Baheth

يا شباب يقول الله تبارك وتعالى الذين يأكلون. الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا. فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى - 00:00:05ضَ

سلف وامرهم الى الله. ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. ذكرنا ان الربا مطلق وزيادة الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. ذكرنا ان الربا المراد به الزيادة. ومنه الرب - 00:00:35ضَ

المكان المرتفع وفعل الربا اجداده والمراد الزيادة التي يأخذها المقرض من المستقرض مقابل الاجر. الله عز وجل يقول الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. الذين يأكلون - 00:01:05ضَ

هل الربا فقط يؤكل؟ هل المال؟ هل الربا لو كان في غير اكله هو كان في دبس او كان في سكن فهل هذا عن الوعيد جواب لأ. وانما ذكر الله تعالى الاكل لانه هو الغرض الاساس من - 00:01:35ضَ

الماء فما يستفاد من المال من وجوه والوان اخرى تلحق به. ان الذين يأكلون اموال اليتامى انما يأكلون في بطونهم نارا لو انسان اخذ مال يتيم فبنى به بيتا فسكنه. هذا يخرج عن وعيد لا يخرج. بدلالة المساواة - 00:02:05ضَ

المعنى واضح. فالذي يأكل الربا الذي يرابي ويأكله كالذي يرابي ويلبس به كالذي يرابي ويسكن مسكنا وما شابه. وحقيقة مما ينبغي ان يذكر انه بعض الناس يجوز الربا في السكن - 00:02:35ضَ

ويعدون هذا حاجة. وعدم التفريق بين الحاجة والضرورة مصيبة. يوقع فيه اثام عظيم الحادث الضرورة يجوز الربا وغير الربا يجوز يعني وصل الانسان اذا ما اخذ ربا مات جوعا موتا حقيقيا. وهذا امر يرحص. هذه ضرورة - 00:02:55ضَ

اما الحاجة فلا وقد يسر الله لي البسطة شديدا والتركيز كثيرا على الفرق بين الحاجة والضرورة في شرحه على منظومة الشيخ الصيني فالذين يجوزون اخذ الربا واكل الربا او اخذ الربا من اجل السكن حاجة مخطئون - 00:03:25ضَ

يعني امرأة اه تحتاج ان تقيمها ولا كانت تمسك يدها. لكن ليس لك ان ترى عورتها ان تمسها. اذا كان قيامها بمسك اليد. لكن امرأة مثلا اذا لم تكسر بابها وتهجم عليها - 00:03:45ضَ

النار تأكلها وهي في حمامها عاري. فلك ان تكسر الحمام عليها وان تحملها عارية لتنقضها من من ايش؟ من الحريق صورة من امرأة تحتاج ان تقوم يعني صابها دوخة فتروح تحملها ما يريد ان تحملها. لكن ان تقيم - 00:04:05ضَ

حاجة فالحاجة شيء والضرورة شيء. الحاجة شيء والضرورة شيء. وجل من يتساهلون في فتاوى الربا. هذه الايام مدار تساهلهم ومناط انكارنا عليهم انما هو عدم التفريق بين الحاجة وبين الضرورة. عدم التفريق بين الحاجة والضرورة. الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي - 00:04:25ضَ

قبته الشيطان من الناس. شبه الله تعالى اكلي الربا بالمصروعين الذي يقوم وفي قومه يتخبطه الشيطان اربى الله في بطونهم ما اكلوه من الربا فاثقلهم. العقوبة من جنس العمل فاذا قاموا فانما يقومون مخبولين. ينهضون - 00:04:55ضَ

ويسقطون ولا يقدرون على البقاء قياما. كالذي يتخبطه الشيطان المسك كل ما قام سقط كل مقام سقط هذا حاله. ارسل اولا اسأل الله العافية لي ولكم. واسأل الله ان لا يبتلينا بالربا ولله الحمد والمنة ما نعرف الربا - 00:05:35ضَ

لكن حال المرابي كل ما اراد ان يقوم اه ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قيامة. المال قيام يريد ان يكون معه مال ليقوم. جزاؤه قام كل ما قام ايش؟ سقط. لا يمكن للمراد ان يقوم - 00:05:55ضَ

ولعلي ذكرت لكم في هذا المجلس المرابي مع البنك او مع الجهة التي يرابي بها من بيده مال الناس. وهو ليس ملكا له واخذه من الربا حاله كحال الذي بيده مظلة والمطر لم ينزل. فلما ينزل المطر صاحب المظلة يربط على كتفه - 00:06:15ضَ

ويقول هذه المظلة ليست لك حبيبي. فيسحبها منه ويجعله متعرضا للمطر. الذي يبقى يعني يتعبه ويطلقه ويزعجه. فالمرابي لا يمكن ان يقوم لا يمكن ان يقوم وحاله في اذا اختلف - 00:06:35ضَ

في تفسير اختلف المفسرون في تفسير آآ في هذا المثل وهو قوله عز وجل لا يقومون الا كما يقومون يتخبطه الشيطان من المس. سعيد بن جبير رحمه الله تعالى يقول تلك علامة اكل الربا يوم القيامة - 00:06:55ضَ

لما الناس يبعثون من قبورهم ويحشرون. فعلامة المرابي يقوم ولا ولا يستطيع النهوض. يتخبط يقوم كل ما اراد ان يقوم يقعد. فالناس يعرفون المرابين بهذه العلامة. اذا من علامة المرابي كما انه علامة - 00:07:15ضَ

يأتيه المحتاجين الفقراء من كل حدب وصوب، فهو عند قومه من قبره علامة وهو في البرزخ علامة وهو ينفرد بعذاب خاص به لانه عذب الناس. فينفرد بعذاب خاص به. في الدنيا حاله حاله حال الذي يريد ان ينهض - 00:07:35ضَ

تستطيع النهوض كثير من المعاصرين المفسرين يقولون هذا مثل الدنيا. قال لانه الاخرة غير مذكورة في السياق ولا في السباق. لكن عربة كرة في اقوال بعض التابعين. ومنهم سعيد بن جبير رحمه الله تعالى. ولا يمنع ان تكون هذه العقوبة في الدنيا - 00:08:00ضَ

