Baheth

تفسير الجنانين يعد من اجل التفاسير التي كتبت ويتميز بمزايا مزايا الكتاب هو انه من الكتب المختصرة قوية ومتينة ومختصرة مختصرة حتى قال بعض المعاصرين يقول كتاب الجلالين هذا كأنه بحر وضع في قدر - 00:00:00ضَ

يعني علوم كثيرة جدا ومتينة وضعت في شيء مختصر جدا او اناء صغير جدا الجلالين هذا لماذا سمي بهذا الاسم نقول لان لان الذي الفه لان الذي الفه عالمان جليلان - 00:00:25ضَ

العالم الاول هو جلال الدين المحلي. جلال الدين المحلي الذي توفي سنة ثمان مئة واربعة وستين العالم المعروف الاصولي كتب هذا الكتاب وبدأ به من سورة الكهف الى ان انتهى من القرآن ثم بدأ وشرع - 00:00:44ضَ

وفسر سورة الفاتحة وبعد ما انتهى من سورة الفاتحة توفي رحمه الله فبقي الكتاب هكذا. ثم جاء السيوطي لانه لما توفي السيوطي في الخامسة عشر من عمره فلما جاء السيوطي بعد ذلك ورأى ان الكتاب - 00:01:06ضَ

لم لم يكمل وقام باكماله من اول سورة البقرة الى سورة الاسراء فسمي بالجلالين. جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي الذي بدأ هو المحلي. بدأ من وين؟ بدأ من سورة الكهف. الى اخر القرآن ثم فسر الفاتحة - 00:01:26ضَ

جاء السيوطي وبدأ من سورة الفاتحة من سورة البقرة الى الى ان اكمل اكمل التفسير كاملا التفسير يتميز مثل ما ذكرنا بمزايا كثيرة. اولا اختصار الكتاب مختصر متن متن قوي - 00:01:50ضَ

وعبارته واضحة يستفيد منها كل شخص اي شخص يقرأ التفسير يعني يجد انه عبارة سهلة وواضحة يهتم ببيان الالفاظ. معاني الكلمات معاني الكلمات ايضا يهتم باعراب اعراب الاعراب المتعلق الذي يترتب عليه فهم الاية. احيانا يولد يقول معنى هذه الاية اعراب - 00:02:10ضَ

اذا كانت الاعراب غامضا يبينه اذا كان الاية واضحة لا يتعرض لاعرابها وهو كثير ما يعني يترك كثير من من الايات لا وانما يعرب ما يجده يحتاج الى اعراض يورد القراءات كثير ما يقف عند القراءات ويريدها - 00:02:36ضَ

ولا ينسبها لاصحابها ولا يختار قراءتها وانما يقول فيها قراءتان فيها كذا فيها كذا يذكر اثار عن بعض الصحابة كابن عباس وغيره ولكنه باختصار جدا انت لو تقرأ الان في كتاب الجلالين - 00:02:55ضَ

لا تستطيع ان تميز بين هذا وهذا يعني السيوطي رحمه الله استطاع ان يسير على طريقة المحل دون ان تفرق بينهما. تجد احيانا كتاب يكون ناقص يأتي شخص عالم اخر يكمل هذا الكتاب - 00:03:11ضَ

بينهما تفاوت كبير ما يستطيع اتقان طريقة من من كتب فيه اتقن هذا - 00:03:26ضَ