Transcription
يا راغبا في كل علم نافع ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد الفقه الميسرة عاملا بالشرع دون تعصب لفلان بشرى لنا زادنا كاذبين - 00:00:00ضَ
بالعلم كالازهار في البستان. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم ربنا يا كريم يا رحمن يا رحيم اللهم وفقنا وعلمنا واهدنا ويسر الهدى لنا - 00:00:40ضَ
اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين. اخواني واخواتي هذا هو الدرس الخامس من سلسلة دروس الفقه في الفصل الدراسي الثالث في اكاديمية زاد اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك في هذه الاكاديمية - 00:01:06ضَ
وان يبارك في هذه العلوم التي نسمعها ونقولها ونعلمها ونتعلمها ان يجعلها علوما مباركة. اخواني واخواتي كنا قد وقفنا في حديثنا عند الحديث عن الاعذار المبيحة للفطر وقلنا ان هذه الاعذار ستة اعذار - 00:01:23ضَ
اذا كان المسلم مكلفا قادرا ولا يوجد فيه شيء من هذه الاعذار الستة فانه يجب عليه صوم رمضان بلا اشكال اذا وجد فيه او فيها بالاصح عذر الحيض والنفاس انه يحرم عليهم صوم رمضان ويجب عليهم القضاء. يعني في اليوم الذي يكون فيه الحيض والنفاس - 00:01:44ضَ
طيب ثم بعد ذلك تحدثنا عن الاعذار الاربعة ونريد ان نفصل الحديث فيها اول عذر تكلمنا عنه وعذر السفر السفر لا شك انه المشقة فيه تختلف من سفر الى سفر - 00:02:06ضَ
الناس سابقا كانوا يسافرون على اقدامهم وبالابل الخيول وغيرها وفي حر الشمس والان ناس ربما صاروا اه اخف عليهم السفر صاروا يسافرون بالسيارات وبالطائرات وبالقطارات وربما لا زال بعض الناس يسافرون على - 00:02:19ضَ
آآ يعني الخيول او الابل او غيرها في بعض البلدان يعني وارد هذا ووارد هذا. نحن نقول السفر في اصله عذر مبيح للفطر ايا كان نوعه وايا كانت المشقة المولودة فيه - 00:02:34ضَ
لكن المشقة ليس لها تأثير في اصل العذر لا لها تأثير في استحباب الصيام او استحباب الفطر هنا لها تأثير طيب فان كانت المشقة الموجودة على المسافر حاصلة في سفره - 00:02:50ضَ
نقول الافضل له الافضل له ان يفطر ولا يشق على نفسه. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى رخص لعباده وقال فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. لا ينبغي للانسان ان يشق - 00:03:09ضَ
على نفسه لاجل عدم قبول رخصة الله سبحانه وتعالى هذا فيه نوع من العدول في نوع من الترك لرخصة الله سبحانه وتعالى. لا الانسان عليه ان يفرح برخصة الله سبحانه وتعالى لعباده - 00:03:21ضَ
فما دام اهل لهذه الرخصة ما دامت متحققة فيه يفرح بها المسلم ويقبل رخصة الله سبحانه وتعالى فيفطر احيانا طيب اذا كان لا تجاوز حال المشقة وصار عليه ضرر وش رايكم؟ نقول اذا الفطر اكد واكد - 00:03:33ضَ
اذا صار هو الانسان يشق عليه نقول اقبل رخصة الله سبحانه وتعالى وافطر. هذا مستحب لك طيب تجاوزنا المشقة هذي وصار عليه ظرر مثل ما حصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسافر - 00:03:53ضَ
مرة وجد زحاما ورجلا قد ظلل عليه يعني ظللوا عليه سقط مغشيا عليه النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس من البر الصوم في السفر يعني اذا وصل لهذه الحالة - 00:04:06ضَ
فالواجب عليه ان يفطر هذا نوع من العدول عن رخصة الله سبحانه وتعالى. طيب اذا هذا في حال المشقة طيب اذا لم يكن هناك مشقة عليه في الصوم مثلا قال انا مسافر - 00:04:22ضَ