دعوا ان تكون في البرزخ ويكون هذا حاله عند صيام وعند البعث عند عندما يبعث من قبره فيكون حاله على كما انه كما قلت يعني يمتاز بعذاب خاص. فهؤلاء اثقلتهم بطونهم سيصابون بالصرع. اشارة واضحة - 00:08:20ضَ

نشير من الصرع سبب الاكل. الصرع عند الاطباء فساد الطعام. كثرة الدخان الذي يطغى على الدماغ فيفسد الدماغ ولا يستطيع ان ينهض الانسان. هذا سبب من اسباب الصرع في الطب. فالاكل الحرام يثبت - 00:08:40ضَ

البطن حتى اذا استطاع انه يقوم لا يستطيع ان يقوم. اذا كان الامر على هذا الحد فقطعا العقوبة في الدنيا. العقوبة في الدنيا والعقوبة معنوية. العقوبة معنوية الله عز وجل شبه المعقول العقوبة التي يعاني منها هذا المرابي بصورة محسوسة - 00:09:00ضَ

بصورة مرئية بصورة تنظر اليها بعينيك. تخيل واحد آآ اصابه الصرع اصابه تخبط من الشيطان كل ما اراد يقوم وكل ما اراد ان ينهض يجلس فيبقى يصرع باستمرار. فحال المرابي على هذا الحال ولا يخفى - 00:09:20ضَ

ان في هذه الاية اشارة واضحة جدا الى آآ ثبوت صراع الشيطان للانسان. ان الشيطان يصرع الانسان هذا معتقد وهذا معتقد وهذا معتقد لاهل السنة. بخلاف المعتزلة المعتزلة لا يؤمنون بذلك - 00:09:40ضَ

ووردت احاديث صريحة في هذا واقوى حديث عندي ما ثبتت في الصحيح مسلم من قوله صلى الله عليه وسلم اذا هذا احدكم فليوطفاه فان الشيطان يدخل. نص صريح جدا ان الشيطان يزول. واذا كانت العقوبة في الدنيا ففي هذه الاية تصريح بان كل من اكل الرداء انما - 00:10:00ضَ

كل من اكل الربا انما هو منصوص وان الشيطان يلعب به. وفي هذا اشارة واضحة الى ان المراد عقوبته ان يحرم من خير كثير. وان يحرم من هذه القوة وهذه السيطرة على النفس - 00:10:30ضَ

ستتفلت منه ويصبح والعياذ بالله تعالى حاله حال المجنون جنونا عارضا. حال جنود دائم اريح من الجنود جنون عار. يعني هو ما ما يحسبه حسابا لشيء. بس هذا يحسب ولكن يعذب لان الربا صفقات تأتي بين الحين والحين ولذا العقوبة تأتي بين الحين والحين فكلا - 00:10:50ضَ

يتخطى فيتخبطه الشيطان ويبقى هذا الشيطان والعياذ بالله تعالى معه. الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم. الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانه قال انما البيئ مثل الربا - 00:11:20ضَ

واحل الله البيع وحرم الغيبة. هؤلاء يبدأ الفساد من عقولهم تبدأ الفساد في قواعده في الاصول التي يفكرون فيها. هم كانوا تأمل معي الاية. قال ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل - 00:11:40ضَ

لو كانوا صادقين واصحاب شبهة ويبحثون عن عالم يرفع عنهم حبهم حرمة في الربا لقالوا ذلك بانهم قالوا ان من ربا مثل البيع ذلك بانهم قالوا انما الربا مثل البيع - 00:12:10ضَ

لكن ماذا قال الله عنهم ذلك بانهم قالوا انما انما ايش؟ البين مثل الربا. ايش الاصل انه؟ الربا. طيب الذي يبحث عن الحلال شو الاصل عنده؟ الاصل عند الذي يبحث عن حلال البيت. والذي يبحث عن الحرام الاصل عنده ربا. الربا. لذا هؤلاء - 00:12:34ضَ

الفساد في موازينهم الفساد في اصولهم الفساد في معاييرهم. ذلك بانهم قالوا انما بيع مسل الربا. فجعلوا البيع فرعا وجعلوا الربا اصلا. فالذي تناقشه في اصل هو عنده قاصد يعني بمعنى انه ثبت واستقر وبقي هذا هو الاصل - 00:12:56ضَ

ويبنى عليه ويتفرع منه. فالاصل هو الذي يبقى ولا يزول ويبنى عليه ويتفرع هذا هو الاصل. فهؤلاء الاصل عندهم الربا. ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا. وجعلوا البيع ترعى - 00:13:24ضَ

لو شبهة طرأت لقالوا انما الربا مثل البيت. فكان البيع هو الاصل والله عز وجل يقول واحل الله البيع وحرم الربا. البيع مفرد. محلى الف ولا بالاستغراق والربا مفرد محلى بالالف واللام الاستغراق. فجميع انواع الربا حرام وجميع انواع البيع حلال - 00:13:45ضَ

من العلماء من يقولون هذا عطف العام الربا نوع من من انواع البيوع. الا ان البيع حلال حرام. فالربا مشروع باصله ممنوع بوصفه فالربا الممنوع فيه انما هو الزيادة. واما القرض فهو مشروع - 00:14:16ضَ

والاصل في الربا انه مركب من امرين وزيادة القرض مأذون فيه مرغب فيه والزيادة محرمة فعلماء الحنفية خاصة يقولون الربا فاسد وليس عقد الربا فاسد وليس بباطل. قالوا الباطل ما لا يشرع باصله ولا بوصفه - 00:14:56ضَ

والفاسد ما شرع باصله دون وصفه. قالوا فالربا شرع باصله دون وصفه وقرض وزيادة. وتظهر هذه هذه الثمرة في من رابى مع غيره فعلم به القاضي او السلطان فكيف يحاكم؟ عند الجمهور يبطل العقد - 00:15:31ضَ

والايات تدل على ذلك لا تظلمون ولا تظلمون. فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون تظلمون. الحنفية بنفس الايات يستدلون ان الله قال فلكم رؤوس اموالكم. اذا يمضي العقد لان قوله وحرم الربا - 00:16:03ضَ

