر المعد لاوليائه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ثم قال لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة ثم قال لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم. فذكر الله سبحانه وتعالى ما اعده من الاجر العظيم في الدنيا وفي الاخرة - 00:15:51ضَ
ثم ذكر الطريق الموصل للولي. وتعريف الولي قال الذين امنوا وكانوا يتقون. فهذه الاية واضحة تمام الوضوح موضوع الوليد الولي ايها الاحبة ما تعريفه الولي هو من تولى الله عز وجل رعايته حفظه - 00:16:15ضَ
فلا يقيله الى نفسه يعني من وليه؟ وليه الله من الذي ولي امر هذا الانسان الذي صار ولي وليه الله يعني الله سبحانه وتعالى ولي امره كما قال سبحانه وتعالى ان وليي الله الذي نزل - 00:16:37ضَ
الكتاب وهو يتولى الصالحين. فالولي هو الذي تولى الله عز وجل تدبير اموره. تولى الله عز وجل رعايته تولى الله عز وجل حفظه. تولى الله عز وجل تسديده فلا يكله الى نفسه. هذا تعريف للولي. هناك تعريف اخر للولي - 00:16:56ضَ
يعني هو الذي تولى عبادة الله فحافظ على الفرائض واستكثر من النوافل وهذا ايضا قريب من هذا لان الذي يأتي بالفرائض ويستكثر من النوافل هو طريق الذي تولى عبادة الله فتمسك بهم - 00:17:17ضَ
فيتولاه الله سبحانه وتعالى ويدبر امره. وقيل المعنيين متقارب ما هو ثواب الولي ايها الاحبة ثواب الولي له الامن والاهتداء في الدنيا وفي الاخرة ولي الله له الامن والاهتداء في الدنيا وفي الاخرة. قال الله عز وجل الا ان اولياء الله لا خوف عليهم - 00:17:33ضَ
اذا لهم الامن في الدنيا ولهم الامن في الاخرة لكن امنهم ها لا خوف عليهم فلهم الامن هذا الامن في الدنيا وفي الاخرة بحسب تحقيقهم الولاية فان كانت ولايتهم تامة فلهم الامن التام في الدنيا وفي الاخرة - 00:17:58ضَ
وان كانت ولايتهم فيها نقص فيكون لهم الامن الناقص في الدنيا وفي الاخرة. ثم قال الله ولا هم يحزنون لان الله قد هداهم في الدنيا وسيهديهم في الاخرة. واهتداؤهم بقدر تحقيقهم للولاية كما قال الله عز وجل - 00:18:19ضَ
الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون لا هم يحزنون لكونهم من اهل الاهتداء في الدنيا وفي الاخرة. لكن اهتداؤهم تام وناقص بحسب بتولي الله عز وجل لهم من ناحية - 00:18:38ضَ
التمام والنقصان كما يعني سيأتي ايضاحهم بالنسبة للامن في الدنيا ما المقصود بهم الامن في الدنيا يعني يأمنون من المخاوف الدنيوية فلا يخاف من البشر هذا الولي لا يخاف من البشر. ان يقطعوا رزقه - 00:18:54ضَ
او يعجل وفاته او يصيبوه بمكروه بمشيئتهم وقدرتهم دون مشيئة الله امن من الاضطرابات الفكرية والوساوس النفسية امن من الشعور بالحيرة والضياع والقلق فهو يعيش الامن النفس الحقيقي. وان اضطرب محيطه الخارجي في بعض الاحيان كابراهيم عليه السلام كان محيطه الخارجي نار تلظى. لكنه داخليا كان - 00:19:14ضَ
يشعر بالامن الامن في الدنيا فالولي الولي منصور ينصره الله عز وجل على من عاداه الولي محبوب يحبه الله سبحانه وتعالى. لو لم يكن في منزلة الولاية الا ان الله سبحانه وتعالى يحبك - 00:19:41ضَ
لكفى بها دافعا لكل انسان ان يطلب ان يصل الى منزلة الولاية الولي مجاب الدعوة اذا قال الولي يا الله اجاب الله سبحانه وتعالى دعاءه الولي مرضي يعطيه الله سبحانه وتعالى حتى يرضيه. بل هناك امر عجيب - 00:20:03ضَ
الله سبحانه وتعالى لولا انه كتب على كل نفس انها ذائقة الموت لكان الولي عندما يطلب الخلود يعطيه الله سبحانه وتعالى اياه ورد في الحديث ان الله سبحانه وتعالى قال من عادى لي وليا فقد اذنته بالحرب. ولذلك قلنا منصور - 00:20:24ضَ
وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. قلنا محبوب فاذا احببته كنت سمعه هذا سيأتيه في الاهتداء كنت سمعه الذي يسمع به. وبصره الذي يبصر به. ويده التي يبطش بها. ورجله التي يمشي بها - 00:20:46ضَ
لاحظوا قال ولئن سألني لاعطينه. قلنا مجاب الدعوة ولئن استعاذني لاعيذنه وما ترددت هذا المرضي وما ترددت في شيء انا فاعله ترددي عن نفسي المؤمن يكره الموت وانا اكره مساءته - 00:21:05ضَ
وولي الله كذلك من امنه في الدنيا انه مستنير الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور. من هم اهل الاستنارة الحقا؟ انهم اولياء الله سبحانه وتعالى اولياء الله يعيشون في النور. هم هم التنويريون حقا لانهم استنارت قلوبهم بالوحي الالهي وانام - 00:21:25ضَ
مجتمعهم بهذا الوحي الالهي. اما غيرهم ممن يسمى يسمي نفسه تنويري هو في الحقيقة هو يعيش في الظلام تأتي بالظلام يظلم به المجتمع الاسلامي ويزعم انه تنويري. من هم؟ من هو المستنير؟ انهم اولياء الله - 00:21:50ضَ
اولياء الله لهم الامن في الدنيا فهم المنصورون هم المحبوبون من الله هم مجابو الدعوة هم المرضيون هم ناخذ فاصل ثم نعود اليكم بمشيئة الله امانة يجب اداؤها واتمامها. انها الوظيفة. فمن صفات المؤمنين والذين هم لاماناتهم - 00:22:10ضَ
فعلى الموظف اتقان عمله قال صلى الله عليه وسلم ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه. وليلتزم بمواعيد الدوام بداية ونهاية ولا يتغيب عنه الا لعذر قاهر. وليحافظ على اسرار الوظيفة وخصوصيات جهة العمل. وعلى الاجهزة - 00:22:48ضَ
والادوات التي في محل عمله ولا يفسد شيئا منها. قال تعالى ولينفذ اوامر مديره فيما ليس بمعصية. قال تعالى اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. وليراقب الله تعالى في وظيفته - 00:23:17ضَ
ولو كان مديره لا يراه. قال صلى الله عليه وسلم في تفسير الاحسان ان تعبد الله كأنك ترى فان لم تكن تراه فانه يراك. وعليه احترام زملائه والتعاون معهم وافادة الموظفين - 00:23:49ضَ
من الجدد بخبراته قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ليكن بشوشا لينا رفيقا مع مراجعيه. وليقضي لهم حوائجهم. قال صلى الله عليه وسلم خير الناس - 00:24:10ضَ
انفعهم للناس وليحذر من الرشوة ولو سموها هدية او اكرامية. قال صلى الله عليه وسلم لعنة الله على الراشي والمرتشي. وليعلم الموظف انه مسئول يوم القيامة عن عمله. قال تعالى - 00:24:31ضَ
عما كانوا يعملون حياكم الله ايها الاحبة قلنا ان اولياء الله لهم الامن في الدنيا مما ذكرناه الامن من الاضطرابات الفكرية الوساوس النفسية وهكذا. ولهم الامن في الاخرة لهم الامن في الاخرة من النار - 00:24:51ضَ
لكن امنهم تارة يكون تاما وتارة يكون ناقصا اما التام فهو من كل عذاب وتحرم بشرتهم على النار كما قال صلى الله عليه وسلم فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله. فهذا الولي اذا اتى بالتوحيد التام فان له - 00:25:35ضَ
الامن التام في الاخرة من كل عذاب اما اذا كان هذا الولي اه امن اه توحيده ناقص يعني متلبس ببعض الكبائر متلبس ببعض المعاصي ولم يتب منها ومات على ذلك - 00:25:58ضَ
فامنه ناقص امنه في الاخرة ناقص لكن لديه الامن وهو يأمن من عدم الخلود في النار كما ورد في حديث عبادة ادخله الله الجنة على ما كان من العمل فهو موعود بدخول الجنة مهما ارتكب من الذنوب والمعاصي - 00:26:11ضَ