والحمد لله وسائر السفر مريحة وافضل سفري هذا اصلا سياحة وانا يعني متمشي ولو كان عندي عمل فهو عمل بسيط وجالسين بفضل الله سبحانه وتعالى تحت المكيف ولا في حر شديد ولا في - 00:04:38ضَ
وهذا حقيقة متيسر لكثير من الناس في اسفارهم ولا شك انه المشقة قد توجد وقد لا توجد هذا الشخص قال انا لا توجد عندي مشقة في السفر نقول له الافضل لك والله تعالى اعلم ان تصوم - 00:04:51ضَ
تذكرون هذا الامر؟ قلنا لي خمسة ادلة فعل النبي صلى الله عليه وسلم انه وصاهم في بعظ اسفاره فعل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث ما فينا صائم الا رسول الله وعبد الله والرواح - 00:05:04ضَ
الحديث الاخر لم يعيب الصائم على المفطر والمفطر على الصائم الان بعظهم كانوا صائمين الامر الثالث قول الله سبحانه وتعالى ان تصوموا خير لكم. الامر الرابع قلنا ان صومه فيما بعد يشق عليه. كونه يصوم مع الناس اسهل له - 00:05:16ضَ
الامر الخامس وهو اهمها انه يوقع هذه العبادة في شهر رمضان. ايقاع العبادات في شهر رمضان له طعم خاص له فظل خاص له اجر خاص لان هذا الزمان زمان فاضل - 00:05:30ضَ
شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن الانسان الذي يقرأ القرآن في رمضان اعظم اجرا من الذي يقرأ في غير رمضان الانسان الذي يصومه في رمضان اعظم اجر من الذي يصومه في غير رمظان الانسان الذي يعتمر في رمظان اعظم اجرا من الذي - 00:05:42ضَ
يعتمر في غير رمظان الانسان الذي ينفق في رمظان اعظم اجر من الذي ينفق في غير رمظان. فانت ما دام مستوي عندك الامر انك تصوم في رمظان وفي غيره صوم في رمظان - 00:05:56ضَ
احرص على هذا الفضل واحرص على هذا الاجر طيب نريد ان ننتقل بعد ذلك الى مسألة اخرى وهي مسألة المريض عذر المرض المريض كذلك ورد في نفس الاية. قال الله سبحانه وتعالى من كان منكم مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر. اذا المريظ - 00:06:05ضَ
له يباح له الفطر الا اننا نفسر كذلك تفصيل اخر لو قال المريض هل الافضل لي ان اصوم ام الافضل لي ان افطر؟ نقول يتفاوت هذا بحسب حالك اذا جاء المريض هذا - 00:06:25ضَ
وقال له الطبيب المسلم الثقة قال له ترى الافضل لك انك تاخذ الادوية في اوقاتها ولا تصوم لاجل ان لا يتفاقم هذا المرظ ظروري انك تاخذ الدواء هذا مثلا كل - 00:06:41ضَ
اربع ساعات او كل ست ساعات سوف يتفاقم المرض هذا اذا نقول الافضل لك ان تصوم طيب اذا قال مثلا يشق علي اصال منه ويتألم مثلا في الم شديد ويحتاج مثلا الى البندول مثلا او يحتاج الى مسكنات الالم - 00:06:58ضَ
مثلا فهل نقول لا اصبر على الالم وصم؟ لا نقول يا اخي اذا صار في عليك مشقة او اذا صار فيه تفاقم المرض او زيادة في المرض فان الافضل لك انك تفطر - 00:07:16ضَ
اذا وصلت هذه المشقة وهذه المشكلة الى درجة الاظرار بك. يعني مثلا قال الدكتور الطبيب الثقة المسلم هذا المعتبر كلامه قال يا اخي ترى لو صمت انت سوف يزيد عليك المرض وتتعب - 00:07:29ضَ
فالان يا اخي افطر وخذ الدواء مدة اسبوع اسبوعين ثلاثة حتى يتعافى بدنك ويقوى ثم بعدين يصوم قضاء لا لا تشق على نفسك بامر ما فرضه الله سبحانه وتعالى عليك واعطاك الله فيه رخصة - 00:07:46ضَ