انما هو عطف خاص على عام العقد القاضي يمضيه ويلغي الربا الذي فيه. فيلزم المقرض ان يعطي القرض يلزم المقرض ان يعطي القرض ويلغي الزيادة يلغي الزيادة فحسب قال لان الله لما قال واحل الله البيع وهذه الالف واللام الاستغراق التي تفيد جميع صور البين وحرم - 00:16:25ضَ

الالف واللام الاستغراق التي تفيد جميع صور الريباء هي الممنوعة وهذا عطس خاص العام. وبالتالي هذا يحوله من ربا الى الى قرن يحوله من ربا الى قرض. قال ذلكم بانهم قالوا انما البيع - 00:16:57ضَ

مثل الربا قد الربا لما قلنا الالف واللام الاستغراق تفيد جميع السور. هل من هذه الصور الربا القليل طبعا. اما انه يشمل الربا الكثير. طب واين الاية لا تأكل الربا ضعفا مضاعفا - 00:17:17ضَ

اضعافا مضاعفة هذا قيد بياني وليس بقيد تشريعي. فالحل فالحل والحرمة ليس ليستا قائمتين على مقدار الربا. وانما هذا قيد بياني. قيد بلاغي. الله ذكره ليبين لنا نفسية المرابي. وانها جشعة وانه لا يقبل بالقليل وانه يرغب دائما - 00:17:40ضَ

يرغب بالكثير. فذكر ان هذا المرابي لا يرحم. هذا المرابي لا يرحم وليس في قلبه ادنى رحمة. وانما انظاره على تنمية المال وتكثير المال فهو لا يريد الا الاضعاف المضاعفة. فهذا ليست قيدا تشريعيا لا يدور معه الحكم - 00:18:10ضَ

وجودا وعدما حلا وحرمة مع القلة والكثرة. لذا قال الله عز وجل فان تبتم فلكم رؤوس اموالكم. لا تظلمون ولا قل او كثر وثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في ضمن حديث جابر ابن عبد الله الطويل وقال ذلك في خطبة عرفة في ذاك - 00:18:30ضَ

المحفل العظيم فمن ضمن ما قال النبي صلى الله عليه وسلم على الاوان ربا الجاهلية موضوع واول ربا اضعه ربا العباس. فكان عمه عباس يزايد الناس بربا. فالنبي صلى الله عليه وسلم اعلن في ذاك المحفل المهيب في ذاك اليوم - 00:18:50ضَ

العظيم في ذاك المكان اه الذي عظمه الله عز وجل اه اعلن انه وضع الربا عن الناس كلهم ومن اعطاه العباس فاعلن عنه انه الدين يبقى والربا يضع. واول ربا اضعه ربا العباس - 00:19:16ضَ

رضي الله تعالى عنه. طيب ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا. فمن جاء موعظة من ربه. موعظة من ربه. موعظة في موعظ في في سياق العبادات يذكر الاله - 00:19:36ضَ

لفظ الله جل في علاه. وفي سياق الموعظة يذكر الرب فالرب هو المالك والرب هو السيد والرب هو المربي والرب هو المدبر. فيا من اردت المال الله يدبر امرك. الله الذي يدبر امرك. فالموت الموطن - 00:19:56ضَ

الانسب ان يذكر الرب ولا يذكر الله انه هذا الامر هذا التدبير تدبير الله جل في علاه. فهو الذي يربيك وهو الذي يدبر امرك. فمن جاءه عظة من ربه من بلغ - 00:20:16ضَ

او حكم الربا. بعد ان تعامل به. فمن جاءه موعظة من ربه. الله عز وجل يقول جواب الشرط ومن جاه موعظة من ربه الجواب فانتهى وله ما سلف. يا من تعاملت بالربا. ولم تكن تعلم - 00:20:33ضَ

الربا فجاءتك موعظة من الله. فانتهيت خوفا منه. فالذي سلفه لك الله لا يحاسبك به. الذي سلكه وله. وفي هذا اشارة واضحة الى بركات التوبة. فهو لها بركة وبركة توبة عظيمة عند الله عز وجل. وايضا الى بركة الاحسان - 00:20:53ضَ

من احسن فان هذا الاحسان يضيع الشر الذي كان بتختلف اهل العلم. من اسلم وكان قد فعل الصالحات قبل اسلامه هل هذه الصالحات تكون له ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لبعض من اسلم اسلمت على ما اسلفت من خير. اذا القول - 00:21:20ضَ

راجع للعلماء ان الذي يسلم ان احسن اسلامه فان الله عز وجل يثبت له ما احسن قبل الاسلام. فان الله جل في علاه يثبت له ما فعل الخير ومن لم يحسن فليثبت له - 00:21:54ضَ

ممكن بعض الناس يسلم ولا يتأثر ما يتظاهر اثر على اسلامه فالذي يسلم على ما اسلف من خير ويبقى على خير مستمر فالخير الذي كان يفعله قبل ذلك يكتب له. هذا المراد - 00:22:14ضَ

ان جاءته فمن جاءه من العموم. شرطية فمن جاءه موعظة من ربه بلغه حكم الله عز وجل. جاته المواعظ التي فيها زواجر والتي فيها النواهي والاوامر فاستجاب لامر الله عز وجل - 00:22:30ضَ

ومن بينها الربا المذكور في هذه الاية انتهى. تاب. الله يقول الله عز وجل يقول فانتهى فله ما سلف وله ما سلف قال وامره الى الله. الله لا يدبر امره. مع من رابى معهم الله الذي يدبر امره. قالوا وامره الى الله اما - 00:22:54ضَ

تعود الى وامر الربا الى الله واد ما الهاء تعود الى المرابي. وامره الى الله. هذا الامر في الاخر امره الى الله عز وجل في الاخرة في اشارة في الايات الى ان للذنب اثرا يوم القيامة. والله الذي تولى صاحبه. امره - 00:23:18ضَ