اولياء الله سبحانه وتعالى لهم الاهتداء في الدنيا ولهم الاهتداء في الاخرة احتداف الدنيا لكونه مسدد كما قال الله سبحانه وتعالى كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. فولي - 00:26:31ضَ
اي والله يسدده الله في الدنيا حتى يصبح في مرحلة كأن ولي الله مسير غير مخير يعني في بعض الاحيان انتبهوا ولي الله تنتبهوا الرغبة في معصية آآ يقصر في عباده يقصر في طاعة لكن لا يشعر الا - 00:26:53ضَ
باشياء منطلق يريد ان يقع في المعصية واذا بالله سبحانه وتعالى يصرفه عن ذلك ويسدده الله سبحانه وتعالى فيهيأ له من يأتي يذكره يحدث في الطريق شيء يجعله يبتعد عن هذه المعصية. وهكذا يشعر انه - 00:27:14ضَ
في طريق الطاعة كانه مسير غير مخير يحمل في طريق الطاعة حملا هذا ولي الله سبحانه وتعالى وهو مسدد اولا للمعرفة الصحيحة. والفهم الصائب والايمان الصحيح. يسدده الله سبحانه وتعالى في معتقده - 00:27:34ضَ
يسدده الله سبحانه وتعالى في فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات يسدده الله سبحانه وتعالى لفعل الصواب في اموره وهذا توفيق الله سبحانه وتعالى نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من اوليائه - 00:27:52ضَ
ولي الله سبحانه وتعالى له الاهتداء في الاخرة. فيهتدي لمنزله في الجنة لكن الاهتداء تام وناقص اذا كان توحيده تاما فيهتدي من اول وهلة. كما قال الله عز وجل ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم - 00:28:09ضَ
النهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله لقد جاءت رسلنا رسل ربنا بالحق ونود ان تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون. فيعرف ولي الله منزله في الجنة بمجرد ان ينصرف من المحشر وينطلق على الصراط ويعرف منزله في الجنة كما يعرف - 00:28:29ضَ
واحد منا اليوم منزله اذا انصرف من صلاة الجمعة وهناك اهتداء ناقص اذا كان عنده تلبس ببعض الكبائر لم يتب منها فانه يحاسب ثم يهتدي ايها الاحبة في الله هناك علامات يعرف يعرف الانسان بها انه ان شاء الله يكون من اولياء الله - 00:28:55ضَ
هذه العلامات قال الله عز وجل لهم البشرى في الحياة الدنيا. لهم البشرى في الحياة الدنيا. يبشرهم الله سبحانه وتعالى في حياتهم الدنيا ببعض الاشياء التي تدل على انهم بمشيئة الله من اوليائه - 00:29:20ضَ
من هذه البشارات في الدنيا انشراح الصدر وتيسير الامر حتى كما اخبرنا يشعر انه مسير غير مخير. مما يرى من توفيق الله له من هذه البشرى كذلك الثناء الحسن عليه - 00:29:36ضَ
من هذه البشرى كذلك المودة في قلوب المؤمنين. يحبه الله سبحانه وتعالى ويقذف محبته في قلوب الناس فيحبونه. من هذه البشرى الرؤيا الصالحة يراها هي هو لنفسه او يراها الاخرون له - 00:29:52ضَ
اما في الاخرة فاول البشائر يكون عند قبض ارواحهم. كما قال تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون - 00:30:09ضَ
وفي القبر يبشر ما يبشر به من رضا الله سبحانه وتعالى والنعيم المقيم. وفي الاخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم والنجاة من العذاب ايها الاحبة في الله كيف استحق الولي - 00:30:27ضَ
ووصل الى منزلة الولاية قال الله عز وجل الذين امنوا وكانوا يتقون الذين امنوا امنوا بخبر الله كيف يحققون هذا الايمان؟ يؤمن بلا شك كما قال الله عز وجل انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا. تريد ان تكون من اولياء الله - 00:30:45ضَ
اركان الايمان الستة تؤمن بها بلا شك وما يندرج تحتها الايمان بالله الايمان بالملائكة الكتب الرسل اليوم الاخر الايمان بالقضاء والقدر تؤمن بهذه الاركان بلا شك ولا تقدم كما قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله - 00:31:09ضَ
