فوائد من شرح (تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
المحبة الخاصة بالله التي تتضمن الذل والتعظيم. ان يذل الله ويعظمه. ولا يجوز ان يذل مخلوق ولا يعظم المخلوق وانما المعظم الله جل وعلا كما قال الله جل وعلا ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله - 00:00:01ضَ
يحبونهم كحب الله. يعني يحبون اندادهم مثل ما يحبون الله فهم شركوا بين الله وبين اندادهم في المحبة التي فيها الرغبة والرهبة والرجا الخوف آآ اذا خاف الانسان مثلا من من مخلوق - 00:00:29ضَ
وهو غائب عن وان ميت او غايب او او مثلا ذل له الذل ذل الخضوع والتعظيم فهذا شرك هذا الشرك لا يجوز ان يكون بذلك هذا يجب هذا من خصائص الله من حقوق الله فقط - 00:00:51ضَ
يجب ان يكون هذا لله ولهذا قال يحبونهم كحب الله يعني كمحبتهم لله جل وعلا وقال جل وعلا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. يعني علامة محبة الله اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:01:12ضَ
اذا كان الانسان يقول انه محب لله يكون حريصا على امتثال ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول جل وعلا قل ان كان اباؤكم وابناؤكم اخوانكم وازواجكم وعشيرتكم - 00:01:31ضَ
واموالنا اقتربتموها وتجارة واموال يكتسبون بوقت سيارة واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادة ومساكن ترضونها. احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله يتربص حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين - 00:01:54ضَ
فهذه عبارة عن الدنيا الاباء والابناء والاخوان والزوجات والعشيرة الاموال تجارات والمساكن هذه ثمانية اشياء هي عبارة عن الدنيا يقول اذا كانت احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فانتم فاسقون. انتظروا ماذا يحل بكم. من عذاب الله العاجل. قبل الآجل - 00:02:23ضَ
على هذا كل مؤمن يكون مقدما محبة الله جل وعلا على محاب الدنيا كلها الدنيا كلها ما تساوي شيء. فالمقصود ان هذا العباد هذه عبادة الله وهذه التي جاء بها الرسول آآ كان مثل ما ذكر ابن اسحاق لما اتى صلى الله عليه وسلم الى المدينة مهاجرا - 00:02:59ضَ
كان يقول احبوا الله بكل قلوبكم. احبوا الله بكل قلوبكم. يعني المحبة خاصة التي تخص الله جل وعلا لا يجوز الا ان تكون لله وحده فلا يكون في القلب منها شيء لغير الله جل وعلا - 00:03:31ضَ
- 00:03:53ضَ