الى الله. فانتهى فله مسألة. الله يقول له ما سلف. لكن يوم القيامة الامر الى الله. اذا الذي يفعل الذنب لا يكون كالذي لم يفعل الذنب. الذي يفعل الذنب وان تاب منه واقلع عنه - 00:23:48ضَ

ليس حاله كحال من لم يفعل الذنب اصالة. وان كان الذنب قد غفر. يعني الناس يوم القيامة لما يقول بهم المقام في المعشر يأتون للانبياء. فكل يقول اذكر ذنبه ويحيل لغيره حتى يكون نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول النبي صلى الله عليه وسلم انا لها انا لها - 00:24:07ضَ

سجدة فيستجيب الله له فيقال فيقول الله تعالى لا يا محمد قم واسأل ترقى واشفع تشفع الانبياء في داك المقام العظيم يذكرون مع انها قد اجرت لهم ولذا قال الله تعالى وامره الى الله - 00:24:36ضَ

اذا قدام لك ما اسلفت. امرك الى الله جل في علاه. يعني واضحة جدا المسألة. ضربت الناس احسب ظلمت الضعفاء احسن اليهم. فالعلماء يقولون التوبة تكون من الاكثار من جنس المعصية. يعني انسان والعياذ بالله تعالى وقع في جريمة الزنا. توبته ان يحرص - 00:25:05ضَ

على الا يكلم النساء والا يخالطهن الى اخره. انسان جريمته الربا كيف تكون توبته؟ من الصدقة. بالصدقة بالصدقات. امرك الى الله. امرك الى الله. تعليق الامر الى الله جل في علاه. مع قوله لان انت - 00:25:35ضَ

ما فعلته قبل ان تأتيك الموعظة من الله فلك ما سلفت وابوك الى الله اشارة الى انك انك ينبغي ان تتفقد حالك اسلوب جليل من اساليب التربية. الله عز وجل يربي الناس - 00:25:55ضَ

قال فانتهى فله ما سلف وامره الى الله. ومن عاد الاية خطيرة. من عادل يعيش. من عادل ايش؟ اكل الربا من عاد للاصل فاسد الذي بسببه وقع الربا. ونحن مضطرون لان نعيد العودة - 00:26:18ضَ

الاصل الفاسد الذي ذكره الله تعالى لما حكى عن اصلهم ماذا قال؟ ذلك بانهم قالوا انما اما البيع مثل الربا. بماذا قلنا هذا؟ من ايضا شرطية؟ ومن عاد ما هو جواب الشرط - 00:26:48ضَ

وهنالك اصحاب النار هم فيها خالدون. فاولئك هم فيها خالدون. من الذي يخرج في النار؟ مرابي صاحب المعصية ام الكافر الكافر الذي يخرج في النار الكافر. المرابي ليس كافرا. وهذا في الحقيقة اسلوب - 00:27:09ضَ

القرآن يجعل العبد يقف عنده طويلا. هذا المرابي انما رابى لان عنده اصل فاسد. فلما جاءته موعظة من الله فبطل فساد اصله. فالله غفر له. فمن عاد عاد الى فساد اصله. فاستحل الربا. فاستحل الربا. وقال انما البيع - 00:27:39ضَ

مثل الربا فالله عز وجل يقول فاولئك اولئك هذه اسم اشارة يدل على البعد فهذا بعيد. وشدة وشدة بعده لتسفله. فهو وبعيدا وابتعد عن الاسلام. خرج من ملة الاسلام. فخروجه عن ملة الاسلام بعوده الى استحلال الربا - 00:28:09ضَ

بعوده الى استحلال القبة. ترى الذي يرابي ما اسهل ان يستحل الربا. والذي يزني ما اسهل ان يستحل الزنا. والذي يقع عمر ما اسهل ان يستحل القمار. لماذا؟ الله يقول ولا تقربوا - 00:28:39ضَ

انه كان فاحشة ايش قال بعد انه كان فاحشة شو يعني وساء سبيلا؟ ايش يعني وساء سبيلا؟ يعني الذي يزني لا تطيب له الطيبات. فيصبح سبيله حرام. الزنا مجرد المرأة او الرجل يقع في زنا مرة فيعسر عليه جدا ان يتخلص منه. كالخمر في ادمان - 00:28:59ضَ

والزنا في ادمان. والربا في ادمان. والقمار في ادمان. فكما ان كأس الخمر تدعو الى كأس اخرى فان لعبة القمار تدعو الى لعبة اخرى. ولذا الله قرن انه الخمر والميسر والازلام - 00:29:29ضَ

سر اقتراب الخمر بالكسب الحرام وهو القمار والربا الادمان السر والادمان. فكما ان الكأس تدعو الى كأس. فان الربا يدعو الى الربا. والقليل يدعو الى كثير. وهكذا. والله جل في علاه - 00:29:49ضَ

ولا يريد الاموال الا تحصر. بين يدي فئة ويبقى الناس على وفق سنته في كونه الله في كونه وشرعه والعقوبات التي فيها ان العقوبة موجبة وان الاثر والثمرة لابد انها حاصلة انما لتبقى سنة الله تعالى في الكون قائمة - 00:30:09ضَ

وبعض الذنوب بعض الذنوب الله كتب لها عقوبة موجبة. لذا دائما عقوبة المرابي الى ايش هذه سنة لله لا تنخرب ما من مرابي الا وامره في اواخر حياته الى قلة - 00:30:38ضَ

فالله عز وجل يقول ومن عاد الى الاستحلال. ومن عاد الى الاستحلال. من عاد للربا. لكن عوده للربا سبب اصلي الفاسد اصله الفاسد فيه استحلال. اشارة واضحة الى شدة التلازم - 00:31:02ضَ

بين الاستحلال وبين العمل وهذا معتقد اهل السنة بخلاف المرجئة. وبخلاف الخوارج في الخوارج يرون ان للمعاصي اثرا ظاهرا على الايمان. ولكن المعصية بذاتها لا يكفر لا يكفر صاحبها. ففي هذا اشارة لشدة التلازم بين المعصية وثمرتها - 00:31:19ضَ