نقول هذا مستحب لكن لو قال للطبيب قال لا ترى لو انك لم تأخذ الدواء في هذه الاوقات فانه مثلا سوف يزيد عليك المرض اما مثلا والعياذ بالله مثلا يستشري المرض يزيد - 00:08:00ضَ
آآ المرض اي اي سبب مثلا انه الزمه باشياء معينة. وبعض الامراض للاسف آآ يعني قد تستشري في البدن اذا اهملها الانسان. لذلك ينبغي للمسلم ان يأخذ بالاسباب المباحة التي شرعها الله سبحانه وتعالى - 00:08:17ضَ
اذا كان هذا المرض يتفاقم ويزيد بسبب تأخره عن اخذ الدواء ويضر به ضررا. لان احيانا بعض الامراض تؤدي الى قطع بعض الاعضاء مثلا مثل الغرغرينا اه نسأل الله سبحانه وتعالى يعافينا واياكم ومن نحب ومن يسمع - 00:08:33ضَ
اه تؤدي الى قطع مثلا بعض الاعضاء. وربما انها تؤدي للوفاة مثلا مثل استشراء السرطان في الجسد او شيء من هذا اسأل الله سبحانه وتعالى ان يعافينا جميعا ويعافي المسلمين - 00:08:49ضَ
وان يعافي السامعين اذا قال الطبيب المسلم الثقة ترى اذا تأخرت في اخذ هذا العلاج او لم تأخذه في الاوقات المحددة له فان هذا المرض سيزيد وسيضرك وسيؤدي الى مثلا قطع عضو من الاعضاء او يؤدي الى الوفاة او يؤدي الى شيء من هذا - 00:09:01ضَ
واخذك لهذا الدواء ان شاء الله تعالى وفقا للمعايير الطبية المعروفة الاسباب الطبية المعروفة سوف ان شاء الله تعالى ولا شك ان قدرة الله فوق الجميع فانه سوف يؤدي وفقا لهذه المعايير الطبية الى انه يقلل هذا المرض او يخفف هذا المرض او يزيله ان شاء الله تعالى - 00:09:25ضَ
وفقا لحسابات البشر ولا لا شك ان قدرة الله سبحانه وتعالى فوق الجميع. فاذا قال له مثل هذا الكلام فانه يجب عليه ان يفطر في هذه الحالة والله تعالى اعلم - 00:09:44ضَ
طيب ناخذ فاصل قصير ونعود اليكم للتفصيل في هذه المسألة ان شاء الله تعالى بشرى لنا زد اكاديمية للعلم كالازهار في البستاني ما اوثق العلاقة بين العلم والعمل. العلم شجرة والعمل ثمرة - 00:09:53ضَ
والعلم يهتف بالعمل فان اجابه والا ارتحل قال النبي صلى الله عليه وسلم القرآن حجة لك او عليك اي تنتفع به ان تلوته وعملت به والا فهو حجة علي وانما يراد العلم لاجل العمل - 00:10:15ضَ
قال ابو الدرداء لا تكونوا بالعلم عالما حتى تكون به عاملا. وقد ذم الله تعالى من لا يعملون بالعلم فقال اتأمرونني تنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون وقال صلى الله عليه وسلم - 00:10:38ضَ
مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه. والعلم النافع يورث خشية الله. قال تعالى تخشى الله من عباده العلماء قال ابن مسعود ليس العلم بكثرة الرواية. ولكن العلم الخشية - 00:11:08ضَ
والخشية تنير العقل قال تعالى واتقوا الله ويعلمكم الله اي ان تقوى والله وسيلة الى حصول العلم. فمن صدق العلم بالعمل كان قدوة للمتعلمين. ومن خالف فعله قولا كان من الممقوتين - 00:11:37ضَ
يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتا الله ان تقولوا ما لا تفعلون نواصل حديثنا معكم بعد هذا الفاصل القصير ونتابع حديثنا عن عذر المرض اذا قلنا ان المرض - 00:12:02ضَ
الذي يوجد فيه مشقة يستحب للانسان فيه ان يفطر وان يقبل رخصة الله سبحانه وتعالى والا يستكبر عن قبول هذه الرخصة التي رخصها الله سبحانه وتعالى لعباده والله سبحانه وتعالى يحب ان تؤتى رخصه - 00:12:38ضَ
اذا وافقت اهلا ومحلا لها فلا ينبغي للمسلم ان يستكبر سواء كان في السفر او في المرض طيب اذا وصلنا الى مرحلة ما هو بالمشقة مرحلة الظرر تجاوزنا مرحلة المشقة وش الفرق بين المشقة والضرر - 00:12:52ضَ