سميع عليم. التقدم بان تجعل احد امام كلام الله وكلام رسوله. تجعل عقل تجعل البشر تجعل بعظ العلوم لا لا يصلح هذا. لا تقدم على كلام الله ورسوله احدا كيفية هذا التقدم تجعل كلام الله وكلام رسوله موزون - 00:31:34ضَ
موزون لكلام البشر فتجعل مثلا علم الكلام. تجعل علم الفلسفة. تجعل الحضارة الغربية. تجعلها ميزان لكلام الله وكلام رسوله. فما وافق علم الكلام قبلتم ما خالف علم الكلام رفضته ما يصلح هذا هذا التقدم. هذا تقدم وكثير من الناس يرى ان لا ان هذا معيار - 00:31:54ضَ
انه للفهم الصحيح ليه؟ ليس هذا هو المعيار. هذا تقدم انما الواجب ان تجعل علم الكلام في في الوحي الالهي موزون للوحي الالهية. فما قبله الوحي الالهي تقبله من علم الكلام ما رفظه الوحي لله ترفضه من علم الكلام. لا العكس - 00:32:17ضَ
كيف تجعل كلام الله وكلام رسوله موزون لكلام البشر؟ مصطلحات يونانية اشياء عجيبة ما يصلح مثل هذا. وبعض الناس يجعلهم الكشف والذوق وبعض الناس يجعلهم اوزون للعادات والاعراف. بعض الناس يجعله موزون للحضارات ما يصلح هذا. هذا ليس من اولياء الله. ولي الله - 00:32:35ضَ
تؤمن بالوحي الالهي بلا تقدم. ولي الله يؤمن باللحية الالهية بلا الحاد. كما قال الله عز وجل ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه يجزون ما كانوا يعملون. لا تلحد لا تميل عن الحق الثابت في الوحي الالهي. الى امور باطلة - 00:32:57ضَ
خلاص انت تلتزم بهذا الحق الذي اراده الله واراده رسوله صلى الله عليه وسلم من من القرآن او من السنة كذلك اذا هم الذين امنوا امنوا بخبر الله وكانوا يتقون - 00:33:22ضَ
فالتزموا تقوى الله بامتثال الطلب فعلا او تركا اولياء الله متقين لله. فيمتثلون ما طلبه الله عز وجل منهم فعلا او تركا بلا شرك بلا شرك لا يشركون مع الله سبحانه وتعالى غيره - 00:33:39ضَ
في عبادته ولا يشركون مع الله سبحانه وتعالى غيره في طلب الاجر فيطلبون من بعض الناس يعني المدح والثناء على اعمالهم الصالحة لا يصلح هذا. فهم يمتثلون بلا شرك يمتثلون بلا اعتراض لا يعترضون على ما طلبه الله عز وجل منهم فعلا او تركا يعترظون عليه بالعادات بالاعراف - 00:33:57ضَ
وبالاقتصاد بالسياسة لا. ولا ابتداع لا يبتدعون انما هم متقون لله سبحانه وتعالى فيتبعون رسول الله صلى الله عليه وسلم في اداء تلك العبادات في في الصفة في الزمان في المكان في العدد في المقدار في الجنس في هكذا يلتزمون - 00:34:24ضَ
العبادة كما شرعها الله سبحانه وتعالى ولا يبتدعون فيها. هؤلاء اولياء الله سبحانه وتعالى. الذين امنوا وكانوا يتقون ومن تقوى الله سبحانه وتعالى التي وردت في الحديث انهم يتقربون الى الله سبحانه وتعالى بالفرائض يلتزمون الفرائض ويستكثرون - 00:34:48ضَ
من النوافل وانهم يتواضعون للمؤمنين وانهم عزة على الكافرين وانهم يجاهدون في سبيل الله وانهم يتبعون رسول الله صلى الله عليه وسلم. اسأل الله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يجعلني واياكم - 00:35:09ضَ
من اوليائه الذين يحبهم الله سبحانه وتعالى ويسددهم. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد. وجزاكم الله الله خيرا. يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. تقنياته ومجالاته - 00:35:29ضَ
ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد. زاد اكاديمية ينبوعها صافي صافي ليروي غلة الظمآن هي عقيدتنا الصحيحة فطرة تنفي الشكوك بواضح البرهان - 00:35:49ضَ