وان وفي هذا رد كما قلت على المرجئة ورد على الخوارج. واهل السنة وسط بينهما والحاجب رقيق بين الاستحلال وبين وبين الفعل ومن عاد تحتمل العودة العودة برد العودة اول ما يخطر وينقطع في البال ويسدح في الخيال العود بالفعل - 00:31:50ضَ

لكن لما كان الترتيب فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ده فاضطررنا الى ان نقول فعاد لقوله انما البيع مثل الربا اي عاد الى الاستحلال. عاد الى الاستحلال قال هذا والله تعالى اعلم. نأتي للاية التي بعدها. يقول الله تعالى فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله - 00:32:14ضَ

ورسوله وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. وان كان ذو عسرة فنضرت فنظرت الى الصلاة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون. طبعا هذه الاية لابد من ربطها بالايات التي قبلها. يا ايها الذين - 00:32:40ضَ

امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا. بدأت الجملة في بالتنبيه للمخاطب فيها اغراء وحث على الاستجابة بدأت بالتقوى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا اشارة الى ان الربا كان موجودا - 00:33:00ضَ

الجاهلية وكان شنيعا بشيعا في حياتهم كثيرا مشتهرا. وآآ ان كنتم مؤمنين للتحرير ان كنت مؤمن اترك الربا. رأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يذوع اليتيم. ولا صبوا على طعام المسكين. الذي يؤمن بالدين يرعى حال الضعفاء والمساكين. الذي يؤمن - 00:33:26ضَ

الذي يطعم المسكين الذي تصدق الذي يقرض القرض من اجل الطاعات. واقبال الناس هذا الربا الموجب للعقوبة الموجبة التي لا ولد تتخلف والامر لله والعقوبة ولا ندري كيف الله يعاقب. لا ندري الطريقة والوسيلة لا ندري. لكننا نؤمن بان الله تعالى - 00:33:56ضَ

خبير يعرف السر واخفى. يعرف يعلم ظاهر امر وباطنه. قادر عادي لا يجعل المسلم كالمجرم ولا يجعل المجتمع الذي يمتثل اوامر الله كالمجتمع الذي يبتعد عن اوامر الله افنجعل المسلمين كالمسلمين - 00:34:26ضَ

نور يمين ما لكم كيف تحكمون؟ قادر. لا يعجزه شيء ابدا. لذا انا اقترح ان نوجد هنالك صندوق ارضي الاغنياء يعني يجمعون ويا ليت يكون هذا تحت مؤسسة رسمية في ان تكون مثلا مثلا وزارة الاوقاف - 00:34:46ضَ

تجعل هنالك صندوق قرض تأخذ من الاغنياء اموالهم لمدة معينة وتدير هذا المال تطيل الفقراء بسلطة الدولة تستطيع ان تحافظ على هذا الباب لان الفقير اذا ما اه اذا ما وجد جهة مقرضة كان الناس قديما فيهم نخوة. كان الناس فيهم قديما فيهم فيهم شهامة. كانوا ناس - 00:35:06ضَ

فيهم مراعاة للاقارب مراعاة للجيران كان الواحد منهم كما يقول ابن قتيبة في عيون الاخبار كان الرجل اذا اراد ان يذل جاره طلب حاجته من غيره. يعني اذا الجار علم ان جاره طلب حاجته من غيره اعتبره دليلا - 00:35:36ضَ

اليوم كم يفرح الجار لما يبعد عنه المحتاج؟ جاره المحتاج ويذهب الى غيره. انقلبت الموازين. فما بقيت الا الا ترتيب تنمية يعني طمأنينة لاصحاب الاموال في ان تعود اليهم اموالهم بالفرض هذا. ما لم نصنع ذلك فسيبقى - 00:35:56ضَ

فسيبقى الرضا فلابد من اجراءات تدبيرية شرعية صحيحة لمراعاة القرض الحسن الناس خيروا وبدلوا فنحدث ما يعني ما يمنعه من اجراءات تمنعهم من القرض يعني الناس اليوم اه لا يقرضون هم يعلمون ان الناس وان الناس ان الذي ياخذ الارض يماطل وانه لا يتقي الله عز وجل في هذا القبر فلابد من جهة - 00:36:16ضَ

ترعى يعود هذا المال الى الى اصحابه. لابد من ارض الحسن لابد مبادرة لترفع العذاب عن الامة. لابد المبادرة لابد مبادرة تزويج الشباب الذين يستطيعون الزواج. لابد مبادرة تعداد الزوجات. لابد من مبادرة لتخفيف الزنا - 00:36:45ضَ

اذا اردنا ان نرفع عذاب الله تعالى عنا فلابد من مبادرات عملية وبطرق قوية تظهر في الاعلام للقضاء على كل مظاهر الزنا وللقضاء على كل مظهر من مظاهر الربا. هاتان جريمتان جماعيتان. ما ظهرتا في قوم الا - 00:37:05ضَ

كانت سنة الله تعالى قاضية على مثل ذلك. كم اعجبني كلام العلامة المحدث الشامي محمود هل هنالك في عالم كبير من علماء الحديث آآ محمود ياسين جاء الاردن في اول نشأتها والتقى بالملك المؤسس الملك عبدالله - 00:37:25ضَ

رحمه الله وكتب ذلك في كتابه رحلة الى المدينة. لما ذهب للمدينة واقتصر على رحلته الى المدينة ثم اه جاء الاردن فالتقى بالملك مؤسس الملك عبدالله قال فلما اه استقبلني وجدت شكوى بين يديه ان امرأة مدرسة - 00:37:45ضَ

تدرس وهي متبرجة حاسرة الرأس. خلف امر بايقافها في التدريس او ان تنشأ الى الى الى الجنوب الى الامعاء. لانها هاسرة الرأس. فيا ليت هذه الامجاد تعود ويا ليت هذه هذا الخيرات - 00:38:05ضَ

يعني تكون فلله الحمد والمنة نحن في بلد طيب بلد مبارك. بلد فيه خير عميم. ونخاف على بلدنا من معاصينا. الله يسلط علينا غيرنا بمعاصينا. فالواجب علينا ان اردنا ان نحفظ امننا وان نحفظ ديارنا وان نحفظ اموالنا - 00:38:25ضَ