المشقة بمعنى انه يقول يعني اه يحتاج ان يأخذ بعظ المسكنات مثلا مريظ يقول لو اخذت المسكنات هذي ايسر لي لو اخدت البنادول لو اخدت هذي الاشياء المسكنات يكون ايسر لي - 00:13:09ضَ
ولكن يقول ابصبر عشان اصوم يقول لا بأس ان شاء الله تعالى لكن لو اخذتها ولم تشق على نفسك افضل وقال لا ابا اصبروا ما في نقول لا لا مشكلة - 00:13:23ضَ
لكن الان هذه المشقة ما هو الضرر الضرر لا ان يقول له الطبيب الثقة المسلم يقول له ترى لو لم تأخذ هذا الدواء فان هذا المرض سيستشري في الجسم هذا وفق يعني تقديرات الاطباء ومعرفة الاطباء - 00:13:36ضَ
لا احد يعني يحكم على قضاء الله وقدره لكن يقول حنا وفق خبرتنا وعلومنا التي درسناها والتي عرفناها فانك لو لم تأخذ هذا الدواء فانه سوف يستشري وسوف يؤدي الى - 00:13:58ضَ
يعني ظرر اعظم ربما الى تلف عظو من الاعضاء تلف الكلية مثلا او تلف الكبد او ربما قطع عظم الاعظاء او استشراء السرطان هنا الان تجاوزنا قضية المشقة وصلنا الى مرحلة الظرر - 00:14:09ضَ
فهنا الظاهر والله تعالى اعلم ان نقول اذا كان هذا الدواء بالفعل وفقا لهذه الحسابات والمعلومات الطبية ولا شك ان كل شيء يجري بقضاء الله وقدره لا احد يعني يحكم على القضاء والقدر. لكن نحن نتكلم عن الحسابات والاسباب الارضية. فنقول - 00:14:23ضَ
اذا كان بالفعل وفقا لكلام الطبيب الثقة المسلم الذي ينظر الى هذه الاسباب قال ترى هذا الدواء غالبا مثلا بنسبة تسعين بالمئة ويجاوز تسعين بالمئة تسعة وتسعين بالمئة فانه يعني باذن الله تعالى يوقف استشراء هذا المرض فنقول يجب عليك انك تأخذ الدواء وان تترك الصيام - 00:14:45ضَ
لاحظتم؟ طب قد يقول قائل هذا فيه ايجاب للتداوي هل يجب التداوي نقول التداوي اذا كان من جنس اذا كان درجة آآ يقينيته او حساباته الطبية والمعلومات الطبية مثل قضية الاكل والشرب - 00:15:09ضَ
التي ينجو بها الانسان من الهلاك والتلف كما اننا نوجب على الانسان الذي جاع جوعا شديدا وصل في مخمصة يوجب عليه ان يأكل ليسلم من الموت هل يجوز للانسان ان يترك الاكل حتى يموت؟ نقول لا حرام عليه - 00:15:26ضَ
هذا قتل نفسه يجب على الانسان ان يأكل حتى يعيش نقول كذلك هنا يجب على الانسان ان يأخذ الدواء حتى لا يجوز له ان يقتل نفسه طب قد يقول قائل لا ان هذا احتمال نقول اذا صار احتمالي؟ نعم. ما هو بواجب. صار مستحب - 00:15:44ضَ
لكن اذا صار الطبيب قال لا هذا الان مثل قضية اكلك وشربك يعطيك حياة وعيشا هذا الان اذا اخذت هذا الدواء سوف يعطيك حياة وعيشا وفقا لاسبابنا وعلومنا الطبية المعروفة اليوم - 00:15:58ضَ
نسبة الشفاء بهذا الدواء ان شاء الله تعالى ان الله سبحانه جعل فيه من الشفاء بنسبة عالية نسبة تسعة وتسعين بالمئة مثلا وكل شيء لا شك انه بقدر الله سبحانه وتعالى كل شيء بقدر الله وتحت قدر الله - 00:16:13ضَ
مثل ما قال عمر انما لما قيل له نفر من قدر الله قال نفر من قدر الله لا الى قدر الله. قال عمر رضي الله تعالى عنه لابي عبيدة قال نفروا من قدر الله الى قدر الله ندافع قدر الله بقدر الله هذي كلها من اقدار الله سبحانه وتعالى التي يجب على المسلم ان يأخذها - 00:16:26ضَ
طيب اذا كان يظره الصوم وهناك علاج له مجرب ومعلوم وكذا الظاهر والله تعالى انه يجب عليه ان يأخذ هذا العلاج وبالتالي يجب عليه الفطر ولا يجوز له الصوم هذه الحال بهذه الضوابط وبهذه القيود ان يكون - 00:16:42ضَ