اراضنا فلكوا دماءنا فالواجب علينا ان نرضي ربنا وان نبتعد عن المعاصي. لا يمكن لا يمكن يكون مجتمعنا في معاصي. لكن فرق بين معصية فردية وفرق بين معصية جماعية. هذه المعاصي التي تظهر وتشيع في الناس. فهذه المعاصي تحتاج الى تدبير وتحتاج - 00:38:45ضَ

الى وقاية. وفق الله الجميع. وفق الله اولياء الامور. لما يحب ويرضى. فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله ان لم تتركوا ما بقي من الربا فاذنوا. بالقصر بمعنى اعلنوا - 00:39:05ضَ

في قراءة سبعية متواترة. فان لم تفعلوا فاذنوا. ومعنى فاذنوا اعلموا غيركم والمعنى يا مرادان. اعلموا اعلموا ان لم تفعلوا اي ان لم تتركوا ما بقي من الربا اعلموا واعلموا خيركم. بحرب حرب نكرت - 00:39:25ضَ

والتذكير في العربية يفيد التهويل. ولشدة الامر الله جل في علاه قال فاذنوا بحرب من الله ورسوله. اضاف الحرب الى الله ورسوله هذا هذه الحرب حقيقية نعم حقيقية. حرب في الدنيا نعم حرب في الدنيا. ان يترك الله - 00:39:58ضَ

في دنياك. نحن نقول اللهم ارفع مقتك وغضبك وغضبك عنا قال العلماء المقت ان يتركك الله وشأنك في هذه الحياة. اركض اشتغل انا سارفع حمايتي عنك. انت وشأنك. هذا هذا اقل انواع الحرب - 00:40:33ضَ

هذا اقل انواع الحرب الا يحفظك الله والا يدبر شأنك والا يرعاك ولا يفلأك فان لم تفعلوا فادم. يوم القيامة حرب حقيقية. اذا ثبت عن عبد الله ابن عباس عند ابن جرير في التفسير وابن ابي حاتم - 00:41:01ضَ

ان الله تعالى يقول للمراب يوم القيامة يا فلان ابن فلان ويسميه ويسمي اباه واحمل سلاحك وحارب. الله يقول المرابي قم واحمل سلاحك وحاربه حرب حقيقية. فالمرابي فان لم تفعلوا - 00:41:21ضَ

اي ان لم تتركوا الربا ما بقي من الربا امتثالا لامر الله فاذنوا بحرب من الله ورسوله وين تبتم ؟ هذي الصورة الثانية. فضل التوبة وبركة التوبة. اول كلمة وانتم بعد فاذنوا بحرب من الله ورسوله - 00:41:51ضَ

تشعرك بان الحرب غير موجودة. يعني التهديد الوعيد يتعطل تهديد الموجود وهو الوعيد الحرب من الله ورسوله يتعطل التوبة. قال فان تبتم شؤم المعصية زاد. والله لا يظلم. قال وان تبتم - 00:42:11ضَ

جواب الشرط فلكم رؤوس فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون لا تظلمون ولا تظلمون فلكم رؤوس رؤوس جمع رأس. والمراد بالرأس اصل المال. فالمرابي شاب ماذا له؟ بعد ان جاءت موعظة من الله ماذا له؟ له رأس ما له. يعجب - 00:42:41ضَ

كلام الامام القرطبي بيقول ماذا يترك؟ ماذا يترك لها؟ المرابي. رجل بيده مال كله ربا. تاب. ماذا يترك له؟ قال طعامه يقول الله يستر عورته قالوا ايش العورة قال يعني اذا كان العورة سوأتان القبل والدبر يطرح لهما يستر سوأتين. والباقي - 00:43:11ضَ

يرجع لاصحابه. بعينه او بثمنه. واذا كان العورة ما بين السرة والركبة يترك له ما يستر بين سرته وركبته. الدين عظيم عند الله. اشغال الذمة بحقوق الخلق امر عظيم. ولد التوبة المراد المراد بها ها هنا فان تبتم. ليس مجرد الندم - 00:43:41ضَ

والاقلاع عن الذنب وعدم العودة اليه. وانما يضاف اليها ايضا ان ترجع الاموال والحقوق لاصحابها. وهذا صريح جدا فان تبتم فلكم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. انسان اتفق مع اخر على دين فجاءته موعظة على ربا - 00:44:11ضَ

تأتوا الموعظة سيروى الزيادة. انسان جاءته الموعظة فرابا الزيادة بلغات ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع قال الا وان الربا موضوع واول ربا اضعه ربا عمي العباس هرب العباس اول ما وضعهم واول ما وضعه النبي صلى الله عليه وسلم. طب لو اردنا ان نكون عمليين وان نفصل في - 00:44:41ضَ

احكام هذه الاية في هذه الايام. واحد يقول لك انا اشتريت سيارة بنيت بيتا بنيت بيتا بربا وتبت ماذا علي؟ نقول انت الذي اخذ مالك. اليوم اللي بيتعاملوا مع هم اطعم الربا ام اكلوا الربا؟ ها اخواني اطعم ولا كل - 00:45:12ضَ

اطعم. فنقول له تمنى واسأل ربك انه يتوب البنك. اذا البنك تاب مكتسب توزع على من رابا معهم. فانت توبتك تكفيك. ندمك وعزمك على الا تعود والا تعود تكفيك. لان انت فيتك في ذمة من رابيت معه مالا. فلو هو تاب لا رجع لك - 00:45:42ضَ

فبعض الناس بتوهم انه انا اذا تبت هل يحرم علي ان استخدم بيتي؟ قل لا. لا يحرم عليك استخدام البيت. ولا يحرم عليك استخدام السيارة لكن انت اثمت. ولد النبي صلى الله عليه وسلم لعن اكل الربا وموكل الربا - 00:46:12ضَ

فالربا الملعون فيه الاكل والملعون فيه المطعم الموكل وهو المطعم. فانت فلو كنت اكدا فتبت فلا تقبل توبتك الا بان تأخذ اصلا رأس ما لك وان ترد الزيادة الى من ربيت معه - 00:46:38ضَ