الصوم يظره وان يكون هذا العلاج او هذا الدواء مجرب وفقا للحسابات الارظية البشرية انه ينهي ان شاء الله تعالى هذا الفيروس او هذا المرض فحينئذ وهذا جاءنا بخبر طبيب مسلم ثقة - 00:17:03ضَ
فانه الظاهر والله تعالى اعلم انه هذا الحال يجب عليه حينئذ ان يفطر وان يأخذ هذا الدواء ويجب عليه التداوي اذا وصلنا الى مرحلة ان سببية التداوي في العيش وفي الحياة صارت مثل سببية الاكل والشرب في الحياة. الظاهرة من هذه المرحلة يجب عليه فيها التداوي - 00:17:24ضَ
طيب اما اذا كان يشق عليه فهذا نقول ايش نقول يستحب لك الفطر طيب ليش يستحب له الفطر؟ يعني يا اخواني الكرام الكريم جل جلاله اذا اعطى رخصة يحب ان تؤتى هذه الرخصة - 00:17:45ضَ
اذا صادفت هذه الرخصة محلا واهلا لها لكن لا يحب سبحانه وتعالى ان تنتهك رخصه من غير اهلها يعني لو جاءنا شخص وقال انا حقيقة اليوم يعني بسبب مثلا العمل - 00:18:04ضَ
والوظيفة وبسبب الصيام نفترض ان هذا الشخص نفترض انه آآ مثلا عافانا الله واياكم جميعا نفترض انه مدخن مثلا فقال الحقيقة الصوم اليوم الصباح وتركت السيجارة والدخان وكذا واحس براسي فيه صداع بسبب السيجارة هذي اني تركتها - 00:18:23ضَ
يقول ابى افطر خلاص هذا مرظ نقول لا هذا مهو بمرض هذا مهو بالانسان جاه صداع شوي كذا ولا ما نام زين ولا صحي انه مرهق ولا تعبان هذا يسمى مرظ لا - 00:18:41ضَ
المرظ هو الذي بالفعل هو اعتلال في البدن يشق فيه على الانسان ان يصوم هذا المرظ المعتبر المرض المعتبر هو الاعتلال في البدن مهو بانسان مثلا عطس عطستين وقالوا انا خلاص الان يعني هذي صارت انفلونزا شديدة - 00:18:52ضَ
لا مو بصحيح هذا اذا هناك عندنا وسط بين الطرفين طرف يقول خلاص انه لو جاء الانسان صداع بسيط خلاص يقول افطر هذا ممارسة خاطئة هذي ممارسة خاطئة ولا يصلح للانسان ان يفطر ولا يجوز له ان يفطر في هذه الحال. لا يجوز له ان يفطر في هذه الحال - 00:19:10ضَ
طيب اذا كان هناك مرض يشق عليه يستطيع ان يصوم ولكن يشق عليه يعني يستطيع ان يصوم ولكن يحتمل الما يحتمل الما شديدا نقول لا هنا يباح لك الفطر بل انه يستحب لك الفطر - 00:19:35ضَ
الحالة الثالثة انسان يتضرر اما بفقد او تلف عضو سواء كان ظاهر او باطن مثل اليد او كذا من الاعضاء الظاهرة او الكلية الباطنة مثلا او انه يتضرر بفقد حياته - 00:19:55ضَ
وهذا الدواء عند الاطباء يقولون وفقا لحساباتنا ان شاء الله تعالى انه يعني آآ غالب الظن او شبه اليقين انه ايش انه باذن الله تعالى دواء وشفاء نقول في هذا الحال يجب - 00:20:10ضَ
عليك الفطر ويجب عليك ان تتداوى وان تأخذ هذا الدواء طب هنا قضية حقيقة انبه لها اخواني جميعا وهي مسألة ما هو المعتبر هل المعتبر قول اي شخص جاء شخص قال يا اخي - 00:20:24ضَ
مثلا اشتكي في بطني الالم الفلاني قال الحقيقة انا اظن ان فيك هذي المشكلة الفلانية واظن هذي قد جاءت لاختي او لاختي او كذا وخذ الدواء الفلاني هذا لازم انك تفطر وتاخذ الدواء - 00:20:44ضَ
ولا هذا كلام مو معتبر اظن هذا وقد جا الاخي ولا قد جا لاختي واحسب كذا لا هذه الاشياء هذي تصلح في غير رمظان هذي الاشياء لا مانع منها في غير رمظان تبغى تعطي واحد وصايا - 00:20:59ضَ