وان ترد الزيادة الى من ربيتنا لذا فان تبتم فلكم رؤوس اموالكم. اللي اخذ قرض من البنك توبته مقتصرة على الندم. والنبي صلى الله عليه وسلم في ابن مسعود يقول ان دم توبة. الندم توبة. مقتصرة على الندم. ومقتصرة على العزم. ان لا يعود الا - 00:47:06ضَ

وليست في ذمته لغيره مال. هو له مال في ذمة غيره هو له مال في ذمة غيره. حدثني بعض اخواننا يقول زوجتي ذهبت عند واحد لحام تشتري لحمة. فاللحام ما قبل - 00:47:29ضَ

يأخذ منها مالا. واتت لي بظرف اعددت المال فوجدت فيه الف دينار. قال فلما راجعناه قال كنت اغشكم فتبت الى الله. فهذا نصيبكم الذي اقدره لكم وسامحوني. ما اجمل توبة وما اهنأ واوفر وابرك ثمارها في الامة وفي المجتمع. التوبة - 00:47:47ضَ

الاعمال العجيبة. والتوبة تكون من ليست فقط من فعل المحرمات وانما تكون من ترك واجبا في حقه الزم بل التوبة تكون في حق من ترك مسئولا بل التوبة تكون في حق من - 00:48:17ضَ

تقدم فارتفع عن قدره عند ربه فيستغفر الله تعالى ويتوب اليه من الموطن الذي كان عليه قبل اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر له ويتوب اليه. كثيرا في اليوم اكثر من سبعين مرة. قال النبي صلى الله عليه وسلم دائما في تقدم مع ربه. لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر - 00:48:37ضَ

فمنزلته عند ربه كلما مضى الزمن ارتفع ارتفعت. فيستغفر الله من المنزلة التي قبلها قالوا وهذا اصل في ان التوبة تكون من ترك المسنون ايضا. مفهوم التوبة عند المسلمين اليوم مشوه. وليس مفهوما - 00:48:57ضَ

صحيحا. فالتوبة واسعة جدا. واكثر الناس توبة اكثرهم معرفة بالله جل في علاه الله عز وجل يقول وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. ثم قال الان في سورة اخرى اللي هي مال - 00:49:15ضَ

وصاحب المال معسر فالناس قسمان ولله عز وجل حكمة عظيمة. لله حكمة في ان الله عز وجل نوع الناس. الله يقول لولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن ببيوتهم سقفا من - 00:49:35ضَ

ومعارج عليها يظهر ولبيوتهم ابوابا وسرورا عليها يتكئون وزخرفا. وان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والاخرة عند ربك للمتقين. الناس اصناف. ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعل الناس كلهم فجعلنا - 00:49:55ضَ

لمن يكفر بالرحمن. لكن المؤمنون يضعفون. لجعلنا النعيم للكفار خالصا في الدنيا. لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج سلالم عليها يظهرون. ولبيوتهم ابوابا وسررا عليها يتكون وزخرفا. هذا كله لا وزن له عند الله - 00:50:15ضَ

وان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والاخرة عند عند ربك للمتقين. الحياة الحقيقية عند الله للمتقين. هذه الحياة لو الكافر فيها ما فيها فهذا فهذا لو كان للكافر فيها ما فيها فهذا لا يضر المؤمن ابدا. هذا لا يضر المؤمن ابدا - 00:50:35ضَ

الناس في الدنيا من هم؟ وسع الله وسع الله الارزاق. والناس ليسوا سواء فمنهم صاحب الميسرة ومنهم صاحب العسر وقالوا له لا تنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم. اهم يقسمون رحمة ربك؟ نحن قسمنا - 00:50:55ضَ

لهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم. بعضا سكوتا ورحمة ربك خير من مراد سخرية اي سخر الله الناس بعضهم لبعض. انت فقير الله سخر لك - 00:51:15ضَ

يقرضك ما الذي يمنع فالله عز وجل لما ذكر احكام الربا والتوبة منها قسم الناس قال وان كان ذو عسر الله يقول وان كان في قراءة شاذة وان كان ذا عسرة - 00:51:35ضَ

وما الفرق في توجيه الايات وان كان ذا عسرة وان كان ذو عسرة؟ الفرق وان كان ذا عسرة محصورة في المراب. في من اخذ الربا وتكون الصلة بالتي قبلها اقوى - 00:51:52ضَ

بان ذهبت الخبر كان واسم كان بكون الذي اخذ الربا فتصبح الصلة بين هذه الاية والتي قبلها واضحة قوية جدا. لكن الله جل في علاه قال وان كان ذو عسرة ليبقى هذا الحكم ثابتا مستمرا سواء - 00:52:11ضَ

موقع الربا او من يقع الربا وتكفي الصلة في جعل هذه الاية بعد الاية التي قبلها فمناسبة فالمنافق ما تكفي تكفي في حق المرابي. فان لم يقع الربا فهذا الحكم ثابت باق - 00:52:31ضَ

مستمرون الى يوم القيامة. قال الله عز وجل وان كان ذو عسرة اي ضيق الحال من شهادة عدم وجود المال ولد الغزو طلوع شرق السما غزوة تبوك غزوة العترة. كان المسلمون في شدة في ضيق. قال وان كان ذو عسرة - 00:52:53ضَ

جواب الشرط فنظره. نظر مصدر. طبعا الجواب يكون بالفاء فرن بالفاء المصدر. والمصدر من الفاظ العموم. المصدر من الفاظ العموم. يعني اذا كان لا يستطيع الوفاء فالواجب على الغني ان ينتظر - 00:53:14ضَ

على الغني ان ينتظر مهما طال الامر ولا يجوز البتة ان يطالبه ما دام فقيرا اسلوب قوي حكم واجراء عملي قوي بالقضاء على الربا ولذا جاءت ترغيبات في اظهار المعسر - 00:53:44ضَ

ففي صحيح مسلم من حديث ابي اليسر رضي الله تعالى عنه صحابي بدرى قال قال صلى الله عليه وسلم طب من انظر اي امهل معسرا اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله - 00:54:10ضَ

فمن اسباب الظل يوم القيامة في وقت الشدة انت في شدة. وكان بعض الناس في الدنيا في شدة. فاذا انت هلت على من كان في شدة في الدنيا فانت شدة القيامة الله يسهلها عليك - 00:54:29ضَ

اذا ثبت عند احمد في المسند ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الرجل تحت ظل صداقته يوم القيامة الصدقات مجموع الصدقات تتجمع وتكون ظلا لك ووقاية من ذاك في ذاك الموقف الشديد - 00:54:46ضَ

من انظر معسرا اي امهل فنظر الى ميسر من انظر معسرا اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله قال فان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة الواجب ما دام انه فقير فالواجب - 00:55:07ضَ

الواجب ايش؟ الامهال ولا يجوز لك المطالبة طب الاية بلفظها تدل على ذلك. بمعناها وفخوها على ماذا تدل؟ ان من لم يكن ذو عسرة فلا ينظر لا يمهل من كان قادرا على الدفع فلا يجوز له ان - 00:55:29ضَ

يتأخر ووقع التصريح بهذا في صحيح كلامه صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم مطل الغني ظلم يحل شكايته قال وكيع كما عند ابي داوود قال اي حبسة. يحل لك ان تشكوه. يحل لك في المجالس وتقول فلان - 00:55:55ضَ

الله معطيه وعنده مال وبيستطيع السداد وعنده دين وما سدني. مقول غني ظلم وفي لفظ اخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم لي الواجد ظلم. لي ان تماطل وانت قادر. ظلم. اي الواجب ظلم - 00:56:18ضَ

قال وان تصدقوا خير لكم. تصدقوا على من؟ على صاحب انت انتظرت وكلما فحصت حاله رأيته صاحب الاسرة فتيسر لك معرفة حاله والوقوف بيقين على شأنه لانك تبحث عن دينك - 00:56:48ضَ

فعرفت عنه ما لا يعرفه غيرك. ما لا يعرفه غيره. فهنا جاء الامر بايش؟ جاء تصدقوا خير لكم. خير لكم وين؟ والله خير لكم في الدنيا والاخرة. وان تصدقوا هو خير له في الدنيا يعني ستبقى حامل همها الانسان المسكين وترعاه وتلحظه تضعه تحت المراقبة - 00:57:18ضَ

قال سامح صفق قريش احتسب هذا الاجر امر وقع وان تصدق خير لكم. طبعا بعض الفقهاء يقولون في الالغاز يقولون آآ نافلة سنة احب الى الله من فريضة ما هي؟ قالوا سنة احب الى الله من الفريضة. قال ما هي؟ قالوا هذه الاية. قالوا ايش الاية - 00:57:48ضَ

هذا الواجب النظرة. هذا واجب. والسنة الصدقة. وايهما افضل الصدقة ام النظرة؟ صدقة. فقالوا هذه سنة احسن من احب الى الله من واجب. طبعا الكلام فيه شيء. الكلام حقيقة فيه مؤاخذة في فهمي وتقديري. لان الصدقة نظرة وزيادة - 00:58:15ضَ

الصدقة فيها نظرة اولا. الصدقة فيها نظرة اولا فوقع الواجب فوقع الواجب. فلولا النظرة ما وقعت الصدقة هو بقى ينتظر بقي الدور فالذي فعل السنة سبقت سنة السنة تضمنها ايش - 00:58:44ضَ

تضمنها الفرض تضمنها الفرض مثل قالوا صدق ايضا الجواب رقم اثنين مثل رقم اثنين علوي يقولوا ثلاثا سنة والوضوء مرة مرة واجب. نقول ما هي المرة مرة دخلت في الثلاث. يعني يعني لولا حصول - 00:59:05ضَ

المقدار المفروض من الوضوء ما كان الوضوء بثلاث ثلاث فيه خير قالوا فان كان ذو عسر فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم. ان كنتم تعلمون هذه جملة شرطية مستقلة ولا صلة لها بالتي قبلها - 00:59:28ضَ

التي قبلها يعني لو كانت ان كنتم تعلمون لها صلة بالتي قبلها تكون الصدقة خير تكون الصدقة خير لكم حال علمكم اما ان لم يكن هنالك علم فالصدقة لا تكون خيرا لكم. وقلنا يراد بها الحث على العلم - 00:59:54ضَ

وان العلم سبب من اسباب الوصول لكمال الفضل. وان العلم سبب الوصول تحقيق الفرائض هو تحقيق الشيء الزائد عن الفرائض هذي هي بركة العلم. تعرف فتفصل بين المفروض والمسنود في فهمك وتقديرك كما تفصل بين الماديات في المرء يرى الاشياء يفصل بين بين امرين - 01:00:14ضَ

طالب العلم يعرف يفصل لكن يصل للكمال ان كنتم تعلمون ان كنتم من ذوي العلم فالعلم يهدي صاحبه الى خير ما يكون. خير ما يكون له ولغيره. فالخير لا يبقى محبوسا بين جنبات النفس - 01:00:44ضَ

انما الخير يفيض للغير. وتظهر بركته في هذه الحياة. في المعاش قبل المعاد. هذا والله اعلم. كان بودي ان اتكلم عن ايات الدين لكنها طويلة. وادركنا الوقت ويكفينا هذا المقدار وصلى الله وسلم وبارك. على نبينا محمد. تفضل - 01:01:08ضَ

درهم ربا شر من ست وثلاثين زنية. اخرجه احمد من حديث عبدالله ابن سلامة. ولي مستقلة حوله كتبتها قديما والذي اراه ان الصواب عند اهل الصنعة الحديثية ان هذا من قول عبد الله ابن سلام موقوفا عليه وليس مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم. وقال بهذا جمع - 01:01:28ضَ

من السابقين من المحدثين وممن نصص على ذلك الامام البيهقي لما اخرج الحديث في كتابه الايمان ذكر ان الحديث يروى مرفوعا عن عبد الله ابن سلام عن النبي صلى الله عليه وسلم ويروى - 01:01:58ضَ

موقوفا والوقف اصح من الرفع. هذا والله تعالى اعلم. طيب نكتفي بهذا القدر. جزاكم الله خير - 01:02:18ضَ