انه يفطر النافلة ولا هذا بكيفك انت واياه يعني اتفقوا سويا اما اذا كان في رمظان تريد ان تفطر فلا يصلح لك ان تفطر الا بكلام شخص يجمع امرين الخبرة والعلم هذا الامر الاول. والامر الثاني - 00:21:15ضَ
الثقة والامانة وسوف نفصل ان شاء الله تعالى هذه الامرين ولكن بعد هذا الفاصل القصير بشرى لنا زمن اكاديمية للعلم كالازهار في البستاني من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا. من هنا - 00:21:36ضَ
حق للمرأة ان تسعى للتفقه في الدين وتعلم الضروري من احكامه فتصحح عبادتها وتقوم بمسؤوليتها تجاه زوجها واولادها واهل بيتها ومجتمعها. وينبغي للمرأة ان تبدأ بفروض الاعيان فتتعلم الطهارة والصلاة والصيام. وما يخصها من احكام كالحيض والحمل والرضاعة وغير ذلك. فاذا ارادت - 00:22:04ضَ
او معاملة وجب عليها تعلم احكامها. كأن تريد الحج فتتعلم احكامه. ويتوفر لها مال فتتعلم كيف تخرج زكاته وتاريخ الامة زاخر بالعالمات الفقيهات. ويأتي على رأسهن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها - 00:22:34ضَ
عنها قال عروة بن الزبير ما رأيت احدا اعلم بشعر ولا فريضة ولا اعلم بفقه من عائشة. ومنهن عمرة بن بنت عبدالرحمن الانصارية قال القاسم ابن محمد للزهري عليك بعمرة بنت عبدالرحمن فانها كانت في حجر عائشة. قال فاتيتها - 00:22:54ضَ
فوجدتها بحرا لا ينزف. ومنهن فاطمة بنت علاء الدين السمرقندي. كانت فقيهة عالمة. وقد بلغ من فقهها ان والدها كانت لا تأتيه الفتوى الا وعرضها عليها وسمع رأيها بها. فكانت الفتوى تخرج وبها توقيعا - 00:23:16ضَ
ان توقيعه وتوقيع ابنته حفظت فاطمة كتاب ابيها المسمى تحفة الطالب. والذي شرحه الكاساني في بدائله بيع الصنائع ففرح به علاء الدين وزوجه ابنته فاطمة فقال الفقهاء شرح تحفته وزوجه ابنته. وبعد زواجها من الكاساني استمرت الفتوى تخرج من بيت ابيها السمرقندي بتوقيعه - 00:23:36ضَ
وتوقيع ابنته فاطمة وانضم الى توقيعهما توقيع ثالث جديد. هو توقيع زوجها الكاساني بشرى لنا زاد اكاديمية للعلم كالازهار في البستان نعود اليكم بعد هذا الفاصل ونتابع حديثنا عن العذار المبيحة للفطر وتكلمنا عن عذر السفر وتكلمنا عن عذر المرض - 00:24:03ضَ
وقلنا الخلاصة في المرض انه اما وصداع يسير مثلا او مرض يسير هذا لا يؤثر على الصوم وهذا يجب الصوم الشيء الثاني انه يشق عليه الصوم ويتألم مع اه هذا المرض - 00:24:37ضَ
فهذا يباح له الفطر بل يستحب له الفطر. الامر الثالث ان يظره الصوم وفقا لكلام الاطباء هذا يجب عليه الفطر. طيب عندنا مسألة ذكرناها قبل الفاصل وقلنا من المعتبر كلامه - 00:24:53ضَ
اذا قال والله افطر ولا لا تفطر ولا هذا ترى هذا الدواء مهم جدا وهذا الدواء يعالج وهذا الدواء وترى لو تركت وهذا فانه سيستشري المرض من الذي يعتبر كلامه - 00:25:11ضَ
هل المعتبر كلام وكلام اي واحد من الناس من عامة الناس لا الذي يعتبر كلامه من جمع صفتين الصفة الاولى ان يكون عالما خبيرا يعني عنده علم وخبرة بهذه الامور الطبية - 00:25:25ضَ
الامر الثاني ان يكون امينا موثوقا لماذا اشترطنا هذه واشترطنا هذه ان احيانا الانسان يكون عنده علم وخبرة لكن يكون ايش مثلا غير أمين غير موثوق مثلا يكره الصوم يكره المسلمين يكره الاسلام مثلا - 00:25:43ضَ
آآ فيقول خلاص يعني يقول هذا الكلام لاجل ان يصرف هذا الانسان عن الصوم. لانه مستهتر بالصوم اما لكوني كافر اما لكوني فاسق ايا كان فهو مستهتر بالصوم ولا يبالي - 00:26:04ضَ
يعني ما هو مستشعر عظمة رمظان عند المسلمين فاطلق هذا الكلام على عواهله يريد ان يصرف هذا الانسان عن الصوم غشا له لذلك نحن نقول لابد ان يكون عالم خبير ولابد ان يكون امينا - 00:26:20ضَ
احيانا طيب الانسان يكون امين وناصح لكن ما عنده خبرة ولا علم كيف؟ يكون امين وناصح وموثوق ويحب رمظان ويحب ويعظم هذا الشهر لكن ما عنده علم كيف ما عنده علم؟ يقول ترى يا اخي لو تركت هذا الدواء - 00:26:37ضَ
ترى سوف يستشري المرض وهو لن يستشري المرض ولن يزيد وفقا طبعا لحسابات البشر. نحن نتكلم عن الحسابات والاسباب المادية ما نتكلم عن قدرة الله سبحانه وتعالى ولا تقديره سبحانه وتعالى الغائب عنا الان احنا نتكلم وفق الحسابات المادية - 00:26:54ضَ
فالمرض هذا يعني مرض طبيعي ولن يستشري ولا شيء فكيف يوجب عليه انه يفطر بهذا الفعل لا يعني اقصى ما يقال انه اذا شق عليه انه يستحب لكنه يوجب عليه الفطر لا نقول لا ما يعتبر كلامك انت لابد يكون كلام خبير - 00:27:08ضَ
يعرف الادوية ويعرف الامراض ويعرف ماذا يترتب على ترك الدواء وهذا يحتاج الى شخص طبيب عنده علم بالطب وعنده خبرة في الطب حتى يعطينا هذا الحكم انه يقول يا اخي الكريم ترى انت لو حصل لك لو ما اخذت هذا الدواء سوف يترتب عليه كذا وكذا وكذا وكذا - 00:27:26ضَ
او اذا اخذت الدواء سوف يترتب عليه كذا وكذا وكذا اذا نحتاج نحن الى شخص يجمع هذين الوصفين الوصف الاول ان يكون عالما وخبيرا عنده علم وخبرة طبية الامر الثاني او الوصف الثاني ان يكون امينا موثوقا يحترم - 00:27:49ضَ
شعيرة صيام شهر رمظان ما يكون مستهتر بهذه الشريعة بعض احيانا يكون في طبيب وعالم وخبير لكنه مستهتر ما يعتبر هذا كلامه يكون امين موثوق لكنه غير عالم هذا لا يعتبر كلام - 00:28:09ضَ
لذلك اخذت هذه الصفتين من قوله سبحانه وتعالى ان خيرا من استأجرت القوي الامين. القوي القوي في كل شيء بحسبه هنا نحن نحتاج هل نحتاج القوة البدنية ولا نحتاج القوة العلمية؟ فهذا مثلا نحتاج القوة العلمية - 00:28:23ضَ
اللي هي العلمية في علوم الطب طيب الامين نحتاج الى الموثوقية والامانة واحترام هذه الشعيرة احترام هذه الشعيرة. قد يقول قائل طيب اذا وجدنا شخص كافر وهو طبيب وعالم وخبير - 00:28:39ضَ
وهذا الكافر موثوق وامين يعني غير مستهتر بشرائع المسلمين ولا شعائرهم يعرف شعيرة الصيام ويعرف اهميته عند المسلمين وهو امين وموثوق. نقول لا بأس ان شاء الله تعالى من قبول قوله - 00:29:03ضَ
والافضل قبول قول الطبيب المسلم الثقة الذي يعني يستأمن على هذه الشعيرة اذا هذا هو المعتبر قوله في هذي المسألة. طيب هذي المسألة حقيقة لماذا اطلنا هذا التفصيل؟ لان هذا التفصيل سيأتينا بنفسه - 00:29:19ضَ
في مسألة الحمل والرضاع الحمل والرضاع عذر كما قد ذكرنا هذا العذر هو من جنس عذر المرظ يعني الحمل والرضع العذر الذي عذرت به الحامل والمرضع هو نفس العذر او من جنس عذر المرض - 00:29:36ضَ
ليس معنى هذا ان الحمل او الرضاعة انه مرظ لا ولكن هذا العارظ الذي يعرض للبدن يظعفه كضعف البدن الحاصل بعارض المرض فالحامل تحمل جنينها مثل ما قال وهنا على وهن - 00:29:56ضَ
هذا جانب فالان اول شي الجانب الاول وهنا بدنها. طيب الجانب الثاني وهو انه في بطنها جنين وهذا الجنين له حق عليها هذا الجنين الذي في بطنها له حق عليها - 00:30:15ضَ
هل يستطيع هذا الجنين لو لم يصل اليه الطعام الكافي له من عروق امه. هل يستطيع انه يتغذى من غير بطن امه؟ ما يستطيع اذن نحن نذكر الامهات ونخوفهن بالله سبحانه وتعالى - 00:30:35ضَ
نقول اليكن ان تتقين الله وتخشينه. وخصوصا الحمل الوضع فيه اخطر لان المرضع قد تقول الام مثلا نعم انا بصوم وسوف اكمل غذاء اه طفلي من خلال يعني اه الحليب الصناعي او الرضاعة الصناعية نقول هذا - 00:30:55ضَ
يعني لا بأس لكن الحامل حقيقة المسؤولية عليها اشد ليش؟ لانه ما فيه بضاعة صناعية ولا حليب صناعي يكمل غذاء هذا الجنين الذي في بطنها وفي رحمها لا يستطيع ان يصل اليه غذاء - 00:31:18ضَ
الا من خلال الا من خلال هذه العروق التي جعلها الله سبحانه وتعالى في رحم الام غذاه الله سبحانه وتعالى من خلال رحم الام. لذلك لا شك ان جناية الام على جنينها جناية عظيمة - 00:31:35ضَ
لذلك ينبغي لها ان تراعي هذا الامر. طيب هل كل حامل يعتبر او يشرع لها الفطر نقول لا الحامل عليها ان تخاف الله سبحانه وتعالى وتتقيه وتراعي هذا الجنين الذي في عرضه. تستشير الطبيب - 00:31:50ضَ
ربما بعض الامهات مثلا ربما بعض الامهات تكون يعني اصلا ضعيفة بنيتها او عندها فقر دم مثلا واصلا يعني هي يعني غذائها اصلا هي ضعيف فكيف اذا انظاف اليها اذا انضاف اليها جنين يتغذى معها - 00:32:07ضَ
لا شك ان هذي حاجة المرأة هذي الى الفطر غير حاجة مثلا المرأة التي مثلا حامل مثلا غذائها قوي ومثلا بنيتها جيدة وقوية وان شاء الله تعالى تستطيع انها تحتمل الصيام. والصيام يختلف احيانا يكون الصيام نهار - 00:32:25ضَ
وهيكون نهار قصير فلذلك يختلف فلذلك نحن نقول حامل قضية مهمة وهي لاحظوا هنا انه نحن نذكرها بامرين اول شي قظية صحتها هي والجانب الثاني صحة صحة جنينها الجانب الاول لو كان متعلق بصحتها هي هذا الامر راجع اليها. تريد انها تحتمل المشقة التي عليها - 00:32:44ضَ
تريد انها آآ تفطر فعندها العذر هذا لكن اذا كان الامر متعلق بالخوف على جنينها هنا نقول يجب عليها حينئذ لان هذا الامر مو متعلق بمشقتها وانما متعلق بصحة جنينها - 00:33:13ضَ
طيب من الذي يفصل هذا الامر يفصل هذا الامر لا شك ان الام تعرف هذا الامر؟ وينبغي لها انها تستشير فيه الطبيبة المسلمة الموثوقة اذا قالت له هذي الطبيبة مثلا قالت لها يا اختي انت عندك مثلا فقر دم - 00:33:30ضَ
ولابد انك تتغذين ولابد انك تاخذين هذا الدواء او هذا المكملات مثلا الحديد او مكملات مثلا ايا كان لابد انك تاخذينها مثلا كل فترة معينة لابد فينبغي عليها انها تلتزم بهذا وان تحرص - 00:33:47ضَ
على صحة نفسها طبعا نحن نقول يستحب لها انها تأخذ هذه الرخصة في حق نفسها ولكن يجب عليها ان تأخذ هذه الرخصة في حق جنينها. لاحظتم الفرق؟ لماذا؟ لان الحامل والمرضع - 00:34:00ضَ
تزيد على قضية المريض بانها يجب انها تراعي حق الغير وهو حق الجنين الذي تحمله اما في رحمها او تحمله بين يديها في حال المرضع نقف عند هذا القدر ونختم درسنا لهذا اليوم ولعلنا نفسر ان شاء الله تفصيل اخر باذن الله تعالى في درسنا القادم - 00:34:12ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يا راغبا في كل علم نافع متطلع لزيادة الايمان. وتريد سهلا يأتيك ميسورا باي مكان ينبوعها صاف صافي اليوم غلة الظمان وتعلم - 00:34:29ضَ
الفقه الميسرة عاملا للشرع دون تعصب لفلاني للعلم كالازهار في البستان - 00:35:04ضَ